[align=center]
وألمح قلبك بين النجوم
يغني على البعد لحنا جميلا
وينثر عشقا ونورا يدوم
ويأتي لقلبي بنجم صغير
تَبَدّى لعيني رقيق الضياء
كزهر ابتسامك عند اللقاء
كنور الأماني لطفل تَمَنّى لينسى البكاء
***
وألمح قلبك بين النجوم
ويأتي لقلبي بنجم صغير
فأجلس أرقب فجر الزمان
وليلي الطويل عنيد الظلام قليل الأمان
أَمُدّ اليدين لنجمي الصغير
ليحمل عنّي كثيرا كثير !
تَكلّ اليدان و يسقط نجمي بحالي الفقير
***
تقول الرمال بأنّي غريق ...
وأنّ الليالي ستنكر خطوي وتمحو الطريق
وتطفئ عني شموع الحكايا وتطوي البريق
"رفاتٌ"
"رفاتٌ" ...
وليلي يعيد
وأغرق أبحث عنكِ وعني ..
وتبكي النجوم بشطي البعيد
***
أُقبِّل حلمي وأوْصد قلبي
وأبقى ونجمي
وراء الجدار
بغير انتظار لشمس النهار
تَمَلُّ الدموع على مقلتيا
ويذبل نجمي على راحتيا
وأذكر عينك تكتب عمري وتمحو الشتات
تطوف بقلبي و ترسم وجهي ولون السمات
وأذكر دفء الليالي البعيدة
فأنكر نفسي و يكفر عشقي بدرب السكات
فكيف الشروق لعيني ضريرا
وكيف الحياة تصير الممات؟
***
يضيق المكان بوجهي القديم
و يبقي انعكاسا لغيب النديم
وما زلت ألمح قلبك سر النجوم
يغني على البعد .. لحنا جميلا !
الأندلسي
1 - 2 - 2004
[/align][/cell][/table]
