سجال الأسبوع :ولقد ذكرتكِ
سجال الأسبوع :ولقد ذكرتكِ
<DIV align=justify><FONT size=5 color=blue face=
شاعرات و شعراء نادي رشف المعاني الكرام
ستستمر زاويتنا الإسبوعية - بأمر الله - تحت نفس المسمى "سجال الأسبوع" و ستكون مثبتة على مدار اسبوع كامل لمن أراد المشاركة فيها على أن تقتصر المشاركات على الشعر العمودي المقفى
<DIV align=justify><FONT size=5 color=black face=
قال عنترة بن شداد
ولقد ذكرتكِ والرِّماحُ نواهلٌ
مني وبيضُ الهندِ تقطر من دمي
فوددتُ تقبيل السيوفِ لأنها
لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّم
------
قال أبو العلاء المعري
ولقد ذكرتكِ يا أمامة، بعدما
نزل الدليل إلى التراب يسوفهُ
والعيس تعلن بالحنين اليكمُ
ولغامها، كالبرسِ، طار نديفهُ
فنسيتُ ما كلفتنيهِ، طالما
كلفتني ما ضرني تكليفهُ
وهواك عندي كالغناءِ لانهُ
حسنٌ لدي ثقيلهُ وخفيفهُ
---------
قال جرير
و لقدْ ذكرتكِ باليمامةِ ذكرةً
إنَّ المحبَّ لمنْ يحبُّ ذكورُ
و العيسُ منعلةُ السريحِ منَ الوجى
و كأنهنَّ منَ الهواجرِ عورُ
--------
قال جرير
و لقدْ ذكرتكِ و المطيُّ خواضعٌ
و كأنهنَّ قطا فلاةٍ مجهلِ
يسقينَ بالأدمى فراخَ تنوفةٍ
زغباً حواجبهنَّ حمرَ الحوصلِ
يا أمَّ ناجيةَ السلامُ عليكمْ
قبلَ الرواحِ و قبلَ لومِ العزلِ
لو كنتُ أعلمُ أنَّ آخرَ عهدكمْ
يومُ الرحيلِ فعلتُ ما لمْ أفعلِ
---------
قال جرير
و لقدْ ذكرتكِ و المطيُّ خواضعٌ
مثلُ الجفونِ ببرقتي أرمامِ
قدْ طالَ حبكَ لو يساعفكَ الهوى
نجداً و أنتْ بنخلتينِ تهامى
----------
قال الشيخ أمين الجندي
ولقد ذكرتك والجماجمُ وُقّعٌ
حول الفوارس والدماءُ تفورُ
والقوم من جزع كافراخ القطا
تحت السنابك والاكف تطيرُ
والهام في افق العجاجة حومٌ
مثل البزاة الى الكماة تشيرُ
باتت على القتلى ترفرف في السما
فكأنما فوق النشور نسورُ
فاعتادني من طيب ذكرك وهلة
لم يبقَ لي معها هناك شعورُ
حتى اكتسيت من المسرة حلة
وبدت عليَّ مهابةٌ وحبورُ
وحسبت اني في مجالس لذةٍ
ولي الشقيق يلوح والمنثورُ
وصوادح الاطيار تصدح بكرة
والراح تجلى والكؤوس تدورُ
-----------
قال الخوارزمي
ولقدْ ذكرتكِ والنجومُ كأنها
درٌ على أرضٍ منَ الفيروزجِ
يلمعنَ منْ خللِ السحابِ كأنها
شررٌ تطايرَ في دخانِ العرفجِ
والأفقُ أحلكُ منْ خواطرِ كاسبٍ
بالشعرِ يستجدي اللئامَ ويرتجي
فمزجتُ دمعي بالدماءِ ولمْ أكنْ
صرفَ الهوى والعهدِ إنْ لم أمزجِ
------------
قال عمر بن أبي ربيعة
ولقد ذكرتكِ، يا بهيةُ، بعدما
ذهب الكرى بمجالسي ونديمي
فعليكِ، يا ليلى، السلامُ تحيةً
عددَ النجومِ، وقلّ من تسليمي
----------
قال صفي الدين الحلي
ولقد ذكرتكِ، والسيوفُ مواطرٌ
كالسحبِ من وبلِ النجيعِ وطلهِ
فوجدتُ أنساً عندَ ذكركِ كاملاً
في موقفٍ يخشى الفتى من ظلهِ
و قال
ولقد ذكرتكِ، والعجاجُ كأنهُ
ظلّ الغنيّ وسوءُ عيشِ المعسرِ
والشوسُ بينَ مجدلٍ في جندلٍ
منّا، وبينَ معفرٍ في مغفرِ
فظننتُ أنّي في صباحٍ مشرقٍ
بضياءِ وجهكِ، أو مساءٍ مقمرِ
وتعطرتْ أرضُ الكفاحِ، كأنما
فتقتْ لنا ريحُ الجلادِ بعنبرِ
و قال
ولقد ذكرتكِ حينَ أنكرتِ الظبَى
أغمادَها وتعارفتْ في الهامِ
والنبلُ من خللِ العجاجِ كأنهُ
وبل تتابعَ من فروجِ غمامِ
فاستصغرتْ عينايَ أفواجَ العِدى
وتتابعَ الأقدامِ في الإقدامِ
ووجدتُ بردّ الأمنِ في حرّ الوغَى
والموتَ خلفي تارةً وأمامي
------------
و قال ابن رشيق القيرواني
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ في السَّفينَةِ والرَّدى
مُتَوَقَّعٌ بتَلاطُمِ الأَمواجِ
والجَوِّ يَهطِلُ والرِّياحُ عَواصفٌ
واللَّيلُ مُسودُّ الذَّوائبِ داجِ
وَعلى السَّواحلِ للأعادي غارةٌ
يتوقَّعونَ لِغارةٍ وَهياجِ
وَعَلَت لأَصحابِ السَّفينةِ ضَجَّةٌ
وأنا وذكركِ في ألذِّ تَناجي
و قال
وَلَقدْ ذَكَرْتُكِ وَالطَّبِيبُ مَعَبِّسٌ
وَالجُرْحُ مُنْغَمِسٌ بهِ المِسْبارُ
وَأَدِيمُ وَجْهي قَدْ فَراهُ حَدِيدُهُ
وَيَمِينُهُ حَذَراً عَلَيَّ يسارُ
فَشَغَلتِني عَمَّا يليقُ وَإِنَّهُ
لَيَضيقُ عَنْ بُرَحائِها الأَقطارُ
------------
قال أمين تقي الدين
ولقد ذكرتك والحوادثُ جمةٌ
والحربُ ملءُ العين والآذانِ
والموتُ تقذفه البنادقُ والثرى
سال النجيع عليه أحمرَ قاني
والأرضُ واجفة يكاد عظيم ما
تلقاه يذهلها عن الدورانِ
والناس بين مكذبٍ ومصدقٍ
نبأ السلام ومنتهى العدوانِ
فحمدت رأيك عاقلاً متحفظاً
تتتبعُ البرهانَ بالبرهانِ
تدلي بحجة عالمِ لا مدعٍ
سفهاً ولا متمصنعَ العرفانِ
أدبُ المناظر في الجدال وحكمة
الشيخ الحليم بحضرة الشبانِ
الحربُ علمٌ والشجاعةُ خلة
(فالرأي قبل شجاعة الشجعانِ)
أمحمداً لا الماضياتُ رواجعٌ
يوماً ولا المستقبلاتُ دوانِ
رأيي كرأيك في الزمان وأهله
الناسُ فوضى والحياة أمانِ
لا علمَ لي في الغامضات وكنهها
فأقول بالرحمات والغفرانِ
حسبي عزاءً أنني لك ذاكرٌ
والقلب قلبي والبيان بياني
شاعرات و شعراء نادي رشف المعاني الكرام
ستستمر زاويتنا الإسبوعية - بأمر الله - تحت نفس المسمى "سجال الأسبوع" و ستكون مثبتة على مدار اسبوع كامل لمن أراد المشاركة فيها على أن تقتصر المشاركات على الشعر العمودي المقفى
<DIV align=justify><FONT size=5 color=black face=
قال عنترة بن شداد
ولقد ذكرتكِ والرِّماحُ نواهلٌ
مني وبيضُ الهندِ تقطر من دمي
فوددتُ تقبيل السيوفِ لأنها
لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّم
------
قال أبو العلاء المعري
ولقد ذكرتكِ يا أمامة، بعدما
نزل الدليل إلى التراب يسوفهُ
والعيس تعلن بالحنين اليكمُ
ولغامها، كالبرسِ، طار نديفهُ
فنسيتُ ما كلفتنيهِ، طالما
كلفتني ما ضرني تكليفهُ
وهواك عندي كالغناءِ لانهُ
حسنٌ لدي ثقيلهُ وخفيفهُ
---------
قال جرير
و لقدْ ذكرتكِ باليمامةِ ذكرةً
إنَّ المحبَّ لمنْ يحبُّ ذكورُ
و العيسُ منعلةُ السريحِ منَ الوجى
و كأنهنَّ منَ الهواجرِ عورُ
--------
قال جرير
و لقدْ ذكرتكِ و المطيُّ خواضعٌ
و كأنهنَّ قطا فلاةٍ مجهلِ
يسقينَ بالأدمى فراخَ تنوفةٍ
زغباً حواجبهنَّ حمرَ الحوصلِ
يا أمَّ ناجيةَ السلامُ عليكمْ
قبلَ الرواحِ و قبلَ لومِ العزلِ
لو كنتُ أعلمُ أنَّ آخرَ عهدكمْ
يومُ الرحيلِ فعلتُ ما لمْ أفعلِ
---------
قال جرير
و لقدْ ذكرتكِ و المطيُّ خواضعٌ
مثلُ الجفونِ ببرقتي أرمامِ
قدْ طالَ حبكَ لو يساعفكَ الهوى
نجداً و أنتْ بنخلتينِ تهامى
----------
قال الشيخ أمين الجندي
ولقد ذكرتك والجماجمُ وُقّعٌ
حول الفوارس والدماءُ تفورُ
والقوم من جزع كافراخ القطا
تحت السنابك والاكف تطيرُ
والهام في افق العجاجة حومٌ
مثل البزاة الى الكماة تشيرُ
باتت على القتلى ترفرف في السما
فكأنما فوق النشور نسورُ
فاعتادني من طيب ذكرك وهلة
لم يبقَ لي معها هناك شعورُ
حتى اكتسيت من المسرة حلة
وبدت عليَّ مهابةٌ وحبورُ
وحسبت اني في مجالس لذةٍ
ولي الشقيق يلوح والمنثورُ
وصوادح الاطيار تصدح بكرة
والراح تجلى والكؤوس تدورُ
-----------
قال الخوارزمي
ولقدْ ذكرتكِ والنجومُ كأنها
درٌ على أرضٍ منَ الفيروزجِ
يلمعنَ منْ خللِ السحابِ كأنها
شررٌ تطايرَ في دخانِ العرفجِ
والأفقُ أحلكُ منْ خواطرِ كاسبٍ
بالشعرِ يستجدي اللئامَ ويرتجي
فمزجتُ دمعي بالدماءِ ولمْ أكنْ
صرفَ الهوى والعهدِ إنْ لم أمزجِ
------------
قال عمر بن أبي ربيعة
ولقد ذكرتكِ، يا بهيةُ، بعدما
ذهب الكرى بمجالسي ونديمي
فعليكِ، يا ليلى، السلامُ تحيةً
عددَ النجومِ، وقلّ من تسليمي
----------
قال صفي الدين الحلي
ولقد ذكرتكِ، والسيوفُ مواطرٌ
كالسحبِ من وبلِ النجيعِ وطلهِ
فوجدتُ أنساً عندَ ذكركِ كاملاً
في موقفٍ يخشى الفتى من ظلهِ
و قال
ولقد ذكرتكِ، والعجاجُ كأنهُ
ظلّ الغنيّ وسوءُ عيشِ المعسرِ
والشوسُ بينَ مجدلٍ في جندلٍ
منّا، وبينَ معفرٍ في مغفرِ
فظننتُ أنّي في صباحٍ مشرقٍ
بضياءِ وجهكِ، أو مساءٍ مقمرِ
وتعطرتْ أرضُ الكفاحِ، كأنما
فتقتْ لنا ريحُ الجلادِ بعنبرِ
و قال
ولقد ذكرتكِ حينَ أنكرتِ الظبَى
أغمادَها وتعارفتْ في الهامِ
والنبلُ من خللِ العجاجِ كأنهُ
وبل تتابعَ من فروجِ غمامِ
فاستصغرتْ عينايَ أفواجَ العِدى
وتتابعَ الأقدامِ في الإقدامِ
ووجدتُ بردّ الأمنِ في حرّ الوغَى
والموتَ خلفي تارةً وأمامي
------------
و قال ابن رشيق القيرواني
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ في السَّفينَةِ والرَّدى
مُتَوَقَّعٌ بتَلاطُمِ الأَمواجِ
والجَوِّ يَهطِلُ والرِّياحُ عَواصفٌ
واللَّيلُ مُسودُّ الذَّوائبِ داجِ
وَعلى السَّواحلِ للأعادي غارةٌ
يتوقَّعونَ لِغارةٍ وَهياجِ
وَعَلَت لأَصحابِ السَّفينةِ ضَجَّةٌ
وأنا وذكركِ في ألذِّ تَناجي
و قال
وَلَقدْ ذَكَرْتُكِ وَالطَّبِيبُ مَعَبِّسٌ
وَالجُرْحُ مُنْغَمِسٌ بهِ المِسْبارُ
وَأَدِيمُ وَجْهي قَدْ فَراهُ حَدِيدُهُ
وَيَمِينُهُ حَذَراً عَلَيَّ يسارُ
فَشَغَلتِني عَمَّا يليقُ وَإِنَّهُ
لَيَضيقُ عَنْ بُرَحائِها الأَقطارُ
------------
قال أمين تقي الدين
ولقد ذكرتك والحوادثُ جمةٌ
والحربُ ملءُ العين والآذانِ
والموتُ تقذفه البنادقُ والثرى
سال النجيع عليه أحمرَ قاني
والأرضُ واجفة يكاد عظيم ما
تلقاه يذهلها عن الدورانِ
والناس بين مكذبٍ ومصدقٍ
نبأ السلام ومنتهى العدوانِ
فحمدت رأيك عاقلاً متحفظاً
تتتبعُ البرهانَ بالبرهانِ
تدلي بحجة عالمِ لا مدعٍ
سفهاً ولا متمصنعَ العرفانِ
أدبُ المناظر في الجدال وحكمة
الشيخ الحليم بحضرة الشبانِ
الحربُ علمٌ والشجاعةُ خلة
(فالرأي قبل شجاعة الشجعانِ)
أمحمداً لا الماضياتُ رواجعٌ
يوماً ولا المستقبلاتُ دوانِ
رأيي كرأيك في الزمان وأهله
الناسُ فوضى والحياة أمانِ
لا علمَ لي في الغامضات وكنهها
فأقول بالرحمات والغفرانِ
حسبي عزاءً أنني لك ذاكرٌ
والقلب قلبي والبيان بياني
آخر تعديل بواسطة مجدي في 07-31-2002 10:53 AM، تم التعديل مرة واحدة.
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
و لقد ذكرتكِ والفضا متوشحٌ
بالغيمِ يقطرُ في رضىً وحنانِ
و العشبُ يكسو الأرضَ حلة سندسٍ
و يموجُ بالأزهارِ و الريحانِ
و الطلُّ يلتقط النسيم بخفةٍ
ليظل في شوقٍ إلى الدورانِ
فوجدت أنكِ بالطبيعة تلتقي
بتماوجِ الأشكالِ و الألوانِ
من كل صنفٍ ترتدين حبيبتي
و الشِّعرُ حارَ لروعةِ الفستانِ
و لقد ذكرتكِ والفضا متوشحٌ
بالغيمِ يقطرُ في رضىً وحنانِ
و العشبُ يكسو الأرضَ حلة سندسٍ
و يموجُ بالأزهارِ و الريحانِ
و الطلُّ يلتقط النسيم بخفةٍ
ليظل في شوقٍ إلى الدورانِ
فوجدت أنكِ بالطبيعة تلتقي
بتماوجِ الأشكالِ و الألوانِ
من كل صنفٍ ترتدين حبيبتي
و الشِّعرُ حارَ لروعةِ الفستانِ
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
رائع...رائع..رائع
فكرة و مختارات أكثر من رائعة..معظمها أقرؤه للمرّة الأولى
(ولقد ذكرتك والجماجمُ وُقّعٌ
حول الفوارس والدماءُ تفورُ)
(ولقد ذكرتكِ، والسيوفُ مواطرٌ
كالسحبِ من وبلِ النجيعِ وطلهِ)
رائع...رائع..رائع
فكرة و مختارات أكثر من رائعة..معظمها أقرؤه للمرّة الأولى
(ولقد ذكرتك والجماجمُ وُقّعٌ
حول الفوارس والدماءُ تفورُ)
(ولقد ذكرتكِ، والسيوفُ مواطرٌ
كالسحبِ من وبلِ النجيعِ وطلهِ)
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
<br>
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Navy face=
<br>
ولقد ذكرتك في المطار عشية ً
والدمع محتار ٌ على الأجفان
والكف في رعشات شوق ٍ ترتجف
والحرف قد غصّت به الشفتان
عيناك لو تدرين أيّ مقالة ٍ
قد قالتا للقلب في كتمان
ما أطول الصمت الرهيب يلفّنا
باتت به الروحين تمتزجان
يا أنت يا فجرا بغير غمامة ٍ
ما زلت في ذكراك كالسلوان
<br>
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Navy face=
<br>
ولقد ذكرتك في المطار عشية ً
والدمع محتار ٌ على الأجفان
والكف في رعشات شوق ٍ ترتجف
والحرف قد غصّت به الشفتان
عيناك لو تدرين أيّ مقالة ٍ
قد قالتا للقلب في كتمان
ما أطول الصمت الرهيب يلفّنا
باتت به الروحين تمتزجان
يا أنت يا فجرا بغير غمامة ٍ
ما زلت في ذكراك كالسلوان
<br>
-
- بوح دائم
- مشاركات: 149
- اشترك في: 06-11-2002 04:40 PM
*
و لقد ذكرتكِ و المسنجرُ عاطل ٌ
عندي و ايميلي بلا إمكان ِ
يا هـُـتَّ ميليَ ما جنيتُ و موعدي
حانَ و قلبيَ دائبُ الخفقان ِ
و لسوفَ يعتقدُ الحبيبُ بأنني
عنهُ سلوْتُ إلى لقاء ٍ ثان ِ
أو أنني غضبـًا عليهِ ( بـَـلـَـكـْـتـُـهُ ) (1)
حاشىَ عليهِ و لستُ بالخـَـوّان ِ
حاشىَ و قلبيَ كالقطار ِ بسكةٍ
خـَطـًا فريدًا ثابتَ القضبان ِ
لو كانَ يسمحُ لي اتصلتُ بهاتفٍ
لكنْ أخافُ عليهِ منْ بركان ِ
و أخافُ من يكُ حولـَهُ من عاذل ٍ
يعدو عليهِ بكاذبِ البهتان ِ
*
==================
(1) تعريب لـ ( Block)
*
أماني القلب عندي و الطـّموحُ
عظامٌ أيها الفرسُ الجموحُ !!
تسيرُ إذا أردتَ بدون ِ أذني
و أبقى لا أجيءُ و لا أروحُ !!
أخافُ عليكَ إنْ نزفتْ جـروحي
لأنّ نزيـفـها للعزم ِ روحُ
و أفـْـتـَــكُ ما يكونُ على الأعـادي
إذا اشتـدَّ اللـِّـقـا أسـدٌ جريــحُ
عظامٌ أيها الفرسُ الجموحُ !!
تسيرُ إذا أردتَ بدون ِ أذني
و أبقى لا أجيءُ و لا أروحُ !!
أخافُ عليكَ إنْ نزفتْ جـروحي
لأنّ نزيـفـها للعزم ِ روحُ
و أفـْـتـَــكُ ما يكونُ على الأعـادي
إذا اشتـدَّ اللـِّـقـا أسـدٌ جريــحُ
<font size=5 color=green>
ولقد ذكرتك ياقصيدة صدفةً
لما تراقصَ بالرنين مــُـزمــّـرا
جواليَ المفتونُ في ولع بمن
قد جاءني في ساعةٍ مستخبرا
قال اعطيني من رأيِ دندون الهوى
هل صغتها حلواً وعندي أكثرا
قل لي أجبني مادهاكَ (مطنــّشاً)
قل لي سريعاً مارأيتَ وما ترى؟؟
قلت انتظر ياصاحبي لي برهة
حتى لشغلي مكملاً ومحضــّرا
آتيك رداً في ثوانٍ بعدها
واصبر لعلي قد أفي لو شاكرا
لكنني بالشغل غصتُ بعمقه
حتى نسيتُ الوعدَ قسراً قاهرا
فالعذر يامجدي ففيك سماحةٌ
ماقد حواني مثلها لن أنكـــرا
---
المهم طبعا <font size=5 color=red>(ولقد ذكرتك)<font size=5 color=green> كنت قد كتبتها من قبل في الرشف وتذكرتها فعلاً وقتئذ اتصل علي أخي الحبيب مجدي طالباً ماكتب أعلاه ، والآن إليكم قصة القصيدة :
_________________________________
شاعرقبضت عليه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهو يغازل إحدى البنات في سوق حراء الدولي بجدة
في السوق كانت إحدى الفتيات الجميلات المائلات المميلات
تسير بطريقة أثارت الشاعر فقال:
هل طارد الشعراء ماعيني ترى
وتغزلوا فيها قواما ساحرا
أين الرفاق وأين من شهدت لهم
بيداء نجدٍ والسواحل والقرى
هل شاهدوا هل قاوموا حركاتها
أم أنهم ناموا كما نام الكرى
إني سأكتب فيكِ شعراً مُرغماً
في مشيةٍ فيها حلىً وتبختُرا
يادرّةً فتنت حراءَ وروضةً
في جدة الشقراء يوماً أغبرا
نارت بليلٍ مثل شمسٍ أشرقت
فاقت بنورٍ بالبياض الأظْهُرا
فسمعته الفتاة وقالت:
هل ذاك لي أم كان طيفا عابرا
فسمعته شدواً وهمساً حائرا
إن كان لي فأنا بحقٍ مثلما
قال المليحُ مخاطباً ومحاورا
فغاب عنها بين الناس وجاءها من الخلف وقال بسرعة فائقة:
أنتِ التي قد قلت فيك مُعبّرا
عن ما رأيت بضحكتيْك مشاعرا
ولمشيةٍ أندى جبيني وقعها
خفقات قلبي كالطبول تَنَقُّرا
واختفى من جديد ولكنه سمعها تقول:
ياصاحبي جد بالتحية إنني
يطفي ضرامي في القصيد الأكثرا
لكنْ أراك بجملتيك مسارعاً
هل غيرنا ترمي وهل ظبياً جرى
فخاف أن تشك في أنه يغازل غيرها
وكان أيضاً خائفا من مطاردة رجال الهيئه
فجاءها هذه المره من الأمام وأعطاها رقم جواله قائلاً:
إن أنتِ حقاً في القصيد تحاوُرا
فإليك رقمي واسألي عن طشمرا
عند العشاء إذا الأذان منادياً
أو بعد فجرٍ أو إذا الليل سرى
وذهب سريعا ولكن رجال الهيئة أمسكو به
بعد أن شكوا فيه فتلعثم وناخ بين أيديهم
وهو في حالة يرثى لها ولم تره الفتاة
وحين نادى المؤذن لصلاة العشاء جاءه هذا الإتصال من
الفتاة قائلة:
ياصاحبي هذا أنا في موعدي
هل أنت من يدعى الشجيّ الطشمرا؟
فقال لها وهو في زنزانة الحبس:
<font size=5 color=red>
ولقد ذكرتك <font size=5 color=green>والكلبشة في يدي
في موقفٍ مخزٍ وفيه تجمهرا
كل النساء مع الرجال وهيئةً
قالوا لمعروفٍ نهينا أقذرا
<font size=5 color=red>
ولقد ذكرتك <font size=5 color=green>والعصيّ نواهلٌ
بالظُّهر ضلعاً في الجِناب تَكَسّرا
من بعدها قادوا المليح إلى هنا
كي يمضيَ اليوم جزاءً منذرا
في السجن يا(أم المصائب) إنني
يامن دهاني بالبلاوي أمطرا
غوري بلاكِ الله قد أوديتني
في ذا المكان مكركباً ومكدّرا
فقالت:
أنت الذي بالخوف كنت ملعثماً
ومتأتئاً بالإرتباك مضرِّرا
لو كنت ثاقٍ بالجوار مخاطبي
لم يدرِ عنك من السباع مكشّرا
ولــَـما ولا صارت إليك نهاية
كنهايةٍ فيها تُساقُ مُجنزرا
ولقد ذكرتك ياقصيدة صدفةً
لما تراقصَ بالرنين مــُـزمــّـرا
جواليَ المفتونُ في ولع بمن
قد جاءني في ساعةٍ مستخبرا
قال اعطيني من رأيِ دندون الهوى
هل صغتها حلواً وعندي أكثرا
قل لي أجبني مادهاكَ (مطنــّشاً)
قل لي سريعاً مارأيتَ وما ترى؟؟
قلت انتظر ياصاحبي لي برهة
حتى لشغلي مكملاً ومحضــّرا
آتيك رداً في ثوانٍ بعدها
واصبر لعلي قد أفي لو شاكرا
لكنني بالشغل غصتُ بعمقه
حتى نسيتُ الوعدَ قسراً قاهرا
فالعذر يامجدي ففيك سماحةٌ
ماقد حواني مثلها لن أنكـــرا
---
المهم طبعا <font size=5 color=red>(ولقد ذكرتك)<font size=5 color=green> كنت قد كتبتها من قبل في الرشف وتذكرتها فعلاً وقتئذ اتصل علي أخي الحبيب مجدي طالباً ماكتب أعلاه ، والآن إليكم قصة القصيدة :
_________________________________
شاعرقبضت عليه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهو يغازل إحدى البنات في سوق حراء الدولي بجدة
في السوق كانت إحدى الفتيات الجميلات المائلات المميلات
تسير بطريقة أثارت الشاعر فقال:
هل طارد الشعراء ماعيني ترى
وتغزلوا فيها قواما ساحرا
أين الرفاق وأين من شهدت لهم
بيداء نجدٍ والسواحل والقرى
هل شاهدوا هل قاوموا حركاتها
أم أنهم ناموا كما نام الكرى
إني سأكتب فيكِ شعراً مُرغماً
في مشيةٍ فيها حلىً وتبختُرا
يادرّةً فتنت حراءَ وروضةً
في جدة الشقراء يوماً أغبرا
نارت بليلٍ مثل شمسٍ أشرقت
فاقت بنورٍ بالبياض الأظْهُرا
فسمعته الفتاة وقالت:
هل ذاك لي أم كان طيفا عابرا
فسمعته شدواً وهمساً حائرا
إن كان لي فأنا بحقٍ مثلما
قال المليحُ مخاطباً ومحاورا
فغاب عنها بين الناس وجاءها من الخلف وقال بسرعة فائقة:
أنتِ التي قد قلت فيك مُعبّرا
عن ما رأيت بضحكتيْك مشاعرا
ولمشيةٍ أندى جبيني وقعها
خفقات قلبي كالطبول تَنَقُّرا
واختفى من جديد ولكنه سمعها تقول:
ياصاحبي جد بالتحية إنني
يطفي ضرامي في القصيد الأكثرا
لكنْ أراك بجملتيك مسارعاً
هل غيرنا ترمي وهل ظبياً جرى
فخاف أن تشك في أنه يغازل غيرها
وكان أيضاً خائفا من مطاردة رجال الهيئه
فجاءها هذه المره من الأمام وأعطاها رقم جواله قائلاً:
إن أنتِ حقاً في القصيد تحاوُرا
فإليك رقمي واسألي عن طشمرا
عند العشاء إذا الأذان منادياً
أو بعد فجرٍ أو إذا الليل سرى
وذهب سريعا ولكن رجال الهيئة أمسكو به
بعد أن شكوا فيه فتلعثم وناخ بين أيديهم
وهو في حالة يرثى لها ولم تره الفتاة
وحين نادى المؤذن لصلاة العشاء جاءه هذا الإتصال من
الفتاة قائلة:
ياصاحبي هذا أنا في موعدي
هل أنت من يدعى الشجيّ الطشمرا؟
فقال لها وهو في زنزانة الحبس:
<font size=5 color=red>
ولقد ذكرتك <font size=5 color=green>والكلبشة في يدي
في موقفٍ مخزٍ وفيه تجمهرا
كل النساء مع الرجال وهيئةً
قالوا لمعروفٍ نهينا أقذرا
<font size=5 color=red>
ولقد ذكرتك <font size=5 color=green>والعصيّ نواهلٌ
بالظُّهر ضلعاً في الجِناب تَكَسّرا
من بعدها قادوا المليح إلى هنا
كي يمضيَ اليوم جزاءً منذرا
في السجن يا(أم المصائب) إنني
يامن دهاني بالبلاوي أمطرا
غوري بلاكِ الله قد أوديتني
في ذا المكان مكركباً ومكدّرا
فقالت:
أنت الذي بالخوف كنت ملعثماً
ومتأتئاً بالإرتباك مضرِّرا
لو كنت ثاقٍ بالجوار مخاطبي
لم يدرِ عنك من السباع مكشّرا
ولــَـما ولا صارت إليك نهاية
كنهايةٍ فيها تُساقُ مُجنزرا
-
- بوح دائم
- مشاركات: 457
- اشترك في: 05-15-2001 05:23 PM
- اتصال:
و لقد ذكرتكِ والفضا متوشحٌ
بالغيمِ يقطرُ في رضىً وحنانِ
و العشبُ يكسو الأرضَ حلة سندسٍ
و يموجُ بالأزهارِ و الريحانِ
و الطلُّ يلتقط النسيم بخفةٍ
ليظل في شوقٍ إلى الدورانِ
فوجدت أنكِ بالطبيعة تلتقي
بتماوجِ الأشكالِ و الألوانِ
من كل صنفٍ ترتدين حبيبتي
و الشِّعرُ حارَ لروعةِ الفستانِ
رائع يا مجد الحرف
__________________
ولقد ذكرتك والليل هائمٌ
والريح تعصف في أرجاء المكان
والزهر ينبض بالغصن متوسدٍ
والماء يسقي أعواد الأقحوان
يترنم الطير بأغنية مطربٍ
متسللا متناغما على الأفنان
العشق يأتي ولا يؤتى بغيره
والماء ما زال يبكي على النيران
بالغيمِ يقطرُ في رضىً وحنانِ
و العشبُ يكسو الأرضَ حلة سندسٍ
و يموجُ بالأزهارِ و الريحانِ
و الطلُّ يلتقط النسيم بخفةٍ
ليظل في شوقٍ إلى الدورانِ
فوجدت أنكِ بالطبيعة تلتقي
بتماوجِ الأشكالِ و الألوانِ
من كل صنفٍ ترتدين حبيبتي
و الشِّعرُ حارَ لروعةِ الفستانِ
رائع يا مجد الحرف
__________________
ولقد ذكرتك والليل هائمٌ
والريح تعصف في أرجاء المكان
والزهر ينبض بالغصن متوسدٍ
والماء يسقي أعواد الأقحوان
يترنم الطير بأغنية مطربٍ
متسللا متناغما على الأفنان
العشق يأتي ولا يؤتى بغيره
والماء ما زال يبكي على النيران
<center>
<FONT FACE="FS_DIWANY" SIZE="5"><FONT COLOR="#dan567">
مازالت في شفاهي حروف لم تقرأها بعد!
دينا الشهوان
<FONT FACE="FS_DIWANY" SIZE="5"><FONT COLOR="#dan567">
مازالت في شفاهي حروف لم تقرأها بعد!
دينا الشهوان
<FONT FACE="Simplified Arabic" SIZE="4"><FONT COLOR="##006000F"">ولقــد ذكرتك والندى
يلهو على وجه الصباح
ولقد ذكرتك!..والمدى
جفناك..والهدب الملاح
فتساقطت قطرات وهمي
فوق آهــات الجراح
وانساب يأسي مطـرقا
تحت اغتيالات الريـاح
وتــأوَّه الدمع المحلق
بـين أصداء النـواح
يلهو على وجه الصباح
ولقد ذكرتك!..والمدى
جفناك..والهدب الملاح
فتساقطت قطرات وهمي
فوق آهــات الجراح
وانساب يأسي مطـرقا
تحت اغتيالات الريـاح
وتــأوَّه الدمع المحلق
بـين أصداء النـواح
بيني وبين أبي العلاء حكاية *** في الحكم أسترعي لها الحكماء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
-
- بوح دائم
- مشاركات: 457
- اشترك في: 05-15-2001 05:23 PM
- اتصال:
-
- ظلال
- مشاركات: 191
- اشترك في: 08-16-2001 08:00 PM
ولقد ذكرتك والهوى في حسرة
والقلب محترق السعادة....فاني
يا طيبها تلك الليالي أينها؟؟
قد كنت فيها عاشقا متفاني
والقلب محترق السعادة....فاني
يا طيبها تلك الليالي أينها؟؟
قد كنت فيها عاشقا متفاني
عطني وعد...إنك تمر..تلقاني أصبرلك عمر...مهما تغيب تبقى حبيب..وغيرك أبد ماأنتظر....
غالي علي..وأحسك بروحي شريك..والدنيا حلوة فيك..وأحلى فيك...ارجع ابيك...قرر تجيني ..ولا حالا
أنا أجيك.....:(
عطني وعد أنطر بعد
عوضني كل اللي انفقد
طمني ..ارسل لي خبر..شوقي من الجمرة أحر
يرضيك نبقى للابد؟؟
أنا في بلد وانت في بلد؟؟
غالي علي..وأحسك بروحي شريك..والدنيا حلوة فيك..وأحلى فيك...ارجع ابيك...قرر تجيني ..ولا حالا
أنا أجيك.....:(
عطني وعد أنطر بعد
عوضني كل اللي انفقد
طمني ..ارسل لي خبر..شوقي من الجمرة أحر
يرضيك نبقى للابد؟؟
أنا في بلد وانت في بلد؟؟
-
- بوح دائم
- مشاركات: 529
- اشترك في: 05-30-2002 09:37 PM
- اتصال:
ولقد ذكرتكِ بين أفواه الهوى
تتساقط الكلمات في جمر الجوى
ونزعتكِ من بين أظفار النوى
ورسمت عينيك مصابيح الدجى
أستمطر الأشواق منها كلّما
اغرورقتْ [COLOR=teal]مني ينابيع المنى
[/COLOR]
آخر تعديل بواسطة مخلص النوايا في 08-02-2002 01:26 AM، تم التعديل مرة واحدة.
[img][img]http://www.taibaonline.com/up/show.php?img=11161[/img][/img]
-
- بوح دائم
- مشاركات: 529
- اشترك في: 05-30-2002 09:37 PM
- اتصال:
-
- بوح دائم
- مشاركات: 529
- اشترك في: 05-30-2002 09:37 PM
- اتصال:
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 108 زوار