هذه اللحظة
هذه اللحظة
حتى تفاصيل يومنا الصغيرة الصغيرة تستحق أحياناً أن نضعها تحت عدسة التأمل ،، و الكتابة عنها ..
ماذا يحدث هذه اللحظة ؟
للتو عدت من العمل ..
و جارتنا تدقّ الباب
و جارتنا تدقّ البابَ..
يطرق رأسَها المللُ
و في أعوامها البضعٍ و عشريناً مغلّفةٌ ..
بأوراقِ المجلات التي حُشِيت فراغاتٍ ..
بكيفَ يُحمّرُ البصلُ !
و كيف يُحاصرُ الرجلُ !
و جارتنا تدق البابَ ..
من جدران عزلتها تفرّ لبابنا ..
و تُطِلّ يكسو عودها النحلُ
و في أحشائها حملٌ ،،
و في أضلاعها ثِقَلٌ ،، و لكن ليس يُحتَمَلُ
و تبدأ قهقهاتُ اللغوِ ، و الكلماتُ ..
تحذو حذوَها الجُمَلُ
تسيلُ القهوةُ العربيّةُ النفحاتِ ..
و الموالُ ينهملُ
لأمي كلّ ما تحكي ،،
صحون الأمسِ ، سفرة يومها ،،
و غدٌ ؟ له الأملُ !
و تدعوني لها أمي ،
لجارتنا بمثل صبايَ - شتان الصبا - ،،
لكنني ..
(أمي ..يراودُ مقلتي الكللُ)
غداً لي جدولٌ صَخِبٌ بكلّ حياة هذا الكونِ ..
يحتفلُ
ماذا يحدث حولكم هذه اللحظة ؟
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
أخي الدندون ،
شكراً لهذا الصدى اليتيم
سعدت به
و ننتظر مزيدا من لحظاتكم و الراشفين
شكراً لهذا الصدى اليتيم
سعدت به
و ننتظر مزيدا من لحظاتكم و الراشفين
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
هذه اللحظة هنا..
( ستبقى رُبَا الرشفِ..
عينَ القصيدِ و رَيَّ ظمَاهْ
و بوّابةَ البَوحِ ،..
بُوصَلَةَ الشعرِ إذ ما تعثّرَ وهْناً و تاهْ
و مُتّكَأ الحزنِ ..حارَ على شفةٍ بينَ حرفٍ و آهْ
سيبقى لنا فصلَ درسِ القريضِ ، يردّ لذاكرةِ اليأسِ همسَ البحورِ ..
و عزفَ القوافي ..
و رجعَ صدَاهْ ! )
فشكراً لقوسيها؛ القلب والقلم .
( ستبقى رُبَا الرشفِ..
عينَ القصيدِ و رَيَّ ظمَاهْ
و بوّابةَ البَوحِ ،..
بُوصَلَةَ الشعرِ إذ ما تعثّرَ وهْناً و تاهْ
و مُتّكَأ الحزنِ ..حارَ على شفةٍ بينَ حرفٍ و آهْ
سيبقى لنا فصلَ درسِ القريضِ ، يردّ لذاكرةِ اليأسِ همسَ البحورِ ..
و عزفَ القوافي ..
و رجعَ صدَاهْ ! )
فشكراً لقوسيها؛ القلب والقلم .
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 96 زائراً