قسمت بالله يا صاحبي
المشرف: مجدي
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
قسمت بالله يا صاحبي
مليت يا صاحبي من كل ثرثار
اللي يقول انت من الشعراء بتغار
واللي يقول انت منافق بالمصار
واللي يقول انت مع النسوان محتار
واللي يقول لي بالمغازل إنتو شطار
واللي يقول لي انت حقدك ملتهب نار
مؤذي لغيرك في غلافن بالشعار
واللي يقول احرجتني بفم مهدار
وانا أقاسي ابلوعتي والدمع مدرار
يا للوسف هذا كلامن من أهل دار
ما كان يقتل أو يهم لو جا من اشرار
هل كيف أخد ثار من محبوب لو جار
لكنني يا صاحبي عزَّمت باصرار
واقسمت ماني معتذرولو صار ماصار
غيري للي يذنب وأنا أحمل له أوزار
لو كان صاحبني ولو في يوم مشوار
يدرك باني مؤمن اب ربي القهار
واني ولا أخشى أبد شيِّن سوى النار
ماني بكذابٍ ولا عاهر و غذدار
واللي يظن بي سوء ما بهددي له اعذار
أسفي
على من عاشرتهم
بطيب وكلمة طيبة
لا يجتمعون إلا للسوء
اللي يقول انت من الشعراء بتغار
واللي يقول انت منافق بالمصار
واللي يقول انت مع النسوان محتار
واللي يقول لي بالمغازل إنتو شطار
واللي يقول لي انت حقدك ملتهب نار
مؤذي لغيرك في غلافن بالشعار
واللي يقول احرجتني بفم مهدار
وانا أقاسي ابلوعتي والدمع مدرار
يا للوسف هذا كلامن من أهل دار
ما كان يقتل أو يهم لو جا من اشرار
هل كيف أخد ثار من محبوب لو جار
لكنني يا صاحبي عزَّمت باصرار
واقسمت ماني معتذرولو صار ماصار
غيري للي يذنب وأنا أحمل له أوزار
لو كان صاحبني ولو في يوم مشوار
يدرك باني مؤمن اب ربي القهار
واني ولا أخشى أبد شيِّن سوى النار
ماني بكذابٍ ولا عاهر و غذدار
واللي يظن بي سوء ما بهددي له اعذار
أسفي
على من عاشرتهم
بطيب وكلمة طيبة
لا يجتمعون إلا للسوء
آخر تعديل بواسطة رائد أنيس الجشي في 06-03-2002 01:08 PM، تم التعديل مرة واحدة.
عساااكم السعااادة
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
شكرا لك أختي الجوهرة
نتوقع أن تصيبنا السهام
من السيء
أما من من تحب
فهو مؤلم
مؤلم جدا
لكنني فعلا مللت
من أن يساء الظن بي دائما
وأن أكون من يسعى في إسعاد
هذا وفي تحقيق مصلحة هذا
لم أطلب يوما رد جميل
ولم أعتبر أن ما أقوم به
هو جميل أو ما شابه
لكن أحيانا تسقط أقنعة
تجبرك على التململ
من واقعك البسيط الساذج
أحيانا
أتمنى أن لي خلق سيء
كي أرد بسوء
بدل من الإنسحاب
دمت
على طول الخط
دمت
نتوقع أن تصيبنا السهام
من السيء
أما من من تحب
فهو مؤلم
مؤلم جدا
لكنني فعلا مللت
من أن يساء الظن بي دائما
وأن أكون من يسعى في إسعاد
هذا وفي تحقيق مصلحة هذا
لم أطلب يوما رد جميل
ولم أعتبر أن ما أقوم به
هو جميل أو ما شابه
لكن أحيانا تسقط أقنعة
تجبرك على التململ
من واقعك البسيط الساذج
أحيانا
أتمنى أن لي خلق سيء
كي أرد بسوء
بدل من الإنسحاب
دمت
على طول الخط
دمت
آخر تعديل بواسطة رائد أنيس الجشي في 06-05-2002 12:19 AM، تم التعديل مرة واحدة.
عساااكم السعااادة
<font size=5 color="#662266">
مداعبة على الطـريقة النوروسـية:p
زعلان يارايد !! عسى ماشـر؟؟
قل لي من اللي زعلك بالله
إني لاشـهّر فيه في المعشـر
واخاصمه لجلك ، واكيـد اسـلاه
القـشر تالي الأمر يتقـشـر
ويبان لك وش داخلـه يمــلاه
أحدٍ بحظه غـرّز وبنشـر
واحدٍ قـدر يسهـر مع ليـلاه
والناس فيهـا نزعةٍ من شـر
والخـير بامـر الله يتعـلاّه
تحــياتي:)
مداعبة على الطـريقة النوروسـية:p
زعلان يارايد !! عسى ماشـر؟؟
قل لي من اللي زعلك بالله
إني لاشـهّر فيه في المعشـر
واخاصمه لجلك ، واكيـد اسـلاه
القـشر تالي الأمر يتقـشـر
ويبان لك وش داخلـه يمــلاه
أحدٍ بحظه غـرّز وبنشـر
واحدٍ قـدر يسهـر مع ليـلاه
والناس فيهـا نزعةٍ من شـر
والخـير بامـر الله يتعـلاّه
تحــياتي:)
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
لكنني فعلا مللت
من أن يساء الظن بي دائما
وأن أكون من يسعى في إسعاد
هذا وفي تحقيق مصلحة هذا
لم أطلب يوما رد جميل
ولم أعتبر أن ما أقوم به
هو جميل أو ما شابه
لكن أحيانا تسقط أقنعة
تجبرك على التململ
من واقعك البسيط الساذج
أحيانا
أتمنى أن لي خلق سيء
كي أرد بسوء
بدل من الإنسحاب
***
ربما بهذه العبارات تكون قد فسرت لنا خلقا جميلا فيك
وليتك لم تتمنى ماتمنيت في النهاية
وأنت أشد العارفين أن" الطبع يغلب التطبع"...فأنت لن تكون أبدا الا رائد الطيب
ودع الأيام تفعل ماتشاء...
وعلى فكرة
بيقولوا
"الدنيا لسه بخير":)
وعلى طول الخط
من أن يساء الظن بي دائما
وأن أكون من يسعى في إسعاد
هذا وفي تحقيق مصلحة هذا
لم أطلب يوما رد جميل
ولم أعتبر أن ما أقوم به
هو جميل أو ما شابه
لكن أحيانا تسقط أقنعة
تجبرك على التململ
من واقعك البسيط الساذج
أحيانا
أتمنى أن لي خلق سيء
كي أرد بسوء
بدل من الإنسحاب
***
ربما بهذه العبارات تكون قد فسرت لنا خلقا جميلا فيك
وليتك لم تتمنى ماتمنيت في النهاية
وأنت أشد العارفين أن" الطبع يغلب التطبع"...فأنت لن تكون أبدا الا رائد الطيب
ودع الأيام تفعل ماتشاء...
وعلى فكرة
بيقولوا
"الدنيا لسه بخير":)
وعلى طول الخط
رشف المعاني
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
-
- همس جديد
- مشاركات: 8
- اشترك في: 04-14-2001 10:56 AM
- اتصال:
هون عليك
اخى رائد هذا رأيي اتمنى ان تقبله واعذرني على الاطاله فنحن عندما ننفعل أو نغضب أو نقلق تكون ردة فعلنا في الغالب مبالغ فيها حيث نبدأ بتضخيم وتهويل وتصعيد الموقف حتى في اتفه الأمور نتيجة اعطاءها حجم اكبر من حجمها الطبيعي ونصدر حكمنا ونحن بتلك الحالة …ونشعر بأننا ضحايا وان الآخرين لا يقدرونا حق قدرنا وأننا لم نأخذ فرصتنا للنجاح وان حظنا عاثر وان ظروفنا دائما ضدنا ونري كل حياتنا سيئه...ولو دربنا أنفسنا على الهدوء وتحاملنا على اعصابنا وتحلينا بالصبر بالذات في لحظة اتخاذ القرار سنعرف بان لكل مشكلة حل إن عاجل أو أجلا ولا داعي لاستباق الأحداث وسنكون اقل اندفاعا واكثر تفكيرا فيما نواجهه ولا نجاهد ونقاوم ونستنزف كل قوانا في القلق والتوتر فهناك الكثير من الأمور الهامة في حياتنا التي تستحق منا الاهتمام
تري هل فكرنا لماذا نضخم بعض الأمور ونستصغر بعضها وأخرى نتركها لأننا نحن من نريد ذلك فإذا رغبنا الشيء رغم صعوبته سهلناه وهوناه…وإذا لم يوافق رغبتنا رغم أهميته وضعنا أمامنا العراقيل والسدود …وأهم ما يجب أن نتعلمه لنهون على أنفسنا أن لا نحاسب كل شخص على سلوكه
العدواني معنا بل نبحث عن ما وراء السلوك فنحن في الغالب نعجز عن فهم دوافع سلوك الآخرين وقد يكون وراء سوء التصرف هذا إنسان مكتئب وبائس ومحبط أو لدية مشكلة نحن نجهلها وتصرف بتلك الطريقة بسبب ضيقة آفلا نمر نحن بمثل تلك التصرفات ونريد من يعذرنا فلماذا لا نعذر غيرنا….ولماذا لا
نعطي فرصة للآخرين أن يشعروا بأنهم أيضا على حق وأننا قد أخطائنا في حقهم ومن واجبنا الاعتذار لهم…. علينا أن نروض عقولنا أن تقهر كل ما يعلرض ضمائرنا ويتحدى مبادئنا وأن نبتعد عن السلبية ونملئ نفوسنا بالإيجابية حتى لا نصاب بالقلق والاضطراب ولن يحدث ذلك إلا إذا نظرنا نظرة متفائلة ولا نأخذ كل الأمور بجدية كبيرة وسنجد دوما بأننا نحيا ضمن مختلف المتناقضات وحتى نبني جسور للمحبة بيننا وبين الآخرين … ولا ننسى أننا لو سامحنا سنستمتع بالتسامح فلو ضاعت منا المحبة ضعنا في هذه الحياة
فما اجمل أن يكون الحب في الله جوهر الحياة …. وان تكون الرحمة عماد المعاملة الإنسانية ودعامتها….. وان يكون العدل ظلا يتفيئوه كل حي إن ذلك هو الإسلام….وهو الحياة … والحياة تصبح اجمل وأروع عند القدرة على ملامسة قلوب من حولنا
.
تري هل فكرنا لماذا نضخم بعض الأمور ونستصغر بعضها وأخرى نتركها لأننا نحن من نريد ذلك فإذا رغبنا الشيء رغم صعوبته سهلناه وهوناه…وإذا لم يوافق رغبتنا رغم أهميته وضعنا أمامنا العراقيل والسدود …وأهم ما يجب أن نتعلمه لنهون على أنفسنا أن لا نحاسب كل شخص على سلوكه
العدواني معنا بل نبحث عن ما وراء السلوك فنحن في الغالب نعجز عن فهم دوافع سلوك الآخرين وقد يكون وراء سوء التصرف هذا إنسان مكتئب وبائس ومحبط أو لدية مشكلة نحن نجهلها وتصرف بتلك الطريقة بسبب ضيقة آفلا نمر نحن بمثل تلك التصرفات ونريد من يعذرنا فلماذا لا نعذر غيرنا….ولماذا لا
نعطي فرصة للآخرين أن يشعروا بأنهم أيضا على حق وأننا قد أخطائنا في حقهم ومن واجبنا الاعتذار لهم…. علينا أن نروض عقولنا أن تقهر كل ما يعلرض ضمائرنا ويتحدى مبادئنا وأن نبتعد عن السلبية ونملئ نفوسنا بالإيجابية حتى لا نصاب بالقلق والاضطراب ولن يحدث ذلك إلا إذا نظرنا نظرة متفائلة ولا نأخذ كل الأمور بجدية كبيرة وسنجد دوما بأننا نحيا ضمن مختلف المتناقضات وحتى نبني جسور للمحبة بيننا وبين الآخرين … ولا ننسى أننا لو سامحنا سنستمتع بالتسامح فلو ضاعت منا المحبة ضعنا في هذه الحياة
فما اجمل أن يكون الحب في الله جوهر الحياة …. وان تكون الرحمة عماد المعاملة الإنسانية ودعامتها….. وان يكون العدل ظلا يتفيئوه كل حي إن ذلك هو الإسلام….وهو الحياة … والحياة تصبح اجمل وأروع عند القدرة على ملامسة قلوب من حولنا
.
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
الرائعة أميمة زتهد
تأملت في بوحك كثيرا
وبالعكس لا شيء يستدعي زعل
بل شعرت بسعادة غامرة إذ كنت محتاجا إلى لحن هذه الكلمات
ولكنني لا أزال أقول أنه تقمض لحالات معينة
المهم إسمحي لي
أن ألغي
مناسبة القصيدة
وأتكلم بوجه عام
أحيانا سيدتي
تبذلين أقصى جهدك وتدوسين برجليك على تعبك
تتفانين في خدمة الآخر
لا لشيء سوى الحب في الله
ولله
وتغضين الطرف عن من يحاول إزعاجك بشتى الوسائل
(من أجل عين ألف عين ترفع)
في خضم تلك المحاولات والصراع
لا تنتظرين من تلك العين شيئا سوى أنها على الأقل
جبهة آمنة
لكنك تفاجئين بطعنة من الخلف
سيدتي
هناك تختل الموازين
أحيانا ونفقد الثقة
قد نرتبك قد نتشوش
قد لا نستطيع حتى الصمت
التي إعتدنا عليه
لو حاول الغضب أن يتسلل لنا مسبقا
ما يهم في الأمر
أننا لسنا كاملين
رغم سعينا لككمال
وكذلك الآخرون أيضا
ما يحزن
أنك ترين أنه لا توجد
جيهة مأمونة
تخيلي باختصار
أنكِ تحبين شخص ما
ويقوم هو بطعنك أو تشويه صورتك
لم تطلبي منه شيئا
فهل جزاء الإحسان إلا الجروح
دمت
تأملت في بوحك كثيرا
وبالعكس لا شيء يستدعي زعل
بل شعرت بسعادة غامرة إذ كنت محتاجا إلى لحن هذه الكلمات
ولكنني لا أزال أقول أنه تقمض لحالات معينة
المهم إسمحي لي
أن ألغي
مناسبة القصيدة
وأتكلم بوجه عام
أحيانا سيدتي
تبذلين أقصى جهدك وتدوسين برجليك على تعبك
تتفانين في خدمة الآخر
لا لشيء سوى الحب في الله
ولله
وتغضين الطرف عن من يحاول إزعاجك بشتى الوسائل
(من أجل عين ألف عين ترفع)
في خضم تلك المحاولات والصراع
لا تنتظرين من تلك العين شيئا سوى أنها على الأقل
جبهة آمنة
لكنك تفاجئين بطعنة من الخلف
سيدتي
هناك تختل الموازين
أحيانا ونفقد الثقة
قد نرتبك قد نتشوش
قد لا نستطيع حتى الصمت
التي إعتدنا عليه
لو حاول الغضب أن يتسلل لنا مسبقا
ما يهم في الأمر
أننا لسنا كاملين
رغم سعينا لككمال
وكذلك الآخرون أيضا
ما يحزن
أنك ترين أنه لا توجد
جيهة مأمونة
تخيلي باختصار
أنكِ تحبين شخص ما
ويقوم هو بطعنك أو تشويه صورتك
لم تطلبي منه شيئا
فهل جزاء الإحسان إلا الجروح
دمت
عساااكم السعااادة
-
- همس جديد
- مشاركات: 8
- اشترك في: 04-14-2001 10:56 AM
- اتصال:
وحسبي اني اعطيت
اسمح لي ياسيدي ان ارد عليك من منطلق وجهه نظري من بعض ما كتبته في مثل هذه المواقف ومع معاشرة متعددي الاقنعه
لا يزعجني في حياتي اكثر من ذلك الشعور بالحيرة الذي ينتابني حين أتلقي الإساءة ممن قدمت لهم معروفا واشعر بالألم لقدرتي على الانتقام ولكن يغلبني التسامح وأبادر بالصفح وأنا قادرة على أن اجرح
ولكن لا نفسي ولا ضميري ولا مبادئي تسمح بذلك فانا لا انتظر رد المعروف بمثله ولن أتوقف عن إسداء المساعدة ولن اترك فرصة تحثني على العطاء إلا وسأحرص عليها من اجل العطاء وفي نفس الوقت أصبحت أتردد وأفكر قبل أن القي بنفسي واضحي بوقتي واستنزف أعصابي على من لا يستحقون العطاء فأبتعد عنهم لبعض الوقت ولكن لا البث أن أعود إليهم فانا مؤمنه بان هناك نقيضان لا يلتقيان ولا يجتمعان الإنسانية والأنانية فلا يمكن أن اقدم باليد اليمنى وانتظر الرد باليد اليسرى ويكفى أن أهب السعادة للآخرين ولو بكلمة…..فانا حريصة على ألا يبقي في مقدوري شئ أقدمه للآخرين إلا وافعله فالعطاء الحقيقي يكون حيث العطاء وحسبي أنى أعطى
فانا انظر إلى الناس بمنظار خاص وأتعامل معهم على حسب مفهومهم وأتجاهل الكاذب وأتغاضى عن التافه وأغض النظر عن تصرفاتهم فهي تخصهم وأتفهم الخير والحق أو أي قيمة إنسانية ساميه في كل من أصادفه وأميل إلى تكبير الحقيقة الصادقة والتقليل من الحقائق القاسية وأتقبل معاناة من يلجأ إلى بكل صبر
ولكني تعبت من قلقي وخوفي واهتمامي لكل من حولي واعرف أنى امتلك نعمة عظيمة هي نعمة النسيان ونفس الوقت مؤمنة بقيمة الكلمة وعظمتها فكلمة كفيلة بإنقاذ حياة إنسان أو ضياعها فعشت سنوات عمري وأنا رافعة الراية البيضاء ولم اسمح لنفسي أن ترفع راية العصيان أو التمرد ولكني اكتشفت انه لا سبيل للحياة في هدوء كبقية البشر فهناك عينات لا تستريح إلا إذا أحالت حياة غيرها إلى صراع مستمر ومتجدد في كل لحظة حتى لا تسعد ولا تشعر براحة البال والسكون كبقية البشر وكنت قد قررت الصمود وان احتضن نفسي بقوة والجم لساني حتى لا ينفلت ويطول صمتي ويطول …….صمت كان يستفزني ليعرف إلى أي مدي يمكنني التحمل والصبر وكنت أخاف أن تخونني قواي ويخذلني صبري فلا ينبغي أن التفت إلى تلك العينات واشغل نفسي وأقلقها في مثل تلك الأمور حتى لا تأخذ من تفكيري حيز أكبر من حجمه………فالحياة قصيرة ويكفي ما يصادفني من مشاكل….. ففضلت أن اختزن همومي في صدري واضع صدمتي في بعض الناس في حجمها الطبيعي فالعطاء شامل لجميع نواحي حياتي ورغبة العطاء نابعة من أعماقي ومن حيث يكون العطاء المثمر وليس مجرد إهدار لا معنى له….عطاء بثقتي بان كل فعل وحركة وقول …لصالح أي إنسان مسموح بها شرعا إذا فعلتها لوجه الله فهي عبادة
فقد تعودت على الشعور بالراحة وأنا في موقع المسئولية يفوق راحتي حين القي بمسئوليتي على غيري….. ولكني أعود وأشفق على نفسي مما يكدرها فانا لم اطلب من الحياة شيئا لم ابذل من اجله جهدا ولا أريد أن اخذ منها إلا ما اعتقد باني استحقه ولا املك سوى التوجه بنفسي للأمل وما ذلك إلا اختبار من رب العباد ولا أجد أمامي سوى التسليم المطلق لله
واليك هذة الاقوال الرائعه
تتضاعف سعادتك كلما وزعتها على الآخرين
المعروف كنز فانظر عند من تودعه
أجدر الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة
وقال الشافعي:اصل كل عداوة اصطناع المعروف إلى اللئام
لا يزعجني في حياتي اكثر من ذلك الشعور بالحيرة الذي ينتابني حين أتلقي الإساءة ممن قدمت لهم معروفا واشعر بالألم لقدرتي على الانتقام ولكن يغلبني التسامح وأبادر بالصفح وأنا قادرة على أن اجرح
ولكن لا نفسي ولا ضميري ولا مبادئي تسمح بذلك فانا لا انتظر رد المعروف بمثله ولن أتوقف عن إسداء المساعدة ولن اترك فرصة تحثني على العطاء إلا وسأحرص عليها من اجل العطاء وفي نفس الوقت أصبحت أتردد وأفكر قبل أن القي بنفسي واضحي بوقتي واستنزف أعصابي على من لا يستحقون العطاء فأبتعد عنهم لبعض الوقت ولكن لا البث أن أعود إليهم فانا مؤمنه بان هناك نقيضان لا يلتقيان ولا يجتمعان الإنسانية والأنانية فلا يمكن أن اقدم باليد اليمنى وانتظر الرد باليد اليسرى ويكفى أن أهب السعادة للآخرين ولو بكلمة…..فانا حريصة على ألا يبقي في مقدوري شئ أقدمه للآخرين إلا وافعله فالعطاء الحقيقي يكون حيث العطاء وحسبي أنى أعطى
فانا انظر إلى الناس بمنظار خاص وأتعامل معهم على حسب مفهومهم وأتجاهل الكاذب وأتغاضى عن التافه وأغض النظر عن تصرفاتهم فهي تخصهم وأتفهم الخير والحق أو أي قيمة إنسانية ساميه في كل من أصادفه وأميل إلى تكبير الحقيقة الصادقة والتقليل من الحقائق القاسية وأتقبل معاناة من يلجأ إلى بكل صبر
ولكني تعبت من قلقي وخوفي واهتمامي لكل من حولي واعرف أنى امتلك نعمة عظيمة هي نعمة النسيان ونفس الوقت مؤمنة بقيمة الكلمة وعظمتها فكلمة كفيلة بإنقاذ حياة إنسان أو ضياعها فعشت سنوات عمري وأنا رافعة الراية البيضاء ولم اسمح لنفسي أن ترفع راية العصيان أو التمرد ولكني اكتشفت انه لا سبيل للحياة في هدوء كبقية البشر فهناك عينات لا تستريح إلا إذا أحالت حياة غيرها إلى صراع مستمر ومتجدد في كل لحظة حتى لا تسعد ولا تشعر براحة البال والسكون كبقية البشر وكنت قد قررت الصمود وان احتضن نفسي بقوة والجم لساني حتى لا ينفلت ويطول صمتي ويطول …….صمت كان يستفزني ليعرف إلى أي مدي يمكنني التحمل والصبر وكنت أخاف أن تخونني قواي ويخذلني صبري فلا ينبغي أن التفت إلى تلك العينات واشغل نفسي وأقلقها في مثل تلك الأمور حتى لا تأخذ من تفكيري حيز أكبر من حجمه………فالحياة قصيرة ويكفي ما يصادفني من مشاكل….. ففضلت أن اختزن همومي في صدري واضع صدمتي في بعض الناس في حجمها الطبيعي فالعطاء شامل لجميع نواحي حياتي ورغبة العطاء نابعة من أعماقي ومن حيث يكون العطاء المثمر وليس مجرد إهدار لا معنى له….عطاء بثقتي بان كل فعل وحركة وقول …لصالح أي إنسان مسموح بها شرعا إذا فعلتها لوجه الله فهي عبادة
فقد تعودت على الشعور بالراحة وأنا في موقع المسئولية يفوق راحتي حين القي بمسئوليتي على غيري….. ولكني أعود وأشفق على نفسي مما يكدرها فانا لم اطلب من الحياة شيئا لم ابذل من اجله جهدا ولا أريد أن اخذ منها إلا ما اعتقد باني استحقه ولا املك سوى التوجه بنفسي للأمل وما ذلك إلا اختبار من رب العباد ولا أجد أمامي سوى التسليم المطلق لله
واليك هذة الاقوال الرائعه
تتضاعف سعادتك كلما وزعتها على الآخرين
المعروف كنز فانظر عند من تودعه
أجدر الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة
وقال الشافعي:اصل كل عداوة اصطناع المعروف إلى اللئام
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
كل الشكر لكماتك أختي الكريمة
نعم إنها لعادة حسنة
علمتني بعض المواقف سيدتي
أن أفرق بين ما يحمله قلبي
وما يتوجب علي القيام به
تجاه الشخص الآخر
ولعل هذه الطريقة كانت تبعث لي نوع من الراحة
أوو تسكن نفس حتى يتسنى لي الوصول
إلى خاصية النسيان التي تحاولين إسنخدامها
كدوااء
المهم الطريقة هي
أنني أعتقد في قلبي أن ذلك الشخص
قد تاب وهو يحاول أن يتكامل
ولعله يخجل من أن يعتذر
لكن في المعاملة (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)
فإنني لن أسمح له أن يجرحني
لن أعطه الأسبااب والوسائل
كنت قد أوفرها له مسبقا لأجل إختباره
أما الآن فلا
فإن حسن طبعه
فعليه أن يتعب قليلا
حتى يعود كما كان سابقا
أو مقاربا لما كان
المسألة ليست ثأر أو مطالبة بالمعاملة بالمثل
لكن هي دفع أذى
وحماية نفس
دمت أختي
وليت بالعالم كثر
من من لديهم مثل حلو تفكيرك
وحسن تصرفك أيتها العزيزة
لكان العالم بخير
دمت
نعم إنها لعادة حسنة
علمتني بعض المواقف سيدتي
أن أفرق بين ما يحمله قلبي
وما يتوجب علي القيام به
تجاه الشخص الآخر
ولعل هذه الطريقة كانت تبعث لي نوع من الراحة
أوو تسكن نفس حتى يتسنى لي الوصول
إلى خاصية النسيان التي تحاولين إسنخدامها
كدوااء
المهم الطريقة هي
أنني أعتقد في قلبي أن ذلك الشخص
قد تاب وهو يحاول أن يتكامل
ولعله يخجل من أن يعتذر
لكن في المعاملة (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)
فإنني لن أسمح له أن يجرحني
لن أعطه الأسبااب والوسائل
كنت قد أوفرها له مسبقا لأجل إختباره
أما الآن فلا
فإن حسن طبعه
فعليه أن يتعب قليلا
حتى يعود كما كان سابقا
أو مقاربا لما كان
المسألة ليست ثأر أو مطالبة بالمعاملة بالمثل
لكن هي دفع أذى
وحماية نفس
دمت أختي
وليت بالعالم كثر
من من لديهم مثل حلو تفكيرك
وحسن تصرفك أيتها العزيزة
لكان العالم بخير
دمت
عساااكم السعااادة
عزيزي أنا والله مثلك
كأنك تتكلم بلساني...
لدرجه أني اذا غضبت ما أبغى اتعوذ من ابليس عشان ما يهدى غضبي وارد بأسوء
بس ما أقدر:(
لدرجه أني اذا غضبت ما أبغى اتعوذ من ابليس عشان ما يهدى غضبي وارد بأسوء
بس ما أقدر:(
ما أجمل ابتسامتك سيدتي وأنت تبكين
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
عزيزي رائد والمشاركين
اعتقد بانني اميل الى رأي الاستاذة / اميمه في رفع الراية البيضاء تجاه من يسىء الى واتناسى مسرعا ماحدث ، فقد تعلمت ان اخاطب الناس على قدر عقولهم ، واستشعر دوما باني اقل المخلوقات خلقا وعلما وبأنني اسوء البشر لذلك فاني افرح حينما تكون الاساءة موجهه لي من قريب او صديق لانه يعرفني اكثر من نفسي فتستكين نفسي ، واحمد الله ، اما اذا ابكاني فان فرحتي تزيد لان دمع عيني لم تجف وقلبي لم يمت بعد
رائد
قال رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام :
احب الناس الى الله أنفعهم ، وأحب الاعمال الى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، او تكشف عنه كربه ، او تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولان امشي مع اخي المسلم في حاجه احب الى من ان اعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظا ، ولو شاء ان يمضيه أمضاه ، ملاء الله قلبه رضى يوم القيامه ، ومن مشى مع اخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، اثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الاقدام وان سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل .
اعتقد بانني اميل الى رأي الاستاذة / اميمه في رفع الراية البيضاء تجاه من يسىء الى واتناسى مسرعا ماحدث ، فقد تعلمت ان اخاطب الناس على قدر عقولهم ، واستشعر دوما باني اقل المخلوقات خلقا وعلما وبأنني اسوء البشر لذلك فاني افرح حينما تكون الاساءة موجهه لي من قريب او صديق لانه يعرفني اكثر من نفسي فتستكين نفسي ، واحمد الله ، اما اذا ابكاني فان فرحتي تزيد لان دمع عيني لم تجف وقلبي لم يمت بعد
رائد
قال رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام :
احب الناس الى الله أنفعهم ، وأحب الاعمال الى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، او تكشف عنه كربه ، او تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولان امشي مع اخي المسلم في حاجه احب الى من ان اعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظا ، ولو شاء ان يمضيه أمضاه ، ملاء الله قلبه رضى يوم القيامه ، ومن مشى مع اخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، اثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الاقدام وان سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل .
-
- همس جديد
- مشاركات: 8
- اشترك في: 04-14-2001 10:56 AM
- اتصال:
لجميع المشاركين بصفة عامة ولكاتب الموضوع بصفة خاصة
لا بد ان نعير اهمية قصوى لكيفية التعامل مع الاخرين لانه فن معظمنا مع الاسف يجهله واختصارا ومن وجهة نظري المتواضعه لو ان كل فرد منا استشعر وهناك فرق بين الشعور والاستشعار في اعماقة بان يفعل كل ما يحبه الله بصرف النظر عن ما سيسببه له من معاناه أو الم وبأن الانسان يبلغ بحسن الخلق درجة الصائم القائم وبانه سيكون برفقة افضل الخلق علية افضل الصلاة والسلام صدقوني سيرتاح للبشر المتعددة الاقنعه وللفئة النمامة لانه متأكد بأن غدا لناظرة قريب ولا تنسوا ان من يطعنك بالخلف فأنت مازلت في المقدمة وهو ما يزال ورائك وتذكروا قول الله تعالى وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ..وسلامتكم
لا بد ان نعير اهمية قصوى لكيفية التعامل مع الاخرين لانه فن معظمنا مع الاسف يجهله واختصارا ومن وجهة نظري المتواضعه لو ان كل فرد منا استشعر وهناك فرق بين الشعور والاستشعار في اعماقة بان يفعل كل ما يحبه الله بصرف النظر عن ما سيسببه له من معاناه أو الم وبأن الانسان يبلغ بحسن الخلق درجة الصائم القائم وبانه سيكون برفقة افضل الخلق علية افضل الصلاة والسلام صدقوني سيرتاح للبشر المتعددة الاقنعه وللفئة النمامة لانه متأكد بأن غدا لناظرة قريب ولا تنسوا ان من يطعنك بالخلف فأنت مازلت في المقدمة وهو ما يزال ورائك وتذكروا قول الله تعالى وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ..وسلامتكم
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 37 زائراً