مصطلحات أدبية (حرف التاء)
المشرف: مجدي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< تأريخ زمني
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
(عرض للأحداث وفقا لتسلسلها الزمني)
الكلمة مشتقة من كلمة يونانية تعني الزمن. وهي تدل على سجل للأحداث، وترادف على وجه التقريب كلمة تأريخ. وأول كتاب بارز للنثر الإنكليزي هو "سجل التاريخ الأنجلو ساكسوني" (والذي بدأ العمل فيه في عهد الملك ألفريد في القرن التاسع ويغطي التاريخ من عام ستين قبل الميلاد إلى القرن الثاني عشر).
ويشير مصطلح التأريخ المتسلسل عادة إلى أي عرض نسقي أو حكاية لأحداث لا تعتمد على التفسير والتحليل وتقف من الناحية الأساسية عند العرض الزمني.
<<<<<< تأريخ زمني
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
(عرض للأحداث وفقا لتسلسلها الزمني)
الكلمة مشتقة من كلمة يونانية تعني الزمن. وهي تدل على سجل للأحداث، وترادف على وجه التقريب كلمة تأريخ. وأول كتاب بارز للنثر الإنكليزي هو "سجل التاريخ الأنجلو ساكسوني" (والذي بدأ العمل فيه في عهد الملك ألفريد في القرن التاسع ويغطي التاريخ من عام ستين قبل الميلاد إلى القرن الثاني عشر).
ويشير مصطلح التأريخ المتسلسل عادة إلى أي عرض نسقي أو حكاية لأحداث لا تعتمد على التفسير والتحليل وتقف من الناحية الأساسية عند العرض الزمني.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< تاريخية اللغة
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
نحن نفكر بلغة معينة لها تاريخها الثقافي والفكري ولا نفكر بالتجريد العام الذي ينطبق على الخصائص المشتركة المفترضة لكل اللغات. وكل لغة تحمل آثار المراحل المختلفة لتاريخ الناطقين بها، وما طرأ على ذلك التاريخ من تغيرات وانقطاع واستمرار. وكل لغة تحوي بالإضافة إلى كلماتها - وجهات نظر وتحيزات تضاد مواقف أخرى، وتعطي تفسيرات مختلفة لانطباعات الحواس عن العالم الخارجي (في الألوان عموما على سبيل المثال التي تتماثل بالنسبة إلى الجميع تؤكد لغات معينة تدرجات خاصة وأجزاء خاصة من الطيف أو تنسب إليها قيمة خاصة). وحتى النحو فهو في الكثير من اللغات يقسم العالم إلى دائرتين: اسم وهو يتعلق بالأشياء والموضوعات وفعل وهو يتعلق بحركات وعمليات تستغرق زمنا، فذلك التقسيم من خواص اللغة وليس من خواص العالم الذي نعرف الآن أنه في حالة دائمة وصيرورة وتحول (الهجوم اسم وهو يستغرق زمنا وكذلك الموجة والنبض والبرق في التصنيف اللغوي). فاللغة تقوم بإدراك العالم وتقسيمه وتحليله بطريقتها. إن لغة الهوبي Hopi في شمال أمريكا لا تعرف التصنيف إلى أسماء وأفعال وما تزال في مرحلة نظرة توحيدية إلى العالم. فالبيت: يأوى والنار: تحرق مع إضافة سوابق ونهايات عن المنزل الذي كان أو يصبح. وهناك لغات لا تعرف التقسيم إلى ماض وحاضر ومستقبل أو لا تعرفه بنفس الطريقة. حتى تقسيمات اليوم والفصول وحتى الزمان والمكان وهي تصورات عامة جدا لها لافتات مختلفة. فكل لغة تفسر نفس الوقائع تفسيرا به درجة من الاختلاف، فنحن نعيش في العالم والحياة الاجتماعية وفي اللغة الأم. ونحن نتعلم تلك اللغة منذ الطفولة ونرى العالم وقد استقبلته كل لغة بطريقة مختلفة بعض الاختلاف، أي أننا نرى العالم من خلال منشور اللغة المفتت للون الواحد إلى ألوان طيف في النحو والمفردات ولا نرى من ظواهر العالم وتنوعه إلا ما له لافتة لغوية.
ولكن اللغة لا تؤثر في جوهر الفكر بل في تقنياته أي في التوصيل اللغوي للإعلام عن الواقع، ولكل لغة تسهيلاتها الخاصة أو صعوباتها، وذلك لا يجعل لكل لغة ميتافيزيقاها ولا يتعدى الأمر معرفة معينة أو مواقف سابقة، فاللغة تتغير والعالم يتغير وهناك تبادل للتـأثير بينهما.
<<<<<< تاريخية اللغة
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
نحن نفكر بلغة معينة لها تاريخها الثقافي والفكري ولا نفكر بالتجريد العام الذي ينطبق على الخصائص المشتركة المفترضة لكل اللغات. وكل لغة تحمل آثار المراحل المختلفة لتاريخ الناطقين بها، وما طرأ على ذلك التاريخ من تغيرات وانقطاع واستمرار. وكل لغة تحوي بالإضافة إلى كلماتها - وجهات نظر وتحيزات تضاد مواقف أخرى، وتعطي تفسيرات مختلفة لانطباعات الحواس عن العالم الخارجي (في الألوان عموما على سبيل المثال التي تتماثل بالنسبة إلى الجميع تؤكد لغات معينة تدرجات خاصة وأجزاء خاصة من الطيف أو تنسب إليها قيمة خاصة). وحتى النحو فهو في الكثير من اللغات يقسم العالم إلى دائرتين: اسم وهو يتعلق بالأشياء والموضوعات وفعل وهو يتعلق بحركات وعمليات تستغرق زمنا، فذلك التقسيم من خواص اللغة وليس من خواص العالم الذي نعرف الآن أنه في حالة دائمة وصيرورة وتحول (الهجوم اسم وهو يستغرق زمنا وكذلك الموجة والنبض والبرق في التصنيف اللغوي). فاللغة تقوم بإدراك العالم وتقسيمه وتحليله بطريقتها. إن لغة الهوبي Hopi في شمال أمريكا لا تعرف التصنيف إلى أسماء وأفعال وما تزال في مرحلة نظرة توحيدية إلى العالم. فالبيت: يأوى والنار: تحرق مع إضافة سوابق ونهايات عن المنزل الذي كان أو يصبح. وهناك لغات لا تعرف التقسيم إلى ماض وحاضر ومستقبل أو لا تعرفه بنفس الطريقة. حتى تقسيمات اليوم والفصول وحتى الزمان والمكان وهي تصورات عامة جدا لها لافتات مختلفة. فكل لغة تفسر نفس الوقائع تفسيرا به درجة من الاختلاف، فنحن نعيش في العالم والحياة الاجتماعية وفي اللغة الأم. ونحن نتعلم تلك اللغة منذ الطفولة ونرى العالم وقد استقبلته كل لغة بطريقة مختلفة بعض الاختلاف، أي أننا نرى العالم من خلال منشور اللغة المفتت للون الواحد إلى ألوان طيف في النحو والمفردات ولا نرى من ظواهر العالم وتنوعه إلا ما له لافتة لغوية.
ولكن اللغة لا تؤثر في جوهر الفكر بل في تقنياته أي في التوصيل اللغوي للإعلام عن الواقع، ولكل لغة تسهيلاتها الخاصة أو صعوباتها، وذلك لا يجعل لكل لغة ميتافيزيقاها ولا يتعدى الأمر معرفة معينة أو مواقف سابقة، فاللغة تتغير والعالم يتغير وهناك تبادل للتـأثير بينهما.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< تأزم
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
ذلك الجزء من المسرحية الذي يسبق الحدث الأخير من أحداث العمل المسرحي حيث الفعل في أعلى قممه. ويستخدم المصطلح مرادفًا لكلمة Climax أي ذروة.
<<<<<< تأزم
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
ذلك الجزء من المسرحية الذي يسبق الحدث الأخير من أحداث العمل المسرحي حيث الفعل في أعلى قممه. ويستخدم المصطلح مرادفًا لكلمة Climax أي ذروة.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< تأنق لفظي (أو بديعي)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
- أسلوب مفتعل مصطنع في الكتابة والكلام ازدهر أثناء القرن السادس عشر وفي الشعر العربي المسرف في استخدام البديع.
- وقد أخذت الكلمة بالإنجليزية اسمها من قطعة اسمها Euphues بقلم جون لايلي قصد بها أن يبين إلى أي درجة من الأناقة والصقل يمكن للنثر الإنكليزي أن يرتقي.
- والسمات المميزة الرئيسية للتأنق البديعي هي الإسراف في استخدام أنواع السجع والطباق والتلميحات إلى أشخاص أسطورية وواقعية والولع باستخدام التشبيهات الخيالية.
<<<<<< تأنق لفظي (أو بديعي)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
- أسلوب مفتعل مصطنع في الكتابة والكلام ازدهر أثناء القرن السادس عشر وفي الشعر العربي المسرف في استخدام البديع.
- وقد أخذت الكلمة بالإنجليزية اسمها من قطعة اسمها Euphues بقلم جون لايلي قصد بها أن يبين إلى أي درجة من الأناقة والصقل يمكن للنثر الإنكليزي أن يرتقي.
- والسمات المميزة الرئيسية للتأنق البديعي هي الإسراف في استخدام أنواع السجع والطباق والتلميحات إلى أشخاص أسطورية وواقعية والولع باستخدام التشبيهات الخيالية.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< تأويل
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
علم التأويل هو النظرية العامة للتفسير وممارساته، ويعنى بالمشاكل العامة لفهم معاني النصوص. وممارساته تعود إلى تفسير نصوص الكتب المقدسة وتحليلها منذ القدم. فقد فسرت الواقعة الحرفية التاريخية لأسر بني إسرائيل في مصر باعتبارها عبودية المؤمن للإثم وشواغل العالم الدنيوي (قدور اللحم)، كما انتقلت مستويات التفسير من الحرفي إلى المجازي إلى الأخلاقي إلى الروحي، من المدلول النصي التاريخي عن اليهود في العهد القديم إلى المستوى المجازي عن المسيح في العهد الجديد، فالتحرر من مصر مماثل لتحرر المسيح من كل إغواء وبعثه، وهنا وقوف عند الفرد وأخلاقه. ثم ننتقل إلى المستوى الصوفي الروحي وبدلا من شعب واحد نصل إلى مصير الجنس البشري كله وخلاص روحه.
وفي النموذج التأويلي العتيق هناك اتصال بين المستويات المختلفة للتفسير من حرفي إلى مجازي إلى خلقي إلى روحي. وابتداء من القرن التاسع عشر قدم فريدريك شلايرماخر Friedrich Schleiermacher نسقًا عامًا للفهم كأساس للتفسيرات النوعية، وقد ميز شلايرماخر بين التفسير النحوي المبني على الخطاب العام لثقافة ما وبين التفسير التقني المبني على الذاتية الفردية لمؤلف ما. ويسعى المفسر عنده إلى إعادة بناء هذه الذاتية، وهو يستطيع أن يفهم مؤلفًا على نحو أفضل من فهم المؤلف لنفسه. وهنا تستكمل نزعة حدسية سيكولوجية المنهج المقارن السابق للتفسير النحوي. ويبرز الحدس كذلك في الدائرة التأويلية عند شلايرماخر ومن جاءوا بعده.
وتلك الدائرة نموذج لعملية التفسير التي تبدأ من مشكلة نسبة أجزاء عمل ما إلى العمل ككل. ولأن الأجزاء لا يمكن فهمها دون فهم أولى للكل، كما أن الكل لا يمكن فهمه دون إدراك لأجزائه، فإن فهمنا لعمل ما يجب أن يستتبع استباقًا للكل الذي يرشد نظرتنا إلى الأجزاء، على حين أن تلك الأجزاء تعدّل في نفس الوقت من تلك النظرة إلى الكل. وتلك الدائرة بصياغات مختلفة ترد في كتابات هانز جورج جادامر Hans Georg Gadamer في الستينات من القرن العشرين، فنحن لا نستطيع أن نفهم الحاضر إلا في سياق الماضي والعكس بالعكس.
وتنطبق الدائرة التأويلية على الجملة والنص والمؤلف والفترة، فبعض المعرفة السالفة ضروري. وكان حل شلايرماخر للمشكلة حلاً حدسيًا بواسطة قفزة داخل الدائرة مثل قفزة الإيمان.
ومن فلاسفة التأويل ديلتاي Dilthey في نهاية القرن التاسع عشر وهو يفرق بين تفسير الظواهر الخارجية في العلوم والطبيعية، وبين تفهم الحالات الداخلية في العلوم الإنسانية.
فالواقعة الأساسية في العلوم الإنسانية تكون مدركة لا بوصفها موجودة وحادثة في مكان وزمان معلومين ولكن بوصفها آتية من حياة عقلية تكون هي تعبيراتها وتجلياتها، ونحن لا نستنتج ذلك بل ندركه ونقوم بتأويله.
وليس الاهتمام هنا منصبًا على فهم النص بالدرجة الأولى، بل على إعادة بناء التجربة المعاشة لمؤلفه. ويشغل الأدب مكانة بارزة في هذا التأويل، فالحياة الداخلية للإنسان لا تجد تعبيرها الكامل الشامل القابل للتفهم الموضوعي إلا في اللغة وحدها.
وقد نقل هيدجر Heidegger التأويل في القرن العشرين من النزعة السيكولوجية إلى اتجاه مبحث الوجود (أنطولوجيا)، فالوجود في العالم تتطلب غرابته تفسيرًا. وقد أعاد هيدجر صياغة الدائرة التأويلية، فحلها لا يتحقق بقفزة حدسية بل بلغة تبادل التأثير بين مفسِّر وتقليد يتعين ملاقاته وفهمه وإعادة صنعه في جدل مفتوح. ويقول هانز جورج جادمر تلميذ هيدجر إن هناك استقطابًا بين الألفة والغرابة يبنى عليه موضوع التأويل، وهو ذلك المكان الوسيط بين أن يكون موضوعًا منفصلاً مقصودًا تاريخيًا وبين أن يكون جزءًا من تقليد. ومفهوم التقليد حاسم في تناول جادمر للتاريخ، وفيما يسميه الوعي الفعال بالتاريخ. فليس المفسر محايدًا بل هو دائمًا داخل وضع محدد بالنسبة للتقليد الذي يتكلم النص انطلاقًا منه. وهذا الوضع المحدد للمفسر وما ينجم عنه من تحيزات يتعين الوعي به بوصفه "أفق" المفسر. أما أفق النص فهو مختلف ناء، وعلى الرغم من السعي نحو أنصار الآفاق تظل المسافة التاريخية قائمة، فهي نتيجة للمعنى.
ويطلق على أعمال شلايرماخر ودلتاي التأويل القديم، أما أعمال هيدجر وجادامر وتلاميذهما فتسمى بالتأويل الجديد. وقد أسهم هيدجر بإدخال منهج ظاهرياتيكأساس للفهم، فالمشروع الوصفي يتطلب جهدًا تفسيريًا، كما أن تصوير الوجود يعني تفسيره. وكان هيرش E.D.Hirch من مشايعي التأويل القديم في أمريكا أثناء السبعينات، وهو يهدف إلى تفادي الأخطاء المدمرة للنزعة الذاتية والنسبية، وإقامة مجموعة من المبادئ المتسقة القادرة على إنتاج التفسيرات الصحيحة وحسم المنازعات، لقد كان يرفض الفردية النقدية ونزعة الأنا وحدية اللتين تقوضان إمكان معرفة تتصف بالنزعة الإنسانية، وترسى أساس تخصص موحد.
ومن الملاحظ أن معظم القائلين بالتأويل كانوا يشتركون رغم الخلافات في التفاؤل، وفي الثقة بالكلية والشمول وبطبيعة إنسانية عامة مما يؤدي إلى قدر من التعاون والخطاب المشترك في الحوار التفسيري. وهناك عند ريكور Ricoeur تمييز بين "تأويل الاعتقاد" هذا وتأويل عكسي هو "تأويل الشك" عند نيتشة وماركس وفرويد فهؤلاء لا يقومون بالتبرير بل بنزع التعمية لأنهم لا يوقرون النصوص ولا يضعون ثقتهم فيها ويعتبرون التقليد مستودعًا للوعي الزائف.
وقد أثرت التفكيكيةفي التأويل، وأدمج بعض المنظرين المحدثين عناصر منها في النقد التأويلي، كما تأثر النقد الاجتماعي عند فريدريك جيمسون Fredric Jameson مثلاً بالتأويل.
<<<<<< تأويل
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
علم التأويل هو النظرية العامة للتفسير وممارساته، ويعنى بالمشاكل العامة لفهم معاني النصوص. وممارساته تعود إلى تفسير نصوص الكتب المقدسة وتحليلها منذ القدم. فقد فسرت الواقعة الحرفية التاريخية لأسر بني إسرائيل في مصر باعتبارها عبودية المؤمن للإثم وشواغل العالم الدنيوي (قدور اللحم)، كما انتقلت مستويات التفسير من الحرفي إلى المجازي إلى الأخلاقي إلى الروحي، من المدلول النصي التاريخي عن اليهود في العهد القديم إلى المستوى المجازي عن المسيح في العهد الجديد، فالتحرر من مصر مماثل لتحرر المسيح من كل إغواء وبعثه، وهنا وقوف عند الفرد وأخلاقه. ثم ننتقل إلى المستوى الصوفي الروحي وبدلا من شعب واحد نصل إلى مصير الجنس البشري كله وخلاص روحه.
وفي النموذج التأويلي العتيق هناك اتصال بين المستويات المختلفة للتفسير من حرفي إلى مجازي إلى خلقي إلى روحي. وابتداء من القرن التاسع عشر قدم فريدريك شلايرماخر Friedrich Schleiermacher نسقًا عامًا للفهم كأساس للتفسيرات النوعية، وقد ميز شلايرماخر بين التفسير النحوي المبني على الخطاب العام لثقافة ما وبين التفسير التقني المبني على الذاتية الفردية لمؤلف ما. ويسعى المفسر عنده إلى إعادة بناء هذه الذاتية، وهو يستطيع أن يفهم مؤلفًا على نحو أفضل من فهم المؤلف لنفسه. وهنا تستكمل نزعة حدسية سيكولوجية المنهج المقارن السابق للتفسير النحوي. ويبرز الحدس كذلك في الدائرة التأويلية عند شلايرماخر ومن جاءوا بعده.
وتلك الدائرة نموذج لعملية التفسير التي تبدأ من مشكلة نسبة أجزاء عمل ما إلى العمل ككل. ولأن الأجزاء لا يمكن فهمها دون فهم أولى للكل، كما أن الكل لا يمكن فهمه دون إدراك لأجزائه، فإن فهمنا لعمل ما يجب أن يستتبع استباقًا للكل الذي يرشد نظرتنا إلى الأجزاء، على حين أن تلك الأجزاء تعدّل في نفس الوقت من تلك النظرة إلى الكل. وتلك الدائرة بصياغات مختلفة ترد في كتابات هانز جورج جادامر Hans Georg Gadamer في الستينات من القرن العشرين، فنحن لا نستطيع أن نفهم الحاضر إلا في سياق الماضي والعكس بالعكس.
وتنطبق الدائرة التأويلية على الجملة والنص والمؤلف والفترة، فبعض المعرفة السالفة ضروري. وكان حل شلايرماخر للمشكلة حلاً حدسيًا بواسطة قفزة داخل الدائرة مثل قفزة الإيمان.
ومن فلاسفة التأويل ديلتاي Dilthey في نهاية القرن التاسع عشر وهو يفرق بين تفسير الظواهر الخارجية في العلوم والطبيعية، وبين تفهم الحالات الداخلية في العلوم الإنسانية.
فالواقعة الأساسية في العلوم الإنسانية تكون مدركة لا بوصفها موجودة وحادثة في مكان وزمان معلومين ولكن بوصفها آتية من حياة عقلية تكون هي تعبيراتها وتجلياتها، ونحن لا نستنتج ذلك بل ندركه ونقوم بتأويله.
وليس الاهتمام هنا منصبًا على فهم النص بالدرجة الأولى، بل على إعادة بناء التجربة المعاشة لمؤلفه. ويشغل الأدب مكانة بارزة في هذا التأويل، فالحياة الداخلية للإنسان لا تجد تعبيرها الكامل الشامل القابل للتفهم الموضوعي إلا في اللغة وحدها.
وقد نقل هيدجر Heidegger التأويل في القرن العشرين من النزعة السيكولوجية إلى اتجاه مبحث الوجود (أنطولوجيا)، فالوجود في العالم تتطلب غرابته تفسيرًا. وقد أعاد هيدجر صياغة الدائرة التأويلية، فحلها لا يتحقق بقفزة حدسية بل بلغة تبادل التأثير بين مفسِّر وتقليد يتعين ملاقاته وفهمه وإعادة صنعه في جدل مفتوح. ويقول هانز جورج جادمر تلميذ هيدجر إن هناك استقطابًا بين الألفة والغرابة يبنى عليه موضوع التأويل، وهو ذلك المكان الوسيط بين أن يكون موضوعًا منفصلاً مقصودًا تاريخيًا وبين أن يكون جزءًا من تقليد. ومفهوم التقليد حاسم في تناول جادمر للتاريخ، وفيما يسميه الوعي الفعال بالتاريخ. فليس المفسر محايدًا بل هو دائمًا داخل وضع محدد بالنسبة للتقليد الذي يتكلم النص انطلاقًا منه. وهذا الوضع المحدد للمفسر وما ينجم عنه من تحيزات يتعين الوعي به بوصفه "أفق" المفسر. أما أفق النص فهو مختلف ناء، وعلى الرغم من السعي نحو أنصار الآفاق تظل المسافة التاريخية قائمة، فهي نتيجة للمعنى.
ويطلق على أعمال شلايرماخر ودلتاي التأويل القديم، أما أعمال هيدجر وجادامر وتلاميذهما فتسمى بالتأويل الجديد. وقد أسهم هيدجر بإدخال منهج ظاهرياتيكأساس للفهم، فالمشروع الوصفي يتطلب جهدًا تفسيريًا، كما أن تصوير الوجود يعني تفسيره. وكان هيرش E.D.Hirch من مشايعي التأويل القديم في أمريكا أثناء السبعينات، وهو يهدف إلى تفادي الأخطاء المدمرة للنزعة الذاتية والنسبية، وإقامة مجموعة من المبادئ المتسقة القادرة على إنتاج التفسيرات الصحيحة وحسم المنازعات، لقد كان يرفض الفردية النقدية ونزعة الأنا وحدية اللتين تقوضان إمكان معرفة تتصف بالنزعة الإنسانية، وترسى أساس تخصص موحد.
ومن الملاحظ أن معظم القائلين بالتأويل كانوا يشتركون رغم الخلافات في التفاؤل، وفي الثقة بالكلية والشمول وبطبيعة إنسانية عامة مما يؤدي إلى قدر من التعاون والخطاب المشترك في الحوار التفسيري. وهناك عند ريكور Ricoeur تمييز بين "تأويل الاعتقاد" هذا وتأويل عكسي هو "تأويل الشك" عند نيتشة وماركس وفرويد فهؤلاء لا يقومون بالتبرير بل بنزع التعمية لأنهم لا يوقرون النصوص ولا يضعون ثقتهم فيها ويعتبرون التقليد مستودعًا للوعي الزائف.
وقد أثرت التفكيكيةفي التأويل، وأدمج بعض المنظرين المحدثين عناصر منها في النقد التأويلي، كما تأثر النقد الاجتماعي عند فريدريك جيمسون Fredric Jameson مثلاً بالتأويل.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< تتمة (تكملة)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
عمل أدبي يواصل سردًا قصصيًا ورد في عمل يسبقه. والتعبير مأخوذ من كلمة لاتينية تعني يتبع. وقد يشير التعبير إلى النتيجة الختامية أو المجرى اللاحق للأحداث. وعلى سبيل المثال نجد "السكرية" عند نجيب محفوظ تتمة "لقصر الشوق" ونجد أن هاتين الروايتين تتمة لرواية بين "القصرين".
<<<<<< تتمة (تكملة)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
عمل أدبي يواصل سردًا قصصيًا ورد في عمل يسبقه. والتعبير مأخوذ من كلمة لاتينية تعني يتبع. وقد يشير التعبير إلى النتيجة الختامية أو المجرى اللاحق للأحداث. وعلى سبيل المثال نجد "السكرية" عند نجيب محفوظ تتمة "لقصر الشوق" ونجد أن هاتين الروايتين تتمة لرواية بين "القصرين".
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< تجانس الجرس الصوتي
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
تشابه الأصوات في الكلمات والمقاطع وتكرار ذلك التشابه وليس ضروريا أن يحدث ذلك في نهاية العبارات. ولا يقتصر استعماله على الشعر فهو كثير الوقوع في النثر وحتى في الحديث العادي ولكنه يحدث عرضا ولا يستمر طويلا (ومن أمثلة سينية البحتري: صنت نفسي عما يدنس نفسي وترفعت عن جدا كل جبس وتكرار حرف الحاء في لحظة الاحتدام والحرارة والحرقة في رامة والتنين لإدوار الخراط).
<<<<<< تجانس الجرس الصوتي
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
تشابه الأصوات في الكلمات والمقاطع وتكرار ذلك التشابه وليس ضروريا أن يحدث ذلك في نهاية العبارات. ولا يقتصر استعماله على الشعر فهو كثير الوقوع في النثر وحتى في الحديث العادي ولكنه يحدث عرضا ولا يستمر طويلا (ومن أمثلة سينية البحتري: صنت نفسي عما يدنس نفسي وترفعت عن جدا كل جبس وتكرار حرف الحاء في لحظة الاحتدام والحرارة والحرقة في رامة والتنين لإدوار الخراط).
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< تجريد. مجرد
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
تقويم الأشياء على أساس سماتها العامة بغض النظر عن الوقائع العينية. فالصفات والخصائص تعزل باعتبارها أفكارًا خالصة.
أي أن التجريد هو صفة أو فكرة تؤخذ بمعزل عن الشيء أو الموقف الذي توجد فيه. فالحلاوة والبياض والخشونة تجريدات أما السكر فعيني مشخص. و"الوردة الحمراء" في الشعر تجرد منها صفات الطزاجة والشذى ويغفل عن ذبولها السريع وأشواكها.
<<<<<< تجريد. مجرد
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
تقويم الأشياء على أساس سماتها العامة بغض النظر عن الوقائع العينية. فالصفات والخصائص تعزل باعتبارها أفكارًا خالصة.
أي أن التجريد هو صفة أو فكرة تؤخذ بمعزل عن الشيء أو الموقف الذي توجد فيه. فالحلاوة والبياض والخشونة تجريدات أما السكر فعيني مشخص. و"الوردة الحمراء" في الشعر تجرد منها صفات الطزاجة والشذى ويغفل عن ذبولها السريع وأشواكها.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< تجل
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
- تبد لحضور إلهي في العالم أو رمز لحالة روحية.
- في الأدب تعني استبصارًا أو حدسًا مفاجئًا يتعمق أغوار الواقع والمعنى الأساسي للأحداث.
- ويشير المصطلح أيضًا إلى عمل أدبي أو إلى جزء منه يقدم مثل هذه اللحظات الحدسية الملهمة بطريقة رمزية مثل تجليات الغيطاني.
- يستخدم جيمس جويس المصطلح للدلالة على التبدي أو التجلي الروحي المباغت تكشف أول ما تكشف في في جزء من المسودة الأولى لصورة الفنان في شبابه، فالتجلي المفاجئ .قد ينبثق من ابتذال حادثة أو حديث.
<<<<<< تجل
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
- تبد لحضور إلهي في العالم أو رمز لحالة روحية.
- في الأدب تعني استبصارًا أو حدسًا مفاجئًا يتعمق أغوار الواقع والمعنى الأساسي للأحداث.
- ويشير المصطلح أيضًا إلى عمل أدبي أو إلى جزء منه يقدم مثل هذه اللحظات الحدسية الملهمة بطريقة رمزية مثل تجليات الغيطاني.
- يستخدم جيمس جويس المصطلح للدلالة على التبدي أو التجلي الروحي المباغت تكشف أول ما تكشف في في جزء من المسودة الأولى لصورة الفنان في شبابه، فالتجلي المفاجئ .قد ينبثق من ابتذال حادثة أو حديث.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< تحذلق (تأنق متصنع)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
التأنق المفرط في اللغة والذوق والأسلوب، وهو تعبير يشير إلى الحساسية المفرطة الواعية بذاتها في مسائل الذوق. وهي ترادف على وجه التقريب كلمة تأنق لفظي Euphuismy.
<<<<<< تحذلق (تأنق متصنع)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
التأنق المفرط في اللغة والذوق والأسلوب، وهو تعبير يشير إلى الحساسية المفرطة الواعية بذاتها في مسائل الذوق. وهي ترادف على وجه التقريب كلمة تأنق لفظي Euphuismy.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< تحقيق النص
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
نقد النصوص أو محاولة إعادة تصميم النص الأصلي لمخطوط باعتباره نشاطًا لغويًا صرفًا دون اعتبار لأي عامل من العوامل التي توجد خارج النص.
<<<<<< تحقيق النص
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
نقد النصوص أو محاولة إعادة تصميم النص الأصلي لمخطوط باعتباره نشاطًا لغويًا صرفًا دون اعتبار لأي عامل من العوامل التي توجد خارج النص.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< تحليل (تفسير) النص
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
الشرح أو التفسير والعمل على جعل النص واضحًا جليًا: وترد الكلمة في سياق تفسير النص، دون اللجوء إلى شيء خارجه. وهي طريقة من طرق النقد الأدبي في تناول النصوص تتضمن الدراسة الوثيقة التفصيلية والتحليل والبيان التفسيري. ومن هذا المنطلق يركز الناقد على اللغة والأسلوب والعلاقات المتبادلة بين الأجزاء والكل، لكي يصبح معنى النص ورمزيته واضحَين.
<<<<<< تحليل (تفسير) النص
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
الشرح أو التفسير والعمل على جعل النص واضحًا جليًا: وترد الكلمة في سياق تفسير النص، دون اللجوء إلى شيء خارجه. وهي طريقة من طرق النقد الأدبي في تناول النصوص تتضمن الدراسة الوثيقة التفصيلية والتحليل والبيان التفسيري. ومن هذا المنطلق يركز الناقد على اللغة والأسلوب والعلاقات المتبادلة بين الأجزاء والكل، لكي يصبح معنى النص ورمزيته واضحَين.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< تخدر
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
صفة تنطبق على حالة ذهنية من الهدوء والسكينة كما تشير إلى إحساسات ممتعة وتخيلات وهمية. وهناك أنواع من العقاقير تؤدي إلى تلك الحالة كما تقوم بعض الأعمال الأدبية ذات الطابع الهروبي بتصويرها في أعمال البيتنيك .
<<<<<< تخدر
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
صفة تنطبق على حالة ذهنية من الهدوء والسكينة كما تشير إلى إحساسات ممتعة وتخيلات وهمية. وهناك أنواع من العقاقير تؤدي إلى تلك الحالة كما تقوم بعض الأعمال الأدبية ذات الطابع الهروبي بتصويرها في أعمال البيتنيك .
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< تراجيديا - مأساة
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
تعني الكلمة في الاستعمال العام الكارثة أو المصيبة أو الحادث الفاجع. وتشير دلالتها السطحية في الأدب إلى أي تأليف حول موضوع معتم كئيب يدفع به إلى خاتمته المروعة. والكلمة مستمدة من تعبير يوناني يعني أغنية الماعز (كبش الفداء). وهي تستتبع الموت كما كانت تستتبعه التضحية بالماعز، طوطم بعض الشعوب البدائية في الطقوس القديمة.
وينطبق المصطلح في نوعيته التقليدية الأدبية على عمل درامي شعري أو نثري يتتبع مصير شخص نبيل تعاني شخصيته من نوع من أنواع القصور والخلل (مثل الكبرياء أو الغيرة أو الطموح المفرط) وتدفعه أفعاله إلى خرق قانون إلهي أو قاعدة سلوكية أخلاقية، وينجم عن ذلك سقوط ودمار. وابتداء من القرن الثامن عشر بدأ كتاب المأساة يعتبرون رجال الطبقة الوسطى ونساءها شخصيات رئيسية بدلاً من النبلاء القدامى ويعون أن المأساة تعبر عن اضمحلال طبقة اجتماعية واتجاهها إلى السقوط الحتمي وانعكاس ذلك في مصائر الأفراد وخاصة الذين يقفون ضد حركة التاريخ.
وفي مسرح اليوم تعني المأساة بالطبقات الشعبية، وينسب السقوط الحتمي إلى الشرور الاجتماعية بدلاً من اختلال التركيب النفسي للأفراد أو تدخل القدر، ولم تعد "الهامارتيا" أو الزلة التراجيديةمحتفظة بدورها القديم.
<<<<<< تراجيديا - مأساة
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
تعني الكلمة في الاستعمال العام الكارثة أو المصيبة أو الحادث الفاجع. وتشير دلالتها السطحية في الأدب إلى أي تأليف حول موضوع معتم كئيب يدفع به إلى خاتمته المروعة. والكلمة مستمدة من تعبير يوناني يعني أغنية الماعز (كبش الفداء). وهي تستتبع الموت كما كانت تستتبعه التضحية بالماعز، طوطم بعض الشعوب البدائية في الطقوس القديمة.
وينطبق المصطلح في نوعيته التقليدية الأدبية على عمل درامي شعري أو نثري يتتبع مصير شخص نبيل تعاني شخصيته من نوع من أنواع القصور والخلل (مثل الكبرياء أو الغيرة أو الطموح المفرط) وتدفعه أفعاله إلى خرق قانون إلهي أو قاعدة سلوكية أخلاقية، وينجم عن ذلك سقوط ودمار. وابتداء من القرن الثامن عشر بدأ كتاب المأساة يعتبرون رجال الطبقة الوسطى ونساءها شخصيات رئيسية بدلاً من النبلاء القدامى ويعون أن المأساة تعبر عن اضمحلال طبقة اجتماعية واتجاهها إلى السقوط الحتمي وانعكاس ذلك في مصائر الأفراد وخاصة الذين يقفون ضد حركة التاريخ.
وفي مسرح اليوم تعني المأساة بالطبقات الشعبية، وينسب السقوط الحتمي إلى الشرور الاجتماعية بدلاً من اختلال التركيب النفسي للأفراد أو تدخل القدر، ولم تعد "الهامارتيا" أو الزلة التراجيديةمحتفظة بدورها القديم.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< تراسل الحواس
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
الترابط الوثيق بين صورة أو إحساس مدرك بإحدى الحواس وبين صورة أخرى أو إحساس آخر مدرك بحاسة أخرى. وفي تزامن الحواس يثير صوت معين مرأى لون معين فالنغمة الزرقاء (صوت ولون) والأخضر الرطب (لون وملمس) تعبيرات تشير إلى تراسل الحواس. وقد وصف الشاعر الفرنسي بودلير بعض الروائح بأنها ناعمة كالمزامير وخضراء كالمروج فجمع بين الرائحة والملمس والمرأى والصوت.
<<<<<< تراسل الحواس
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
الترابط الوثيق بين صورة أو إحساس مدرك بإحدى الحواس وبين صورة أخرى أو إحساس آخر مدرك بحاسة أخرى. وفي تزامن الحواس يثير صوت معين مرأى لون معين فالنغمة الزرقاء (صوت ولون) والأخضر الرطب (لون وملمس) تعبيرات تشير إلى تراسل الحواس. وقد وصف الشاعر الفرنسي بودلير بعض الروائح بأنها ناعمة كالمزامير وخضراء كالمروج فجمع بين الرائحة والملمس والمرأى والصوت.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 21 زائراً