<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=navy face=
وما زال يرعى ذمتي ويحوطني
ويحفظ عهدي والخليل يخــونُ
فواعجبا للخلّ يهتك حرمتـي
وواعجبا للكلب كيف يصـــون
ارجوكم من القائل؟؟؟؟
هاي
قائل هذه الأبيات هو :
الحارث بن صعصة ومناسبة هذه الأبيات
ان الحارث كان من أكرم الناس أخلاقاً وكان له صاحب يؤثر صداقته على كل أقرانه ويخصه بكل مودته ويكنى بأبي حسام .. ثم أنه طرأ لصعصعة سفر قريب فجهز متاعه وشد راحلته وقبل أن يخرج من المدينة ذهب إلى دار صديقه أبى حسام فأوصاه أن يتفقد ما تحتاجه زوجته حتى يرجع من سفره وأن يرسل غلامه ليرعى له غنمه ويطعم كلبه .. فقال له اذهب فوالله إن بيتك ومالك أمانة في عنقي ثم ودعه ورحل .. وفي منتصف الطريق تذكر صعصعة أنه نسي حاجة مهمة في بيته ..فرجع أدراجه ..ووصل المدينة ليلاً ..ولما اقترب من باب داره سمع كلبه داخل البيت ينبح ! فطرق الباب ولم يفتح أحد ..والكلب ينبح ! فطرق الباب ثانية والكلب ما زال ينبح ! ثم أخذ يطرق ويطرق والكلب ينبح ..وينبح وينبح .. ويطرق والكلب ينبح ! فلما ضاق به الأمر..كسر الباب ..وما أن دخل الدار حتى وجد زوجته وصديقه الحميم عـاريين !! وقد عظهما الكلب على نحرهما حتى ماتا !! فأدرك صعصعة عظيم جرمهما في حق الله وحقه بل وحق العشرة الطويلة والصداقة الحميمة التي عرفها أهل المدينة عنهم وجمعتهما معاً ..ثم أنه تعجب وتأثر لوفاء كلبه وولائه وغيرته عليه أكثر من صاحبه وخليله وصديقه !! .. ثم أنه قال :
ويا عجباً للخِلِّ يهتكُ حرمتي ويا عجباً للكلبِ كيف يصونُ !
وما زال يرعى ذمتي ويحوطني ويحفظ عرسي والخليلُ يخـون !!
الحارث بن صعصة ومناسبة هذه الأبيات
ان الحارث كان من أكرم الناس أخلاقاً وكان له صاحب يؤثر صداقته على كل أقرانه ويخصه بكل مودته ويكنى بأبي حسام .. ثم أنه طرأ لصعصعة سفر قريب فجهز متاعه وشد راحلته وقبل أن يخرج من المدينة ذهب إلى دار صديقه أبى حسام فأوصاه أن يتفقد ما تحتاجه زوجته حتى يرجع من سفره وأن يرسل غلامه ليرعى له غنمه ويطعم كلبه .. فقال له اذهب فوالله إن بيتك ومالك أمانة في عنقي ثم ودعه ورحل .. وفي منتصف الطريق تذكر صعصعة أنه نسي حاجة مهمة في بيته ..فرجع أدراجه ..ووصل المدينة ليلاً ..ولما اقترب من باب داره سمع كلبه داخل البيت ينبح ! فطرق الباب ولم يفتح أحد ..والكلب ينبح ! فطرق الباب ثانية والكلب ما زال ينبح ! ثم أخذ يطرق ويطرق والكلب ينبح ..وينبح وينبح .. ويطرق والكلب ينبح ! فلما ضاق به الأمر..كسر الباب ..وما أن دخل الدار حتى وجد زوجته وصديقه الحميم عـاريين !! وقد عظهما الكلب على نحرهما حتى ماتا !! فأدرك صعصعة عظيم جرمهما في حق الله وحقه بل وحق العشرة الطويلة والصداقة الحميمة التي عرفها أهل المدينة عنهم وجمعتهما معاً ..ثم أنه تعجب وتأثر لوفاء كلبه وولائه وغيرته عليه أكثر من صاحبه وخليله وصديقه !! .. ثم أنه قال :
ويا عجباً للخِلِّ يهتكُ حرمتي ويا عجباً للكلبِ كيف يصونُ !
وما زال يرعى ذمتي ويحوطني ويحفظ عرسي والخليلُ يخـون !!
أنا أحبك .... إذاً أنا موجود
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 59 زائراً