للهِ درّ الشعرِ ..
لم يخذِلْ بيَ الظمَأ َ
ما طالَ تحتَ ظلالِ ديمتِهِ انتظاري ..
و الجراحُ ظَمَا الصحاري ..
و اللظى يستمطرُ الأنواءَ و الكلأ َ
الشعرُ غاااابَ ..
وَ صَدّ شرفتَهُ بوجهِ الجدْبِ يستسقيهِ في روحي ..
سنيناً ..
كنتُ أبكي يأسَ رجعتِهِ .. نَأَى
حتى إذا احتقنَ البكاءُ بجفنيَ المذهولِ ..
متّسعاً كأحداقِ الطفولةِ ..
أيّ ذنبٍ ذنبُ هذا الجرحِ إذ نُكِئا ؟
امتَدّ ساعدُهُ من الأفقِ القريبِ ..
يُجيبُ بحّةَ ضارعِ الأوجاعِ إذ لَجَأَ
للهِ درّ الشعر !
لله درّ الشعرِ ..
لله درّ الشعرِ ..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 128 زائراً