هرج ومرج
هرج ومرج
<FONT SIZE=5 COLOR="##006000F">
أسيرُ إليكَ بالحرفِ الذكيِّ
أخبئهُ إلى اللحنِ الخفيَّ
وأنثرُ بعضهُ كي لا يعاني
ضُمـُوراً بعدما جـَـفـّـتْ رَويـّي
سآتي في قصيدٍ لستُ أدري
إلاما ينطلي من بعدِ غيِّ
أرى أني على الألحان أمضي
ولا معنىً لذا الهـَـرْجِ الغبيِّ
ولكني سأردفها طواعاً
حروفاً مابها من مـُـنتقيِّ
سأشكركمْ إذا ماجاء ردٌ
يقولُ: "فزدْ من الحرفِ الشجيِّ"
وأما من يجيئُ على انتقادٍ
سأخفي مابقى لي من بقيِّ
فهاكم جاء دندونٌ بشعرٍ
يخالُ الشعرَ كالصيدِ السّـليِّ
فيقنصُ بعضهُ بالسهمِ قنصاً
ويصْـلي بعضهُ نارَ الشويِّ
وها شعري لكم إذ كنتُ أنوي
بعذرٍ مُهـْـتـَـرٍ من مستحيِّ
فمن قد جاء للدندون يزجي
تهاني مولدي في مزهريِّ
وقال اليوم يادندونُ نهدي
تهانينا لميلادِ الشقيِّ
يقول الشعرَ في كلّ اتجاهٍ
قريضاً صائباً في كلّ شيِّ
فما دامَ الذي بالرشف مجدي
يصيرُ الرشفُ كالغصن النديِّ
فشكراً ياحبيب القلب شكراً
وهذا لن يفي حقّ النقيِّ
ومن تأتي دواماً في رشافٍ
تعيدُ الأنسَ في شعرٍ وفيِّ
وتسألني: وما عُمرُ المُهـَنّى؟
وعمري ضاعَ في أطرافِ فيّي
فمن ورق الخريفِ إذاً ثلاثاً
بمفرقِ رأسيَ استحللنَ حيّي
وزدنَ تكاثرنْ ورَبى عديداً
وعدّ الكلّ في لفًّ وليِّ
ومن قد زادني فخراً بياناً
وقال: بحرفِ ألحانٍ شهيِّ
أتعرفُ أن للشعراء دوماً
ربيعَ العمرِ في سنٍ فتيِّ
فهذا أنتَ شنقيطي لذيذٌ
متى ماكنتَ أينَ أراكَ ضيّي
ومن في قلبهِ قد جادَ سؤلاً
عنِ الدندونِ من رشفٍ هنيِّ
سأشكركمْ متى مادامَ نبضٌ
بقلبي صوبكم من قبلِ طيّي
وأدعو خالقي دوماً لرشفٍ
بقاءً في حمى ربي العليِّ
أسيرُ إليكَ بالحرفِ الذكيِّ
أخبئهُ إلى اللحنِ الخفيَّ
وأنثرُ بعضهُ كي لا يعاني
ضُمـُوراً بعدما جـَـفـّـتْ رَويـّي
سآتي في قصيدٍ لستُ أدري
إلاما ينطلي من بعدِ غيِّ
أرى أني على الألحان أمضي
ولا معنىً لذا الهـَـرْجِ الغبيِّ
ولكني سأردفها طواعاً
حروفاً مابها من مـُـنتقيِّ
سأشكركمْ إذا ماجاء ردٌ
يقولُ: "فزدْ من الحرفِ الشجيِّ"
وأما من يجيئُ على انتقادٍ
سأخفي مابقى لي من بقيِّ
فهاكم جاء دندونٌ بشعرٍ
يخالُ الشعرَ كالصيدِ السّـليِّ
فيقنصُ بعضهُ بالسهمِ قنصاً
ويصْـلي بعضهُ نارَ الشويِّ
وها شعري لكم إذ كنتُ أنوي
بعذرٍ مُهـْـتـَـرٍ من مستحيِّ
فمن قد جاء للدندون يزجي
تهاني مولدي في مزهريِّ
وقال اليوم يادندونُ نهدي
تهانينا لميلادِ الشقيِّ
يقول الشعرَ في كلّ اتجاهٍ
قريضاً صائباً في كلّ شيِّ
فما دامَ الذي بالرشف مجدي
يصيرُ الرشفُ كالغصن النديِّ
فشكراً ياحبيب القلب شكراً
وهذا لن يفي حقّ النقيِّ
ومن تأتي دواماً في رشافٍ
تعيدُ الأنسَ في شعرٍ وفيِّ
وتسألني: وما عُمرُ المُهـَنّى؟
وعمري ضاعَ في أطرافِ فيّي
فمن ورق الخريفِ إذاً ثلاثاً
بمفرقِ رأسيَ استحللنَ حيّي
وزدنَ تكاثرنْ ورَبى عديداً
وعدّ الكلّ في لفًّ وليِّ
ومن قد زادني فخراً بياناً
وقال: بحرفِ ألحانٍ شهيِّ
أتعرفُ أن للشعراء دوماً
ربيعَ العمرِ في سنٍ فتيِّ
فهذا أنتَ شنقيطي لذيذٌ
متى ماكنتَ أينَ أراكَ ضيّي
ومن في قلبهِ قد جادَ سؤلاً
عنِ الدندونِ من رشفٍ هنيِّ
سأشكركمْ متى مادامَ نبضٌ
بقلبي صوبكم من قبلِ طيّي
وأدعو خالقي دوماً لرشفٍ
بقاءً في حمى ربي العليِّ
آخر تعديل بواسطة الدندون في 04-27-2003 08:26 PM، تم التعديل مرة واحدة.
- الشاعر الرشيق
- بوح دائم
- مشاركات: 448
- اشترك في: 08-29-2002 08:16 PM
*
و أهلا جئتَ بالنغم ِ الشجيِّ
أيا دندونُ من نمطٍ خفيِّ
و كم طالَ الغيابُ على رشافٍ
أبعدَ الشـُّـقـْر ِ للورق ِ النـَّـديِّ؟
بلادٌ بالضبابِ كما خريفٍ
فصارَ لكَ الخريفُ مُنىَ الفـَـتِـيَّ
و كنتَ على الرشافِ أخا عطاء ٍ
و صرتَ على العطاء ِ كما العَـيِـيَّ
و لستُ ألومُ مشغولا ً بقطفٍ
فليسَ أخو القطافِ كما الخـَـلِـيِّ
إجازة ُ فارس ٍ و تعودُ عنا
إلى أغصان ِ شادنِكَ السَّـنِـيِّ
***
أيا مجدي إليكَ أتى بشدو ٍ
لذيذٍ في النسيج ِ من العَـصِـيِّ
و ألمحَ في الفصول ِ إلى خريفٍ
أينوي فيكَ من عمل ٍ رديِّ !؟
و ها سحبَ الصغيرُ مناهُ منها
و قد كُسرَ النـِّـبالَ معَ القِـسِـيِّ
فأنتَ إذاً أراهُ أتاكَ لمزاً
و إنْ مكرًا من الحرفِ الذكيِّ
كأن أبا الدنادن ِ سلَّ سيفـًا
على جرح ٍ على القلبِّ الطريِّ
و لا أدري ستنفحهُ ورودًا
أم أنكَ بالصراخ ِ و بالعِـصِـيِّ
***
أيا ورقَ الخريفِ و أينَ أنتِ
و أينَ المُزنُ من شعر ٍ سخيِّ
كأنكِ قدْ سليتِ فأيُّ سِـحْـر ٍ
و ساحرُ خاطفُ الورق ِ البهيِّ
و نعذرُ في انشغالكِ في صباح ٍ
على طبخ ٍ و تكنيس ٍ و كيِّ
و لكنا يسائل ُ بعضُ بعضـًا
" و ما شغلَ العروس َ لدىَ العَشيِّ "!؟
*
و أهلا جئتَ بالنغم ِ الشجيِّ
أيا دندونُ من نمطٍ خفيِّ
و كم طالَ الغيابُ على رشافٍ
أبعدَ الشـُّـقـْر ِ للورق ِ النـَّـديِّ؟
بلادٌ بالضبابِ كما خريفٍ
فصارَ لكَ الخريفُ مُنىَ الفـَـتِـيَّ
و كنتَ على الرشافِ أخا عطاء ٍ
و صرتَ على العطاء ِ كما العَـيِـيَّ
و لستُ ألومُ مشغولا ً بقطفٍ
فليسَ أخو القطافِ كما الخـَـلِـيِّ
إجازة ُ فارس ٍ و تعودُ عنا
إلى أغصان ِ شادنِكَ السَّـنِـيِّ
***
أيا مجدي إليكَ أتى بشدو ٍ
لذيذٍ في النسيج ِ من العَـصِـيِّ
و ألمحَ في الفصول ِ إلى خريفٍ
أينوي فيكَ من عمل ٍ رديِّ !؟
و ها سحبَ الصغيرُ مناهُ منها
و قد كُسرَ النـِّـبالَ معَ القِـسِـيِّ
فأنتَ إذاً أراهُ أتاكَ لمزاً
و إنْ مكرًا من الحرفِ الذكيِّ
كأن أبا الدنادن ِ سلَّ سيفـًا
على جرح ٍ على القلبِّ الطريِّ
و لا أدري ستنفحهُ ورودًا
أم أنكَ بالصراخ ِ و بالعِـصِـيِّ
***
أيا ورقَ الخريفِ و أينَ أنتِ
و أينَ المُزنُ من شعر ٍ سخيِّ
كأنكِ قدْ سليتِ فأيُّ سِـحْـر ٍ
و ساحرُ خاطفُ الورق ِ البهيِّ
و نعذرُ في انشغالكِ في صباح ٍ
على طبخ ٍ و تكنيس ٍ و كيِّ
و لكنا يسائل ُ بعضُ بعضـًا
" و ما شغلَ العروس َ لدىَ العَشيِّ "!؟
*
آخر تعديل بواسطة الشاعر الرشيق في 04-27-2003 11:53 PM، تم التعديل مرة واحدة.
*
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
فديتُكَ يا دُنيدن من أخيِّ
و جئتك من حروفي بالطريِّ
و لولا عيد ميلادٍ و شيءٍ
بنفسي كنت جئتك بالخبيِّ
فأهلاً يا رفيق الدرب أهلاً
و مالك والخريف وبعض فيِّ
هل انتشت القوافي ذات عصرٍ
فجئت برسمِ لحنٍ منتشيِّ
أم الأغصان ترمي النضج شعراً
على صدرٍ رقيقٍ مشمشيِّ
فديتُكَ يا دُنيدن من أخيِّ
و جئتك من حروفي بالطريِّ
و لولا عيد ميلادٍ و شيءٍ
بنفسي كنت جئتك بالخبيِّ
فأهلاً يا رفيق الدرب أهلاً
و مالك والخريف وبعض فيِّ
هل انتشت القوافي ذات عصرٍ
فجئت برسمِ لحنٍ منتشيِّ
أم الأغصان ترمي النضج شعراً
على صدرٍ رقيقٍ مشمشيِّ
- الشاعر الرشيق
- بوح دائم
- مشاركات: 448
- اشترك في: 08-29-2002 08:16 PM
*
أتيتُ إليكَ بالقول ِ الجليِّ
و بالنصر ِ المبين ِ من العليِّ
سأصدحُ بالحقيقةِ في رشافٍ
فلستُ أنا على طبع ِ الدّنـِـيِّ
و لستُ أنا المنافقُ في إنتفاع ٍ
يسارعُ بالركوبِ على المطيِّ
و لستُ من الذينَ على نفاق ٍ
يوافقُ بالرياء ِ لكلِّ شيـِّي
و لستُ بخائفٍ عند انتدابي
أنافحُ باللسان ِ السمهريِّ
و أغضبُ تارة ً من بنتِ حوّا
و أنويها فأرْدعُ بالثـَّـدِيِّ (1)
و أغضبُ فينة ً من لؤم ٍ خل ٍ
يجازيني القبيحَ على رضيِّي
فأغفرُ زلة ً و أشيحُ عنهُ
و قد قدرتْ قوايَ على المُضِـيِّ
******
و لستُ أرى المدندنَ قد تمادى
و إن ظهرتُ بوادرُ بينَ طـَيِّ
أراهُ يجوسُ في يدهِ شباكٌ
فهلْ ينوي اصطيادَ ظباءَ حيِّ؟
و مهما قد يكُ و بدا سؤالٌ
مُحِـيرٌ للذكيِّ و للغبيِّ
لماذا قال عنْ لحن ٍ " شهي ٍ"
و أحرى أن يقولَ من الشجيِّ
و زلتهُ تدلُ على نوايا
لدندونُ يبيتُ على الطـَّوَيِّ
أ يقصدُ أنهُ يومـًا سيشوي
ظِباءً راتعات ٍ في البريِّ
لقد خـَطِـأ المدندنُ يومَ ألقى
شباكـًا للخريفِ منَ الرَّويِّ
و يحسبني و ظـنـَـكَ لستَ تدري
بتلميح ٍ و لمس ٍ عبقريِّ
و أنتَ السبعُ في رشفِ المعاني
تصولُ على الظباء ِ بدون ِ غيِّ
و لا تشوي الظباءَ فقدْ عرفتَ
تدومُ على العطاءِ برسم ِ ( نـَـيِّ )
و صيُّ على الظباء ِ و كلِ هيفا
فكيفَ يحيدُ عن أمر ِ الوصيِّ
لعلَ لكبوة ِ الرّجل ِ ارْعواءٌ
و رُجْحانٌ إلى الدربِ السـَّويِّ
سنمهلهُ إلى غدهِ لعلَّ
سيتركُ نِـكـْـشَـة ََ الظبيِّ العَدِيِّ
===
(1) إلتفاتة إلى قول أبي الطيب المتنبي
فلمْ يبقَ إلا من حماها من الظـُّـبا
لمى شفتيها و الثـّدِيُّ النواهدُ
*
*
أتيتُ إليكَ بالقول ِ الجليِّ
و بالنصر ِ المبين ِ من العليِّ
سأصدحُ بالحقيقةِ في رشافٍ
فلستُ أنا على طبع ِ الدّنـِـيِّ
و لستُ أنا المنافقُ في إنتفاع ٍ
يسارعُ بالركوبِ على المطيِّ
و لستُ من الذينَ على نفاق ٍ
يوافقُ بالرياء ِ لكلِّ شيـِّي
و لستُ بخائفٍ عند انتدابي
أنافحُ باللسان ِ السمهريِّ
و أغضبُ تارة ً من بنتِ حوّا
و أنويها فأرْدعُ بالثـَّـدِيِّ (1)
و أغضبُ فينة ً من لؤم ٍ خل ٍ
يجازيني القبيحَ على رضيِّي
فأغفرُ زلة ً و أشيحُ عنهُ
و قد قدرتْ قوايَ على المُضِـيِّ
******
و لستُ أرى المدندنَ قد تمادى
و إن ظهرتُ بوادرُ بينَ طـَيِّ
أراهُ يجوسُ في يدهِ شباكٌ
فهلْ ينوي اصطيادَ ظباءَ حيِّ؟
و مهما قد يكُ و بدا سؤالٌ
مُحِـيرٌ للذكيِّ و للغبيِّ
لماذا قال عنْ لحن ٍ " شهي ٍ"
و أحرى أن يقولَ من الشجيِّ
و زلتهُ تدلُ على نوايا
لدندونُ يبيتُ على الطـَّوَيِّ
أ يقصدُ أنهُ يومـًا سيشوي
ظِباءً راتعات ٍ في البريِّ
لقد خـَطِـأ المدندنُ يومَ ألقى
شباكـًا للخريفِ منَ الرَّويِّ
و يحسبني و ظـنـَـكَ لستَ تدري
بتلميح ٍ و لمس ٍ عبقريِّ
و أنتَ السبعُ في رشفِ المعاني
تصولُ على الظباء ِ بدون ِ غيِّ
و لا تشوي الظباءَ فقدْ عرفتَ
تدومُ على العطاءِ برسم ِ ( نـَـيِّ )
و صيُّ على الظباء ِ و كلِ هيفا
فكيفَ يحيدُ عن أمر ِ الوصيِّ
لعلَ لكبوة ِ الرّجل ِ ارْعواءٌ
و رُجْحانٌ إلى الدربِ السـَّويِّ
سنمهلهُ إلى غدهِ لعلَّ
سيتركُ نِـكـْـشَـة ََ الظبيِّ العَدِيِّ
===
(1) إلتفاتة إلى قول أبي الطيب المتنبي
فلمْ يبقَ إلا من حماها من الظـُّـبا
لمى شفتيها و الثـّدِيُّ النواهدُ
*
*
آخر تعديل بواسطة الشاعر الرشيق في 04-28-2003 09:23 PM، تم التعديل مرة واحدة.
*
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
أخيرًا عدتَ للخلِّ الوفيِّ
ترد على تهانٍ(ي)للمُضيِّ
أخيرًا عدتَ والأحزان تبدو
بدمعاتٍ على السطرِ الخليِّ
قصيدتك الوفية في جمالٍ
أرى فيها صدى ألمٍ خفيِّ
ترددتِ الحروفُ لديَّ حتى
هويتُ إلى التساؤلُ من عليِّ
أقلبها فترجع لي نداءً
إلى الدندونِ في صبحٍ جليِّ
لقد تهموك في أمري لشكرٍ
ليوم المولدِ العذبِ الصفيِّ
لذلك إنني أدعوك لطفًا
لزهرةٍ كعكةٍ فنجان ضيِّ
تعارفُنا به نزداد إلفًا
ونقوى في الحروبِ على العدوِّ
ولن أنسى بأن أدعو (رشيقًا)
لتزداد اللطافة بالحلوِّ
و(مجدي) كي يهادينا بوردٍ
ويسمعنا من اللحنِ الشجيِّ
وأصحابٌ لهم عهدٌ قديمٌ
بكيت لهم بدمعاتِ الرويِّ
فما عدنا وما عادت خطانا
تناثرنا بذا الدربِ الشقيِّ
ورقة خريف
ترد على تهانٍ(ي)للمُضيِّ
أخيرًا عدتَ والأحزان تبدو
بدمعاتٍ على السطرِ الخليِّ
قصيدتك الوفية في جمالٍ
أرى فيها صدى ألمٍ خفيِّ
ترددتِ الحروفُ لديَّ حتى
هويتُ إلى التساؤلُ من عليِّ
أقلبها فترجع لي نداءً
إلى الدندونِ في صبحٍ جليِّ
لقد تهموك في أمري لشكرٍ
ليوم المولدِ العذبِ الصفيِّ
لذلك إنني أدعوك لطفًا
لزهرةٍ كعكةٍ فنجان ضيِّ
تعارفُنا به نزداد إلفًا
ونقوى في الحروبِ على العدوِّ
ولن أنسى بأن أدعو (رشيقًا)
لتزداد اللطافة بالحلوِّ
و(مجدي) كي يهادينا بوردٍ
ويسمعنا من اللحنِ الشجيِّ
وأصحابٌ لهم عهدٌ قديمٌ
بكيت لهم بدمعاتِ الرويِّ
فما عدنا وما عادت خطانا
تناثرنا بذا الدربِ الشقيِّ
ورقة خريف
يا كلَّ بنتٍ في الرشافِ تعلمي
ألاّ أمان لفارسٍ إطلاقا
مهما يكون وما يقول ويدَّعي
ويتابع الأحزان والأشواقا
ويعيد:ياحبي الوحيد ومهجتي
ويصاحب الأنسام والأوراقا
هم هكذا صنف الرجال فشمري
عن ساعدٍ ولتبدأي الإطلاقا
هي نار حربٍ لاتكون نهاية
وحذارِ من سمٍ يُرى ترياقا
لا تقبلي عرض السلامِ فسِلْمهم
أن تذبل الأزهار والأحداقا
ورقة خريف
(31)(31)(31)
(جمعية الشاعرات الحسناوات)
ألاّ أمان لفارسٍ إطلاقا
مهما يكون وما يقول ويدَّعي
ويتابع الأحزان والأشواقا
ويعيد:ياحبي الوحيد ومهجتي
ويصاحب الأنسام والأوراقا
هم هكذا صنف الرجال فشمري
عن ساعدٍ ولتبدأي الإطلاقا
هي نار حربٍ لاتكون نهاية
وحذارِ من سمٍ يُرى ترياقا
لا تقبلي عرض السلامِ فسِلْمهم
أن تذبل الأزهار والأحداقا
ورقة خريف
(31)(31)(31)
(جمعية الشاعرات الحسناوات)
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
صديقي يا رشيق بأي شيِّ
نرد الكيد .. وي وألف ويِّ
أراها تنصب الشَرك اقتداراً
برمشٍ في التفافٍ كالقسيِّ
و تطعن قلبَ من شعراً تنبَّا
و تجرح قلب مجدي العامريِّ
و كنت أظن "روحاتي" إليها
ستُجدي عندما أنوي لجيِّ
وها قد خاب ظني في النوايا
و ارهقني الهوى من بعدِ عيِّ
فحاذر يا دُنيدن من هواها
و من قدٍّ رهيبٍ سمهريِّ
صديقي يا رشيق بأي شيِّ
نرد الكيد .. وي وألف ويِّ
أراها تنصب الشَرك اقتداراً
برمشٍ في التفافٍ كالقسيِّ
و تطعن قلبَ من شعراً تنبَّا
و تجرح قلب مجدي العامريِّ
و كنت أظن "روحاتي" إليها
ستُجدي عندما أنوي لجيِّ
وها قد خاب ظني في النوايا
و ارهقني الهوى من بعدِ عيِّ
فحاذر يا دُنيدن من هواها
و من قدٍّ رهيبٍ سمهريِّ
رد : هرج ومرج
<FONT SIZE=5 COLOR="##006000F">
رشيق الشعرِ أيُّ الشعرِ هذا؟
وإني الشعرُ من هذا أُحـَـيّي
أحيّي فيكَ روحَ الشعر لمـّـا
تحيلُ الشعرَ نضجاً بعدَ نيِّ
فقد كان القصيدُ الوهنُ فيهِ
ركيكاً من دُنيدونٍ ظمـِـيِّ
وأما ردّكم قد جاءَ حلواً
أثارَ المجدَ بالشقراءِ ( زيّي )
وهذا الردّ من إلهامِ شعرٍ
لكمْ يغنيكمو عن أصمعيّ
فذقتُ الرشفَ بلّ الريقَ نخبٌ
(بلادٌ بالضبابِ) المغربيِّ
ومنه استرسلتْ ناياتُ شوقٍ
ترانيمٌ بلحنٍ مشرقيِّ
ولستُ الآنَ في الشقراءِ وصفاً
ولا في لندنٍِ أبغي هديّي
ولا في شركسيٍّ من ملاكٍ
ولا أنثى الملاذِ اللاذقيّ
أطيبُ اليومَ .. بل في الحالِ أهذي
ووعدي بينكم عيشَ الصفيِّ
--
حبيبٌ أنت يامجدي بقلبٍ
كبيرٍ دمتَ في رشفٍ سجيِّ
وأنت اليومَ في جودٍ وحبٍ
ولو حتى بقولٍ مـُـفتريِّ
فيامجدي أراك ازددتَ عنفاً
لـِـما قدْ جاء من هرج ٍ مَـلـِـيِّ
أنا لا أحتملْ منكم هجاءً
إذا ماكانَ قيدَ العنجهيِّ
فقد لاحظتُ أن الشعر مني
أتى في مقتلٍ من هاشميِّ
فمالي والظباء وما لقلبي
أنا بي كلّ بخلٍ حضرميّ
فتلك استوعبت جيبي وعقلي
ووقتي ضاع في رَشٍّ وريِّ
--
(أخيرًا عدتُ) ها قد عدتُ حتى
أتاني من نبالٍ فـِـلـفـِـليِّ
أتاني من رشيقِ الشعرِ رشقٌ
توالى صوب قلبي قلت (أيّيي)
أتاني من هوى مجدي شظايا
حِمى من ياترى يعني شكيّي؟
صدقتِ أخيّـتي الرؤيا بقولٍ
"أرى فيها صدى ألمٍ خفيِّ"
(لقد تهموا) دنيدوناً بأمرٍ
أنا منهُ البراءُ من العـُـدَيِّ
فصاغوا أحرفاً تحوي شكوكاً
أنا في زمرة الظنّ الوشيّ
سأقبلُ دعوة َ الشاهي وكعكاً
ومن تدعينهُ حـَيـّـاً تـُـحيّـي
لكي ألقى الذي قد ثار مني
وأسلو منه معنىً في هجيّي
سألصقُ هاهنا حتى يراني
وأخفي مقصدي للمـُـلتهـِـيّ
رشيق الشعرِ أيُّ الشعرِ هذا؟
وإني الشعرُ من هذا أُحـَـيّي
أحيّي فيكَ روحَ الشعر لمـّـا
تحيلُ الشعرَ نضجاً بعدَ نيِّ
فقد كان القصيدُ الوهنُ فيهِ
ركيكاً من دُنيدونٍ ظمـِـيِّ
وأما ردّكم قد جاءَ حلواً
أثارَ المجدَ بالشقراءِ ( زيّي )
وهذا الردّ من إلهامِ شعرٍ
لكمْ يغنيكمو عن أصمعيّ
فذقتُ الرشفَ بلّ الريقَ نخبٌ
(بلادٌ بالضبابِ) المغربيِّ
ومنه استرسلتْ ناياتُ شوقٍ
ترانيمٌ بلحنٍ مشرقيِّ
ولستُ الآنَ في الشقراءِ وصفاً
ولا في لندنٍِ أبغي هديّي
ولا في شركسيٍّ من ملاكٍ
ولا أنثى الملاذِ اللاذقيّ
أطيبُ اليومَ .. بل في الحالِ أهذي
ووعدي بينكم عيشَ الصفيِّ
--
حبيبٌ أنت يامجدي بقلبٍ
كبيرٍ دمتَ في رشفٍ سجيِّ
وأنت اليومَ في جودٍ وحبٍ
ولو حتى بقولٍ مـُـفتريِّ
فيامجدي أراك ازددتَ عنفاً
لـِـما قدْ جاء من هرج ٍ مَـلـِـيِّ
أنا لا أحتملْ منكم هجاءً
إذا ماكانَ قيدَ العنجهيِّ
فقد لاحظتُ أن الشعر مني
أتى في مقتلٍ من هاشميِّ
فمالي والظباء وما لقلبي
أنا بي كلّ بخلٍ حضرميّ
فتلك استوعبت جيبي وعقلي
ووقتي ضاع في رَشٍّ وريِّ
--
(أخيرًا عدتُ) ها قد عدتُ حتى
أتاني من نبالٍ فـِـلـفـِـليِّ
أتاني من رشيقِ الشعرِ رشقٌ
توالى صوب قلبي قلت (أيّيي)
أتاني من هوى مجدي شظايا
حِمى من ياترى يعني شكيّي؟
صدقتِ أخيّـتي الرؤيا بقولٍ
"أرى فيها صدى ألمٍ خفيِّ"
(لقد تهموا) دنيدوناً بأمرٍ
أنا منهُ البراءُ من العـُـدَيِّ
فصاغوا أحرفاً تحوي شكوكاً
أنا في زمرة الظنّ الوشيّ
سأقبلُ دعوة َ الشاهي وكعكاً
ومن تدعينهُ حـَيـّـاً تـُـحيّـي
لكي ألقى الذي قد ثار مني
وأسلو منه معنىً في هجيّي
سألصقُ هاهنا حتى يراني
وأخفي مقصدي للمـُـلتهـِـيّ
- الشاعر الرشيق
- بوح دائم
- مشاركات: 448
- اشترك في: 08-29-2002 08:16 PM
شكرا الأخت الكريمة و رقة خريف و اسمحي لي بالإذية شوية!!
*
بهذا اللطفِ و الألق ِ السنيِّ
و هذا الرونق ِ الزاهي الوضيِّ
أتتْ ورق ِ الخريفِ كما ربيع ٍ
بـأزهار ِ الخميل ِ المخمليِّ
و لكنْ خلفُ مخملها أراها
لتخفي مخلبَ القط ِّ الشقيِّ
فقدْ تركتْ مهلهلها قصيدًا
لتغمزَ للحبيبِ الدندنيِّ
و تـَنـْدِبهٌ لكعكتها و شايـًا
و تدعوهُ: أيا " خلـِّي الوفيِّ "
و تعطيهِ من الآمال ِ وعدًا:
"ليوم المولدِ العذبِ الصفيِّ "
و تمويهـُا تداعبُ ظرفَ مجدي
لتسمع منه من لحن ٍ " شجيِّ "
لها الألحانُ منهُ و لا مزيد ٌ
و طار الطيرُ بالرزق ِ الشـّهيِّ
فيا مجدي العزاءُ على قصيدٍ
و حبٍ ضاعَ في الزمن ِ الرديِّ
كتبتَ لها القصائدَ مشرقاتٍ
و عدتَ بمغربِ الأمل ِ البـَـكِـيِّ
كدأبِ الغانياتِ و دأبِ نحل ٍ
تناوبُ في المجيءِ و في المُضيِّ
فلملمْ من قصيدكَ في وداع ٍ
لعهدٍ بادَ في طرفٍ قصيِّ
فمالكَ يا صديقيَ غير ( هيفا )
و من شعر الرشيق ِ فكنْ خويِّي
و أما دعوتي من بعد ُ لطفـًا
فأشكرها على الكرم ِ النديِّ
و لكنْ إنما أخشى فـُـتـاتـًا
و لمْ يُـبْـق ِ الدنادنُ من بـقِـيِّ
فلا كعكعكـًا و لا شايًا سيبقي
و لا ورقـًا على غصن ٍ طريِّ
*
بهذا اللطفِ و الألق ِ السنيِّ
و هذا الرونق ِ الزاهي الوضيِّ
أتتْ ورق ِ الخريفِ كما ربيع ٍ
بـأزهار ِ الخميل ِ المخمليِّ
و لكنْ خلفُ مخملها أراها
لتخفي مخلبَ القط ِّ الشقيِّ
فقدْ تركتْ مهلهلها قصيدًا
لتغمزَ للحبيبِ الدندنيِّ
و تـَنـْدِبهٌ لكعكتها و شايـًا
و تدعوهُ: أيا " خلـِّي الوفيِّ "
و تعطيهِ من الآمال ِ وعدًا:
"ليوم المولدِ العذبِ الصفيِّ "
و تمويهـُا تداعبُ ظرفَ مجدي
لتسمع منه من لحن ٍ " شجيِّ "
لها الألحانُ منهُ و لا مزيد ٌ
و طار الطيرُ بالرزق ِ الشـّهيِّ
فيا مجدي العزاءُ على قصيدٍ
و حبٍ ضاعَ في الزمن ِ الرديِّ
كتبتَ لها القصائدَ مشرقاتٍ
و عدتَ بمغربِ الأمل ِ البـَـكِـيِّ
كدأبِ الغانياتِ و دأبِ نحل ٍ
تناوبُ في المجيءِ و في المُضيِّ
فلملمْ من قصيدكَ في وداع ٍ
لعهدٍ بادَ في طرفٍ قصيِّ
فمالكَ يا صديقيَ غير ( هيفا )
و من شعر الرشيق ِ فكنْ خويِّي
و أما دعوتي من بعد ُ لطفـًا
فأشكرها على الكرم ِ النديِّ
و لكنْ إنما أخشى فـُـتـاتـًا
و لمْ يُـبْـق ِ الدنادنُ من بـقِـيِّ
فلا كعكعكـًا و لا شايًا سيبقي
و لا ورقـًا على غصن ٍ طريِّ
*
*
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
- الشاعر الرشيق
- بوح دائم
- مشاركات: 448
- اشترك في: 08-29-2002 08:16 PM
*
و يؤلمني التألم من صفيّي
بنار في الحشاش ِ و في المَريِّ
فكمْ ذقتُ المرارة َ من غزال ٍ
إذا أعطى قفاهُ – و ليسَ سيّي! -
فإن عكستَ فتاة ُ عليكَ أمرًا
فدار ِ عنادَ شادنكَ النـَّهِـيـِّـي
و إن أعطى قفاهُ فخذْ بلطفِ
و إنْ أعطى سواهُ فقمْ و حيِّ
و لكني أحسُ لهيبَ نار ٍ
تمورُ بداخل ِ القلبِ الأبيِّ
لذلكَ إنما جئتُ انتصارًا
إليكَ بصارمي الذكر ِ الذكي
فهاتِ النطعَ يا سيافُ إنا
هممنا بالرؤوس ِ كما الرَّحِـيِّـي
و ما لي لا أكونُ بصفِّ خلـِّي
و قدْ أفضى إلى الخلِّ الوفيِّ
نذيري للرشافِ لكلِّ ميسا
على مجدي بتنكيدٍ و غِـيِّ
إذا قالَ اقـْـبِـلـَـنْ فإليهِ تـوًا
و إنْ قالَ ادبرنْ فإلى قصـيِّي
*
و يؤلمني التألم من صفيّي
بنار في الحشاش ِ و في المَريِّ
فكمْ ذقتُ المرارة َ من غزال ٍ
إذا أعطى قفاهُ – و ليسَ سيّي! -
فإن عكستَ فتاة ُ عليكَ أمرًا
فدار ِ عنادَ شادنكَ النـَّهِـيـِّـي
و إن أعطى قفاهُ فخذْ بلطفِ
و إنْ أعطى سواهُ فقمْ و حيِّ
و لكني أحسُ لهيبَ نار ٍ
تمورُ بداخل ِ القلبِ الأبيِّ
لذلكَ إنما جئتُ انتصارًا
إليكَ بصارمي الذكر ِ الذكي
فهاتِ النطعَ يا سيافُ إنا
هممنا بالرؤوس ِ كما الرَّحِـيِّـي
و ما لي لا أكونُ بصفِّ خلـِّي
و قدْ أفضى إلى الخلِّ الوفيِّ
نذيري للرشافِ لكلِّ ميسا
على مجدي بتنكيدٍ و غِـيِّ
إذا قالَ اقـْـبِـلـَـنْ فإليهِ تـوًا
و إنْ قالَ ادبرنْ فإلى قصـيِّي
*
*
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
- الشاعر الرشيق
- بوح دائم
- مشاركات: 448
- اشترك في: 08-29-2002 08:16 PM
*
على ألطافِ منطقكَ الغني
بأشتاتِ اللطافةِ من أبيِّ
خبيرٌ باللطافةِ كم خبير ٍ
لديكمْ عادَ كالغِـرِّ الصبيِّ
و لفتة ُعارفٍ فطن ٍ نبيهٍ
بتاريخ ِ الأصيل ِ المغربي
و لي جذرٌ هنا و هناكَ جذرٌ
مغرِّبُ من نباتٍ مشرقيّ
كذلك إبنُ خلدون ٍ قديمًا
نِـعِـمَّـا بالخبير ِ الحضرميِّ
و أهلا أنت يا دندونُ أهلا ً
و إنْ خـَـطـَّـفـْتَ مُـلـْهِـمَة َ َ الخويِّ
ملاذي أنتَ يومَ على احتياج ٍ
- على دين ٍ – لديكَ من الخبيِّ
أسددُ دينكمْ أقساطَ شعر ٍ
من الحرف ِ المجلجل ِ بالدويَّ
فأقضي الدينَ في عشرينَ بيتـًا
حريصـًا في السدادِ على الرويِّ
فما أنا بالذي تمضي ديوني
على دربِ المحاكم ِ للـقـَضِـيِّ
و أنتهز " المحاكم " كي أقولُ:
ألا تخشى مجابهة َ الشكيِّ
فلستُ إخالُ من خـَـطـَّـفـتَ منهُ
غزالتهُ على وضع ٍ رضيَّ
عليها علـّّـقَ الأشعارَ ألفا
و أمهرها من الشعر ِ الزّهيَّ
و كمْ وصفَ الجمال ِ مع المعاني
لآليءَ في وشاح ٍ مخمليِّ
يموتُ إذا تميسُ بزِيِّ قـَـز ٍ
و يحيا إذ ْ تميسُ بدون ِ زِيِّ
*
*
على ألطافِ منطقكَ الغني
بأشتاتِ اللطافةِ من أبيِّ
خبيرٌ باللطافةِ كم خبير ٍ
لديكمْ عادَ كالغِـرِّ الصبيِّ
و لفتة ُعارفٍ فطن ٍ نبيهٍ
بتاريخ ِ الأصيل ِ المغربي
و لي جذرٌ هنا و هناكَ جذرٌ
مغرِّبُ من نباتٍ مشرقيّ
كذلك إبنُ خلدون ٍ قديمًا
نِـعِـمَّـا بالخبير ِ الحضرميِّ
و أهلا أنت يا دندونُ أهلا ً
و إنْ خـَـطـَّـفـْتَ مُـلـْهِـمَة َ َ الخويِّ
ملاذي أنتَ يومَ على احتياج ٍ
- على دين ٍ – لديكَ من الخبيِّ
أسددُ دينكمْ أقساطَ شعر ٍ
من الحرف ِ المجلجل ِ بالدويَّ
فأقضي الدينَ في عشرينَ بيتـًا
حريصـًا في السدادِ على الرويِّ
فما أنا بالذي تمضي ديوني
على دربِ المحاكم ِ للـقـَضِـيِّ
و أنتهز " المحاكم " كي أقولُ:
ألا تخشى مجابهة َ الشكيِّ
فلستُ إخالُ من خـَـطـَّـفـتَ منهُ
غزالتهُ على وضع ٍ رضيَّ
عليها علـّّـقَ الأشعارَ ألفا
و أمهرها من الشعر ِ الزّهيَّ
و كمْ وصفَ الجمال ِ مع المعاني
لآليءَ في وشاح ٍ مخمليِّ
يموتُ إذا تميسُ بزِيِّ قـَـز ٍ
و يحيا إذ ْ تميسُ بدون ِ زِيِّ
*
*
آخر تعديل بواسطة الشاعر الرشيق في 04-29-2003 10:18 PM، تم التعديل مرة واحدة.
*
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
أجل يا صاحب الحرف الغنيِّ
(وأحيا إن تميس بغير زيِّ)
وصفت وصفت ما أبقيت شيئاً
لذي حظٍ يذوب من البليِّ
أراها بعد عقد الشعر تنوي
طلاق الماجديِّ اليعربيِّ
و ظني أنها تنوي فراقي
لتعبد عجل ذاك السامريِّ
لتفقدني صوابي واعتدالي
و تتركني بلا شربٍ و فيِّ
******
صديقي ألف شكراً يا رفيقي
أبنت لنا اليقين بغير غيِّ
سأُلقي في الجحيم معلقاتي
و أكويها بنارِ الشعر كيّ
******
فيا ورق الخريف إليكِ عني
طلاقٌ بائنٌ .. من غيرِ أيِّ
أجل يا صاحب الحرف الغنيِّ
(وأحيا إن تميس بغير زيِّ)
وصفت وصفت ما أبقيت شيئاً
لذي حظٍ يذوب من البليِّ
أراها بعد عقد الشعر تنوي
طلاق الماجديِّ اليعربيِّ
و ظني أنها تنوي فراقي
لتعبد عجل ذاك السامريِّ
لتفقدني صوابي واعتدالي
و تتركني بلا شربٍ و فيِّ
******
صديقي ألف شكراً يا رفيقي
أبنت لنا اليقين بغير غيِّ
سأُلقي في الجحيم معلقاتي
و أكويها بنارِ الشعر كيّ
******
فيا ورق الخريف إليكِ عني
طلاقٌ بائنٌ .. من غيرِ أيِّ
-
- بوح دائم
- مشاركات: 149
- اشترك في: 06-11-2002 04:40 PM
*
رويدكَ يا صديقُ من انفعال ٍ
يؤدي للطلاق ِ السرمديِّ
و كفرْ عن يمينكَ صومَ عام ٍ
زيادة ُ في احترام ٍ للفديِّ
و ما قالتهُ كانَ سوى اختبار ٍ
لتعرفَ صاحبَ القلبِ الصفيِّ
محبتها لنا كانتْ دوامـًا
أخوة في الصفاءِ الشاعِريِّ
و إنـَّـا إذ نعاكسها جميعـًا
فمن عشم ٍ بمدئها العليِّ
لها من نفسها جمعٌ لدينا
بما فيها من الألق ِ السني
فمن غيرَ النسيم ِ من الغواني ِ
يهُزُّ كهِزّة ِ الأسدِ الفريِّ
فــِهـِـي ورقٌ و أنسامٌ لطافٌ
و أنسامٌ من الحزن ِ العتيِّ
فرأيي قسمة ٌ مُثلى بعدل ٍ
لكل ٍ ما يريدُ من العَـصِـي ِّ
فذي ورقٌ إليكَ و من هواها
يعودُ مؤسسُ النغم ِ الشجيِّ
و للدندون ِ أنسامٌ بحزن ٍ
فينبتُ سعدها من زخم ِ ريِّ
و يبقى للصغير ِ نسيمُ مَـرج ٍ
و عودًا للتشاجر ِ بالعِـصيِّ
و يبقى للرشيق ِ هنا دعاءٌ
لتضحيةِ الكريم ِ الحاتِـميِّ
و أما للفرزدق كلُّ طيفٍ
أنيس ٍ " إذ ْ يميسُ بدون زيِّ "
****
رويدكَ يا صديقُ من انفعال ٍ
يؤدي للطلاق ِ السرمديِّ
و كفرْ عن يمينكَ صومَ عام ٍ
زيادة ُ في احترام ٍ للفديِّ
و ما قالتهُ كانَ سوى اختبار ٍ
لتعرفَ صاحبَ القلبِ الصفيِّ
محبتها لنا كانتْ دوامـًا
أخوة في الصفاءِ الشاعِريِّ
و إنـَّـا إذ نعاكسها جميعـًا
فمن عشم ٍ بمدئها العليِّ
لها من نفسها جمعٌ لدينا
بما فيها من الألق ِ السني
فمن غيرَ النسيم ِ من الغواني ِ
يهُزُّ كهِزّة ِ الأسدِ الفريِّ
فــِهـِـي ورقٌ و أنسامٌ لطافٌ
و أنسامٌ من الحزن ِ العتيِّ
فرأيي قسمة ٌ مُثلى بعدل ٍ
لكل ٍ ما يريدُ من العَـصِـي ِّ
فذي ورقٌ إليكَ و من هواها
يعودُ مؤسسُ النغم ِ الشجيِّ
و للدندون ِ أنسامٌ بحزن ٍ
فينبتُ سعدها من زخم ِ ريِّ
و يبقى للصغير ِ نسيمُ مَـرج ٍ
و عودًا للتشاجر ِ بالعِـصيِّ
و يبقى للرشيق ِ هنا دعاءٌ
لتضحيةِ الكريم ِ الحاتِـميِّ
و أما للفرزدق كلُّ طيفٍ
أنيس ٍ " إذ ْ يميسُ بدون زيِّ "
****
أماني القلب عندي و الطـّموحُ
عظامٌ أيها الفرسُ الجموحُ !!
تسيرُ إذا أردتَ بدون ِ أذني
و أبقى لا أجيءُ و لا أروحُ !!
أخافُ عليكَ إنْ نزفتْ جـروحي
لأنّ نزيـفـها للعزم ِ روحُ
و أفـْـتـَــكُ ما يكونُ على الأعـادي
إذا اشتـدَّ اللـِّـقـا أسـدٌ جريــحُ
عظامٌ أيها الفرسُ الجموحُ !!
تسيرُ إذا أردتَ بدون ِ أذني
و أبقى لا أجيءُ و لا أروحُ !!
أخافُ عليكَ إنْ نزفتْ جـروحي
لأنّ نزيـفـها للعزم ِ روحُ
و أفـْـتـَــكُ ما يكونُ على الأعـادي
إذا اشتـدَّ اللـِّـقـا أسـدٌ جريــحُ
تقاسمتم بعيدًا عن بقييِّ
فهل قنعت رؤاكم في العشيِّ
أم الألفاظ تعجزكم بيانًا
وتنطق بافتراءٍ للبريِّ
هنا(تركت مهلهلها قصيدًا)
وجاءت في شقاءٍ سرمديِّ
هنا سقطت ودمعتها بحورٌ
وأدلت بالقليل من الرويِّ
يقول لها الرشيق(من الغواني)
وهي من نسل سيدنا النبيِّ
رسول الله نسبتها إليهِ
وتفخر بانتسابٍ هاشميِّ
(كدأبِ الغانياتِ)يقول فيها
(تناوب في المجيء وفي المضيِّ)
يُهين الشعر صاحبه كثيرًا
ومن هذا الهوان جرعت عيَّي
ولكني أعود لفرط حمقي
فهذي صحبة الزمن الخليِّ
ويشكرني حماه الله بعدًا
ويشبهني بقطٍ مخلبيِّ
ويتهمني بدندونٍ وينفي
وأنفي أن نكون بأي شيِّ
فما يومًا تحادثنا بشعرٍ
سوى ذاك المساءِ السرمديِّ
وقد كانت لتهنئةٍ بيومٍ
له في رابطِ (المجدِ) السنيِّ
http://www.rashf-alm3any.com/rashf/showthread.php?threadid=5425
وقلتُ تهذبي يا بنت حينًا
وحيي الناس باليومِ الهنيِّ
فكانت سوء تهنئةٍ وإني
لآسفُ للصديقِ الدُندنيِّ
وإنك لو تعود عرفت قصدي
(أخيرًا عدتَ للخلِّ الوفيِّ)
أخاطبه وذاك الخلُّ (مجدي)
رأيتهما صحابًا قلتُ: حيي
.
وذا مجدي سيلقيني لجمرٍ
ويشعل في البقية من بقيِّ
يطلقني وألف منه كانت
وهذي قشة الظهر العتيِّ
جزائي أنني آمنتُ قومًا
رموني بالحجارِ وبالعصيِّ
يقسمني الفرزدق في هدوءٍ
ويدعوكم إلى الطعمِ الشهيِّ
ويفرحكم سكوتي لاحترامٍ
وبعض الصمت من ألمٍ دميِّ
.
لعلي لا أعيش لبعد يومي
فهلا رمتموا قبري النديِّ
بدعوة مخلصٍ وبكاءِ ليلٍ
لعلَّ الله يرحمنا بفيِّ
نعود كما الحجار إذا دفنَّا
وقد كنَّا من النوع الطريِّ
وترمى فوقنا أتلال تربٍ
وننفى بعدها عن أي ضيِّ
(ولو أنا إذا متنا تركنا
لكان الموت غاية كل حيِّ
ولكنا إذا متنا بعثنا
ونُسأل بعدهُ عن كلِّ شيِّ)
أيارباه سامحنا فإنا
صحاب الشعر بالنهجِ السويِّ
وأدخلنا جميعًا أهل رشفٍ
لفردوس الهنيئة في عليِّ
ورقة خريف
فهل قنعت رؤاكم في العشيِّ
أم الألفاظ تعجزكم بيانًا
وتنطق بافتراءٍ للبريِّ
هنا(تركت مهلهلها قصيدًا)
وجاءت في شقاءٍ سرمديِّ
هنا سقطت ودمعتها بحورٌ
وأدلت بالقليل من الرويِّ
يقول لها الرشيق(من الغواني)
وهي من نسل سيدنا النبيِّ
رسول الله نسبتها إليهِ
وتفخر بانتسابٍ هاشميِّ
(كدأبِ الغانياتِ)يقول فيها
(تناوب في المجيء وفي المضيِّ)
يُهين الشعر صاحبه كثيرًا
ومن هذا الهوان جرعت عيَّي
ولكني أعود لفرط حمقي
فهذي صحبة الزمن الخليِّ
ويشكرني حماه الله بعدًا
ويشبهني بقطٍ مخلبيِّ
ويتهمني بدندونٍ وينفي
وأنفي أن نكون بأي شيِّ
فما يومًا تحادثنا بشعرٍ
سوى ذاك المساءِ السرمديِّ
وقد كانت لتهنئةٍ بيومٍ
له في رابطِ (المجدِ) السنيِّ
http://www.rashf-alm3any.com/rashf/showthread.php?threadid=5425
وقلتُ تهذبي يا بنت حينًا
وحيي الناس باليومِ الهنيِّ
فكانت سوء تهنئةٍ وإني
لآسفُ للصديقِ الدُندنيِّ
وإنك لو تعود عرفت قصدي
(أخيرًا عدتَ للخلِّ الوفيِّ)
أخاطبه وذاك الخلُّ (مجدي)
رأيتهما صحابًا قلتُ: حيي
.
وذا مجدي سيلقيني لجمرٍ
ويشعل في البقية من بقيِّ
يطلقني وألف منه كانت
وهذي قشة الظهر العتيِّ
جزائي أنني آمنتُ قومًا
رموني بالحجارِ وبالعصيِّ
يقسمني الفرزدق في هدوءٍ
ويدعوكم إلى الطعمِ الشهيِّ
ويفرحكم سكوتي لاحترامٍ
وبعض الصمت من ألمٍ دميِّ
.
لعلي لا أعيش لبعد يومي
فهلا رمتموا قبري النديِّ
بدعوة مخلصٍ وبكاءِ ليلٍ
لعلَّ الله يرحمنا بفيِّ
نعود كما الحجار إذا دفنَّا
وقد كنَّا من النوع الطريِّ
وترمى فوقنا أتلال تربٍ
وننفى بعدها عن أي ضيِّ
(ولو أنا إذا متنا تركنا
لكان الموت غاية كل حيِّ
ولكنا إذا متنا بعثنا
ونُسأل بعدهُ عن كلِّ شيِّ)
أيارباه سامحنا فإنا
صحاب الشعر بالنهجِ السويِّ
وأدخلنا جميعًا أهل رشفٍ
لفردوس الهنيئة في عليِّ
ورقة خريف
آخر تعديل بواسطة ورقة خريف في 05-01-2003 09:58 AM، تم التعديل مرة واحدة.
يا كلَّ بنتٍ في الرشافِ تعلمي
ألاّ أمان لفارسٍ إطلاقا
مهما يكون وما يقول ويدَّعي
ويتابع الأحزان والأشواقا
ويعيد:ياحبي الوحيد ومهجتي
ويصاحب الأنسام والأوراقا
هم هكذا صنف الرجال فشمري
عن ساعدٍ ولتبدأي الإطلاقا
هي نار حربٍ لاتكون نهاية
وحذارِ من سمٍ يُرى ترياقا
لا تقبلي عرض السلامِ فسِلْمهم
أن تذبل الأزهار والأحداقا
ورقة خريف
(31)(31)(31)
(جمعية الشاعرات الحسناوات)
ألاّ أمان لفارسٍ إطلاقا
مهما يكون وما يقول ويدَّعي
ويتابع الأحزان والأشواقا
ويعيد:ياحبي الوحيد ومهجتي
ويصاحب الأنسام والأوراقا
هم هكذا صنف الرجال فشمري
عن ساعدٍ ولتبدأي الإطلاقا
هي نار حربٍ لاتكون نهاية
وحذارِ من سمٍ يُرى ترياقا
لا تقبلي عرض السلامِ فسِلْمهم
أن تذبل الأزهار والأحداقا
ورقة خريف
(31)(31)(31)
(جمعية الشاعرات الحسناوات)
<FONT SIZE=5 COLOR="##006000F">
توالت هاهنا الأحداث هــَـرْجاً
ومـَـرْجاً مثلما رغِبتْ خـُطـِيّي
وقد فاقتْ رهابتها سجالاً
فعنها لستُ منها بالثــّـنِيِّ
سألقي أحرفي فيها تباعا
وأذوي بعدَ هـَـجمٍ بالوَر ِيِِّّ
فقد سَجـّلتُ في ساعاتِ سحرٍ
أعالي الرقمِ في أرقى حـَـريِّ
فذا الإلهاب من أوفى رشيقٍ
لرشفٍ في زهاياتِ الـزّريِّ
يثيرُ المجدَ في شعرٍ أنيسٍ
ويُنهي "لو تميسَ بدون زيَّ"!!
وها مجدي يزيد النار ناراً
بـِـشعرٍ عاد بالرشفِ الرّزيِّ
هدايا شعر مجدي مبتغانا
لنهدي الرشفَ بالشعر الثريَّ
وذا شعرُ الرفزدقِ في عـِراكٍ
يراهُ الساعة المثلى لضيِّ
فيأتي مصلحاً تبريرَ فعلٍ
يرى حانَ الصفاءَ لملتقيِّ
وأما أختنا الولهى لشعرٍ
فقد كانتْ من الأصلِ الوفيِّ
فقالت مثلما هنـّـتْ بـِـعـِـيدٍ
وما جاءتْ بهرجِ المهمهيِّ
وقد لاحظتُ أن القول منها
كما زهر الندى الحلو الشذيَّ
فأختي رقتـُها من دون قيدٍ
لأنّ الأختَ في حكمِ الغنيِّ
وإني إذ أرى كعكاً وشاياً
بركنٍ مرمريٍّ منزويِّ
فهيا يارفاقَ الرشفِ هبوا
لنخبٍ لذ ريقاً للمريَّ
أنا والله ياصحبي ضوارٌ
لهذا الرشفِ من همي البليِّ
فياربّ احمِ رشفي من ضمورٍ
وعد ياربّ بالرشفِ الهنيِّ
وصلوا واختموا عرساً هنياً
على طه محمدٍ النـّـبيِّ
توالت هاهنا الأحداث هــَـرْجاً
ومـَـرْجاً مثلما رغِبتْ خـُطـِيّي
وقد فاقتْ رهابتها سجالاً
فعنها لستُ منها بالثــّـنِيِّ
سألقي أحرفي فيها تباعا
وأذوي بعدَ هـَـجمٍ بالوَر ِيِِّّ
فقد سَجـّلتُ في ساعاتِ سحرٍ
أعالي الرقمِ في أرقى حـَـريِّ
فذا الإلهاب من أوفى رشيقٍ
لرشفٍ في زهاياتِ الـزّريِّ
يثيرُ المجدَ في شعرٍ أنيسٍ
ويُنهي "لو تميسَ بدون زيَّ"!!
وها مجدي يزيد النار ناراً
بـِـشعرٍ عاد بالرشفِ الرّزيِّ
هدايا شعر مجدي مبتغانا
لنهدي الرشفَ بالشعر الثريَّ
وذا شعرُ الرفزدقِ في عـِراكٍ
يراهُ الساعة المثلى لضيِّ
فيأتي مصلحاً تبريرَ فعلٍ
يرى حانَ الصفاءَ لملتقيِّ
وأما أختنا الولهى لشعرٍ
فقد كانتْ من الأصلِ الوفيِّ
فقالت مثلما هنـّـتْ بـِـعـِـيدٍ
وما جاءتْ بهرجِ المهمهيِّ
وقد لاحظتُ أن القول منها
كما زهر الندى الحلو الشذيَّ
فأختي رقتـُها من دون قيدٍ
لأنّ الأختَ في حكمِ الغنيِّ
وإني إذ أرى كعكاً وشاياً
بركنٍ مرمريٍّ منزويِّ
فهيا يارفاقَ الرشفِ هبوا
لنخبٍ لذ ريقاً للمريَّ
أنا والله ياصحبي ضوارٌ
لهذا الرشفِ من همي البليِّ
فياربّ احمِ رشفي من ضمورٍ
وعد ياربّ بالرشفِ الهنيِّ
وصلوا واختموا عرساً هنياً
على طه محمدٍ النـّـبيِّ
آخر تعديل بواسطة الدندون في 05-01-2003 11:59 AM، تم التعديل مرة واحدة.
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 83 زائراً