قراءة في أعماق امرأة مستحيلة ..!!
-
- بوح دائم
- مشاركات: 212
- اشترك في: 08-26-2001 06:53 AM
- اتصال:
<font size=5 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=2 color=Navy face=
<bgsound src="http://alwan.virtualave.net/music/madi/arabic/domini.mid" loop="-1">
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=green face
لا شيء يا سيدتي .. فقط سأكتبكِ .. قصيدة لا تنتهي بانتهاء السطور ..
ووطنا ينام في عراء اللحظة الموثَّقة شعرًا ..
قيل كثيرٌعن النساء .. قيل إن المرأة المستحيلة ..
هي تلك المرأة التي جمعت جميع النساء تحت لواء أنثويتها ..
لكنك يا سيدتي .. مختلفة حتى في أنثويتك ..
فأنت لست جميع النساء .. ولم تجمعي قبيلة النساء تحت لوائك .. لكنك يا سيدتي مدينة الأنوثة التي يحدها الشعر من جهاتها الأربع .. !!
----------------------------
<DIV align=right><FONT size=4 color=green face
المكان .. مبسم زهرة تخثَّر فيه لعاب الصباح الندي ..
مدينة من السهر المباح..
هي قبلة الشعراء ومأوى ظليلٌ ..آمنٌ لبعض ركعات في محراب الصدق ..
ونهرٍ طهور للاغتسال من درن الخطيئة ..
من دخلها ( صادقا ) فهو آمن ..!
نوافذها من زجاج مطَّاطي تدلَّت عليها عرائش الياسمين ..
من قذفها بالحجارة ارتدَّت إليه رطبًا .. في بهوها مقبرة للأخطاء ..
تشعل سراجها كل ليلة للعابرين بها ..تحوم حوله الفراشات فلا تحترق .. تنذرها بقدوم الصباح ..وتكشف لها حيلة العنكبوت لاصطيادها .. وتبني لها متكأ فوق أوراق من الشجرالأخضرلا يمر ببابها الخريف ..!!
تاريخها... عمر يمتد من أول السطر حتى مطلع الشعر .. بُنِيتْ بشهقة الجرح ..
وتسوَّرت بجدار من الثقة بالنفس واستشراف الغد المأثوم ماقبله .. ليس فيها لبنة ( سنمَّارْ ..) ولا قسوة الملك و جبروته .. ..!
هي مدينة عريقة النفس ..متجذِّلة الجرح
مدينة ممنوعة مباحة .. ومباحة ممنوعة ..
قصرها قلب عركته السنون ....
واستعصى على كل فارس يستخدم ذراعه أو دهاؤه ..
لكنه قد ينجح إن هو استخدم قلبه بعد أن يجعل
منه غربالا لايحجب الضوء ..!!
هي مدينة لاتخضع للوسطية وأنصاف الحلول .. مدينة مرغوبة مرجومة.. ، ليس فيها تلك المنطقة الوسطى بين الجنة و( الجنة ) ..!!
الداخل فيها محسود مفقود موءؤد
لأن فيها ذلك السحر الذي يتلبسه ....
فيطمع بامتلاك هذه المدينة الساحرة ..
وحين تستعصي عليه يرتد ساخطًا ناقما ..وربما رقم على سورها الخارجي ، بعض ما حفظ من أشعار ( الحطيئة ) .. ليقول إنني ما زلت موجودًا !!
هي مدينة نائمة في فم الضوء ..
سادرة كالمدى الليلكي ..
حالمة كلؤلؤة قانعة بسريرها في محارتها ..
من ظفر بها اغتنى عمره بشرط أن لايتاجر بها ..!!
وستكفيه الغوص والكد من أجل لؤلؤة أخرى ..!!
هي مدينة الأنوثة التي لم يكتشفها رجل من قبل ومن بعد
ولن تدرَّس في مناهج العشَّاق لأنها مناهج مزوَّرة لاتعترف إلا بترف المشاعر وعبثيتها ..
-----------------
<DIV align=right><FONT size=3 color=green face
هذه أنت يا سيدتي .. ولهذا أنت الأنثى المستحيلة . وأنا أول الذكور الذين سيكتفون بحراسة بواَّبتها..على شكل عنقود ضوء يضيء الطريق للداخلين الآمنين .. ويطبق الدرب على المنبوذين الساخطين .. أو المتسلقين أسوارها عبر سلم من كذب اللحظة ..!!!
<DIV align=right><FONT size=2 color=Navy face=
<bgsound src="http://alwan.virtualave.net/music/madi/arabic/domini.mid" loop="-1">
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=green face
لا شيء يا سيدتي .. فقط سأكتبكِ .. قصيدة لا تنتهي بانتهاء السطور ..
ووطنا ينام في عراء اللحظة الموثَّقة شعرًا ..
قيل كثيرٌعن النساء .. قيل إن المرأة المستحيلة ..
هي تلك المرأة التي جمعت جميع النساء تحت لواء أنثويتها ..
لكنك يا سيدتي .. مختلفة حتى في أنثويتك ..
فأنت لست جميع النساء .. ولم تجمعي قبيلة النساء تحت لوائك .. لكنك يا سيدتي مدينة الأنوثة التي يحدها الشعر من جهاتها الأربع .. !!
----------------------------
<DIV align=right><FONT size=4 color=green face
المكان .. مبسم زهرة تخثَّر فيه لعاب الصباح الندي ..
مدينة من السهر المباح..
هي قبلة الشعراء ومأوى ظليلٌ ..آمنٌ لبعض ركعات في محراب الصدق ..
ونهرٍ طهور للاغتسال من درن الخطيئة ..
من دخلها ( صادقا ) فهو آمن ..!
نوافذها من زجاج مطَّاطي تدلَّت عليها عرائش الياسمين ..
من قذفها بالحجارة ارتدَّت إليه رطبًا .. في بهوها مقبرة للأخطاء ..
تشعل سراجها كل ليلة للعابرين بها ..تحوم حوله الفراشات فلا تحترق .. تنذرها بقدوم الصباح ..وتكشف لها حيلة العنكبوت لاصطيادها .. وتبني لها متكأ فوق أوراق من الشجرالأخضرلا يمر ببابها الخريف ..!!
تاريخها... عمر يمتد من أول السطر حتى مطلع الشعر .. بُنِيتْ بشهقة الجرح ..
وتسوَّرت بجدار من الثقة بالنفس واستشراف الغد المأثوم ماقبله .. ليس فيها لبنة ( سنمَّارْ ..) ولا قسوة الملك و جبروته .. ..!
هي مدينة عريقة النفس ..متجذِّلة الجرح
مدينة ممنوعة مباحة .. ومباحة ممنوعة ..
قصرها قلب عركته السنون ....
واستعصى على كل فارس يستخدم ذراعه أو دهاؤه ..
لكنه قد ينجح إن هو استخدم قلبه بعد أن يجعل
منه غربالا لايحجب الضوء ..!!
هي مدينة لاتخضع للوسطية وأنصاف الحلول .. مدينة مرغوبة مرجومة.. ، ليس فيها تلك المنطقة الوسطى بين الجنة و( الجنة ) ..!!
الداخل فيها محسود مفقود موءؤد
لأن فيها ذلك السحر الذي يتلبسه ....
فيطمع بامتلاك هذه المدينة الساحرة ..
وحين تستعصي عليه يرتد ساخطًا ناقما ..وربما رقم على سورها الخارجي ، بعض ما حفظ من أشعار ( الحطيئة ) .. ليقول إنني ما زلت موجودًا !!
هي مدينة نائمة في فم الضوء ..
سادرة كالمدى الليلكي ..
حالمة كلؤلؤة قانعة بسريرها في محارتها ..
من ظفر بها اغتنى عمره بشرط أن لايتاجر بها ..!!
وستكفيه الغوص والكد من أجل لؤلؤة أخرى ..!!
هي مدينة الأنوثة التي لم يكتشفها رجل من قبل ومن بعد
ولن تدرَّس في مناهج العشَّاق لأنها مناهج مزوَّرة لاتعترف إلا بترف المشاعر وعبثيتها ..
-----------------
<DIV align=right><FONT size=3 color=green face
هذه أنت يا سيدتي .. ولهذا أنت الأنثى المستحيلة . وأنا أول الذكور الذين سيكتفون بحراسة بواَّبتها..على شكل عنقود ضوء يضيء الطريق للداخلين الآمنين .. ويطبق الدرب على المنبوذين الساخطين .. أو المتسلقين أسوارها عبر سلم من كذب اللحظة ..!!!
أنام ملء جفوني عن شواردها
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
الله الله
[b][b]
ها أنت ياعزيزي تنثر حبات رملك الناعمة فوق سطح زجاجي أنعم. لكنه لم ينخدش، فقط تعطر .
وها أنت تدخل هذه المدينة فاتحاً منتصراً مدركاً أنك استحوذت القلب أولاً
يا وريث الرمل
وهذا هو .
رجل يبحث عن مدينة ضائعة ، فقدها منذ أن أبعد عن حلمة أمه قسراً وهو رضيع .
فسمي فطاماً
هذه هي الحياة ؟؟!!!!
فطام بفطام ...
فبات يبحث ويبحث.
كرجل يستند إلى كفه وينام على قلبه. ويغتسل على ضفاف فكره، أنه أحب.
قد تفهم إمرأة قلب رجل .
قد تحب إمرأة فكر رجل .
أتحب وتفهم الأثنان؟؟
هذا هو .
رجل تعود على الفطام .
هذا هو .
رجل وجد يوماً ضالته
واكتشف يوماً أن لاقيمة بدون أنثى ، فكثف بحثه كثيراً ، وطرق كل الأبواب ،
هذا هو رجل
يعلم بأنه لم تبقى مدينة في العالم لم تكتشف
ولازلت مدينة الأنثى هي....
أكثرهن استحالة وأكثرهن سهولة .
هنا اسعد بتوقيعي الحاني على صفحتك الندية الجميلة
فاقبل مني كل الاحترام
نصر
ها أنت ياعزيزي تنثر حبات رملك الناعمة فوق سطح زجاجي أنعم. لكنه لم ينخدش، فقط تعطر .
وها أنت تدخل هذه المدينة فاتحاً منتصراً مدركاً أنك استحوذت القلب أولاً
يا وريث الرمل
وهذا هو .
رجل يبحث عن مدينة ضائعة ، فقدها منذ أن أبعد عن حلمة أمه قسراً وهو رضيع .
فسمي فطاماً
هذه هي الحياة ؟؟!!!!
فطام بفطام ...
فبات يبحث ويبحث.
كرجل يستند إلى كفه وينام على قلبه. ويغتسل على ضفاف فكره، أنه أحب.
قد تفهم إمرأة قلب رجل .
قد تحب إمرأة فكر رجل .
أتحب وتفهم الأثنان؟؟
هذا هو .
رجل تعود على الفطام .
هذا هو .
رجل وجد يوماً ضالته
واكتشف يوماً أن لاقيمة بدون أنثى ، فكثف بحثه كثيراً ، وطرق كل الأبواب ،
هذا هو رجل
يعلم بأنه لم تبقى مدينة في العالم لم تكتشف
ولازلت مدينة الأنثى هي....
أكثرهن استحالة وأكثرهن سهولة .
هنا اسعد بتوقيعي الحاني على صفحتك الندية الجميلة
فاقبل مني كل الاحترام
نصر
أول الكلام ،،،،،، إبتسامة
مشاغب يستأذن الولوج
[b] و ريث الرمل
لا اعتقد ان قلمي ليبلغ طول نصك المترف عذوبة و عمقا و تباينا و ... و جمالا .
لكنني استبيحك ياعزيزي نيابة عن قلمي المحتقن اعجابا و لعابا كي يتفحص نصك كي يمارس شبقه الازلي في معاقرة النصوص و اجتراح النقد ... فهل تأذن لي ؟ لا تحرمني هذا الشرف ؟
مع علمي الاكيد انك تؤمن مثلي بان عصارة النقد تسيل دون استئذان تماما كميلاد نصك الرائع العليل ... غير انه ياوريث الرمل برستيج التزم به للبقاء مع المبدعين امثالك و لاشيئ غير ذلك ...
تحية بالوان ذيل الطاووس و باريج كل قطرة عطر وقع رذاذها بين الجدائل في مدينتك التي ارتضيت ان تكون لها على قدرك حارسا ....
لتلتقي معي يا عزيزي على مائدة ازلية لا يعرف طعمها الا من هو في مقامك
الثقافة
لا اعتقد ان قلمي ليبلغ طول نصك المترف عذوبة و عمقا و تباينا و ... و جمالا .
لكنني استبيحك ياعزيزي نيابة عن قلمي المحتقن اعجابا و لعابا كي يتفحص نصك كي يمارس شبقه الازلي في معاقرة النصوص و اجتراح النقد ... فهل تأذن لي ؟ لا تحرمني هذا الشرف ؟
مع علمي الاكيد انك تؤمن مثلي بان عصارة النقد تسيل دون استئذان تماما كميلاد نصك الرائع العليل ... غير انه ياوريث الرمل برستيج التزم به للبقاء مع المبدعين امثالك و لاشيئ غير ذلك ...
تحية بالوان ذيل الطاووس و باريج كل قطرة عطر وقع رذاذها بين الجدائل في مدينتك التي ارتضيت ان تكون لها على قدرك حارسا ....
لتلتقي معي يا عزيزي على مائدة ازلية لا يعرف طعمها الا من هو في مقامك
الثقافة
تضيق الارض بالجبان و يتسع القبر للشجعان
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
مدينةٌ تحيطُها البحارْ
و قلعةٌ حصينةُ الحصارْ
تظلّ لغزَ كلِّ شاعرٍ بها يحارْ
يظلُّ لغزُها بكنهها كالدّرِّ بالمحارْ
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
*************************
(هذه أنت يا سيدتي .. ولهذا أنت الأنثى المستحيلة . وأنا أول الذكور الذين سيكتفون بحراسة بواَّبتها..على شكل عنقود ضوء يضيء الطريق للداخلين الآمنين .. ويطبق الدرب على المنبوذين الساخطين .. أو المتسلقين أسوارها عبر سلم من كذب اللحظة ..!!!)
الأخ الفاضل الشاعر و الكاتب القدير (وريث الرمل)
قرأتُ كثيراً عمّا قيلَ في المرأة...عن محاولاتٍ كثيرة لتعريفِ المرأة..و كانَ نصّكَ المفعمِ بالتعابيرِ و الصّورِ الجميلةِ هذا من أجملِ ما قرأتُ عنِ المرأة...و كانَ أجملُ و أصدقُ ما فيه أنّهُ اعترفَ بأنّ الوصولَ إلى تعريفٍ دقيقٍ لها أمرٌ مستحيل..لأنّها (أنثى مستحيلة)....
و لكن وَرَدَت عبارةٌ في النّصّ تعذّرَ عليَّ فهمها – و أنا لا زلتُ تلميذةَ الشعرِ و النثر- سأكونُ شاكرةً لكَ أيّها الأخ الفاضل لو تكرّمتَ بتوضيحِها و إفادتِنا...
(وحين تستعصي عليه يرتد ساخطًا ناقما ..وربما رقم على سورها الخارجي ، بعض ما حفظ من أشعار ( الحطيئة)
فلماذا الحطيئةُ بالذّات؟! مالمعنى الذي كانَ مقصوداً من هذه العبارة؟!
شكراً لكَ و لإبداعاتِكَ الّتي تتفضّلُ بإتحافِنا بها من حينٍ لآخر..
و لا زلنا بانتظارِ المزيدِ منها
أختكم نون
مدينةٌ تحيطُها البحارْ
و قلعةٌ حصينةُ الحصارْ
تظلّ لغزَ كلِّ شاعرٍ بها يحارْ
يظلُّ لغزُها بكنهها كالدّرِّ بالمحارْ
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
*************************
(هذه أنت يا سيدتي .. ولهذا أنت الأنثى المستحيلة . وأنا أول الذكور الذين سيكتفون بحراسة بواَّبتها..على شكل عنقود ضوء يضيء الطريق للداخلين الآمنين .. ويطبق الدرب على المنبوذين الساخطين .. أو المتسلقين أسوارها عبر سلم من كذب اللحظة ..!!!)
الأخ الفاضل الشاعر و الكاتب القدير (وريث الرمل)
قرأتُ كثيراً عمّا قيلَ في المرأة...عن محاولاتٍ كثيرة لتعريفِ المرأة..و كانَ نصّكَ المفعمِ بالتعابيرِ و الصّورِ الجميلةِ هذا من أجملِ ما قرأتُ عنِ المرأة...و كانَ أجملُ و أصدقُ ما فيه أنّهُ اعترفَ بأنّ الوصولَ إلى تعريفٍ دقيقٍ لها أمرٌ مستحيل..لأنّها (أنثى مستحيلة)....
و لكن وَرَدَت عبارةٌ في النّصّ تعذّرَ عليَّ فهمها – و أنا لا زلتُ تلميذةَ الشعرِ و النثر- سأكونُ شاكرةً لكَ أيّها الأخ الفاضل لو تكرّمتَ بتوضيحِها و إفادتِنا...
(وحين تستعصي عليه يرتد ساخطًا ناقما ..وربما رقم على سورها الخارجي ، بعض ما حفظ من أشعار ( الحطيئة)
فلماذا الحطيئةُ بالذّات؟! مالمعنى الذي كانَ مقصوداً من هذه العبارة؟!
شكراً لكَ و لإبداعاتِكَ الّتي تتفضّلُ بإتحافِنا بها من حينٍ لآخر..
و لا زلنا بانتظارِ المزيدِ منها
أختكم نون
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
-
- بوح دائم
- مشاركات: 212
- اشترك في: 08-26-2001 06:53 AM
- اتصال:
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=green face
سيدي القدير .. Albaik
كان حضورك مدهشًا ياسيدي ، حين اتكأت على ظاهرة
( الرضاعة والفطام ) ، لتعود بالتالي إلى الجذور
فيما يتعلق بالحاجة إلى الأنثى ..
كنت مدهشا يا سيدي حين تفاعلت متعالقا مع النص وحاضرا ساعة حضوره ..
شكرا من القلب أيها الصديق ..
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=green face
سيدي القدير .. Albaik
كان حضورك مدهشًا ياسيدي ، حين اتكأت على ظاهرة
( الرضاعة والفطام ) ، لتعود بالتالي إلى الجذور
فيما يتعلق بالحاجة إلى الأنثى ..
كنت مدهشا يا سيدي حين تفاعلت متعالقا مع النص وحاضرا ساعة حضوره ..
شكرا من القلب أيها الصديق ..
أنام ملء جفوني عن شواردها
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
-
- بوح دائم
- مشاركات: 212
- اشترك في: 08-26-2001 06:53 AM
- اتصال:
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=green face
سيدي القدير .. الثقافة
أسعدني حضورك أيها الكريم .. لاسيما وقد جاء بلغة واثقة
ومنتقاة ..
أشكر لك هذا أيها القدير .. وثق أننا سنكون معا في ظلال الحرف الصادق .. متى ماشعرنا بقيمة النقد كعملية موازية للعمل الإبداعي ذاته .. ولعلك أيها الصديق خير من يدرك التبدّل الآني في مفهوم النقد حين تماهى مع مدنية العصر وتحضره وبالتالي تحول من عملية رصد للسلبيات والوقوف بها إلى عملية إبداعية موازية لا تقف حدودها عند ظاهرة ( الخطأ أو العيب ) بل تتخطى ذلك إلى توظيفه وتخريجه بما يخدم النص .. وبالتالي تظل العملية النقدية ذاتها عملية إبداعية متطورة ..
أكرر شكري وتقديري لحضورك الكريم ..
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=green face
سيدي القدير .. الثقافة
أسعدني حضورك أيها الكريم .. لاسيما وقد جاء بلغة واثقة
ومنتقاة ..
أشكر لك هذا أيها القدير .. وثق أننا سنكون معا في ظلال الحرف الصادق .. متى ماشعرنا بقيمة النقد كعملية موازية للعمل الإبداعي ذاته .. ولعلك أيها الصديق خير من يدرك التبدّل الآني في مفهوم النقد حين تماهى مع مدنية العصر وتحضره وبالتالي تحول من عملية رصد للسلبيات والوقوف بها إلى عملية إبداعية موازية لا تقف حدودها عند ظاهرة ( الخطأ أو العيب ) بل تتخطى ذلك إلى توظيفه وتخريجه بما يخدم النص .. وبالتالي تظل العملية النقدية ذاتها عملية إبداعية متطورة ..
أكرر شكري وتقديري لحضورك الكريم ..
أنام ملء جفوني عن شواردها
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
-
- بوح دائم
- مشاركات: 212
- اشترك في: 08-26-2001 06:53 AM
- اتصال:
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=green face
سيدتي القديرة ..
DR.N2003
أي صفاتٍ منحتني إياها يا صاحبة القلب النقي والخلق الرفيع ..
أيتها الأخت القديرة .. لعلني لا أملك إزاء حسن ظنك هذا ونقاء سريرتك إلا مفردات الشكر والامتنان .. حتى لو جاءت اللغة حينها أوسع من الشفاة ..
------------
فيما يتعلق بالمقطع الذي بدا غامضا يا سيدتي .. حول حضور الحطيئة في النص ..
فالمقصود منه هو حالة السخط التي يكون عليها الخارج من تلك المدينة بعد أن يعجز عن امتلاكها ..وإلصاق التهم بها وقذفها .. واختيار أشعار ( الحطيئة ) ليرقمها على جدرانها جاء متماهيا مع هذه الفكرة على اعتبار أن الحطيئة رمز لشعر الهجاء في تاريخ الأدب العربي..
أليس الحطيئة هو الشاعر الذي هجا أمه .. ثم عاد وهجا نفسه قائلا وقد رأى صورته في الماء :
أبت شفتاي اليوم إلا تكلما
بشرٍّ فما أدري لمن أنا قائله
أرى ليَ وجهًا شوَّه الله خلقه
فقبِّحَ من وجهٍ ، وقُبِّحَ حامله ..!!
أكرر شكري أيتها القديرة . وآمل أن أكون قد أزحت بعض الغموض الذي ربما بدا لك في النص ..
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=green face
سيدتي القديرة ..
DR.N2003
أي صفاتٍ منحتني إياها يا صاحبة القلب النقي والخلق الرفيع ..
أيتها الأخت القديرة .. لعلني لا أملك إزاء حسن ظنك هذا ونقاء سريرتك إلا مفردات الشكر والامتنان .. حتى لو جاءت اللغة حينها أوسع من الشفاة ..
------------
فيما يتعلق بالمقطع الذي بدا غامضا يا سيدتي .. حول حضور الحطيئة في النص ..
فالمقصود منه هو حالة السخط التي يكون عليها الخارج من تلك المدينة بعد أن يعجز عن امتلاكها ..وإلصاق التهم بها وقذفها .. واختيار أشعار ( الحطيئة ) ليرقمها على جدرانها جاء متماهيا مع هذه الفكرة على اعتبار أن الحطيئة رمز لشعر الهجاء في تاريخ الأدب العربي..
أليس الحطيئة هو الشاعر الذي هجا أمه .. ثم عاد وهجا نفسه قائلا وقد رأى صورته في الماء :
أبت شفتاي اليوم إلا تكلما
بشرٍّ فما أدري لمن أنا قائله
أرى ليَ وجهًا شوَّه الله خلقه
فقبِّحَ من وجهٍ ، وقُبِّحَ حامله ..!!
أكرر شكري أيتها القديرة . وآمل أن أكون قد أزحت بعض الغموض الذي ربما بدا لك في النص ..
أنام ملء جفوني عن شواردها
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
....................... ويسهر الخلق جرَّاها ويختصم
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الفاضل القدير وريث الرمل
شكراً لتفضّلِكَ و اهتمامِكَ بالرّدّ و التوضيح
أختكم
نون
الأخ الفاضل القدير وريث الرمل
شكراً لتفضّلِكَ و اهتمامِكَ بالرّدّ و التوضيح
أختكم
نون
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
<p><font size="5"><b><u>المشهد النقدي </u></b></font></p>
<p> </p>
<p align="center"><font size="5" face="Tahoma" color="#800000">سيكون
المشهد النقدي المختار هنا رومانسيا شبقا شبق
النص القصيدة للفعل القرائي </font></p>
<p align="center"><font size="5" face="Tahoma" color="#800000">و التتمة
في تال من فسحة الزمن إن شاء الله </font></p>
<p> </p>
<p align="center"><font size="5" face="Tahoma" color="#800000">سيكون
المشهد النقدي المختار هنا رومانسيا شبقا شبق
النص القصيدة للفعل القرائي </font></p>
<p align="center"><font size="5" face="Tahoma" color="#800000">و التتمة
في تال من فسحة الزمن إن شاء الله </font></p>
تضيق الارض بالجبان و يتسع القبر للشجعان
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
يا امرأة تسكن في اعماقي
كي اهربَ من أقداركِ ..
شُدِّي خلف الغيم وثاقي
يا امرأة تتحدى أطواقي
كي اهرب من عينيكِ ..
كوني ترنيمة نبضٍ في إخفاقي
<DIV align=justify><FONT size=4 color=Purple face=
يا وريث الكرم و الذوق الرفيع .. لم أتردد أمام أن أتعالق وأتعانق مع نص قدر ترددي مع هذه الرائعة جدا جدا
يا امرأة تسكن في اعماقي
كي اهربَ من أقداركِ ..
شُدِّي خلف الغيم وثاقي
يا امرأة تتحدى أطواقي
كي اهرب من عينيكِ ..
كوني ترنيمة نبضٍ في إخفاقي
<DIV align=justify><FONT size=4 color=Purple face=
يا وريث الكرم و الذوق الرفيع .. لم أتردد أمام أن أتعالق وأتعانق مع نص قدر ترددي مع هذه الرائعة جدا جدا
-
- بوح دائم
- مشاركات: 457
- اشترك في: 05-15-2001 05:23 PM
- اتصال:
<center>
<FONT FACE="Traditional Arabic" SIZE="5"><FONT COLOR="#dan554">
يا سيدي
في قلب مدينتك حكايا وأسرار وهناك الآلاف من الوجوه..
تنتظر ان يبسم لها الغيم ..ان يزول عنها الحزن الكئيب فمدينتك ما زالت على مشارف الحلم الجميل ..
لقد رسمت خريطة الحب الجميل على جدران مدينة الأنوثة ..وطوقتها بعقد من الياسمين ..وزرعت في حدائقها اجمل الزهور والرياحين ..وكانت أجراس الأقحوان تذكرك بالماضي ..
مدينة الأنوثة هي العبق المحلى بشهد النوار هي حمرة الشقائق في غشق الدجي وهي تلك الالتفاتة الأولى التي تبسط ذراعية لمن يعرف كيف يعشق الهوى والهوى يا سيدي جارح مستثار..
من انت يا من ترسمني لحظة بلحظة تارة بريشة حالمة وتارة أخرى بقلم حبر سواده يئن أنين
ارى بان السماء باتت منخفضة قليلة فهيا لكي نحلم اكثر فأكثر لعل صوت امانيننا يصل الى مسامع النجوم لتخبر القمر
منذ البدء وانا اعرف ان تلك المدينة لها الف حكاية وغاية ..
وان زمنى سيستعد لرحلة مشابه في عصر لم يخلق بعد
.....
ما اروع حرفك
دندنة قلب
ما زال في شفاهي حروف لم تقراها بعد
</FONT></FONT>
</center>
<FONT FACE="Traditional Arabic" SIZE="5"><FONT COLOR="#dan554">
يا سيدي
في قلب مدينتك حكايا وأسرار وهناك الآلاف من الوجوه..
تنتظر ان يبسم لها الغيم ..ان يزول عنها الحزن الكئيب فمدينتك ما زالت على مشارف الحلم الجميل ..
لقد رسمت خريطة الحب الجميل على جدران مدينة الأنوثة ..وطوقتها بعقد من الياسمين ..وزرعت في حدائقها اجمل الزهور والرياحين ..وكانت أجراس الأقحوان تذكرك بالماضي ..
مدينة الأنوثة هي العبق المحلى بشهد النوار هي حمرة الشقائق في غشق الدجي وهي تلك الالتفاتة الأولى التي تبسط ذراعية لمن يعرف كيف يعشق الهوى والهوى يا سيدي جارح مستثار..
من انت يا من ترسمني لحظة بلحظة تارة بريشة حالمة وتارة أخرى بقلم حبر سواده يئن أنين
ارى بان السماء باتت منخفضة قليلة فهيا لكي نحلم اكثر فأكثر لعل صوت امانيننا يصل الى مسامع النجوم لتخبر القمر
منذ البدء وانا اعرف ان تلك المدينة لها الف حكاية وغاية ..
وان زمنى سيستعد لرحلة مشابه في عصر لم يخلق بعد
.....
ما اروع حرفك
دندنة قلب
ما زال في شفاهي حروف لم تقراها بعد
</FONT></FONT>
</center>
<center>
<FONT FACE="FS_DIWANY" SIZE="5"><FONT COLOR="#dan567">
مازالت في شفاهي حروف لم تقرأها بعد!
دينا الشهوان
<FONT FACE="FS_DIWANY" SIZE="5"><FONT COLOR="#dan567">
مازالت في شفاهي حروف لم تقرأها بعد!
دينا الشهوان
<html>
<head>
<meta http-equiv="Content-Language" content="ar-sa">
<meta http-equiv="Content-Type" content="text/html; charset=windows-1256">
<meta name="GENERATOR" content="Microsoft FrontPage 4.0">
<meta name="ProgId" content="FrontPage.Editor.Document">
<title>New Page 1</title>
</head>
<body bgcolor="#FFFFEC" text="#000000" id=all>
<p align="center"><b><font size="4">(1) النص /القصيدة و
الفعل القرائي</font></b></p>
<p><font color="#800000" size="4" face="Tahoma">يا لها من لحظة حين
و جهت فيها عيناي اسقيهما من فيض النص /القصيدة
احلاما و امنيات . و حالما شرع النص/القصيدة في
بث ارسالاته كانت عيناي تقصران و ان لم
تقصران فكان القصور من الوجدان عجزا ان يتحمل
الفيض و الزخم الشاعري من بين احرف القصيد و
كلماتها و ابياتها .. كانت المعاني تندلق بعيد
عن منافذ الاستقبال لدرجة توجب معها تكرار
القراءة و تكرارها بطرق مختلفة .انني كنت
مجبرا على القارءة و اعادة القراءة و كاني
امتطي عربة ملكية اجول بها خارج الزمن في عالم
خارج الوعي من عمق اللا شعور و ممعن في الشبق
الحذر </font></p>
<p><font color="#800000" size="4" face="Tahoma">لاشك ان الشاعر
مارس حقه المشروع بشغف و شبق حذر انيق في
التعبير عن المشاهد الاخاذة المنبجسة من
فعل حضورية الذات الانثوية . لقد سكر و
اسكرنا معه و غفى و اغفانا معه و غاص
بنا في حلم ابتدأنا هو به قبل انه نغفو !</font></p>
<p><i><font color="#800000" size="4" face="Simplified Arabic Fixed">و من
هنا كانت شيقية النص للفعل القرائي سمة من
سمات النص/القصيدة</font></i><font color="#800000" size="4" face="Simplified Arabic Fixed">
</font></p>
</body>
</html>
<head>
<meta http-equiv="Content-Language" content="ar-sa">
<meta http-equiv="Content-Type" content="text/html; charset=windows-1256">
<meta name="GENERATOR" content="Microsoft FrontPage 4.0">
<meta name="ProgId" content="FrontPage.Editor.Document">
<title>New Page 1</title>
</head>
<body bgcolor="#FFFFEC" text="#000000" id=all>
<p align="center"><b><font size="4">(1) النص /القصيدة و
الفعل القرائي</font></b></p>
<p><font color="#800000" size="4" face="Tahoma">يا لها من لحظة حين
و جهت فيها عيناي اسقيهما من فيض النص /القصيدة
احلاما و امنيات . و حالما شرع النص/القصيدة في
بث ارسالاته كانت عيناي تقصران و ان لم
تقصران فكان القصور من الوجدان عجزا ان يتحمل
الفيض و الزخم الشاعري من بين احرف القصيد و
كلماتها و ابياتها .. كانت المعاني تندلق بعيد
عن منافذ الاستقبال لدرجة توجب معها تكرار
القراءة و تكرارها بطرق مختلفة .انني كنت
مجبرا على القارءة و اعادة القراءة و كاني
امتطي عربة ملكية اجول بها خارج الزمن في عالم
خارج الوعي من عمق اللا شعور و ممعن في الشبق
الحذر </font></p>
<p><font color="#800000" size="4" face="Tahoma">لاشك ان الشاعر
مارس حقه المشروع بشغف و شبق حذر انيق في
التعبير عن المشاهد الاخاذة المنبجسة من
فعل حضورية الذات الانثوية . لقد سكر و
اسكرنا معه و غفى و اغفانا معه و غاص
بنا في حلم ابتدأنا هو به قبل انه نغفو !</font></p>
<p><i><font color="#800000" size="4" face="Simplified Arabic Fixed">و من
هنا كانت شيقية النص للفعل القرائي سمة من
سمات النص/القصيدة</font></i><font color="#800000" size="4" face="Simplified Arabic Fixed">
</font></p>
</body>
</html>
تضيق الارض بالجبان و يتسع القبر للشجعان
"بريق الأحلام"
( للشاعر أنطونيو كاستانيرا /أمريكا اللاتينيه )
كل ليلة
من أجل العثور عليك
ارتقي برجك المسحور
أقطع المسافات
أسلك المتاهات
أقتفي آثار
الذئاب والحمائم
تجرفني تيارات
لا قرار ولا قعر لها
لأنهار لا مصب لها
وهكذا بدون جدوى
كل ليلة، وكل مرة
أعيد الكرة
من جديد
لأن برجك المسحور
لا وجود له سوى
في بريق أحلامي.
( للشاعر أنطونيو كاستانيرا /أمريكا اللاتينيه )
كل ليلة
من أجل العثور عليك
ارتقي برجك المسحور
أقطع المسافات
أسلك المتاهات
أقتفي آثار
الذئاب والحمائم
تجرفني تيارات
لا قرار ولا قعر لها
لأنهار لا مصب لها
وهكذا بدون جدوى
كل ليلة، وكل مرة
أعيد الكرة
من جديد
لأن برجك المسحور
لا وجود له سوى
في بريق أحلامي.
-
- مشرفة النادي
- مشاركات: 395
- اشترك في: 04-30-2001 10:44 AM
- اتصال:
ويتساءلون ...امرأة الوريث ترى من تكون !!!!
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=
الفاضل وريث الرمل أعلم أنني مهما كتبت هنا لن أوفيك حق رائعتك هذه وكنت أنتظر من غيري أن يقوم بفعل القراءة التي أخشى حقا أن أبخسك حقك بها
وحين قرأت بأن الفاضل الثقافة قد قرر أن يمارس الفعل القرائي لهذا النص بالذات ......
فضلت أن ألتزم الصمت لأرى كيف يمكن للطرف الآخر أن يغوص مثلك في أعماق امرأة كما فعلت أنت
وما أن دخلت مفردة * الشبق * (وإن كان القصد منها معنوي)
ومن ثم تكررت أكثر من أربع مرات في قراءة ( الثقافة )
حتى وجدت نفسي أتدخل بقراءة أخرى ترى النص من زاوية أخرى
قد تكون ( مريمية ) الوجهة و ( عذارء ) الاتجاه
ومع فائق احترامي لرأي الثقافة إلا أنني سأكتب هنا بحسي الانثوي بعيدا عن مفردات لها أبعاد و نظرة ذكورية
وأرجوا أن لا يعتبر هذا (تدخلا) ...وإنماهو ( تداخلا) في قراءة ما لم نستطع أن نكتب مثله من قبل ....الشيء الذي يجعلنا نختلف في تركيب البناء النقدي له
=============================
<DIV align=right><FONT size=5 color=chocolate face=
بوابة الدخول :
<DIV align=right><FONT size=4 color=navy face=
إن قراءة متأنية وعميقة لهذا البوح في( قراءة في اعماق امرأة مستحيلة )
تجعل القاريء يدرك أهمية المرأة لدى الشاعر وأهمية أن تكون الاستحالة هي الصفة الوحيدة التي تطلق على مدينة بحجم الصور التي وصفت بها
وسأعتبر هذا ذكاء من الكاتب أن جعل الأفق مدينة
ومستحيلة أيضا
وبهذا لا يمكننا إلا أن ندور في مداره
فماذا بعد (مدينة الأنوثة ) يمكن أن نوصف به الأنثى
وماذا بعد ( المستحيل ) ...إلا مستحيل آخر
يقول نزار ذات حضارة :
أريدك أنثى
لأن الحضارة أنثى
لأن القصيدة أنثى
وسنبلة القمح أنثى
وقارورة العطر الأنثى
ثم يقول خاتما :
باريس بين المدائن أنثى
وبيروت تبقى برغم الجراحات أنثى
وكأن نزار أرد أن يصل هنا في نهاية القصيدة الطويلة إلى ما توصل له وريث منذ البداية وأختصره حين وصف المرأة بالمدينة التي يمتد تاريخها من أول السطر حتى مطلع الشعر
<DIV align=right><FONT size=5 color=chocolate face=
معالم المدينة :
<DIV align=right><FONT size=4 color=navy face=
* كان من أهم صفات هذه المدينة التي أوجزها الوريث .......والتي استوقفتني رغم كل الصور البلاغية الأخرى التي جاءت في القراءتين
أنه مارس الغوص حقا في اعماق امرأة استعصى على الآخرين تحديد وجهتها ومسارها أو حتى انتماءاتها وقرر أن يجتاز كل المتناقضات التي تتناوبها ويلفت النظر إليها وإلى كل من لم يفهمها يوما بطريقة فاضلة كما ارادت دائما ان تكون
وكما اكتشف هذا هو في لحظة صدق انساني
وفي نفس الوقت ....قرر أن تكون هذه المتناقضات هي سر ومفتاح المدنية التي ظل يبحث عنه كل من أراد امتلاكها ....
وذلك حين قال بأن هذه المرأة تشتعل لتضيء المكان وتوحي للفراشات بالطيران دون احتراق أجنحهم .
وأنها ترصد شباك العناكب ورغم هذا فهي تبني لهم أعشاشا خضراء .
وأنها ....(مدينة نوافذها من زجاج مطَّاطي تدلَّت عليها عرائش الياسمين ..
من قذفها بالحجارة ارتدَّت إليه رطبًا )
* استوقفتني أيضا هذه الصورة الشعرية وكأنها مكملة لما سبق حيث قال :
( الداخل فيها محسود مفقود موءؤد لأن فيها ذلك السحر الذي يتلبسه ، فيطمع بامتلاك هذه المدينة الساحرة .. وحين تستعصي عليه يرتد ساخطًا ناقما ..وربما رقم على سورها الخارجي ، بعض ما حفظ من أشعار ( الحطيئة ) ..)
وكأن الكاتب أراد أن يقول في كل ما كتب سابقا أن ما من شجرة إلا ولها ألف عاشق من العصافير
ولكنه أراد أن يقول هنا بأنه يجب أن لا ننسى بأنها لا تقذف بالحجارة إلا الشجرة المثمرة رطبا
وكأنني شبهت هذا التصوير بالسائح الأجنبي أو القروي الذي يدخل مدينة يسمع عنها دائما ولكنه لم يذهب إليها قط ..
وحين دخلها لم يستطع أن يأكل ولا أن يشرب ولا أن ينام فيها لأنه لا يعرف بأي لغة تتحدث هذه المدينة
فخرج منها مسرعا و ساخطا على كل الجمال الذي لم يفهمه ولم يتبق منه سوى ذكرى دهشة الدخول منذ البوابة الأولى حتى البوابة التي خرج منها
وقرر بعدها أن يندم ويسخط وراءه على كل لحظة حاول فيها الصعود أو الاقامة مرددا بذلك أشعار ( الحطيئة ) في هجاء نفسه وهجاء والدته ....
وكأن المدن التي لا يملك مفتاحها يمكنه أن يملك هجاءها فقط
* (أنا أول الذكور الذين سيكتفون بحراسة بواَّبتها..على شكل عنقود ضوء يضيء الطريق للداخلين الآمنين .. ويطبق الدرب على المنبوذين الساخطين ..!!! )
يتجلى نبل الشاعر هنا حين تيقن بأنه أمام المستحيل شكلا وامرأة فرغم غرور وكبرياء الشعراء إلا انه آثر أن يكون (عنقود ضوء ) أمام هالة الطهارة التي سيقف عليها حارسا من الخارج ويضع الداخلين إليها في غربال الصدق ليعطوا جواز مرور أو تصريحا بالعبور فقط ....
أو يردهم ساخطين على ما أوتوا من قوة عابثة بمحراب النساء لا تؤهلهم للدخول إلى مدينة الأنوثة التي :
(من دخلها ( صادقا ) فهو آمن ..! )
حيث يرمز الكاتب في هذه العبارة للمرأة كونها مدينة وكونها وطن
و جاء الصدق في طيات الكلام كعنوان كتب بماء الانسانية على بوابة الأمن الذي يرتجيه كل مهاجر إليها أو مقيم بها
<DIV align=right><FONT size=5 color=chocolate face=
بوابة الخروج :
<DIV align=right><FONT size=4 color=navy face=
هذه المقطوعة انعكاس للكون النثري والشعري أيضا لكاتب النص حيث يقدم من خلاله صورة للمرأة يوصفها بأنها ( مدينة الانوثة )
ملونة بالرؤى الوجدانية من خلال ما لمسه بنفسه من صفات مستحيلة تحيل النساء بحضرتها إلى أجزاء صغيرة منها .
(أنت لست جميع النساء .. ولم تجمعي قبيلة النساء تحت لوائك .. لكنك يا سيدتي مدينة الأنوثة التي يحدها الشعر من جهاتها الأربع .. !! )
إنها كلمات لها مدلولاتها و ايحاءاتها التي تنضح باعترافات واضحة وبحسنات طوق بها امرأته ،
وهو في مقطوعته هذه أو في بقية قصائده نلاحظه دائما يتخذ سمة بارزة وهي وسيلة الحوار دون أن يرتجي تعليقا من جانب المرأة
فهو يتقن الحديث والتودد الذي يجعل كل تعليق من الطرف الآخر لا قيمة له ...تماما كما تتقن امرأته الصمت مستمتعة بما يكتب عنها من تاريخ تشهده كل النساء على مرمى مدينة
<DIV align=right><FONT size=2 color=navy face=
دمت ....
ودامت ليلاك التي أحب
هيلدا اسماعيل
<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=
الفاضل وريث الرمل أعلم أنني مهما كتبت هنا لن أوفيك حق رائعتك هذه وكنت أنتظر من غيري أن يقوم بفعل القراءة التي أخشى حقا أن أبخسك حقك بها
وحين قرأت بأن الفاضل الثقافة قد قرر أن يمارس الفعل القرائي لهذا النص بالذات ......
فضلت أن ألتزم الصمت لأرى كيف يمكن للطرف الآخر أن يغوص مثلك في أعماق امرأة كما فعلت أنت
وما أن دخلت مفردة * الشبق * (وإن كان القصد منها معنوي)
ومن ثم تكررت أكثر من أربع مرات في قراءة ( الثقافة )
حتى وجدت نفسي أتدخل بقراءة أخرى ترى النص من زاوية أخرى
قد تكون ( مريمية ) الوجهة و ( عذارء ) الاتجاه
ومع فائق احترامي لرأي الثقافة إلا أنني سأكتب هنا بحسي الانثوي بعيدا عن مفردات لها أبعاد و نظرة ذكورية
وأرجوا أن لا يعتبر هذا (تدخلا) ...وإنماهو ( تداخلا) في قراءة ما لم نستطع أن نكتب مثله من قبل ....الشيء الذي يجعلنا نختلف في تركيب البناء النقدي له
=============================
<DIV align=right><FONT size=5 color=chocolate face=
بوابة الدخول :
<DIV align=right><FONT size=4 color=navy face=
إن قراءة متأنية وعميقة لهذا البوح في( قراءة في اعماق امرأة مستحيلة )
تجعل القاريء يدرك أهمية المرأة لدى الشاعر وأهمية أن تكون الاستحالة هي الصفة الوحيدة التي تطلق على مدينة بحجم الصور التي وصفت بها
وسأعتبر هذا ذكاء من الكاتب أن جعل الأفق مدينة
ومستحيلة أيضا
وبهذا لا يمكننا إلا أن ندور في مداره
فماذا بعد (مدينة الأنوثة ) يمكن أن نوصف به الأنثى
وماذا بعد ( المستحيل ) ...إلا مستحيل آخر
يقول نزار ذات حضارة :
أريدك أنثى
لأن الحضارة أنثى
لأن القصيدة أنثى
وسنبلة القمح أنثى
وقارورة العطر الأنثى
ثم يقول خاتما :
باريس بين المدائن أنثى
وبيروت تبقى برغم الجراحات أنثى
وكأن نزار أرد أن يصل هنا في نهاية القصيدة الطويلة إلى ما توصل له وريث منذ البداية وأختصره حين وصف المرأة بالمدينة التي يمتد تاريخها من أول السطر حتى مطلع الشعر
<DIV align=right><FONT size=5 color=chocolate face=
معالم المدينة :
<DIV align=right><FONT size=4 color=navy face=
* كان من أهم صفات هذه المدينة التي أوجزها الوريث .......والتي استوقفتني رغم كل الصور البلاغية الأخرى التي جاءت في القراءتين
أنه مارس الغوص حقا في اعماق امرأة استعصى على الآخرين تحديد وجهتها ومسارها أو حتى انتماءاتها وقرر أن يجتاز كل المتناقضات التي تتناوبها ويلفت النظر إليها وإلى كل من لم يفهمها يوما بطريقة فاضلة كما ارادت دائما ان تكون
وكما اكتشف هذا هو في لحظة صدق انساني
وفي نفس الوقت ....قرر أن تكون هذه المتناقضات هي سر ومفتاح المدنية التي ظل يبحث عنه كل من أراد امتلاكها ....
وذلك حين قال بأن هذه المرأة تشتعل لتضيء المكان وتوحي للفراشات بالطيران دون احتراق أجنحهم .
وأنها ترصد شباك العناكب ورغم هذا فهي تبني لهم أعشاشا خضراء .
وأنها ....(مدينة نوافذها من زجاج مطَّاطي تدلَّت عليها عرائش الياسمين ..
من قذفها بالحجارة ارتدَّت إليه رطبًا )
* استوقفتني أيضا هذه الصورة الشعرية وكأنها مكملة لما سبق حيث قال :
( الداخل فيها محسود مفقود موءؤد لأن فيها ذلك السحر الذي يتلبسه ، فيطمع بامتلاك هذه المدينة الساحرة .. وحين تستعصي عليه يرتد ساخطًا ناقما ..وربما رقم على سورها الخارجي ، بعض ما حفظ من أشعار ( الحطيئة ) ..)
وكأن الكاتب أراد أن يقول في كل ما كتب سابقا أن ما من شجرة إلا ولها ألف عاشق من العصافير
ولكنه أراد أن يقول هنا بأنه يجب أن لا ننسى بأنها لا تقذف بالحجارة إلا الشجرة المثمرة رطبا
وكأنني شبهت هذا التصوير بالسائح الأجنبي أو القروي الذي يدخل مدينة يسمع عنها دائما ولكنه لم يذهب إليها قط ..
وحين دخلها لم يستطع أن يأكل ولا أن يشرب ولا أن ينام فيها لأنه لا يعرف بأي لغة تتحدث هذه المدينة
فخرج منها مسرعا و ساخطا على كل الجمال الذي لم يفهمه ولم يتبق منه سوى ذكرى دهشة الدخول منذ البوابة الأولى حتى البوابة التي خرج منها
وقرر بعدها أن يندم ويسخط وراءه على كل لحظة حاول فيها الصعود أو الاقامة مرددا بذلك أشعار ( الحطيئة ) في هجاء نفسه وهجاء والدته ....
وكأن المدن التي لا يملك مفتاحها يمكنه أن يملك هجاءها فقط
* (أنا أول الذكور الذين سيكتفون بحراسة بواَّبتها..على شكل عنقود ضوء يضيء الطريق للداخلين الآمنين .. ويطبق الدرب على المنبوذين الساخطين ..!!! )
يتجلى نبل الشاعر هنا حين تيقن بأنه أمام المستحيل شكلا وامرأة فرغم غرور وكبرياء الشعراء إلا انه آثر أن يكون (عنقود ضوء ) أمام هالة الطهارة التي سيقف عليها حارسا من الخارج ويضع الداخلين إليها في غربال الصدق ليعطوا جواز مرور أو تصريحا بالعبور فقط ....
أو يردهم ساخطين على ما أوتوا من قوة عابثة بمحراب النساء لا تؤهلهم للدخول إلى مدينة الأنوثة التي :
(من دخلها ( صادقا ) فهو آمن ..! )
حيث يرمز الكاتب في هذه العبارة للمرأة كونها مدينة وكونها وطن
و جاء الصدق في طيات الكلام كعنوان كتب بماء الانسانية على بوابة الأمن الذي يرتجيه كل مهاجر إليها أو مقيم بها
<DIV align=right><FONT size=5 color=chocolate face=
بوابة الخروج :
<DIV align=right><FONT size=4 color=navy face=
هذه المقطوعة انعكاس للكون النثري والشعري أيضا لكاتب النص حيث يقدم من خلاله صورة للمرأة يوصفها بأنها ( مدينة الانوثة )
ملونة بالرؤى الوجدانية من خلال ما لمسه بنفسه من صفات مستحيلة تحيل النساء بحضرتها إلى أجزاء صغيرة منها .
(أنت لست جميع النساء .. ولم تجمعي قبيلة النساء تحت لوائك .. لكنك يا سيدتي مدينة الأنوثة التي يحدها الشعر من جهاتها الأربع .. !! )
إنها كلمات لها مدلولاتها و ايحاءاتها التي تنضح باعترافات واضحة وبحسنات طوق بها امرأته ،
وهو في مقطوعته هذه أو في بقية قصائده نلاحظه دائما يتخذ سمة بارزة وهي وسيلة الحوار دون أن يرتجي تعليقا من جانب المرأة
فهو يتقن الحديث والتودد الذي يجعل كل تعليق من الطرف الآخر لا قيمة له ...تماما كما تتقن امرأته الصمت مستمتعة بما يكتب عنها من تاريخ تشهده كل النساء على مرمى مدينة
<DIV align=right><FONT size=2 color=navy face=
دمت ....
ودامت ليلاك التي أحب
هيلدا اسماعيل
<DIV align=center><FONT size=3 color=chocolate face=
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 60 زائراً