<font size=4 color=navy>
الأخ خالد ..
اشكرك على ترجمة المقولةالانجليزية التي تكرم بكتابتها لنا الأخ ثقافة ..
اما عن مداخلتك فانا معك ..بأنه لو عاد كلٌ من الأبوين والملعم والامام الى وظيفته ومارس رسالته السامية النبيلة بصدقٍ وأمانة فاننا لن نعاني ابدأ من ما نعاني منه في التعامل مع الاطفال..
لأنه لو وُجدت القدوة الصالحة في كل مكانٍ حول الطفل فإنه بالتأكيد لن يجد بداً من الاقتداء بها وان حرضته نفسه على الانحراف فانه بالتاكيد سيرجع للطريق السوي مع النصح المستمر..
تحياتي لكَ وفي انتظار المزيد من مداخلاتك...:)
لكم كل التحية ايها الأعزاء..:)
ما هو الحل؟؟
المشرف: مجدي
-
- رشف مميز
- مشاركات: 1142
- اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM
الاخ خالد
قلبٌ بين أنياب الزمن
-
- بوح دائم
- مشاركات: 102
- اشترك في: 08-21-2001 09:09 AM
- اتصال:
[B]<DIV align=justify><FONT size=3 color=Purple face=
إلى غاليتي .. وحيدة الرشف
انحني لك إعجابا لإبداعٍ غير مستغرب منك على الإطلاق .. فموضوعك رائع .. وان كان ليس بروعتك إطلاقا ...فروعتك قد انتشى منها المكان والزمان ..
عزيزتي .. إدارتك لدفة الحوار الأدبي في النادي إلى دفة الاستشارات التربوية أو الحياتية أو سمها ما شئت ..لفتة رائعة منك ..تثري النقاش والحوارات الهادفة ..
ولقد انتظرت طويلا للرد على موضوعك .. ذلك أني لم اكن احب أبدا أن أكون ممن يهرف بما لا يعرف .. فقرأت طويلا في جميع المشكلات التي طرحتها .. وقمت بجولة بين المواقع التربوية الخاصة بالمشكلات التي ذكرتها .. وسوف اكتب لك ما تمخضت عنه أبحاثي
العناد :
ابنتي عنيدة لا تستمع لكلامي أو نصائحي أظن أنها تمر بسن المراهقة لكني لا اعرف كيف أتعامل معها..فما هو الحل؟
اعتقد أن الطفلة في هذه المرحلة أشبه بالفراشة التي خرجت لتوِّها من شرنقتها، وقد اكتشفت جمال أجنحتها القادرة على التحليق والطيران تنهل من رحيق الأزهار ما شاء لها.
فقد بدأت في خطو أولى خطواتها نحو الاستقلال، بعد أن اكتشفت من خلال محاولاتها لاكتشاف المحيط من حولها أنها قادرة على فعل شيء، وأنها ذات منفصلة عن والديها، وخصوصًا والدتها التي كانت متوحدة معها.
هذه المرحلة تعرف أو تتسم بالعناد عند الطفل، وتعرف بمرحلة الرغبات المضادة؛ لأنها بداية لنمو شخصية الطفل، وبداية إعلانه لرغبته في حق الاستقلال والانفصال، حيث يبدأ الطفل في هذه المرحلة باستجماع كل طاقته؛ ليكوَّن شخصيته،و يبدأ ذلك في الظهور في أفعاله وتصرفاته؛ فإذا كان يُعامل بعنف يتحول إلى عناد في السلوك.
ولنحاول هنا أن نضع نصائح عامة وقائية للتعامل مع الطفل العنيد بصورة عامة :
- إعطاء الطفل فرصة للتعرف على ما حوله تحت إشراف الآباء، بحيث لا يضر الطفل بنفسه أو بما يحرصون على حمايته منه، ومن ذلك اللعب بالماء، وعدم منعه من ذلك؛ بسبب ما ينتج عنه من بلله لملابسه، فإن هذا المنع لا يشبع في الطفل تعطشه للخبرة والاستطلاع والرغبة في البحث والتجربة، وحتى في الشتاء فما المانع من ترك هذه الفرصة للطفل أثناء الاستحمام؛ ليتحول إلى لحظات من المتعة وتفريغ الطاقة.
- وكذلك تقديم ورق وجرائد أو قطعة من القماش مع مقص؛ ليتعلم الطفل كيف يقص بحيث تشبع رغبته؛ فلا يجرِّب وحده فيما نحرص على عدم إتلافه، وبحيث لا يضر بنفسه فيجرح أصابعه.
-كما يجب أن تغلق الأدراج التي لا نريده أن يعبث بها، وكذلك إبعاد الأشياء الثمينة بعيدًا عنه، مع إمداده دائمًا بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات، والصلصال، وغيرها...، وقد اشتكت يومًا أم من أن طفلتها دائمة العبث بالسكين بما يعرضها لإيذاء نفسها، فردَّت الخبيرة ساعتها أن الخطأ هو خطأ الأم لا الطفلة، لماذا توجد السكاكين أصلاً في وجه الطفلة؟!
– إتاحة فرص اللعب للطفل في ملعب أو نادٍ أو جزء مخصص في البيت، وإمداد الطفل بما يحتاج إليه من ألعاب.
- اختلاط الطفل مع أقران في مثل سنه يفيد كثيرًا في العلاج أو تفادي العدوانية.
- تفريغ الوالدين وقتًا للخروج بالطفل في المتنزهات، والحدائق العامة، والمزارع؛ ليرى الطيور والحيوانات والزرع؛ لينشرح صدره ولا يضيق، ويزداد حبًّا لأبويه وإحساسًا بعاطفتهم.
- إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة في نفسه.
- لا يُلام الطفل أو يعاقب أمام أحد، خاصة إخوته وأصدقاءه.
هذه النصائح بالنسبة للطفل قبل العاشرة تقريبا
إذن ما هي الحلول المطروحة للطفل العنيد ؟؟!!.. نقول
بداية يحذر تمامًا استخدام الضرب أو أي نوع من أنواع العقاب البدني، بل وتضيق نطاق استخدام العقاب أصلاً حتى اللفظي منه.
حاول تجاهل عناده أو محاولاته للتخريب -على حد قولك- ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، وكلما أثارك تذكر قوله تعالى: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين"، واستعن على كظم غيظك بإرشادات المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، وهديه في تجاوز شرك الغضب، وتذكَّر قول المناطقة: "إن الغضب ريح تطفئ سراج العقل"، فإنها تدفعك إلى الانتقام لا التهذيب، وهذا الانتقام اللفظي أو البدني له آثاره الخطيرة على طفلك في المستقبل، فانفعالك سيكسر طفلك ويشوِّه صورته المستقبلية عن نفسه، فالأطفال يرون أنفسهم كما يراهم آباؤهم، وصدقني.. إن بعض الكلمات الغاضبة، مثل "أنت مخرِّب.. أنت مُؤذٍ.. أنت عنيد.." أحيانًا يكون وقعها أشد ألمًا وتشويهًا للنفس من وقع السياط التي تلهب الأجساد، خصوصًا إذا كان الطفل على الحساسية والذكاء، والأطفال كذلك بالفعل.
ولهذا تجنب العقاب فهو لن يعطي إلا نتيجة عكسية؛ وذلك لسببين:
الأول: كما قلنا حساسية الأطفال، فسيصدق طفلك نعوتك له بالعناد والتخريب؛ ليتحول إلى مخرب دائم ومعاند من الدرجة الأولى، ولن تفيد محاولاتك لإصلاح الأمر بعد ذلك، فطفلك سيظل يردِّد بينه وبين نفسه لا شعوريًّا: "أنا كما يراني والدي.. أنا أضعف من تغيير قدري هذا.. مهما أفعل فأنا سيئ.. لماذا أحاول تغيير نفسي.."، بل وتزرع فيه في النهاية الإحساس بالذنب، وستزرع فيك وفي ووالدته الإحساس بالإحباط.
الثاني: أن كل طفل يولد وبداخله القدرة على أن يكون بارًّا مطيعًا، وأن يكون أنانيًّا مستغلاًّ، فلا تجعل منه مستغلاًّ ومستبدًّا صغيرًا يعرف نقط ضعفك التي تدفع بأعصابك نحو الانفلات سريعًا، يقول دكتور سبوك، في كتابه (تربية الأبناء في الزمن الصعب): "إن الكبار عندما يصرخون في وجوه الأطفال لا يفعلون أكثر من توجيه الدعوة للطفل لأن يتحدى أكثر، وأن يستمر في السلوك السيئ أكثر، إن الطفل يتمادى حتى يعرف إلى أي حد يمكن أن يصل الصراع بينه وبين الكبار..
إن الطفل الصغير في حاجة إلى عقاب بسيط، لكن هذا العقاب البسيط يحتاج إلى هدوء وثبات، ولا يحتاج أن تجعل الطفل سببًا لكل منغصات حياتك فتنفجر فيه، وكأنك تنهال ضربًا على كل ظروفك الصعبة.."، وينتهي كلام دكتور سبوك.
ويبقى أن تتعلم كيف تتعامل مع طفلك بفن الحنان الحازم:
- عليك أن تعد قائمة بالأشياء التي يحبها طفلك وتلفت انتباهه، والأخرى التي تثير عناده؛ لهذا الأمر أهميته في التعامل مع مواقف عناده.
- تجنب الأشياء التي تؤدي به عادة إلى المعاندة.
- تجنب الاصطدام به عندما تشعر أنه سيدخل في إحدى نوبات عِنْده، بل اعمل على إلهاهه عنها، وسأشرح لك بمثال:
مثلاً طلبت منه إعادة ألعابه إلى مكانها، فلم يستجب، وكرَّرت عليه القول مرة وثانية وثالثة بهدوء، ولم يستجب، لا تعلِّق، بل سريعًا تدارك الموقف، واستدعِ من القائمة سالفة الذكر ما يلفت انتباهه، مثلاً هو يحبُّ العصافير، فقل له: اسمع العصفورة تغني أو طائرة مثلاً تحلِّق خارج المنزل.. أسرع إليه وقل له: الله.. سامع صوت الطائرة.. تعالَ بسرعة ننظر إليها قبل أن تذهب، وبمرح قُمْ بحمله وشاهداها معًا وتحدثا عن شيء حول الطائرة والألوان.. أثناء ذلك سينسى طفلك الأمر الذي وجهته له من قبل.
- قُم بإعادة الأمر مرة ثانية، لكن بصيغة مختلفة، نفرض أن اللعب مجموعة من الحيوانات، قطار..، قل له: هيّا نضع الحصان في الحظيرة، هيا نقطر القطار، ما رأيك أن نضع العربة في المرآب، ما أقصده أن تجعل من الأوامر فرصة للمرح والتعلم...
- فإذا ما تكرر رفض الطفل، في وقت لاحق لنفس الشيء جرِّب معه نفس الطريقة، لكن لا تدع الأمر يمر دون إعلان أنك المسؤول، فدَعْ الأمر يمر بنفس الطريقة، وفي وقت لاحق وفي لحظة صفاء للطفل أعلن له أنك لا ترضى عن فعله السابق، واشرح أسباب رفضك لما فعل، وأنك متأكد أنه سيكون أفضل، وأنه لن يكرر هذا الأمر مرة ثانية (تذكر هو في مرحلة تكوين صورته عن نفسه)، فهذا الأسلوب الذي يعبر عن ثقة الوالدين في طفلهم، وثقتهم في أنه طفل جيد، تدفعه إلى العمل لأن يكون عند حسن ظنهم به حتى يحافظ على مكانته عندهم، والحفاظ على ما يحصل عليه من الحب والحنان.
هذا بالنسبة للطفل العنيد بصورة عامة....ولان حديث العناد يدور حول طفلة تجاوز عمرها العشر سنوات ..فهي على أعتاب مرحلة المراهقة ..فالواجب على والدتها الصبر والتريث في التعامل معها ..لان الطفلة في هذا السن تمر بتغيرات نفسية وجسمانية كثيرة ..تجعلها غير مستقرة
فعلى ألام هنا أن تبدأ بمصاحبة ابنتها والاقتراب منها بصورة اكبر مما كانت عليه في السابق ..وتحاورها بحنان وتأني ..وعلى ألام أن تتجنب مقارنتها بالأخريات من سنها ..فهذا الشي يقتل الطفلة من الداخل .. ويجعلها تعيش صراعا لا انتهاء له
ومن خلال تجربة شخصية ..احكي لكم معاناة أختي مع ابنتها المراهقة ( 13 سنة ) ..ولقد اشتكت لي أختي الكبرى من عناد ابنتها ..وطلبت مني التدخل ..لمعرفتها بقرب العلاقة بيننا ..وبالفعل كان ذلك ..واذكر أنني تحدثت مع الفتاة لساعات طوال ..في محاولة مني لمعرفة أسباب الخلاف والعناد ..وتلمست من حديثها أن عدم رضى أمها عما تفعله مهما بذلت من مجهود لارضائها ..ومقارنتها ببنات أخي الأكبر كان السبب الأكبر فيما يحدث بينهما من صدام
قالت لي فيما معناه : ( خالتي ..أمي لا ترضى عن تصرفاتي مهما فعلت ..دائما أنا مقصرة ..ودائما أنا لا أجيد ما افعله مهما حاولت .. فالأخريات افضل مني .. لذلك أصبحت اعنادها ولا اصنع ما تطلبه مني ..لانه في النهاية لا يعجبها )
هل رأيتم ؟؟
ليس الطفل دائما على خطأ فجزء من المشكلة تعاملنا مع فلذات أكبادنا .
وعندما نقلت الصورة لامها ..وطلبت منها أن تكف عن إجراء المقارنات بينها وبين بنات أخي .. وطلبت منها القليل من الود والمحبة ..ومحاولة إعطاء الفتاة المزيد من الثقة في نفسها .. وإظهار الإعجاب مما تصنعه وحثها على فعل الأفضل في المستقبل ..بدلا من تأنيبها وتجريحها واتهامها بالإهمال والتقصير ..مثلا نقول ( لقد أحسنت فيما صنعت وأنا انتظر منك الأفضل في المرة المقبلة إن شاء الله ..لانك ذكية وماهرة فيما تصنعين )
هكذا سوف نجد أنها ستبدع في المرات القادمة
وبالفعل فلقد تجاوبت أختي مع الحل ..وكان له المردود الطيب عليهما
واخيرا اختم كلامي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كان له ثلاث بنات يؤدبهن، ويرحمهن، ويكلفهن؛ وجبت له الجنة البتة، قيل يا رسول الله: فإن كانتا اثنتين؟ قال:وإن كانتا اثنتين، فرأى بعض القوم أن لو قال واحدة لقال واحدة" رواه أحمد والبراز والطبراني وزاد"ويزوجهن"
عزيزتي وحيدة الرشف ..أول الغيث قطرة ..وهذا أول الكلام .. وللحديث بقية
نفحة :
يجب أن ندرك تماما أن المشكلات التي نعيشها هي نتاج ما صنعته أيدينا ..فعلينا بالصبر والمثابرة لحل المشكلة والوقوف على الحلول المتاحة .
وهنا تحضرني عبارة كتبت على أحد الجسور التركية .. تقول (رفقًا رفقًا؛ لأن المار بهدوء لا يسقط، أما المار المسرع فجدير أن يهوي إلى مستقر النهر)
أختكم : خزامى
إلى غاليتي .. وحيدة الرشف
انحني لك إعجابا لإبداعٍ غير مستغرب منك على الإطلاق .. فموضوعك رائع .. وان كان ليس بروعتك إطلاقا ...فروعتك قد انتشى منها المكان والزمان ..
عزيزتي .. إدارتك لدفة الحوار الأدبي في النادي إلى دفة الاستشارات التربوية أو الحياتية أو سمها ما شئت ..لفتة رائعة منك ..تثري النقاش والحوارات الهادفة ..
ولقد انتظرت طويلا للرد على موضوعك .. ذلك أني لم اكن احب أبدا أن أكون ممن يهرف بما لا يعرف .. فقرأت طويلا في جميع المشكلات التي طرحتها .. وقمت بجولة بين المواقع التربوية الخاصة بالمشكلات التي ذكرتها .. وسوف اكتب لك ما تمخضت عنه أبحاثي
العناد :
ابنتي عنيدة لا تستمع لكلامي أو نصائحي أظن أنها تمر بسن المراهقة لكني لا اعرف كيف أتعامل معها..فما هو الحل؟
اعتقد أن الطفلة في هذه المرحلة أشبه بالفراشة التي خرجت لتوِّها من شرنقتها، وقد اكتشفت جمال أجنحتها القادرة على التحليق والطيران تنهل من رحيق الأزهار ما شاء لها.
فقد بدأت في خطو أولى خطواتها نحو الاستقلال، بعد أن اكتشفت من خلال محاولاتها لاكتشاف المحيط من حولها أنها قادرة على فعل شيء، وأنها ذات منفصلة عن والديها، وخصوصًا والدتها التي كانت متوحدة معها.
هذه المرحلة تعرف أو تتسم بالعناد عند الطفل، وتعرف بمرحلة الرغبات المضادة؛ لأنها بداية لنمو شخصية الطفل، وبداية إعلانه لرغبته في حق الاستقلال والانفصال، حيث يبدأ الطفل في هذه المرحلة باستجماع كل طاقته؛ ليكوَّن شخصيته،و يبدأ ذلك في الظهور في أفعاله وتصرفاته؛ فإذا كان يُعامل بعنف يتحول إلى عناد في السلوك.
ولنحاول هنا أن نضع نصائح عامة وقائية للتعامل مع الطفل العنيد بصورة عامة :
- إعطاء الطفل فرصة للتعرف على ما حوله تحت إشراف الآباء، بحيث لا يضر الطفل بنفسه أو بما يحرصون على حمايته منه، ومن ذلك اللعب بالماء، وعدم منعه من ذلك؛ بسبب ما ينتج عنه من بلله لملابسه، فإن هذا المنع لا يشبع في الطفل تعطشه للخبرة والاستطلاع والرغبة في البحث والتجربة، وحتى في الشتاء فما المانع من ترك هذه الفرصة للطفل أثناء الاستحمام؛ ليتحول إلى لحظات من المتعة وتفريغ الطاقة.
- وكذلك تقديم ورق وجرائد أو قطعة من القماش مع مقص؛ ليتعلم الطفل كيف يقص بحيث تشبع رغبته؛ فلا يجرِّب وحده فيما نحرص على عدم إتلافه، وبحيث لا يضر بنفسه فيجرح أصابعه.
-كما يجب أن تغلق الأدراج التي لا نريده أن يعبث بها، وكذلك إبعاد الأشياء الثمينة بعيدًا عنه، مع إمداده دائمًا بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات، والصلصال، وغيرها...، وقد اشتكت يومًا أم من أن طفلتها دائمة العبث بالسكين بما يعرضها لإيذاء نفسها، فردَّت الخبيرة ساعتها أن الخطأ هو خطأ الأم لا الطفلة، لماذا توجد السكاكين أصلاً في وجه الطفلة؟!
– إتاحة فرص اللعب للطفل في ملعب أو نادٍ أو جزء مخصص في البيت، وإمداد الطفل بما يحتاج إليه من ألعاب.
- اختلاط الطفل مع أقران في مثل سنه يفيد كثيرًا في العلاج أو تفادي العدوانية.
- تفريغ الوالدين وقتًا للخروج بالطفل في المتنزهات، والحدائق العامة، والمزارع؛ ليرى الطيور والحيوانات والزرع؛ لينشرح صدره ولا يضيق، ويزداد حبًّا لأبويه وإحساسًا بعاطفتهم.
- إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة في نفسه.
- لا يُلام الطفل أو يعاقب أمام أحد، خاصة إخوته وأصدقاءه.
هذه النصائح بالنسبة للطفل قبل العاشرة تقريبا
إذن ما هي الحلول المطروحة للطفل العنيد ؟؟!!.. نقول
بداية يحذر تمامًا استخدام الضرب أو أي نوع من أنواع العقاب البدني، بل وتضيق نطاق استخدام العقاب أصلاً حتى اللفظي منه.
حاول تجاهل عناده أو محاولاته للتخريب -على حد قولك- ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، وكلما أثارك تذكر قوله تعالى: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين"، واستعن على كظم غيظك بإرشادات المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، وهديه في تجاوز شرك الغضب، وتذكَّر قول المناطقة: "إن الغضب ريح تطفئ سراج العقل"، فإنها تدفعك إلى الانتقام لا التهذيب، وهذا الانتقام اللفظي أو البدني له آثاره الخطيرة على طفلك في المستقبل، فانفعالك سيكسر طفلك ويشوِّه صورته المستقبلية عن نفسه، فالأطفال يرون أنفسهم كما يراهم آباؤهم، وصدقني.. إن بعض الكلمات الغاضبة، مثل "أنت مخرِّب.. أنت مُؤذٍ.. أنت عنيد.." أحيانًا يكون وقعها أشد ألمًا وتشويهًا للنفس من وقع السياط التي تلهب الأجساد، خصوصًا إذا كان الطفل على الحساسية والذكاء، والأطفال كذلك بالفعل.
ولهذا تجنب العقاب فهو لن يعطي إلا نتيجة عكسية؛ وذلك لسببين:
الأول: كما قلنا حساسية الأطفال، فسيصدق طفلك نعوتك له بالعناد والتخريب؛ ليتحول إلى مخرب دائم ومعاند من الدرجة الأولى، ولن تفيد محاولاتك لإصلاح الأمر بعد ذلك، فطفلك سيظل يردِّد بينه وبين نفسه لا شعوريًّا: "أنا كما يراني والدي.. أنا أضعف من تغيير قدري هذا.. مهما أفعل فأنا سيئ.. لماذا أحاول تغيير نفسي.."، بل وتزرع فيه في النهاية الإحساس بالذنب، وستزرع فيك وفي ووالدته الإحساس بالإحباط.
الثاني: أن كل طفل يولد وبداخله القدرة على أن يكون بارًّا مطيعًا، وأن يكون أنانيًّا مستغلاًّ، فلا تجعل منه مستغلاًّ ومستبدًّا صغيرًا يعرف نقط ضعفك التي تدفع بأعصابك نحو الانفلات سريعًا، يقول دكتور سبوك، في كتابه (تربية الأبناء في الزمن الصعب): "إن الكبار عندما يصرخون في وجوه الأطفال لا يفعلون أكثر من توجيه الدعوة للطفل لأن يتحدى أكثر، وأن يستمر في السلوك السيئ أكثر، إن الطفل يتمادى حتى يعرف إلى أي حد يمكن أن يصل الصراع بينه وبين الكبار..
إن الطفل الصغير في حاجة إلى عقاب بسيط، لكن هذا العقاب البسيط يحتاج إلى هدوء وثبات، ولا يحتاج أن تجعل الطفل سببًا لكل منغصات حياتك فتنفجر فيه، وكأنك تنهال ضربًا على كل ظروفك الصعبة.."، وينتهي كلام دكتور سبوك.
ويبقى أن تتعلم كيف تتعامل مع طفلك بفن الحنان الحازم:
- عليك أن تعد قائمة بالأشياء التي يحبها طفلك وتلفت انتباهه، والأخرى التي تثير عناده؛ لهذا الأمر أهميته في التعامل مع مواقف عناده.
- تجنب الأشياء التي تؤدي به عادة إلى المعاندة.
- تجنب الاصطدام به عندما تشعر أنه سيدخل في إحدى نوبات عِنْده، بل اعمل على إلهاهه عنها، وسأشرح لك بمثال:
مثلاً طلبت منه إعادة ألعابه إلى مكانها، فلم يستجب، وكرَّرت عليه القول مرة وثانية وثالثة بهدوء، ولم يستجب، لا تعلِّق، بل سريعًا تدارك الموقف، واستدعِ من القائمة سالفة الذكر ما يلفت انتباهه، مثلاً هو يحبُّ العصافير، فقل له: اسمع العصفورة تغني أو طائرة مثلاً تحلِّق خارج المنزل.. أسرع إليه وقل له: الله.. سامع صوت الطائرة.. تعالَ بسرعة ننظر إليها قبل أن تذهب، وبمرح قُمْ بحمله وشاهداها معًا وتحدثا عن شيء حول الطائرة والألوان.. أثناء ذلك سينسى طفلك الأمر الذي وجهته له من قبل.
- قُم بإعادة الأمر مرة ثانية، لكن بصيغة مختلفة، نفرض أن اللعب مجموعة من الحيوانات، قطار..، قل له: هيّا نضع الحصان في الحظيرة، هيا نقطر القطار، ما رأيك أن نضع العربة في المرآب، ما أقصده أن تجعل من الأوامر فرصة للمرح والتعلم...
- فإذا ما تكرر رفض الطفل، في وقت لاحق لنفس الشيء جرِّب معه نفس الطريقة، لكن لا تدع الأمر يمر دون إعلان أنك المسؤول، فدَعْ الأمر يمر بنفس الطريقة، وفي وقت لاحق وفي لحظة صفاء للطفل أعلن له أنك لا ترضى عن فعله السابق، واشرح أسباب رفضك لما فعل، وأنك متأكد أنه سيكون أفضل، وأنه لن يكرر هذا الأمر مرة ثانية (تذكر هو في مرحلة تكوين صورته عن نفسه)، فهذا الأسلوب الذي يعبر عن ثقة الوالدين في طفلهم، وثقتهم في أنه طفل جيد، تدفعه إلى العمل لأن يكون عند حسن ظنهم به حتى يحافظ على مكانته عندهم، والحفاظ على ما يحصل عليه من الحب والحنان.
هذا بالنسبة للطفل العنيد بصورة عامة....ولان حديث العناد يدور حول طفلة تجاوز عمرها العشر سنوات ..فهي على أعتاب مرحلة المراهقة ..فالواجب على والدتها الصبر والتريث في التعامل معها ..لان الطفلة في هذا السن تمر بتغيرات نفسية وجسمانية كثيرة ..تجعلها غير مستقرة
فعلى ألام هنا أن تبدأ بمصاحبة ابنتها والاقتراب منها بصورة اكبر مما كانت عليه في السابق ..وتحاورها بحنان وتأني ..وعلى ألام أن تتجنب مقارنتها بالأخريات من سنها ..فهذا الشي يقتل الطفلة من الداخل .. ويجعلها تعيش صراعا لا انتهاء له
ومن خلال تجربة شخصية ..احكي لكم معاناة أختي مع ابنتها المراهقة ( 13 سنة ) ..ولقد اشتكت لي أختي الكبرى من عناد ابنتها ..وطلبت مني التدخل ..لمعرفتها بقرب العلاقة بيننا ..وبالفعل كان ذلك ..واذكر أنني تحدثت مع الفتاة لساعات طوال ..في محاولة مني لمعرفة أسباب الخلاف والعناد ..وتلمست من حديثها أن عدم رضى أمها عما تفعله مهما بذلت من مجهود لارضائها ..ومقارنتها ببنات أخي الأكبر كان السبب الأكبر فيما يحدث بينهما من صدام
قالت لي فيما معناه : ( خالتي ..أمي لا ترضى عن تصرفاتي مهما فعلت ..دائما أنا مقصرة ..ودائما أنا لا أجيد ما افعله مهما حاولت .. فالأخريات افضل مني .. لذلك أصبحت اعنادها ولا اصنع ما تطلبه مني ..لانه في النهاية لا يعجبها )
هل رأيتم ؟؟
ليس الطفل دائما على خطأ فجزء من المشكلة تعاملنا مع فلذات أكبادنا .
وعندما نقلت الصورة لامها ..وطلبت منها أن تكف عن إجراء المقارنات بينها وبين بنات أخي .. وطلبت منها القليل من الود والمحبة ..ومحاولة إعطاء الفتاة المزيد من الثقة في نفسها .. وإظهار الإعجاب مما تصنعه وحثها على فعل الأفضل في المستقبل ..بدلا من تأنيبها وتجريحها واتهامها بالإهمال والتقصير ..مثلا نقول ( لقد أحسنت فيما صنعت وأنا انتظر منك الأفضل في المرة المقبلة إن شاء الله ..لانك ذكية وماهرة فيما تصنعين )
هكذا سوف نجد أنها ستبدع في المرات القادمة
وبالفعل فلقد تجاوبت أختي مع الحل ..وكان له المردود الطيب عليهما
واخيرا اختم كلامي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كان له ثلاث بنات يؤدبهن، ويرحمهن، ويكلفهن؛ وجبت له الجنة البتة، قيل يا رسول الله: فإن كانتا اثنتين؟ قال:وإن كانتا اثنتين، فرأى بعض القوم أن لو قال واحدة لقال واحدة" رواه أحمد والبراز والطبراني وزاد"ويزوجهن"
عزيزتي وحيدة الرشف ..أول الغيث قطرة ..وهذا أول الكلام .. وللحديث بقية
نفحة :
يجب أن ندرك تماما أن المشكلات التي نعيشها هي نتاج ما صنعته أيدينا ..فعلينا بالصبر والمثابرة لحل المشكلة والوقوف على الحلول المتاحة .
وهنا تحضرني عبارة كتبت على أحد الجسور التركية .. تقول (رفقًا رفقًا؛ لأن المار بهدوء لا يسقط، أما المار المسرع فجدير أن يهوي إلى مستقر النهر)
أختكم : خزامى
المرأة كالقيثارة من لا يحسن العزف عليها تسمعه انغاما لا ترضيه
-
- رشف مميز
- مشاركات: 1142
- اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM
<font size=4 color=navy>
تحية ارق من النسيم محملة بعبير الود والمحبة للأخت الرائعة نفح الخزامى ..
قرأت وقرأت وثم قرأت كل حرفٍ كتبته ..
بعد ان فتح لنا الاخ ثقافة باب الحوار بجملته التي ذكر فيها
وتقدمت الاخت لايف روز الفاضلة بشرح مفصل لكيفية معاملة الطفل في بدايات حياته وكيفية تربيته و ترغيبه في الطيب من الخصال وابعاده عن السيء منها بتقليد القدوات الحسنة التي يراها امامه ..
وبعد ان صور لنا الاخ خالد تربية اجدادنا في الماضي وكيف ان الوالدين والمعلم والامام كانوا يمثلون القدوات الحسنة انام الصغار في تلك الايام ..
قدمت لنا ايتها الاخت الرائعة صورة مبسطة مع تحليل رائع عن اسلوب معاملة الطفل العنيد..
اتعرفين ربما ومع ضغوط الحياة التي يعاني منها الوالدين ينسون انفسهم وينهالون على اطفالهم بما لا ذنب لهم فيه يفرغون فيهم كل انفعالاتهم وتوتراتهم التي يعانون منها دون وضع اعتبار بأن ذلك يؤثر على نفسية اطفالهم
قد يعتقد بعض الاباء والامهات بان الطفل صغير لا يعي ولا يفهم ..قد يعتقدون انه لا يشعر بغضبهم الا ان معظم الدراسات تقول بان الجنين يتأثر بانفعالات امه وهو في داخل رحمها فما بالنا به وهو يرى والديه امامه ينفعلون ويثورون ويضطربون دون ان يعي هو السبب الحقيقي وراء ذلك
فالأطفال يرون الحياة بسيطة سهلة لا تكاليف فيها فيتسائلون ما بال هؤلاء(اعني بهؤلاء ابائهم) يتصرفون بهذا العنف ..هذا ما سيدور باعماق الطفل وسيبدأ بالتوجس والخوف يا ترى ما الدافع وراء ذلك بالتاكيد ان هناك سبب لا اعرفه سبب يجب ان احذر منه وهنا تبدا تصرفات الطفل بالاتسام بالتوجس والحذر حتى يمل ذلك الحذر فينقلب الى مشاجرات عدوانية و عناد يفرغ بذلك كل شحنات القلق والتوتر التي يعيشها ..وبالطبع ان الوالدين لا يعلمون انهم السبب في ما يقوم به طفلهم الامر الذي يجعلهم يظنون انه فقط يرغب في عنادهم واثبات وجوده وانه لا يمكن ان يُقوَّم الا بالتوبيخ والضرب كما قلت اختي خزامى (يجب أن ندرك تماما أن المشكلات التي نعيشها هي نتاج ما صنعته أيدينا ..فعلينا بالصبر والمثابرة لحل المشكلة والوقوف على الحلول المتاحة)
اعتقد انه عند تعاملنا مع طفل الخامسة والسادسة يجب علينا ان ان نتعامل معه بنفس نظرته البسيطة للحياة وان نحاول تبسيط الامور له الى اقصى حد نستطيعه (قد يكون هذا هو السبب الذي دعاني لفتح باب النقاش في هذا الموضوع)
اما طفل العاشرة فهو الذي يجب ان نولي مشاعره كل الحرص والاهتمام وان لا نتسبب في جرحها او ايذائها ..
اختي خزامى لك مني كل التحية يا رائعة وانتظر زخات قلمك ...
تحية ارق من النسيم محملة بعبير الود والمحبة للأخت الرائعة نفح الخزامى ..
قرأت وقرأت وثم قرأت كل حرفٍ كتبته ..
بعد ان فتح لنا الاخ ثقافة باب الحوار بجملته التي ذكر فيها
وتقدمت الاخت لايف روز الفاضلة بشرح مفصل لكيفية معاملة الطفل في بدايات حياته وكيفية تربيته و ترغيبه في الطيب من الخصال وابعاده عن السيء منها بتقليد القدوات الحسنة التي يراها امامه ..
وبعد ان صور لنا الاخ خالد تربية اجدادنا في الماضي وكيف ان الوالدين والمعلم والامام كانوا يمثلون القدوات الحسنة انام الصغار في تلك الايام ..
قدمت لنا ايتها الاخت الرائعة صورة مبسطة مع تحليل رائع عن اسلوب معاملة الطفل العنيد..
اتعرفين ربما ومع ضغوط الحياة التي يعاني منها الوالدين ينسون انفسهم وينهالون على اطفالهم بما لا ذنب لهم فيه يفرغون فيهم كل انفعالاتهم وتوتراتهم التي يعانون منها دون وضع اعتبار بأن ذلك يؤثر على نفسية اطفالهم
قد يعتقد بعض الاباء والامهات بان الطفل صغير لا يعي ولا يفهم ..قد يعتقدون انه لا يشعر بغضبهم الا ان معظم الدراسات تقول بان الجنين يتأثر بانفعالات امه وهو في داخل رحمها فما بالنا به وهو يرى والديه امامه ينفعلون ويثورون ويضطربون دون ان يعي هو السبب الحقيقي وراء ذلك
فالأطفال يرون الحياة بسيطة سهلة لا تكاليف فيها فيتسائلون ما بال هؤلاء(اعني بهؤلاء ابائهم) يتصرفون بهذا العنف ..هذا ما سيدور باعماق الطفل وسيبدأ بالتوجس والخوف يا ترى ما الدافع وراء ذلك بالتاكيد ان هناك سبب لا اعرفه سبب يجب ان احذر منه وهنا تبدا تصرفات الطفل بالاتسام بالتوجس والحذر حتى يمل ذلك الحذر فينقلب الى مشاجرات عدوانية و عناد يفرغ بذلك كل شحنات القلق والتوتر التي يعيشها ..وبالطبع ان الوالدين لا يعلمون انهم السبب في ما يقوم به طفلهم الامر الذي يجعلهم يظنون انه فقط يرغب في عنادهم واثبات وجوده وانه لا يمكن ان يُقوَّم الا بالتوبيخ والضرب كما قلت اختي خزامى (يجب أن ندرك تماما أن المشكلات التي نعيشها هي نتاج ما صنعته أيدينا ..فعلينا بالصبر والمثابرة لحل المشكلة والوقوف على الحلول المتاحة)
اعتقد انه عند تعاملنا مع طفل الخامسة والسادسة يجب علينا ان ان نتعامل معه بنفس نظرته البسيطة للحياة وان نحاول تبسيط الامور له الى اقصى حد نستطيعه (قد يكون هذا هو السبب الذي دعاني لفتح باب النقاش في هذا الموضوع)
اما طفل العاشرة فهو الذي يجب ان نولي مشاعره كل الحرص والاهتمام وان لا نتسبب في جرحها او ايذائها ..
اختي خزامى لك مني كل التحية يا رائعة وانتظر زخات قلمك ...
قلبٌ بين أنياب الزمن
-
- بوح دائم
- مشاركات: 102
- اشترك في: 08-21-2001 09:09 AM
- اتصال:
[B]<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
بقية الحديث ...
الكذب :
إن الكذب في سن 4-5 سنوات يدل علىالخيال وخصوبته عند الأطفال والكذب يكون نتيجة اختلاط الخيال بالواقع وهناك عدة أنواع للكذب منها:
*الكذب من اجل الامتلاك:يكذب ليستحوذ على بعض الاشياء..
*الكذب الإلتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال..
*الكذب الإدعائي :وهويدعي وجود شىء عنده لشعوره بالنقص..
*الكذب الإنتقامي: يحاول ابعاد التهمه عنه وينسبها لشخص اخر
*الكذب التقليدي: وهو يكون تقليد للناس الذين يسكنون معه كالأباء والامهات...
*الكذب خوفاً من العقاب...
أسباب الكذب:
- قد يكون خصوبةالخيال عند الاطفال فيبدأون بتأليف الروايات..
- لحماية نفسة من الضرب.
- ليدخل السرور إلى أهله:مثلا هناك أهالي يعطون العلامات قدر كبير من ا! لإهتمام فيكذب بإخبارهم عن حصوله على العلامات الكاملة.
- انشغال الأهل وعدم الإهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم..
الحل:
- التذكير الدائم بقيمنا وديننا الإسلامي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب
- اذا كان خصب الخيال ! شاركيه ف ي خيالاته ودعيه يتحدث عن خيالاته أو ان يكتبها.
- الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة.
- كونوا قدوته ولا تكذبوا أمامه ..فكثيراً ما نكذب دون ان نعلم ..مثلاً:اذا رن جرس الهاتف وكان هناك شخص يريد التكلم معك تقولين لولدك قل له انني لست هنا ..ففي هذه اللحظة تعلم ان الكذب شيء جائز..
- عززيه وكافئيه عندما ينطق بالصدق..
- اذا حصل موقف وكذّب فيه أحد عليك ان ترفضي هذه الكذبه.
فعليك اختي أن تعلمي ان الكذب دون 4 سنوات هو عبارة عن خيال ولا خوف منه ..أما بعد سن الرابعة عليك ان تتكلمي عن الصدق من خلال القصص والقيم والدين..
بقية الحديث ...
الكذب :
إن الكذب في سن 4-5 سنوات يدل علىالخيال وخصوبته عند الأطفال والكذب يكون نتيجة اختلاط الخيال بالواقع وهناك عدة أنواع للكذب منها:
*الكذب من اجل الامتلاك:يكذب ليستحوذ على بعض الاشياء..
*الكذب الإلتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال..
*الكذب الإدعائي :وهويدعي وجود شىء عنده لشعوره بالنقص..
*الكذب الإنتقامي: يحاول ابعاد التهمه عنه وينسبها لشخص اخر
*الكذب التقليدي: وهو يكون تقليد للناس الذين يسكنون معه كالأباء والامهات...
*الكذب خوفاً من العقاب...
أسباب الكذب:
- قد يكون خصوبةالخيال عند الاطفال فيبدأون بتأليف الروايات..
- لحماية نفسة من الضرب.
- ليدخل السرور إلى أهله:مثلا هناك أهالي يعطون العلامات قدر كبير من ا! لإهتمام فيكذب بإخبارهم عن حصوله على العلامات الكاملة.
- انشغال الأهل وعدم الإهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم..
الحل:
- التذكير الدائم بقيمنا وديننا الإسلامي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب
- اذا كان خصب الخيال ! شاركيه ف ي خيالاته ودعيه يتحدث عن خيالاته أو ان يكتبها.
- الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة.
- كونوا قدوته ولا تكذبوا أمامه ..فكثيراً ما نكذب دون ان نعلم ..مثلاً:اذا رن جرس الهاتف وكان هناك شخص يريد التكلم معك تقولين لولدك قل له انني لست هنا ..ففي هذه اللحظة تعلم ان الكذب شيء جائز..
- عززيه وكافئيه عندما ينطق بالصدق..
- اذا حصل موقف وكذّب فيه أحد عليك ان ترفضي هذه الكذبه.
فعليك اختي أن تعلمي ان الكذب دون 4 سنوات هو عبارة عن خيال ولا خوف منه ..أما بعد سن الرابعة عليك ان تتكلمي عن الصدق من خلال القصص والقيم والدين..
المرأة كالقيثارة من لا يحسن العزف عليها تسمعه انغاما لا ترضيه
-
- بوح دائم
- مشاركات: 230
- اشترك في: 04-12-2001 12:52 PM
- اتصال:
<font size=4 color=teal>
عزيزتي وحيدة الرشف و كل الرائعون الذين شاركوا في هذه الصفحة
أولا أحب أن أشكرك جدا جدا على هذا الموضوع المهم جدا و ذا القيمة العالية
وحيث أني ممن يهتمون كثرا في جوانب التربية لم أستطع إلا المشاركة معكم على الأقل بالشكر
وحقيقة المشكلة الأولى التي ذكرتها أنا أعاني منها شخصيا و لكن مع ابنتي التي لم تتجاوز الخامسة بعد.. والتي كنت أبحث عن حل لها وأجتهد كثيرا في تنفيذه
ثانيا ماذا استطيع ان اضيف أكثر مما قالوا ...
لايف روز و خالد .. ونفح الخزامى الرائعة و التي كانت اضافتها بالفعل منطقية إلى أبعد الحدود و مدروسة جدا وواقعية والتي بالفعل وضعت يدها على مكمن المشكلة وطريقة علاجها
وهنا لا أجد اضافة إلا التركيز على نقطة أن كل ما نحصل عليه هو بالفعل ناتج عن ما نفعله
والحل هو أن غير الطريقة التي تنعامل بها ومن ثم اعطاء الوقت المناسب قبل أن نطالب بالتغيير من الأشخاص المقابلين سواء أطفال أو رجال أو أي كان
وهنا أحببت أن أفرد الحديث عن ما قاله الأخ الثقافة وكل مانقله صحيح 100%
وكان بودي لو أسهب أكثر وأكمل حديثه والذي أعتقد أنه جزء من بعض الكتب التي تتحدث عن البرمجة اللغوية العصبية أو التي تستخدم اسلوبها في معالجة كل شؤون الحياة على اختلافها
وللجميع أقول أنه هناك بعض الكتب التي تفيد في فن التعامل مع جميع شرائح المجتمع المختلفة بما فيهم الأطفال والتي تعنى بالعلم الجديد البرمجة اللغوية العصبية
وحيث أني لم أكمل دراستي في هذا المجال لا استطيع أن افيدكم أكثر
كل ما أستطيع أن أقوله أنه يجب علينا دراسة ردود الفعل و مسبباتها وأن نضع أنفسنا دائما في جهة الطرف المقابل حتى ولو كان طفلا لنتعرف على الاسباب الحقيقة لأفعاله و من ثم نداويها عن طريق معالجة المسببات
أخيرا أتمنى أن يتم التواصل في مناقشة هذه الأمور والتي تؤدي بدورها للرقي بالمجتمع على جميع الأصعدة
==================
سؤال جانبي للأخ الثقافة:
هل أنت أحد المهتمين بدراسة ال (nlp)?
=======================
شكرا ألف شكر لجميع من ساهموا هنا والذي إن دل على شيء فعلى الوعي الثقافي العالي الذي يمتازوا به
:)
عزيزتي وحيدة الرشف و كل الرائعون الذين شاركوا في هذه الصفحة
أولا أحب أن أشكرك جدا جدا على هذا الموضوع المهم جدا و ذا القيمة العالية
وحيث أني ممن يهتمون كثرا في جوانب التربية لم أستطع إلا المشاركة معكم على الأقل بالشكر
وحقيقة المشكلة الأولى التي ذكرتها أنا أعاني منها شخصيا و لكن مع ابنتي التي لم تتجاوز الخامسة بعد.. والتي كنت أبحث عن حل لها وأجتهد كثيرا في تنفيذه
ثانيا ماذا استطيع ان اضيف أكثر مما قالوا ...
لايف روز و خالد .. ونفح الخزامى الرائعة و التي كانت اضافتها بالفعل منطقية إلى أبعد الحدود و مدروسة جدا وواقعية والتي بالفعل وضعت يدها على مكمن المشكلة وطريقة علاجها
وهنا لا أجد اضافة إلا التركيز على نقطة أن كل ما نحصل عليه هو بالفعل ناتج عن ما نفعله
والحل هو أن غير الطريقة التي تنعامل بها ومن ثم اعطاء الوقت المناسب قبل أن نطالب بالتغيير من الأشخاص المقابلين سواء أطفال أو رجال أو أي كان
وهنا أحببت أن أفرد الحديث عن ما قاله الأخ الثقافة وكل مانقله صحيح 100%
وكان بودي لو أسهب أكثر وأكمل حديثه والذي أعتقد أنه جزء من بعض الكتب التي تتحدث عن البرمجة اللغوية العصبية أو التي تستخدم اسلوبها في معالجة كل شؤون الحياة على اختلافها
وللجميع أقول أنه هناك بعض الكتب التي تفيد في فن التعامل مع جميع شرائح المجتمع المختلفة بما فيهم الأطفال والتي تعنى بالعلم الجديد البرمجة اللغوية العصبية
وحيث أني لم أكمل دراستي في هذا المجال لا استطيع أن افيدكم أكثر
كل ما أستطيع أن أقوله أنه يجب علينا دراسة ردود الفعل و مسبباتها وأن نضع أنفسنا دائما في جهة الطرف المقابل حتى ولو كان طفلا لنتعرف على الاسباب الحقيقة لأفعاله و من ثم نداويها عن طريق معالجة المسببات
أخيرا أتمنى أن يتم التواصل في مناقشة هذه الأمور والتي تؤدي بدورها للرقي بالمجتمع على جميع الأصعدة
==================
سؤال جانبي للأخ الثقافة:
هل أنت أحد المهتمين بدراسة ال (nlp)?
=======================
شكرا ألف شكر لجميع من ساهموا هنا والذي إن دل على شيء فعلى الوعي الثقافي العالي الذي يمتازوا به
:)
<font size=3 color=teal>
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
-
- همس جديد
- مشاركات: 1
- اشترك في: 02-16-2002 12:39 PM
- اتصال:
اول شي اقول السلام عليكم وهاذي اول مشاركه لي بهالمنتدى الرائع0000اختي وحيدة مشكورة على هالمقال وفعلا هاذي اشياء تتكرر بحياتنا اليوميه لكن عاد وش نسوي 000المفروض بصراحه ان الاب والام يكونون متفاهمين بكل شئ ويكونون قريبين من عيالهم حتى في اصغر الامور 000ويربونهم تربية سليمه موب تربية شغالات يتركون البزر عند الشغاله الين يكبر بالله ظنكم وش ترجون من المتربي هالتربيه اكيد ماوراه الا وجع الراس وعدم احترام لوالديه 0000اخواني واخواتي الاعزاء انا صحيح طالب هندسة ومالي في التربية ولا تزوجت لكن هاذا شئ يعرفه كل انسان عاقل وواعي ومدرك لحجم المسؤليه اللي تقع على عاتق الوالدين 000بصراحه التربية السليمه والمتابعه للاولاد له دور كبير في اعداد نجل من الشباب الطموح النافع لدينه ووطنه 0000 ويجب على كل اب وام انهم من اول مولود لهم يبدون بتربيته تربيه صحيحه ومتابعه دقيقه وبكذا نوصل للمطلوب وهو انتاج جيل ناضج وواعي ومفيد ومطيع لوالديه0000 ودمتم
صديقكم الدائم المزيـ(تركي)ـون
معاكم على طووول
<FONT SIZE="4" COLOR="#800000">
تحية من الاعماق لجميع المشاركين و كل عام و انتم بخير
فيما يتعلق بلايف روز فانه يعود لها فضل تعلمي لتغيير الخط و تعلمي المبدئي لبرنامج الفرنت بيج و الهت ميل . و هي بهذا تكون سببا في خلق تحدي امامي جعلني اسعى للتغلب عليه. فلها الشكر على معروفها الذي ربما اسدته دون ان تقصد .
و هذ يؤسس قاعدة في الربط بين التعلم و الحاجة او التحدي او الدافع او لنسمه ما نسميه .... فمتى ما جعلنا الخبرة التعليمية في اطر تدفع المتعلم للتعلم مهما كانت الصعوبات فانه سيتعلم و سيشعر ان وقوفنا معه دليل على حبنا له . و تتحول العلاقة معه الى علاقة ذات معنى اعمق و اشمل و اكثر جدوى .
اما بخصوص الاسترسال في الكتابة فاني اعتقد ان المشاركات المركزة و القصيرة انسب في حال المنتديا التي يدخلها الناس على عجل او بدون تركيز .
كما ان ما كتبته لم ارجع فيه الى كتاب معين و لكنه من ثمار دراستي و اطلاعاتي و نظري في المساهمات السابقة و في الموضوع الاصلي .
و اما بخصوص موضوع NLP فهو من المواضيع المهمة و هو في مجال اهتمامي الشخصي . و الحق كم اسفت ان المواقع العربية فقيرة جدا في هذا الجانب لدرجة محبطة . و ياليت اجد من يشاركني الاهتمام بهذا العلم الجديد و القوي جدا في تغيير السلوك . و هو بحاجة للاسلمة و اعادة التأسيس .
و احب هنا ان اذكر مسألة مهمة و مهمة جدا : الا وهي الحاجة الماسة لتأسيس جمعيات للعناية بتربية الطفل و نشر الوعي بمتطلبات الطفولة و المراهقة . لان الجمعيات الموجودة اقل من المطلوب و بمستوى دون الوفاء بالاساسيات فضلا عن التطوير و الابداع
</FONT></P>
تحية من الاعماق لجميع المشاركين و كل عام و انتم بخير
فيما يتعلق بلايف روز فانه يعود لها فضل تعلمي لتغيير الخط و تعلمي المبدئي لبرنامج الفرنت بيج و الهت ميل . و هي بهذا تكون سببا في خلق تحدي امامي جعلني اسعى للتغلب عليه. فلها الشكر على معروفها الذي ربما اسدته دون ان تقصد .
و هذ يؤسس قاعدة في الربط بين التعلم و الحاجة او التحدي او الدافع او لنسمه ما نسميه .... فمتى ما جعلنا الخبرة التعليمية في اطر تدفع المتعلم للتعلم مهما كانت الصعوبات فانه سيتعلم و سيشعر ان وقوفنا معه دليل على حبنا له . و تتحول العلاقة معه الى علاقة ذات معنى اعمق و اشمل و اكثر جدوى .
اما بخصوص الاسترسال في الكتابة فاني اعتقد ان المشاركات المركزة و القصيرة انسب في حال المنتديا التي يدخلها الناس على عجل او بدون تركيز .
كما ان ما كتبته لم ارجع فيه الى كتاب معين و لكنه من ثمار دراستي و اطلاعاتي و نظري في المساهمات السابقة و في الموضوع الاصلي .
و اما بخصوص موضوع NLP فهو من المواضيع المهمة و هو في مجال اهتمامي الشخصي . و الحق كم اسفت ان المواقع العربية فقيرة جدا في هذا الجانب لدرجة محبطة . و ياليت اجد من يشاركني الاهتمام بهذا العلم الجديد و القوي جدا في تغيير السلوك . و هو بحاجة للاسلمة و اعادة التأسيس .
و احب هنا ان اذكر مسألة مهمة و مهمة جدا : الا وهي الحاجة الماسة لتأسيس جمعيات للعناية بتربية الطفل و نشر الوعي بمتطلبات الطفولة و المراهقة . لان الجمعيات الموجودة اقل من المطلوب و بمستوى دون الوفاء بالاساسيات فضلا عن التطوير و الابداع
</FONT></P>
تضيق الارض بالجبان و يتسع القبر للشجعان
<P><FONT COLOR="#000080" SIZE="4" FACE="Tahoma">
للمعلومية
مفهوم هندسة السلوك سابق على مفهوم البرمجة اللغوية للاعصاب او NLP. لان منشأ مفهوم هندسة السلوك من المدرسة السلوكية التي ابتدأها بافلوف ثم علماء اميريكا اللاحقين .
و هي مدرسة معروفة تنظر الى الانسان على انه نظام معقد كل ما يهم فيه هو الاستجابة النهائية او السلوك الخارجي . فهم يسعون الى استخراج السلوك المطلوب عن طريق البحث في المثيرات المحدثة لذلك السلوك . و من هنا بدأت فكرة هندسة السلوك من هندسة المثيرات الخارجية المحيطة بالانسان . و كلمة هندسة تشير الى دقة التحكم في السلوك بالتاكيد من خلال دقة التحكم في المثير .و لاحد علمائهم كلمة مشهورة ادعى فيها انه يستطيع ان يعد طيارين او اطباء او ... على اعلى مستوى من الاداء دون شرط مسبق على الاطفال .
</FONT></P>
للمعلومية
مفهوم هندسة السلوك سابق على مفهوم البرمجة اللغوية للاعصاب او NLP. لان منشأ مفهوم هندسة السلوك من المدرسة السلوكية التي ابتدأها بافلوف ثم علماء اميريكا اللاحقين .
و هي مدرسة معروفة تنظر الى الانسان على انه نظام معقد كل ما يهم فيه هو الاستجابة النهائية او السلوك الخارجي . فهم يسعون الى استخراج السلوك المطلوب عن طريق البحث في المثيرات المحدثة لذلك السلوك . و من هنا بدأت فكرة هندسة السلوك من هندسة المثيرات الخارجية المحيطة بالانسان . و كلمة هندسة تشير الى دقة التحكم في السلوك بالتاكيد من خلال دقة التحكم في المثير .و لاحد علمائهم كلمة مشهورة ادعى فيها انه يستطيع ان يعد طيارين او اطباء او ... على اعلى مستوى من الاداء دون شرط مسبق على الاطفال .
</FONT></P>
تضيق الارض بالجبان و يتسع القبر للشجعان
<P><FONT COLOR="#000080" SIZE="4" FACE="Tahoma">
للمعلومية كذلك
ان البرمجة اللغوية للاعصاب او NLP تمثل تطور للتلاقح العلمي بين فروع المعرفة المختلفة ( حاسب لغويات علم نفس ( من المدرسة السلوكية ) و ...
انني اعتقد ان هذا العلم الجديد يمثل تكنيك و ليس نظرية نفسية . لعله يعبر عن جانب من جوانب فكر النظرية السلوكية من حيث اشتراكهما في كون الانسان نظام معقد له مدخلات و مخرجات . الا ان البرمجة اللغوية تذهب بعيدا الى النظر الى الانسان على انه الة مبرمجة .
و يدعون انهم يستطيعون اعادة برمجة الانسان من خلال بعض الخطوات /الطقوس الاستبطانية المبرمجة باشراف تام من العقل الواعي و اثناء اخذ الجسم لتموضع معين /استرخاء .
لعل في هذا الكلام اختزال لكثير من حقائق هذا العلم و ارجو من الاخوة القراء المساهمة و الادلاء بما لديهم في هذا الشان
</FONT></P>
للمعلومية كذلك
ان البرمجة اللغوية للاعصاب او NLP تمثل تطور للتلاقح العلمي بين فروع المعرفة المختلفة ( حاسب لغويات علم نفس ( من المدرسة السلوكية ) و ...
انني اعتقد ان هذا العلم الجديد يمثل تكنيك و ليس نظرية نفسية . لعله يعبر عن جانب من جوانب فكر النظرية السلوكية من حيث اشتراكهما في كون الانسان نظام معقد له مدخلات و مخرجات . الا ان البرمجة اللغوية تذهب بعيدا الى النظر الى الانسان على انه الة مبرمجة .
و يدعون انهم يستطيعون اعادة برمجة الانسان من خلال بعض الخطوات /الطقوس الاستبطانية المبرمجة باشراف تام من العقل الواعي و اثناء اخذ الجسم لتموضع معين /استرخاء .
لعل في هذا الكلام اختزال لكثير من حقائق هذا العلم و ارجو من الاخوة القراء المساهمة و الادلاء بما لديهم في هذا الشان
</FONT></P>
تضيق الارض بالجبان و يتسع القبر للشجعان
-
- بوح دائم
- مشاركات: 230
- اشترك في: 04-12-2001 12:52 PM
- اتصال:
<font size=4 color=teal>
إلى الأخ الثقافة
يبدو أنك من المطلعين على هذا العلم بالفعل ولكن الحقيقة انه يوجد مجموعة منتديات مهتمة به بالفعل ويمكنك المشاركة بها وهي جيدة جدا
وعموما أنا أحد الدارسين للبرمجة اللغوية العصبية و خلال أيام سأكون قد حصلت على شهادة مساعد ممارس معتمدة من الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية
ويمكنك مراسلتي على الايميل الخاص بالمنتدى للاستفسار عن ما يخص البرمجة
وهذا نبذة عن هذا العلم في هذه الوصلة
http://www.rashf-alm3any.com/fr2/showthread.php3?threadid=3040
=========
والمنتديات التي اعرفها هي
http://www.nlpaf.com
و بالاضافة لمنتديات السيف
http://www.alsyf.com/vb/forumdisplay.php3?s=&forumid=29
إلى الأخ الثقافة
يبدو أنك من المطلعين على هذا العلم بالفعل ولكن الحقيقة انه يوجد مجموعة منتديات مهتمة به بالفعل ويمكنك المشاركة بها وهي جيدة جدا
وعموما أنا أحد الدارسين للبرمجة اللغوية العصبية و خلال أيام سأكون قد حصلت على شهادة مساعد ممارس معتمدة من الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية
ويمكنك مراسلتي على الايميل الخاص بالمنتدى للاستفسار عن ما يخص البرمجة
وهذا نبذة عن هذا العلم في هذه الوصلة
http://www.rashf-alm3any.com/fr2/showthread.php3?threadid=3040
=========
والمنتديات التي اعرفها هي
http://www.nlpaf.com
و بالاضافة لمنتديات السيف
http://www.alsyf.com/vb/forumdisplay.php3?s=&forumid=29
<font size=3 color=teal>
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زوار