ألا يكفي

[مجدي]

[ALIGN=RIGHT]

سألتكِ أن تعيديني
إلى عينيكِ أمنيةً ..
تدور على خُطى الوصفِ

سألتكِ أن تعيديني ..
إلى شفتيك تمتمةً
تناجي الروح في العزفِ

سألتكِ أن تعيديني
إلى احضان قافيةٍ ..
تناجيني .. مع النزفِ

لماذا ..
يا فداكِ العمر ..
هذا الصمت ..
إن الصمتَ يلقيني إلى حتفي

ألا يكفيكِ ..
أن أبقى ..
بقايا الشاعر المنفي
ألا يكفي [/ALIGN]

[majales]

[COLOR="8B0000"]أ[/COLOR][COLOR="950000"]ج[/COLOR][COLOR="9F0000"]م[/COLOR][COLOR="A90000"]ل[/COLOR][COLOR="B30000"] [/COLOR][COLOR="BD0000"]ا[/COLOR][COLOR="C80000"]ل[/COLOR][COLOR="D20000"]ت[/COLOR][COLOR="DC0000"]ه[/COLOR][COLOR="E60000"]ا[/COLOR][COLOR="F00000"]ن[/COLOR][COLOR="FA0000"]ي[/COLOR][COLOR="FF0603"] [/COLOR][COLOR="FF110A"] [/COLOR][COLOR="FF1C11"]أ[/COLOR][COLOR="FF2718"]ز[/COLOR][COLOR="FF321F"]ف[/COLOR][COLOR="FF3D26"]ه[/COLOR][COLOR="FF482D"]ا[/COLOR][COLOR="FF5334"] [/COLOR][COLOR="FF5E3B"]إ[/COLOR][COLOR="FF6942"]ل[/COLOR][COLOR="FF7449"]ي[/COLOR][COLOR="FF7F50"]ك[/COLOR][COLOR="E9745F"] [/COLOR][COLOR="D3696E"] [/COLOR][COLOR="BC5E7E"].[/COLOR][COLOR="A6538D"].[/COLOR][COLOR="90489C"].[/COLOR][COLOR="7A3DAB"].[/COLOR][COLOR="6432BB"].[/COLOR][COLOR="4E27CA"].[/COLOR][COLOR="371CD9"].[/COLOR][COLOR="2111E8"] [/COLOR][COLOR="0B06F7"]أ[/COLOR][COLOR="0209F6"]ل[/COLOR][COLOR="071BE4"]ف[/COLOR][COLOR="0B2DD2"] [/COLOR][COLOR="0F3EC1"]أ[/COLOR][COLOR="1450AF"]ل[/COLOR][COLOR="18629D"]ف[/COLOR][COLOR="1C748B"] [/COLOR][COLOR="218679"]م[/COLOR][COLOR="259867"]ب[/COLOR][COLOR="29A956"]ر[/COLOR][COLOR="2EBB44"]و[/COLOR][COLOR="32CD32"]ك[/COLOR]


وعاد البلبل الشادي
إلى التغريد والعزف

على غصن ٍ يد ندنه ُ
بأحلى القول والحرف

ترنم في شذا ورد ٍ
سقاه الله باللطف

فزدنا أيها العاشق
فهذا بعض ما تخفي

[مجدي]

أتيتكَ عازفاً نغماً
يناجي بارق الطيفِ

أتيتكَ عاشقاً صبري
برغم لواعج الصيفِ

أتيتك يا رفيق البوح
بين النحوِ والصرفِ

أناجي الرشف في رتمٍ
و أحملُ للمدى خوفي

أتيتكَ يا مُجالسنا
و بعض الشكر لا يكفي

[majales]

إذا ً تأتي كما يأتي
سحاب ٌ هامل الطرف

مكللة عمائمها
فتسقي روضة الفيفي

فسارع أيها الساقي
بسقيا دونها حتفي

عناقيدٌ بكرمتها
تناديكم من الخلف

وظبي ٌ طاب معشره
بخد ّ ٍ لثمه يشفي

سيجري دمعة ً حر ّا
طويل البعد يا رشفي

[مجدي]

أنا و الظبي في سهرٍ
بجنحِ الليل نستخفي

نجربُ رشفة الأشواق
من نصفٍ إلى نصفِ

أنا وجبينها الغافي
على ترتيلة الوصفِ

فقل لي يا فداك الشعر
من في الشعر يستكفي ؟

[majales]

هنيئا عيشكم يصفو
بلا سرد ٍ ولا وصف

فكم غنّتك قافية ٌ
تصوغ اللحن بالدّف

ينير الحرف في يدها
فلا يخبو ولا يطفي

يسامرها .. يدللها
يناديها .. أيا خشفي

فإن قيثارة ٌ أنّت
أجاب الناي بالعزف

فما زالت تعانقه ُ
عناق الواو للعطف

وصال الود يشغلها
(فهل بالشعر تستكفي)

وقور ٌ أنت يا مجدي
فذاك الشوق لا يخفي

[مجدي]

صديقي يا مجالسنا
رقيقُ الحرفِ يا إلفي

دموعي جف بارقها
و أيامي بلا وكفِ

ورشف الشعر يجمعنا
و ليس يمرُّ كالضيفِ

فهات اللحن فياضاً
فانتَ عمادةُ السقفِ

وأنت الشعر أنغاماً
و أنهاراً من اللطفِ

و ما أستكفيتُ من هذا
برغم الحنث في الحِلفِ

تنفّسنا قوافينا
بصمتٍ داخل الكهفِ

و ها قد جئتُ يحملني
حنين الناي للعزفِ

[حبيبة الصوفي]

أحبـــــــــك فــــــــوق ما في العـــــــقل من عـــــقــلِِِِِِِ
و فـــــــوق الروح من روح.....
و فوق الكــــــون من وصــــــــــــــــــفِ
و فــــــوق الــــــــــنار في الأحــــــــشاء كالــــــبركــــان في جـــــوفِي
أنا لــــــــيلا ك يا عـــــــمري..ويا نـــــــبضي..
و يا طـــــــــوفان احســــاسي..
فأنت د مي يـســيل ....يســــيح في بد ني...وفي كــــبــــدي...
و يــــــــنـــساب مع الأعـــماق من رئــتــــيٌ في جـــــــوفِي
و أنــــت الرمـــش في عـــينيٌ لا ينــــــــزاح عن طـــــرفِي
و أنت الصـــــوت في أذ نـــي..و أنت العــطر في انـــــفِي
و أنــــــت الذات..أنت الصـــد ر..أنـــت أصــابع الكـــــفٌِ
و أنت الــــــروح في جســــــدِي..
و أه ...الحـــــب في خلـــــــــدِي
و د قـــــات الفـــــؤاد الخــــافـــــق المخـــــــفِي
لقـــــد نضــــــجـــت شرايـــــيني كـــفــــــاكهة على نــــار
فـــمــــدٌ يـــــد يــــــــك.........ـلــلقــــــــــطــــــــــِف
أحـــــــــنٌ اليـــــــك يا شـــــجـــــنـــــي....و يا وهـنِي
و يا نـــــصفي..و يــــاا لــــــــــفِي......
فـــــلو كان الرجـــــال بــــألف ألآ ف ....أو الضٌــــــعـــــــــِف
فــــأنت الواحـــــد المــــعــــشوق في الأضـــعــاف...و الآ لآ فِ..و الأ لــفِ
ربـــيب الـــروح يا نــبضي..أحــبك فــوق ما أبـــِدي وما يبــــدو...وماأخــــفِي
على كـفيك أشـــلا ئي و قـــد تعبت مـــراكـــب عـــمري المــجــروح بالــدوران واللــفٌِ
وانت الفارس الأ قوى به انـــــســـلٌ من ضعـــــــفِي
فلا تـحرم فــؤادي منــك ..او تــرمِي بــــٍاسمِـي في زوايا التـٌِــيه
والحـذ فِ
و ترمــــي قلـــبي المشغــــوف للنـــــــسيان.....للخـــــلـــــفِ
فــــــهل يشــــفي الســــؤال غـــــليل ملهوف....وهل يـــــشــــفِي ..؟
بحــــــق اللــــــــــه :
عـــــابدة: تــلت أســفـــــار حــبك في رحــاب غرامك الشٌــــفٌِ
و راهبـــة: خـــــلـت تــــــــتـــلو هـــــــوى قــــــداســــــك العــــــــفٌ
و شــاعـــــرة: شـد ت نـــــبضا هـواك برعــــشة الأ شـــواق في الحرفِ
و جـــارية : شــد ت لهـــــــواك بالا لـــــحـان بالا نغــــام بالعــــــــزفِ
و عــــــاشقـة : تــــحبك فــــوق مـــا في الحــــب من حـــــب فهـــل يـكــــفــي ؟



ولـــــــن يــــكــــــفــــــــي......

[الشاعر الرشيق]

**
*
ألا مرحى ألا مرحى
لهذا الشعر ِ من صوفي
رأيت النبض و الألوان
و الأشجان في الحرفِ
رأيتُ اليومَ من حوّاءَ
سحرَ الظاهر ِ المخفي
و كيفَ تجودُ
بالتحنان ِ
و الوجدان ِ
كالوديان ِ
بعدَ الماطر ِ الوكفي

هميتِ قصيدة ً عصما
يمور شعورها زخما
و أسمى بعدهُ أسمى
من الأفكار ِ و الوصفِ

كذاكَ الشعرُ ألفاهُ
كما قدْ تمّ إنشاهُ
بزخم ٍ لستُ أنساهُ
لأني لستُ ألفاهُ
سوى في شطحةِ الصوفي

سقتنا بالتراتيل ِ
من المزن ِ الهواطيل
و وردًا فوق منديل
قطوفَ الآس ِ و العصفِ

فعودي يا أخيّـاهُ
فداكِ السعدُ و الجاهُ
و في الخفـََاق ِ مُنياهُ
و لا شكوى من النزفِ

فهاتِ بنغمةِ الدفِّ
بياضَ الحسِّ كالندفِ
يثيرُ القلبَ بالقصفِ
برغم ِ الجودِ
لا يكفي

*
**
و آسف أن تأخرت بالترحيب مع أن لدى كل من الأستاذ أبو حمزة و الأستاذ مجدي و كالة عامة عني فيما يخص بنات حواء. الاستاذ مجدي فيما يخص الشعر و الدكتور أبو حمزة فيما يخص الكشف المجاني.
أرحب متاخرا و أرجو قبول الوكالة و الإعتذار
**
*

[مجدي]

(تحبك فوق ما في الحب من حبٍ )
فلا تغفو ..
و قلّبْ طرفك المبهور ..
من سجفٍ إلى سجفِ

لعل ترى محياها ..
و تجلو حيرة المشتاق ..
تستبق الخطى سعياً ..
و تُسكن دائم الرجفِ

أتتك حبيبةٌ بالشعرِ ..
تتلو فيض ألحانٍ
من الريحانِ ذي العصفِ

فقلْ يا قلبُ ..
هل في الشعر و الأنغام .. تحتمل الهوى جهراً
إذا ما جاء من أهل الغرامِ المحضِ ..
أهل العلم في الكشفِ

[مجدي]

وكالة صاحبي الشنقيط .. ينقصها ..
بأن تأتي بختمِ الشعرِ ..
من شفةٍ بأحمرها ..
تناجي صفحةِ الرشفِ

و امضاء الغرام بها ..
كخربشةٍ منمنةٍ ..
من النبضاتِ ..
أو من كحلةِ الطرفِ

[الشاعر الرشيق]

**
*
طلبتُ البصمَ بالشفتين ِ
و التصديقَ بالعَـرْفِ
و قلتُ لها شروط ُ الخلِّ
مجدي صاحبِ الظـُّرفِ
فقالتْ لي إلى الاسواق ِ
هذا اليومَ للغرفِ
فلستُ أنا كمثل ِ البعض ِ
بالمسيار ِ و العُرْفي
أريدُ شراء بودرة ٍ
و أحمرَ ثم مبخرة ً
و بعضَ الملبس ِ المخفي
فقلتُ سحبتُ توكيلي
بوضع ٍ راجع ٍ خلفي

ركضتُ إليكَ يا خلي
لإعذاري عن الخـُـلـْفِ
أموركَ أنتَ مصلحها
و أنتَ خبيرُ بالنصفِ
و ما لي أحملُ الأعبا
و غيري دائمـًا مَعْـفي!؟
لهمْ من كلِّ ظازجةٍ
و لي عجنُ من العجْفِ
========
و العذر لسرعة الإيقاع فقد كبتها و أنا ألهثْ!

*
**

[مجدي]

أتلهث من ذوات الدلِّ ..
أم من لاعج العصفِ

و قد كنا عرفنا فيك ..
ما يحلو لدى الوصفِ

رشيقٌ في مغازلةٍ
لذاتِ الظرفِ و اللطفِ

سريعٌ في محاورةٍ ..
دقيقُ الحس في النقفِ

فقل لي ما أصابك يا
صديقي بل أخو كتفي

و قد كنا سوياً في
محاورةٍ بلا وقفِ

فمن خدٍّ إلى شفةٍ
و من نوعٍ إلى صنفِ

و من عينٍ الى رمشٍ
الى حُدُقٍ الى أنفِ

نزين هامة الأشعار
بالألفينِ و الألفِ

[الشاعر الرشيق]

**
*
كذاكَ الدهرُ يا خلي
سريعُ المَوْر ِ و اللفِّ
فدارتْ بي طواحينٌ
و حلَّ الصادعُ النصفي
و أكثرُ صادِع ٍ للرأس ِ
إخلافٌ من الإلـْـفِ
و ريش ٍ كان ميسورًا
و غابَ اليومَ بالنتفِ

حملتُ إلى سنى الترشافِ
آلامي مع العزفِ
لأنثرُ في رؤى الدنيا
أنينَ الحرف ِ من نزفي

فجاوبني أخو الأفضال ِ
مجدي صاحبُ العِـرْفِ
و شاعرها الذي يهمي
بشعر ِ الوردِ و العَـرْفِ
و ما يومـًا تخطى الحدَّ
مجبولٌ على العُرفِ
و جاءَ إليَّ يسألني
علامَ اللهثُ في الوصفِ؟

خليلي إنها دنيا
غريبة ُ طورها الجـِـلـْـفِ
و أزرعُ بذرَ بسْماتٍ
لتنتجَ لي من الخـَـسْـفِ
و أدفعُ جاهدًا قــُـدُمـًا
و تدفعُ بي إلى الخلفِ

سأبقى قاهرَ الأمواج ِ
عزمـًا رافضـًا كسفي
و لن أرضى سوى قدرًا
برغم الأمر ِ عن أنفي
فبعدَ جفافِ قاحلةِ
سيأتي سانحُ القطفِ

**
*

[مجدي]

نثرتَ الدر في كَلِمٍ
بقلبٍ متعبٍ دَنِفِ

فديتك يا رفيق الشعر
من أنثى مع الصَلَفِ

و أنت أحق بالراقي
و بالهادي بلا جَلَفِ

فيمّمَ قُرب نهر العاصي
في تقريب منعطفِ

لتلقى من ذوات الخدر
لا المنشور في الصُحُفِ

فقد جربتُ قبلك يا
صديقي اثنين في قرفِ

و عدتُ و بعض أحلامي
ألاقيها على الصُدفِ

و كم في البحر من محار
فيه الدر في الصدفِ

فهيا يا صديقي خُضْ
بصدرٍ غير منعقفِ