<font size=5 color=green>
إخوتي وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
أحببت أن أضع قصيدتي (من أنت) تحت مجهر الكاشف الــنـحوي والإملائي لاكتشاف الأخطاء اللغوية والإملائية فيها .. والتي أعتقد أن القصيدة لن تخلو من الكثير منها .. فها هي أمامكم .. فلا تبخلوا علينا
أعتقد أنها ليست أهل للمناقشة .. ولكنني لم أجد غيرها مليء بالأخطاء
ننتظر مشاركاتكم .. فكلنا نتعلم:
--
وتساءلت عن حالِ مشتاقٍ وما
كانَ السؤال رويّ ريقٍ من ظمى
من أنتَ؟؟ قالت ، قلت دندونٌ إذا
دندنتُ قلبي واتراً متناغما
وإذا تواتر في التناغمِ حرقةً
قلبي يصيرُ إلى المسرةِ مُحجما
واسمي سعيدٌ إن أردتِ شقاوتي
وإذا أردتِ من السعيدِ فحالما
في قصتي نارٌ لظتْ أبعادها
بلهيبٍ شوقٍ ذقتُ سمـّـاً علقما
في فجرها فاحت زهور ربيعها
وبليلها حُرقَ الهوى وتوجّما
يامن سألتِ عن الحياة ومن هيَ؟؟
أمّـا وكيفَ فلن أهمهمَ ربــّـما
ولربما في حرف صدقٍ لم أبحْ
حفظاً لسرّ حبيبتي كي تفهما
أني على وعدي بقيت محافظاً
في كل عمري مخلصاً متوسّما
أحببتها ورضيتُ ذلّ شماتةٍ
من كل من حولي صبرتُ لمن رمى
واصلتها حتى جفاف مواردي
وازداد من ضعفي الوصال وقلـّما
ألقى البشاشةَ أو عبير زهورها
تندي على صفحاتِ قلبي مرهما
لم تستجبْ .. لم تلتفتْ نحوي وقد
أبصرتُ فيها الصدّ في قلبٍ نما
فتقزّمت أحلام قلبي فجأةً
وتبعثرتْ حتى أفقت من العمى
قد كنت أعمى حين سرتُ طريقها
لم أبصر الدربَ الطويلَ المعتما
كانت نهاية قصتي ذلّ العنا
وسعادتي ضحيت فيها الأنعما
لا أبتغي منها سوى رتم الهوى
لا الصدّ والهجرانَ أرضاً أو سما
وهي التي باتت تفيض من الأسى
في القلب جرحي لم يطبْ أو يسلما
جرحت فؤادي واستمر نصاله
يدمي وماتَ من القساوةِ مُغرما
ولقد عـَـقــَـدْتُ من العزائم أنني
أنسى بقلبي من بهجري أرغِما
لا تسخري مني فذاك لأنني
أدمي وجرحي لم يزلْ متوّرما
أوَ تسخرينَ بما هذيتُ بلحظةٍ
متحاملاً أتكي على جرحي الفما
لا لم أناقض .. تلك آخر قصتي
وسألتني عن ما انتهيتُ به .. أما؟؟
قصيدة من أنت .. للمناقشة
قصيدة من أنت .. للمناقشة
آخر تعديل بواسطة الدندون في 09-18-2002 09:31 AM، تم التعديل مرة واحدة.
<FONT SIZE=5 COLOR="#662266">
إليك بملا حظتين سريعـتين وأترك المجـال للغـير
البيت الأول
كلمة الظمى هي أصلاً الظمـأ .. فتكتب بالألف الممدودة وليسـت المقصورة
في البيـت
قد كنت أعمى حين سرتُ طريقها
لم أبصر الدربَ الطويلَ المعتما
(سرت طريقها ) الفعـل سار يتعـدى بحرف جر والله أعلم
يعني نقول سرت بطريقها أو سرت في طريقها
إليك بملا حظتين سريعـتين وأترك المجـال للغـير
البيت الأول
كلمة الظمى هي أصلاً الظمـأ .. فتكتب بالألف الممدودة وليسـت المقصورة
في البيـت
قد كنت أعمى حين سرتُ طريقها
لم أبصر الدربَ الطويلَ المعتما
(سرت طريقها ) الفعـل سار يتعـدى بحرف جر والله أعلم
يعني نقول سرت بطريقها أو سرت في طريقها
<font size=5 color=green>
أولاً أشكرك أخي شاكر على تفاعلك معي في هذه الصفحة .. وقد تأخرت بالرد عليك قاصداً حتى أرى مدى تفاعل الآخرين ، ولكن للأسف لم أنجح ، فيبدو أن الإخوة والأخوات مترددين في التفاعل بسبب الهيبة من هجماتي الدندونية
عموماً
أرجو من الجميع المشاركة لكي نستفيد جميعا
وللرد على ملاحظاتك:
الأولى:
كلمة ظمأ فعلاً كتبتها بالألف المقصورة مخطئاً وكذلك كتبتها بحرف الضاد بدلاً من الظاد أيضاً مخطئاً وقد عدلت الحرف ولم أعدل الألف المقصورة لأنك اكتشفتها
الثانية:
قد يكون كلامك صحيحاً ولذلك سوف أقوم بالتعديل التالي:
قد كنتُ أعمى إذ تبعتُ طريقها .. فتصبح (إذ تبعت) بدلاً من (حين سرت)
ولي استفسار عن البيت التالي:
واسمي سعيدٌ إن أردتِ شقاوتي
وإذا أردتِ من السعيدِ فحالما
مامدى صحة كلمة (فحالما) .. أردتها حالاً
أولاً أشكرك أخي شاكر على تفاعلك معي في هذه الصفحة .. وقد تأخرت بالرد عليك قاصداً حتى أرى مدى تفاعل الآخرين ، ولكن للأسف لم أنجح ، فيبدو أن الإخوة والأخوات مترددين في التفاعل بسبب الهيبة من هجماتي الدندونية
عموماً
أرجو من الجميع المشاركة لكي نستفيد جميعا
وللرد على ملاحظاتك:
الأولى:
كلمة ظمأ فعلاً كتبتها بالألف المقصورة مخطئاً وكذلك كتبتها بحرف الضاد بدلاً من الظاد أيضاً مخطئاً وقد عدلت الحرف ولم أعدل الألف المقصورة لأنك اكتشفتها
الثانية:
قد يكون كلامك صحيحاً ولذلك سوف أقوم بالتعديل التالي:
قد كنتُ أعمى إذ تبعتُ طريقها .. فتصبح (إذ تبعت) بدلاً من (حين سرت)
ولي استفسار عن البيت التالي:
واسمي سعيدٌ إن أردتِ شقاوتي
وإذا أردتِ من السعيدِ فحالما
مامدى صحة كلمة (فحالما) .. أردتها حالاً
الأخوين الكريمين
الدندون وشاكر
لا شك أن ما ذكره أخي شاكر هو ما يتبادر للذهن، ولكن بقي في نفسي شيء فرجعت إلى لسان العرب فوجدت ما يلي::
"وسارَ البعِيرُ وسِرْتُه وسارَتِ الدَّابة وسارَها صاحِبُها , يتعدّى ولا يتعدَّى . ابن بُزُرج : سِرْتُ الدابة إِذا ركبتها , وإِذا أَردت بها المَرْعَى قلت : أَسَرْتُها إِلى الكلإِ , وهو أَن يُرْسِلُوا فيها الرُّعْيانَ ويُقيمُوا هُمْ . والدابة مُسَيَّرَةٌ إِذا كان الرجل راكبها والرجل سائرٌ لها , والماشية مُسَارَةٌ والقوم مُسَيَّرُونَ , و السَّيْرُ عندهم بالنهار والليل , وأَما السُّرَى فلا يكون إِلا ليلاً ; وسارَ دابَّتَه سَيْراً و سَيْرَةً و مَسَاراً و مَسيراً قال :
فاذْكُرَنْ مَوْضِعاً إِذا الْتَقَتِ الخَيْـ........ـلُ , وقدْ سارتِ الرِّجالَ الرِّجالا
((((أَي سارَت الخيلُ الرِّجالَ إِلى الرجال , وقد يجوز أَن يكون أَراد : وسارت إِلى الرجال بالرجال فحذف حرف الجر ونصب , والأَول أَقوى )))) . وأَسَارها و سَيَّرَها كذلك . و سايَرَهُ سار معه . وفلان لا تُسَايَرُ خَيْلاهُ إِذا كان كذاباً . و السَّيْرَةُ الضَّرْبُ من السَّيْرِ . و السُّيَرَةُ الكثير السَّيْرِ ; هذه عن ابن جني . و السِّيْرَةُ السُّنَّةُ , وقد سَارتْ وسِرْتُها ; قال خالد بن زهير ; وقال ابن بري : هو لخالد ابن أُخت أَبي ذؤيب , وكان أَبو ذؤيب يرسله إِلى محبوبته فأَفسدها عليه فعاتبه أَبو ذؤيب في أَبيات كثيرة فقال له خالد :
فإِنَّ التي فينا زَعَمْتَ ومِثْلَهَا ……. لَفِيكَ , ولكِنِّي أَرَاكَ تَجُورُها
تَنَقَّذْتَها من عِنْدِ وهبِ بن جابر , ……. وأَنتَ صفِيُّ النَّفْسِ منه وخِيرُها
فلا تَجْزَعَنْ مِنْ ((((سُنَّةِ أَنْتَ سِرْتَها , (((( ……. فَأَوَّلُ راضٍ سُنَّةً مَنْ يَسِيرُها
يقول : أَنت جعلتها ((((سائرة في الناس)))) . وقال أَبو عبيد : سارَ الشيءُ وسِرْتُه , فَعَمَّ ; وأَنشد بيت خالد بن زهير . والسِّيرَةُ : الطريقة . يقال : سارَ بهم سِيْرَةً حَسَنَةً . و السَّيرَةُ الهَيْئَةُ ."
الدندون وشاكر
لا شك أن ما ذكره أخي شاكر هو ما يتبادر للذهن، ولكن بقي في نفسي شيء فرجعت إلى لسان العرب فوجدت ما يلي::
"وسارَ البعِيرُ وسِرْتُه وسارَتِ الدَّابة وسارَها صاحِبُها , يتعدّى ولا يتعدَّى . ابن بُزُرج : سِرْتُ الدابة إِذا ركبتها , وإِذا أَردت بها المَرْعَى قلت : أَسَرْتُها إِلى الكلإِ , وهو أَن يُرْسِلُوا فيها الرُّعْيانَ ويُقيمُوا هُمْ . والدابة مُسَيَّرَةٌ إِذا كان الرجل راكبها والرجل سائرٌ لها , والماشية مُسَارَةٌ والقوم مُسَيَّرُونَ , و السَّيْرُ عندهم بالنهار والليل , وأَما السُّرَى فلا يكون إِلا ليلاً ; وسارَ دابَّتَه سَيْراً و سَيْرَةً و مَسَاراً و مَسيراً قال :
فاذْكُرَنْ مَوْضِعاً إِذا الْتَقَتِ الخَيْـ........ـلُ , وقدْ سارتِ الرِّجالَ الرِّجالا
((((أَي سارَت الخيلُ الرِّجالَ إِلى الرجال , وقد يجوز أَن يكون أَراد : وسارت إِلى الرجال بالرجال فحذف حرف الجر ونصب , والأَول أَقوى )))) . وأَسَارها و سَيَّرَها كذلك . و سايَرَهُ سار معه . وفلان لا تُسَايَرُ خَيْلاهُ إِذا كان كذاباً . و السَّيْرَةُ الضَّرْبُ من السَّيْرِ . و السُّيَرَةُ الكثير السَّيْرِ ; هذه عن ابن جني . و السِّيْرَةُ السُّنَّةُ , وقد سَارتْ وسِرْتُها ; قال خالد بن زهير ; وقال ابن بري : هو لخالد ابن أُخت أَبي ذؤيب , وكان أَبو ذؤيب يرسله إِلى محبوبته فأَفسدها عليه فعاتبه أَبو ذؤيب في أَبيات كثيرة فقال له خالد :
فإِنَّ التي فينا زَعَمْتَ ومِثْلَهَا ……. لَفِيكَ , ولكِنِّي أَرَاكَ تَجُورُها
تَنَقَّذْتَها من عِنْدِ وهبِ بن جابر , ……. وأَنتَ صفِيُّ النَّفْسِ منه وخِيرُها
فلا تَجْزَعَنْ مِنْ ((((سُنَّةِ أَنْتَ سِرْتَها , (((( ……. فَأَوَّلُ راضٍ سُنَّةً مَنْ يَسِيرُها
يقول : أَنت جعلتها ((((سائرة في الناس)))) . وقال أَبو عبيد : سارَ الشيءُ وسِرْتُه , فَعَمَّ ; وأَنشد بيت خالد بن زهير . والسِّيرَةُ : الطريقة . يقال : سارَ بهم سِيْرَةً حَسَنَةً . و السَّيرَةُ الهَيْئَةُ ."
آخر تعديل بواسطة سلاف في 04-23-2003 02:24 AM، تم التعديل مرة واحدة.
<FONT SIZE=5 COLOR="##006000F">
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
أشكرك على اهتمامك وتواصلك
وللرد على ملاحظات:
من أنتَ؟؟ قالت ، قلت دندونٌ إذا
دندنتُ قلبي واتراً متناغما
سبب نصب "واتراً متناغما" وقوعها في محل حال لدندنة القلب و"قلبي" مفعول به للفعل "دندنتُ"
وإذا تواتر في التناغمِ حرقةً
قلبي يصيرُ إلى المسرةِ مُحجما
لعلّ كلاهما أصح .. فلا أجد فرقاً .. ربما
إلى المسرة .. أي السير في طريق المسرة
عن المسرة .. أيضاً لها نفس المعنى
وإن كانت لا تخل بوزن القصيدة ولكنني أجد "إلى المسرة" أقرب
ولا تسألني لماذ؟؟ (6)
لم تستجبْ .. لم تلتفتْ نحوي وقد
أبصرتُ فيها الصدّ في قلبٍ نما
لم أقصد قلبي أخي الكريم بل قصدتُ قلبها
وأردت هنا نمو الصد في قلبها
وأخيرا ً أخي
لم أضع القصيدة هنا إلا لمثل هذه المناقشة
فلك كل الشكر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
أشكرك على اهتمامك وتواصلك
وللرد على ملاحظات:
من أنتَ؟؟ قالت ، قلت دندونٌ إذا
دندنتُ قلبي واتراً متناغما
سبب نصب "واتراً متناغما" وقوعها في محل حال لدندنة القلب و"قلبي" مفعول به للفعل "دندنتُ"
وإذا تواتر في التناغمِ حرقةً
قلبي يصيرُ إلى المسرةِ مُحجما
لعلّ كلاهما أصح .. فلا أجد فرقاً .. ربما
إلى المسرة .. أي السير في طريق المسرة
عن المسرة .. أيضاً لها نفس المعنى
وإن كانت لا تخل بوزن القصيدة ولكنني أجد "إلى المسرة" أقرب
ولا تسألني لماذ؟؟ (6)
لم تستجبْ .. لم تلتفتْ نحوي وقد
أبصرتُ فيها الصدّ في قلبٍ نما
لم أقصد قلبي أخي الكريم بل قصدتُ قلبها
وأردت هنا نمو الصد في قلبها
وأخيرا ً أخي
لم أضع القصيدة هنا إلا لمثل هذه المناقشة
فلك كل الشكر
<FONT SIZE=5 COLOR="##006000F">
كم أنت رائع أخي الكريم
جواب الشرط في نفس البيت
من أنتَ؟؟ قالت ، قلت دندونٌ إذا
دندنتُ قلبي واتراً متناغما
دندونٌ إذا دندنتُ قلبي
فأنا لن أكون دندوناً إلا إذا دندنت قلبي حتى يصبح واتراً متناغماً
أما بالنسبة لقضية الإحجام
فلست ممن يذهب للكتب ويرى صحة ما أكتب من عدمها
فقط .. أكتب
والحكم لمقدرتي اللغوية المتواضعة
ووجدتها تحمل ما أعنيه .. فكتبتها
وأشكرك مرة أخرى من القلب على التواصل
كم أنت رائع أخي الكريم
جواب الشرط في نفس البيت
من أنتَ؟؟ قالت ، قلت دندونٌ إذا
دندنتُ قلبي واتراً متناغما
دندونٌ إذا دندنتُ قلبي
فأنا لن أكون دندوناً إلا إذا دندنت قلبي حتى يصبح واتراً متناغماً
أما بالنسبة لقضية الإحجام
فلست ممن يذهب للكتب ويرى صحة ما أكتب من عدمها
فقط .. أكتب
والحكم لمقدرتي اللغوية المتواضعة
ووجدتها تحمل ما أعنيه .. فكتبتها
وأشكرك مرة أخرى من القلب على التواصل
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائراً