**
*
بسم الله الرحمن الرحيم
في رثاء والدنا الشيخ الجليل محمد عبد الرحمن الشيباني (1)– تغمده الله بواسع غفرانه
غابَ الرفات و ما غابـــــتْ له الذاتُ ***و لم يغبْ ذكرهُ فينا و خيْــــــــــراتُ
محمدٌ منة ٌ للعارفيـــــــــــــــــــن بهِ *** و العارفين له في الخيْــــــر صولاتُ
على محياهُ من نور ٍ و من ألــَــــق ٍ *** ما كلـَّـلـْـتـْهٌُ به منهُ العـــــــــــبــاداتُ
و كمْ على البذل و الإحسان ِ نذكرُه ُ ***خيرُا هطيلاً هَمِــتْ منــــهُ النـّـديــاتُ
بشوشُ وجهٍ صدوقٌ في تعامِــــله ***على الصراط و ما تأبى السجيَّــــــاتُ
تأصل الصدقُ من قولٍ ٍ و من عمل ٍ ***من كل جارحةٍ في النـُّـبْـل تـَـقتـــــــاتُ
لمثل ِ موتكِ فلتبكِ الشهامـــــــاتُ ***هن الثـّكالى كما هنَّ المَـــــــــــروءاتُ
لو كانَ غيرً أبي خضر ٍ يغادرنــا ***قلنا فواتٌ فلن تـــــــــــــــأتي البـديلاتُ
أما و أن بنيهِ في مناهـــــــــــجهِ ِ ***هنا النهاياتُ تتلوها البــــــــــــــــداياتُ
فالخيرُ فيهم لصيقٌ لن يغادرهــمْ ***مادام في حاجةِ الملهوفِِ ســـــــــاداتُ
_____
(1) والد الدكتور خضر الشيباني و جد إبني فراس لأمه. من رجالات الدولة في عهد الملوك عبد العزيز و سعود و فيصل. رحم الله الجميع.
*
**
رثاء
-
- الشاعر المشاكس
- مشاركات: 813
- اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
- اتصال:
رثاء
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
-
- الشاعر المشاكس
- مشاركات: 813
- اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
- اتصال:
تأبين
**
نشرت جريدة المدنية تأبين الشيخ على الرابط التالي مع صورة نادرة له في شبابه قبل 40 سنة:
http://al-madina.com/node/195964
---------
الجمعة, 6 نوفمبر 2009
خيرالله زربان - جدة
فجع الوسط الإعلامي صباح أمس برحيل أحد روّاد الإعلام الأستاذ محمد عبدالرحمن الشيباني بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء، قدم فيها الراحل جهدًا مقدرًا، وإسهامًا وافرًا في هذا المجال.. وقد أحدث رحيل الشيباني موجة من الحزن عمت الساحة الإعلامية، فقد عبر عدد من الإعلاميين والمثقفين عن عميق حزنهم لهذا الفقد الكبيرة، حيث يقول الأستاذ محمد صلاح الدين: يعد الأستاذ محمد عبدالرحمن الشيباني أحد الرموز الكبيرة في مجال الإعلام، عُهد عنه طوال مسيرته في الحياة خلقه الفاضل، ورعايته الأبوية لكافة منسوبي الإعلام، فكان لنا بمقام الوالد. كما أن جهوده في مجال الإعلام تظل بارزة، وتكشف عن إسهامه الكبير في خدمة وطنه بوصفه أحد الكفاءات صاحبة الشأن في مجال الإعلام، ولعل في تسنمه منصب وكيل وزارة الإعلام ما يدلل على مكانة الأستاذ الشيباني، ومعرفة الدولة – آنذاك – بما يمتلكه من إمكانيات وقدرات تجلت في ما قام به من أعمال وإسهامات.
ويختم صلاح الدين حديثه بقوله: إن ما قدمه الأستاذ محمد الشيباني لوطنه يدعو للفخر والاعتزاز، ويسطّر اسمه في سجل الأوفياء لأوطانهم، ولهذا سيكون جديرًا أن يحيا في القلوب، ويخلد في ذاكرة الأيام.. فرحم الله الشيباني رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، والعزاء موصول لكافة أفراد أسرته، وللإعلاميين جميعًا في هذا الفقد الكبير.
بصمات في العمل الإعلامي
كذلك تحدث الدكتور هاشم عبده هاشم قائلاً: الشيباني من الأركان المؤسسين لوزارة الإعلام، حيث كان وكيلاً للوزارة للشؤون الإدارية في فترة مهمة من تاريخ الإعلام، إلى جانب الشيخ جميل الحجيلان وجزء من فترة كان الوزير فيها إبراهيم العنقري..
ويعدد هاشم مآثر الفقيد بقوله: الشيباني معروف بثقافته ووزنه الاجتماعي ورؤيته الموضوعية للأشياء، وهو أول من وضع قواعد العمل الإداري والمالي في وزارة الإعلام، وكانت له بصمات في العمل الإعلامي، ويكفي إنه عاصر ظهور نظام المؤسسات الصحفية عام 1383 وكان أحد الأشخاص الذين ساهموا في صنع هذا المشروع إلى جانب معالي الشيخ جميل الحجيلان؛ حيث كان ذلك النظام في ذلك الوقت الذي تحول في مشروع غير مسبوق بجهود الحجيلان والشيباني. فالواقع يقول إن له بصمة حقيقية في تاريخ الإعلام السعودي. رحم الله الشيباني وأسكنه فسيح جناته.
نشرت جريدة المدنية تأبين الشيخ على الرابط التالي مع صورة نادرة له في شبابه قبل 40 سنة:
http://al-madina.com/node/195964
---------
الجمعة, 6 نوفمبر 2009
خيرالله زربان - جدة
فجع الوسط الإعلامي صباح أمس برحيل أحد روّاد الإعلام الأستاذ محمد عبدالرحمن الشيباني بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء، قدم فيها الراحل جهدًا مقدرًا، وإسهامًا وافرًا في هذا المجال.. وقد أحدث رحيل الشيباني موجة من الحزن عمت الساحة الإعلامية، فقد عبر عدد من الإعلاميين والمثقفين عن عميق حزنهم لهذا الفقد الكبيرة، حيث يقول الأستاذ محمد صلاح الدين: يعد الأستاذ محمد عبدالرحمن الشيباني أحد الرموز الكبيرة في مجال الإعلام، عُهد عنه طوال مسيرته في الحياة خلقه الفاضل، ورعايته الأبوية لكافة منسوبي الإعلام، فكان لنا بمقام الوالد. كما أن جهوده في مجال الإعلام تظل بارزة، وتكشف عن إسهامه الكبير في خدمة وطنه بوصفه أحد الكفاءات صاحبة الشأن في مجال الإعلام، ولعل في تسنمه منصب وكيل وزارة الإعلام ما يدلل على مكانة الأستاذ الشيباني، ومعرفة الدولة – آنذاك – بما يمتلكه من إمكانيات وقدرات تجلت في ما قام به من أعمال وإسهامات.
ويختم صلاح الدين حديثه بقوله: إن ما قدمه الأستاذ محمد الشيباني لوطنه يدعو للفخر والاعتزاز، ويسطّر اسمه في سجل الأوفياء لأوطانهم، ولهذا سيكون جديرًا أن يحيا في القلوب، ويخلد في ذاكرة الأيام.. فرحم الله الشيباني رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، والعزاء موصول لكافة أفراد أسرته، وللإعلاميين جميعًا في هذا الفقد الكبير.
بصمات في العمل الإعلامي
كذلك تحدث الدكتور هاشم عبده هاشم قائلاً: الشيباني من الأركان المؤسسين لوزارة الإعلام، حيث كان وكيلاً للوزارة للشؤون الإدارية في فترة مهمة من تاريخ الإعلام، إلى جانب الشيخ جميل الحجيلان وجزء من فترة كان الوزير فيها إبراهيم العنقري..
ويعدد هاشم مآثر الفقيد بقوله: الشيباني معروف بثقافته ووزنه الاجتماعي ورؤيته الموضوعية للأشياء، وهو أول من وضع قواعد العمل الإداري والمالي في وزارة الإعلام، وكانت له بصمات في العمل الإعلامي، ويكفي إنه عاصر ظهور نظام المؤسسات الصحفية عام 1383 وكان أحد الأشخاص الذين ساهموا في صنع هذا المشروع إلى جانب معالي الشيخ جميل الحجيلان؛ حيث كان ذلك النظام في ذلك الوقت الذي تحول في مشروع غير مسبوق بجهود الحجيلان والشيباني. فالواقع يقول إن له بصمة حقيقية في تاريخ الإعلام السعودي. رحم الله الشيباني وأسكنه فسيح جناته.
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
لعلّ مثواهُ عندَ اللهِ جنّاتُ
و طيّبوا الذّكرِ بين الناسِ ما ماتوا
و نسألُ اللهَ ثوبَ الصّبرِ حُليتَكم
هوَ اليقينُ بداجي الخَطْبِ مِشكاةُ
عظم الله أجرَكم اخي الكريم ، و غفر لفقيدكم و ألهمكم الصبر و السلوان
و طيّبوا الذّكرِ بين الناسِ ما ماتوا
و نسألُ اللهَ ثوبَ الصّبرِ حُليتَكم
هوَ اليقينُ بداجي الخَطْبِ مِشكاةُ
عظم الله أجرَكم اخي الكريم ، و غفر لفقيدكم و ألهمكم الصبر و السلوان
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 18 زائراً