الرشفة النقية 2

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
خُلقتِ لقلبي النور .. من قبل تولدي
فأنتِ ضياء الأمسِ واليومِ والغدِ

فلا تسألي عن سر ما بي من الهوى
و دونكِ عمراً ضاع نهب التبددِ

و دونكِ ما ينساب نزفاً بأحرفي
تحوله عيناكِ عزفاً فغرّدي

و عينيكِ ما عرفا خيانة نظرةٍ
و ما خضعا باللمحِ إلا لمرودِ

لك الله .. من طهرٍ وصدقٍ وعفةٍ
و رقة احساسٍ و عقدٍ منضددِ

فمن جوهرٍ صافٍ لياقوتِ حكمةٍ
و فيروز ألفاظٍ بوعي الزمردِ

وأصلحتِ في مجدي بقايا بقيةٍ
وأقللتِ في النجوى لروحي .. فزوّدي

[سلاف]

التشطير مشاركة وجدانية وفنية إلى جانب تعبيره عن الإعجاب

التشطير مشاركة وجدانية وفنية إلى جانب تعبيره عن الإعجاب

خُلقتِ لقلبي النور .. من قبل تولدي
*............أيولد مخلوق من النور سرمدي ؟

* هيولا من الأنوار جئت فمرحبا
.............لأنتِ ضياء الأمسِ واليومِ والغدِ

فلا تسألي عن سر ما بي من الهوى
*...........ولا تسأليني في الهوى عن تعدّدِ :)

* فما كثرة الأشياء تعلي مقامها
*...............ويعلو عليها التِّبْرُ صنو التفرّدِ

ومن كان في شركٍ يعدد إنّهُ
..................متى جاءه نور الكتابِ يوحِّدِ

*وإنّ سنينا لستِ فيها نواقصٌ
*............وقد يكملُ النقصانَ بعضُ التجدّدِ

*طبيبةَ عمري أنتِ مما أصابه
...............ألا استنقذي ما ضاع نهب التبددِ

و دونكِ ما ينساب نزفاً بأحرفي
*............يذيب بحِمْض الحبِّ (قاعدَ) جلمدِ

* بذكرك شعري لحنه صار رائعا
....................تحوله عيناكِ عزفاً فغرّدي

و عيناكِ ما شاما وميض خيانةٍ
*..................يعيذهما من ذاكَ دينُ محمد

*فما عرفا إلّا إلى الحقّ نظرةً
.................وما خضعا باللمحِ إلا لمرودِ

لك الله من طهرٍ وصدقٍ وعفةٍ
...................وَقرْنَ بإيمانٍ كراسخ ثهمدِ

حمدت إلهي كيف قد حزتِ كلّ ذا
...................برقة احساسٍ كعقدٍ منضددِ

فمن جوهرٍ صافٍ لياقوتِ حكمةٍ
*................كأنّ ضياها من سناء التشهّدِ

* شفاهكُ إذ صبغٌ يزين سواهما
.................تزيّنُ بالألفاظ مثلُ الزمرّد


وأصلحتِ في مجدي بقايا بقيةٍ
*..............أزالَ رمادَ اليأس وصلُ التوقّدِ

* ملكت شؤون النفسِ طوعاً وعنوةً
........وأقللتِ في النجوى لروحي .. فزوّدي

*لأنت ظلالُ الروحِ في لافح الجوى
...............*وأنت لها دفءُ المنى من تجمّدِ

* زرعت بصحراء من اليأس وردةً
*..................وما ثمّ ريٌّ غير تهويمة الغدِ

*وها هي تنمو في ظلالٍ من المنى
*...................أشمّ عبير الورد قبل التورّدِ

* أراكِ انتصافَ النفسِ من بؤسِ أمسها
*....................غداةَ غدٍ إني أؤمّلُ فاسعدي

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
سلاف .. فداك الشعر في القولِ ترتدي
ثياب نصيح القوم ضد التعددِ

فخذ من يراعي ما تشاء مفنداً
فقد وقع المحظور .. ها أنت في يدي

تخاف من التعداد شعراً أميرنا
أم الظبي من تخشاه بادي التوددِ

أم العمر لا يعطيك ما كان وانقضى
و حسبك شم الورد عند التوردِ

اجبني وإلا فانصحْ الناس عددوا
و هبّوا كما مجدي يريد ونقتدي

[المتنبي الصغير]

*

شطر الأستاذ سلاف أبيات الأستاذ مجدي
القصيدتان جميلتان و أرجو أن يسمحا لي بتشطير الشاطر و المشطور و أرجو أن تجدوا ما بينهما طازجا
لهما
و لكم تحياتي
************

خُلقتِ لقلبي النور .. من قبل تولدي
( أحستْ بهِ روحي على يوم ِ مولدي )
( و أعجبه ُ باق ٍ ينيرُ مدى الدنىَ )
*............أيولد مخلوق من النور سرمدي ؟

* هيولا من الأنوار جئت فمرحبا
( و سهلا ً إلى دنيا العميدِ المُسَـهَّـدِ )
( و أهلا ً إلى غيبي و أمسي و حاضري )
.............لأنتِ ضياء الأمسِ واليومِ والغدِ

فلا تسألي عن سر ما بي من الهوى
( و لا تسألي سري و ما بي و مقصدي )
( و لا تسأليني أينَ قادمُ وجهتي )
*...........ولا تسأليني في الهوى عن تعدّدِ

* فما كثرة الأشياء تعلي مقامها
( ككثرةِ رمل ٍ يومَ قيستْ بعسجدِ )
( فما أكثرَ الصخرَ و رملاً بأرضنا )
*...............ويعلو عليها التِّبْرُ صنو التفرّدِ

ومن كان في شركٍ يعدد إنّهُ
( على دربِ حق ٍ صادق ٍ في التعبُدِ )
( و إن شاءَ ربٌ للقلوبِ هداية ً )
..................متى جاءه نور الكتابِ يوحِّدِ

*وإنّ سنينا لستِ فيها نواقصٌ
( و إنْ زيِّـنـتْ بالماس ِ أو بالزبرجَـدِ )
( و قدْ تشرقُ الدنيا بآلاء ِ نوركمْ )
*............وقد يكملُ النقصانَ بعضُ التجدّدِ

*طبيبةَ عمري أنتِ مما أصابه
( فكيفَ بطبي صار لي اليومَ مُـقـْعِـدي )
( و ها أنا ذا ضاعتْ من القلبِ مُـنيتي )
...............ألا استنقذي ما ضاع نهب التبددِ

و دونكِ ما ينساب نزفاً بأحرفي
( قصائدَ من شعر ٍ فصيح ٍ مُجَوّدِ )
( على أنهُ من حرِّ ما بي و لهفتي )
*............يذيب بحِمْض الحبِّ (قاعدَ) جلمدِ

* بذكرك شعري لحنه صار رائعا
( كأنّ على غصن ٍ لطير ٍ مُغـَرّدِ )
( على أنه ُ رغمـًا إليكِ بحاجةٍ )
....................تحوله عيناكِ عزفاً فغرّدي

و عيناكِ ما شاما وميض خيانةٍ
( و كيفَ و أنتِ من معين ٍ و مَحْتِـدِ )
( إذا همَّ قلبٌ و العقالُ بنزوة ٍ )
*..................يعيذهما من ذاكَ دينُ محمد

*فما عرفا إلّا إلى الحقّ نظرةً
( و ما حكما إلا بحكم ٍ مُـجَرّدِ )
( و عينانَ ما راما سواي من الهوىَ )
.................وما خضعا باللمحِ إلا لمرودِ

لك الله من طهرٍ وصدقٍ وعفةٍ
( و نور ٍ و إيمان ٍ و مجد ٍ و سؤددِ )
( نكوصٌ عن الأخطاء ِ عودٌ لمنهج ٍ )
...................وَقرْنَ بإيمانٍ كراسخ ثهمدِ

حمدت إلهي كيف قد حزتِ كلّ ذا
( من الفضل ِ لا يحصيهِ ألفُ مُجَلـّدِ )
( مزاياكِ ما زالتْ علينا تحيطنا )
...................برقة احساسٍ كعقدٍ منضددِ

فمن جوهرٍ صافٍ لياقوتِ حكمةٍ
( لرقةٍ ديباج ٍ بصرح ٍ مُـمَرّدِ )
( و شمعةِ زيتون ٍ من الخير ِ و السَّنا )
*................كأنّ ضياها من سناء التشهّدِ

* شفاهكُ إذ صبغٌ يزين سواهما
( هما باللمى نبعُ الجمال ِ المؤبّـدِ )
( و يوم ٍ إذا فاهتْ - و قلَّ كلامها - )
.................تزيّنُ بالألفاظ مثلُ الزمرّد


وأصلحتِ في مجدي بقايا بقيةٍ
( و أدركتهِ من قبل ِ ما أنْ يُـبَـدّدِ )
( و لما تـَـمَـدى في رياض ِ وريفةٍ )
*..............أزالَ رمادَ اليأس وصلُ التوقّدِ

* ملكت شؤون النفسِ طوعاً وعنوةً
( بسحر ٍ عتيدٍ في كياني مُسَـدَّدِ )
( و لكنني آس ٍ لبعدِ لقائنا )
........وأقللتِ في النجوى لروحي .. فزوّدي

*لأنت ظلالُ الروحِ في لافح الجوى
( و سؤلي و آمالي و زادي و مِـزودي )
( و روحي لها أنتِ اللظى بيدَ أنها ..)
...............*وأنت لها دفءُ المنى من تجمّدِ

* زرعت بصحراء من اليأس وردةً
( حنينـًا و تذكارًا لخدٍ مُوَرَّدِ )
( و لكنما أخشى زماني يحيط ُ بي )
*..................وما ثمّ ريٌّ غير تهويمة الغدِ

*وها هي تنمو في ظلالٍ من المنى
( و من أمل ٍ بينَ الحنايا مُرَشَّـدِ )
( كأني وحظي باتَ وعْدًا مُـنـَجّـزًا )
*...................أشمّ عبير الورد قبل التورّدِ

* أراكِ انتصافَ النفسِ من بؤسِ أمسها
( و كلُّ مرادي من أمانيَّ في يدي )
( حلمتُ كأنْ حـقـًا و بشرىَ لموعِـدٍ )
*....................غداةَ غدٍ إني أؤمّلُ فاسعدي

====
ما بين قوسين لي
*
و بينما كنت أشطر كان الأستاذ مجدي يرد فتشطيري وقف عند تشطير الأستاذ سلاف و بمكن اعتباره تشطير لتشطير
*