بسمك اللهم ينطقُ الخطيب ، سبحانك ربي فأنت القريب ، ما سبّح الحوت في البحر العجيب، أدعوك ربي فأنت المجيب ، سدّد القول لا تجعله يغيب ، ولا تجعله عند الناس غريب ، وصلي اللهم على رسولك الحبيب ، ما غرّد الشادي على الغصن الرطيب ، واجمعنا به وبجمعه المهيب.
لا تبنون بما أكتب حُكما ، ولكن نصيحة صغتها حِكما ، ومن أُوتي الحكمة صار نجما ، وعليه الله قد أنعما!!
فبسم الله أبدأ القول ، والصلاة والسلام على الرسول ، وعلى آله وصحبه ومن والاه في الفعل والقول ، فاقرئوا يا أصحاب العقول ، حتى وإن كان في المقال طول ، في ذبي عن الدين حياة كالقصاص ، من المبطلين بلا سيف ولا رصاص !!
لكل أسلوبه وهذا أسلوبي الخاص ،أنا لست من أهل الاختصاص ، ولست الأديب القاص ،بآي الكتاب والحديث بنيت الاساس، فلا تفرّون من الحق فمنه لا مناص!!!
هو علي عهد...فأما بعد
فصل الصيف ، عالم مخيف ، فيه ظلم وحيف ، وقائد سخيف ، ومعصية بألوان الطيف ، وقد حل علينا كضيف ، بمكثه الخفيف ، وهوائه اللطيف ، سنقريه ولكن كيف ، فهو لا يطلب الرغيف ، ولا الحنيذ الرديف ، بل علوم أوسيف ، أو عمل شريف !!
الناس فيه بلا اجحاف ، ليس لهم أية أهداف ، إلا من عرف الله وخاف ، وصان العهد وتجنب الانحراف !!
قال تعالى : {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} (115) سورة المؤمنون
الناس في العطلات...
يختلفون في قضاء الأوقات ، والاستمتاع بالساعات ، منهم من يهجر الطاعات ، ويكتسب السيئات ، ومنهم من عرف النهايات ، فترك المهرجانات ، صابراً يطلب الجنات !!
وبعضهم بحرارة ينتظرون النزهه ، تهفو لها قلوبهم فهي متشابهه ، همها ان تهيم في متع الحياة مترفّهه ، وقليل منهم سلك الطريق ، وشمر له بكل ما يطيق ، وبدأ في الجمع والتحقيق ، والحفظ والتدقيق ، فهو أقرب للرحمة وحقيق ، أن لا يرى في قبره الضيق !!
قال تعالى : {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} (36) سورة النــور
في الصيف ...
الكل يريد ان ينتعش ، ويهش ويبش ، ويخدع ويغش ، ويُقطّع ويحش ، وكل ذلك بالتلميع والنقش!
فيظهر السيء حسنا ، ويغيب من الشمس السنا ، تحجبه أقلام وألسن ، بمقالاتٍ وفن !
قال تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (6) سورة لقمان
فجعلوا المعازف كالسنن ، والاختلاط كالمودة والسكن ، فزاد التنافس ، على اجمل الملابس ، ونقصت الصلوات الخمس ، وصارت بحسب هوى النفس ، ونسي الناس ظلمة الرمس!!
قال تعالى : {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (33) سورة الأحزاب
عن أُمَّ سَلَمَةَ أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَيْمُونَةَ قَالَتْ
فَبَيْنَا نَحْنُ عِنْدَهُ أَقْبَلَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَذَلِكَ بَعْدَ مَا أُمِرْنَا بِالْحِجَابِ فَقَالَ..رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجِبَا مِنْهُ، فَقُلْتُ.. يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ هُوَ أَعْمَى لا يُبْصِرُنَا وَلا يَعْرِفُنَا؟ فَقَالَ.. رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا أَلَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ رواه أبو داود والترمذي
وقَالَ رسول الله سلى الله عليه وسلم
إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلا الْمَجَالِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا، قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الأَذَى وَرَدُّ السَّلَامِ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ متفق عليه
وامتلأت الاسواق ، بكل عاق ، بذيء الاخلاق ، وبدأ السباق ، لقلة الاذواق ، فإن عاتبناهم باشفاق ، قالوا نزوة اشواق ، ألا فشاهت وجيههم والاعناق ، أليس لها من الغي فواق ؟!!
قال تعالى : {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ} (42-45) سورة المدثر
أخبرني الحسن بن حكيم المروزي ، أنبأنا أبو الموجه ، أنبأنا عبدان ، أنبأنا عبد الله بن أبي هند ، عن أبيه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لرجل و هو يعظه : اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، و صحتك قبل سقمك ، و غناك قبل فقرك ، و فراغك قبل شغلك ، و حياتك قبل موتك . مستدرك الحاكم
ستعرف تفكيرهم وما أصابه ، بلسان حالهم وتظهر لك اسبابه ، يقولون من بقي في بيته فهو يشكو عذابه ، والامن مستتب فلم المهابه ؟!
تراهم يحبون اشياء ، يبغضها الشرفاء ، ويدّعون أن لهم الامن والهناء ، ويتهمون غيرهم بالشقاء ، فكيف يرجو الشفاء ، من ترك الدواء ؟!
قال تعالى : {وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (81) سورة الأنعام
ويقولون هب أننا في غابه ، فملك الغابة قد جمع أحبابه ، ثم رمانا بالعود والربابه ، وبكل المتع الجذابه،
فقلت وكلي كمد وصبابه ، هل هذا الملك تتبعه سحابه ، هل خاتم النبوة تحت ثيابه ، فلا يقع على حدثه سوى الذبابه ، ويدفع المفتون فيهم زهرة شبابه ، يتقلب راضيا في وحل الغرابه ، ثم تبيض على الغي تلك الذبابه ، فيعيش صغارها على نجسٍ وجنابه!!
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} (102) سورة آل عمران
وقال صلى الله عليه وسلم (( كل أمتي معافى إلا المجاهرون )).
ها قد بدأت العطله...
وشمر المتزود للرحله ، بالاستعداد لها ما أعدله ، لا ينسى حتى ما يستسهله ، ويتنبأ لما قد يجهله ، فيحضر كافة لوازمها ، التي سبق وان تعلمها ،تراه يتجهز بما يأكله ، ويصلح دابته التي ستوصله ، ويحدد الطريق الذي سيسلكه ، ويتجنب الطرق المهلكه!!
فهلاّ تزود المسكين ليوم الرحيل ، وهل سعى له بطلب العلم والتحصيل ، أو حفظ قرآنٍ عرفناه بالتنزيل ، أو أخذ السنة في رحلة الدنيا كدليل!!
قال تعالى : {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ_ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ_ } (197) سورة البقرة والشاهد بين الشرطتين
وقال صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) حديث شريف
والناس في العطلات...
انقسموا الى فئات...
يتبع
( توجيه المصالح...للبدء في مشروع ناجح )
المشرف: مجدي
-
- همس جديد
- مشاركات: 57
- اشترك في: 11-08-2002 04:14 PM
( توجيه المصالح...للبدء في مشروع ناجح )
(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) الشورى الآية 30
-
- همس جديد
- مشاركات: 57
- اشترك في: 11-08-2002 04:14 PM
تكملة
فمنهم من تحيطه التهمات ، همّه النوم وأكل الطبخات ، والسهر على القنوات ، والاستماع للمحرمات ، ورؤية الباغيات ، وفي كل الحالات ، فسادٌ للصفات!!
قال تعالى: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا } (9) سورة النبأ
قال تعالى : {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} (36) سورة الزخرف
ومنهم من شغلته التجارات ، وجمع الريالات ، وقام بتوفير المستلزمات ، لكافة النزهات ، فهو في الخيرات ، إن تجنب الربا والشبهات ، ولم يرض بالمحرمات ، وأدى من ماله الزكاة ، وما زاد يضعه في الصدقات!!
قال تعالى : {وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ} (54) سورة التوبة
ومنهم من استقل الطائرات ، لبلاد الفاجرات ، للمجون للبارات ، لأوكار الساحرات ، فيضيع عقله حسرات ، أو يعود بالفيروسات ، ويعزل في المستشفيات!!
قال تعالى : (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30)
قال تعالى : {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} (49) سورة الكهف
ومنهم من يحب المتنزهات ، لاهثاً خلف المهرجانات ، وقد يحضر الامسيات ، ليسعد اولاده والبنات ، بقضاء الاوقات ، فهو في الطيبات ، وسينجو من العقوبات ، إن كان لا يحب المبالغات ، وأمر بترك المعصيات ، وترك الملهيات ، عن وقت الصلاة!!
قال تعالى :{ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ } سورة الماعون آية 4
قال صلى الله عليه وسلم :" الذي تفوته صلاة العصر كانما وتر أهله وماله " رواه البخاري
قال تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} (46) سورة الكهف
ومنهم من يحمل هم الرسالات ، ويرجو قضاء الاوقات ، فيما يوصله للغايات ، ويحفظ الآيات ، ويستزيد من المعلومات ، ويكثر من القربات ، ولا يبخل في الطاعات ، لينال من الله الهبات!!
قال تعالى : {خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} (26) سورة المطففين
قال تعالى : {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} (62) سورة الفرقان
وآخرين لا نعلمهم ، والله يعلمهم ، تفاوتت هممهم ، في قضاء صيفهم
هم درجات عند ربنا ، ومصيرهم لا يحضرنا ، وعلمه عند خالقنا....
قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (16) سورة التغابن
فيا أيها المتنزه....
أطلب العزة ، من رب العزة ، ولا تظن بأن التعاليم ، من الدين شيء قديم ، أو حجر عثرة في الطريق ، بل هي المعين وهي الرفيق ، وهي سفينة النجاة لكل غريق ، وكل ما اكتسى بها فله البريق!!
قال تعالى: {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } (103) سورة الأنبياء
أنا لا أدعو الى التضييق ، ولا إلى التمييع والترقيق ، بل إلى الامعان والتحديق ، وترك تشجيع الكذوب بالتصديق ، وعدم التهاون في الحقوق ، وتعظيم معصية العقوق ، ففي معصية الخالق لا طاعة لمخلوق!!
قال صلى الله علية وسلم ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ))
إن قلمي وما خط ، يدعوا الى التوسط ، حتى وإن سخط ، من كان مُفرّط ، وفرح بالرهط ، ولكي يسعد المغتبط ، المؤمن على الشرط ، لترك هذا اللغط ، وتجنب الغلط ، في صيف نشط!!
وعندي من المقترحات ، ما يساعد في الأوقات ، في الغدوات والروحات ، ومنها الالتحاق بالحلقات ، لحفظ الآيات البينات ، أو التسجيل في المخيمات ، لترك المحرمات ، والتعاون على الطاعات ، أو زيارة المستشفيات ، لأخذ العظات ، والحصول على الدعوات ، من قلوب صافيات ، أو بالمساهمات ، بالأشرطة والكتيبات ، وتقديمها كهبات ، وسط المنتزهات ، والشواطيء المطلات ، والجلسات والاستراحات ، وكل التجمعات !!
ويجب مع ذلك إنكار المنكرات ، ومنابذة السيئات ، وسد الثغرات ، بين الشباب والفتيات ، والذم لبهرج المهرجانات ، ومحاربة الامسيات ، سيئة الابيات ، الداعمة للأغنيات ، وإبلاغ الهيئات ، عن كل المخالفات!!
قال تعالى : {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (104) سورة آل عمران
ويستحسن عمل المسابقات ، في مساجد الحارات ، والتشجيع لعمل الخيرات ، أو جمع الصدقات ، أو حضور المحاضرات ، واستماع المناقشات ، والقراءة في المكتبات ، أو سفر للزيارات ،أوعمرة لا تتعدى ساعات!!!!
قال تعالى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } (93) سورة المائدة
فالحمد لله على ما صنع ، وما أعطى وما منع ، وما أعـزّ وما وضع ، ما صَدح مُغرّدٌ أو هَجع.
ربُّ الأرض والسماوات ، وما بينهما من كائنات
سبحانه المُـتعالي
يسرّ اختزالي ... لمقالي!!
في هذه الكلمات
لن يثمر وقت الفراغ إلا بعمل صالح....لن يثمر وقت الفراغ إلا بعمل صالح
والسلام خير ختام
سليل الاسلام
قال تعالى: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا } (9) سورة النبأ
قال تعالى : {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} (36) سورة الزخرف
ومنهم من شغلته التجارات ، وجمع الريالات ، وقام بتوفير المستلزمات ، لكافة النزهات ، فهو في الخيرات ، إن تجنب الربا والشبهات ، ولم يرض بالمحرمات ، وأدى من ماله الزكاة ، وما زاد يضعه في الصدقات!!
قال تعالى : {وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ} (54) سورة التوبة
ومنهم من استقل الطائرات ، لبلاد الفاجرات ، للمجون للبارات ، لأوكار الساحرات ، فيضيع عقله حسرات ، أو يعود بالفيروسات ، ويعزل في المستشفيات!!
قال تعالى : (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30)
قال تعالى : {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} (49) سورة الكهف
ومنهم من يحب المتنزهات ، لاهثاً خلف المهرجانات ، وقد يحضر الامسيات ، ليسعد اولاده والبنات ، بقضاء الاوقات ، فهو في الطيبات ، وسينجو من العقوبات ، إن كان لا يحب المبالغات ، وأمر بترك المعصيات ، وترك الملهيات ، عن وقت الصلاة!!
قال تعالى :{ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ } سورة الماعون آية 4
قال صلى الله عليه وسلم :" الذي تفوته صلاة العصر كانما وتر أهله وماله " رواه البخاري
قال تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} (46) سورة الكهف
ومنهم من يحمل هم الرسالات ، ويرجو قضاء الاوقات ، فيما يوصله للغايات ، ويحفظ الآيات ، ويستزيد من المعلومات ، ويكثر من القربات ، ولا يبخل في الطاعات ، لينال من الله الهبات!!
قال تعالى : {خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} (26) سورة المطففين
قال تعالى : {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} (62) سورة الفرقان
وآخرين لا نعلمهم ، والله يعلمهم ، تفاوتت هممهم ، في قضاء صيفهم
هم درجات عند ربنا ، ومصيرهم لا يحضرنا ، وعلمه عند خالقنا....
قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (16) سورة التغابن
فيا أيها المتنزه....
أطلب العزة ، من رب العزة ، ولا تظن بأن التعاليم ، من الدين شيء قديم ، أو حجر عثرة في الطريق ، بل هي المعين وهي الرفيق ، وهي سفينة النجاة لكل غريق ، وكل ما اكتسى بها فله البريق!!
قال تعالى: {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } (103) سورة الأنبياء
أنا لا أدعو الى التضييق ، ولا إلى التمييع والترقيق ، بل إلى الامعان والتحديق ، وترك تشجيع الكذوب بالتصديق ، وعدم التهاون في الحقوق ، وتعظيم معصية العقوق ، ففي معصية الخالق لا طاعة لمخلوق!!
قال صلى الله علية وسلم ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ))
إن قلمي وما خط ، يدعوا الى التوسط ، حتى وإن سخط ، من كان مُفرّط ، وفرح بالرهط ، ولكي يسعد المغتبط ، المؤمن على الشرط ، لترك هذا اللغط ، وتجنب الغلط ، في صيف نشط!!
وعندي من المقترحات ، ما يساعد في الأوقات ، في الغدوات والروحات ، ومنها الالتحاق بالحلقات ، لحفظ الآيات البينات ، أو التسجيل في المخيمات ، لترك المحرمات ، والتعاون على الطاعات ، أو زيارة المستشفيات ، لأخذ العظات ، والحصول على الدعوات ، من قلوب صافيات ، أو بالمساهمات ، بالأشرطة والكتيبات ، وتقديمها كهبات ، وسط المنتزهات ، والشواطيء المطلات ، والجلسات والاستراحات ، وكل التجمعات !!
ويجب مع ذلك إنكار المنكرات ، ومنابذة السيئات ، وسد الثغرات ، بين الشباب والفتيات ، والذم لبهرج المهرجانات ، ومحاربة الامسيات ، سيئة الابيات ، الداعمة للأغنيات ، وإبلاغ الهيئات ، عن كل المخالفات!!
قال تعالى : {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (104) سورة آل عمران
ويستحسن عمل المسابقات ، في مساجد الحارات ، والتشجيع لعمل الخيرات ، أو جمع الصدقات ، أو حضور المحاضرات ، واستماع المناقشات ، والقراءة في المكتبات ، أو سفر للزيارات ،أوعمرة لا تتعدى ساعات!!!!
قال تعالى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } (93) سورة المائدة
فالحمد لله على ما صنع ، وما أعطى وما منع ، وما أعـزّ وما وضع ، ما صَدح مُغرّدٌ أو هَجع.
ربُّ الأرض والسماوات ، وما بينهما من كائنات
سبحانه المُـتعالي
يسرّ اختزالي ... لمقالي!!
في هذه الكلمات
لن يثمر وقت الفراغ إلا بعمل صالح....لن يثمر وقت الفراغ إلا بعمل صالح
والسلام خير ختام
سليل الاسلام
(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) الشورى الآية 30
-
- همس جديد
- مشاركات: 57
- اشترك في: 11-08-2002 04:14 PM
-
- همس جديد
- مشاركات: 57
- اشترك في: 11-08-2002 04:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إجازة = ملل ، ماذا أفعل ببقية أيام الإجــــــــازة ؟
قاربت الإجازة على الانتهاء ، ونحن في ختامها، وقد اشتكى بعض الأخوة من الملل منها ومن قضاء أيامها ، حتى قال البعض :
إجازة = مـــــلل .
فأقول :
لماذا لانكسر الملل ونختم هذه الإجازة بأعمال منتجة ومفيدة تكون سبباً لكسب الحسنات ورفعة الدرجات ؟.
ولسائل أن يســـأل : ماذا يمكنني أن أقوم به لأستفيد من وقتي ، واستغله بما ينفع ، ولأخدم ديني ، وأدعو إليه .
وهذا سؤال عظيم يدلُّ على همَّة عظيمة !
فإليك أخي مقترحات لبرنامج يناسب ميولك واهتمامك وقدراتك ، ويشبع رغبتك ، وقد حرصت على أن يكون عملاً فردياً تستطيع أن تعمله وحدك حتى لا يعتذر أحدا بعدم وجود من يساعده !.
ستراه بين يديك ، وسنراه ـ إن شاء الله ـ منك في أرض الواقع ، بورك فيك ، وزادك الله من الخير !
المقترحات هي :
• ختم القرآن تلاوة في الأيام الباقية من الإجازة ولو لمرة واحدة .
• مراجعة المحفوظ من كلام الله سبحانه ومحاولة الاستزادة من الحفظ .
• قراءة كتاب في السيرة النبوية لمعرفة سيرة خير البرية ( صلى الله عليه وسلم ) .
• إشغال النفس بالقراءة النافعة حسب ميول الشخص .
• مساعدة الوالدين في حاجاتهم الدنيوية وتخصيص وقت للجلوس معهم .
• تربية النفس على العبادة بالتبكير إلى المسجد ، والمحافظة على السنن الرواتب ، والجلوس بعد الصلاة والمحافظة على الأذكار .
• تربية النفس على بعض الأعمال الصالحة مثل : قيام الليل ، صيام الاثنين والخميس .
• زيارة الأقارب والأصدقاء بنية الزيارة لله والدعوة للخير .
• زيارة المرضى وعيادتهم وتوزيع الكتيبات والأشرطة عليهم ، وتذكيرهم بالله تعالى ، وتعليمهم بعض أحكام الطهارة والصلاة.
• تنشيط مكتب دعوة الجاليات ، ومدِّه بالأفكار والكتب المناسبة له ، والمساهمة معه بما تستطيع .
• زيارة المشايخ وطلاب العلم ، وحثهم على الدعوة إلى الله وتبيين حاجة الناس للدعوة .
• زيارة أهل الحل والعقد ( الذين لهم مكانة اجتماعية ) لزيادة محبة الخير في نفوسهم وحثهم على السعي في الدعوة والإصلاح .
• دعم المراكز الصحية بالكتيبات والأشرطة ، واستغلال صالات الانتظار بالدعوة الفردية للمراجعين .
• إهداء مظروف دعوي يحتوي على مجموعة من المجلات الإسلامية والكتيبات والمطويات والأشرطة على أهل الحي والأقارب .
• توفير مجلات إسلامية وكتيبات ومطويات ووضعها في محلات الحلاقة كبديل للمجلات الساقطة .
• إعداد مسابقات ثقافية على مستوى الحي والمسجد من خلال الكتيب والشريط .
• توزيع المظاريف الدعوية التي تحتوي على كتيبات وأشرطة ومطويات على الرجال والنساء في قصور الأفراح عند خروجهم .
• دعم هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بزيارتهم ، ومناصرتهم ، ومناصحتهم.
• إقامة درس قصير في المسجد من خلال قراءة بعض الكتب المختارة بعناية ، بشرط أن يكون الدرس قصيرًا ومستمرًا ومؤثرًا ، بعد صلاة العصر أو قبل صلاة العشاء .
• استغلال تجمع الناس في قصور الأفراح وإلقاء كلمات وعظية قصيرة بعد صلاة المغرب أو العشاء على ما تقتضيه المصلحة .
• وضع حلقة تحفيظ للقرآن الكريم ( مؤقتة ـ أو تأسيسها لتكون مستمرة طيلة العام ) .وتكون مثلاً : للرجال الكبار والموظفين : بعد الفجر . أما الشباب فتكون : بعد الظهر لمدة ساعة أو بعد صلاة العصر .
• استغلال تجمعات الشباب وسهرهم في المنتزهات والاستراحات ، والمناصحة لهم ، وتوزيع الكتيبات والأشرطة عليهم .
والمجال مفتوحاً للأفكار النافعة والمنتجة ...
بارك الله في الجهود وجعلها خالصة لوجه الكريم ...... آمين .
أخوكم أبوعلي
إجازة = ملل ، ماذا أفعل ببقية أيام الإجــــــــازة ؟
قاربت الإجازة على الانتهاء ، ونحن في ختامها، وقد اشتكى بعض الأخوة من الملل منها ومن قضاء أيامها ، حتى قال البعض :
إجازة = مـــــلل .
فأقول :
لماذا لانكسر الملل ونختم هذه الإجازة بأعمال منتجة ومفيدة تكون سبباً لكسب الحسنات ورفعة الدرجات ؟.
ولسائل أن يســـأل : ماذا يمكنني أن أقوم به لأستفيد من وقتي ، واستغله بما ينفع ، ولأخدم ديني ، وأدعو إليه .
وهذا سؤال عظيم يدلُّ على همَّة عظيمة !
فإليك أخي مقترحات لبرنامج يناسب ميولك واهتمامك وقدراتك ، ويشبع رغبتك ، وقد حرصت على أن يكون عملاً فردياً تستطيع أن تعمله وحدك حتى لا يعتذر أحدا بعدم وجود من يساعده !.
ستراه بين يديك ، وسنراه ـ إن شاء الله ـ منك في أرض الواقع ، بورك فيك ، وزادك الله من الخير !
المقترحات هي :
• ختم القرآن تلاوة في الأيام الباقية من الإجازة ولو لمرة واحدة .
• مراجعة المحفوظ من كلام الله سبحانه ومحاولة الاستزادة من الحفظ .
• قراءة كتاب في السيرة النبوية لمعرفة سيرة خير البرية ( صلى الله عليه وسلم ) .
• إشغال النفس بالقراءة النافعة حسب ميول الشخص .
• مساعدة الوالدين في حاجاتهم الدنيوية وتخصيص وقت للجلوس معهم .
• تربية النفس على العبادة بالتبكير إلى المسجد ، والمحافظة على السنن الرواتب ، والجلوس بعد الصلاة والمحافظة على الأذكار .
• تربية النفس على بعض الأعمال الصالحة مثل : قيام الليل ، صيام الاثنين والخميس .
• زيارة الأقارب والأصدقاء بنية الزيارة لله والدعوة للخير .
• زيارة المرضى وعيادتهم وتوزيع الكتيبات والأشرطة عليهم ، وتذكيرهم بالله تعالى ، وتعليمهم بعض أحكام الطهارة والصلاة.
• تنشيط مكتب دعوة الجاليات ، ومدِّه بالأفكار والكتب المناسبة له ، والمساهمة معه بما تستطيع .
• زيارة المشايخ وطلاب العلم ، وحثهم على الدعوة إلى الله وتبيين حاجة الناس للدعوة .
• زيارة أهل الحل والعقد ( الذين لهم مكانة اجتماعية ) لزيادة محبة الخير في نفوسهم وحثهم على السعي في الدعوة والإصلاح .
• دعم المراكز الصحية بالكتيبات والأشرطة ، واستغلال صالات الانتظار بالدعوة الفردية للمراجعين .
• إهداء مظروف دعوي يحتوي على مجموعة من المجلات الإسلامية والكتيبات والمطويات والأشرطة على أهل الحي والأقارب .
• توفير مجلات إسلامية وكتيبات ومطويات ووضعها في محلات الحلاقة كبديل للمجلات الساقطة .
• إعداد مسابقات ثقافية على مستوى الحي والمسجد من خلال الكتيب والشريط .
• توزيع المظاريف الدعوية التي تحتوي على كتيبات وأشرطة ومطويات على الرجال والنساء في قصور الأفراح عند خروجهم .
• دعم هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بزيارتهم ، ومناصرتهم ، ومناصحتهم.
• إقامة درس قصير في المسجد من خلال قراءة بعض الكتب المختارة بعناية ، بشرط أن يكون الدرس قصيرًا ومستمرًا ومؤثرًا ، بعد صلاة العصر أو قبل صلاة العشاء .
• استغلال تجمع الناس في قصور الأفراح وإلقاء كلمات وعظية قصيرة بعد صلاة المغرب أو العشاء على ما تقتضيه المصلحة .
• وضع حلقة تحفيظ للقرآن الكريم ( مؤقتة ـ أو تأسيسها لتكون مستمرة طيلة العام ) .وتكون مثلاً : للرجال الكبار والموظفين : بعد الفجر . أما الشباب فتكون : بعد الظهر لمدة ساعة أو بعد صلاة العصر .
• استغلال تجمعات الشباب وسهرهم في المنتزهات والاستراحات ، والمناصحة لهم ، وتوزيع الكتيبات والأشرطة عليهم .
والمجال مفتوحاً للأفكار النافعة والمنتجة ...
بارك الله في الجهود وجعلها خالصة لوجه الكريم ...... آمين .
أخوكم أبوعلي
(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) الشورى الآية 30
-
- همس جديد
- مشاركات: 57
- اشترك في: 11-08-2002 04:14 PM
عشر وسائل لإستقبال رمضان
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
هذه رسالة موجهة لكل مسلم أدرك رمضان وهو في صحة وعافية, لكي يستغله في طاعة الله تعالى , وحاولت أن تكون هذه الرسالة في وسائل وحوافز إيمانية تبعث في نفس المؤمن الهمة والحماس في عبادة الله تعالى في هذا الشهر الكريم , فكانت بعنوان ( عشر وسائل لاستقبال رمضان وعشر حوافز لاستغلاله ) فأسأل الله تعالى التوفيق والسداد وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم , وصلى الله على سيدنا محمد , وآله وصحبه أجمعين .
كيف نستقبل رمضان ؟
س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر الكريم ؟
ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات , وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها , قال الله تعالى : { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} الآية ( المطففين : 26 )
فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية :
• الطريقة الأولى : الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية , حتى تنشط في عبادة الله تعالى , من صيام وقيام وذكر , فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ( رواه أحمد والطبراني ) . لطائف المعارف . وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم .
** فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله ) [ رواه الترمذي , والدارمي , وصححه ابن حيان ]
• الطريقة الثانية : الحمد والشكر على بلوغه , قال النووي – رحمه الله – في كتاب الأذكار : ( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى , أو يثني بما هو أهله ) وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة , والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة , تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها , فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .
• الطريقة الثالثة : الفرح والابتهاج , ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : ( جاءكم شهر رمضان , شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ... الحديث . ( أخرجه أحمد ) .
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان , ويفرحون بقدومه , وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات , وتنزل الرحمات .
• الطريقة الرابعة : العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان , الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا , ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة , وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة, ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة , التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات , فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى , وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى .
• الطريقة الخامسة : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة , فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير , قال الله عز وجل : { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ } [ محمد : 21}
• الطريقة السادسة : العلم والفقه بأحكام رمضان , فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم , ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد , ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه , ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى : { فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } [ الأنبياء :7}
• الطريقة السابعة : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب , والإقلاع عنها وعدم العودة إليها , فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟" قال الله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور : 31].
• الطريقة الثامنة : التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل , وسماع الأشرطة الإسلامية من { المحاضرات والدروس } التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيء نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر , فيقول في آخر يوم من شعبان : جاءكم شهر رمضان ... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي ( لطائف المعارف ).
• الطريقة التاسعة : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه , من خلال :
1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لألقائها في مسجد الحي .
2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي .
3- إعداد ( هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك ( الظرف) بأن تضع فيه شريطين وكتيب , وتكتب عليه (هدية رمضان) .
4- التذكير بالفقراء والمساكين , وبذل الصدقات والزكاة لهم .
• الطريقة العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع :
أ- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة .
ب- الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .
ج- مع الوالدين والأقارب , والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة .
د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله عليه وسلم :( أفضل الناس أنفعهم للناس ) .
** هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي , واستقبال الحبيب للغائب المنتظر.
فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إنك أنت السميع العليم .
عشر حوافز لإستغلال رمضان
أخوكم
خالد بن عبدالرحمن الدرويش
الإحساء – الهفوف
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
هذه رسالة موجهة لكل مسلم أدرك رمضان وهو في صحة وعافية, لكي يستغله في طاعة الله تعالى , وحاولت أن تكون هذه الرسالة في وسائل وحوافز إيمانية تبعث في نفس المؤمن الهمة والحماس في عبادة الله تعالى في هذا الشهر الكريم , فكانت بعنوان ( عشر وسائل لاستقبال رمضان وعشر حوافز لاستغلاله ) فأسأل الله تعالى التوفيق والسداد وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم , وصلى الله على سيدنا محمد , وآله وصحبه أجمعين .
كيف نستقبل رمضان ؟
س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر الكريم ؟
ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات , وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها , قال الله تعالى : { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} الآية ( المطففين : 26 )
فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية :
• الطريقة الأولى : الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية , حتى تنشط في عبادة الله تعالى , من صيام وقيام وذكر , فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ( رواه أحمد والطبراني ) . لطائف المعارف . وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم .
** فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله ) [ رواه الترمذي , والدارمي , وصححه ابن حيان ]
• الطريقة الثانية : الحمد والشكر على بلوغه , قال النووي – رحمه الله – في كتاب الأذكار : ( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى , أو يثني بما هو أهله ) وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة , والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة , تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها , فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .
• الطريقة الثالثة : الفرح والابتهاج , ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : ( جاءكم شهر رمضان , شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ... الحديث . ( أخرجه أحمد ) .
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان , ويفرحون بقدومه , وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات , وتنزل الرحمات .
• الطريقة الرابعة : العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان , الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا , ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة , وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة, ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة , التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات , فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى , وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى .
• الطريقة الخامسة : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة , فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير , قال الله عز وجل : { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ } [ محمد : 21}
• الطريقة السادسة : العلم والفقه بأحكام رمضان , فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم , ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد , ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه , ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى : { فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } [ الأنبياء :7}
• الطريقة السابعة : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب , والإقلاع عنها وعدم العودة إليها , فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟" قال الله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور : 31].
• الطريقة الثامنة : التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل , وسماع الأشرطة الإسلامية من { المحاضرات والدروس } التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيء نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر , فيقول في آخر يوم من شعبان : جاءكم شهر رمضان ... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي ( لطائف المعارف ).
• الطريقة التاسعة : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه , من خلال :
1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لألقائها في مسجد الحي .
2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي .
3- إعداد ( هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك ( الظرف) بأن تضع فيه شريطين وكتيب , وتكتب عليه (هدية رمضان) .
4- التذكير بالفقراء والمساكين , وبذل الصدقات والزكاة لهم .
• الطريقة العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع :
أ- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة .
ب- الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .
ج- مع الوالدين والأقارب , والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة .
د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله عليه وسلم :( أفضل الناس أنفعهم للناس ) .
** هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي , واستقبال الحبيب للغائب المنتظر.
فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إنك أنت السميع العليم .
عشر حوافز لإستغلال رمضان
أخوكم
خالد بن عبدالرحمن الدرويش
الإحساء – الهفوف
(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) الشورى الآية 30
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: Bing [Bot] و 48 زائراً