من عيـون المقاهي
-
- مشرفة النادي
- مشاركات: 395
- اشترك في: 04-30-2001 10:44 AM
- اتصال:
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=Navy face=
حين تتوحد الغربة ..و يتماسك الشجن ..تمتد يدي بكسرة ضوء ٍ صغيرة إلى الذين تناولهم الظلام من حبٍ إلى حب ..
يلتقي الغرباء في ضواحي اللاوطن .. يبحثون عن مقهى ليلي يواري سوءات النهار تحت اجتهاد الدخان .. و أعقابِ البشر
يتكومون تحت عمود صمتٍ .. ومقاعد من أجنحة يحلِّقون بها إلى حيث يتمنون ..
ترى كم من الوجوه أغرقها الرحيل وخانتها الذاكرة ؟؟!!
كم من القلوب قادرة على الاختباء خلف حدود الانتظار و الوحدة..؟!!
كم من قلوب كتبت دماثة الكلمات ..و تسكعت في عيون المقاهي :
--------------------------------
<<DIV align=center><FONT size=2 color=Navy face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=center><FONT size=5 color=chocolate face=
-1-
من مقهى العروبة :
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
أتلصص من خلف النافذة..ينهمر بصري إلى الأعلى ..أحاول أن أجد عربياً واحداً يلبس ثياباً أخرى غير الطأطأة و النكوص
الجميع هنا يلقفون صفحاتِ الجرائد ..و يرشفون سوادها حتى الثمالة
يحملقون ببقايا أشجار الزيتون كأصنامٍ قلعت رؤوسها و أصبحت خاويةً من الدموع و القداسة ..
باعوا البحر .. و الدم .. والنساء
باعوا الأرض و السلام على حين شهادة
والتهم كبار القوم و السلطان ألسنة الاعتراض وحروف( اللا ) من قاموس اللغات
التهموا حتى الرغيف الساخن الذي يسد به الفقراء تضور الصمت في حناجرهم .
قُمِع الناس..وهم يرفعون الشوك عن أصواتهم
قُمِع الناس و أنت ترفعين حجراً .. حجراً عن أنقاض الأطفال و الشهداء
التاريخ و الحياة موحشة بدونك ...و الكرة الأرضية تحمل على ظهرها أشباه الرجال .. وشقوق الجوارب
تنسكبين يا مدينة الصلاة من ماء العروبة الذي أريق تحت أقدام الخيبة و فوهات البنادق
فيميناً من أقرب منزل صدق نتوارى خلفه ..
يميناً من أعلى جبل يتهادى فوق الذل و بركان الغضب الخامد
يمنياً فوق يمين أصحابك ..
أن تظلي شامخة كما أنت .. إلى أن نغير ما بأنفسنا ..
فيغير الله هؤلاء القوم و يبدلنا خيراً منهم عروبة و ووطنا ً
<DIV align=center><FONT size=4 color=chocolate face=
<DIV align=right><FONT size=3 color=Navy face=
حين تتوحد الغربة ..و يتماسك الشجن ..تمتد يدي بكسرة ضوء ٍ صغيرة إلى الذين تناولهم الظلام من حبٍ إلى حب ..
يلتقي الغرباء في ضواحي اللاوطن .. يبحثون عن مقهى ليلي يواري سوءات النهار تحت اجتهاد الدخان .. و أعقابِ البشر
يتكومون تحت عمود صمتٍ .. ومقاعد من أجنحة يحلِّقون بها إلى حيث يتمنون ..
ترى كم من الوجوه أغرقها الرحيل وخانتها الذاكرة ؟؟!!
كم من القلوب قادرة على الاختباء خلف حدود الانتظار و الوحدة..؟!!
كم من قلوب كتبت دماثة الكلمات ..و تسكعت في عيون المقاهي :
--------------------------------
<<DIV align=center><FONT size=2 color=Navy face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=center><FONT size=5 color=chocolate face=
-1-
من مقهى العروبة :
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
أتلصص من خلف النافذة..ينهمر بصري إلى الأعلى ..أحاول أن أجد عربياً واحداً يلبس ثياباً أخرى غير الطأطأة و النكوص
الجميع هنا يلقفون صفحاتِ الجرائد ..و يرشفون سوادها حتى الثمالة
يحملقون ببقايا أشجار الزيتون كأصنامٍ قلعت رؤوسها و أصبحت خاويةً من الدموع و القداسة ..
باعوا البحر .. و الدم .. والنساء
باعوا الأرض و السلام على حين شهادة
والتهم كبار القوم و السلطان ألسنة الاعتراض وحروف( اللا ) من قاموس اللغات
التهموا حتى الرغيف الساخن الذي يسد به الفقراء تضور الصمت في حناجرهم .
قُمِع الناس..وهم يرفعون الشوك عن أصواتهم
قُمِع الناس و أنت ترفعين حجراً .. حجراً عن أنقاض الأطفال و الشهداء
التاريخ و الحياة موحشة بدونك ...و الكرة الأرضية تحمل على ظهرها أشباه الرجال .. وشقوق الجوارب
تنسكبين يا مدينة الصلاة من ماء العروبة الذي أريق تحت أقدام الخيبة و فوهات البنادق
فيميناً من أقرب منزل صدق نتوارى خلفه ..
يميناً من أعلى جبل يتهادى فوق الذل و بركان الغضب الخامد
يمنياً فوق يمين أصحابك ..
أن تظلي شامخة كما أنت .. إلى أن نغير ما بأنفسنا ..
فيغير الله هؤلاء القوم و يبدلنا خيراً منهم عروبة و ووطنا ً
<DIV align=center><FONT size=4 color=chocolate face=
<DIV align=center><FONT size=3 color=chocolate face=
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
-
- مشرفة النادي
- مشاركات: 395
- اشترك في: 04-30-2001 10:44 AM
- اتصال:
<<DIV align=center><FONT size=2 color=Navy face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=center><FONT size=5 color=chocolate face=
-2-
من مقهى قلقيلية :
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
من هنا يا أدهم كان آخر اتصال بيني و بينك
من هنا أخبرتني فجرا ً بأن صوت الطائرات المروحية تحلّق فوق سماء مقهى الانترنت الذي تكتب منه
من هنا كنت تودعني لأن أصوات الدبابات و الرصاص يملأ أسماعك
من هنا سمعت عن حملات الاعتقالات التي شنها الاسرائيليون على مدينة قلقيلية الجمعة الماضي
ومن هنا بدأت أبحث عنك ثانية
قال لي أحد الطيبين بأنك مثلك لا يموت يا ميلاد
بل مثلي يموت ..ويموووت .. ومثلك يبقى يا أدهم
إليك يا أصدق الشعراء المحاصرين ..
إلى ذلك اليوم الذي تقرأ فيه هذه الكلمات حين عودتك
إن كنت على قيد الحياة أرجوك أخبرني
فأنا بحاجة لأن أعرف
وإن كانوا قد اردوك شهيدا ..ً فهنيئًاً لك يا شاعرنا ..
ولكن أرجوك..لاتخبرني
فأنا ..لن أحتمل أبدااااا أن أعرف
<DIV align=center><FONT size=4 color=chocolate face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=center><FONT size=5 color=chocolate face=
-2-
من مقهى قلقيلية :
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
من هنا يا أدهم كان آخر اتصال بيني و بينك
من هنا أخبرتني فجرا ً بأن صوت الطائرات المروحية تحلّق فوق سماء مقهى الانترنت الذي تكتب منه
من هنا كنت تودعني لأن أصوات الدبابات و الرصاص يملأ أسماعك
من هنا سمعت عن حملات الاعتقالات التي شنها الاسرائيليون على مدينة قلقيلية الجمعة الماضي
ومن هنا بدأت أبحث عنك ثانية
قال لي أحد الطيبين بأنك مثلك لا يموت يا ميلاد
بل مثلي يموت ..ويموووت .. ومثلك يبقى يا أدهم
إليك يا أصدق الشعراء المحاصرين ..
إلى ذلك اليوم الذي تقرأ فيه هذه الكلمات حين عودتك
إن كنت على قيد الحياة أرجوك أخبرني
فأنا بحاجة لأن أعرف
وإن كانوا قد اردوك شهيدا ..ً فهنيئًاً لك يا شاعرنا ..
ولكن أرجوك..لاتخبرني
فأنا ..لن أحتمل أبدااااا أن أعرف
<DIV align=center><FONT size=4 color=chocolate face=
<DIV align=center><FONT size=3 color=chocolate face=
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
-
- مشرفة النادي
- مشاركات: 395
- اشترك في: 04-30-2001 10:44 AM
- اتصال:
<<DIV align=center><FONT size=2 color=Navy face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=center><FONT size=5 color=chocolate face=
-3-
من مقهى اللقاء :
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
يجرفني اسمك إلى الحرية التي لا ميناء لها لترسو عليه ..
إلى حيث يتخلَّى الشعب عن الوفاء لأنفسهم ..
ويتمزقون في كل مسقط ٍ آلاف النسيان
أعلق على شفتي نهرا من لقاءٍ يصبُّ في أعين الآخرين وقلوبهم
أتسلَّلُ إلى شجرة البرتقال القابعة عند مدخل الليل
أجدك منتظراً عند ردهة الورق.. تقتات الصبر والحزن والانتظار
أقفل الباب خلفي حتى لا يدخل غيري إليك
يختفى قلبي تحت غزارة المطر
أتناول برتقالة صغيرة .. وأضع البقية في سلة فراقٍ واحدة
تهرول الدقائق كالأحصنة صوب النهاية
وتمضي الساعات..
ساعة تلو الآه .. وساعة تلو الوداع
<DIV align=center><FONT size=4 color=chocolate face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=center><FONT size=5 color=chocolate face=
-3-
من مقهى اللقاء :
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
يجرفني اسمك إلى الحرية التي لا ميناء لها لترسو عليه ..
إلى حيث يتخلَّى الشعب عن الوفاء لأنفسهم ..
ويتمزقون في كل مسقط ٍ آلاف النسيان
أعلق على شفتي نهرا من لقاءٍ يصبُّ في أعين الآخرين وقلوبهم
أتسلَّلُ إلى شجرة البرتقال القابعة عند مدخل الليل
أجدك منتظراً عند ردهة الورق.. تقتات الصبر والحزن والانتظار
أقفل الباب خلفي حتى لا يدخل غيري إليك
يختفى قلبي تحت غزارة المطر
أتناول برتقالة صغيرة .. وأضع البقية في سلة فراقٍ واحدة
تهرول الدقائق كالأحصنة صوب النهاية
وتمضي الساعات..
ساعة تلو الآه .. وساعة تلو الوداع
<DIV align=center><FONT size=4 color=chocolate face=
<DIV align=center><FONT size=3 color=chocolate face=
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
-
- مشرفة النادي
- مشاركات: 395
- اشترك في: 04-30-2001 10:44 AM
- اتصال:
<<DIV align=center><FONT size=2 color=Navy face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=center><FONT size=5 color=chocolate face=
-4-
من مقهى الصباح :
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
انتزع نفسي منك
أضع رأسك على وسادة أخرى غير كتفي
أربط شعري بغيابٍ آت ٍ ومشابك من ألم
أترك آثاري و خربشاتي عليك
أطوي ملاءات البكاء ..
أحضِّر كوبين من القهوة ..
أرشف من أحدهما ..و أقبِّل جبينك بالآخر
أضع لك رسالةً صفراءَ على المرآة ..مفادها الأعذار و الخبايا :
حين تستيقظ هذا الحنين..
حين تستجمع قواك بعد هذا الصباح ..
ستجدني قد حملت حقائبي ..
وركبت قطارا يسافر بي إلى مقهى ً آخر
لا يضع على وجهه قمرا ً يذكرني بك
و لا يحمل نجوما ً بيضاء كالتي تعلقها على قلبك
<DIV align=center><FONT size=4 color=chocolate face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=center><FONT size=5 color=chocolate face=
-4-
من مقهى الصباح :
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
انتزع نفسي منك
أضع رأسك على وسادة أخرى غير كتفي
أربط شعري بغيابٍ آت ٍ ومشابك من ألم
أترك آثاري و خربشاتي عليك
أطوي ملاءات البكاء ..
أحضِّر كوبين من القهوة ..
أرشف من أحدهما ..و أقبِّل جبينك بالآخر
أضع لك رسالةً صفراءَ على المرآة ..مفادها الأعذار و الخبايا :
حين تستيقظ هذا الحنين..
حين تستجمع قواك بعد هذا الصباح ..
ستجدني قد حملت حقائبي ..
وركبت قطارا يسافر بي إلى مقهى ً آخر
لا يضع على وجهه قمرا ً يذكرني بك
و لا يحمل نجوما ً بيضاء كالتي تعلقها على قلبك
<DIV align=center><FONT size=4 color=chocolate face=
<DIV align=center><FONT size=3 color=chocolate face=
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
-
- مشرفة النادي
- مشاركات: 395
- اشترك في: 04-30-2001 10:44 AM
- اتصال:
<<DIV align=center><FONT size=2 color=Navy face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=center><FONT size=5 color=chocolate face=
-5-
من مقهى الشوق :
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
ألوّح للغرباء من عقر الشمس .. و قسوة الأطلال
أتبادل التفاؤل مع أوراق (اليانصيب) .. وأعطيها لأول طفل يركب دراجته و يشدُّ على نفسه بالابتسام
أستمع إلى نبوءات قارئة الفنجان
أضحك للتفاصيل المترهلة التي تئن فوق جفونها حين تصطنع الخوف من طالعي
تمسك بيدي .. تتماهى مع خطوطها ..
فأنزع كفي من بين أنياب الخرافة ..أصر على استرجاعها..
وأهمس لها :
ياخالة أنا لا أفتش عن الحب حتى تبحثين لي عن رجل يناسب بشرتي وتأجج أحلامي ..اتركيني حيث أنا ..وارحلي إلى حيث يندهش من نبوءاتك الآخرون ..
أختار مقعداً وثيراً من النجيل الأخضر ..أجلس تحت شجرٍ وارف ٍ يتدلَّى من قبضة الحزن..
شجر ٌ يورق على بعد أمتار من الصحراء والضجيج ...
ويرتمي في حضن الأرق و الهواجس
أنزع ورقة من غصن أخضر ..أمسك بقلمي .. و أكتب لك :
إذا اشتقت لوجهي من جديد
سأزرع لغمًا أرضياً في غابات الهرب .. ولغة البوح ..
سأقفز بمظلة وجودك إلى أرض لم يطأها غير الخِواء وحبات الأرق
وسأفجر لعنات الحبِّ التي تكالبت على شفتي .. حين قررت أن أهرب من جلدي الذي تختبيء بين طياته
مغموراً بي كشمس تأبى أن تنهار ..
وتأبى أن تسقط على جزر الاعتراف
<DIV align=center><FONT size=4 color=chocolate face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=center><FONT size=5 color=chocolate face=
-5-
من مقهى الشوق :
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
ألوّح للغرباء من عقر الشمس .. و قسوة الأطلال
أتبادل التفاؤل مع أوراق (اليانصيب) .. وأعطيها لأول طفل يركب دراجته و يشدُّ على نفسه بالابتسام
أستمع إلى نبوءات قارئة الفنجان
أضحك للتفاصيل المترهلة التي تئن فوق جفونها حين تصطنع الخوف من طالعي
تمسك بيدي .. تتماهى مع خطوطها ..
فأنزع كفي من بين أنياب الخرافة ..أصر على استرجاعها..
وأهمس لها :
ياخالة أنا لا أفتش عن الحب حتى تبحثين لي عن رجل يناسب بشرتي وتأجج أحلامي ..اتركيني حيث أنا ..وارحلي إلى حيث يندهش من نبوءاتك الآخرون ..
أختار مقعداً وثيراً من النجيل الأخضر ..أجلس تحت شجرٍ وارف ٍ يتدلَّى من قبضة الحزن..
شجر ٌ يورق على بعد أمتار من الصحراء والضجيج ...
ويرتمي في حضن الأرق و الهواجس
أنزع ورقة من غصن أخضر ..أمسك بقلمي .. و أكتب لك :
إذا اشتقت لوجهي من جديد
سأزرع لغمًا أرضياً في غابات الهرب .. ولغة البوح ..
سأقفز بمظلة وجودك إلى أرض لم يطأها غير الخِواء وحبات الأرق
وسأفجر لعنات الحبِّ التي تكالبت على شفتي .. حين قررت أن أهرب من جلدي الذي تختبيء بين طياته
مغموراً بي كشمس تأبى أن تنهار ..
وتأبى أن تسقط على جزر الاعتراف
<DIV align=center><FONT size=4 color=chocolate face=
<DIV align=center><FONT size=3 color=chocolate face=
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
-
- مشرفة النادي
- مشاركات: 395
- اشترك في: 04-30-2001 10:44 AM
- اتصال:
<<DIV align=center><FONT size=2 color=Navy face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=center><FONT size=5 color=chocolate face=
-6-
من مقهى (إليك) :
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
الآن فقط عدت من الجامعة ..
وها انا أتوقف عند هذا المقهى لأكتب لك ردا على رسالتك التي وصلتني قبل الغروب .. وقبل انحسار الوحدة و التعب
أتوارى خلف نفسي لأظهر أمام الأنظار
أحلق كسرب النوارس فوق الأزرق .. وفوق مدن لا تعبرها إلا الجسور
تجذبني ملاجيء الأرض فاخترق الطفولة والصور ..
وأتمركز حول ذاتي رغم سنابل الحزن التي تحيط بي من كل قصيدة
غرفتي .. هاتفي .. وأريكتي المسائية..كل ما هو لي يضج بالحنين و الموانئ والقطارات
وكل ما أنا له يمتكلني كعتمة البحر .. و يخترقني حد الغرق :
لقد ربحت معركة العشق يا أبي..
أعلم أنه لا يحق لنا أن نحمل سلاحا غير الأمومة ..
وأعلم أنه لا يحق لنا السفر بقوارب الشعر حتى لو كنا نملكها أو كنا قناعا لها
ولكنني انثـى تعشقني الكلمات كلما مررت بها وشربت منها حد اللغة التي لا أجيد غيرها ..
لقد اخترت الكتابة سلاحاً ضد الصمت ..يدافع عن أنوثتي ويتبنى قراراتي ..
فعندما أكون في حالة حب لن أخشى أن تعرف بأنني زجاجة تأبى الهشاشة .. أو سحابة ً تخطت حواجز الممنوع
أنت من علمتني أن الحب لا يكون ممنوعاً حين تتحول الحياة إلى أصابع من الدهشة تتلقفني وتجبرني على اللحاق بقلم مسكونٍ بالحبر و الجراح
الحب ..نفس ٌ أمارة بالخضوع ..
الحب رحيل ٌ يحمل أمتعتنا إلى سلم الطائرة بينما أقدامنا وأعيننا معلقة بأرض من نحب
الحب علم ٌ يرفرف بالانتصار وهو يعبث بالموت كل حين ..وكل ارتفاع
يا أبي ..
لا فرق بين السور و المنفى .. غير أنني في منفايا هذا قادرة على أن أحمل همي و أواجه العودة إلى حيث لا سور يعترض الحرف أو يهزم الأمل
إليك كلماتي في غمرة الحب ...فأدخلها بحنين ٍ دون أن تعزف على أوتار القيود التي شدت وثاقي وأخرجتني من أسوار الحلم إلى منفى الكتابة
فقط تذكر .. كم أحبك
<DIV align=center><FONT size=3 color=chocolate face=
تحياتي ..
هيلدا اسماعيل
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=center><FONT size=5 color=chocolate face=
-6-
من مقهى (إليك) :
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
الآن فقط عدت من الجامعة ..
وها انا أتوقف عند هذا المقهى لأكتب لك ردا على رسالتك التي وصلتني قبل الغروب .. وقبل انحسار الوحدة و التعب
أتوارى خلف نفسي لأظهر أمام الأنظار
أحلق كسرب النوارس فوق الأزرق .. وفوق مدن لا تعبرها إلا الجسور
تجذبني ملاجيء الأرض فاخترق الطفولة والصور ..
وأتمركز حول ذاتي رغم سنابل الحزن التي تحيط بي من كل قصيدة
غرفتي .. هاتفي .. وأريكتي المسائية..كل ما هو لي يضج بالحنين و الموانئ والقطارات
وكل ما أنا له يمتكلني كعتمة البحر .. و يخترقني حد الغرق :
لقد ربحت معركة العشق يا أبي..
أعلم أنه لا يحق لنا أن نحمل سلاحا غير الأمومة ..
وأعلم أنه لا يحق لنا السفر بقوارب الشعر حتى لو كنا نملكها أو كنا قناعا لها
ولكنني انثـى تعشقني الكلمات كلما مررت بها وشربت منها حد اللغة التي لا أجيد غيرها ..
لقد اخترت الكتابة سلاحاً ضد الصمت ..يدافع عن أنوثتي ويتبنى قراراتي ..
فعندما أكون في حالة حب لن أخشى أن تعرف بأنني زجاجة تأبى الهشاشة .. أو سحابة ً تخطت حواجز الممنوع
أنت من علمتني أن الحب لا يكون ممنوعاً حين تتحول الحياة إلى أصابع من الدهشة تتلقفني وتجبرني على اللحاق بقلم مسكونٍ بالحبر و الجراح
الحب ..نفس ٌ أمارة بالخضوع ..
الحب رحيل ٌ يحمل أمتعتنا إلى سلم الطائرة بينما أقدامنا وأعيننا معلقة بأرض من نحب
الحب علم ٌ يرفرف بالانتصار وهو يعبث بالموت كل حين ..وكل ارتفاع
يا أبي ..
لا فرق بين السور و المنفى .. غير أنني في منفايا هذا قادرة على أن أحمل همي و أواجه العودة إلى حيث لا سور يعترض الحرف أو يهزم الأمل
إليك كلماتي في غمرة الحب ...فأدخلها بحنين ٍ دون أن تعزف على أوتار القيود التي شدت وثاقي وأخرجتني من أسوار الحلم إلى منفى الكتابة
فقط تذكر .. كم أحبك
<DIV align=center><FONT size=3 color=chocolate face=
تحياتي ..
هيلدا اسماعيل
<DIV align=center><FONT size=3 color=chocolate face=
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>
في مقهى الرشف
كنت جالساعلى ذلك الكرسي
أنتظر وصولها
وأنا أمارس بروفات
التهليل والتصفيق
والإعجاب بروايتها
المرتقبة
لعلي كنت جازما
بأنها مبدعة دوما
أو لعلي أهيء نفسي لستقبل
مشاعر مغايرة من الشوق
والترقب
وبين تلاحم المشاعر
ومحاولة سيطرة إحداها
على الإخريات
تسلل شعاع من باب المقهى
اجتاج بهدوء
ظلمة المكان
وقفت قربي
بجديلتيه
عارية اليدين
بعينيها سطور و سطور
وقفت مشدوها
لم أسألها لماذا
كنت أدرك
تساقطت دمعات ست
على كفي
رأيت بها
فصول المسرحية
فاتحرك شيء ما
في داخلي
يعلن ميلاد صرخة
(أين؟؟ ولماذا)
دمت رائعة أبدا
وتحياتي
للأخت سارة
دمتم
في مقهى الرشف
كنت جالساعلى ذلك الكرسي
أنتظر وصولها
وأنا أمارس بروفات
التهليل والتصفيق
والإعجاب بروايتها
المرتقبة
لعلي كنت جازما
بأنها مبدعة دوما
أو لعلي أهيء نفسي لستقبل
مشاعر مغايرة من الشوق
والترقب
وبين تلاحم المشاعر
ومحاولة سيطرة إحداها
على الإخريات
تسلل شعاع من باب المقهى
اجتاج بهدوء
ظلمة المكان
وقفت قربي
بجديلتيه
عارية اليدين
بعينيها سطور و سطور
وقفت مشدوها
لم أسألها لماذا
كنت أدرك
تساقطت دمعات ست
على كفي
رأيت بها
فصول المسرحية
فاتحرك شيء ما
في داخلي
يعلن ميلاد صرخة
(أين؟؟ ولماذا)
دمت رائعة أبدا
وتحياتي
للأخت سارة
دمتم
عساااكم السعااادة
-
- بوح دائم
- مشاركات: 212
- اشترك في: 08-26-2001 06:53 AM
- اتصال:
<font size=5 color=Navy><DIV align=center>
========================
عدت للرشف بعودتكِ يا ميلاد .. ولا ضير في ذلك .. غبت عن النت طويلا بسبب ظروف صحية ولكنني غبت عن الرشف أطول .. لا أدري كيف يرتبط هذا النادي العظيم بأهله بك في ذاكرتي .. ربما لأنني جئته يوما مغمض العينين تقودني إليه يداك الحانية والحالمة دائما بكل ماهو نقي ورائع في عالم الكتابة ..
-----------------
جئت لأقرأ هذه المحطات الفنية المذهلة المتمثلة في ( المقاهي ) حيث الأركان الخالية من الضوء إلا بصيص القارئين والحالمين معا .. والمسافرين دائما عبر دخان سجائرهم إلى وطن لايسكنه إلا المغتربون عنه ..!!
توزعت المحطات ياميلاد إلى مقاهٍ ستة متنوعة بدأت بالعروبة وانتهت بحرف الجر المضاف إلى كاف الخطاب ( إليك ) .. وبينهما كان جرح قلقيلية وهاجس اللقاء ..ونزوة الشوق الحارق وشعاع صبح متشبع بدخان الخرافة والوجع المعتَّق ..!!
________
لا أدري حقا يا ميلاد في أيها أقف .. وكل واحد منها يدعوني بحرارة للمكوث طويلا قبل الانصراف لمقهى آخر .. لكنني حتما سأعود لاحقا( بإذن الله ) وفي فرصة أجمل وأعذب لاحتساء قهوة الإبداع في كل واحد من هذه المقاهي التي لايجيد رسم ملامحها إلا المبدعون ..
دام إبداعك أيتها النقية الرائعة ..! !
========================
عدت للرشف بعودتكِ يا ميلاد .. ولا ضير في ذلك .. غبت عن النت طويلا بسبب ظروف صحية ولكنني غبت عن الرشف أطول .. لا أدري كيف يرتبط هذا النادي العظيم بأهله بك في ذاكرتي .. ربما لأنني جئته يوما مغمض العينين تقودني إليه يداك الحانية والحالمة دائما بكل ماهو نقي ورائع في عالم الكتابة ..
-----------------
جئت لأقرأ هذه المحطات الفنية المذهلة المتمثلة في ( المقاهي ) حيث الأركان الخالية من الضوء إلا بصيص القارئين والحالمين معا .. والمسافرين دائما عبر دخان سجائرهم إلى وطن لايسكنه إلا المغتربون عنه ..!!
توزعت المحطات ياميلاد إلى مقاهٍ ستة متنوعة بدأت بالعروبة وانتهت بحرف الجر المضاف إلى كاف الخطاب ( إليك ) .. وبينهما كان جرح قلقيلية وهاجس اللقاء ..ونزوة الشوق الحارق وشعاع صبح متشبع بدخان الخرافة والوجع المعتَّق ..!!
________
لا أدري حقا يا ميلاد في أيها أقف .. وكل واحد منها يدعوني بحرارة للمكوث طويلا قبل الانصراف لمقهى آخر .. لكنني حتما سأعود لاحقا( بإذن الله ) وفي فرصة أجمل وأعذب لاحتساء قهوة الإبداع في كل واحد من هذه المقاهي التي لايجيد رسم ملامحها إلا المبدعون ..
دام إبداعك أيتها النقية الرائعة ..! !
أنام ملء جفوني عن شواردها
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
-
- بوح دائم
- مشاركات: 212
- اشترك في: 08-26-2001 06:53 AM
- اتصال:
<font size=5 color=Navy><DIV align=center>
========================
من عيون المقاهي شعرًا :
---------------
(1) من مقهى العروبة :
--------------
سنكتبُ عن كلِّ سطرٍ ..
سنعبر جسر البكاء لعينيك
حتى تجوع الدموعْ ..!!
سنسكن حرفكِ نبض الضلوعْ ..!!
ونصرخ .. يا أمة تتهاوى عليها المواجع
هل من رجوعْ ؟!!
وهل سوف نستقبل اليوم ليل القبورِ
بضوء الشموعْ ..؟!!
سنكتب عنكِ ..
أو سوف تكتب عنك العروبةُ ..
حين تضيق الدروبُ ..
ويسخر من كثرةِ الانحناء الخضوع ..!!!
---------------
(2) من مقهى قلقيلية :
---------------
صديقي ..الذي يزرع الشعر بين
الحديقة والمقبرةْ ..
دماء الحقيقة لاتستباحُ
وإن ضمَّخت راحة المجزرةْ
كأنَّ ( العروبة ) لن تخبرَه ..
بأنا انتظرناهُ ..حتى استعادت تواريخنا
دمعة المحبرةْ ..!!
كأنّا هنا .. بانتظار ( الجنازة ) .. أو بانتظار
الوكالاتِ ..
أو بانتظار ( الإجابة )
من حينما لم نجده استطاع
ولو ..... ( خلسة صوَّره ) ؟!!..!!
***
صديقي ..الذي قد يموت ليحيا ..
ويحيا إذا هو ماتْ ..!!
ستخنقني لغة الذكرياتْ ..!!
وتدفنني كلمات الثباتْ ..!
سأسأل عنك الذين يقولون
إن الحقيقة بعض الحياةْ ..!!!!!!
سأبقى .. إذا غادر الليل أحلامه بانتظاركَ تأتي
وتحمل ( كنهَ الحقيقة ) حين يخون الرواةْ
أسوف تعودُ ..؟
سأبقى هنا
بانتظارك تأتي على تمتمات الصلاة ..!!!
------------
(3) من مقهى اللقاء :
سألقاكَ
وجهًا تدثَّرَ بالخوفِ والحب والأمنيات العتاقْ
وسافر خلف ليالي التوله
سافرَ خلف فصول العناقْ ..!
سألقاكَ ..تقطف من غصن عمري انتظارًا
وتزرع بين يديَّ اشتياقْ ..!!
سأنسى بأني سألقاك َ
حين ألاقيكَ
حين أودعك الآن قل صامتا قصَّةً
ليس فيها احتراقْ ..!
سألقاكَ .. حين يكون اللقاءُ
ابتداء الفراقْ ..!!
---------------
(4) من مقهى الصباح :
صباحُ الخرافةِ يا واقفةْ ..
الن تعرفي كيف تستقبلُ الدرب
حمى العبورِ مع العاصفةْ
منحت يدي للطريقِ فهلا سألتيه عن
طعم أمسي الذي مرَّ في جفن ( نائمة ) خائفةْ ..!!
دعي لي غدي ..
أعدُّ به الخبز للجرح ..
أعجن فيه الثواني انتظارً ا
وأسند رأسي على راحة واجفةْ ..!!
---------------
(5) من مقهى الشوق :
---------------
أنا بانتظاركَ ..
عطَّرت حتى الحذاء الذي سوف يسعى إليكْ ..
وكنت لديكْ
فقط كي أقولَ بأن القطارَ
الذي مرَّ من تحت أجفانك اليومَ
يرحل عنك بعيدًا ويحنو عليكْ ..!!!
------------
(6) من مقهى ( إليك ) :
أبي ..
ماتبقى من العمر غير الأنين..
كأن السنين تساقط عبر خريف الحكايا
وتترك للريح كل المراكب في بحر عمري الحزينْ
أتوقُ إليكَ ..
أحدثك الآن أنثى نمت في حقول المواجع
تقتات من تربة الجرحِ بعض الحنينْ ..!!
أحبكَ يا ( فارسًا ) يتنامى إليه انتظاري
ويحنو عليه انكساري
وتشتاقه زهرة الياسمين ..!!!!!
--------------
ميلاد الرائعة .. أحببت أن يكون التعالق شعرا ..فاغفري لي جرأتي ..
دمتِ نقية أيتها الأخت الوفية مطلقا ......!!
========================
من عيون المقاهي شعرًا :
---------------
(1) من مقهى العروبة :
--------------
سنكتبُ عن كلِّ سطرٍ ..
سنعبر جسر البكاء لعينيك
حتى تجوع الدموعْ ..!!
سنسكن حرفكِ نبض الضلوعْ ..!!
ونصرخ .. يا أمة تتهاوى عليها المواجع
هل من رجوعْ ؟!!
وهل سوف نستقبل اليوم ليل القبورِ
بضوء الشموعْ ..؟!!
سنكتب عنكِ ..
أو سوف تكتب عنك العروبةُ ..
حين تضيق الدروبُ ..
ويسخر من كثرةِ الانحناء الخضوع ..!!!
---------------
(2) من مقهى قلقيلية :
---------------
صديقي ..الذي يزرع الشعر بين
الحديقة والمقبرةْ ..
دماء الحقيقة لاتستباحُ
وإن ضمَّخت راحة المجزرةْ
كأنَّ ( العروبة ) لن تخبرَه ..
بأنا انتظرناهُ ..حتى استعادت تواريخنا
دمعة المحبرةْ ..!!
كأنّا هنا .. بانتظار ( الجنازة ) .. أو بانتظار
الوكالاتِ ..
أو بانتظار ( الإجابة )
من حينما لم نجده استطاع
ولو ..... ( خلسة صوَّره ) ؟!!..!!
***
صديقي ..الذي قد يموت ليحيا ..
ويحيا إذا هو ماتْ ..!!
ستخنقني لغة الذكرياتْ ..!!
وتدفنني كلمات الثباتْ ..!
سأسأل عنك الذين يقولون
إن الحقيقة بعض الحياةْ ..!!!!!!
سأبقى .. إذا غادر الليل أحلامه بانتظاركَ تأتي
وتحمل ( كنهَ الحقيقة ) حين يخون الرواةْ
أسوف تعودُ ..؟
سأبقى هنا
بانتظارك تأتي على تمتمات الصلاة ..!!!
------------
(3) من مقهى اللقاء :
سألقاكَ
وجهًا تدثَّرَ بالخوفِ والحب والأمنيات العتاقْ
وسافر خلف ليالي التوله
سافرَ خلف فصول العناقْ ..!
سألقاكَ ..تقطف من غصن عمري انتظارًا
وتزرع بين يديَّ اشتياقْ ..!!
سأنسى بأني سألقاك َ
حين ألاقيكَ
حين أودعك الآن قل صامتا قصَّةً
ليس فيها احتراقْ ..!
سألقاكَ .. حين يكون اللقاءُ
ابتداء الفراقْ ..!!
---------------
(4) من مقهى الصباح :
صباحُ الخرافةِ يا واقفةْ ..
الن تعرفي كيف تستقبلُ الدرب
حمى العبورِ مع العاصفةْ
منحت يدي للطريقِ فهلا سألتيه عن
طعم أمسي الذي مرَّ في جفن ( نائمة ) خائفةْ ..!!
دعي لي غدي ..
أعدُّ به الخبز للجرح ..
أعجن فيه الثواني انتظارً ا
وأسند رأسي على راحة واجفةْ ..!!
---------------
(5) من مقهى الشوق :
---------------
أنا بانتظاركَ ..
عطَّرت حتى الحذاء الذي سوف يسعى إليكْ ..
وكنت لديكْ
فقط كي أقولَ بأن القطارَ
الذي مرَّ من تحت أجفانك اليومَ
يرحل عنك بعيدًا ويحنو عليكْ ..!!!
------------
(6) من مقهى ( إليك ) :
أبي ..
ماتبقى من العمر غير الأنين..
كأن السنين تساقط عبر خريف الحكايا
وتترك للريح كل المراكب في بحر عمري الحزينْ
أتوقُ إليكَ ..
أحدثك الآن أنثى نمت في حقول المواجع
تقتات من تربة الجرحِ بعض الحنينْ ..!!
أحبكَ يا ( فارسًا ) يتنامى إليه انتظاري
ويحنو عليه انكساري
وتشتاقه زهرة الياسمين ..!!!!!
--------------
ميلاد الرائعة .. أحببت أن يكون التعالق شعرا ..فاغفري لي جرأتي ..
دمتِ نقية أيتها الأخت الوفية مطلقا ......!!
أنام ملء جفوني عن شواردها
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
<DIV align=center><FONT size=5 color=black face="traditional arabic"
***مقـــهى الصبـــاح***
<DIV align=center><FONT size=5 color=blue face="traditional arabic"
أستيقظت على صوت في داخلي
يأبى السكون القديم..
ويأبى الخضوع اليك بلا أنا في داخلك
غادرت ومعي كوب القهوة دون ان تدري
فسل قطرات الرشفة الاولى..
ستخبرك عن سبب غيابي
كن دائما أنت كما وددتَ بلا انا ..
نعم
لقد انتزعت نفسي من نفسي
وسأترك لك كلمة من ذاك العقد
"ملهمتي"
توسدها..لفها بشرائط حروفك هدية مني اليك
لأنني لست هنا
بل في المقهى الآخر
انتظر عودتك إلي...
ولازلت احتسي قهوتي
***
<DIV align=justify><FONT size=5 color=purple face="traditional arabic"
ميلاد عودا حميدا متألقا
وكالعادة أرق واعذب الوقفات..
ولي عودة في مقهى آخر ان شاء الله..
***مقـــهى الصبـــاح***
<DIV align=center><FONT size=5 color=blue face="traditional arabic"
أستيقظت على صوت في داخلي
يأبى السكون القديم..
ويأبى الخضوع اليك بلا أنا في داخلك
غادرت ومعي كوب القهوة دون ان تدري
فسل قطرات الرشفة الاولى..
ستخبرك عن سبب غيابي
كن دائما أنت كما وددتَ بلا انا ..
نعم
لقد انتزعت نفسي من نفسي
وسأترك لك كلمة من ذاك العقد
"ملهمتي"
توسدها..لفها بشرائط حروفك هدية مني اليك
لأنني لست هنا
بل في المقهى الآخر
انتظر عودتك إلي...
ولازلت احتسي قهوتي
***
<DIV align=justify><FONT size=5 color=purple face="traditional arabic"
ميلاد عودا حميدا متألقا
وكالعادة أرق واعذب الوقفات..
ولي عودة في مقهى آخر ان شاء الله..
رشف المعاني
من وحي مقاهيك..ميلاد
<FONT FACE="Simplified Arabic" SIZE="4"><FONT COLOR="##006000F"">
باريس..تلك المدينة التي حيها الكثير وأكرهها أنا، لم يخطر ببالي يوما أن أتعمد حبها..كنت أنت السبب.. أنت تحبينها بكل تناقضاتها كما كنت تقولين..ولكنك غادرتني وباريس فجأة ودون وداع..أعرف أن كلينا يكره لحظات التوديع ولكني كنت مطمئنا إلى أنك ستهمسين لي أن سترحلين..وستعودين كما دائما..
هذه المرة قررتِ الانحراف إلى وجهة لا معالم لها.. أو أنك ما أردت توضيح معالمها، ولكنها رحلة طويلة إلى عالم أكثر من مجهول..ومع هذا ورغم مرور عام على غروبك.. مازلت أنتظر.
أصحو كالعادة مبكرا ثم أعد اللحظات حتى التاسعة إلا دقائق خمس لأكون في الطريق إلى مقهانا المعروف..في الطريق أمر لأشتري الجريدة..أطويها، وأتأبطها..في التاسعة والربع أكون قد جلست على نفس الطاولة..نفس الطاولة منذ عام، لا أدري لِمَ لم يخطر ببالٍ أحدٍ أن يشغلها، كأنها أصبحت لنا..يطل النادل..نفس الطلبات يا سيدي..أوميء له بنعم. قهوتان إسبريسو واحدة بدون سكر لي وأخرى بقليل منه لك..التاسعة وعشرون دقيقة هذا موعدك..أتخيلك معي، أفتعل ابتسامة، ثم أحرك موقع الفنجان في اتجاه مقعدك الفارغ المشغول..
لا أجرؤ على قراءة الجريدة..هي عادة تكرهينها عندما أكون معك..ولهذا فتظل مطوية حتى آخر النهار..أتملى وجوه المارة..عشاق، رجال وسيدات أعمال وجمي الوجوه، عجلي الخطوات..عائلة عربية مع أطفالها الرجل يتقدم خطواتٍ إثباتا لقوامته..والأم مع أطفالها في الخلف..فنجان آخر يا سيدي..لا شكرا، ليس في هذا الوقت. التاسعة وخمس وأربعون دقيقة هو موعد الفنجانين الآخرين.. وهو موعد حديثك عما حصب منذ مغادرتنا المقهى الليلة السابقة..أعود لتأمل المارة .. يستبدل النادل الفنجانين..تعرفين! لم يسألني أبدا لم أطلب اثنين دون أن أشرب الآخر..أظنه يحس مثلي أن ظلك ملقى على هذه الطاولة..ربما لاحظ أني أحيانا أفرغ ما في فنجانك في فنجاني.. أحاول أن أقرأ فنجانك..أحلم أنك يوما سترسلين لي رسالة عبره..
ترى كم عاما سأنتظر.. لا أدري، كل الذي أدريه أنك ستكونين معي، وأني سأنتظرك حتى تشرقين..سأبذل جهدي أن يكون فنجان قهوتك جاهزا بحرارته الملائمة لحظة تطلين..ستطلين يوما؟ هذا وعدك..وهذا انتظاري..
باريس..تلك المدينة التي حيها الكثير وأكرهها أنا، لم يخطر ببالي يوما أن أتعمد حبها..كنت أنت السبب.. أنت تحبينها بكل تناقضاتها كما كنت تقولين..ولكنك غادرتني وباريس فجأة ودون وداع..أعرف أن كلينا يكره لحظات التوديع ولكني كنت مطمئنا إلى أنك ستهمسين لي أن سترحلين..وستعودين كما دائما..
هذه المرة قررتِ الانحراف إلى وجهة لا معالم لها.. أو أنك ما أردت توضيح معالمها، ولكنها رحلة طويلة إلى عالم أكثر من مجهول..ومع هذا ورغم مرور عام على غروبك.. مازلت أنتظر.
أصحو كالعادة مبكرا ثم أعد اللحظات حتى التاسعة إلا دقائق خمس لأكون في الطريق إلى مقهانا المعروف..في الطريق أمر لأشتري الجريدة..أطويها، وأتأبطها..في التاسعة والربع أكون قد جلست على نفس الطاولة..نفس الطاولة منذ عام، لا أدري لِمَ لم يخطر ببالٍ أحدٍ أن يشغلها، كأنها أصبحت لنا..يطل النادل..نفس الطلبات يا سيدي..أوميء له بنعم. قهوتان إسبريسو واحدة بدون سكر لي وأخرى بقليل منه لك..التاسعة وعشرون دقيقة هذا موعدك..أتخيلك معي، أفتعل ابتسامة، ثم أحرك موقع الفنجان في اتجاه مقعدك الفارغ المشغول..
لا أجرؤ على قراءة الجريدة..هي عادة تكرهينها عندما أكون معك..ولهذا فتظل مطوية حتى آخر النهار..أتملى وجوه المارة..عشاق، رجال وسيدات أعمال وجمي الوجوه، عجلي الخطوات..عائلة عربية مع أطفالها الرجل يتقدم خطواتٍ إثباتا لقوامته..والأم مع أطفالها في الخلف..فنجان آخر يا سيدي..لا شكرا، ليس في هذا الوقت. التاسعة وخمس وأربعون دقيقة هو موعد الفنجانين الآخرين.. وهو موعد حديثك عما حصب منذ مغادرتنا المقهى الليلة السابقة..أعود لتأمل المارة .. يستبدل النادل الفنجانين..تعرفين! لم يسألني أبدا لم أطلب اثنين دون أن أشرب الآخر..أظنه يحس مثلي أن ظلك ملقى على هذه الطاولة..ربما لاحظ أني أحيانا أفرغ ما في فنجانك في فنجاني.. أحاول أن أقرأ فنجانك..أحلم أنك يوما سترسلين لي رسالة عبره..
ترى كم عاما سأنتظر.. لا أدري، كل الذي أدريه أنك ستكونين معي، وأني سأنتظرك حتى تشرقين..سأبذل جهدي أن يكون فنجان قهوتك جاهزا بحرارته الملائمة لحظة تطلين..ستطلين يوما؟ هذا وعدك..وهذا انتظاري..
بيني وبين أبي العلاء حكاية *** في الحكم أسترعي لها الحكماء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
-
- مشرفة النادي
- مشاركات: 395
- اشترك في: 04-30-2001 10:44 AM
- اتصال:
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
الفاضلة سارا :
<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=
ماأجمل مقهاك الصغير
كان معبرا عن الأصول التي لا فروع لها ولا ثوان ٍ
دام تواجدك ...
--------------------
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
الفاضل الرائد:
<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=
أردت منذ زمن أن أخبرك كم أنت رائع و طيب أيها النورس
قرأت لك قبل أيام نصا أذهلني يا رائد ( كوب شاي آخر )
كنت مختلفا فيه جدااا
وتوقفت عند هذه وحفظتها تماما ( صبري يتساقط مع رمال الساعة )
كأنك تصف حالتي هذه الأيام :)
كم مرة قلبت الساعة الرملية حتى أعود إلى هنا
لا أذكر
كل ما أذكره هو أنني مقصرة جدا بحق الجميع
وأعلم بأن قلوبكم تتسع لعذري
------------------
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
الفاضل الوريث :
<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=
قبل أن أدخل للرشف أخبروني بأنك قلبت المقاهي شعرا ً
قلت لهم إن لم يفعل هذا وريثاً فمن غيره سيفعل !!! :)
قرأت تماهيك مع كل مقهى ..
و قرأت أدهم قلقيلية بعد أن أصبح قصيدة كاملة تنتظر عودته
لا أحب أن أقول بأنني بكيت
ولكنني لم أتوقف عن البكاء حتى أنهيتها .. وكنت أتسائل مع كل حرف فيها :
هل سيعود هذا الرجل الطيب ..
هل سيعود ليقرأ كيف كنا ننتظره ؟
وهل سيستمع إلي هذا الوريث
ليته يكمل باقي قصائد المقهى لتصبح كلا منها قصيدة كاملة
.
.
وقتها لا نعرف كيف يمكننا أن نمسك بطالع دهشتنا
فكل مقهى من هذه المقاهي كان عبارة عن مطلع قصيدة ستزداد توهجا لو أنها أكتملت ..
اعمل عليها وسيرى عملك العاملون :)
دمت وريثا .. ودامت ليلاك التي أحب
----------------------
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
الغالية جداااا :
<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=
تتحملين وزر حنجرتي أيتها الجوهرة :)
لم أتمالك نفسي حين وجدت إسمك علما على صفحتي ..
ولك أن تتخيلي نوع الارتباط الذي يمكن أن يربط الفرح بالحناجر :)
ننتظر عودتك ... ولازلنا نحتسي قهوتك
----------------------
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
الفاضل الزاهر :
<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=
هل افتقدت روح الشعر و أنت تنتقل من سطر إلى آخر ؟
هل كان الحديث عفويا .. وزاهرا مثلما لمسناه!!..؟
أراك هنا قد أسهبت شعرا بعد أن أتعبتنا ونحن نتمنى أن تطول قصائدك حتى لا تنتهي ..
أستجاب النثر أخيرا لأحد أمنياتي
و سأقوم بدعوة نفسي بنفسي لأن أشرب قهوتي في مقهاك الباريسي
ولكن بدون سكر ..:)
أصبحت ثلاث فناجين من القهوة يا سيدي
وسيزداد العدد لأن كل من قرأك هنا ..سيحضر معي
الفاضلة سارا :
<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=
ماأجمل مقهاك الصغير
كان معبرا عن الأصول التي لا فروع لها ولا ثوان ٍ
دام تواجدك ...
--------------------
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
الفاضل الرائد:
<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=
أردت منذ زمن أن أخبرك كم أنت رائع و طيب أيها النورس
قرأت لك قبل أيام نصا أذهلني يا رائد ( كوب شاي آخر )
كنت مختلفا فيه جدااا
وتوقفت عند هذه وحفظتها تماما ( صبري يتساقط مع رمال الساعة )
كأنك تصف حالتي هذه الأيام :)
كم مرة قلبت الساعة الرملية حتى أعود إلى هنا
لا أذكر
كل ما أذكره هو أنني مقصرة جدا بحق الجميع
وأعلم بأن قلوبكم تتسع لعذري
------------------
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
الفاضل الوريث :
<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=
قبل أن أدخل للرشف أخبروني بأنك قلبت المقاهي شعرا ً
قلت لهم إن لم يفعل هذا وريثاً فمن غيره سيفعل !!! :)
قرأت تماهيك مع كل مقهى ..
و قرأت أدهم قلقيلية بعد أن أصبح قصيدة كاملة تنتظر عودته
لا أحب أن أقول بأنني بكيت
ولكنني لم أتوقف عن البكاء حتى أنهيتها .. وكنت أتسائل مع كل حرف فيها :
هل سيعود هذا الرجل الطيب ..
هل سيعود ليقرأ كيف كنا ننتظره ؟
وهل سيستمع إلي هذا الوريث
ليته يكمل باقي قصائد المقهى لتصبح كلا منها قصيدة كاملة
.
.
وقتها لا نعرف كيف يمكننا أن نمسك بطالع دهشتنا
فكل مقهى من هذه المقاهي كان عبارة عن مطلع قصيدة ستزداد توهجا لو أنها أكتملت ..
اعمل عليها وسيرى عملك العاملون :)
دمت وريثا .. ودامت ليلاك التي أحب
----------------------
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
الغالية جداااا :
<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=
تتحملين وزر حنجرتي أيتها الجوهرة :)
لم أتمالك نفسي حين وجدت إسمك علما على صفحتي ..
ولك أن تتخيلي نوع الارتباط الذي يمكن أن يربط الفرح بالحناجر :)
ننتظر عودتك ... ولازلنا نحتسي قهوتك
----------------------
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
الفاضل الزاهر :
<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=
هل افتقدت روح الشعر و أنت تنتقل من سطر إلى آخر ؟
هل كان الحديث عفويا .. وزاهرا مثلما لمسناه!!..؟
أراك هنا قد أسهبت شعرا بعد أن أتعبتنا ونحن نتمنى أن تطول قصائدك حتى لا تنتهي ..
أستجاب النثر أخيرا لأحد أمنياتي
و سأقوم بدعوة نفسي بنفسي لأن أشرب قهوتي في مقهاك الباريسي
ولكن بدون سكر ..:)
أصبحت ثلاث فناجين من القهوة يا سيدي
وسيزداد العدد لأن كل من قرأك هنا ..سيحضر معي
<DIV align=center><FONT size=3 color=chocolate face=
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
-
- بوح دائم
- مشاركات: 112
- اشترك في: 04-12-2001 01:10 PM
- اتصال:
<div align='center'><table cellspacing='20' cellpadding='0' dir='rtl' border='0' width='0' style='font:normal normal normal 24pt Traditional Arabic; color:#0000ff; background-image:url(http://www.3yoonoman.com/poet//images/18.gif); background-color:; border:1 solid #ff0000; line-height:200%'><tr><td align='center' style='; font:normal normal normal 24pt Traditional Arabic; color:#800080; background-image:url(); background-color:; border:1 solid #008080' nowrap>وداعْ<div align='left' style='font:normal normal normal 16pt Traditional Arabic; color:#ff0000'> محجوب العياري </div></td></tr><tr><td width=0 align=center valign=top nowrap><div align=center>لــم أكــنْ أودعُ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:3pt ;visibility:hidden;'>ii</span>أحـداً</div><div align=center>ولـم يـكُ لـي منديلٌ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:0.75pt ;visibility:hidden;'>ii</span>أبيضْ</div><div align=center>لـكن سـاعةََ تـحركَ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:0pt ;visibility:hidden;'>ii</span>القطار</div><div align=center>ولوَّحَ المشيعيونَ بمناديلهم البيضْ</div><br><div align=center>بـكـيتُ مــع <span style='font-size:1pt;letter-spacing:0.75pt ;visibility:hidden;'>ii</span>الـباكينْ</div></td></tr></table></div>
<div align='center'><table cellspacing='20' cellpadding='0' dir='rtl' border='0' width='0' style='font:normal normal normal 24pt Traditional Arabic; color:#0000ff; background-image:url(http://www.3yoonoman.com/poet//images/18.gif); background-color:; border:1 solid #ff0000; line-height:200%'><tr><td width=0 align=center valign=top nowrap><div align=center>من مقهى إنانا السومرية</div></td></tr></table></div>
<div align='center'><table cellspacing='20' cellpadding='0' dir='rtl' border='0' width='0' style='font:normal normal normal 24pt Traditional Arabic; color:#0000ff; background-image:url(http://www.3yoonoman.com/poet//images/10.gif); background-color:; border:8 solid #008080; line-height:200%'><tr><td align='center' style='; font:normal normal bold 24pt Traditional Arabic; color:#808000; background-image:url(); background-color:; border:0 double gray' nowrap>قـــالت<div align='left' style='font:normal normal normal 18pt Traditional Arabic; color:#ff0000'> د. إياد صلاح اقطيفان، الرياض، الثلاثاء 9 ابريل-نيسانْ- 2002 م </div></td></tr><tr><td width=0 align=center valign=top nowrap><div align=center>قــالـتْ فَـدَيْـتُـكَ،</div><div align=center>سِــرٌ بـإسمكَ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:0.75pt ;visibility:hidden;'>ii</span>يـحتويني</div><br><div align=center>يـا لَـلبُنِّ النافرِ زُمَراً <span style='font-size:1pt;letter-spacing:1.5pt ;visibility:hidden;'>ii</span>زُمَرا</div><div align=center>يا للَشَّرقِ الطالعِ صوتاً عندي</div><div align=center>يـا لـلَصّبحِ تَـشجّرَ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:0pt ;visibility:hidden;'>ii</span>دُرَرا</div><br><div align=center>قـلتُ فَـدَيْتُكِ إذْ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:2.25pt ;visibility:hidden;'>ii</span>هَوَيْتُكِ،</div><div align=center>عــانــقــيــنـي</div></td></tr></table></div>
<div align='center'><table cellspacing='20' cellpadding='0' dir='rtl' border='0' width='0' style='font:normal normal normal 24pt Traditional Arabic; color:#0000ff; background-image:url(http://www.3yoonoman.com/poet//images/18.gif); background-color:; border:5 solid #008080; line-height:200%'><tr><td align='center' style='; font:normal normal bold 24pt Traditional Arabic; color:#800080; background-image:url(); background-color:; border:0 solid #ffff00' nowrap>كيفَ نَـنَـامُ لِـنَتْرُكَ كُـلَّ هَــذا<div align='center' style='font:normal normal normal 16pt Traditional Arabic; color:#000080'> د.إياد صلاح اقطيفان-الرياض-الثلاثاء 17 ابريل-نيسان-2002م </div></td></tr><tr><td width=0 align=center valign=top nowrap><div align=center>مَـسـاءٌ مُـوَشَّـى بِـسِـرٍ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:-0.75pt ;visibility:hidden;'>ii</span>لَـدَيْـكْ</div><div align=center>والآنَ أَمشي أَلْفَ ميلٍ وصولاً إليَّ فراراً إليكْ</div><div align=center>والآنَ أَدنـو، فـهاتِ هاتِ اشتياقاً <span style='font-size:1pt;letter-spacing:0pt ;visibility:hidden;'>ii</span>يَدَيْكْ</div><br><div align=center>الـلـيلُ لـيـلُكِ والـمـورياتُ لـنـا</div><div align=center>رُمَّــانُ إِسـمِـكِ نــونُ وقـايـتي،</div><div align=center>والآنَ نـلـعبُ "الـغُـمَّيْضَةَ" <span style='font-size:1pt;letter-spacing:3pt ;visibility:hidden;'>ii</span>هـاهُنا،</div><div align=center>والآنَ نَــدنـو قـلـيـلاً قـلـيلا،</div><br><div align=center>الـلـيلُ لـيـلُكَ والـمـورياتُ لـنـا</div><div align=center>فَـهـاتِ هــاتِ اشـتـياقاً <span style='font-size:1pt;letter-spacing:1.5pt ;visibility:hidden;'>ii</span>يَـدَيْكْ</div></td></tr></table></div>
<div align='center'><table cellspacing='20' cellpadding='0' dir='rtl' border='0' width='0' style='font:normal normal normal 24pt Traditional Arabic; color:#0000ff; background-image:url(http://www.3yoonoman.com/poet//images/18.gif); background-color:; border:1 solid #ff0000; line-height:200%'><tr><td width=0 align=center valign=top nowrap><div align=center>من مقهى إنانا السومرية</div></td></tr></table></div>
<div align='center'><table cellspacing='20' cellpadding='0' dir='rtl' border='0' width='0' style='font:normal normal normal 24pt Traditional Arabic; color:#0000ff; background-image:url(http://www.3yoonoman.com/poet//images/10.gif); background-color:; border:8 solid #008080; line-height:200%'><tr><td align='center' style='; font:normal normal bold 24pt Traditional Arabic; color:#808000; background-image:url(); background-color:; border:0 double gray' nowrap>قـــالت<div align='left' style='font:normal normal normal 18pt Traditional Arabic; color:#ff0000'> د. إياد صلاح اقطيفان، الرياض، الثلاثاء 9 ابريل-نيسانْ- 2002 م </div></td></tr><tr><td width=0 align=center valign=top nowrap><div align=center>قــالـتْ فَـدَيْـتُـكَ،</div><div align=center>سِــرٌ بـإسمكَ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:0.75pt ;visibility:hidden;'>ii</span>يـحتويني</div><br><div align=center>يـا لَـلبُنِّ النافرِ زُمَراً <span style='font-size:1pt;letter-spacing:1.5pt ;visibility:hidden;'>ii</span>زُمَرا</div><div align=center>يا للَشَّرقِ الطالعِ صوتاً عندي</div><div align=center>يـا لـلَصّبحِ تَـشجّرَ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:0pt ;visibility:hidden;'>ii</span>دُرَرا</div><br><div align=center>قـلتُ فَـدَيْتُكِ إذْ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:2.25pt ;visibility:hidden;'>ii</span>هَوَيْتُكِ،</div><div align=center>عــانــقــيــنـي</div></td></tr></table></div>
<div align='center'><table cellspacing='20' cellpadding='0' dir='rtl' border='0' width='0' style='font:normal normal normal 24pt Traditional Arabic; color:#0000ff; background-image:url(http://www.3yoonoman.com/poet//images/18.gif); background-color:; border:5 solid #008080; line-height:200%'><tr><td align='center' style='; font:normal normal bold 24pt Traditional Arabic; color:#800080; background-image:url(); background-color:; border:0 solid #ffff00' nowrap>كيفَ نَـنَـامُ لِـنَتْرُكَ كُـلَّ هَــذا<div align='center' style='font:normal normal normal 16pt Traditional Arabic; color:#000080'> د.إياد صلاح اقطيفان-الرياض-الثلاثاء 17 ابريل-نيسان-2002م </div></td></tr><tr><td width=0 align=center valign=top nowrap><div align=center>مَـسـاءٌ مُـوَشَّـى بِـسِـرٍ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:-0.75pt ;visibility:hidden;'>ii</span>لَـدَيْـكْ</div><div align=center>والآنَ أَمشي أَلْفَ ميلٍ وصولاً إليَّ فراراً إليكْ</div><div align=center>والآنَ أَدنـو، فـهاتِ هاتِ اشتياقاً <span style='font-size:1pt;letter-spacing:0pt ;visibility:hidden;'>ii</span>يَدَيْكْ</div><br><div align=center>الـلـيلُ لـيـلُكِ والـمـورياتُ لـنـا</div><div align=center>رُمَّــانُ إِسـمِـكِ نــونُ وقـايـتي،</div><div align=center>والآنَ نـلـعبُ "الـغُـمَّيْضَةَ" <span style='font-size:1pt;letter-spacing:3pt ;visibility:hidden;'>ii</span>هـاهُنا،</div><div align=center>والآنَ نَــدنـو قـلـيـلاً قـلـيلا،</div><br><div align=center>الـلـيلُ لـيـلُكَ والـمـورياتُ لـنـا</div><div align=center>فَـهـاتِ هــاتِ اشـتـياقاً <span style='font-size:1pt;letter-spacing:1.5pt ;visibility:hidden;'>ii</span>يَـدَيْكْ</div></td></tr></table></div>
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
ميلااااد .. أيَّ سِحرٍ سكبتِهِ في أقداحِ قهوتِكِ حتى تصيبنا بكلِّ هذا الأرق ؟! :)..
شكراً لكِ .. شكراً لهذه الجولة الرائعة التي اصطحبتِنا فيها بينَ مقاهيكِ (التي لا يجيد رسمَ ملامحها إلا المبدعون ) :)
و أرجو أن تسمحي لي أن أجلسَ أنا هنا أيضاً لأحتسيَ على عجالة فنجاناً من القهوة..
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
جلستُ و في يدي الفنجانَ ..
أرقُبُهُ..و أنتظرُ
حكايا الشَرقِ ساحِرةً
أساطيراً ..مواويلاً ..
تَفَجَّرُ عينُ فنجاني بها..
دفقاً و تنفجِرُ
فيعبقُ ذلكَ المقهى
-و ليسَ بهِ سوايَ أنا-
بخوراً ساحراً شرقيَّ..
بينَ دخانهِ الأحلامُ..
أطيافاً تُرى..
تتراقصُ الصُّوَرُ
وَ مِنهُ قصائدي تهمي..
و تنهَمِرُ
تذوبُ بقهوةِ الفنجانِ..
أجرعُهُ..
بما سكبَتْ بهِ من مُرِّ أوجاعي..
و أصطَبِرُ!
ميلااااد .. أيَّ سِحرٍ سكبتِهِ في أقداحِ قهوتِكِ حتى تصيبنا بكلِّ هذا الأرق ؟! :)..
شكراً لكِ .. شكراً لهذه الجولة الرائعة التي اصطحبتِنا فيها بينَ مقاهيكِ (التي لا يجيد رسمَ ملامحها إلا المبدعون ) :)
و أرجو أن تسمحي لي أن أجلسَ أنا هنا أيضاً لأحتسيَ على عجالة فنجاناً من القهوة..
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
جلستُ و في يدي الفنجانَ ..
أرقُبُهُ..و أنتظرُ
حكايا الشَرقِ ساحِرةً
أساطيراً ..مواويلاً ..
تَفَجَّرُ عينُ فنجاني بها..
دفقاً و تنفجِرُ
فيعبقُ ذلكَ المقهى
-و ليسَ بهِ سوايَ أنا-
بخوراً ساحراً شرقيَّ..
بينَ دخانهِ الأحلامُ..
أطيافاً تُرى..
تتراقصُ الصُّوَرُ
وَ مِنهُ قصائدي تهمي..
و تنهَمِرُ
تذوبُ بقهوةِ الفنجانِ..
أجرعُهُ..
بما سكبَتْ بهِ من مُرِّ أوجاعي..
و أصطَبِرُ!
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 67 زائراً