إصحُ يا نايمْ
وحِّـد الدايمْ
ويُعاوًدُ قَرْعُ الزمنِ
على الطَّبلِ المستسلم مرَّاتْ
والسِنةُ تداعب أجفاناً
تصحو
من غيهب نوم مرتقِبٍ
لمجاهل نومات
واليوم يمرُّ ثقيلاً
والشهر..
على فرط السنواتْ
وبقايا الأحياء استلقت
كركام الأمواتْ
استَبقوا..حظَّا أو شَرَفاً
واستبْقَوا تلويع الآهاتْ
إصحُ يا نايمْ
وحِّـد الدايمْ
يسقط في حضنِ الليل هلالٌ
يتكوَّر
بدراً منخسِفا
يتوارى
في الظلمة كِسفا
ويجوب الكون أذانٌ
ثم أذانٌ
ثم أذانٌ
والصلواتُ تعانق
شمل الأحزانِ
المائل في وهنٍ أسِفا
الماثل شجناً ملتهِفا
إصحُ يا نايمْ
وحِّـد الدايمْ
تلتقط الآفاقُ الريحَ
تبعثرها فوق الذكرى
تُلقِمها أجفاناً ذبلت
تبكي أسراب القتلى
والجرحى
وتضمِّد أغلال الأسرى
والغُمَّة
مافتئت تغتال الأحلامَ
وتنتهب الآمال السكرى
والخيبة تتراقص
مِن شفقِ الوطن المنسيِّ
لتنكأ أوطاناً أخرى
إصحُ يا نايمْ
وحِّـد الدايمْ
استيقظت الأعداء ُ
على الصوت.. جحافلْ
تشتطُّ بلُجٍ من نصرٍ
قذفته أمواج الذلِّ النابع..
من أشداق النوامين
بليلٍ عربي غافلْ
ممتليءٍ بالأعذارِ
وبالأسرارِ
يضج بها الطبل السحريُّ
الواهبنا نوماً..نوماً
قد ينبت في عجب يوماً
سيفاًً
أو بعض مُقاتل
إصح يا نايم
إصح يا نايم
بيني وبين أبي العلاء حكاية *** في الحكم أسترعي لها الحكماء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
يسقط في حضنِ الليل هلالٌ
يتكوَّر
بدراً منخسِفا
يتوارى
في الظلمة كِسفا
ويجوب الكون أذانٌ
ثم أذانٌ
ثم أذانٌ
والصلواتُ تعانق
شمل الأحزانِ
المائل في وهنٍ أسِفا
الماثل شجناً ملتهِفا
أنتم الناس أيّها الشعراء !!..أتساءل أحياناً..لمَ لا تعبركمُ الحوادث كما تعبرنا..
لمَ يمرُّ وهجها خلالنا..و يرحل كما جاء..أو ببعضِ عتمةٍ و خيبة ربما..
و يمرُّ بكم..يتكدّسُ شجناً..و يتشظى قوس قزح..
هي دهشةٌ أحجز بها المقعد الأوّل بعدَ أن أُعلِمتُ مؤخّراً -و متأخّراً !!- عن فتح الرشف أبوابه مجدّداً بعد طول غياب..
و لعلّ لها عودة..
يتكوَّر
بدراً منخسِفا
يتوارى
في الظلمة كِسفا
ويجوب الكون أذانٌ
ثم أذانٌ
ثم أذانٌ
والصلواتُ تعانق
شمل الأحزانِ
المائل في وهنٍ أسِفا
الماثل شجناً ملتهِفا
أنتم الناس أيّها الشعراء !!..أتساءل أحياناً..لمَ لا تعبركمُ الحوادث كما تعبرنا..
لمَ يمرُّ وهجها خلالنا..و يرحل كما جاء..أو ببعضِ عتمةٍ و خيبة ربما..
و يمرُّ بكم..يتكدّسُ شجناً..و يتشظى قوس قزح..
هي دهشةٌ أحجز بها المقعد الأوّل بعدَ أن أُعلِمتُ مؤخّراً -و متأخّراً !!- عن فتح الرشف أبوابه مجدّداً بعد طول غياب..
و لعلّ لها عودة..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
وحدنا الدائم بالشكر
ما أجمل نعمته الكبرى
فطعام المائدة وثير
وباقيا المائدة كثير
فهنا قطط
تنتظر بقايا ما نأكل
وحدنا الدائم بالأمن
فالأمن هنا دون الجسد الواحد
جيد
لا رعب ينفضنا نفضا
لا وحش يدهسنا رضا
لا قنبلة
أو حتى
حجر
تطرق قرب الكفِّ الساكن
وحدنا الدائم بالصمت
بالذهب
ومن دون الذهب
لا ننطق من أجل الفضة
.............عذرا
لا يزال الليل كالأمس
جريحا رغم تطبيب الدعاء
ونشيج العابد الغافل عنا
لا يساوي قطرة من دمع طفلة
مارست متقنة فن الشقاء
الأهازيج التي بالقدس تعلوا
والأغاني
وأثير الحجر الغاني بتكبير السماء
ليس يحتاج إلى لحنٍ شجي
بل إلى حب وإيمان
وثوب من نقاء
هكذا ندفعه نحو لا
مثلما كنا
إلى قبر الوراء
ليت أصحاب الشعارات يكفون ضجيجا
وانحناء
ليتهم من خلف كرسيهم ينامون
كما نامت بهم من قبل
عين الكبرياء
ليتهم لا يربقون القلب بالسم
ولا يفنون من أجل عدو الله
أطفالا يتامى
وشيوخا ونساء
ليتهم لا يحبسون الروح في الترتيل
لا يلجم في الخيل الصهيل
ويعودون إلى حصد الملايين الهراء
ليتهم
محبتي لك ايها المبدع
ما أجمل نعمته الكبرى
فطعام المائدة وثير
وباقيا المائدة كثير
فهنا قطط
تنتظر بقايا ما نأكل
وحدنا الدائم بالأمن
فالأمن هنا دون الجسد الواحد
جيد
لا رعب ينفضنا نفضا
لا وحش يدهسنا رضا
لا قنبلة
أو حتى
حجر
تطرق قرب الكفِّ الساكن
وحدنا الدائم بالصمت
بالذهب
ومن دون الذهب
لا ننطق من أجل الفضة
.............عذرا
لا يزال الليل كالأمس
جريحا رغم تطبيب الدعاء
ونشيج العابد الغافل عنا
لا يساوي قطرة من دمع طفلة
مارست متقنة فن الشقاء
الأهازيج التي بالقدس تعلوا
والأغاني
وأثير الحجر الغاني بتكبير السماء
ليس يحتاج إلى لحنٍ شجي
بل إلى حب وإيمان
وثوب من نقاء
هكذا ندفعه نحو لا
مثلما كنا
إلى قبر الوراء
ليت أصحاب الشعارات يكفون ضجيجا
وانحناء
ليتهم من خلف كرسيهم ينامون
كما نامت بهم من قبل
عين الكبرياء
ليتهم لا يربقون القلب بالسم
ولا يفنون من أجل عدو الله
أطفالا يتامى
وشيوخا ونساء
ليتهم لا يحبسون الروح في الترتيل
لا يلجم في الخيل الصهيل
ويعودون إلى حصد الملايين الهراء
ليتهم
محبتي لك ايها المبدع
عساااكم السعااادة
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
رائد ( أ )نيس
هنا في الحرف همزة يبدوا أنها سقطت منك سهوا
ويبدو أنها سقطت منك في مجمل البوح
الرب ( الدائم ) وحدنا (نحن ) بالشكر
ووحدنا كذلك بالأمن
يدهسنا رضا = يدهسنا أرضا ( وقعت سهوا )
بالقدس تعلوا ( يبدو أن الألف هربت من أرضا ووقعت هنا )
يربقون القلب بالسم = يربقونه بالسلم
لكي لا تكون قلوبنا مربقات بحبل السلم فنختنق
وعذرا على الأخطاء الكيبوردية فهي لدي كثيرة
خصوصا وأنا كنت أرتجل في الرد
الكيل إلي طفح
تقدري توزعيه :)
محبتي
هنا في الحرف همزة يبدوا أنها سقطت منك سهوا
ويبدو أنها سقطت منك في مجمل البوح
الرب ( الدائم ) وحدنا (نحن ) بالشكر
ووحدنا كذلك بالأمن
يدهسنا رضا = يدهسنا أرضا ( وقعت سهوا )
بالقدس تعلوا ( يبدو أن الألف هربت من أرضا ووقعت هنا )
يربقون القلب بالسم = يربقونه بالسلم
لكي لا تكون قلوبنا مربقات بحبل السلم فنختنق
وعذرا على الأخطاء الكيبوردية فهي لدي كثيرة
خصوصا وأنا كنت أرتجل في الرد
الكيل إلي طفح
تقدري توزعيه :)
محبتي
آخر تعديل بواسطة رائد أنيس الجشي في 11-28-2003 05:22 AM، تم التعديل مرة واحدة.
عساااكم السعااادة
<FONT FACE="Simplified Arabic" SIZE="4"><FONT COLOR="##006000F"">د. نون..:
الشعراء وأنت منهم تعبرهم الحوادث.. من خلال الآخرين لتحمل أصواتهم وتغلفها بالشجن. أنت أكثر من يعلم أن حظ الشاعر من دنياه كليمات يُقِمن أَوَده.. يستعين بهن على الزمان.. الآخرون اليحملون نفس الشجن ليست لهم نفس أطواق النجاة ولذلك فهم يعرفون أنهم غرقى لا محالة.. أما الشعراء فمستعدون للغرق.. وسيغرقون..
شكرا لحضورك الراقي..كما دائما..
الشعراء وأنت منهم تعبرهم الحوادث.. من خلال الآخرين لتحمل أصواتهم وتغلفها بالشجن. أنت أكثر من يعلم أن حظ الشاعر من دنياه كليمات يُقِمن أَوَده.. يستعين بهن على الزمان.. الآخرون اليحملون نفس الشجن ليست لهم نفس أطواق النجاة ولذلك فهم يعرفون أنهم غرقى لا محالة.. أما الشعراء فمستعدون للغرق.. وسيغرقون..
شكرا لحضورك الراقي..كما دائما..
آخر تعديل بواسطة زهرور في 12-01-2003 07:53 PM، تم التعديل مرة واحدة.
بيني وبين أبي العلاء حكاية *** في الحكم أسترعي لها الحكماء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
<FONT FACE="Simplified Arabic" SIZE="4"><FONT COLOR="##006000F"">رائد الجشي:
قصيدة من شِعر لُجِّي.. يبدو أن روحك الكريمة بالمبادرة ارتجالا واستغراقك في المعاني قد أبعدك عن مراجعتها.. استغربت أن الملاحظات كانت على شكليات فيما تبقَّت الملاحظات الأساس التي تمس الوزن حينا والقواعد أحيانا.. مثلك لا يُنبَّه إلى الملاحظات ولكني دون مجاملة أحسب أن عودتك إلى القصيدة ستخرجها بشكل أجمل لتكون قصيدة مستقلة وليست تعالقا فقط..من أفضل ما كتَبت..
دمت وروحك المغرقة في السماح..
قصيدة من شِعر لُجِّي.. يبدو أن روحك الكريمة بالمبادرة ارتجالا واستغراقك في المعاني قد أبعدك عن مراجعتها.. استغربت أن الملاحظات كانت على شكليات فيما تبقَّت الملاحظات الأساس التي تمس الوزن حينا والقواعد أحيانا.. مثلك لا يُنبَّه إلى الملاحظات ولكني دون مجاملة أحسب أن عودتك إلى القصيدة ستخرجها بشكل أجمل لتكون قصيدة مستقلة وليست تعالقا فقط..من أفضل ما كتَبت..
دمت وروحك المغرقة في السماح..
بيني وبين أبي العلاء حكاية *** في الحكم أسترعي لها الحكماء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 60 زائراً