[ALIGN=RIGHT]من مقابلة مع أحمد مطر
الذي ذكرني بهذه المقابلة موضوع أخي شاكر (تداخل بحرين) وتناول فيه الكامل والطويل، وكنت سأضيفها هناك لولا أن التداخل هنا من طبيعة مختلفة لي فيها وجهة نظر سبقت في فصل من مخطوط الطبعة الثانية من الكتاب. فهاهنا مثال للتجديد الذي وإن خرج عن عروض الخليل إلا أنه خارج منه متدثر بعباءته.
كتبت قصيدة " ميلاد الموت " في اليوم الأخير من سنة 1980، على وزن زاوجت فيه بين " مجزوء الخفيف " و " المجتث " وهو معكوس الأول .
وعندما شرعت في الكتابة لم أكن قاصداً إلى ابتكار هذه النغمة، بل كنت أكتب بتوافق موسيقي عفوي، لم أشعر في أثنائه بأي خروج على البحور المألوفة، فلمّا اكتشفت ذلك بعد كتابة البيت الخامس عشر، لم أتوقف، بل مضيت حتى نهاية القصيدة، ممعناً في استمطار هذه النغمة للتعبير عن حالتي النفسية في ليلة رأس السنة الجديدة، حيث عنائي من مرارة الوحدة .
وبعد إتمامها تأملتها، فوجدت في اجتماع "مجزوء الخفيف" و"المجتث" إمكانية لاحتواء الشعر بتلقائية، مما يضيف قالباً جديداً لتفاعيل الأبيات مبنياً على التخالف بين الصدر والعجز، على عكس التوافق في البحور المعروفة، فهو:
( فاعلاتن مستفعلن .. مستفعلن فاعلاتن ) .
وقد أشرت عند نشرها في الأسبوع الأول من سنة 1981، إلى أنه نظراً لتركيبة التفاعيل في هذا البحر، لا يمكن للشاعر أن يقفّي الصدر والعجز معاً، وذلك لاختلاف تفعيلة "الضرب" عن تفعيلة "العروض"، كما يستحب أن يصيب "الخبن" تفعيلة "مستفعلن" لتكون "مفاعلن"، فذلك يُطرّي النغمة أكثر بحيث لا يحسّ القارئ وقوفاً أو حِدّة في البيت .
ثمّ أنني أسلمت الأمر، بعد هذا، لمقدار قبول أذن القارئ لموسيقى هذه التركيبة، وتركت الحكم للمختصين، فكان الأستاذ الدكتور عبده بدوي أوّل المبادرين إلى عرضها والإشادة بها في مجلة (الشعر) المصرية .
وإليك المقطع الأخير منها :
أهـوَ الحـبُّ أن أرى مَنيـّتي في الأماني ؟
كتـمَ الليـلُ هَمَّــهُ وهَمَّـهُ أن أُعانـي
ومضى دونَ بضـعةٍ مِن لونهِ في كيانـي
تتهـجّى وصيَّـتـي قبلَ انتهاء الثوانـي :
رَقصَتْ ساعة الرّدى إذ التقـى العقـربانِ
وذَوَتْ زهرةُ الصِّـبا في القلبِ قبلَ الأوانِ
يافـتاتـي .. فرحمةً بالأمنيـاتِ الحسـانِ
لم تَعُـد دوحةُ المنى معروشـةً بالأمـانِ
وبِحـاري تَرنَّـقتْ فجـرّبي قلبَ ثـانِ .
أهو الحب أن أرى منيتي في الأماني
1 3 2 3 3 3 3 2 3 2
وإن جاز لنا أن نكتبه شطرين كان
أهو الحب أن أرى ...........منيّتي في الأماني
1 3 2 3 3 ..................3 3 2 3 2
أضع هذا بين أيديكم ولي إليه بإذن الله عودة
[/ALIGN]
وزن جديد
سبحان الله
قبل قليل أنزلت تساؤلا في صفحة التمارين
ثم قرأت هذا الموضوع
طبعا سؤالي هناك خارج عن هذا الوزن
لكن مكمن تساؤلي في
قبول أوزان جديدة مع التشدد الملحوظ في هذا الباب من
قبل علماء العروض
فهل يضاف كل وزن جديد إلى البحور التي اشتقت منه
ولمن ننسبهما مثلا هنا لمجزوء الخفيف أو للمجتث
أو لكليهما معا
أم يستقل ويكون بحرا جديدا منفردا
أم يلحق بالموزون
قبل قليل أنزلت تساؤلا في صفحة التمارين
ثم قرأت هذا الموضوع
طبعا سؤالي هناك خارج عن هذا الوزن
لكن مكمن تساؤلي في
قبول أوزان جديدة مع التشدد الملحوظ في هذا الباب من
قبل علماء العروض
فهل يضاف كل وزن جديد إلى البحور التي اشتقت منه
ولمن ننسبهما مثلا هنا لمجزوء الخفيف أو للمجتث
أو لكليهما معا
أم يستقل ويكون بحرا جديدا منفردا
أم يلحق بالموزون
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
أخي الصمصام
استكمالا للموضوع فهنا ما أوردته في مخطوط الطبعة الثانية من كتابي مع بعض التصرف.
[ALIGN=RIGHT]أوزان جديدة ؟
وقد لونت المزيد بالأحمر:
يا متخم البطن من أشلاء موتانا... هذا الكباب الذي تشويه في قانا...COLOR=red]ضحايانا[/COLOR]
شآم أمّاهُ بعض الشام أندلـسٌ...خذي بحضنك يا أماه بيسـانـا...ولبنانا
34 -32- 34- 4.... 34- 32- 34 -4..... 43 البسيط+43 بعده
وأمَّتْني إلى الأجداث في تشرينَ أمٌّ.... يعزُّ عليَّ أنْ سارت على رغمي أمامي
43 43 43 23 .........313 43 43 23
الوافر +43 خلال شطريه
زارني في دمشق من ذرى أرض نجدٍ...لك طيف سرى دجىً فحلل أسرى
232 33 3 232 .........231 3 3 3 231
الخفيف +3 خلال شطريه
ضميري نظيف ووجه الغادرين ملوّث .......
فلا عا ش وغد بلا دين يخون وينكث
23 23 43 13 33 ............23 23 43 13 33
=23 + الطويل (قبل كل من شطريه)
عيد بأية حال إلينا عدت يا عيد... بما مضى يا تُرى أم بأمر فيه تجديد
34 31 2 3 2 2 3 4 ..........33 32 32 34 4
[إن الأحبة حالَ النوى والبيدُ دونهمُ ...... فليت دونك بيداً أتت من دونها بيدُ ]
البسيط + 32 خلال كل من شطريه
لعل بعضنا يستسيغ هذه الأوزان، والسر في ذلك أنها أشبه ما تكون بترديد الشاعر لبعض مقاطع قصيدته أثناء إنشادها. عدا وزن (البيت) الأول
ويلاحظ أن أغلب هذه الإضافات المستساغة مقاطع مطابقة لما يجاورها مباشرة وأثرها كما لو أن الشاعر فيها يعيد ترديد آخر ما ألقاه، ثم يستأنف إلقاءه.
وهذا مثال يتطابق التكرار (صنو الإضافة المحتملة) فيه مع حدود الكلمات:
يقول البحتري:
أبُكاءٌ في الدار بعد الدارِ........وسلوّاً بزينبٍ عن نُوارِ
1 3 2 4 3 2 2 2 ............1 3 2 3 3 2 3 2
ترى لو أنه توقف ثم استأنف مكررا بعض كلامه (التكرار بين قوسين) على النحو التالي:
أبُكاءٌ (أبكاءٌ ) في الدار بعد الدارِ........وسلوّاً (وسلوّاً ) بزينبٍ عن نُوارِ
فإن السامع لا يدرك وزنا جديدا مع أنه يستمع إلى الوزن التالي
1 3 2 ( 1 3 2) 4 3 2 2 2 ........1 3 2 ( 1 3 2) 3 3 2 3 2
وهو يسمع نفس الوزن لو أبدلنا الكلمات التي بين القوسين بما يعدل وزنها من الكلمات الأخرى على النحو:
أبُكاءٌ (يتناهى ) في الدار بعد الدارِ........وسلوّاً ( ويح نفسي ) بزينبٍ عن نُوارِ
فلو أن عدة أشطر كان كل منها على ذات الوزن والقافية والروي فإن هذا يعتبر نوعا من مشطور الخفيف الذي زاد في كل شطر منه ( 2 3 2)
كما في (الأبيات) التالية مقتبسةً من ذات القصيدة مع تعديلها:
أبُكاءٌ (يتناهى ) في الدار بعد الدارِ
وسلوّاً ( ويح نفسي ) بزينبٍ عن نُوارِ
كان حلواً ( دونَ شكٍّ) مثلَ الهوى الموّارِ
عاد مرّاً ( يا لَحظّي) من شدّةِ الإمرارِ
فوزن هذه (الأبيات ) بعد التأصيل
2 3 4 3 6 3 2 3 2 وكأنها = 2 3 2 + الخفيف
2 3 2 – 2 3 2 – 4 3 – 2 3 2 = فاعلاتن فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
فلو كتبناها هكذا:
أبُكاءٌ يتناهى ....................في الدار بعد الدارِ
وسلوّاً ويح نفسي .............. بزينبٍ عن نُوارِ
كان حلواً دونَ شكٍّ .............مثلَ الهوى الموّارِ
عاد مرّاً يا لَحظّي ................من شدّةِ الإمرارِ
2 3 2 – 2 3 2 ..............4 3 2 2 2
لجاز لقائل أن يقول إن هذا وزن جديد هو
فاعلاتن فاعلاتن ...............مستفعلن فعْلاتن
أو
فاعلاتن فاعلاتن .............مستفعلن مستعْلُنْ
وقد راعيت في تسمية التفاعيل ما شرحته عن التكافؤ الخببي في آخر البيت بما يتضمن ثبات الوتد قبل التكافؤ الخببي
مستفعلن = 2 2 3 تصبح مستعلن = 2 1 3 تك 222
فاعلاتن = 2 3 2 تصبح فَعلاتن = 1 3 2 تك 222
وربما قال قائل
هذا وزن جديد صدره من مجزوء الرمل وعجزه من مجزوء الرجز أو المجتث.
هذه محاولة لفهم سر قبولنا للوزن الذي جاء به أحمد مطر. الذي كرر (33) أو 4 3 في مشطور الخفيف .
2 3 2 3 3 3 3 2 3 2
. وقد تكون بداية لتعميم ما قد يستساغ من أوزان جديدة.
أما تسميتها ببحور أو اعتبارها موزونا أو شعرا فأمر أتوقف عنده.
وقد أوردت في مخطوط الطبعة الثانية من كتابي عشرات وربما مئات (الأوزان الجديدة) التي أغير فيها الوزن عن طريق المحاكاة بشكل أو آخر لما رأيته من سنن أوزان الخليل.[/ALIGN]
استكمالا للموضوع فهنا ما أوردته في مخطوط الطبعة الثانية من كتابي مع بعض التصرف.
[ALIGN=RIGHT]أوزان جديدة ؟
وقد لونت المزيد بالأحمر:
يا متخم البطن من أشلاء موتانا... هذا الكباب الذي تشويه في قانا...COLOR=red]ضحايانا[/COLOR]
شآم أمّاهُ بعض الشام أندلـسٌ...خذي بحضنك يا أماه بيسـانـا...ولبنانا
34 -32- 34- 4.... 34- 32- 34 -4..... 43 البسيط+43 بعده
وأمَّتْني إلى الأجداث في تشرينَ أمٌّ.... يعزُّ عليَّ أنْ سارت على رغمي أمامي
43 43 43 23 .........313 43 43 23
الوافر +43 خلال شطريه
زارني في دمشق من ذرى أرض نجدٍ...لك طيف سرى دجىً فحلل أسرى
232 33 3 232 .........231 3 3 3 231
الخفيف +3 خلال شطريه
ضميري نظيف ووجه الغادرين ملوّث .......
فلا عا ش وغد بلا دين يخون وينكث
23 23 43 13 33 ............23 23 43 13 33
=23 + الطويل (قبل كل من شطريه)
عيد بأية حال إلينا عدت يا عيد... بما مضى يا تُرى أم بأمر فيه تجديد
34 31 2 3 2 2 3 4 ..........33 32 32 34 4
[إن الأحبة حالَ النوى والبيدُ دونهمُ ...... فليت دونك بيداً أتت من دونها بيدُ ]
البسيط + 32 خلال كل من شطريه
لعل بعضنا يستسيغ هذه الأوزان، والسر في ذلك أنها أشبه ما تكون بترديد الشاعر لبعض مقاطع قصيدته أثناء إنشادها. عدا وزن (البيت) الأول
ويلاحظ أن أغلب هذه الإضافات المستساغة مقاطع مطابقة لما يجاورها مباشرة وأثرها كما لو أن الشاعر فيها يعيد ترديد آخر ما ألقاه، ثم يستأنف إلقاءه.
وهذا مثال يتطابق التكرار (صنو الإضافة المحتملة) فيه مع حدود الكلمات:
يقول البحتري:
أبُكاءٌ في الدار بعد الدارِ........وسلوّاً بزينبٍ عن نُوارِ
1 3 2 4 3 2 2 2 ............1 3 2 3 3 2 3 2
ترى لو أنه توقف ثم استأنف مكررا بعض كلامه (التكرار بين قوسين) على النحو التالي:
أبُكاءٌ (أبكاءٌ ) في الدار بعد الدارِ........وسلوّاً (وسلوّاً ) بزينبٍ عن نُوارِ
فإن السامع لا يدرك وزنا جديدا مع أنه يستمع إلى الوزن التالي
1 3 2 ( 1 3 2) 4 3 2 2 2 ........1 3 2 ( 1 3 2) 3 3 2 3 2
وهو يسمع نفس الوزن لو أبدلنا الكلمات التي بين القوسين بما يعدل وزنها من الكلمات الأخرى على النحو:
أبُكاءٌ (يتناهى ) في الدار بعد الدارِ........وسلوّاً ( ويح نفسي ) بزينبٍ عن نُوارِ
فلو أن عدة أشطر كان كل منها على ذات الوزن والقافية والروي فإن هذا يعتبر نوعا من مشطور الخفيف الذي زاد في كل شطر منه ( 2 3 2)
كما في (الأبيات) التالية مقتبسةً من ذات القصيدة مع تعديلها:
أبُكاءٌ (يتناهى ) في الدار بعد الدارِ
وسلوّاً ( ويح نفسي ) بزينبٍ عن نُوارِ
كان حلواً ( دونَ شكٍّ) مثلَ الهوى الموّارِ
عاد مرّاً ( يا لَحظّي) من شدّةِ الإمرارِ
فوزن هذه (الأبيات ) بعد التأصيل
2 3 4 3 6 3 2 3 2 وكأنها = 2 3 2 + الخفيف
2 3 2 – 2 3 2 – 4 3 – 2 3 2 = فاعلاتن فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
فلو كتبناها هكذا:
أبُكاءٌ يتناهى ....................في الدار بعد الدارِ
وسلوّاً ويح نفسي .............. بزينبٍ عن نُوارِ
كان حلواً دونَ شكٍّ .............مثلَ الهوى الموّارِ
عاد مرّاً يا لَحظّي ................من شدّةِ الإمرارِ
2 3 2 – 2 3 2 ..............4 3 2 2 2
لجاز لقائل أن يقول إن هذا وزن جديد هو
فاعلاتن فاعلاتن ...............مستفعلن فعْلاتن
أو
فاعلاتن فاعلاتن .............مستفعلن مستعْلُنْ
وقد راعيت في تسمية التفاعيل ما شرحته عن التكافؤ الخببي في آخر البيت بما يتضمن ثبات الوتد قبل التكافؤ الخببي
مستفعلن = 2 2 3 تصبح مستعلن = 2 1 3 تك 222
فاعلاتن = 2 3 2 تصبح فَعلاتن = 1 3 2 تك 222
وربما قال قائل
هذا وزن جديد صدره من مجزوء الرمل وعجزه من مجزوء الرجز أو المجتث.
هذه محاولة لفهم سر قبولنا للوزن الذي جاء به أحمد مطر. الذي كرر (33) أو 4 3 في مشطور الخفيف .
2 3 2 3 3 3 3 2 3 2
. وقد تكون بداية لتعميم ما قد يستساغ من أوزان جديدة.
أما تسميتها ببحور أو اعتبارها موزونا أو شعرا فأمر أتوقف عنده.
وقد أوردت في مخطوط الطبعة الثانية من كتابي عشرات وربما مئات (الأوزان الجديدة) التي أغير فيها الوزن عن طريق المحاكاة بشكل أو آخر لما رأيته من سنن أوزان الخليل.[/ALIGN]
آخر تعديل بواسطة خشان خشان في 07-24-2003 01:12 PM، تم التعديل مرة واحدة.
الأستاذ خشان ..
انطلاقاً من هذا الافتراض ..
هل لا زال في الإمكانِ ابتكار أوزان شعريّةٍ جديدة بالاستعانةِ بالرقميّ ؟...
هل يمكن استخدامه نوتةً موسيقيّةً تُكتَبُ قبلَ أن تُعزَف ،، ثمّ تكونُ الأذنُ هي الحكَم على النتيجة ؟..
أي الوزنُ قبل النظم خلافاً لتقليديّة النظمِ ثمّ التيقّن بالوزن ....
ابتكار إيقاعات حديثة ... سيكونُ باباً لا يُمَلُّ طرقُهُ إن كان ممكناً !...
انطلاقاً من هذا الافتراض ..
هل لا زال في الإمكانِ ابتكار أوزان شعريّةٍ جديدة بالاستعانةِ بالرقميّ ؟...
هل يمكن استخدامه نوتةً موسيقيّةً تُكتَبُ قبلَ أن تُعزَف ،، ثمّ تكونُ الأذنُ هي الحكَم على النتيجة ؟..
أي الوزنُ قبل النظم خلافاً لتقليديّة النظمِ ثمّ التيقّن بالوزن ....
ابتكار إيقاعات حديثة ... سيكونُ باباً لا يُمَلُّ طرقُهُ إن كان ممكناً !...
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الأخت ( أ شـ ـد ) ن.
أ = الأستاذة
ش = الشاعرة
د = الدكتورة
هذا المختصر ( أشد ) هدية مني لك على عمق تعابيرك ودقتها وسعة أفق لتفكيرك التي تعبر عنها جميعا مشاركتك القصيرة هذه.
الرقمي محاولة للوصول إلى شمولية تفكير الخليل استنتاجا من جزئيات وسائل إيضاح تفاعيله.
أوزان جديدة نستكشفها قد نستسيغها نعم، بحورلا جديدة لا
البحور في الإيقاع العربي كالجدول الدوري بالنسبة للعناصر، عناصر جديدة لا ، سبائك جديدة نعم.
هل يمكن استخدامه نوتةً موسيقيّةً تُكتَبُ قبلَ أن تُعزَف ،، ثمّ تكونُ الأذنُ هي الحكَم على النتيجة ؟..
أجل أجل أجل
العروض الرقمي بتجريده بحث رياضي بامتياز، يمكن حتى لمن لا يفهم العربية أن يتقنه، ثم تكون للعربي مهمة كسوة هذا الهيكل العظمي الرقمي بلحم الكلمات، ومن ثم الحكم عليه بالذائقة العربية.
يكون فرحي أكثر عندما أجد من يواصل دراسة العروض بعد إتقان تطبيقه في الشعر لغرض الفكر.
من سبق ودرس التفاعيل يجد صعوبة في اختراق الحاجز النفسي لحدودها الوهمية خاصة عندما تكون بين الأسباب وأخص الخاص في منطقة الضرب.
أي الوزنُ قبل النظم خلافاً لتقليديّة النظمِ ثمّ التيقّن بالوزن ....
أضع هذا السؤال بهذه الصيغة
هل برمجت الفطرة العربية من لدن الخالق عز وجل لتقبل أوزانا محددة كأطر للتعبير عن مشاعرها بالشعر.؟
أجل أجل أجل
والرقمي يفتح الباب واسعا للتأمل في ذلك
بل أقول هو – بعد الإلمام بأسسه مطبقةً على الشعر، عالم من الإثارة الفكرية، التي تهب من يستقصيها بقدر ما يهبها، فكل باب في الرقمي يؤدي على أبواب
ابتكار إيقاعات حديثة ... سيكونُ باباً لا يُمَلُّ طرقُهُ إن كان ممكناً !...
سأقول لك شيئا :
لو ألممت ببابي هرم الأوزان والتخاب فثمة احتمال كبير لتساعديني في التوصل إلى ما أتوقعه صدقية كبيرة لقوانين واحدة تشمل الشعر والنثر، قوانين تشترك في الكيف وتختلف في الكم.
هذا هو الباب الأول
أما الباب الثاني والأوسع فهو الانطلاق مع الرقمي في آفاق أوسع من الشعر
أجبت باقتضاب على أسئلتك الشاملة المقتضبة التي تستغرق معظم مادة الرقمي.
القمر جميل وتدرك العين جماله
العطر جميل ويدرك الأنف جماله
العسل جميل ويدرك الفم جماله
الإيقاع جميل وتدرك الأذن جماله
ودراسة جمال كل مما تقدم عظيمة، وأعظم منها دراسة آيات البرمجة المسبقة من قبل الخالق عز وجل بين المدرَكاتِ والمدرِِكات.
لا زال في الرقمي ما أعرف ولم أطرح وما سوف يعرفه سواي أكثر مما عرفت وأوسع مما يبصرنا أكثر وأكثر بعظمة الخالق عز وجل.
كم ستكسب اللغة ويكسب الرقمي لو كسباك.
يرعاك الله.
أ = الأستاذة
ش = الشاعرة
د = الدكتورة
هذا المختصر ( أشد ) هدية مني لك على عمق تعابيرك ودقتها وسعة أفق لتفكيرك التي تعبر عنها جميعا مشاركتك القصيرة هذه.
الرقمي محاولة للوصول إلى شمولية تفكير الخليل استنتاجا من جزئيات وسائل إيضاح تفاعيله.
أوزان جديدة نستكشفها قد نستسيغها نعم، بحورلا جديدة لا
البحور في الإيقاع العربي كالجدول الدوري بالنسبة للعناصر، عناصر جديدة لا ، سبائك جديدة نعم.
هل يمكن استخدامه نوتةً موسيقيّةً تُكتَبُ قبلَ أن تُعزَف ،، ثمّ تكونُ الأذنُ هي الحكَم على النتيجة ؟..
أجل أجل أجل
العروض الرقمي بتجريده بحث رياضي بامتياز، يمكن حتى لمن لا يفهم العربية أن يتقنه، ثم تكون للعربي مهمة كسوة هذا الهيكل العظمي الرقمي بلحم الكلمات، ومن ثم الحكم عليه بالذائقة العربية.
يكون فرحي أكثر عندما أجد من يواصل دراسة العروض بعد إتقان تطبيقه في الشعر لغرض الفكر.
من سبق ودرس التفاعيل يجد صعوبة في اختراق الحاجز النفسي لحدودها الوهمية خاصة عندما تكون بين الأسباب وأخص الخاص في منطقة الضرب.
أي الوزنُ قبل النظم خلافاً لتقليديّة النظمِ ثمّ التيقّن بالوزن ....
أضع هذا السؤال بهذه الصيغة
هل برمجت الفطرة العربية من لدن الخالق عز وجل لتقبل أوزانا محددة كأطر للتعبير عن مشاعرها بالشعر.؟
أجل أجل أجل
والرقمي يفتح الباب واسعا للتأمل في ذلك
بل أقول هو – بعد الإلمام بأسسه مطبقةً على الشعر، عالم من الإثارة الفكرية، التي تهب من يستقصيها بقدر ما يهبها، فكل باب في الرقمي يؤدي على أبواب
ابتكار إيقاعات حديثة ... سيكونُ باباً لا يُمَلُّ طرقُهُ إن كان ممكناً !...
سأقول لك شيئا :
لو ألممت ببابي هرم الأوزان والتخاب فثمة احتمال كبير لتساعديني في التوصل إلى ما أتوقعه صدقية كبيرة لقوانين واحدة تشمل الشعر والنثر، قوانين تشترك في الكيف وتختلف في الكم.
هذا هو الباب الأول
أما الباب الثاني والأوسع فهو الانطلاق مع الرقمي في آفاق أوسع من الشعر
أجبت باقتضاب على أسئلتك الشاملة المقتضبة التي تستغرق معظم مادة الرقمي.
القمر جميل وتدرك العين جماله
العطر جميل ويدرك الأنف جماله
العسل جميل ويدرك الفم جماله
الإيقاع جميل وتدرك الأذن جماله
ودراسة جمال كل مما تقدم عظيمة، وأعظم منها دراسة آيات البرمجة المسبقة من قبل الخالق عز وجل بين المدرَكاتِ والمدرِِكات.
لا زال في الرقمي ما أعرف ولم أطرح وما سوف يعرفه سواي أكثر مما عرفت وأوسع مما يبصرنا أكثر وأكثر بعظمة الخالق عز وجل.
كم ستكسب اللغة ويكسب الرقمي لو كسباك.
يرعاك الله.
يقول الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية) : "...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، ......... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه، وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."
الأخ الـ(أ ع ش م ) خشان خشان
و لك فكّ الرمز ! :) ..
شكراً لك ..
هل لك أن تزوّدنا برابطٍ يشرح هذين الدرسين ،، لست على إلمامٍ بهما و لك الشكر
و لك فكّ الرمز ! :) ..
شكراً لك ..
هل لك أن تزوّدنا برابطٍ يشرح هذين الدرسين ،، لست على إلمامٍ بهما و لك الشكر
لو ألممت ببابي هرم الأوزان والتخاب
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الأخت أشد ن
البابان من بين مجموعة أبواب تمثل الأشمل في الرقمي على هذا الرابط:
http://www.arood.com/vb/forumdisplay.php?s=&forumid=102
البابان من بين مجموعة أبواب تمثل الأشمل في الرقمي على هذا الرابط:
http://www.arood.com/vb/forumdisplay.php?s=&forumid=102
يقول الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية) : "...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، ......... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه، وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."
الأخ الأستاذ خشان
لك خالص الشكر
سآخذ بعض الوقت لاستذكار ما فاتني منها ..
و لي عودة
نحية طيبة
لك خالص الشكر
سآخذ بعض الوقت لاستذكار ما فاتني منها ..
و لي عودة
نحية طيبة
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الأخت الأستاذة د. نون
لعل قراءة ما نشر في مجلة Jalt متسلسلا يؤدي إلى التخاب بشكل أسلس مما في المنتدى. مع التأكيد على أهمية مواضيع منتدى الشمولية.
وفقك الله.
لعل قراءة ما نشر في مجلة Jalt متسلسلا يؤدي إلى التخاب بشكل أسلس مما في المنتدى. مع التأكيد على أهمية مواضيع منتدى الشمولية.
وفقك الله.
يقول الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية) : "...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، ......... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه، وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."
مرةً أخرى أخلص الشكر أستاذنا الكريم..
و لي عودة بإذن الله
و لي عودة بإذن الله
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
د//نون كتب:مرةً أخرى أخلص الشكر أستاذنا الكريم..
و لي عودة بإذن الله
أنتظر :)
يقول الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية) : "...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، ......... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه، وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 19 زائراً