الحب الخالد

[المتنبي الصغير]

*

اليكمْ قصة ً في الحبِّ تحكي
تباريحَ الدموع ِ من الشقاء ِ

فوضاحٌ أحبَّ جنونَ قيس ٍ
و عليا لا تكفُّ عن ِ الـْـتواء ِ

فطورًا تشتهي و صلا ً بقيس ٍ
و طورًا بالتغلي و الاباء ِ

فلا تدر ِ أترغبُ أمْ تـَـعافُ ؟
أ تـُـخـْـلِـفُ أمْ تسيرُ على سواء ِ

و مجدي ظنّ أنّ هناكَ صيدًا
ثمينـًا من رشيقاتِ الظباء ِ

و دندونٌ تـَـحَـيـّـنَ لافتراس ٍ
كمثل ِ السبعُ حَفـَّـزَ للخِـباء ِ

و والدُ ظبينا طمعانَ يبغي
منَ المهر ِ الكثيرَ من الشراءِ

لكلِّ غاية ٌ و له ُ سبيل ٌ
و مردودُ الأمور ِ الى القضاء ِ

فكيفَ بكلِّ باهرة ِ الأماني
على غرَر ٍ تؤولُ الى هباء ِ

فلا حصلَ الرجالُ على الأماني
و لمْ يجُـدِ الزمانُ على النساء ِ

و يختمها الخبير بأمر ِ دنيا
و منْ خبـِرَ العطاءَ من المساءِ

بأنَّ بداية ً للحبِّ شَـهْـدٌ
و خاتِـمها خصامٌ بالحِذاء ِ

*

[النورس]

أجل التهاني من فؤادٍ مبهذلِ
....................................لمن حبّه جمٌّ ومقداره علي
ألا أيها المقدام قد زاد فرحنا
.................................بأمرٍ جميل مفرحٍ حينما تُلي
وزُفّت لكم من بنات الرشف غادةٌ
.............................بمهر اجتهادٍ منك حيّا به الولي
هكذا نال مجدي ما يستحقه
..............................وليس جديراً بالعلياء كلّ تنبلِ
فلا بدّ من شكرٍ لمولاك وحده
............................ومن بعده حفل العشاء المجمِّلِ
وهيْ لنا قصر أفراحٍ وهب لنا
..........................بخوراً من الغالي على كلّ مدخلِ
وأول ما يأتي أبوها بادروا له
..............................بأفضل أنواع العصير المشكلِ
ويؤتى بأنواع من الشاي منعشٍ
...............................وبعد ( نبوت السيف ) بنٌّ مهيّلِ
ونُدعى إلى حفل العشاء الذي أتى
............................من الشيرتون أو أنتر كونتننتنلِ
ونبدأ بأنواع السلطات والحسا
..............................وبالخس والجرجير ثم الذي يلي
ولا بد من ( حاشٍ ) على كلّ سفرةٍ
................................فليس يفيد اليوم تيسٌ ولا طلي
فما أجمل الحاشي على الصحن باركٌ
...................................وأردف إعجازاً وناء بكلكلِ
وضع حوله من جنبري مميز
.................................ومن ناجلٍ والأستكوزا المتبّلِ
ويعظم قدر الأكل في وضع سفرةٍ
.....................................كبابٍ وأوصالٍ ورزٍ مفلفلِ
ألا أيها الليل القصير ألا اطولِ
................................علينا فما الإصباح منك بأمثلِ
وبعد لذيذ الزاد تأتي فواكه
..............................وكيكٌ وأنواع من الحلو والجلي
نغادركم والكل يدعو بقلبه
.............................. مبروك منك المال ومنها العُيَّلي
ونذهب مسرورين للنوم حيث لا
.................................ألذَّ من التصفير والبطن ممتلي
وأن يلقي الإنسان منّا بنفسه
............................كجلمود صخرٍ حطه السيل من علي


:) :) :) :) :) :)

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
(قفا نبك من ذكرى حبيبٍ و منزلِ)
برشف الهوى والرشف في خاطري علي

أتيت إلينا كي تهنيء ام لنا
تعزي فعلياء في خباءٍ مهلهلِ

يقال لها شنبٌ و ذقنٌ و دونها
من الجن ، لو يوماً تراه تولولِ

سحبتُ عروضي كلها يوم كشفها
و ما خدعة منها على الرشفِ تنطلي

و قد حرتُ فيها بعض وقتٍ و عندما
عرفت خبايا السر في كشفِ مندلِ

هربت و قلت الخوف ناقة مبصرٍ
على دربهِ يعدو عداء التنصلِ

[خشان خشان]

هذه مراجعة لغوية للصفحة الأولى وأرجو أن تكون مفيدة.
وإن شاء أكمل مراجعة بقية الصفحات حسب تيسر الوقت.

1--وضاح:
واليوم قد جئتُ حول الدار مكْترثا
في خلسةٍ عن أبيك في ملاقاتي

أباكِ في الدار ما يوما يفارقها
وعطر عينيك يسري في السّماواتِ

لا أرى وجها لنصب أباك في صدر البيت الثاني

2-وضاح
أباكِ في نشوة الأشواق هتّاجُ
كأنه في صلاة العشق حلاّجُ

وهنا أيضا أتساءل عن نصب (أباك)

3- أبو علياء

كم أهلك الحبُّ أقواما وما علِموا
بأنهم عاقروا في كأسه القدرُ (القدرا)

4- علياء
هناك شئٌ بقلبي هزّ خنجره
في كلّ يومٍ له في دمعتي أثرُ

لا أدرِ ماذا يسمى كاد يقتلني
فكيف لي من هروبٍ إنّه قدرُ

لعل (لا أدري) يجوز لفظها (لا أدرِ ) للضرورة ولكن (لم أدر) تغنينا عن هذه الضرورة مع ملاحظة الفارق في المعنى.

5- أبو علياء
:شاهتْ رموز الهوى والليل مومسةٍ على خرائطها الصفراء يقتحمُ
(لا شك أن جر مومسةٍ خطأ مطبعي)

6- أبو علياء
إني أخاف عليكِ كلّما رسمتكِ ( م )
همزة الوصل فيها يُشنق القلمُ
الوزن صحيح ولكن الصدر
4 3 1 3 3 3 1 3 (وجود 333 ) في الطويل والبسيط ثقيل)
7- علياء
تجتاحني نبرة الحرمان صاخبةٌ (صاخبة ً ) بتنوين الفتح

8- وضاح

يا لهف نفسي إلى ليلٍ أبات به
عن المعاناة فيه تحرق البدعُ

هنا فائدة رجعت للقاموس فوجدت
باتَ يبيتُ ويباتُ بيتاُ وبياتاً ومبيتا وبيتوتة أي يفعله ليلا وليس من النوم ومن أدركه الليل فقد بات
وامرةٌ مُتَبَيِّتَةٌ : أصابت بيتا وبعلا

يبيّت الله وضاحا وعلياء .... يعطيهما سالماً والبنتَ أسماءَ

:)

[وضّاح]

الأستاذ القدير خشان خشان

أشكرك جزيل الشكر على تنبيهك وتنويهك .. وأنتظر بفوارغ الصبر بقية مراجعتك ..

1 _ نصب كلمة ( أباكِ ) الناصب هنا اداءة توكيد محذوفة وهي ( إنّ ) .

2 _ ( أباك ) هنا بدل عن كلمة ( أباك في البيت السابق له ..

3 - صدقت فأنها منصوبة ( (القدرا) .

4 - ( لا أدرِ نعم هي للضرورة و ( (لم أدر) تختلف فيه نسبة مصداقية الخطاب .

5 - صدقت هي بالرفع

( 6- أبو علياء
إني أخاف عليكِ كلّما رسمتكِ ( م )
همزة الوصل فيها يُشنق القلمُ
الوزن صحيح ولكن الصدر
4 3 1 3 3 3 1 3 (وجود 333 ) في الطويل والبسيط ثقيل)

بأشباع كلمة ( عليكِ = علي 3 كي 2) يصبح الوزن 322 31 322 31

( - علياء
تجتاحني نبرة الحرمان صاخبةٌ (صاخبة ً ) بتنوين الفتح )

رفعتْ كلمة ( صاخبة ) لأنها صفة الفاعل ( نبرة )

8 - معلومة جديدة لدي فكم هي سعادتي عندما أتعرف على نكة لغوية جديدة ..

ولك عظيم الشكر والأمتنان .

[النورس]

(قفا نبك من ذكرى حبيبٍ و منزلِ)

(برشف الهوى والرشف في خاطري علي)

وهاتا لي المشعاب فإني مصممٌ

على ضرب هذا العاشق المتفعلل

ولا تنشداني الله بالشحط رحمةٌ

وكبُّونني عنه بغير توسلِ

لأنني أبغي أن أوريه شغله

ليعرف كيف العشق بعد التغافلِ

فقد لخبط المتعوس بالأمس فرحنا

علياء راجل..؟ وامصيبة حاللي

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
(قفا نبك من ذكرى حبيبٍ و منزلِ)
(برشف الهوى والرشف في خاطري علي)

أتى النورس الشعرور يرجو وليمة
وعاد على ظنٍ رهين التغلغلِ

*****

إذا كنت يا ابن الناس ضارب بيننا
فخذْ أم عليا بالحديدِ وسلسلِ

و قل إنها في (تورا بورا) وجدتها
تحيك سراويلاً لبوشِ المبجلِ

و من ثم يممْ للعراقِ مطيةً
و قلْ (أم عليا) كالدمارِ المشمللِ

لعل (بليكس) اليوم يغتال وجهها
و قد يجد المطلوب فيها لتسحلِ

فقد قيل لي إن (البرادعي) صديقها
يشعشعها فعل المشعِ المبللِ

[النورس]

((قفا نبك من ذكرى حبيبٍ و منزلِ)
(برشف الهوى والرشف في خاطري علي)

إلى أن يخش الليل فالأكل واجد
ولا يأتي الصبح إلا والبطن ممتلي

فسوف أقضي الفجر في جنب عرعرٍ
وفي الصبح أسعى راكضاً بهوجلِ

خاطبا للعلياء بمهر ناجعٍ
تاركا أمها الحوراء للذي يلي

يعكرش في حياتها العمر أسوداً
كمن ضاع في الدرب الطويل المعطلِ

أمّا بوش فبطَّل الحرب حينما
تعقَّل منه مفصلٌ بعد مفصلِ

مخرٌّ مفرٌّ كاذبٌ سافلٌ معاً
كوجه قردٍ طاح في البئر من علي

...

وربك لو أنا رصفنا طريقنا
إلى القدس في العام قبل الذي يلي

لكنت ترانا اليوم جمعاً وجيرةً
رؤوس سحابٍ بالرّعاد مجلجلِ