عذاب الأماني

[امل محمد]

قال الشاعر
الـهـوى يـا صـاحبي حـبٌ تـمادى
كــلــمـا اســقـيـتـه بــالـوصـل زادا

مـــن هــواهـا يـجـمع الاروح الــف
و فــــراش نــحـو فـيـحـاء تــهـادى

لـم تـزل لـلنفنس عـذبات الامـاني
تـشـعل الإنـسـان قـربـا و ابـتعادا

انّـنـا كـالـشّمع طـبـعا يــا حـبيبي
نـسـتقي مــن بـعـضنا مــاءً و زادا

قـد سـكنتَ الـروح الـهاما لبوحي
و اعـتصرتُ الوحي من حب فؤادا

يــا فـتـيلا ذبــت ضــوء بـاشتعالي
كــلّـمـا أسـقـيـتـني زدت اتــقــادا

نــحـن لـلـوجدان بـالـنور احـتـضرنا
لم نمت في الناس فحما أو رماد

[مجدي]

كلما فاضت به الأشواق نادى
يا حبيب الروح طُوّلت العنادا

كلما اطفىء هذا البعد صبري
زودته ثورة الحب اتقادا

اتراه نادمٌ عما تولّى
اتراه ذلك الدرس استفادا