مـــن أدب الإســــــــــلام
المشرف: مجدي
[align=center]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]14 - أدب التحية على أهل البيت المزور والتأدب مع الأفاضل فيه[/align]
[align=justify]إذا دخلت إلى مجلس فابدأ بالسلام على من فيه جميعا، وإذا أردت المصافحة لمن فيه فابدأ بالأفضل أ والأعلم أو الأتقى أوالأكبر، أونحو هذا من الصفات المكرمة شرعا، ولا تبدأ باول من تراه في أول الصف ولوكان من جهة اليمين إذا كان مفضولا، وتدع الفاضل أو الأفضل ، فإنما يبدأ بصاحب وصف يفضل به الحاضرين فإن لم تعرف فيه أفضلهم ، أوتساووا بالفضل فابدأ بأكبرهم ، فإن هذا لا يخفى شانه غالبا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كبركبر " . وفي رواية: " كبر الكبر في السن "، رواه البخاري ومسلم . و" ابدؤا بالكبراء أو قال بالأكابر " ، رواه أبو يعلى والطبراني في " الأوسط ".[/align]
[align=center]يــتــبــع بــإذن الله ...[/align]
[align=center]رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر[/align]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]14 - أدب التحية على أهل البيت المزور والتأدب مع الأفاضل فيه[/align]
[align=justify]إذا دخلت إلى مجلس فابدأ بالسلام على من فيه جميعا، وإذا أردت المصافحة لمن فيه فابدأ بالأفضل أ والأعلم أو الأتقى أوالأكبر، أونحو هذا من الصفات المكرمة شرعا، ولا تبدأ باول من تراه في أول الصف ولوكان من جهة اليمين إذا كان مفضولا، وتدع الفاضل أو الأفضل ، فإنما يبدأ بصاحب وصف يفضل به الحاضرين فإن لم تعرف فيه أفضلهم ، أوتساووا بالفضل فابدأ بأكبرهم ، فإن هذا لا يخفى شانه غالبا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كبركبر " . وفي رواية: " كبر الكبر في السن "، رواه البخاري ومسلم . و" ابدؤا بالكبراء أو قال بالأكابر " ، رواه أبو يعلى والطبراني في " الأوسط ".[/align]
[align=center]يــتــبــع بــإذن الله ...[/align]
[align=center]رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
[align=center]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]15 - أدب الجلوس في بيت المضيف مع الزائرين[/align]
[align=justify]إذا دخلت مجلسا فلا تجلس بين جليسين ، ولكن خذ ناحيتهما يمينا أو يسارا ، فقد قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لايجلس بين رجلين إلا بإذنهما ". رواه أبو داود .
ويستحب لمن جلس بين اثنين إذا فسحا له وأكرماه بذلك : ان يجمع نفسه ولا يتربع . قال ابن الأعرابي : قال بعض الحكماء: اثنان ظالمان : رجل أهديت له نصيحة فاتخذها ذنبا! ورجل وسع له في مكان ضيق فقعد متربعا. وإذا جلست إليهما فلا تلق بسمعك إلى حديثهما، إلا إذا كان غير سر ولا خاص بهما، فإن تطلعك إلى ذلك عيب في أخلاقك ، وسيئة ترتكبها، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الانك يوم القيامة " . أي الرصاص المذاب، رواه البخاري وغيره .
واعلم أنه لا يسوغ لك أن تسارجليسك بحديث اذا كنتم ثلاثة، فإنك بهذا توقع على ثالثكما إيحاشا وانقطاعا عنكما، فتمر بذهنه الخواطر البعيدة والقريبة ، وهذا غيرلئق بالمسلمين ، ولهذا نفى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الخلق عن المسلمين نفيا فقال : " لايتناجى اثنان بينهما ثالث "، رواه الإمام مالك وأبوداود . ولم يقل : ( لا يتناج ) بصيغة النهي ، وإنما قال : ( لا يتناجى ) بصيغة النفي والخبر، إيذانا منه بأن هذا الخطأ غير متصور أوغير لائق أن يقع من المسلم حتى ينهى عنه ، لأنه خطأ يدرك بالفطرة. وهذاالحديث رواه مالك وأبوداود عن عبد الله بن عمر رضى الله عنه ، وقد سئل ابن عمر فقيل له : فإذا كانوا أربعة؟ قال لا يضرك ، أي لا بأس حينئذ بالمسارة والمناجاة . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....[/align]
[align=center]رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر[/align]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]15 - أدب الجلوس في بيت المضيف مع الزائرين[/align]
[align=justify]إذا دخلت مجلسا فلا تجلس بين جليسين ، ولكن خذ ناحيتهما يمينا أو يسارا ، فقد قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لايجلس بين رجلين إلا بإذنهما ". رواه أبو داود .
ويستحب لمن جلس بين اثنين إذا فسحا له وأكرماه بذلك : ان يجمع نفسه ولا يتربع . قال ابن الأعرابي : قال بعض الحكماء: اثنان ظالمان : رجل أهديت له نصيحة فاتخذها ذنبا! ورجل وسع له في مكان ضيق فقعد متربعا. وإذا جلست إليهما فلا تلق بسمعك إلى حديثهما، إلا إذا كان غير سر ولا خاص بهما، فإن تطلعك إلى ذلك عيب في أخلاقك ، وسيئة ترتكبها، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الانك يوم القيامة " . أي الرصاص المذاب، رواه البخاري وغيره .
واعلم أنه لا يسوغ لك أن تسارجليسك بحديث اذا كنتم ثلاثة، فإنك بهذا توقع على ثالثكما إيحاشا وانقطاعا عنكما، فتمر بذهنه الخواطر البعيدة والقريبة ، وهذا غيرلئق بالمسلمين ، ولهذا نفى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الخلق عن المسلمين نفيا فقال : " لايتناجى اثنان بينهما ثالث "، رواه الإمام مالك وأبوداود . ولم يقل : ( لا يتناج ) بصيغة النهي ، وإنما قال : ( لا يتناجى ) بصيغة النفي والخبر، إيذانا منه بأن هذا الخطأ غير متصور أوغير لائق أن يقع من المسلم حتى ينهى عنه ، لأنه خطأ يدرك بالفطرة. وهذاالحديث رواه مالك وأبوداود عن عبد الله بن عمر رضى الله عنه ، وقد سئل ابن عمر فقيل له : فإذا كانوا أربعة؟ قال لا يضرك ، أي لا بأس حينئذ بالمسارة والمناجاة . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....[/align]
[align=center]رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
[align=center]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]16 - أدب المسلم مع الكبير في مماشاته ومحادثته وسائر معاملته[/align]
[align=justify]اعرف للكبير قدره وحقه ، فإذا ماشيته فسرعن يمينه متأخرا عنه بعض الشيء وإذا دخلت أوخرجت فقدمه عليك في الدخول والخروج ، وإذا التقيت به فأعطه حقه من السلام والاحترام ، وإذا اشتركت معه في حديث فمكنه من الكلام قبلك ، واستمع إليه بإصغاء وإجلال ، وإذا كان في الحديث ما يدعو للمناقشة فناقشه بأدب وسكينة ولطف ، وغض من صوتك في حديثك إليه ، وإذا خاطبته أوناديته فلاتنس تكريمه في الخطاب والنداء.
وإليك بعض الأحاديث والآثار التي تدعو إلى هذا الأدب : جاء أخوان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليحدثاه بحادثة وقعت لهما، وكان أحدهما أكبر من أخيه ، فاراد أن يتكلم الصغير، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " كبر كبر ". -أي أعط الكبير حقه ، ودع لأخيك الأكبر الكلام - . رواه البخاري ومسلم .
وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يجل كبيرنا، -وفي رواية: ليس منا من لم يوقركبيرنا - ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه ". رواه الإمام أحمد والحاكم والطبراني عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....[/align]
[align=center]رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]16 - أدب المسلم مع الكبير في مماشاته ومحادثته وسائر معاملته[/align]
[align=justify]اعرف للكبير قدره وحقه ، فإذا ماشيته فسرعن يمينه متأخرا عنه بعض الشيء وإذا دخلت أوخرجت فقدمه عليك في الدخول والخروج ، وإذا التقيت به فأعطه حقه من السلام والاحترام ، وإذا اشتركت معه في حديث فمكنه من الكلام قبلك ، واستمع إليه بإصغاء وإجلال ، وإذا كان في الحديث ما يدعو للمناقشة فناقشه بأدب وسكينة ولطف ، وغض من صوتك في حديثك إليه ، وإذا خاطبته أوناديته فلاتنس تكريمه في الخطاب والنداء.
وإليك بعض الأحاديث والآثار التي تدعو إلى هذا الأدب : جاء أخوان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليحدثاه بحادثة وقعت لهما، وكان أحدهما أكبر من أخيه ، فاراد أن يتكلم الصغير، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " كبر كبر ". -أي أعط الكبير حقه ، ودع لأخيك الأكبر الكلام - . رواه البخاري ومسلم .
وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يجل كبيرنا، -وفي رواية: ليس منا من لم يوقركبيرنا - ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه ". رواه الإمام أحمد والحاكم والطبراني عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....[/align]
[align=center]رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
[align=center]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]17 - أدب الصحبة بين المتقاربين في السن والعلم[/align]
[align=justify]واستمع إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم الشباب آداب الصحبة والاجتماع ، وتقديم الكبير على الصغير، قال الصحابي الجليل مالك بن الحويرث رضي الله عنه : " أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شببة متقاربون -أي شباب متقاربون في السن - ، فاقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا، فظن أننا قد اشتقنا أهلنا، فسألنا عن من تركنا من أهلنا؟ فأخبرناه ، فقال : ارجعوا إلى أهليكم ، فأقيموا فيهم ، وعلموهم ومروهم ، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ، وليؤمكم أكبركم ". رواه البخاري ومسلم .
وحكى الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى، في ترجمة الفقيه ( أبي الحسن علي بن مبارك الكرخي ) المتوفى سنة 487 ، وقد تتلمذ على الإمام الفقيه القاضي أبي يعلى الحنبلي شيخ الحنابلة في عصره رحمة الله تعالى عليهما، قال : قال لي القاضي أبويعلى يوما - وأنا أمشي معه - : إذا مشيت مع من تعظمه ، أين تمشي منه ؟ قلت : لا ادري ، قال : عن يمينه ، تقيمه مقام الإمام في الصلاة، وتخلي له الجانب الأيسر، فإذا أراد أن يستنثر أو يزيل أذى، جعله في الجانب ا لأيسر .
[/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....[/align]
[align=center]رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]17 - أدب الصحبة بين المتقاربين في السن والعلم[/align]
[align=justify]واستمع إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم الشباب آداب الصحبة والاجتماع ، وتقديم الكبير على الصغير، قال الصحابي الجليل مالك بن الحويرث رضي الله عنه : " أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شببة متقاربون -أي شباب متقاربون في السن - ، فاقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا، فظن أننا قد اشتقنا أهلنا، فسألنا عن من تركنا من أهلنا؟ فأخبرناه ، فقال : ارجعوا إلى أهليكم ، فأقيموا فيهم ، وعلموهم ومروهم ، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ، وليؤمكم أكبركم ". رواه البخاري ومسلم .
وحكى الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى، في ترجمة الفقيه ( أبي الحسن علي بن مبارك الكرخي ) المتوفى سنة 487 ، وقد تتلمذ على الإمام الفقيه القاضي أبي يعلى الحنبلي شيخ الحنابلة في عصره رحمة الله تعالى عليهما، قال : قال لي القاضي أبويعلى يوما - وأنا أمشي معه - : إذا مشيت مع من تعظمه ، أين تمشي منه ؟ قلت : لا ادري ، قال : عن يمينه ، تقيمه مقام الإمام في الصلاة، وتخلي له الجانب الأيسر، فإذا أراد أن يستنثر أو يزيل أذى، جعله في الجانب ا لأيسر .
[/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....[/align]
[align=center]رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
[align=center]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]18 - أدب تقديم الضيافة
و البدء فيها بالأكبر أو الأعلم ثم من على يمينه[/align]
[align=justify]قدم الكبير وذا الفضل في الضيافة والتكريم ،فابدأ به قبل غيره ، ثم من على يمينه في المجلس ، عملا واتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ودليل ذلك - إضافة إلى الحديثين السابقين : " كبركبر "، و" ليس منا من لم يوقر كبيرنا "- أحاديث كثيرة جدا ، وإليك جملة منها:
روى مسلم في " صحيحه " في ( باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما ) : " عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كنا إذا دعينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى طعام ، لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده ".
وقد عقد الإمام النووي رحمه الله تعالى، في كتابه " رياض الصالحين " بابا خاصا في هذا الموضوع وأورد فيه طائفة كبيرة من الأحاديث ، أقتصر هنا على ذكر أكثرها، وعنونه بقوله : "باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم ، ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم:
قال الله تعالى: " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ؟ إنما يتذكر أولو الألباب " .
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله"، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة،فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا ". رواه مسلم .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليلني منكم أولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ". رواه مسلم .
وعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، يعني في القبر، ثم يقول : أيهما أكثر أخذا للقرآن؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه فى اللحد . رواه البخاري .
وعن ابن عمررضي الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : أراني في المنام أتسوك بسواك ، فجاءني رجلان أحدهما أكبر من الاخر، فناولت السواك الأصغر، فقيل لي :كبر ، فدفعته إلى الأكبر منهما . رواه مسلم .
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم ، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ، وإكرام ذي السلطان المقسط رواه أبو داود وهو حديث حسن .
وعن ميمون بن أبي شبيب رحمه الله تعالى، أن عائشة رضي الله عنها مر بها سائل ، فأعطته كسرة، ومر بها رجل عليه ثياب وهيئة، فأقعدته فأكل ، فقيل لها في ذلك ؟ فقالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنزلوا الناس منازلهم . - رواه أبو داود والحاكم في "معرفة علوم الحديث " وقال : هوحديث صحيح .
وعن أبي سعيد سمرة بن خندب رضي الله عنه قال : لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما، فكنت أحفظ عنه ، فما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالا هم أسن مني . رواه البخاري ومسلم . انتهى ما أورده الإمام النووي باختصار.
فالسنة البدء بالأكبر أو الأفضل أو الأعلم . . . أي عند وجود شخص يتمميز عن سائر الحاضرين بمزية كبرالسن - مثلا - ، أو زيادة العلم ، أو نباهة الذكر، أو شرف النسب النبوي ، أو شرف الإمامة والقيادة ، أو شرف الجهاد في سبيل الله تعالى، أو شرف الكرم والجود في أبواب الخير، وأشباه هذا ، فالسنة في الضيافة والتكريم البدء به ثم بمن على يمينه أيا كان ، جمعا بين النصوص الداعية إلى البدء باليمين، والنصوص القائلة: " كبر كبر "، و" ليس منا من لم يوقر كبيرنا . . . "، و" ابدؤا بالأكابر "، وغيرها من الأحاديث تقدمت .
وزعم بعض الناس غلطا وضعف فهم للنصوص وتنزيلها منازلها: أن السنة البدء بمن كان في أول اليمين للمضيف أيا كان ، استنادا إلى أحاديث البدء باليمين .وهذا يشرع حينما يكون الحاضرون متساوين متقاربين في الخصال أو الفضائل والسن ، فيبدأ بأول من في يمين المضيف ، أما اذا تساووا فيها وتميز أحدهم ولو بكبر السن مثلا، فيبدأ به ، لأنه وصف فيه فضيلة فيرجح بها على سواه ، فيبدأ به قبل غيره.
قال الإمام ابن رشد رحمه الله تعالى، في كتابه الحافل الجليل " البيان والتحصيل ": " إذا استوت أحوال المجتمعين أوتقاربت ، كانت البداية باليمين مما يستحئي مكارم الأخلاق " ، لما في ذلك من ترك إظهار ترفيع بعضهم على بعض بالتبدئة به - أي البدء به - .
وأما إذا كان فيهم العالم وذو الفضل والسن ، فالسنة في ذلك أن يبدأ به حيثما كان من المجلس ، ثم يناول هومن كان على يمينه ، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ أتي بلبن قد شيب -أي مزج - بماء، وعن يمينه أعرابي ، ، وعن يساره أبوبكر، فشربه ثم أعطاه الأعرابي وقال : في الأيمن فالأيمن .
ولا يعطي الذي على يساره وإن كان أحق بالتبدئة من الذي على يمينه ، لعلمه وخيره وسنه ، إلا بعد أن يستأذنه في ذلك ، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ أتي بشراب فشرب منه ، وعن يمينه غلام ، وعن يساره الأشياخ ، ء فقال للغلام : أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟ فقال : لا والله يا رسول الله ، لا أؤثر بنصيبي منك أحدا، فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده -أي وضعه في يد الغلام بقوة وعزم إشارة وإيذانامنه إلى أنه حقه - ". انتهى .
فالبدء باليمين مطلقا مشروع إذا لم يكن هناك وصف فاضل يقتضي التقديم لصاحبه على من سواه كما ذكرت قريبا، أما عند وجود وصف اعتبره الشارع الحنيف مزية وشرفاً وفضيلة، فالبدء بأفضل من اتصف به هو المطلوب بلا ريب.
وعلى حد القول المزعوم : سيبدأ المضيف بمن كان في أول جهة يمينه ، ولوكان أصغر الأولاد والأطفال ، أو صدر المجلس ، أو سائقا - وقد يكون غيرمسلم - أو مرافقا لوجه القوم ، أورأس العشيرة، أوتاج المجلس :العالم الجليل ، أو الأمير النبيل ، أو الجد أو الوالد أو العم الفضيل، فهل يسوغ في فقه الإسلام وأدبه : أن يترك هؤلاء العلية من القوم من البدء بضيافتهم وتكريمهم ، ويبدأ بالطفل أو الخادم أوالسائق ، ثم بمن بعده من أمثاله أوأعلى منه قليلا؟ ! وقد يكون عدد الذين على اليمين قبل كبير القوم وأفضلهم عشرة أوأكثر، فلا ينتهي المضيف إلى وجيه المجلس وصدره إلا بعد عشرة أشخاص أوعشرين شخصا!
حاشا فقه الإسلام وأدبه أن يسوغ هذا الإخلال بالأدب والتجمل الفطري . أما في حال طلب السقيا من صغير أومفضول أونحوه ، فقد صار هو صاحب الحق بإجابته والبدء به لطلبه ، ثم بمن على يمينه بعده ، ولوكان أصغر القوم وأقلهم شأنا، وإذا لحظ -عند تقديم ما طلبه إليه من الماء أوسواه - أن من هو أكبر منه أوأفضل ، له توجه إلى ما قدم إليه ، فآثره بالبدء به ، رعاية للأدب الإسلامي في الإيثار، فذاك فضل كبير قد حازه ، زاد به عطرا ، وارتفع به قدرا وأحرز به أجرا .[/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]18 - أدب تقديم الضيافة
و البدء فيها بالأكبر أو الأعلم ثم من على يمينه[/align]
[align=justify]قدم الكبير وذا الفضل في الضيافة والتكريم ،فابدأ به قبل غيره ، ثم من على يمينه في المجلس ، عملا واتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ودليل ذلك - إضافة إلى الحديثين السابقين : " كبركبر "، و" ليس منا من لم يوقر كبيرنا "- أحاديث كثيرة جدا ، وإليك جملة منها:
روى مسلم في " صحيحه " في ( باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما ) : " عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كنا إذا دعينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى طعام ، لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده ".
وقد عقد الإمام النووي رحمه الله تعالى، في كتابه " رياض الصالحين " بابا خاصا في هذا الموضوع وأورد فيه طائفة كبيرة من الأحاديث ، أقتصر هنا على ذكر أكثرها، وعنونه بقوله : "باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم ، ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم:
قال الله تعالى: " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ؟ إنما يتذكر أولو الألباب " .
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله"، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة،فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا ". رواه مسلم .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليلني منكم أولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ". رواه مسلم .
وعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، يعني في القبر، ثم يقول : أيهما أكثر أخذا للقرآن؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه فى اللحد . رواه البخاري .
وعن ابن عمررضي الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : أراني في المنام أتسوك بسواك ، فجاءني رجلان أحدهما أكبر من الاخر، فناولت السواك الأصغر، فقيل لي :كبر ، فدفعته إلى الأكبر منهما . رواه مسلم .
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم ، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ، وإكرام ذي السلطان المقسط رواه أبو داود وهو حديث حسن .
وعن ميمون بن أبي شبيب رحمه الله تعالى، أن عائشة رضي الله عنها مر بها سائل ، فأعطته كسرة، ومر بها رجل عليه ثياب وهيئة، فأقعدته فأكل ، فقيل لها في ذلك ؟ فقالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنزلوا الناس منازلهم . - رواه أبو داود والحاكم في "معرفة علوم الحديث " وقال : هوحديث صحيح .
وعن أبي سعيد سمرة بن خندب رضي الله عنه قال : لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما، فكنت أحفظ عنه ، فما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالا هم أسن مني . رواه البخاري ومسلم . انتهى ما أورده الإمام النووي باختصار.
فالسنة البدء بالأكبر أو الأفضل أو الأعلم . . . أي عند وجود شخص يتمميز عن سائر الحاضرين بمزية كبرالسن - مثلا - ، أو زيادة العلم ، أو نباهة الذكر، أو شرف النسب النبوي ، أو شرف الإمامة والقيادة ، أو شرف الجهاد في سبيل الله تعالى، أو شرف الكرم والجود في أبواب الخير، وأشباه هذا ، فالسنة في الضيافة والتكريم البدء به ثم بمن على يمينه أيا كان ، جمعا بين النصوص الداعية إلى البدء باليمين، والنصوص القائلة: " كبر كبر "، و" ليس منا من لم يوقر كبيرنا . . . "، و" ابدؤا بالأكابر "، وغيرها من الأحاديث تقدمت .
وزعم بعض الناس غلطا وضعف فهم للنصوص وتنزيلها منازلها: أن السنة البدء بمن كان في أول اليمين للمضيف أيا كان ، استنادا إلى أحاديث البدء باليمين .وهذا يشرع حينما يكون الحاضرون متساوين متقاربين في الخصال أو الفضائل والسن ، فيبدأ بأول من في يمين المضيف ، أما اذا تساووا فيها وتميز أحدهم ولو بكبر السن مثلا، فيبدأ به ، لأنه وصف فيه فضيلة فيرجح بها على سواه ، فيبدأ به قبل غيره.
قال الإمام ابن رشد رحمه الله تعالى، في كتابه الحافل الجليل " البيان والتحصيل ": " إذا استوت أحوال المجتمعين أوتقاربت ، كانت البداية باليمين مما يستحئي مكارم الأخلاق " ، لما في ذلك من ترك إظهار ترفيع بعضهم على بعض بالتبدئة به - أي البدء به - .
وأما إذا كان فيهم العالم وذو الفضل والسن ، فالسنة في ذلك أن يبدأ به حيثما كان من المجلس ، ثم يناول هومن كان على يمينه ، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ أتي بلبن قد شيب -أي مزج - بماء، وعن يمينه أعرابي ، ، وعن يساره أبوبكر، فشربه ثم أعطاه الأعرابي وقال : في الأيمن فالأيمن .
ولا يعطي الذي على يساره وإن كان أحق بالتبدئة من الذي على يمينه ، لعلمه وخيره وسنه ، إلا بعد أن يستأذنه في ذلك ، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ أتي بشراب فشرب منه ، وعن يمينه غلام ، وعن يساره الأشياخ ، ء فقال للغلام : أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟ فقال : لا والله يا رسول الله ، لا أؤثر بنصيبي منك أحدا، فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده -أي وضعه في يد الغلام بقوة وعزم إشارة وإيذانامنه إلى أنه حقه - ". انتهى .
فالبدء باليمين مطلقا مشروع إذا لم يكن هناك وصف فاضل يقتضي التقديم لصاحبه على من سواه كما ذكرت قريبا، أما عند وجود وصف اعتبره الشارع الحنيف مزية وشرفاً وفضيلة، فالبدء بأفضل من اتصف به هو المطلوب بلا ريب.
وعلى حد القول المزعوم : سيبدأ المضيف بمن كان في أول جهة يمينه ، ولوكان أصغر الأولاد والأطفال ، أو صدر المجلس ، أو سائقا - وقد يكون غيرمسلم - أو مرافقا لوجه القوم ، أورأس العشيرة، أوتاج المجلس :العالم الجليل ، أو الأمير النبيل ، أو الجد أو الوالد أو العم الفضيل، فهل يسوغ في فقه الإسلام وأدبه : أن يترك هؤلاء العلية من القوم من البدء بضيافتهم وتكريمهم ، ويبدأ بالطفل أو الخادم أوالسائق ، ثم بمن بعده من أمثاله أوأعلى منه قليلا؟ ! وقد يكون عدد الذين على اليمين قبل كبير القوم وأفضلهم عشرة أوأكثر، فلا ينتهي المضيف إلى وجيه المجلس وصدره إلا بعد عشرة أشخاص أوعشرين شخصا!
حاشا فقه الإسلام وأدبه أن يسوغ هذا الإخلال بالأدب والتجمل الفطري . أما في حال طلب السقيا من صغير أومفضول أونحوه ، فقد صار هو صاحب الحق بإجابته والبدء به لطلبه ، ثم بمن على يمينه بعده ، ولوكان أصغر القوم وأقلهم شأنا، وإذا لحظ -عند تقديم ما طلبه إليه من الماء أوسواه - أن من هو أكبر منه أوأفضل ، له توجه إلى ما قدم إليه ، فآثره بالبدء به ، رعاية للأدب الإسلامي في الإيثار، فذاك فضل كبير قد حازه ، زاد به عطرا ، وارتفع به قدرا وأحرز به أجرا .[/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
[align=center]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]19 - أدب المسلم مع أبويه في الخطاب ورفع الصوت والمشي[/align]
[align=justify]راع الأدب مع أبيك وأمك أتم المراعاة ، فإنهما أحق الناس منك بذلك ، " جاء رجل إلى رسول الله صلىالله عليه وسلم فقال : يارسول الله من أحق الناس بحسن الصحبة مني ؟ قال : أمك ثم أمك ثم أمك ، ثم أبوك ، ثم أدناك أدناك " . رواه البخاري ومسلم .
وحدث هشام بن عروة عن أبيه أن أبا هريرة رضي الله عنه رأى رجلا يمشي بين يدي رجل ، فقال له : ما هذا منك ؟ قال : أبي ، قال : فلا تمش بين يديه ، ولاتجلس حتى يجلس ، ولا تدعه باسمه . رواه البخاري في " الأدب المفرد " ،وعبد الرزاق في "مصنفه " واللفظ له (1) .
وحكى ابن وهب أن الإمام عبد الرحمن بن القاسم العتقي المصري تلميذ الإمام مالك بن أنس ، المولود 132 ، والمتوفى سنة 191 ، رحمه الله تعالى: "أنه كان عليه " الموطأ " إذ قام قياما طويلا ثم جلس ، فقيل له ذلك ، فقال : نزلت أمي تسأل حاجة، فقامت وقمت لقيامها، فلما صعدت جلست ".
وقال التابعي الجليل طاووس بن كيسان : إن من السنة أن يوقر أربعة :
العالم ، و ذو الشيبة ، والسلطان ، و الوالد ، و إن من الجفاء أن يدعو الرجل أباه باسمه . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]19 - أدب المسلم مع أبويه في الخطاب ورفع الصوت والمشي[/align]
[align=justify]راع الأدب مع أبيك وأمك أتم المراعاة ، فإنهما أحق الناس منك بذلك ، " جاء رجل إلى رسول الله صلىالله عليه وسلم فقال : يارسول الله من أحق الناس بحسن الصحبة مني ؟ قال : أمك ثم أمك ثم أمك ، ثم أبوك ، ثم أدناك أدناك " . رواه البخاري ومسلم .
وحدث هشام بن عروة عن أبيه أن أبا هريرة رضي الله عنه رأى رجلا يمشي بين يدي رجل ، فقال له : ما هذا منك ؟ قال : أبي ، قال : فلا تمش بين يديه ، ولاتجلس حتى يجلس ، ولا تدعه باسمه . رواه البخاري في " الأدب المفرد " ،وعبد الرزاق في "مصنفه " واللفظ له (1) .
وحكى ابن وهب أن الإمام عبد الرحمن بن القاسم العتقي المصري تلميذ الإمام مالك بن أنس ، المولود 132 ، والمتوفى سنة 191 ، رحمه الله تعالى: "أنه كان عليه " الموطأ " إذ قام قياما طويلا ثم جلس ، فقيل له ذلك ، فقال : نزلت أمي تسأل حاجة، فقامت وقمت لقيامها، فلما صعدت جلست ".
وقال التابعي الجليل طاووس بن كيسان : إن من السنة أن يوقر أربعة :
العالم ، و ذو الشيبة ، والسلطان ، و الوالد ، و إن من الجفاء أن يدعو الرجل أباه باسمه . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
[align=center]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]20- أدب بر الوالدين وذكر وجوب برهما وأنه فرض[/align]
[align=justify]قال الحافظ الإمام ابن عبد البر رحمه الله في آخر كتابه " الكافي " في فقه السادة المالكية ( وبر الوالدين فرض لازم ، وهو أمر يسير على من يسره الله له . وبرهما: خفض الجناح ، ولين الكلام ، وألا ينظر إليهما إلا بعين المحبة والإجلال ، ولا يعلو عليهما في مقال ، إلا أن يريد إسماعهما، ويبسط أيديهما في نعمته ، ولا يستأثر عليهما في مطعمه ولا مشربه .
ولا يتقدم أحد أباه إذا مشى معه ، ولا يتقدمه في القول في مجلسه ، فيما يعلم أنه أولى به منه . ويتوقى سخطهما بجهده ، يسعى في مسرتهما بمبلغ طاقته .
وإدخال الفرح عليهما من أفضل أعمال البر. وعليه أن يسرع إجابتهما إذا دعواه ، أو أحدهما، فإن كان في الصلاة النافلة خففها وتجاوز فيها، وأسرع إجابتهما . ولا يقل لهما إلا قولا كريما .
وحق عليهما أن يعيناه على برهما بلين جانبهما، وإرفاقه بذات أيديهما، فما وصل العباد إلى طاعة الله ، وأداء فرائضه إلا بعونه لهم على ذلك ) . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]20- أدب بر الوالدين وذكر وجوب برهما وأنه فرض[/align]
[align=justify]قال الحافظ الإمام ابن عبد البر رحمه الله في آخر كتابه " الكافي " في فقه السادة المالكية ( وبر الوالدين فرض لازم ، وهو أمر يسير على من يسره الله له . وبرهما: خفض الجناح ، ولين الكلام ، وألا ينظر إليهما إلا بعين المحبة والإجلال ، ولا يعلو عليهما في مقال ، إلا أن يريد إسماعهما، ويبسط أيديهما في نعمته ، ولا يستأثر عليهما في مطعمه ولا مشربه .
ولا يتقدم أحد أباه إذا مشى معه ، ولا يتقدمه في القول في مجلسه ، فيما يعلم أنه أولى به منه . ويتوقى سخطهما بجهده ، يسعى في مسرتهما بمبلغ طاقته .
وإدخال الفرح عليهما من أفضل أعمال البر. وعليه أن يسرع إجابتهما إذا دعواه ، أو أحدهما، فإن كان في الصلاة النافلة خففها وتجاوز فيها، وأسرع إجابتهما . ولا يقل لهما إلا قولا كريما .
وحق عليهما أن يعيناه على برهما بلين جانبهما، وإرفاقه بذات أيديهما، فما وصل العباد إلى طاعة الله ، وأداء فرائضه إلا بعونه لهم على ذلك ) . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
[align=center]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]21 - أدب استقبال القادم من سفر، وأدب القادم نفسه مظهراً وتكريماً[/align]
[align=justify]إذا خرجت لاستقبال والد أو قريب معظم أو صديق مماثل ، أو رفيق دونك ، أو قدمت من سفر عليهم فلاحظ نظافة أطرافك ، وحسن هيأتك ، وانتظام مظهرك اللائق بك إن كان هو دونك ، واللائق به إن كان هو فوقك فإن العين تسر بالطلعة الجميلة المتناسقة، والصورة المنسجمة، والنظافة المتكاملة . وحذار أن تتوانى في بعض مظاهرك ، فإن ذلك ينقص من لذاذة فرحة اللقاء، ويقلص من استيفاء العين حقها ممن تحب وتعز. وإلى هذا المعنى يرشد الهدي النبوي الكريم وقول الرسول الأمي العظيم صلوات الله عليه وسلامه : " إنكم قادمون على إخوانكم فاحسنوا لباسكم ، وأصلحوا رحالكم - مظهر دوابكم ومراكبكم - ، حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس ، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش " . رواه أبودآود والإمام والحاكم كما تقدم .
وإذا كان بإمكانك اصطحاب شىء من الهدية، للقادم عليهم ، أو القادمين عليك ، بمقابل هديتهم ، فافعل ،فإن العين تتطلع إلى الطرفة في بهجة اللقاء، وتتوقع إمتاع النفس وغمر الشعور بالسرور الظاهر والباطن ، والهدية تفعل ذلك ، وإليه يرشد قوله صلى اللة عليه وسلم : " تهادوا تحابوا " . رواه البخاري في " الأدب المفرد " ، وعرف من حال السلف أنهم كانوا يصطحبون معهم هدية إلى من يقدمون عليه ولو عودا من أراك. [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]21 - أدب استقبال القادم من سفر، وأدب القادم نفسه مظهراً وتكريماً[/align]
[align=justify]إذا خرجت لاستقبال والد أو قريب معظم أو صديق مماثل ، أو رفيق دونك ، أو قدمت من سفر عليهم فلاحظ نظافة أطرافك ، وحسن هيأتك ، وانتظام مظهرك اللائق بك إن كان هو دونك ، واللائق به إن كان هو فوقك فإن العين تسر بالطلعة الجميلة المتناسقة، والصورة المنسجمة، والنظافة المتكاملة . وحذار أن تتوانى في بعض مظاهرك ، فإن ذلك ينقص من لذاذة فرحة اللقاء، ويقلص من استيفاء العين حقها ممن تحب وتعز. وإلى هذا المعنى يرشد الهدي النبوي الكريم وقول الرسول الأمي العظيم صلوات الله عليه وسلامه : " إنكم قادمون على إخوانكم فاحسنوا لباسكم ، وأصلحوا رحالكم - مظهر دوابكم ومراكبكم - ، حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس ، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش " . رواه أبودآود والإمام والحاكم كما تقدم .
وإذا كان بإمكانك اصطحاب شىء من الهدية، للقادم عليهم ، أو القادمين عليك ، بمقابل هديتهم ، فافعل ،فإن العين تتطلع إلى الطرفة في بهجة اللقاء، وتتوقع إمتاع النفس وغمر الشعور بالسرور الظاهر والباطن ، والهدية تفعل ذلك ، وإليه يرشد قوله صلى اللة عليه وسلم : " تهادوا تحابوا " . رواه البخاري في " الأدب المفرد " ، وعرف من حال السلف أنهم كانوا يصطحبون معهم هدية إلى من يقدمون عليه ولو عودا من أراك. [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
[align=center]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center] 22 - أدب المضيف مع ضيوفه في الطعام والشراب والوضوء[/align]
[align=justify]إذا نزل بك ضيف فاعرف آداب ضيافته ،وارع حق إكرامه ، ولا أعني بهذا أن تغالي في طعامه وشرابه ، تم فالسنة الاعتدال في مثل هذا، والإكرام من غير سرف مطلوب ، وإنما أعني : أن تحسن مجلسه ومقيله ومبيته ، وتعرفه ، القبلة في منزلك ، وتدله على موضع الطهارة والوضوء، وما يتصل بهذا وذاك.
وإذا قدمت له منديلا للتنشيف من ماء الوضوء أو من غسل اليدين بعد الطعام أوقبله ، فليكن نظيفا غير ما تستعمله أنت وأولادك ، ولا بأس أن تقرب إليه الطيب ليتطيب منه ، والمرآة ليتجمل بالنظر إليها. ولتكن وسائل الطهارة التي يستعملها نظيفة، وقبل دخوله الحمام غيب ما فيها مما لا يحسن أن تقع عليه عين الضيف والغريب .
وارع راحته في أثناء النوم والاستراحة عندك ، فجنبه ضجيج الأولاد وصخب البيت ما استطعت ، وباعدعن نظره ملابس النساء ومايتصل بحالهن ، فإن ذلك من الحشمة المطلوبة، وهو أكرم لك وله ، وتجمل له في غير تكلف ، وقم في خدمته بذوق وتقدير، ولاتتخذ من حسن الصحبة والألفة بينكما مسوغا للتساهل والتبذل معه ،فقد كان السلف إذا تزاوروا تجملوا . كما رواه البخاري " الأدب المفرد " .
وإذا نزلت ضيفا على صديق أو قريب ، فكن لطيف الظل ، خفيف الزحمة والإثقال عليه ، وراع ظروفه وأوقات عمله ، وأوجز ما استطعت من وقت ضيافتك عنده ،فإن لكل إنسان ارتباطات وواجبات ومسؤوليات ظاهرة وغير ظاهره ، فارفق بمضيفك ، وكن مساعدا له على القيام بشؤن نفسه وإنجاز أعماله وأداء واجباته . وعند وجودك في بيته لاتطلق بصرك فيه فاحصا منقبا، وخاصة إذا عرضت مناسبة فدعاك إلى غير الغرفة المعدة للضيوف ، فاقصر بصرك فيها، فقد يكون فيها ما لا يحسن أن تراه ، ولا تكن فضوليا في أسئلتك . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center] 22 - أدب المضيف مع ضيوفه في الطعام والشراب والوضوء[/align]
[align=justify]إذا نزل بك ضيف فاعرف آداب ضيافته ،وارع حق إكرامه ، ولا أعني بهذا أن تغالي في طعامه وشرابه ، تم فالسنة الاعتدال في مثل هذا، والإكرام من غير سرف مطلوب ، وإنما أعني : أن تحسن مجلسه ومقيله ومبيته ، وتعرفه ، القبلة في منزلك ، وتدله على موضع الطهارة والوضوء، وما يتصل بهذا وذاك.
وإذا قدمت له منديلا للتنشيف من ماء الوضوء أو من غسل اليدين بعد الطعام أوقبله ، فليكن نظيفا غير ما تستعمله أنت وأولادك ، ولا بأس أن تقرب إليه الطيب ليتطيب منه ، والمرآة ليتجمل بالنظر إليها. ولتكن وسائل الطهارة التي يستعملها نظيفة، وقبل دخوله الحمام غيب ما فيها مما لا يحسن أن تقع عليه عين الضيف والغريب .
وارع راحته في أثناء النوم والاستراحة عندك ، فجنبه ضجيج الأولاد وصخب البيت ما استطعت ، وباعدعن نظره ملابس النساء ومايتصل بحالهن ، فإن ذلك من الحشمة المطلوبة، وهو أكرم لك وله ، وتجمل له في غير تكلف ، وقم في خدمته بذوق وتقدير، ولاتتخذ من حسن الصحبة والألفة بينكما مسوغا للتساهل والتبذل معه ،فقد كان السلف إذا تزاوروا تجملوا . كما رواه البخاري " الأدب المفرد " .
وإذا نزلت ضيفا على صديق أو قريب ، فكن لطيف الظل ، خفيف الزحمة والإثقال عليه ، وراع ظروفه وأوقات عمله ، وأوجز ما استطعت من وقت ضيافتك عنده ،فإن لكل إنسان ارتباطات وواجبات ومسؤوليات ظاهرة وغير ظاهره ، فارفق بمضيفك ، وكن مساعدا له على القيام بشؤن نفسه وإنجاز أعماله وأداء واجباته . وعند وجودك في بيته لاتطلق بصرك فيه فاحصا منقبا، وخاصة إذا عرضت مناسبة فدعاك إلى غير الغرفة المعدة للضيوف ، فاقصر بصرك فيها، فقد يكون فيها ما لا يحسن أن تراه ، ولا تكن فضوليا في أسئلتك . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
[align=center]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center] 23- أدب المسلم في أداء حق أخيه المريض بعيادته ، وثوابها
وأنها من حق الإسلام عليه[/align]
[align=justify]من حق أخيك المسلم إذا مرض أن تعوده ،ففي ذلك تعهد وسقيا لشجرة الأخوة والرابطة الإسلامية، وفي ذلك أيضا أجر جزيل لك لا يفرط به الحريص على زيادة حسناته ، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم ، لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع ، قيل يا رسول الله ، وما خرفة الجنة؟ قال : جناها ". رواه مسلم وغيره . وقال أيضا: " من عاد مريضا لم يزله يخوض في الرحمة حتى يجلس ، فإذا جلس اغتمس فيها ". رواه الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center] 23- أدب المسلم في أداء حق أخيه المريض بعيادته ، وثوابها
وأنها من حق الإسلام عليه[/align]
[align=justify]من حق أخيك المسلم إذا مرض أن تعوده ،ففي ذلك تعهد وسقيا لشجرة الأخوة والرابطة الإسلامية، وفي ذلك أيضا أجر جزيل لك لا يفرط به الحريص على زيادة حسناته ، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم ، لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع ، قيل يا رسول الله ، وما خرفة الجنة؟ قال : جناها ". رواه مسلم وغيره . وقال أيضا: " من عاد مريضا لم يزله يخوض في الرحمة حتى يجلس ، فإذا جلس اغتمس فيها ". رواه الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
[align=center]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]24 - أدب المسلم في أثناء عيادة المريض زمناً ولباساً وتحدثاً[/align]
[align=justify]عندما تزور المريض لا تنس أن لزيارته آدابا، تطلب من زائره ، حتى تكون الزيارة منعشة له ، رافعة من معنويته، معينة على تخفيف آلامه ، زائدة في صبره واحته ا لأجر.
فينبغي لعائد المريض أن لا يطيل الجلوس عنده ، لأن له من الحالات المرضية الخاصة ما لا يسمح بإطالة الجلوس عنده ، فعيادة المريض كجلسة الخطيب . يعنون جلسة إلخطيب يوم الجمعة بين الخطبتين في قصرها وخفتها، وقد قيل في هذا أيضا : [/align]
[align=center]أدب الـعــيــادة أن تــكــون مــســــلــمـا ** وتــكــون فــي أثـــر الـســــلام مـــودع[/align]
وقيل أيضا :
[align=center]حـســـن الـعــيــادة يـوئـم بـيـن يـومـيـن ** واقـعـد قـلـيـلا كـمـثـل الـلحـظ بـالطـرف
لاتــبــرمــن عــلــيــلا فــي مـســـاءلــة ** يـكـفـيــك مــن ذاك تــســـألـه بــحــرف[/align]
[align=justify]يعني قول العائد للعليل : كيف أنت ؟ شفاك الله .
قال الحافظ الإمام ابن عبد البر رحمه الله تعالى،في آخر كتابه " الكافي " في فقه السادة المالكية: "ومن زار صحيحا، أو عاد مريضا، فليجلس حيث يأمره ، فالمرء أعلم بعورة منزله . وعيادة المريض سنة مؤكدة، وأفضل العيادة أخفها . ولا يطيل العائذ الجلوس عند العليل ، إلا أن يكون صديقا يأنس به،ويسره ذلك منه ". [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center]24 - أدب المسلم في أثناء عيادة المريض زمناً ولباساً وتحدثاً[/align]
[align=justify]عندما تزور المريض لا تنس أن لزيارته آدابا، تطلب من زائره ، حتى تكون الزيارة منعشة له ، رافعة من معنويته، معينة على تخفيف آلامه ، زائدة في صبره واحته ا لأجر.
فينبغي لعائد المريض أن لا يطيل الجلوس عنده ، لأن له من الحالات المرضية الخاصة ما لا يسمح بإطالة الجلوس عنده ، فعيادة المريض كجلسة الخطيب . يعنون جلسة إلخطيب يوم الجمعة بين الخطبتين في قصرها وخفتها، وقد قيل في هذا أيضا : [/align]
[align=center]أدب الـعــيــادة أن تــكــون مــســــلــمـا ** وتــكــون فــي أثـــر الـســــلام مـــودع[/align]
وقيل أيضا :
[align=center]حـســـن الـعــيــادة يـوئـم بـيـن يـومـيـن ** واقـعـد قـلـيـلا كـمـثـل الـلحـظ بـالطـرف
لاتــبــرمــن عــلــيــلا فــي مـســـاءلــة ** يـكـفـيــك مــن ذاك تــســـألـه بــحــرف[/align]
[align=justify]يعني قول العائد للعليل : كيف أنت ؟ شفاك الله .
قال الحافظ الإمام ابن عبد البر رحمه الله تعالى،في آخر كتابه " الكافي " في فقه السادة المالكية: "ومن زار صحيحا، أو عاد مريضا، فليجلس حيث يأمره ، فالمرء أعلم بعورة منزله . وعيادة المريض سنة مؤكدة، وأفضل العيادة أخفها . ولا يطيل العائذ الجلوس عند العليل ، إلا أن يكون صديقا يأنس به،ويسره ذلك منه ". [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
[align=center]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center] 25 - أدب المسلم في عيادة المريض لباساً ونظافةً
وتحدثاً وبعداً عن المكدرات[/align]
[align=justify]وينبغي لعائد المريض أن يكون نقي الثوب ،-طيب الرائحة طيب نظافة، لتنشرح نفسه وتنتعش صحته ، ولا يحسن أن يدخل إليه بملابس الزينة والأفراح ، كما لا يحسن أن يكون متطيبا بطيب شديد الرائحة، فقد يزعج المريض ويؤذيه ، لضعف تحمله ووهن قوته .
وينبغي للعائد أن لا يخبر المريض أويتحدث عنده بما يغمه ، من خبر تجارة خسرت له فيها سبب أو صلة، أوذكر ميت ، أوخبر رديء لمريض ، أو نحو ذلك مما يكدر المريض أو يحزنه أو يؤثر على صحته أو شعوره .
ولا ينبغي للعائد أن يستخبر عن مرض المريض استخبار متقص ، فإن ذلك التقصي من العائد لاينفع المريض إلا أن يكون طبيبا له اختصاص بمرضه ، ولا ينبغي للعائد أن يشيرعلى المريض بدواء ولا بغذاء قد كان نفعه هو، أوسمع بأنه نافع ، فإن ذلك ربما حمل المريض - بجهله أو لشدة ما به - أن يستعمله ، فيضر به ويفسد على الطبيب عمله ، وربما كان ذلك سببا لهلاك المريض .
ولا ينبغي للعائد أن يعارض الطبيب بحضرة المريض ، إذا لم يكن من أهل العلم والاختصاص ، فيوقع للمريض الشك فيما وصفه الطبيب .[/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center] 25 - أدب المسلم في عيادة المريض لباساً ونظافةً
وتحدثاً وبعداً عن المكدرات[/align]
[align=justify]وينبغي لعائد المريض أن يكون نقي الثوب ،-طيب الرائحة طيب نظافة، لتنشرح نفسه وتنتعش صحته ، ولا يحسن أن يدخل إليه بملابس الزينة والأفراح ، كما لا يحسن أن يكون متطيبا بطيب شديد الرائحة، فقد يزعج المريض ويؤذيه ، لضعف تحمله ووهن قوته .
وينبغي للعائد أن لا يخبر المريض أويتحدث عنده بما يغمه ، من خبر تجارة خسرت له فيها سبب أو صلة، أوذكر ميت ، أوخبر رديء لمريض ، أو نحو ذلك مما يكدر المريض أو يحزنه أو يؤثر على صحته أو شعوره .
ولا ينبغي للعائد أن يستخبر عن مرض المريض استخبار متقص ، فإن ذلك التقصي من العائد لاينفع المريض إلا أن يكون طبيبا له اختصاص بمرضه ، ولا ينبغي للعائد أن يشيرعلى المريض بدواء ولا بغذاء قد كان نفعه هو، أوسمع بأنه نافع ، فإن ذلك ربما حمل المريض - بجهله أو لشدة ما به - أن يستعمله ، فيضر به ويفسد على الطبيب عمله ، وربما كان ذلك سببا لهلاك المريض .
ولا ينبغي للعائد أن يعارض الطبيب بحضرة المريض ، إذا لم يكن من أهل العلم والاختصاص ، فيوقع للمريض الشك فيما وصفه الطبيب .[/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
[align=center]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center] 26- أدب المسلم إذا اضطر للإخبار عن شيء مكروه كموت عزيز
[/align]
[align=justify]إذا اضطررت إلى الإخبار عن أمر مكروه ، أو وقوع حادث مفجع ، أو وفاة قريب أوعزيز على صاحبك أوقريبك ، أوما شابه ذلك ، فيحسن بك أن تلطف وقع ألخبرعلى من تخبره به ، وتمهد له تمهيدا يخفف نزول المصاب عليه ، فتقول فيمن تخبرعن وفاته مثلا: بلغني أن فلانا كان مريضا مرضا شديدا ، وزادت حاله شدة ، وسمعت أنه توفي رحمه الله تعالى .
ولا تخبرعن وفاة ميت بنحوما يقوله بعضهم : أتدري من توفي اليوم ؟! أوبقولك : توفي اليوم فلان . . . ، بل ينبغي أن تبدأ باسم الذي تخبرعن وفاته قبل ذكر وفاته ، لأن من تخبره بذلك حين تسأله أيدري من توفي اليوم ؟ أوتقول له : توفي اليوم . . . ، يتبادر فورا إلى ذهنه المروعات الشداد، فيقدر أن الوفاة وقعت بأقرب الناس إليه من مريض أوكبير أوشاب ، فيتروع بهذه الصيغة منك في السؤال أو الإخبار أشد الترويع ، ولوقلت له : فلان . . . توفي اليوم ، فبدأت باسم من تخبرعن وفاته ، لخف الوقع عليه ، ! وانتفى الترويع ، وبقي أصل الخبر المحزن أو المكروه .
وكذلك ينبغي أن تراعي صيغة الإخبار عن الحريق أوالغريق أوالحادث . . . ، فمهد له بالتمهيد الذي يخفف شدة وقعه على النفس ، واذكر اسم المصاب به متلطفا، ولا تصك سمع صاحبك أوقريبك أومجالسيك بالخبر المفجع صكا، فإن بعض القلوب يكون تحملها ضعيفا، فربما تأذَّى بالخبر المفجع أشد الأذى، وربما يصعق بعض الأفراد بذلك، أويغمى عليه ،أو يصاب بسمعه أو بصره، فتلطف بالإخبار عن المفجعات أذا اضطررت إلى ذلك .
وتحين الوقت الملائم لإخباره إذا كان هناك داع لإخبار، فلا تخبره بذلك وهو على طعام ، أوقبل النوم أو في حالة مرض أو استفزاز، أو نحو ذلك من الأحوال، والحكمة والكياسة في هذا المقام من أفضل ما تتحلى به ،والله يتولاك ويرعاك . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center] 26- أدب المسلم إذا اضطر للإخبار عن شيء مكروه كموت عزيز
[/align]
[align=justify]إذا اضطررت إلى الإخبار عن أمر مكروه ، أو وقوع حادث مفجع ، أو وفاة قريب أوعزيز على صاحبك أوقريبك ، أوما شابه ذلك ، فيحسن بك أن تلطف وقع ألخبرعلى من تخبره به ، وتمهد له تمهيدا يخفف نزول المصاب عليه ، فتقول فيمن تخبرعن وفاته مثلا: بلغني أن فلانا كان مريضا مرضا شديدا ، وزادت حاله شدة ، وسمعت أنه توفي رحمه الله تعالى .
ولا تخبرعن وفاة ميت بنحوما يقوله بعضهم : أتدري من توفي اليوم ؟! أوبقولك : توفي اليوم فلان . . . ، بل ينبغي أن تبدأ باسم الذي تخبرعن وفاته قبل ذكر وفاته ، لأن من تخبره بذلك حين تسأله أيدري من توفي اليوم ؟ أوتقول له : توفي اليوم . . . ، يتبادر فورا إلى ذهنه المروعات الشداد، فيقدر أن الوفاة وقعت بأقرب الناس إليه من مريض أوكبير أوشاب ، فيتروع بهذه الصيغة منك في السؤال أو الإخبار أشد الترويع ، ولوقلت له : فلان . . . توفي اليوم ، فبدأت باسم من تخبرعن وفاته ، لخف الوقع عليه ، ! وانتفى الترويع ، وبقي أصل الخبر المحزن أو المكروه .
وكذلك ينبغي أن تراعي صيغة الإخبار عن الحريق أوالغريق أوالحادث . . . ، فمهد له بالتمهيد الذي يخفف شدة وقعه على النفس ، واذكر اسم المصاب به متلطفا، ولا تصك سمع صاحبك أوقريبك أومجالسيك بالخبر المفجع صكا، فإن بعض القلوب يكون تحملها ضعيفا، فربما تأذَّى بالخبر المفجع أشد الأذى، وربما يصعق بعض الأفراد بذلك، أويغمى عليه ،أو يصاب بسمعه أو بصره، فتلطف بالإخبار عن المفجعات أذا اضطررت إلى ذلك .
وتحين الوقت الملائم لإخباره إذا كان هناك داع لإخبار، فلا تخبره بذلك وهو على طعام ، أوقبل النوم أو في حالة مرض أو استفزاز، أو نحو ذلك من الأحوال، والحكمة والكياسة في هذا المقام من أفضل ما تتحلى به ،والله يتولاك ويرعاك . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
[align=center]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center] 27 - أدب المسلم في أداء حق التعزية
بوفاة أحد معارفه ، وآدابها وأثرها
[/align]
[align=justify]إذا أصيب قريب لك أو عزيز عليك بموت أحد من أسرته ، أومن يلوذ به أويعز عليه ، فلا تنس تعزيته بمصابه ، ولا تبطىء بها، وأظهر له المشاركة في أساه وحزنه فإن ذلك من حق القرابة والصداقة والإسلام ، وإن أمكنك تشييع الميت إلى مثواه الأخير فافعل ، فإن لك بذلك أجرا كبيرا ، وموعظة بالغة صامتة، ودرسا يعرفك ويذكرك بالمصير المحتوم لكل مخلوق : [/align]
[align=center]و كـانـت فـي حـيـاتـك لـي عـظـات 0000 فـأنــت الـيــوم أوعـــظ مـنـك حــيـا[/align]
[align=justify]قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام ، وعيادة المريض ، واتباع الجنائز.. . " ، رواه البخاري ومسلم . وقال صلى الله عليه وسلم : " عودوا المرضى ، واتبعوا الجنائز تذكركم الاخرة " ، رواه الإمام أحمد . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center] 27 - أدب المسلم في أداء حق التعزية
بوفاة أحد معارفه ، وآدابها وأثرها
[/align]
[align=justify]إذا أصيب قريب لك أو عزيز عليك بموت أحد من أسرته ، أومن يلوذ به أويعز عليه ، فلا تنس تعزيته بمصابه ، ولا تبطىء بها، وأظهر له المشاركة في أساه وحزنه فإن ذلك من حق القرابة والصداقة والإسلام ، وإن أمكنك تشييع الميت إلى مثواه الأخير فافعل ، فإن لك بذلك أجرا كبيرا ، وموعظة بالغة صامتة، ودرسا يعرفك ويذكرك بالمصير المحتوم لكل مخلوق : [/align]
[align=center]و كـانـت فـي حـيـاتـك لـي عـظـات 0000 فـأنــت الـيــوم أوعـــظ مـنـك حــيـا[/align]
[align=justify]قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام ، وعيادة المريض ، واتباع الجنائز.. . " ، رواه البخاري ومسلم . وقال صلى الله عليه وسلم : " عودوا المرضى ، واتبعوا الجنائز تذكركم الاخرة " ، رواه الإمام أحمد . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
[align=center]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center] 28 - أدب التعزية والمواساة والدعاء للميت بالرحمة والغفران [/align]
[align=justify]عند تعزيتك ومواساتك أخاك أوقريبك أوأحد معارفك بمصابه ، يستحب أن تدعو لأخيك الميت ، بمثل ما دعا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي سلمة رضي الله عنه حين توفي وعزى به أهله :
" اللهم اغفر لأبي سلمة ، وارفع درجته في المهديين ، واخلفه في عقبه في الغابرين - أي كن له خليفة في ذريته الباقين من أسرته - ، واغفر لنا وله يا رب العالمين ، وآفسح له في قبره ، ونور له فيه ". رواه مسلم .
ويحسن أن يكون حديثك مع المعزى فيما يتصل بتخفيف وقع المصيبة، بذكر أجرها وأجر الصبر عليها،وأن الحياة الدنيا فانية منقضية، وأن الآخرة هي داز القرار. ويحسن ذكر بعض الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة المذكرة بذلك ، وذكر بعض الكلمات البليغة لبعض السلف ، فتذكر مثل قول الله لعالى : " وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجغون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك المهتدون " . ومثل قوله سبحانه : " كل نفس ذائقة وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلأ متاع الغرور ". و مثل قوله تعالى : " كل من عليها فان ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " .
وتذكر مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها " . رواه مسلم وغيره ، ومثل قوله عليه الصلاة والسلام : " إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى ". رواه البخاري ومسلم . ومثل قوله صلى الله عليه وسلم في توديعه لابنه إبراهيم عليه السلام حين توفي : " إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون " . رواه البخاري ومسلم .
ومن المناسب أن تذكر من أقوال السلف في شأن التعزية وتهوين وقع المصاب ، أن سيدنا عمر رضي الله عنه كان يقول : كل يوم يقال : مات فلان وفلان ، ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر.
وتذكر قول الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : إن رجلا ليس بينه وبين أبيه آدم أب حي لعريق في الموت. وقول التابعى الجليل الحسن البصري رحمه الله تعالى : يا ابن آدم ، إنما أنت أيام ، كلما ذهب يوم ذهب بعضك . وقوله أيضا: إن الثه لم يجعل للمؤمنين راحة دون الجنة . وقول مالك بن دينار تلميذ الحسن البصري رحمهما الله تعالى : عرس المتقين يوم القيامة . قال الشاعر :[/align]
[align=center]وإنــا لـنــفــرح بـالأيـــــام نــقــطــعــهـا ** وكـل يـــوم مـضـى يــدنـي مـن الأجـــل[/align]
ومن لطيف الشعر الذي قيل في حال التعزية قول ا لقائل :
[align=center]إنـــا نــعـــزيـــك لا أنـــا عـلـى ثـــقـــــة ** مــن الـحــيــاة ولـكــن ســــنــة الــديـــن
فــمـا الـمــعــزى بــبـاق بــعــد مــيــتــه ** ولا الـمـعــزي وإن عــاشــا إلـى حــيــن[/align]
ومن لطيف ما يناسب المقام قول القائل :
[align=center]نــمـــوت ونــحــيــا كــل يــوم ولــيـــلـة ** ولابــد مــن يـــوم نــمــوت ولا نــحــيــا[/align]
وقول آخر وقد صور الحياة والغفلة عن نهايتها صورة صادقة :
[align=center]وإنــا لـفــي الـدنــيــا كـركــب ســـفـيـنـة ** نـظـن وقــوفـا والـزمـان بـنـا يـجــري ![/align]
[align=justify]ودعاني إلى ذكر هذه الأقوال الكريمة من الايات والأحاديث وما بعدها، التي يلائم التحدث بها في حال التعزية، أني شاهدت بعض الأفراد يتناولون في خلال التعزية للمصاب بفقد قريب أو حبيب : أحاديث ناشزة عن الحال التى عليها المعزى المكلوم القلب ، مما ئستثقل ظله وتنفر منه الطبيعة الحزينة، وهذا خلاف الذوق والأدب في الإسلام . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
[font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و علينا معهم بمنـِّك ، و إكرامك ، و جودك ، و إحسانك ، مولانا ربَّ العالمين[/font][/align]
[align=center] 28 - أدب التعزية والمواساة والدعاء للميت بالرحمة والغفران [/align]
[align=justify]عند تعزيتك ومواساتك أخاك أوقريبك أوأحد معارفك بمصابه ، يستحب أن تدعو لأخيك الميت ، بمثل ما دعا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي سلمة رضي الله عنه حين توفي وعزى به أهله :
" اللهم اغفر لأبي سلمة ، وارفع درجته في المهديين ، واخلفه في عقبه في الغابرين - أي كن له خليفة في ذريته الباقين من أسرته - ، واغفر لنا وله يا رب العالمين ، وآفسح له في قبره ، ونور له فيه ". رواه مسلم .
ويحسن أن يكون حديثك مع المعزى فيما يتصل بتخفيف وقع المصيبة، بذكر أجرها وأجر الصبر عليها،وأن الحياة الدنيا فانية منقضية، وأن الآخرة هي داز القرار. ويحسن ذكر بعض الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة المذكرة بذلك ، وذكر بعض الكلمات البليغة لبعض السلف ، فتذكر مثل قول الله لعالى : " وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجغون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك المهتدون " . ومثل قوله سبحانه : " كل نفس ذائقة وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلأ متاع الغرور ". و مثل قوله تعالى : " كل من عليها فان ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " .
وتذكر مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها " . رواه مسلم وغيره ، ومثل قوله عليه الصلاة والسلام : " إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى ". رواه البخاري ومسلم . ومثل قوله صلى الله عليه وسلم في توديعه لابنه إبراهيم عليه السلام حين توفي : " إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون " . رواه البخاري ومسلم .
ومن المناسب أن تذكر من أقوال السلف في شأن التعزية وتهوين وقع المصاب ، أن سيدنا عمر رضي الله عنه كان يقول : كل يوم يقال : مات فلان وفلان ، ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر.
وتذكر قول الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : إن رجلا ليس بينه وبين أبيه آدم أب حي لعريق في الموت. وقول التابعى الجليل الحسن البصري رحمه الله تعالى : يا ابن آدم ، إنما أنت أيام ، كلما ذهب يوم ذهب بعضك . وقوله أيضا: إن الثه لم يجعل للمؤمنين راحة دون الجنة . وقول مالك بن دينار تلميذ الحسن البصري رحمهما الله تعالى : عرس المتقين يوم القيامة . قال الشاعر :[/align]
[align=center]وإنــا لـنــفــرح بـالأيـــــام نــقــطــعــهـا ** وكـل يـــوم مـضـى يــدنـي مـن الأجـــل[/align]
ومن لطيف الشعر الذي قيل في حال التعزية قول ا لقائل :
[align=center]إنـــا نــعـــزيـــك لا أنـــا عـلـى ثـــقـــــة ** مــن الـحــيــاة ولـكــن ســــنــة الــديـــن
فــمـا الـمــعــزى بــبـاق بــعــد مــيــتــه ** ولا الـمـعــزي وإن عــاشــا إلـى حــيــن[/align]
ومن لطيف ما يناسب المقام قول القائل :
[align=center]نــمـــوت ونــحــيــا كــل يــوم ولــيـــلـة ** ولابــد مــن يـــوم نــمــوت ولا نــحــيــا[/align]
وقول آخر وقد صور الحياة والغفلة عن نهايتها صورة صادقة :
[align=center]وإنــا لـفــي الـدنــيــا كـركــب ســـفـيـنـة ** نـظـن وقــوفـا والـزمـان بـنـا يـجــري ![/align]
[align=justify]ودعاني إلى ذكر هذه الأقوال الكريمة من الايات والأحاديث وما بعدها، التي يلائم التحدث بها في حال التعزية، أني شاهدت بعض الأفراد يتناولون في خلال التعزية للمصاب بفقد قريب أو حبيب : أحاديث ناشزة عن الحال التى عليها المعزى المكلوم القلب ، مما ئستثقل ظله وتنفر منه الطبيعة الحزينة، وهذا خلاف الذوق والأدب في الإسلام . [/align]
[align=center]
يــتــبــع بـــإذن الله ....
رمـضـان كـريـم و كـل عــام و أنـتـم بـخــيـر
[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: Bing [Bot] و 52 زائراً