على ضفاف بحور الشعر

[وله]

أعود ينهل شعري عذب أحلامي
والعزم يشكو لحرفي وهن أقدامي


من لي سوى فعِلن فعْلن تسائلني
عن سر إقدام عجزي إثر إحجامي


على ضفاف بحور الشعر متكئي
قلبي يغوص وتطفو بعض آلامي


الشعر ريشة قلبي والمداد دمي
والحلم سبابتي والحزن إبهامي


ياعين شعري إن تفقأكِ نائبةٌ
تكف خيرا وتبقي شر أيامي


تختال في خاطري الأفكار فارعةً
وفوق سطري القوافي حبو أقزامِ


ما أصغر الآه كف الحرف ترسمها
وأكبر الآه إن قِيست بإسقامي


مازال خلف سطور الشعر معتقلا
بعض الذي حيرت فحواه أقلامي


جف الخيال فمات الحلم من عطشٍ
ونُكست في سماء الشعر أعلامي


ونام في الوعي ما أبقت نوائبه
ونبض قلبي وهى عن وصل إلهامي


ما أجمل العمر مرهونا لأمنية
وأعذب الشعر إذ تنسجه أوهامي


ماعاد ثقلٌ لتلك الأرض يجذبني
إني أحلق في أرجاء أجرامي

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
ما عاد لي غير إقبالي وإقدامي
من بعد ما الشعر اضحي لي هو الحامي

دثرتُ نفسي بأوزانٍ و قافيةٍ
و نمتُ في حضن آمالي وانغامي

يا شعرُ ما عاد لي بيت ألوذ به
إلا فعولن فعولن فعل إلزامي

و جستُ شعراً خلال الحرف أشنقه
تارات بالهمِّ تاراتٌ بأسقامي

و دية القاتل المقتول يدفعها
ضريبة الموت في علمٍ وإلمامِ

[الشاعر الرشيق]

*


أعود ينهل شعري عذب أحلامي
( نهلَ الزلال ِ ليشفي قلبيَ الظامي )

( و الروحُ لـمَّـا تزلْ بالعزم ِ عامرة ٌ )
والعزم يشكو لحرفي وهن أقدامي

من لي سوى فعِلن فعْلن تسائلني
( عن القوافي و عن حرفي و أنغامي )

( عن دهريَ المرِّ عن آمالَ داميةٍ )
عن سر إقدام عجزي إثر إحجامي

على ضفاف بحور الشعر متكئي
( أشكو إليه العنا من قلبيَ الدامي )

( فكلما انتكستْ للبشر ِ بارقة ٌ )
قلبي يغوص وتطفو بعض آلامي

الشعر ريشة قلبي والمداد دمي
( و الحظ ُّ خصميَ و التسويفُ أنسامي )

( و اليومَ لي عدمٌ و الأمسُ منصرمٌ )
والحلم سبابتي والحزن إبهامي

يا عين شعري إن تفقأكِ نائبةٌ
( إن النوائبَ ما بارحنَ أخصامي )

( منذ ُ التقيتُ بها مازالَ ديدنها )
تكف خيرا وتبقي شر أيامي

تختال في خاطري الأفكار فارعةً
( كأنها قصعة ٌ في كفِّ نـَـهَّـام ِ )

( أصوغ ُ حرفي – مع الإخلاص – جاهدة ً )
وفوق سطري القوافي حبو أقزامِ

ما أصغر الآه كف الحرف ترسمها
( و في ضراوتها من كفِّ ضرغام ِ )

( و أصغرَ الآهَ لو من بعدهِا أمل ٌ )
وأكبر الآه إن قِيست بإسقامي

مازال خلف سطور الشعر معتقلا
( مني التـَّـولهُ من عام ٍ إلى عام ِ )

( أخفيهِ قسرًا و هذا الشعرُ يفضحهُ )
بعض الذي حيرت فحواه أقلام ِ

جف الخيال فمات الحلم من عطشٍ
( في بلقع ٍ مدقع ٍ خلفي و قدّامي )

( فأمسكَ القلمُ المحزونُ هِـطـْـلـَـتـَـهُ )
ونُكست في سماء الشعر أعلامي

ونام في الوعي ما أبقت نوائبه
( مني عليَّ سوىَ حتمي و إرغامي )

( حرفٌ يريدُ معَ الإلهام ِ منصهرًا )
ونبض قلبي وهى عن وصل إلهامي

ما أجمل العمر مرهونا لأمنية ٍ
( عز ِّ العروبةِ أو عز ٍ لإسلام ِ )

( أحلامُ عز ٍ و لكنْ مثلما وَهَم ٍ )
وأعذب الشعر إذ تنسجه أوهامي

ماعاد ثقلٌ لتلك الأرض يجذبني
( مادامَ شارونُ فيها أمرهُ سام ِ )

( أجرامُ قوميَ سفلى لن أدورَ بها )
إني أحلق في أرجاء أجرامي

**
ما بين قوسين لي
**

[سلاف]

من أي أفْقٍ أتى ذا المنطق السامي
....................سبحان واهبِ أفكارٍ وإلهامِ

ذوى بنأيك روض الشعر من زمنٍ
........................ما عاد يُعمرُ من طيرٍ وآرامِ

وها هو اليومَ مخضرٌّ له رجعت
........................آرامه وشدت ورُقٌ بأنغامِ

ما للقوافي تناءى إذ ألوذ بها
..................وإن أجبنَ ففي عسرٍ وإبهامِ

أختَ القريضِ أفي التقصير معذرةٌ ؟
..........نافت قوافيك عن قَولي وأقلامي

[رائد أنيس الجشي]

مرحى بعودتك يا أخت أنغامي
يا من سكبت الشعور الزاهي الدامي

حلاوة الشعر رغم الحزن يا (وله)
قد ذقته بين أفكار و أوهامِ


مع ترحيبي بعودة أختنا الشاعرة الفاضلة

[أبو حمزة]

<DIV align=justify><FONT size=4 color=parpal face=

أخـتـي الـفـاضـلـة / ولــــه

كـم هـو رائــــــــــــــــــــــــع مـا كـتـبـتـه يــدك و جـادت بـه قـريـحـتـك

أســــــــــعـدك الله .
<DIV align=center><FONT size=4 color=black face=

[د//نون]

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
وله!
إذن فقد عدتِ أيّتها الرائعة
جميلةً كما عهدناكِ دوماً
ما أسعدنا بكِ..ما أسعدَ ضفاف بحورِ الشعرِ بعودتكِ
كلّنا هنا ..نعود لنرسوَ على متّكئها يا وله
و هيَ هنا..لأجلنا ..دوماً بانتظارِِ عودتنا
سنظلّ دوماً بانتظاركِ يا وله..و عكّاز قلبِك..و ضفاف شعرك