<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>

جوهرتي :
<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=
عدت ِ مرة أخرى ..كدت أفقد الأمل في تفقد قهوتك
وكم اكتشفت أن لها رائحة مميزة حتى وإن كانت سادة أو "سوداء" كما احببت أن تسميها
لا أعرف لماذا شدني مقهى النهاية أكثر من مقهى اللقاء ..تدافعت الصور أمامي وكأنني كنت معك بانتظار النادل ليطلب منا الرحيل
وكأننا .. أتفقنا على أن لا نرحل
القي نظرة على هذه مرة أخرى دون أن تقرأي ما قبلها أو ما بعدها و ستدركين كم هي مختلفة ومتميزة ...وكم هي بصمة :
" يذكرني المقهى ببدايتي وأنا صغيرة
حينما كنت أدرس وأنا طالبة في المرحلة المتوسطة
فوضى وصخب في التفكير
الأجواء غير هادئة أبدا
لاأميز بين الخير والشر
كما لاأميز الآن بين الكابتشينو والاسبريسو "
ألن تعديني بأن تجمعي كل ما تكتبين ردودا على الآخرين
كيف تمارسين هذا النوع من الاحتراق دون أن تنسبي لنفسك شيئا من التفرد
عديني وأنا مستعدة أن أنقل لك كل ردودك في ملف وردي و أرسله لك على أن لا تهملي قراءته ولا الاحتفاظ به
لا تتوقفي عن الرشف ألا تعرفين كم نشتاقك ..
وكم نفتقدك !!!
--------------------
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>

الفاضل ريان المعاني :
<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=
سأخبرك بسر وعليك أن تصدقني
أنا لا أقول هذا لأنك زرت مقهاي ..
ولكنني بالفعل قرأت مشاركتك وكأنني لم أقرأ لك من قبلك
شعرت بأن هناك تطورا ملحوظا في ريشة الابداع التي تكتب بها
ولست مندهشة من عودتك مبدعا فأمثالك ممن ينصتون أكثر مما يكتبون أو يتحدثون يدهشوننا دائما على حين جمال
تبقى بعض الهنات النحوية التي نقع فيها جميعاً ولكن تنقلك من حدث لآخر و من فكرة لأخرى كان سر تميز مقطوعتك هذه
تفلقد ابعت خطواتك من جمود العرب و أحاديثهم السياسية
" وتركوا في ذلك المقهى حديث عروبتهم... "
ثم ذلك الشاعر الذي يكذب على والديه بالراحة و العودة
ويطمئن حبيبته بأنه " لم يرى في أرضا الشقر تلك العيون السود "
إلى أن يهم بالخروج من المقهى فـ
" يلقي برسائله في أقرب سلة للمهملات...... "
هذا هو وجع الغربة الذي أتقنت تصويره رسائل عروبة وشوق و صمت وخيبة
" لأنه لم يجد في غربته من يُجالسه . " غير نفسه
تحياتي للجميع