نحويات شعرية
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
(و شادِنٌ يقولُ لي مالمبتدا مالخبرُ)
فقلتُ كنزُ أُمّتي أوّاهِ لو يندَثِرُ
إذا غدَتْ أفعالُ ماضٍ تُنصَبُ
وَ جَرَّ حرفُ الجَزمِ ..ذاكَ الخَطَرُ
فهل لنا بحاميٍ لكنزِنا
نخشى عليهِ لو تضيعُ الدُّرَرُ
(و شادِنٌ يقولُ لي مالمبتدا مالخبرُ)
فقلتُ كنزُ أُمّتي أوّاهِ لو يندَثِرُ
إذا غدَتْ أفعالُ ماضٍ تُنصَبُ
وَ جَرَّ حرفُ الجَزمِ ..ذاكَ الخَطَرُ
فهل لنا بحاميٍ لكنزِنا
نخشى عليهِ لو تضيعُ الدُّرَرُ
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
ياله من شاعر
<font size=5 color=purple>
ما للنوى مُدت بغير ضرورةٍ
ولقبل معرفتي بها مقصوره
إن الخليل وإن دعته ضرورة
لم يرض ذاك فكيف دون ضروره
<font size=5 color=green>
ماالمدّ إلا للوجوب وإنه
ألفٌ لها قصرت لأجملِ صوره
حتى القصور فليس يعني قُصْرها
بل أبدلتْ للهمزة المكسوره
قل للخليل رضيت طولاً مدها
معتلـّـها بادٍ عليه حبوره
منها الهوى منها النوى منها الشذى
منها الصدى ، هل يرضينّ غروره؟؟
ما للنوى مُدت بغير ضرورةٍ
ولقبل معرفتي بها مقصوره
إن الخليل وإن دعته ضرورة
لم يرض ذاك فكيف دون ضروره
<font size=5 color=green>
ماالمدّ إلا للوجوب وإنه
ألفٌ لها قصرت لأجملِ صوره
حتى القصور فليس يعني قُصْرها
بل أبدلتْ للهمزة المكسوره
قل للخليل رضيت طولاً مدها
معتلـّـها بادٍ عليه حبوره
منها الهوى منها النوى منها الشذى
منها الصدى ، هل يرضينّ غروره؟؟
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
قال الشاعر عبد الغني النابلسي
تستر السرّ بافشائهِ
كالموج منسوب إلى مائهِ
ليس كلام القوم رمزا ولا
إشارة منهم بايمائهِ
وهو صريح عندهم ظاهر
من ألف الحظ إلى يائهِ
طبق اصطلاحات لهم كل من
يعرفها فاز بأنبائهِ
كالنحو والصرف اصطلاح لهم
يدري به حذاق ابنائهِ
فخالطوا القوم ولا تنكروا
تدروا دواء الشخص من دائهِ
وعاشروهم تعرفوهم ولا
تبغوا يفز ميت باحيائهِ
فإن أهل الله نور ولن
يرى امرؤ نورا بظلمائهِ
وسلموا الأمر إلى أهله
من يبتلي يدري ببلوائهِ
وهم أناس شغلهم ربهم
عقولهم سكرى بصهبائهِ
من يعرف الله فذاك الذي
يعرفهم قاموا بأسمائهِ
ومن يعاشر عاشقا يدره
في كتمه السرّ وابدائهِ
لا يعرف الأشواق إلا الذي
كابدها في ضمن احشائهِ
وكل قوم عندهم ذو هدى
وذو ضلال حكم إجرائهِ
زين لهم هذا وشين لهم
هذا فخذ كلا بأجزائهِ
قال الشاعر عبد الغني النابلسي
تستر السرّ بافشائهِ
كالموج منسوب إلى مائهِ
ليس كلام القوم رمزا ولا
إشارة منهم بايمائهِ
وهو صريح عندهم ظاهر
من ألف الحظ إلى يائهِ
طبق اصطلاحات لهم كل من
يعرفها فاز بأنبائهِ
كالنحو والصرف اصطلاح لهم
يدري به حذاق ابنائهِ
فخالطوا القوم ولا تنكروا
تدروا دواء الشخص من دائهِ
وعاشروهم تعرفوهم ولا
تبغوا يفز ميت باحيائهِ
فإن أهل الله نور ولن
يرى امرؤ نورا بظلمائهِ
وسلموا الأمر إلى أهله
من يبتلي يدري ببلوائهِ
وهم أناس شغلهم ربهم
عقولهم سكرى بصهبائهِ
من يعرف الله فذاك الذي
يعرفهم قاموا بأسمائهِ
ومن يعاشر عاشقا يدره
في كتمه السرّ وابدائهِ
لا يعرف الأشواق إلا الذي
كابدها في ضمن احشائهِ
وكل قوم عندهم ذو هدى
وذو ضلال حكم إجرائهِ
زين لهم هذا وشين لهم
هذا فخذ كلا بأجزائهِ
إتماماً للفائدة
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
(قال ابن عنين
كأني من أخبارِ إنَّ ولم يجزْ
له أحدٌ في النحو أن يتقدّما
عسى حرفُ جرٍ من نداكَ يجرُّني
إليكَ فأضحي من زماني مسلَّما)
هذان بيتان من الطويل من كلام ابن عنين ، و هو شرف الدين أبو العبّاس محمد بن نصر الدين الحسين بن عنين الأنصاري الكوفي الأصل الدمشقي المولد و الوفاة ، ولد في سنة 594 و توفي في سنة 630 هـ
معنى البيتين:
يقرّر ابن عنّين بأسلوبٍ ظريف في هذين البيتين قاعدةً نحويّة تقول (إن خبر "إنّ" و أخواتها لا يتقدّم أصلاً و لا يتوسّط إلاّ إذا كان جاراً أو مجروراً)
شرح هذه القاعدة :
إنّ و أخواتها يدخلن على المبتدأ و الخبر فينصبن المبتدأو يسمّى اسمها و يرفعنَ الخبر و يسمّى خبرها، نحو:
(إنّ الساعةَ آتيةٌ)
(و اعلموا أنّ اللهَ شديدُ العقاب)
(كأنّهم خُشبٌ مُسَنّدَةٌ)
(لَعَلَّ الساعةَ قريبٌ)
و لا تتقدّمُ عليهنَّ أخبارهنَّ مطلقاً، و لا على أسمائهنّ..
اللهمّ إذا كانَ الخبرُ ظرفاً أو جاراً أو مجروراً فيجوز توسّطه بينها و بينَ أسمائها
كقوله تعالى" (إنَّ لدينا أنكالا)
(إنَّ في ذلكَ لَعبرةٌ لِمن يخشى)
و في الحديث (إنّ في الصلاةِ لَشُغلا) و (إنَّ من الشعرِ لَحِكمة)
أمّا تقديم الخبر عليهنّ فلا سبيلَ لجوازه مطلقاً ..فلا نقولُ مثلاً : (في الدّارِ إنّ زيداً ) !
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
المرجع
(شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب لابن هشام الأنصاري)
(قال ابن عنين
كأني من أخبارِ إنَّ ولم يجزْ
له أحدٌ في النحو أن يتقدّما
عسى حرفُ جرٍ من نداكَ يجرُّني
إليكَ فأضحي من زماني مسلَّما)
هذان بيتان من الطويل من كلام ابن عنين ، و هو شرف الدين أبو العبّاس محمد بن نصر الدين الحسين بن عنين الأنصاري الكوفي الأصل الدمشقي المولد و الوفاة ، ولد في سنة 594 و توفي في سنة 630 هـ
معنى البيتين:
يقرّر ابن عنّين بأسلوبٍ ظريف في هذين البيتين قاعدةً نحويّة تقول (إن خبر "إنّ" و أخواتها لا يتقدّم أصلاً و لا يتوسّط إلاّ إذا كان جاراً أو مجروراً)
شرح هذه القاعدة :
إنّ و أخواتها يدخلن على المبتدأ و الخبر فينصبن المبتدأو يسمّى اسمها و يرفعنَ الخبر و يسمّى خبرها، نحو:
(إنّ الساعةَ آتيةٌ)
(و اعلموا أنّ اللهَ شديدُ العقاب)
(كأنّهم خُشبٌ مُسَنّدَةٌ)
(لَعَلَّ الساعةَ قريبٌ)
و لا تتقدّمُ عليهنَّ أخبارهنَّ مطلقاً، و لا على أسمائهنّ..
اللهمّ إذا كانَ الخبرُ ظرفاً أو جاراً أو مجروراً فيجوز توسّطه بينها و بينَ أسمائها
كقوله تعالى" (إنَّ لدينا أنكالا)
(إنَّ في ذلكَ لَعبرةٌ لِمن يخشى)
و في الحديث (إنّ في الصلاةِ لَشُغلا) و (إنَّ من الشعرِ لَحِكمة)
أمّا تقديم الخبر عليهنّ فلا سبيلَ لجوازه مطلقاً ..فلا نقولُ مثلاً : (في الدّارِ إنّ زيداً ) !
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
المرجع
(شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب لابن هشام الأنصاري)
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
قال ابو العلاء المعري
أينَ عَمْروُ لمّا دعا أمَّ عمروٍ
وَلَدَيْها منَ المُدامةِ صَحْنُ
بِئْسَتِ الأُمُّ للأنامِ هي الدنيا
وبئسَ البنونَ للأمِّ نحنُ
كلُّنا لا يَبَرُّها بمَقالٍ
فاعْذُروها إذ ليسَ بالفِعلِ تَحنُوا
فسدَ الأمرُ كلُّهُ فاتركوا الإعْرابَ
إنَّ الفَصاحةَ اليومَ لَحْنُ
قال ابو العلاء المعري
أينَ عَمْروُ لمّا دعا أمَّ عمروٍ
وَلَدَيْها منَ المُدامةِ صَحْنُ
بِئْسَتِ الأُمُّ للأنامِ هي الدنيا
وبئسَ البنونَ للأمِّ نحنُ
كلُّنا لا يَبَرُّها بمَقالٍ
فاعْذُروها إذ ليسَ بالفِعلِ تَحنُوا
فسدَ الأمرُ كلُّهُ فاتركوا الإعْرابَ
إنَّ الفَصاحةَ اليومَ لَحْنُ
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 6 زوار