خاتم

[سلاف]

تشكين يا نفسي متاهات الشجنْ
................حيرى تهيجك الهموم مدى الزمن

فتقول لي دعني أقيم بذا الحذا
...............لأراه أوسع صار لي من ذا الوطن

وطني الكبير أراه أصبح خاتما
..................في كل عاصمة لمن عبد الوثنْ

[البسمة]

الرائع سلاف
كلمات كان لها اثر كبير في نفسي حتى ادمعتها ... و الله ما عاد لنا وطن فهو اصبح كفن
و اسمح لكلماتي المتواضعة التالية تكون بجانب رائعتك ...



آآآه يا وطني و الف الف آآآه
لِمَ ابكيك ليل نهار؟!
يقال البكاء و شدته على الاموات؟!
هل مِتَّ يا وطني لأبكيك؟!
أم قد يبكي المرء حال عزيز تردى مع الأيام؟!
أخاف عليك بان ياتي يوماً يُقال لي كبري سبعاً على وطنٍ كان....
ام أنك يا وطني كنت و انتهى حالك، و الظاهر منك سراب و أطلال...
و الله يا وطني ما عدت أفهم، أمشي و اتجول في طرقاتك الخالية أرى الارصفة و الازهار تنشرح نفسي قليلا و إذا ما رأيت اناساً فيها يسيرون أشعر بالخنجر في القلب مغروس... أناسك يا وطني موتى، فهل أنت قاتلهم؟!
حملتهم يا وطني مالا يقدرون، أحييتهم في تناقض حتى بات معظهم لا يعرف نفسه!!
فهل انت وطن؟! أم كفن؟؟!!
كابرت كابرت يا وطني كي لا انعتك بالكفن و لكني و الله لم أجد وصفاً أخف و ارحم لك من الكفن...
فاعذرني لقولي و يشهد الله انني صادقة فأنت كفن لنا ولست بوطن..

بسمة

[ياسمينة]

<B><Center>
<FONT FACE="Monotype Koufi"><FONT SIZE="6"><FONT COLOR="blue">
أخي العزيز الشاعر المبدع سلاف

هو ذا الوطن الذي نبكيه فهل يبكينا ..؟؟
اسمح لي برسم قصيدتي النثريّة المتواضعة أمام هامة حروفكَ

متى ترسم أنّك آت ...؟
---------

يا وطنا
يبحث لي عن وطن ..
وكفّي سماء المسافات
وشقاء يهطل
من أقاصي الغيمات
وآه
من سرير ليلي
تندلق و وجعي
كالأغنيات ..
يا وطنا
يُقصي أنفاسي
من جسد المساحات ..
حبّات رمل
أتناثر
في كلّ الثنيّات
يا وطنا
ظنّ الرّحيل حياة
والبقاء فناء
الهمسات ..
يا ألمي
والدمع ربيع أسود
يتدلّى
من صهيل اللّحظات
يا وطنا
لا ترحل
لا تحرق الذكريات
يا وطنا
متى ترسم
أنّك آت ..
أنّك آت ..

راضية العرفاوي
9/2001


أخي الفاضل ليبارك الرب سموق مدادكَ
المخضّب بخبز القسم
عظيم تقديري
راضية العرفاوي
-ياسمينة تونس-


<B></QUOTE>