يا ( رشفُ ) إنك قهوةٌ في الأمسياتِ الفاترة
أو صورةٌ لأبي الضحوكِ على جدارِ الذاكرة
إن لم تعُدْ فيك البروقُ و ( طشطشاتٌ ) ماطرة
فكُنِ اللِحافَ و غطّني بمُنى الليالي الغابرة
و كنِ المصابيحَ العتيقةَ للعيونِ الساهرة
و إذا عجزتَ و ما استطعتَ فإنّ روحي الشاعرة
ستمدُّ حبلَ الإنتحارِ .. و نلتقي في الآخرة
قبـــل الإنتحـــــار
وَ لِمَ انتحارُك؟! لم تكن يَدُ رَشفِنا
لقلوبِ أهليها الوفيّةِ ناحرة
يدُه التي شاخَتْ نقبّلُ عطفَها
و نبرُّ ذكراها الحنونَ العاطرَة
هيَ سدرةٌ لمّا نَزَل بها نستظلًّ ..
نلوذُ من غُصَصِ الزمانِ العابرة
لقلوبِ أهليها الوفيّةِ ناحرة
يدُه التي شاخَتْ نقبّلُ عطفَها
و نبرُّ ذكراها الحنونَ العاطرَة
هيَ سدرةٌ لمّا نَزَل بها نستظلًّ ..
نلوذُ من غُصَصِ الزمانِ العابرة
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 25 زائراً