أسكرتنا بنظرة دون خمر

[حسين قدير]

[align=center]

اسعد الله مساءكم بكل خير..


اسْكَرَتْنِا بِنَظْرَةٍ دُوْنَ خَمْرِ
وَأَحَلَّتْ مُحَرَّمَاً دُوْنَ كُفْرِ

وَثَمِلْنَا وَمَاْ أُدِيْرَتْ كُؤُوْسٌ
إِنَّمَا الْسُّكْرُ مِنْ مُدَامَةِ سِحْرِ

قَيَّدَتْنَا بِحُسْنِهَا ثُمَّ أَلْقَتْ
نَظَرَاتٍ عَلَىْ الْمَلَا دُوْنَ سِتْرِ

ثُمَّ أَرْخَتْ أَعِنَّةَ الْحُسْنِ حَتَّىْ
أَمَّنَتْنَا مِنَ الْهَلَاكِ بِبِشْرِ

وَأَسَرَّتْ إلَىْ قَوَاطِعِ هُدْبٍ
أَنْ أَغِيْرُوْا عَلَىْ الْبُغَاةِ بِسِرِّ

فَرَمَتْنَا بِنَظْرَةٍ ثُمَّ أُخْرَىْ
عَزَّرَتْنَا بِأَجْفُنٍ ذَاتِ خِدْرِ

ثُمَّ هَمَّتْ بِمَا تَدَانَىْ إِلَيْهَا
تَذْبَحُ الصَّبَّ بَيْنَ نَحْرٍ وَخَصْرِ

يَا لِعَيْنَيْكِ لَوْ تَوَلَّتْ مُعَافَىْ
تَرَكَتْهُ مِنْ حُسْنِهَا لَيْسَ يَدْرِيْ

يَا لِعَيْنَيْكِ كَمْ أَذَلَّتْ عَزِيْزَاً
صَيَّرَتْهُ مُسْتَجْدِيَاً كُلَّ صَبْرِ

يَا لِعَيْنَيْكِ كَمْ أَغَرَّتْ كَرِيْمَاً
حَسِبَ الْحُسْنَ مَغْنَمَاً ذَاتَ فَقْرِ

فِيْهِمَا الْحُسْنُ والْدُّلالُ أَقَامَا
يُقْرِيَانِ الْأَنَامَ نَشْوَاتِ سُكْرِ

نَظَرَاتٌ لَهَا الْغَرَامُ رَسُوْلٌ
جَعَلَتْنَا نَتُوْهُ مِنْ حَيْثُ نَدْرِيْ

رَسَمَ الْخَدْرُ حَدَّهَا فَهْيَ تَرْنُوْ
لِمَنَامٍ وَالْلَّيْلُ غَضٌّ كَبِكْرِ

عَانَقَتْ فِتَنُ الْشَّبَابِ رُؤاهَا
طَامِعَاتٌ مَا بَيْنَ عُسْرٍ وَيُسْرِ

نَشْوَةُ الْحُبِّ وَالْهَوَىْ بِعُيُوْنٍ
تُثْمِلُ الْرّوْح قَبْلَ إِثْمَالِ فِكْرِ

نَظْرَةٌ لاتَطُوْلُ تَدْعُوْ الْحَيَارَىْ
أَنْ أَحِيْلُوْا قُلُوْبَكُمْ رَهْنَ أَمْرِيْ

ثُمَّ أُخْرَىْ تُعَلّقُ الْفَهْمَ قَسْرَاً
فِيْ سَرَادِيْبِ حِيْرَةٍ قَيْدَ صَبْرِ

طيب الله أوقاتكم بكل خير.ِ
[/align]

[مجدي]

يا لها من رؤىً مع النبضِ تسري
و لوهجِ الحروفِ تُفضي وتغري

نظرةٌ تنقضي فترسل أخرى
تتوالي السهام في القلب تفري

لم يكن دونها عن الغيبِ حُجبٌ
تتهادى برشفنا ذات شعرِ

****

يا رفيق الحروف اهلا وسهلا
يا حسين القدير في كل بحرِ

قابلت نسبة الصفات المسمى
بل وانت القدير عن كل قدرِ

زدْ و زدْ من فيوض شعرك تلقى
من لسان القريض تسبيح ثغرِ





مع ترحيبي بالشاعر القدير حسين القدير في ناديه رشف المعاني

[أبو حمزة]

[امل محمد]

يصفق جناح حضورك الهتون فيحلق بي في آفاق السمو و تحفني نجوم حروفك فتغمرني بسناك الشجي أيها الأسير الطليق حلق فذاك أفق روحك الطهور.
دمت سكبا من وجد وحضورا من سعد

[حسين قدير]

يا لها من رؤىً مع النبضِ تسري
و لوهجِ الحروفِ تُفضي وتغري

نظرةٌ تنقضي فترسل أخرى
تتوالي السهام في القلب تفري

لم يكن دونها عن الغيبِ حُجبٌ
تتهادى برشفنا ذات شعرِ

****

يا رفيق الحروف اهلا وسهلا
يا حسين القدير في كل بحرِ

قابلت نسبة الصفات المسمى
بل وانت القدير عن كل قدرِ

زدْ و زدْ من فيوض شعرك تلقى
من لسان القريض تسبيح ثغرِ





مع ترحيبي بالشاعر القدير حسين القدير في ناديه رشف المعاني

لا يستغرب الأمر من أهله..

لله درّك أيّها الرّفيع خلقا وشعرا وقدرا ..

لقد زدت القصيدة ألقا بمرورك البهي ..

وازدانت حروفها بشذى حروفك إذ جاريتها ببوحك العذب ..

دمت كما عهدناك رائعا مذ عرفناك هاهنا ..

وعطر الله أيامك بكل جميل.

[حسين قدير]

سعدت جدا بمرورك أيها الكريم..

لاعدمته أبدا..

دمت دائما بخير.

[خشان خشان]

[مجدي]

جاء خشان فالقوافي حيارى
و هو فينا ابو العلاء المعري

حكمةٌ و رؤىً وسبكُ قوافٍ
سلسلٌ كالحريرِ كالغزل يجري

او كعقدٍ من لؤلؤٍ في جمانٍ
يتهادى من فوق صدرٍ ونحرِ

انه السحر في زمانٍ غريبٍ
لتظل الأرقام تغري وتغري

كيف ارقامه استحالت عروضاً
وتدٌ هاهنا بصولةِ نسرٍ

سببٌ هاهنا بلهفةٍ حبٍ
وكأن الحروف نبض بسحرِ

عبقريٌ من ابدع الحرف نبضاً
و رهيبٌ من بالتراقيم يجري

يا رسول العروض في كل آنٍ
قد تجاوزت في العُلا كل عصرِ

ستمر الأيام حتماً علينا
و سيأتي من ينصفوكِ لعَمري

حينها سوف يعلمون يقينا
انك التبر بين طينٍ وصخرِ