الإعراب..سؤال و جواب

[الدندون]

<font size=5 color=green>
امرئ القيس؟؟
يعني صح ... الحمدلله

بليز مجدي بدون تريقه
وبلاش فضايح ...

مجدي لماذا لم تقل لي قبلها
قد زحلقت من همزتيها أرجلي

هي امرؤٌ أو امرئٍ لا فرق لي
بكسرها أو ضمها لا تبدل

لكن أخي أبيت إلا عنوةً
إصابتي بقسوة في مقتلي

وقلتها بهمسة بها صدى
وبين قوسين بصوت يعتلي

لولٌ ولولٌ قبلها لولٌ ولي
باللول لولٌ بعدها لولٌ تلي

يعني لووووووووووووووووووووووووووووووووووووول للصبح

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
أعتقد ان الاجابة الصحيحة بالطبع هي " يا ذا الجلال " لأن ما بعد ياء النداء في حالة الاضافة يكون منصوب

كما ان البيت ورد في تفسير الامام القرطبي ص 502 و العجز فيه كما يلي/ كذلك إذ دعاه لا يجيبُ
وورد أيضاً عند الابشيهي في المستطرف ص 779 و العجز فيه كما يلي / كذلك إذ دعاه لا يجابُ


كما يسرني ان أنقل لكم هذا المقال اللطيف عن اللغة ل ـ ( محمد محمود رطيل )

اللغة هي تراث كل امة وهي ركيزتها الحضارية وجذورها الممتدة في باطن التاريخ.
«ولغتنا العربية كما يقول د. طه حسين يسر لا عسر، ونحن نملكها كما كان القدماء يملكونها .. الخ».
ومنذ زمن ليس بالبعيد كان اللحن او الخطأ في اللغة نطقا وكتابة امرا خطيرا تهتز له اقلام المتخصصين، ويمتعض منه كل انسان غيور على لغته وتراثه.والآن .. اصبح الخطأ في اللغة لا يستحي منه المرء.. ولا يكترث به رجال اللغة، ولم تعد الغيرة على اللغة كما كانت من قبل، وكما ينبغي ان تكون!.. بل ان من خطورة الامر ان يصبح الخطأ امرا عاديا طبيعيا، وتصبح الغيرة على اللغة ورد الخطأ ضرباً من المبالغة والتحمس غير المحمود!!اننا نرى ونسمع ونشاهد كل يوم في وسائل اعلامنا وفي صحفنا وفي متاجرنا وشوارعنا واعلاناتنا الخطأ تلو الآخر، نطقا في المذياع والتلفاز او كتابة في اولهما، وفي غيرهما من وسائل الاعلام والاعلان، ولا نحرك ساكنا!!
انه لمن المؤسف حقا ان ينصب الانسان الفاعل ويرفع المفعول به والحال، ولا يعرف اعراب الصفة والمضاف اليه والاسماء الخمسة وماذا تفعل حروف الجر وعلى ماذا تدخل.. ولا يفرق بين همزة الوصل والقطع ولا بين )ال( الشمسية والقمرية، ولا يعرف قواعد الهمزات ولا التنوين، ويخطئ في الحركات فيتغير المعنى!!
لقد ثار العالم اللغوي الشهير «الخليل بن احمد الفراهيدي» في زمن الدولة العباسية على رجل كان جالسا يتلو بعض الآيات القرآنية من سورة التوبة :«وأذانٌ من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسولُه» نطقها الرجل «ورسولهِ» بكسر اللام وليس بضمها كما نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم وبالطبع يتغير المعنى تماما بتغير حركة واحدة على حرف واحد.. فما كان من الخليل الا ان ثار على الرجل قائلاً : ماذا تقول يا رجل»؟! قل«ورسولُه» بضم اللام، فبرر الرجل خطأه بأن المصحف في ذلك الوقت لم يكن به اية وسيلة تقيد القارىء بالنطق السليم ، وكانت البداية التي تحرك لها عقل ووجدان العالم الشهير، وعكف على دراسة مخرج لذلك حتى توصل الى الحركات المتعارف عليها الآن كالفتحة والكسرة والضمة والسكون» الخ.وذكر ابن جني في الخصائص ان رجلا لحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ارشدوا اخاكم فانه قد ضل».وقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يضرب ابنه على اللحن في الكلام.وسمع الاصمعي رجلا يدعو : ياذو الجلال والاكرام، فقال له : من كم تدعو؟ قال: من سبع سنين دأباً، فلم أر الاجابة، فقال : ما اسمك؟ قال : ليث فأنشأ يقول : «ينادي ربه باللحن ليث: لذاك اذا دعاه فلا يجيب». فقال له :«قل ياذا الجلال والإكرام».وقال عبدالملك بن مروان :«اللحن في الكلام اقبح من الجدري في الوجه» ، وقال : «شيبني ارتقاء المنابر مخافة اللحن».
وقرع رجل باب نحوى وكان ضعيفا في اللغة فخرج ولد له، فقال الرجل : يا صبي اباك ابيك ابوك هاهنا؟ فقال الصبي :لا لي لو!
وكما ان الخطأ في اللغة نطقا امر له خطورته، فان الخطأ في الكتابة أمر أخطر وأجل فالكتابة تبقى كنوع من التوثيق: فالخط يبقى زمانا بعد كاتبه : وكاتب الخط تحت الارض مدفون والخطأ في الكتابة ولا سيما في المكاتبات الرسمية والهامة من تقارير ومعاملات ووصفات اطباء وغيرها مثل عدم وضوح كلمة، او اهمال حرف، او تحريك نقطة من مكانها الى مكان آخر. قد يحدث مشكلة وكارثة لا قدر الله.فكثيرا ما تطمس حقائق علمية هامة بسبب رداءة الخط، وكثيرا ما تضيع حقوق بعض المتقاضين في المحاكم لنفس السبب، وغالبا ما تترك وتهمل كتب قيمة لسوء خطها وإخراجها.وحياة المريض قد تكون ثمنا لخطأ الطبيب في كتابة حرف! وعدم دقة حرف او خط في رسم هندسي لمهندس قد تكون سببا في كارثة لا قدر الله.انني اهيب بالمسؤولين عن التعليم في بلادنا العربية ان يحصل طلابنا وطالباتنا في الجامعات بجميع تخصصاتها على قدر معقول من القواعد الاساسية للغة العربية، وقدر معقول من قواعد الكتابة الاملائية والخط حتى نضمن ان يكون لدى كل خريج قدر من الثقافة اللغوية نطقا وكتابة، ولا يكون فريسة لأخطاء بسيطة تنال من مكانة لغتنا وجوهرها وبريقها، وتنال من مكانته هو اذا كان مسؤولا او في مكان مرموق او من رجال التعليم والثقافة والاعلام.

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
دندوون يا دندووننا المبجلِ
قد اتصلت مرةً من منزلي

جوالكم مقفول يا حبيبنا
فقلتُ لا بد من التحولِ

حتى نرد ثأر نون رشفنا
ففي السجال دندنت مراجلي

فاعرب أيا دندوون هيا وأشجني
لولوات لولي لولوت ولاولي

[د//نون]

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
(أخربتموا) لي صفحتي يا إخوتي
آهٍ مرارتي كنار الِمرجَلِ

وَ صفحةُ النحوِ غدَتْ لِشَغبكمْ
ميدانَ حربِ الشغبِ دونَ مدخلِ

لكن لكم يشفعُ أنْ دافعتموا
عن نون رشفٍ بينكم لا حولَ لي

غلباااااانةٌ ..مسكينةٌ.. و تبرها
غدا تراباً في سجالِ المقتلِ
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">

أخي الكريم أستاذنا الفاضل أستاذ مجدي...
شكراً جزيلاً على ما تفضّلتَ بنقلِهِ من طرائفَ و فوائدَ جميلة جدّاً استفدتُ منها و استمتعتُ بقراءتِها كثيراً
و الإجابة -طبعاً- صحيحة و ممتازة جدّاً يا أستاذ ..
" يا ذا الجلال " ذا = منادى منصوب بالألف لأنّه من الأسماءِ الخمسة و هو مضاف و الجلال مضاف إليه
و المنادى إذا كانَ مضافاً -كما في هذه الحالة - يكون منصوباً لا مرفوعاً كقول الرجل (يا ذو الجلال)

<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">

(9)
مُكِرٍ مُفْرٍ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ معاً
كجلمودِ صخرٍ حطّهُ السيلُ من علِ

[الدندون]

<font size=5 color=purple>
(9)
مُكِرٍ مُفْرٍ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ معاً
كجلمودِ صخرٍ حطّهُ السيلُ من علِ
<font size=5 color=green>
مُكرٍ مُفِرٍ إلى مدبرِ
صفاتٌ لخيلٍ لها مُكْسرِِ

وأما معاً للمعية ذا
وعطفاً لها كلها يفتري

وجلمودِ جُرّتْ بمجرورها
كفاك بكافٍ على المصدر

وكان مضافاً لصخرٍ أتى
مضافاً إليه كسيراً بَري

وما حطهُ غير فعلٍ مضى
ومبنيٍ بفتح على الظاهرِ

بها الها ضميرٌ لخيلِ امرئٍ
محلٌ لنصبٍ ولا تُسترِ

لفعلٍ يفاعل خيلاً به
فيسقطها هويها مُزدري

وما السيل إلا هنا فاعلٌ
لفعل الحطوط برفعٍ حَرِي

وجاءت نهايتها من علٍ
علٍ جرها من على الأسطر

[د//نون]

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">

مُكِرٍ مُفْرٍ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ = نعوت مجرورة تبعاً للمنعوت و هو كلمة (منجرد) "أي الخيل قصيرة الشعر" في بيتٍ سابقٍ لهذا البيت .. و هوَ
(و قد أغتدي و الطّير في وكناتها
بمنجردٍ قيدِ الأوابدِ هيكلِ)

معاً = لم أجدْ إعرابها مع الأسف ، و في نفس الوقت لم أفهم شرح الأخ الدندون لها :confused: إلاّ أنّني أظنّها حالاً منصوبة إلى أن يتمّ توضيح غير ذلك لي ..

كجلمود = الكاف حرف جر و جلمود اسم مجرور و علامة جرّه الكسرة الظاهرة و الجار و المجرور متعلّقان بمحذوف
و شبه الجملة (الجار و المجرور) في محل رفع خبر للمبتدأ المحذوف (أي: هو كائن كجلمود ) و جملة المبتدأ و الخبر في محل جر صفة أخرى لـ"منجرد" .. و جلمود مضاف

صخرٍ= مضاف إليه مجرور و علامة جرّه الكسرة

حطّه = حطَّ فعل ماضي مبني على الفتح و الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعولٍ بهِ
و الجملة الفعليّة في محل جر صفة لـ"جلمود"

السيل = فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره

من =حرف جر مبني على السكون
علِ=اسم مجرور بمن و علامة جره الكسرة الظاهرة و الجار و المجرور متعلقان ب "حطّ" .
...............................


السّؤال القادم من نوعيّة مختلفة .. آخذ رأيكم بأسلوبها..

أوردتُ شرحاً للمنادى في الصفحةِ الأولى من هذه الرسالة .. بعدَ الرجوعِ إليه ..المطلوب:

إيراد مثالٍ لكلّ ٍ من الأقسام الخمسة للمنادى (أو أقلّ إن شئتم) في أبياتٍ شعريّة ..
هذا يعطيني أنا أيضاً فرصةً للمشاركة..
و لو نجحت الفكرة .. سأحاول عرضَ دروسٍ متتابعة و أطلب في نهاية كلٍّ منها بعض الأمثلة التطبيقيّة في صيغة أبيات شعريّة ..

و يبقى سؤال الإعرابِ مستمرّاً لمن أراد
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
(10)
يا طلحة بنَ عبيدِ اللهِ قد وَجَبَتْ
لكَ الجنانُ وَ بُوّئتَ المها العينا

[الدندون]

<font size=5 color=green>
أبدأها بصرقعة:
عن المنادى المفرد:

لازم اقول اللي قلبي
لحسن ما تعند ويايا

ولو دريت عنك حبي
ياللي تناديني معايا

حسك بقلبي وبقربي
يانحو ياكل منايا

بنادي مفرد مستغبي
في محل نصب أهو مرايا

بالضمه مبني ومتربّي
هوا ابن ناسك ياهنايا

حقول حكايه ومْخَبّي
صورة جمالك في غنايا

ياتسمع ياتشوف بس ماتنطقش:

أقيم حفل كبير في بيت السيد مفعول به بمناسبة عقد قران الآنسة صفة بنت الفاعل , على نعت ابن عمها نائب الفاعل وحضر الحفل عدد كبير من أهل الحال والمنادى وبقية الأعداء .. كما حضرته كان وأخواتها وإن وأخواتها وبقية الشلة الصايعة وعيال الخالة وبنات جد عمة خال ولد عمتهم تحت اسم أدوات الإستفهام والإستثناء وشلة النصابين أدوات النصب وكذلك حضره رجال المواقف حروف الجزم ، وحضر العزيز تمييز ، وأشرف على عقد القران الشيخ مضاف إليه ، وشهد على ذلك نوني التوكيد الثقيلة والخفيفة ، ثم اقتربت العروس صفة إلى عريسها نعت فجرها بالكسرة من شرعتها وأقعدها على يساره لأن أمه جرته من مشلحه.

عندئذ قامت نون النسوة وجمع المذكر السالم والمؤنث السالم وجمع التكسير بالفرح وتكسير كل من حولهم وقام العريس بوضع السكون في إصبع عروسه . وبعد إنتهاء الحفل تقبلوا التهاني من الجار والمجرور ومن المفعول المطلق ، والمفعول لأجله عيال الحارة، وذهبوا جميعا عبر كتاب القواعد لقضاء شهر الفرح والسرور في جملــة لا محل لها من الإعراب ، وعاشوا في ثبات ونبات وخلفو الكسرات والفتحات والضمات ، وأرهقوا المدرسين والمدرسات وتسببوا برسوب الطلاب والطالبات وشغلونا في رشف المعاني الله يشغلهم بعيالهم.

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
أختي الفاضلة د. نون
لدي سؤال في درس المنادى
ذكرتِ ما يلي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=#8800CC face=
يا فتى = منادى نكرة مقصودة بالنداء، مبني على ضم مقدّر على الألف للتعذّر
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
و سماعياً أرى انها تعود لأصلها النصب لأننا لو أظهرنا عليها التنوين ستصبح ( يا فتىً )

دندووون /
قلبتها اغاني .. برضو اخرج لي و أنا أوريك شغلك

على ذكر الأمثلة الشعرية يُحكى ان طلاب الأزهر الشريف عندما يستذكرون دروسهم يرددوها شعراً حتى عند تعلم الانجليزي و هذا مثال لذلك

قطٌ كات .. فأرٌ رات
يذهبُ جو .. يرفضُ نو

[د//نون]

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
أخي الفاضل أستاذ مجدي ..
شكراً جزيلاً لاهتمامِكَ و حرصِكَ على متابعة الزاوية.

بالنّسبة للملاحظة التي تفضّلتَ بِإبدائها أستاذنا الفاضل فهي ملاحظة صحيحة جدّاً..
نعم يظهر تنوين الفتح على كلمة (فتى) ..و لكنّ هذا الفتح ليسَ علامةً للنّصب
فهو يلازم كلمة (فتى) أينما كان موقعها الإعرابيّ .. فنقول : (جاءَ فتىً ، ناديتُ فتىً ، ذهبتُ لِفتىً)
في الحالةِ الأولى جاءت الكلمةُ فاعلاً مرفوعاً بالضمّة المقدّرة ، و في الثانية مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة، و في الثالثة اسم مجرور بحرف الجر و علامة جرّه الكسرة المقدّرة.. في حينِ أنّها ظهرت في جميعِ هذه المواضِعِ منوّنةًً بالفتح.

(فتى) هيَ منَ الأسماءِ المقصورةِ سماعيّاً و الأسماء المقصورة يجوز تنوينها (و تُحذفُ ألفُها لفظاً في هذه الحالة) و يجوز عدمه -و لكنّها لا تُنَوّنُ طبعاً إذا جاءت معرفة ..فنقول "فتىً و الفتى ، هدىً و الهدى ، مستشفىً و المستشفى ..و هكذا".
(الآسم المقصور=هوَ اسمٌ معرب آخره ألفٌ ثابتة سواءً كُتِبَت بصورة الألف مثل:عصا أو بصورةِ الياء مثل : موسى
و الاسم المقصور نوعان القياسيّ و السماعي. )

هذا كلّ ما استطعت الاهتداءَ إليه ..أرجو أن تكونَ هذه الإجابة قد أوضحَتِ الاستفسارَ الّذي تفضّلتَ بهِ أستاذنا الفاضل.
و أرجو ممّن يعرف توضيحاً أفضل أن يتكرّمَ بإرساله لهذه الزاوية..

و شكراً أخي الفاضل أستاذ مجدي على تلكَ المعلومة الطريفة الّتي ذكرتها
زادَ حماسي لفكرة الأمثلة الشعريّة أنّ طلاّب الأزهرِ الشريف أيضاً يستخدمونهافي استذكارهم لدروسهم!
********************
أخي الفاضل دندون ..
ذكّرتني هذه العبارة
(فجرها بالكسرة من شرعتها وأقعدها على يساره لأن أمه جرته من مشلحه.)

بهذين البيتين :

كأنّي من أخبارِ إنَّ ،وَ لم يَجُزْ
لهُ أحدٌ في النحوِ أن يَتَقَدّما

عسى حرفُ جرٍّ من نداكِ يجرّني
إليكِ ، فإنّي من وصالِكِ مُعدمَا

و شكراً لما أشَعته أخي الكريم من جوٍّ مرحٍ هنا في هذه الصّفحة..
********
و بانتظارِ الأمثلة الشعريّة على درس المنادى

[د//نون]

<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
يا شاكيَ الهمِّ استقرَّ بقلبهِ
كالسّيفِ في غِمدٍ و ليسَ بِبارحِ

وَ رَجوتَ تفريجاً لكربِكَ فاستَمِعْ
هذا الدّواءُ بهِ جراحُكَ تَمَّحي

فهيَ الوصيّةُ من نبيٍّ بالهدى
قد جاءنا .. فاسمعْ لخيرةِ ناصحِ

أَبِلالُ أذّنْ بالصّلاةِ بِها أَرِحْ
ضيقَ الصّدورِ و كمْ تتوقُ لِشارِحِ*
********************
أَمُصَحّحاً للدرسِ هذا واجبي
فَبِنا تَرَأّفْ في أناةِ مُصَحّحِ

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
* إشارة إلى قول الرسول صلى الله عليه و سلّم (أرِحنا بها يا بلال) يعني الصلاة .

شاكيَ الهم = منادى مضاف منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة.
بلالُ = منادى (مفرد معرفة) مبني على الضمّ في محل نصب .
مصَحّحاً = منادى (نكرة غير مقصودة) منصوب و علامة نصبِهِ الفتحة الظاهرة .

............
تَشَجّعتُ و كنتُ أولى المحاولين ، فمن التالي؟ :)

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
ما بين المبني للمعلومِ ..
و بين المبني للمجهولْ
ستمر فصولْ
و سندخل في مملكة النحوِ ..
على طرقاتِ الصرفْ

لنرى الفعل الماضي ..
كالحلم الماضي ..
لا تجديه الذكرى في الوصفْ

و الفعل مضارع يحكي و يصارع ..
همسات البوحْ
حدثها عن كل أساليب الدورانْ
فالحلم مكان .. و الحلم زمانْ
يطلب توضيحاً للظرفْ

و الفعل الأمْرُ ..
يخاطب في لغة العشاق قرارْ
حتى لا أهرب من حلمي و يصير فرارْ
يُسْكِتُني بسكون الحرفْ
و ينام على أروقة الوقْفْ

والاسم المفردُ ..
يحملنا و يظل يجولْ
يبحثُ عن خبرٍ ، يكمل جملتهُ ..
ليصير هو المسؤولْ
يبحثُ عن شبه الجملةِ ..
تقديمٌ ... تأخيرٌ .. و صعودٌ .. و نزولْ
علةُ هذا .. أو علة ذاكَ .. على عجلٍ ..
و يضيع الحلم ..
كأنَّ الحلم بأحرفنا معلولْ

و تَجُرُّ حروف الجَرِّ بقايانا
و حروف العطفِ ترافقُ وَقْعَ خُطانا
تهزمنا الألفاظُ و لا ندري ..
في الحلم غداً من يلقانا
فالفعل له في النحو الواضح ..
أكثر من مفعولْ

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
لله درك نون ، يا من تشرحي
باب المنادى بالكلامِ الواضحِ

والشعر صار على يديكِ مطاوع
و به النباهة في الخيال اللامحِ

[شاكر]

[ملاحظة]بإقتباس من رسالة : DR.N2003
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">


معاً = لم أجدْ إعرابها مع الأسف ، و في نفس الوقت لم أفهم شرح الأخ الدندون لها :confused: إلاّ أنّني أظنّها حالاً منصوبة إلى أن يتمّ توضيح غير ذلك لي ..


[/QUOTE]

<font size="5" color="#000066">

الأخت الفاضـلة الدكتورة نـون، اكتشـفت فعــلا أنك مقـتدره في الإعــراب، وفقك الله..
مـازلـت أقـرأ وأتـأمل وأســتفيـد منكم جميــعـا.. فشــكرا للجمــيع.. أتمـنى أن تسـتمر هذه الصفحـة لأشـارك فيها أكثر من هذه المشـاركة..

والآن أبـرر اعتقـادي بأنك مقتـدرة في الإعراب:
الإقـتباس أعـلاه، جـعـلني محــتارا في أمر" معــا"، وبعــد بحث لم يدم طـويلا وجـدت صحــة ماقلــتيه.. كالآتي:
يجـب أن أنــوه إلى أن مصدري عبارة عن كتـيب من الحجم الصغير لايتعـدى مائتي صفحــة
<p align="center"><font color="#800000">
قـاموس الإعـراب
تأليف: جرجـس عيسى الأسمــر
من إصدارات دار العــلم للمــلايين
</p>

<p align="right"><font color="#008080" size="7">مع</font></p>
<font size="5" color="#000066">بفتحــتين وهو ظرف زمــان يفــيد المصــاحبة. يأتي مضــافاً نحو: إن مع العسر يســرا
فإذا نـُـوّن، ولايـنون إلا تـنوين نصــب، أعــرب دائمــا حــالاً كقــول الصمـة القشــيري:
حـنـنـت إلى ريــا ونفســك بــاعـدت
مــزارك مــن ريــا وشعــباكما معـــا

[شاكر]

<font size="5" color="#333399">
أعرب : بسم الله الرحمن الرحيم

تحياتي

[نفح الخزامى]

<DIV align=center><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=chocolate face
بسم الله الرحمن الرحيم

إعرابها :

بسم : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر والمبتدأ محذوف تقديره : ابتدائي ( ويجوز أن يكون التعليق بفعل محذوف تقديره ابدأ على رأي الكوفيين .. وقد حذفت الألف في البسملة لكثرة الاستعمال ..ولا تحذف في غيرها : باسمك اللهم ابدأ ) .

الله : لفظ الجلال ( وليس الجلالة كما هو الخطأ الشائع ) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة .

الرحمن : نعت للفظ الجلال مجرور مثله .

الرحيم : نعت ثان للفظ الجلال مجرور أيضا



هذا ما اظنه صحيحا .. واشكر جميع إخوتي المشاركين في الصفحة الرائعة .. وما زاد من جمالها مداعبات الإخوة مجدي والدندون فهي بحق لطيفة وممتعة .



إلى نون .. شفتي إني اسمع الكلام يا دكتورة


أختك : خزامى