مصطلحات أدبية (حرف التاء)
المشرف: مجدي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< تفسير تأويلي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
تفسير وشرح عمل أدبي. والكلمة تطلق عادة على تحليل فقرة ليست عادية من ناحية الصعوبة في الشعر أو النثر.
ويشير المصطلح بوجه خاص إلى تفسيرات وشروح تتعلق بأجزاء من الكتاب المقدس.
<<<<<< تفسير تأويلي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
تفسير وشرح عمل أدبي. والكلمة تطلق عادة على تحليل فقرة ليست عادية من ناحية الصعوبة في الشعر أو النثر.
ويشير المصطلح بوجه خاص إلى تفسيرات وشروح تتعلق بأجزاء من الكتاب المقدس.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< تفكك الحساسية
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
انفصال الفكر عن الشعور. ويرجع المصطلح إلى مقال إليوتT.S.Eliot "الشعراء الميتافيزيقيون" (1921) الذي اشتكى فيه من ضياع امتزاج الفكر والشعور، وهو امتزاج يتميز به الشعراء الميتافيزيقيون، فالفكرة عندهم كانت تجربة. أما تنيسون Tennyson وبرواننجBrowning. فلا يشعرون بفكرهم على نحو مباشر كشذي وردة. وأليوت يرجع ذلك الانفصال بين الفكر والشعور إلى تأثير ملتون Milton ودريدن Dryden اللذين كان ينقصهما تكامل الحساسية. وقد ذكر إليوت شاعرين فرنسيين ينتميان إلى أواخر القرن التاسع عشر هما تريستان كوربيير Tristan Corbière وجول لافورج Jules Laforgue تفاديا تفكك الحساسية، وهو يقر بتأثره بهما في شعره.
<<<<<< تفكك الحساسية
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
انفصال الفكر عن الشعور. ويرجع المصطلح إلى مقال إليوتT.S.Eliot "الشعراء الميتافيزيقيون" (1921) الذي اشتكى فيه من ضياع امتزاج الفكر والشعور، وهو امتزاج يتميز به الشعراء الميتافيزيقيون، فالفكرة عندهم كانت تجربة. أما تنيسون Tennyson وبرواننجBrowning. فلا يشعرون بفكرهم على نحو مباشر كشذي وردة. وأليوت يرجع ذلك الانفصال بين الفكر والشعور إلى تأثير ملتون Milton ودريدن Dryden اللذين كان ينقصهما تكامل الحساسية. وقد ذكر إليوت شاعرين فرنسيين ينتميان إلى أواخر القرن التاسع عشر هما تريستان كوربيير Tristan Corbière وجول لافورج Jules Laforgue تفاديا تفكك الحساسية، وهو يقر بتأثره بهما في شعره.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< تفكير رمزي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
يقبل التفكير الرمزي في العصر الوسيط وجود ما لا نهاية له من العلاقات بين الأشياء. فأي شيء قد يدل على عدد من الأفكار المتميزة بواسطة صفاته الخاصة المختلفة. كما أن أي صفة (أو كيف) قد تكون لها أيضًا معان رمزية متعددة. أما التصورات العليا فلها آلاف الرموز، ولا يوجد شيء وصل من الضعة إلى حيث لا يمثل ما هو أسمى مرتبة. وكل الأشياء ترفع الأفكار إلى مستوى ما هو أبدى باعتبارها رموزًا لما هو أعلى. والأشياء جميعًا تنتظم في تدرج دائم. فالأحجار الكريمة تتألق قيمتها الرمزية بالإضافة إلى روعتها الطبيعية. وكلما برزت فكرة في الذهن يخلق منطق التفكير الرمزي انسجامًا وتآلفًا بينها وبين الأفكار الأخرى يجعلها تفقد صفتها الخاصة في ذلك التآلف المثالي واتساقه الفعلي. فهناك في ذلك التفكير ميل مسبق نحو وحدة صوفية من نوع ما.
والصورة الرمزية للعالم تحتضن الطبيعة كلها والتاريخ كله. وهي صورة وحدة صارمة الاتساق، وتتصف تلك الصورة بنظام وانتظام وترتيب لا تشوبه شائبة، فهي بنية معمارية متماسكة الخطوط والتصميم تقوم على تدرج في التبعية. فكل صلة رمزية تتضمن اختلافًا في المكانة، فليس من المستطاع لشيئين لهما قيمة متساوية أن يدخلا في علاقة رمزية معًا إلا إذا ارتبطا بشيء ثالث له مرتبة أعلى. فهناك وفاق متسق يحكم كل الأصقاع الروحية ولا مكان في ذلك الوفاق لتناقض أو صراع. وتتجمع حول كل فكرة أفكار أخرى لتتشكل بذلك هيئات تماثلية (سيمترية).
وفي العصور الوسطى كانت كل الرموز تتجمع حول سر القربان والتناول، فهنا يوجد ما هو أكثر من التشابه الرمزي، أي هوية ومطابقة، فخبز القربان هو المسيح وحينما يأكله القسيس يصبح مقبرة السيد. وكانت "الدنيا" رغم أنها تلقي ضروبا من التحقير الرسمي مقبولة بفضل محتواها الرمزي، فلكل شيء علاقة صوفية بأشد الأشياء قداسة تسبغ عليه نبلا، وحتى المعاناة الإنسانية تصبح رمزا لعذاب المسيح، كما أن كل فضيلة تصبح تحقيقا جزئيا للخير المطلق. وقد شكلت الرمزية بانتزاعها المعاناة الشخصية والفضيلة الشخصية من دائرة الفرد لترفعها إلى دائرة الكلي ثقلا مضادا للفردية الميالة ناحية الخلاص الفردي. وكان التفكير الرمزي أيضا بمثابة مصاحبة موسيقية للطابع الحرفي للعقائد السكولائية ذات الصياغة الحاسمة الجازمة الصريحة. كما سمحت للذهن، نظرا لازدهار صورها المتناغمة، المتآلفة الكاملة، بتجاوز نواحي القصور في التعبير المنطقي. فقد كانت الأشكال الغنية باللون واللحن (الميلوديا) عونا على تحليق الحدوس التي لا تستند إلى الواقع.
ولكن التفكير الرمزي إذ يمثل الكون في نسق هائل من العلاقات الرمزية لم يكن أمامه إلا أن ينغلق على نفسه في كمال مقفل ولا يضيف باستمراره إلا أزهارا متحجرة. فالرمزية من هذا القبيل تكشف عن ميل نحو أن تصبح آلية روتينية وتكرارا ميكانيكيا. وبمجرد أن تقبل كمبدأ تصبح نتاجا لا للحماسة الشعرية فحسب بل للتدليل العقلي الدقيق أيضا، أي تصبح كائنا طفيليا يتشبث بالفكر مسببا تدهوره.
<<<<<< تفكير رمزي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
يقبل التفكير الرمزي في العصر الوسيط وجود ما لا نهاية له من العلاقات بين الأشياء. فأي شيء قد يدل على عدد من الأفكار المتميزة بواسطة صفاته الخاصة المختلفة. كما أن أي صفة (أو كيف) قد تكون لها أيضًا معان رمزية متعددة. أما التصورات العليا فلها آلاف الرموز، ولا يوجد شيء وصل من الضعة إلى حيث لا يمثل ما هو أسمى مرتبة. وكل الأشياء ترفع الأفكار إلى مستوى ما هو أبدى باعتبارها رموزًا لما هو أعلى. والأشياء جميعًا تنتظم في تدرج دائم. فالأحجار الكريمة تتألق قيمتها الرمزية بالإضافة إلى روعتها الطبيعية. وكلما برزت فكرة في الذهن يخلق منطق التفكير الرمزي انسجامًا وتآلفًا بينها وبين الأفكار الأخرى يجعلها تفقد صفتها الخاصة في ذلك التآلف المثالي واتساقه الفعلي. فهناك في ذلك التفكير ميل مسبق نحو وحدة صوفية من نوع ما.
والصورة الرمزية للعالم تحتضن الطبيعة كلها والتاريخ كله. وهي صورة وحدة صارمة الاتساق، وتتصف تلك الصورة بنظام وانتظام وترتيب لا تشوبه شائبة، فهي بنية معمارية متماسكة الخطوط والتصميم تقوم على تدرج في التبعية. فكل صلة رمزية تتضمن اختلافًا في المكانة، فليس من المستطاع لشيئين لهما قيمة متساوية أن يدخلا في علاقة رمزية معًا إلا إذا ارتبطا بشيء ثالث له مرتبة أعلى. فهناك وفاق متسق يحكم كل الأصقاع الروحية ولا مكان في ذلك الوفاق لتناقض أو صراع. وتتجمع حول كل فكرة أفكار أخرى لتتشكل بذلك هيئات تماثلية (سيمترية).
وفي العصور الوسطى كانت كل الرموز تتجمع حول سر القربان والتناول، فهنا يوجد ما هو أكثر من التشابه الرمزي، أي هوية ومطابقة، فخبز القربان هو المسيح وحينما يأكله القسيس يصبح مقبرة السيد. وكانت "الدنيا" رغم أنها تلقي ضروبا من التحقير الرسمي مقبولة بفضل محتواها الرمزي، فلكل شيء علاقة صوفية بأشد الأشياء قداسة تسبغ عليه نبلا، وحتى المعاناة الإنسانية تصبح رمزا لعذاب المسيح، كما أن كل فضيلة تصبح تحقيقا جزئيا للخير المطلق. وقد شكلت الرمزية بانتزاعها المعاناة الشخصية والفضيلة الشخصية من دائرة الفرد لترفعها إلى دائرة الكلي ثقلا مضادا للفردية الميالة ناحية الخلاص الفردي. وكان التفكير الرمزي أيضا بمثابة مصاحبة موسيقية للطابع الحرفي للعقائد السكولائية ذات الصياغة الحاسمة الجازمة الصريحة. كما سمحت للذهن، نظرا لازدهار صورها المتناغمة، المتآلفة الكاملة، بتجاوز نواحي القصور في التعبير المنطقي. فقد كانت الأشكال الغنية باللون واللحن (الميلوديا) عونا على تحليق الحدوس التي لا تستند إلى الواقع.
ولكن التفكير الرمزي إذ يمثل الكون في نسق هائل من العلاقات الرمزية لم يكن أمامه إلا أن ينغلق على نفسه في كمال مقفل ولا يضيف باستمراره إلا أزهارا متحجرة. فالرمزية من هذا القبيل تكشف عن ميل نحو أن تصبح آلية روتينية وتكرارا ميكانيكيا. وبمجرد أن تقبل كمبدأ تصبح نتاجا لا للحماسة الشعرية فحسب بل للتدليل العقلي الدقيق أيضا، أي تصبح كائنا طفيليا يتشبث بالفكر مسببا تدهوره.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< تفكيكية
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
منهج فلسفي يطرح للتساؤل إمكان المعنى المتسق في اللغة واستعمالاتها، ابتدأه جاك ديريدا في فرنسا في أواخر الستينات من القرن العشرين وتبناه عدد من منظري ونقاد الأدب البارزين في الولايات المتحدة من أمثال هارولد بلومHarold Bloom ، وبول دي مان Poul de Man وجيوفري هارتمانGeoffrey Hartman وجيه. هيليس ميللرJ. Hillis Miller وإي. دوناتو E. Donato ابتداء من السبعينات المبكرة. وكان من المعتاد أن توجد خيوط من التفكيكية ومصطلحاتها مجدولة في المشاريع النقدية المختلفة، الشكلانية والظاهرياتية والتأويلية والماركسية كما كانت الحال مع مدرسة النقد الجديد ، وبعض النقاد يطلقون عليها النقد الجديد الجديد.
وقد وجه ديريدا النقد في البداية إلى تقليد يسميه مركزية اللوجوس اعتبره سائدا في الفكر الغربي Logo Centrism , Logo Centrisme، يقيم أسسا لليقين والهوية والحقيقة ويكبح ما في اللغة من افتقار للثبات.
وهذا النقد سار فيه ديريدا على خطى نيتشه وهيدجر، وهو موجه إلى المفاهيم والتراتبات التي تشكل أساس اليقين عن طريق كبت وإغفال عناصر أخرى تصبح المسكوت عنها، التي لا يمكن التفكير فيها. وتقليد مركزية اللوجوس ينسب أصل الحقيقة إلى اللوجوس، أي الكلمة المنطوقة صوت العقل، كلمة الله، وبالإضافة إلى ذلك فإن وجود أي كيان كان يتحدد دائما بوصفه حضورا Presence, Présence، فموضوع العلم والميتافيزيقا هو "الكيان الحاضر" وهكذا يكون الحضور الكامل للصوت أعلى قيمة من العلامات الخرساء للكتابة، وكانت الكتابة من وجهة نظر هذا التقليد كلاما ثانويا، أداة لنقل الصوت، بديلا أداتيا للحضور الكامل. وقد ولدت آلية مركزية الصوت مصفوفة تاريخية ثقافية من التضادات البديهية: المشافهة/الكتابة، الصوت/الصمت، الوجود/اللا وجود، الوعي/اللا وعي، الداخل/الخارج، الواقع/الصورة، الشيء/العلامة، الماهية/الظاهر، الصدق/الكذب، الحضور/الغياب، المدلول/الدال.
وكان للحد الأول من كل زوج مكانة ممتازة في تقليد مركزية اللوجوس وقد وضع ديريدا بنيويةسوسير ضمن هذا النسق المعرفي أو هذه المصفوفة.
وقد ذهب ديريدا إلى أن الكتابة (Writing, Ecriture) هي أصل اللغة وليس الصوت الذي ينقل الكلمة المنطوقة (لوجوس). وكانت دراسة الكتابة "" Grammatology , Grammatologie عنده مقصودا بها أن تحل محل علم العلامات Sémiologie(انظر) عند سوسير. والكتابة في المفهوم الموسع عند ديريدا تشمل كل ممارسة للتمييز والاختلاف ووضع الفواصل وللمباعدة، وتمتد من تدبيج مدونة قانونية إلى تذكر حلم إلى شق طريق عبر غابة. ومفهوم الكتابة المعممة هذا Archi-Ecriture أو الكتابة الأصلية يقلب استقطابات مركزية اللوجوس التقليدية، ويجعل اللغة عموما نوعا من هذه الكتابة الأصلية.
ويطرح ديريدا كذلك مفهوم البنية القائم على مركزية اللوجوس للتساؤل، فالبنية تتطلب مفهوم المركز وتعتمد عليه، فالمركز يضفي الاستقرار على تماسك عناصر النسق سواء أكان لغويا أو ميتافيزيقيا أو علميا أو سياسيا ...إلخ. وكل المراكز التقليدية حققت هدفا واحدا هو تحديد الوجود بوصفه حضورا. والمركز أوعامل الثبات والاستقرار هذا الذي يضمن اليقين كان لا بد أن يظل خارج لعبة الاختلافات. فالبنية المغلقة المكتفية بذاتها يكون مركزها هو الذي يحقق التماسك والاتزان والانتظام التي تتنشر حول نقطة متحكم فيها. كما أن تعريف البنية بكليتها يشجع نظرة غائية أو تراتبية للعلاقة بين عناصرها، فالعناصر تابعة للكل على نحو يتعارض مع مبدأ تعريفها وفقا للاختلافات (الفروق) بينها. ويذهب ديريدا إلى أن التمييز بين التواقت (السنكرونية) والتعاقب (الدياكرونية) ينتمي إلى مركزية اللوجوس، فمن المفترض أن البنية منظمة على أساس التواقت أي أن عناصرها حاضرة جميعا في نفس الوقت دون تـأثير للاختلافات وكأنها موضوع أو كيان قائم. ويحل عند ديريدا بدلا من مفهوم البنية مفهوم سلسلة دلالة، فهو مفهوم مفتوح النهاية، ليس غائيا، يتخلى عن أي مركز أو كيان قائد ضمن النسق، بالإضافة إلى استبعاد التمييز بين التواقت والتعاقب، فالعناصر أجزاء في سلسلة علاقات لا يمكن وصفها بأنها إما أن تكون متواقتة أو متعاقبة. ولا يثق ديريدا بأي بنية ذات مركز ويقدم مفاهيم تمزق أي نسق مغلق. ومن أهمها مفهوم المخالفة Différance ، والكلمة صياغة جديدة تلعب على معنيين للكلمة الفرنسية Différer معنى الاختلاف بين العلامات باعتباره أساس الدلالة، ومعنى الإرجاء أي إلغاء الحضور بواسطة العلامة التي تشير دائما إلى علامة أخرى كما تشير العلامة الأخرى إلى ثالثة دون انقطاع، فهي لن تشير إلى الشيء نفسه وتواصل عملية الإرجاء. ولا يمكن في الفرنسية ملاحظة أي اختلاف في النطق بين Différence و Différance مما يؤكد الكتابة على حساب الكلام. وفي العربية يمكن لكلمة المخالفة أن تجمع بين معنى الاختلاف والإرجاء، فخالف عنا أي تخلف (المعجم الوسيط - الجزء الأول ص 251). ومصطلح ديريدا الجديد ليس شيئا يحدد اللغة من خارجها، وليس كيانا أو شيئا يقوم بالتوحيد بل هو أصل الاختلافات. ومن وجهة نظر هذا المصطلح الذي يرى أن كل شيء في اللغة خاضع للعب الاختلافات ينتقد ديريدا مفهوم العلامة عند سوسير. فالعلامة الاعتباطية التفاضلية مهددة بخطر الانزلاق إلى كيان، لقد كانت العلامة تقليديا بديلا لشيء ما دون تضمن لفكرة الاختلاف، وقد يتسلل هذا الفهم التقليدي إلى تعريف العلامة بمجرد تقسيمها إلى دال ومدلول، حقا إن سوسير يقول إن الاثنين لا ينفصلان كوجهي ورقة ولكن مجرد وجود لفظين يتضمن إمكان مدلول مستقل سابق للدال ويمكن تمثيله بواسطة أكثر من دال، لذلك يستخدم ديريدا مفهوم المخالفة الذي يحتفظ بالمبدأ التفاضلي دون أن يكون كيانا واقعيا أو تراتبيا. والقراءات التفكيكية للنصوص الأدبية وغيرها - فليس لدى التفكيكية مكانة متميزة للأدب - تتتبع داخل النص، التناقض الداخلي الذي لا يقبل حلا APORIE (APORIA) أو المعضلة والذي يقوض مزاعم النص حول وجود معنى متماسك له. فالنص لا يمكن الفصل بين معانيه المتناقضة مع نفسها، بل إن النص يقوض افتراضاته المسبقة الأساسية. وتعمل القراءة التفكيكية على تحديد موضع المعضلة في النص، وصولا إلى أن المعاني في النهاية غير قابلة للحسم، فلا توجد وجهة نظر ممتازة خارج النص نفسه.
<<<<<< تفكيكية
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
منهج فلسفي يطرح للتساؤل إمكان المعنى المتسق في اللغة واستعمالاتها، ابتدأه جاك ديريدا في فرنسا في أواخر الستينات من القرن العشرين وتبناه عدد من منظري ونقاد الأدب البارزين في الولايات المتحدة من أمثال هارولد بلومHarold Bloom ، وبول دي مان Poul de Man وجيوفري هارتمانGeoffrey Hartman وجيه. هيليس ميللرJ. Hillis Miller وإي. دوناتو E. Donato ابتداء من السبعينات المبكرة. وكان من المعتاد أن توجد خيوط من التفكيكية ومصطلحاتها مجدولة في المشاريع النقدية المختلفة، الشكلانية والظاهرياتية والتأويلية والماركسية كما كانت الحال مع مدرسة النقد الجديد ، وبعض النقاد يطلقون عليها النقد الجديد الجديد.
وقد وجه ديريدا النقد في البداية إلى تقليد يسميه مركزية اللوجوس اعتبره سائدا في الفكر الغربي Logo Centrism , Logo Centrisme، يقيم أسسا لليقين والهوية والحقيقة ويكبح ما في اللغة من افتقار للثبات.
وهذا النقد سار فيه ديريدا على خطى نيتشه وهيدجر، وهو موجه إلى المفاهيم والتراتبات التي تشكل أساس اليقين عن طريق كبت وإغفال عناصر أخرى تصبح المسكوت عنها، التي لا يمكن التفكير فيها. وتقليد مركزية اللوجوس ينسب أصل الحقيقة إلى اللوجوس، أي الكلمة المنطوقة صوت العقل، كلمة الله، وبالإضافة إلى ذلك فإن وجود أي كيان كان يتحدد دائما بوصفه حضورا Presence, Présence، فموضوع العلم والميتافيزيقا هو "الكيان الحاضر" وهكذا يكون الحضور الكامل للصوت أعلى قيمة من العلامات الخرساء للكتابة، وكانت الكتابة من وجهة نظر هذا التقليد كلاما ثانويا، أداة لنقل الصوت، بديلا أداتيا للحضور الكامل. وقد ولدت آلية مركزية الصوت مصفوفة تاريخية ثقافية من التضادات البديهية: المشافهة/الكتابة، الصوت/الصمت، الوجود/اللا وجود، الوعي/اللا وعي، الداخل/الخارج، الواقع/الصورة، الشيء/العلامة، الماهية/الظاهر، الصدق/الكذب، الحضور/الغياب، المدلول/الدال.
وكان للحد الأول من كل زوج مكانة ممتازة في تقليد مركزية اللوجوس وقد وضع ديريدا بنيويةسوسير ضمن هذا النسق المعرفي أو هذه المصفوفة.
وقد ذهب ديريدا إلى أن الكتابة (Writing, Ecriture) هي أصل اللغة وليس الصوت الذي ينقل الكلمة المنطوقة (لوجوس). وكانت دراسة الكتابة "" Grammatology , Grammatologie عنده مقصودا بها أن تحل محل علم العلامات Sémiologie(انظر) عند سوسير. والكتابة في المفهوم الموسع عند ديريدا تشمل كل ممارسة للتمييز والاختلاف ووضع الفواصل وللمباعدة، وتمتد من تدبيج مدونة قانونية إلى تذكر حلم إلى شق طريق عبر غابة. ومفهوم الكتابة المعممة هذا Archi-Ecriture أو الكتابة الأصلية يقلب استقطابات مركزية اللوجوس التقليدية، ويجعل اللغة عموما نوعا من هذه الكتابة الأصلية.
ويطرح ديريدا كذلك مفهوم البنية القائم على مركزية اللوجوس للتساؤل، فالبنية تتطلب مفهوم المركز وتعتمد عليه، فالمركز يضفي الاستقرار على تماسك عناصر النسق سواء أكان لغويا أو ميتافيزيقيا أو علميا أو سياسيا ...إلخ. وكل المراكز التقليدية حققت هدفا واحدا هو تحديد الوجود بوصفه حضورا. والمركز أوعامل الثبات والاستقرار هذا الذي يضمن اليقين كان لا بد أن يظل خارج لعبة الاختلافات. فالبنية المغلقة المكتفية بذاتها يكون مركزها هو الذي يحقق التماسك والاتزان والانتظام التي تتنشر حول نقطة متحكم فيها. كما أن تعريف البنية بكليتها يشجع نظرة غائية أو تراتبية للعلاقة بين عناصرها، فالعناصر تابعة للكل على نحو يتعارض مع مبدأ تعريفها وفقا للاختلافات (الفروق) بينها. ويذهب ديريدا إلى أن التمييز بين التواقت (السنكرونية) والتعاقب (الدياكرونية) ينتمي إلى مركزية اللوجوس، فمن المفترض أن البنية منظمة على أساس التواقت أي أن عناصرها حاضرة جميعا في نفس الوقت دون تـأثير للاختلافات وكأنها موضوع أو كيان قائم. ويحل عند ديريدا بدلا من مفهوم البنية مفهوم سلسلة دلالة، فهو مفهوم مفتوح النهاية، ليس غائيا، يتخلى عن أي مركز أو كيان قائد ضمن النسق، بالإضافة إلى استبعاد التمييز بين التواقت والتعاقب، فالعناصر أجزاء في سلسلة علاقات لا يمكن وصفها بأنها إما أن تكون متواقتة أو متعاقبة. ولا يثق ديريدا بأي بنية ذات مركز ويقدم مفاهيم تمزق أي نسق مغلق. ومن أهمها مفهوم المخالفة Différance ، والكلمة صياغة جديدة تلعب على معنيين للكلمة الفرنسية Différer معنى الاختلاف بين العلامات باعتباره أساس الدلالة، ومعنى الإرجاء أي إلغاء الحضور بواسطة العلامة التي تشير دائما إلى علامة أخرى كما تشير العلامة الأخرى إلى ثالثة دون انقطاع، فهي لن تشير إلى الشيء نفسه وتواصل عملية الإرجاء. ولا يمكن في الفرنسية ملاحظة أي اختلاف في النطق بين Différence و Différance مما يؤكد الكتابة على حساب الكلام. وفي العربية يمكن لكلمة المخالفة أن تجمع بين معنى الاختلاف والإرجاء، فخالف عنا أي تخلف (المعجم الوسيط - الجزء الأول ص 251). ومصطلح ديريدا الجديد ليس شيئا يحدد اللغة من خارجها، وليس كيانا أو شيئا يقوم بالتوحيد بل هو أصل الاختلافات. ومن وجهة نظر هذا المصطلح الذي يرى أن كل شيء في اللغة خاضع للعب الاختلافات ينتقد ديريدا مفهوم العلامة عند سوسير. فالعلامة الاعتباطية التفاضلية مهددة بخطر الانزلاق إلى كيان، لقد كانت العلامة تقليديا بديلا لشيء ما دون تضمن لفكرة الاختلاف، وقد يتسلل هذا الفهم التقليدي إلى تعريف العلامة بمجرد تقسيمها إلى دال ومدلول، حقا إن سوسير يقول إن الاثنين لا ينفصلان كوجهي ورقة ولكن مجرد وجود لفظين يتضمن إمكان مدلول مستقل سابق للدال ويمكن تمثيله بواسطة أكثر من دال، لذلك يستخدم ديريدا مفهوم المخالفة الذي يحتفظ بالمبدأ التفاضلي دون أن يكون كيانا واقعيا أو تراتبيا. والقراءات التفكيكية للنصوص الأدبية وغيرها - فليس لدى التفكيكية مكانة متميزة للأدب - تتتبع داخل النص، التناقض الداخلي الذي لا يقبل حلا APORIE (APORIA) أو المعضلة والذي يقوض مزاعم النص حول وجود معنى متماسك له. فالنص لا يمكن الفصل بين معانيه المتناقضة مع نفسها، بل إن النص يقوض افتراضاته المسبقة الأساسية. وتعمل القراءة التفكيكية على تحديد موضع المعضلة في النص، وصولا إلى أن المعاني في النهاية غير قابلة للحسم، فلا توجد وجهة نظر ممتازة خارج النص نفسه.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< تقديـم
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
- ملاحظات تمهيدية في كتاب أو مقال أو أي شكل آخر من أشكال التأليف الأدبي. وهي ترادف كلمة مقدمة من حيث أنهما يقدمان تعليقًا وتفسيرًا لما سيأتي، وكلاهما أقل تمسكًا بالشكل من النص الأصلي.
- ووظيفة التصدير والمقدمة وفاتحة القول والتمهيد وضع القارئ في الإطار الذهني المناسب لفهم العمل وتذوقه.
<<<<<< تقديـم
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
- ملاحظات تمهيدية في كتاب أو مقال أو أي شكل آخر من أشكال التأليف الأدبي. وهي ترادف كلمة مقدمة من حيث أنهما يقدمان تعليقًا وتفسيرًا لما سيأتي، وكلاهما أقل تمسكًا بالشكل من النص الأصلي.
- ووظيفة التصدير والمقدمة وفاتحة القول والتمهيد وضع القارئ في الإطار الذهني المناسب لفهم العمل وتذوقه.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< تقطيع الشعر
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
تحليل الشعر على أساس من الوزن، وتقسيم بيت الشعر بالإنجليزية إلى تفعيلات بالإشارة إلى المقاطع المنبورة وعدد المقاطع. ويدل المصطلح على طريقة لدراسة العناصر الآلية التي يحقق بها الشعر التأثيرات الإيقاعية.
ويتضمن المصطلح أن يأخذ المرء في الاعتبار التفعيلة والبحر والقافية. وفي الشعر العربي تحليل البيت إلى أجزائه وفقا لتوالي الحركة والسكون في تفعيلات خاصة بكل بحر .
<<<<<< تقطيع الشعر
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
تحليل الشعر على أساس من الوزن، وتقسيم بيت الشعر بالإنجليزية إلى تفعيلات بالإشارة إلى المقاطع المنبورة وعدد المقاطع. ويدل المصطلح على طريقة لدراسة العناصر الآلية التي يحقق بها الشعر التأثيرات الإيقاعية.
ويتضمن المصطلح أن يأخذ المرء في الاعتبار التفعيلة والبحر والقافية. وفي الشعر العربي تحليل البيت إلى أجزائه وفقا لتوالي الحركة والسكون في تفعيلات خاصة بكل بحر .
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<<< تقفيلة (المقطع الختامي من اللحن)
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
مشتقة بالإنجليزية والفرنسية من كلمة لاتينية تعني الذيل وهي تشير إلى فقرة مستقلة بدرجة كبيرة في نهاية قطعة أدبية أو موسيقية. ويقصد بها أن تختم العمل الأدبي ختاما ناجحا بأن تكون تتويجا للأفكار الرئيسية والموضوعات الرئيسية.
<<<<<<< تقفيلة (المقطع الختامي من اللحن)
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
مشتقة بالإنجليزية والفرنسية من كلمة لاتينية تعني الذيل وهي تشير إلى فقرة مستقلة بدرجة كبيرة في نهاية قطعة أدبية أو موسيقية. ويقصد بها أن تختم العمل الأدبي ختاما ناجحا بأن تكون تتويجا للأفكار الرئيسية والموضوعات الرئيسية.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< تقليد
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
الماضي الموروث عبر أجيال خلال العادة والممارسة والمتمثل في سلسلة أعمال تستخدم اللغة نفسها، وفي الأشكال الأدبية والأساليبوالشفراتوالأدواتوالمواضعاتالمتلقاة من الماضي. وهناك التقليد الكلاسيكيوالتقليد الرومانسيوالتقليد الواقعيوالتقليد الطبيعي ، والتقليد الشفاهيوهناك تقاليد أشد خصوصية مثل تقليد عمود الشعر العربي، والتقليد الأيرلندي في الكوميديا. ومن الناحية العملية يعني التقليد اختيارا مقصودا لأعمال يجري ترتيبها وفقا لتفسير محدد للماضي من وجهة نظر الشواغل النقدية للحاضر. وقد أعاد إليوت اختراع تقليد الشعر الإنجليزي مؤكدا منحى جون دون John Donne بدلا من منحى جون ميلتون John Milton، على حين استبعد ف.ر. ليفيز F.R Leavis من "التقليد العظيم" للرواية عددا من كبار الروائيين الإنجليز. وهناك استدلال دائري في مفهوم التقليد، فنحن نعرف التقليد انطلاقا من الأعمال المفردة، ونختار الأعمال الجيدة المفردة وفقا لتعريف التقليد، ولكن المخرج ماثل في واقع أننا نقيس الأعمال على خلفية التقليد الذي تعدله الإضافات في الأعمال الصادرة عن المواهب الفردية وتصبح جزءا من التقليد الذي تجاوز التعريف القديم. وقد تكون الرابطة بين الأعمال داخل تقليد ما ناشئة عن تأثير بيئة مشتركة أدبية وجمالية، أو تـأثير إيديولوجي سياسي أو ديني. وفي الأدب العربي هناك التقليد الإحيائيابتداء من البارودي حتى مهدي الجواهري والبردوني، والتقليد الرومانسي من شعراء المهجر حتى جماعة أبوللو ومن المنفلوطي حتى محمد عبد الحليم عبد الله وإحسان عبد القدوس ويوسف السباعي والتقليد الواقعي في قمته عند نجيب محفوظ وحنا مينا.
<<<<<< تقليد
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
الماضي الموروث عبر أجيال خلال العادة والممارسة والمتمثل في سلسلة أعمال تستخدم اللغة نفسها، وفي الأشكال الأدبية والأساليبوالشفراتوالأدواتوالمواضعاتالمتلقاة من الماضي. وهناك التقليد الكلاسيكيوالتقليد الرومانسيوالتقليد الواقعيوالتقليد الطبيعي ، والتقليد الشفاهيوهناك تقاليد أشد خصوصية مثل تقليد عمود الشعر العربي، والتقليد الأيرلندي في الكوميديا. ومن الناحية العملية يعني التقليد اختيارا مقصودا لأعمال يجري ترتيبها وفقا لتفسير محدد للماضي من وجهة نظر الشواغل النقدية للحاضر. وقد أعاد إليوت اختراع تقليد الشعر الإنجليزي مؤكدا منحى جون دون John Donne بدلا من منحى جون ميلتون John Milton، على حين استبعد ف.ر. ليفيز F.R Leavis من "التقليد العظيم" للرواية عددا من كبار الروائيين الإنجليز. وهناك استدلال دائري في مفهوم التقليد، فنحن نعرف التقليد انطلاقا من الأعمال المفردة، ونختار الأعمال الجيدة المفردة وفقا لتعريف التقليد، ولكن المخرج ماثل في واقع أننا نقيس الأعمال على خلفية التقليد الذي تعدله الإضافات في الأعمال الصادرة عن المواهب الفردية وتصبح جزءا من التقليد الذي تجاوز التعريف القديم. وقد تكون الرابطة بين الأعمال داخل تقليد ما ناشئة عن تأثير بيئة مشتركة أدبية وجمالية، أو تـأثير إيديولوجي سياسي أو ديني. وفي الأدب العربي هناك التقليد الإحيائيابتداء من البارودي حتى مهدي الجواهري والبردوني، والتقليد الرومانسي من شعراء المهجر حتى جماعة أبوللو ومن المنفلوطي حتى محمد عبد الحليم عبد الله وإحسان عبد القدوس ويوسف السباعي والتقليد الواقعي في قمته عند نجيب محفوظ وحنا مينا.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< تقليد شفاهي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
نتاج مجتمعات لم تكن تعرف الكتابة أو لم تلعب فيها الكتابة دورا رئيسيا، وكان الشعر ينشد وكثيرا ما كان راوي القصص يقوم بالغناء. وهناك خصائص للأداء الشفاهي من قبيل استخدام صيغ ثابتة مكررة تعين على التذكر وإعادة الاستعمال، وغالبا ما تكون تلك الصيغ إيقاعية، وقد تكون وحدة القصيدة هي البيت الواحد الموزون المقفى الذي يمكن للمنشد أن يقوله في نفس واحد، كما أن البناء اللغوي البسيط فيه لا يقوم على التداخل المركب، بل تعتمد القصيدة أو القصة على العطف في تتابع جملها، وقد تتكرر واو العطف كثيرا. كما يعتمد التقليد الشفاهي على الإطناب لكي يظل المتكلم والسامع على اتصال مستمر، وعلى إلحاق النعوت بالأسماء في قالب متكرر لكي يتم الاحتفاظ بها في الذاكرة من قبيل الهواء العليل والنسيم البليل وست الحسن والجمال والبطل المغوار والفارس الكرار. وبالإضافة إلى ذلك يربط التقليد الشفاهي بين الأشياء والأماكن وتجربة معايشتها، كما يقرب الظواهر من عناصر الخبرة الحية، ويبتعد عن الحياد في الموقف فهو إما مع أو ضد، ويبالغ في التأييد كما يبالغ في المخاصمة. وتعتمد الصيغ الشفاهية الشعرية والقصصية على ثبات البنية، فلها قالب معين في المطلع قفا نبك مثلا، أو كان ياما كان في سالف العصر والأوان، ونمط موحد في الانتقال من غرض إلى غرض أو من وظيفة قصصية إلى أخرى، وطريقة تقليدية في الختام قد تكون بحكمة سائرة أو العيش في التبات والنبات.
<<<<<< تقليد شفاهي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
نتاج مجتمعات لم تكن تعرف الكتابة أو لم تلعب فيها الكتابة دورا رئيسيا، وكان الشعر ينشد وكثيرا ما كان راوي القصص يقوم بالغناء. وهناك خصائص للأداء الشفاهي من قبيل استخدام صيغ ثابتة مكررة تعين على التذكر وإعادة الاستعمال، وغالبا ما تكون تلك الصيغ إيقاعية، وقد تكون وحدة القصيدة هي البيت الواحد الموزون المقفى الذي يمكن للمنشد أن يقوله في نفس واحد، كما أن البناء اللغوي البسيط فيه لا يقوم على التداخل المركب، بل تعتمد القصيدة أو القصة على العطف في تتابع جملها، وقد تتكرر واو العطف كثيرا. كما يعتمد التقليد الشفاهي على الإطناب لكي يظل المتكلم والسامع على اتصال مستمر، وعلى إلحاق النعوت بالأسماء في قالب متكرر لكي يتم الاحتفاظ بها في الذاكرة من قبيل الهواء العليل والنسيم البليل وست الحسن والجمال والبطل المغوار والفارس الكرار. وبالإضافة إلى ذلك يربط التقليد الشفاهي بين الأشياء والأماكن وتجربة معايشتها، كما يقرب الظواهر من عناصر الخبرة الحية، ويبتعد عن الحياد في الموقف فهو إما مع أو ضد، ويبالغ في التأييد كما يبالغ في المخاصمة. وتعتمد الصيغ الشفاهية الشعرية والقصصية على ثبات البنية، فلها قالب معين في المطلع قفا نبك مثلا، أو كان ياما كان في سالف العصر والأوان، ونمط موحد في الانتقال من غرض إلى غرض أو من وظيفة قصصية إلى أخرى، وطريقة تقليدية في الختام قد تكون بحكمة سائرة أو العيش في التبات والنبات.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< تقمص وجداني
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
- مطابقة بين الوجدان الذاتي للإنسان وبين موضوع أو مشهد أو وضع.
وهو يستتبع أن ينسب القارئ ما بداخله من مشاعر ومواقف إلى محنة الشخصيات في عمل أدبي وإلى شروط حياتها.
فحيـنما يشعر القارئ بالجوع والبرد والتعاسة في قراءته عن الشخصيات المحـورية لروايـة ديـكـنـز "دافيد كوبر فيلد" وقد أثقلها العمل وأضناها الجوع، يكون في حالة من التقمص الوجداني وقد كشف كيتس عن طبيعة التقمص الوجداني لديه حينما كتب يقول "إذا جاء السنونو أمام نافذتي فإنني أشاركه في وجوده وألتقط الحصى من حولي". ويعمد المسرح الملحمي عند بريخت إلى رفض حالة التقمص.
<<<<<< تقمص وجداني
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
- مطابقة بين الوجدان الذاتي للإنسان وبين موضوع أو مشهد أو وضع.
وهو يستتبع أن ينسب القارئ ما بداخله من مشاعر ومواقف إلى محنة الشخصيات في عمل أدبي وإلى شروط حياتها.
فحيـنما يشعر القارئ بالجوع والبرد والتعاسة في قراءته عن الشخصيات المحـورية لروايـة ديـكـنـز "دافيد كوبر فيلد" وقد أثقلها العمل وأضناها الجوع، يكون في حالة من التقمص الوجداني وقد كشف كيتس عن طبيعة التقمص الوجداني لديه حينما كتب يقول "إذا جاء السنونو أمام نافذتي فإنني أشاركه في وجوده وألتقط الحصى من حولي". ويعمد المسرح الملحمي عند بريخت إلى رفض حالة التقمص.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< تكرار متزايد
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
- شكل من التكرار والإعادة يحدث في الكتابة وخاصة في القصيدة القصصية ويعني اكتساب الجديد بتكديس الإضافات وتكرارها، وهو يوحي بالنمو التراكمي.
- وسيلة بنائية مهمة في القصيدة القصصية وينطبق على استخدام اللازمة Refrain (وهي عبارة تتكرر على نحو موصول)، وينطبق أكثر على تكرار مقاطع بعينها مع الإضافة إليها أو تغيير في الكلمات الرئيسية للإشارة إلى التقدم في القصة.
<<<<<< تكرار متزايد
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
- شكل من التكرار والإعادة يحدث في الكتابة وخاصة في القصيدة القصصية ويعني اكتساب الجديد بتكديس الإضافات وتكرارها، وهو يوحي بالنمو التراكمي.
- وسيلة بنائية مهمة في القصيدة القصصية وينطبق على استخدام اللازمة Refrain (وهي عبارة تتكرر على نحو موصول)، وينطبق أكثر على تكرار مقاطع بعينها مع الإضافة إليها أو تغيير في الكلمات الرئيسية للإشارة إلى التقدم في القصة.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< تلميح - (تعريض -إشارة تفسيرية)
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
- تعبير مشتق بالإنجليزية من أصل لاتيني يعني التلميح ويستخدم ليشير إلى إيحاء غير مباشر أو إلى نوع من التعريض.
- والمصطلح يعني طريقة في قول شيء دون تقرير ذلك فعلا وصراحة. مثل قول الشاعر:
بني عمنا لا تذكروا الشعر بعدما
دفنتم بصحراء الغُمير القوافيا
أي بعد هزيمتكم.
<<<<<< تلميح - (تعريض -إشارة تفسيرية)
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
- تعبير مشتق بالإنجليزية من أصل لاتيني يعني التلميح ويستخدم ليشير إلى إيحاء غير مباشر أو إلى نوع من التعريض.
- والمصطلح يعني طريقة في قول شيء دون تقرير ذلك فعلا وصراحة. مثل قول الشاعر:
بني عمنا لا تذكروا الشعر بعدما
دفنتم بصحراء الغُمير القوافيا
أي بعد هزيمتكم.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< تلميذ (تابع) الشيطان (أو محامي الشيطان)
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
- ذلك الذي يتبنى من باب التسليم جدلا وجهة نظر معارضة أو يعرض قضية شريرة مدافعا عنها.
- ويستعمل التعبير للإشارة إلى خصم معاكس أو منتقص أو يناهض فكرة أو خطة يعتبرها الناس سديدة صائبة.
- وعند الكنيسة الكاثوليكية يشير التعبير إلى موظف رسمي تعينه الكنيسة ليقدم حججا ضد رسم شخص ما قديسا. وهو بهذا المعنى لا يقوم بتبييض صفحة الأشرار بل يقوم بتلطيخ صفحة الأخيار بالسواد. ولجورج برنارد شو مسرحية بهذا العنوان ترسم ملامح هذا الدور وتنتهي بقلبه.
<<<<<< تلميذ (تابع) الشيطان (أو محامي الشيطان)
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
- ذلك الذي يتبنى من باب التسليم جدلا وجهة نظر معارضة أو يعرض قضية شريرة مدافعا عنها.
- ويستعمل التعبير للإشارة إلى خصم معاكس أو منتقص أو يناهض فكرة أو خطة يعتبرها الناس سديدة صائبة.
- وعند الكنيسة الكاثوليكية يشير التعبير إلى موظف رسمي تعينه الكنيسة ليقدم حججا ضد رسم شخص ما قديسا. وهو بهذا المعنى لا يقوم بتبييض صفحة الأشرار بل يقوم بتلطيخ صفحة الأخيار بالسواد. ولجورج برنارد شو مسرحية بهذا العنوان ترسم ملامح هذا الدور وتنتهي بقلبه.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< تمثيل إيمائي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
1- نوع من الأداء المسرحي يعبر فيه الممثلون عن الأفكار والأفعال بالحركات فقط.
2- فن توصيل المشاعر بحركات الجسم الخرساء. وكان المصطلح في الأصل يشير إلى الممثلين الرومان القدامى في العروض الصامتة، ولكن تلك العروض أدمجت في العرض الرئيسي مثل التمثيلية الهارلكانية التي تعتمد على ما يقوم به مهرج واحد في الكوميديا المرتجلة .
<<<<<< تمثيل إيمائي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
1- نوع من الأداء المسرحي يعبر فيه الممثلون عن الأفكار والأفعال بالحركات فقط.
2- فن توصيل المشاعر بحركات الجسم الخرساء. وكان المصطلح في الأصل يشير إلى الممثلين الرومان القدامى في العروض الصامتة، ولكن تلك العروض أدمجت في العرض الرئيسي مثل التمثيلية الهارلكانية التي تعتمد على ما يقوم به مهرج واحد في الكوميديا المرتجلة .
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<<< تمثيلية أخلاقية
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
مجاز في شكل درامي كان ذائعا ابتداء من القرن الرابع عشر حتى السادس عشر. ومعظم التمثيليات الأخلاقية تستعمل تجريدات مشخصة للفضائل والرذائل (الخجل والشهرة والرحمة والضمير). وتختلف التمثيلية الأخلاقية عن تمثيليات المعجزات والأسراربأنها لا تستخدم بالضرورة مادة من الكتاب المقدس أو مادة دينية، بل كانت أكثر اهتماما بالنواحي الأخلاقية منها بالنواحي الروحية. وأشهر التمثيليات الأخلاقية هي مسرحية كل إنسان (القرن الخامس عشر) وموضوع هذه الدراما هو استدعاء الموت لكل إنسان، فكل امرء يكتشف - في لحظات احتضاره - أن أعماله الصالحة - من بين رفقة حياته جميعا - هي التي تبقى له. ومن بين الشخصيات الأخرى في التمثيلية هناك الزمالة والقرابة والمعرفة والقوة والجمال.
<<<<<<< تمثيلية أخلاقية
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
مجاز في شكل درامي كان ذائعا ابتداء من القرن الرابع عشر حتى السادس عشر. ومعظم التمثيليات الأخلاقية تستعمل تجريدات مشخصة للفضائل والرذائل (الخجل والشهرة والرحمة والضمير). وتختلف التمثيلية الأخلاقية عن تمثيليات المعجزات والأسراربأنها لا تستخدم بالضرورة مادة من الكتاب المقدس أو مادة دينية، بل كانت أكثر اهتماما بالنواحي الأخلاقية منها بالنواحي الروحية. وأشهر التمثيليات الأخلاقية هي مسرحية كل إنسان (القرن الخامس عشر) وموضوع هذه الدراما هو استدعاء الموت لكل إنسان، فكل امرء يكتشف - في لحظات احتضاره - أن أعماله الصالحة - من بين رفقة حياته جميعا - هي التي تبقى له. ومن بين الشخصيات الأخرى في التمثيلية هناك الزمالة والقرابة والمعرفة والقوة والجمال.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 49 زائراً