دعــاء آخــر الـعــام
دعــاء آخــر الـعــام
دعــاء آخــر الـعــام
بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم وصـلـى الله عـلـى سـيـدنـا مـحـمـد وعـلـى آلــه وصـحـبـه وسـلـم
(الـلـهـم) مـا عـمـلـت مـن عـمـل فـي الـسـنـة الـمـاضـيـة ولـم تـرضـه، ونـسـيـتـه ولـم تـنـسـه، وحـلـمـت عـنـى مـع قـدرتـك عـلـى عـقـوبـتـى، ودعـوتـنـى إلـى الـتـوبـة بـعــد جـراءتـى عـلـيـك
(الـلـهـم) إنـى أسـتـغـفـرك مـنـه فـاغـفـر لـي.
(الـلـهـم) ومـا عـمـلـت مـن عـمـل تـرضـاه ووعــدتـنـى عـلـيـه الـثـواب والـغـفـران فـتـقـبـلـه مـنـى، ولا تـقـطـع رجـائـى مـنـك يـا كـريـم يـا أرحـم الـراحـمـيـن، وصـلـى الله تـعـالـى عـلـى سـيـدنـا مـحـمـد وعـلـى آلــه وصـحـبـه وسـلـم. *يـقـرأ ثـلاثــاً*
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
-
- رشف مميز
- مشاركات: 1142
- اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM
دعـاء آخـر الـعــام
بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن الـلـهـم صـل و سـلـم عـلـى سـيـدنـا مـحـمـد و عـلـى آلـه و صـحـبـه و مـن والاه ، الـلـهـم إنـه قـد مـضـى عـلـيـنـا مـن مـدة حـيـاتـنـا عـام ، قـلـدتـنـا فـيـه مـن نـعـمـك مـا لا نـسـتطـيـع أداء الـشـكـر عـلـيـه ، و حـفـظـتـنـا فـيـه مـن الأسـواء و الـمـكـاره مـا لا نـسـتـطـيـع دفـعـه ، و قـد أودعـنـاه مـن الأعـمـال مـا أنـت عـلـيـم بـه ، فـمـا وفـقـتـنـا فـيـه مـن حـسـنـات فـتـقـبـل ذلـك مـنـا و اكـتـبـه لـنـا عـنـدك مـن الأعـمـال الـصـالـحـات ، و اغـفـر لـنـا مـا داخـلـنـا فـيـه مـن شـوائـب الـريـاء و الـعـجـب و الـتـصـنـع و غـيـر ذلـك ، و اجـعـلـه وسـيـلـة لـنـا إلـى رضـاك عـنـا و زلـفـى لـديـك ، و مـا قـارفـنـا فـيـه مـن سـيـئـات و خـطـيـئـات و أفـعـال غـيـر مـرضـيـات ، و نـيـات غـيـر صـالـحـات بـجـوارحـنـا و قـلـوبـنـا ، فـنـسـألـك الـلـهـم بـحـق ذاتـك و أسـمـائـك و صـفـاتـك ، أن تـغـفـر الـذنـوب كـلـهـا . و تـسـتـر الـعـيـوب كـلـهـا . و تـتـفـضـل عـلـيـنـا مـن واسـع جـودك الـعـظـيـم بـجـمـيـع مـا نـؤمـل . و أن تـبـدل سـيـئـاتـنـا حـسـنـات و تـبـلـغـنـا مـن رضـاك عـنـا أقـصـى الامـنـيـات و نـهـايـة الـمـرادات فـنـحـن كـمـا تـعـلـمـنـا : نـواصـيـنـا بـيـدك و أمـرنـا فـى جـمـيـع حـالاتـنـا إلـيـك ، و مـا قـام مـعـنـا مـن ظـن جـمـيـل بـك أنـت تـعـلـمـه ، و اضـطـرارنـا إلـيـك و افـتـقـارنـا لـك لا يـخـفـى عـلـيـك ، و هـذه أكـفـنـا مـبـسـوطـة لـديـك و قـلـوبـنـا مـتـوجـهـة إلـيـك ، فـلا تـخـيـبــنـا يـا أمـل الـمـؤمـلـيـن و يـا مـلاذ الـلائـذيـن ، أرحـم مـن نـاداك و هـو يـعـتـقـد أنــك ربـه ، و قـصـدك و أنـت حـسـبـه ، و سـنـســتـقـبـل مـن بـعـد عـامـنـا الـمـاضـى عـامٌ جـديـدٌ مـا نـدرى مـاذا سـبـق فـى عـلـمـك فـيـنـا ، و رجـاؤنـا أن تـفـتـح لـنـا فـى هـذا الـعـام الـجـديـد بـاب الـتـوبـة الـصـادقـة الـخـالـصـة الـتـى لا يـعـقـبـهـا نـكـث ، و أن تـرزقـنـا فـيـه مـن الـتـوفـيـق لـلأعـمـال الـصـالـحـة الـمـقـبـولـة عـنـدك مـا يـوجـب لـنـا رضـاك عـنـا ، و أن تـَـعْـمُـر جـوارحـنـا بـطـاعـتـك الـمـرضـيـة عـنـدك ، و قـلـوبـنـا بـحـبـك و حـب مـن تـحـبـه و حـب مـا تـحـبـه ، و تـوسـع فـى قـلـوبـنـا و تـؤهـلـهـا لـمـعـرفـتـك الـخـاصـة الـتـى أكـرمـت بـهـا عـبـادك الـعـارفـيـن و أولـيـاءك الـصـالـحـيـن ، و تـرزقـنـا مـن الـقـوى الـتـى أكـرمـت بـهـا عـبـادك الـمـتـقـيـن حـقـيـقـتـهـا و ثـمـرتـهـا و أصـولـهـا و فـروعـهـا ، و تـنـزلـنـا مـن الاسـتـقـامـة أعـلـى مـنـازلـهـا ، و مـن الـيـقـيـن أرفـع مـراتـبـه ، و تـسـلـك بـنـا سـبـيـل الاتـبـاع فـى الأقـوال و الأفـعـال و الـنـيـات و الأعـمـال لـحـبـيـبـك أشـرف خـلـقـك عـلـيـك سـيـدنـا مـحـمـد صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم و آلـه وسـلـم ، و تـوفـر حـظـنـا مـن حـب هـذا الـحـبـيـب و اتـبـاعـه فـى كـل أحـوالـنـا ، و تـجـعـلـنـا يـا رب مـن أسـعـد الـنـاس بـه و أقـرب الـنـاس إلـيـه و مـن أعـظـم الـخـلـق مـودة لـه ، و أكـرمـنـا يـا ربـنـا بـالـبـركـة الـتـامـة الـواسـعـة فـى أعـمـالـنـا ، و فـى نـيـاتـنـا و فـى أرزاقـنـا و فـى حـركـاتـنـا و سـكـنـاتـنـا ، و اجـعـل الأعـوام الـمـسـتـقـبـلـة مـن أعـمـارنـا دائـرة عـلـيـنـا بـالـثـبـات عـلـى ديـنـك ، و الإقـبـال عـلـى خـدمـتـك ، و احـفـظـنـا فـى جـمـيـع ذلـك مـن شـر الـشـيـطـان و عـمـلـه و شـر الـنـفـس الأمـارة بـالـسـوء و عـمـلـهـا ، و شـر فـتـنـة الـدنـيـا ، و احـفـظـنـا مـن الـوقـوع مـع زخـارفـهـا و زيـنـتـهـا و مـمـا اخـتـبـرتـنـا بـه فـيـهـا مـن مـال و عـيـال و غـيـر ذلـك ، و مـن مـطـاوعـة الـهـوى الـمـردى ، و احـفـظـنـا مـن تـغـلـيـب جـانـب الـحـظـوظ الـعـاجـلـة ، و مـن قـرنـاء الـسـوء و مـخـالـطـتـهـم ، و اجـعـل أوقـات أعـمـارنـا الـمـتـجـددة مـصـروفـة كـلـهـا فـيـمـا يـرضـيـك عـنـا ، و مـا تـفـضـلـت بـه عـلـيـنـا مـن نِـعـم فـوفـقـنـا فـيـه لـلـشـكـر عـلـى ذلـك ، و اجـعـلـنـا يـا ربـنـا مـن الـمـتـمـسـكـيـن بـالـعـروة الـوثـقـى مـن الـصـدق مـعـك فـى جـمـيـع تـوجـهـاتـنـا . و عُـم بـهـذه الـدعـوات أولادنـا و والـديـنـا و أصـحـابـنـا و إخـوانـنـا فـى الـديـن ، و هـب لـنـا قـوة نـقـوى بـهـا عـلـى طـاعـتـك و أداء حـقـك عـلـى الـوجـه الـذى تـحـبـه و تـرضـاه ، و اجـعـل لـنـا حـظـا وافـراً مـن الـتـشـمـيـر فـى خـدمـتـك و مـواصـلـة الأعـمـال الـمـوجـبـه لـرضـاك ، و افـتـح لـنـا فـتـحـاً مـبـيـنـاً فـى تـدبـر الـقـرآن الـعـظـيـم و الـوقـوف عـلـى أسـراره و حـسـن الأدب عـنـد تـلاوة آيـاتـه و سـمـاعـهـا ، و ارزقـنـا يـا ربـنـا حـفـظ ألـفـاظـه و حـفـظ حـقـه و إجـابـة داعـيـه و الـمـبـادرة إلـى امـتـثـال أمـره و اجـتـنـاب نـهـيـه ، و اجـعـلـنـا مـن أهـل الـوفـاء بـحـقـه و اجـعـلـه لـنـا عـنـدك شـاهـداً بـالـصـدق فـي الـعـمـل بـمـا دعـانـا إلـيـه يـا أرحـم الـراحـمـيـن ، و صـل الله عـلـى سـيـدنـا مـحـمـد و آلـه و صـحـبـه أجـمـعـيـن و الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن .
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
.
بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن و الـصـلاة و الـسـلام عـلـى أشـرف الأنـبـيـاء و الـمـرسـلـيـن
ســـيـدنـا و مـولانـا حـبـيـبـنـا و قـرة أعـيـنـنـا مـحـمـد و عـلـى آلــه و صـحـبـه أجـمـعـيـن
الـســلام عـلـيـكـم و رحـمـة الله تـعـالـى و بـركـاتـه
كل عام و أنتم و الأمة الإسلامية بخير
بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن و الـصـلاة و الـسـلام عـلـى أشـرف الأنـبـيـاء و الـمـرسـلـيـن
ســـيـدنـا و مـولانـا حـبـيـبـنـا و قـرة أعـيـنـنـا مـحـمـد و عـلـى آلــه و صـحـبـه أجـمـعـيـن
الـســلام عـلـيـكـم و رحـمـة الله تـعـالـى و بـركـاتـه
كل عام و أنتم و الأمة الإسلامية بخير
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن و الـصـلاة و الـسـلام عـلـى أشـرف الأنـبـيـاء و الـمـرسـلـيـن
ســـيـدنـا و مـولانـا حـبـيـبـنـا و قـرة أعـيـنـنـا مـحـمـد و عـلـى آلــه و صـحـبـه أجـمـعـيـن
و مـن تـبـعـهـم بـإحـســان إلـى يــوم الـديـن
الـســلام عـلـيـكـم و رحـمـة الله تـعـالـى و بـركـاتـه
كـل عـام و أحـبـة الـرشــف بـخـيـر و ســرور
كل عام و أنتم و الأمة الإسلامية بخير
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 44 زائراً