<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< بنيوية توليدية (تكوينية)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
منهج يحاول أن يربط بين البنية والتاريخ، بين البنية وعملية تكوينها ولا يقف عند المتواقت بل يأخذ التعاقب في حسابه. وأبرز ممثل له هو لوسيان جولدمان Lucien Goldmann ويركز هذا المنهج على دراسة بنية النص الأدبي من زاوية تجسيدها لبنية رؤية العالم Vision du monde - World vision، عند طبقة أو فئة اجتماعية ينتمي إليها الكاتب. وهذه الرؤية التي يقدمها النص قد لا تكون الرؤية الفعلية المتحققة عند الطبقة أو الفئة بل قد تكون وعيا ممكنا أكثر اتساقا وتماسكا واكتمالا في إفصاحه، ويقاس امتياز النص بدرجة هذا الاتساق والاكتمال. وليست النصوص الأدبية في المحل الأول إنتاجا يقوم به أفراد، فهؤلاء الأفراد ينتجونه من خلال البني الذهنية العابرة للأفراد عند الطبقة أو الفئة الاجتماعية، وتلك البني تنظم قيما وأفكارا ومطامح مشتركة بين الأفراد. والكتاب العظام هم أفراد استثنائيون يحولون رؤية العالم لدى طبقتهم على نحو موحد متسق شفاف. واهتمام هذا المنهج منصب على بنية مقولات رؤية العالم المعينة لا على محتويات تلك الرؤية، ويمكن إثبات أن كاتبين شديدي الاختلاف ينتميان إلى البنية الذهنية الجمعية نفسها. كما ينصب الاهتمام على تكوين تلك البنية ونشوئها تاريخيا، على العلاقات بين الرؤية والشروط الاجتماعية التي تولدها.
وفي كتاب "الإله الخفي" يقدم جولدمان نموذجا لذلك المنهج. فهو يرى في الدراما عند راسين بنية متكررة من المقولات - الله والعالم والإنسان - تتغير في محتواها وعلاقاتها المتبادلة من مسرحية إلى أخرى، ولكنها تكشف عن رؤية محددة للعالم. وهي رؤية الضائعين في عالم بلا قيم، ويقبلون هذا العالم باعتباره العالم الوحيد الموجود (لأن الله هجره) ويواصلون الاحتجاج عليه ليبرروا أنفسهم باسم قيمة مطلقة مختفية دائما عن الأنظار. وأساس رؤية العالم هذه ينسبها جولدمان إلى الحركة الدينية المسماة الجانسينية Jansenisme التي هي نتاج فئة اجتماعية مزاحة عن مكانها هي فئة "نبلاء الرداء" في فرنسا القرن السابع عشر، وهم موظفو البلاط المعتمدون اقتصاديا على النظام الملكي والمحكوم عليهم بالزوال مع تعاظم الحكم المطلق للنظام.
ويعبر الوضع المتناقض لهذه الفئة - التي تحتاج إلى التاج ولكنها تعارضه سياسيا - عن نفسه في رفض الجانسينية للعالم ولأي رغبة في تغييره. ولذلك الموقف دلالة شاملة لا تقف عند فرنسا، فنبلاء الرداء القادمون من الطبقة البورجوازية يمثلون إخفاق البورجوازية في تدمير الحكم الملكي المطلق وتهيئة الشروط لنمو الرأسمالية.
والمسألة هنا هي البحث عن مجموعة من العلاقات البنيوية بين النص الأدبي، ورؤية العالم والتاريخ. ويوضح جولدمان كيف أن الوضع التاريخي لفئة اجتماعية يتحول عبر توسط رؤيتها للعالم إلى بنية للعمل الأدبي. وهو لا يبدأ بالنص متجها نحو التاريخ أو العكس بل يحاول الانتقال الدائم بين النص ورؤية العالم والتاريخ محاولا الملاءمة بينها.
وبعد ذلك في كتاب "نحو سوسيولوجية للرواية"، حاول جولدمان البحث عن تماثل بين بنية الرواية وبنية الحياة الاقتصادية في المجتمع الحديث، وهو يرى أن تطور البنيتين متطابق، ففي الفترة الليبرالية كانت بنية الرواية تقوم على السيرة الشخصية، أما في الفترة التي سادتها المنشآت العملاقة فهناك اتجاه نحو الاضمحلال التدريجي للشخصية الروائية عند جويس وكافكا، ونحو تفكك الفعل والحدث، وبروز الأشياء إلى الصدارة عند آلان روب جرييه دون بحث عن معنى.
ويؤخذ على البنيوية التوليدية طابعها الآلي فهي ترى الوعي الاجتماعي تعبيرا مباشرا عن فئة اجتماعية، وترى العمل الأدبي تعبيرا مباشرا عن هذا الوعي في نزعة تماثلية جامدة عاجزة عن أن تأخذ في حسابها أنواع التناقض والتعقيد وتفاوت درجات التطور ونواحي الانقطاع التي تميز العلاقة بين الأدب والمجتمع.
وقد رأى بعض النقاد في العالم العربي أن البنيوية التوليدية قد استوعبت الواقعيةوتجاوزت حدودها، كما لقيت اهتماما من حيث نظريتها في الربط بين شكل الرواية وبنية المجتمع.
مصطلحات أدبية (حرف الباء)
المشرف: مجدي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< بؤرة
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
- نقطة الاهتمام أو الفعل أو الجاذبية المركزية.
- وفي كل عمل أدبي يختار المؤلف فردا أو جماعة أو فكرة أو وضعا يصب اهتمامه عليه ويوجه القارئ إليه.
- ولا يحدث في القصة القصيرة تحول في البؤرة عادة (بعيدا عن الشخصية أو الوضع) أما في الرواية والمسرحية والقصيد القصصي المطول فقد يتغير مركز الانتباه مرات متعددة.
<<<<<< بؤرة
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
- نقطة الاهتمام أو الفعل أو الجاذبية المركزية.
- وفي كل عمل أدبي يختار المؤلف فردا أو جماعة أو فكرة أو وضعا يصب اهتمامه عليه ويوجه القارئ إليه.
- ولا يحدث في القصة القصيرة تحول في البؤرة عادة (بعيدا عن الشخصية أو الوضع) أما في الرواية والمسرحية والقصيد القصصي المطول فقد يتغير مركز الانتباه مرات متعددة.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< بويطيقا (نظرية الأدب - شعرية)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
عند أرسطو كان المصطلح يعني صناعة الشعر، من حيث النظرية وتعريف أنواعه وقواعد بنائها والتقنيات المستخدمة، والعلاقة بين أجزاء العمل الشعري.
وفي الاستعمال الحديث لم يعد المصطلح يقتصر على الشعر بل امتد ليشمل النظرية العامة للأدب. فهناك مطلب متزايد لتأسيس علم للأدب لا يكرس جهده للنقد أو التفسير الجزئي لنصوص محددة، بل لاكتشاف الخصائص العامة التي تجعل الأدب ممكنا ودراسة الأدبيةقبل الأعمال، والبحث عن القوانين العامة التي تحكم النصوص المفردة، عن "جوهر" أدبي ويجعل التغاير الشكلي الضخم للأشعار والمسرحيات والروايات والحكايات الشفاهية من البحث عن الكليات Universals - Universaux الأدبية جهدا مسرفا في التجريد، لذلك كان معظم الجهد المبذول في النظرية الأدبية يتألف من دراسات وصفية لأنواع محددة من النصوص. ومن أمثلة ذلك تحليل الأنواع السردية من الحكاية الشعبية إلى الملحمة والرواية على أساس عناصر كلية هي وظائفالشخصيات والعلاقة بينها داخل الحبكة ، أو العلاقة بين هذه العناصر الداخلية وموقع الراوي أو القارئ . وتصنيف الأنواع الدرامية حسب نواحي العلاقات بين الشخصية / الممثل وخشبة المسرح / المتفرجين. أما الأنواع الشعرية فيدور تحليلها على طرز الأصوات أي التجانس والمجانسة الاستهلالية (في حروف البدء) والقافية، وعلى الإيقاعات (البحور والقوافي وإيقاع العبارات) وعلى علاقات السطور والمقاطع والتركيب النحوي ووجهة النظر. بيد أن نظرية الأدب لا تهدف إلى دراسة هذه الأدواتواحدة واحدة بل تدرس الطرز المحددِّة للبنية الأدبية، والعلاقة بين ما أصبح آليا وما يوضع في الصدارة وما يصبح أداة مهيمنة تحدد الأدبية (انظر شكلانية روسية).
<<<<<< بويطيقا (نظرية الأدب - شعرية)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
عند أرسطو كان المصطلح يعني صناعة الشعر، من حيث النظرية وتعريف أنواعه وقواعد بنائها والتقنيات المستخدمة، والعلاقة بين أجزاء العمل الشعري.
وفي الاستعمال الحديث لم يعد المصطلح يقتصر على الشعر بل امتد ليشمل النظرية العامة للأدب. فهناك مطلب متزايد لتأسيس علم للأدب لا يكرس جهده للنقد أو التفسير الجزئي لنصوص محددة، بل لاكتشاف الخصائص العامة التي تجعل الأدب ممكنا ودراسة الأدبيةقبل الأعمال، والبحث عن القوانين العامة التي تحكم النصوص المفردة، عن "جوهر" أدبي ويجعل التغاير الشكلي الضخم للأشعار والمسرحيات والروايات والحكايات الشفاهية من البحث عن الكليات Universals - Universaux الأدبية جهدا مسرفا في التجريد، لذلك كان معظم الجهد المبذول في النظرية الأدبية يتألف من دراسات وصفية لأنواع محددة من النصوص. ومن أمثلة ذلك تحليل الأنواع السردية من الحكاية الشعبية إلى الملحمة والرواية على أساس عناصر كلية هي وظائفالشخصيات والعلاقة بينها داخل الحبكة ، أو العلاقة بين هذه العناصر الداخلية وموقع الراوي أو القارئ . وتصنيف الأنواع الدرامية حسب نواحي العلاقات بين الشخصية / الممثل وخشبة المسرح / المتفرجين. أما الأنواع الشعرية فيدور تحليلها على طرز الأصوات أي التجانس والمجانسة الاستهلالية (في حروف البدء) والقافية، وعلى الإيقاعات (البحور والقوافي وإيقاع العبارات) وعلى علاقات السطور والمقاطع والتركيب النحوي ووجهة النظر. بيد أن نظرية الأدب لا تهدف إلى دراسة هذه الأدواتواحدة واحدة بل تدرس الطرز المحددِّة للبنية الأدبية، والعلاقة بين ما أصبح آليا وما يوضع في الصدارة وما يصبح أداة مهيمنة تحدد الأدبية (انظر شكلانية روسية).
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< بيتنيك
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
الجيل المهزوم (المحبط)
- صيغت تلك الكلمة حديثا من جذر Beat أي المحبط المهزوم لتعني الشخص المهزوم المحبط. وينطبق التعبير الثاني على الذين بلغوا سن الرشد بعد الحرب العالمية الثانية وتمردوا على الحضارة الغربية، وطرز القيم وأنظمتها.
ويتجه كتاب جيل "البيتنيك" إلى التعبير عن تمردهم في أعمال لها هيكل شديد التراخي يفتقر إلى التماسك ولها أيضا لهجة دارجة لتـأكيد ما في الوجود الإنساني من خواء، كما أن أعمال آلن جينسبرج وجاك كيرواك تربطهما بعض ظلال الوجوديةوفروعها.
- والبيتنيك هو أحد أفراد ذلك الجيل وليس من الضروري أن يكون كاتبا، يكفي أن ينبذ أو يتجنب الطرق المعتادة في الزي والسلوك، كشكل من أشكال الاحتجاج على الحضارة الغربية.
<<<<<< بيتنيك
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
الجيل المهزوم (المحبط)
- صيغت تلك الكلمة حديثا من جذر Beat أي المحبط المهزوم لتعني الشخص المهزوم المحبط. وينطبق التعبير الثاني على الذين بلغوا سن الرشد بعد الحرب العالمية الثانية وتمردوا على الحضارة الغربية، وطرز القيم وأنظمتها.
ويتجه كتاب جيل "البيتنيك" إلى التعبير عن تمردهم في أعمال لها هيكل شديد التراخي يفتقر إلى التماسك ولها أيضا لهجة دارجة لتـأكيد ما في الوجود الإنساني من خواء، كما أن أعمال آلن جينسبرج وجاك كيرواك تربطهما بعض ظلال الوجوديةوفروعها.
- والبيتنيك هو أحد أفراد ذلك الجيل وليس من الضروري أن يكون كاتبا، يكفي أن ينبذ أو يتجنب الطرق المعتادة في الزي والسلوك، كشكل من أشكال الاحتجاج على الحضارة الغربية.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< بيجاسوس - الجواد المجنح
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
كان بيجاسوس في الميثولوجيا الكلاسيكية جوادا مجنحا قفز من جثة ميديوزا عند موتها (وهي إحدى الأخوات الثلاث اللائي كانت رؤوسهن مغطاة بالأفاعي بدلاً من الشعر وكانت نظراتهن تحيل الناظر حجراً، وقد قتل بيرسيوس ميديوزا وأصبح رأسها ماثلاً على درع أثينا). وقد ارتبط الاسم منذ زمن طويل بالشعر والإلهام الشعري. وربما يرجع ذلك إلى أن بيجاسوس يفترض أنه فتح نافورة الإلهام الخاصة بربات الإلهام ضربا بحافره (مثلما تسبب حافره في انبثاق النبع على جبل هليكون). وفي بعض الأحيان ينادي الشعراء بيجاسوس باعتباره رمزا ونبعا للعون على كتابة الشعر بدلا من مناجاة ربات الإلهام.
<<<<<< بيجاسوس - الجواد المجنح
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
كان بيجاسوس في الميثولوجيا الكلاسيكية جوادا مجنحا قفز من جثة ميديوزا عند موتها (وهي إحدى الأخوات الثلاث اللائي كانت رؤوسهن مغطاة بالأفاعي بدلاً من الشعر وكانت نظراتهن تحيل الناظر حجراً، وقد قتل بيرسيوس ميديوزا وأصبح رأسها ماثلاً على درع أثينا). وقد ارتبط الاسم منذ زمن طويل بالشعر والإلهام الشعري. وربما يرجع ذلك إلى أن بيجاسوس يفترض أنه فتح نافورة الإلهام الخاصة بربات الإلهام ضربا بحافره (مثلما تسبب حافره في انبثاق النبع على جبل هليكون). وفي بعض الأحيان ينادي الشعراء بيجاسوس باعتباره رمزا ونبعا للعون على كتابة الشعر بدلا من مناجاة ربات الإلهام.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>
<<<<<< بيكوني (ينتسب إلى فرنسيس بيكون)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
صفة تشير إلى حياة وأعمال وزمن الفيلسوف فرنسيس بيكون (1561 - 1626) والنظرية البيكونية تنسب مسرحيات شيكسبير إلى فرنسيس بيكون. وتلك النظرية تعتمد أساسا على افتراض أن مثل شيكسبير القروي ضئيل الثقافة ينقصه التعليم ومضاء الذهن والمعرفة ذات الطابع العالمي، أي ما هو ضروري لخلق المسرحيات المنسوبة إليه. وتلك نظرية قد فنِّدت على وجه العموم، وكل ما لديها من شواهد قاصر مبتور وبعيد عن الحسم.
<<<<<< بيكوني (ينتسب إلى فرنسيس بيكون)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
صفة تشير إلى حياة وأعمال وزمن الفيلسوف فرنسيس بيكون (1561 - 1626) والنظرية البيكونية تنسب مسرحيات شيكسبير إلى فرنسيس بيكون. وتلك النظرية تعتمد أساسا على افتراض أن مثل شيكسبير القروي ضئيل الثقافة ينقصه التعليم ومضاء الذهن والمعرفة ذات الطابع العالمي، أي ما هو ضروري لخلق المسرحيات المنسوبة إليه. وتلك نظرية قد فنِّدت على وجه العموم، وكل ما لديها من شواهد قاصر مبتور وبعيد عن الحسم.
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي
مجدي خاشقجي
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: Bing [Bot] و 43 زائراً