سيدة الدهشة

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
دهشتي سرها من الخفقانِ
حين نبضي درى بفضح لساني

دهشتي من حنين حرفي إليها
رغم علمي بكيد ست الحسانِ

دهشتي تبعث السرور بنفسي
في بقايا الأشجانِ والألحانِ

دهشتي .. تسترق وقع خطاها
لتذوب الآهاتِ في الأشجانِ

دهشتي .. تستبيح عطر حروفٍ
تتغني في روعةِ الهذيانِ

****

يا فتاة الأحزانِ سيري رويداً
تاه قلبي من كثرةِ الدورانِ

ضلَّ عني رغم اليقين مداري
و صداعي مازلت منه أعاني

فاسمحي لي ما عاد لي من رجاءٍ
غير بعضٍ من الرؤى وأماني

دثري مهجتي و لا تتركيها
بين وقتٍ مضى و نزف المكانِ

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
روعة الحب في ارتشافِ المعاني
حين يمضي الهوى لعزف المثاني

حين يستغرق الفؤاد المُعنَّى
في بحورِ الألفاظِ و الأوزانِ

و يغص الجفاف في شفتيها
و تثور الحروف عند التداني

ثورة الحب ليس تنجو حروفي
من لظاها وجمرها في بناني

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
غضبتي غضبة المحب إذا ما
جرحتني بشرعةِ العصيانِ

لتنز الجروح شعراً و جهراً
و يموت الإحساس في غير آنِ

رحم الله نبض قلبي وروحي
بعدما الصبر تاه في أحزاني

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
حين عُدتِ .. عاد الصفاء لنفسي
و طويت الآلام في النسيانِ

كلمة منكِ أحيت اليوم نبضي
بنقاءٍ من حسك الإنساني

ذكرياتي .. كم تؤلم اليوم قلبي
أتناسى والهم لا ينساني

فاصفحي - يا فداكِ - روحي وشعري
عن بقايا للشعرِ في وجداني

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
بين بحر الهوى وشط الأمانِ
و هروب الرمال من شطآني

غادرتني الأنفاس شعراً ونثراً
و رمتني لقسوة السجانِ

و تقولي : إن كان هذا بقايا
كيف بالله في اكتمال المعاني

قلتُ : فيما مضى بقايا البقايا
و بلمسٍ من حسك النوراني

لا بقايا .. فجددي لي يقيني
كاكتمال الإسلام بالإيمانِ

[حلم]

أصفق لك أستاذي حينما تصبح الحروف طوع بنانك ....حينما تمتزج الدهشة بالإعجاب والروئ باليقين ..والعتاب بحب عظيم
الله ...الله سيدي ...ماأروع هذا الاحساس الذي تنبض به كلماتك حينما تعود الحبيبة فتطرب الروح لها ...حينما تتذكرها وتحتضن يداك بقايا من ذكرياتها ومنديل غرق بدموعك حين وداعها ...حينما تغضب سيد الشعر ورب الكلمة فيهتز لغضبك قلب كل عاشق يؤلمه صد الحبيب ..
كلمات الحبيبة ترانيم وحياة القلوب العاشقة وحروف صاغها وجد غرق في لذة الألم أوقل ربما عتاب أشبه بشدو البلابل وأحاديث الصبايا الناعمة ...
لحظة طلب العفو من الحبيب أشبه بمسرحية مفتوحة النهاية الكل يتخيلها كما يريد ...وعين الحبيب لاترى غير الحبيب ..لاتعنيه البداية ولا أخر فصول الرواية
تحياتي على هذا النبض الممتع

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
دهشة الحلم تستبيح المعاني
و تلف الريحان بالأقحوانِ

دُمتِ حلماً في رشفنا يتغنى
ليعيد الحياة للأذهانِ

****

إنه النبض لم يزلْ يتمنى
و يزيد الإعلان بالإعلانِ

تعب القلب من تباريح نبضي
وأراح الحروف دون ضمانِ

حسبه الوعد .. قد يعيش عليهِ
إن بعض الأمان مثل الأمانِ