*
و ألأم من كلاب الحيِّ شيمة ْ
مؤامرة ُ اللئيمةِ و اللئيمة ْ
و سوسة ُ من وراء ِ الستر راحتْ
تصبُّ من اللآمةِ و الشتيمة ْ
و يا عَـجبـًا أحارُ لهُ جوابـًا
و لمْ أعرفْ عواقبهُ الوخيمة ْ
و كمْ أعطيتُ من قلمي و وقتي
و كم أعطيتُ عن نفس ٍ سليمة ْ
و تعطي من لسان ِ القول ِ لطفـًا
و تقرصُ قرصة َ الأفعىَ السميمة ْ
و كمْ حاولتُ أجعلها سعادًا
فترفضها و ترغبُ في حليمة ْ
فأنْ عادتْ لعادتها بلؤم ٍ
فكمْ رجعتْ لعادتها القديمة ْ
فودعـها إلى أبدٍ و ماتتْ
و قبلَ الدفن ِ تنتثرُ الوليمة ْ
*
اللئيمة!!
(10)
طالب البعض في أحد المنتديات التي نشرت فيها هذه القصيدة بـ " الوليمة"
و قررت بأن أنشرها هنا لكم إفطارا أيضا و قبل أن تطالبوني
****
****
**
*
الوليمة ( إفطار فقط )
***
*
*
و اشكرُ من أطلَّ هنا و حيًا
بألطافٍِ من الكلم ِ القويمة ْ
أ كانتْ بالقريض ِ أمْ أنَّ كانتْ
بنثر ٍ من عواطفهِ الحميمة ْ
و ساءلني و لمّحَ في دهاء ٍ
أخو الإحسان ِ و النفس الكريمة ْ
يطالبُ بالوليمةِ غيرَ دار ٍ
بأنّ و لائمـًا لا عنْ وليمة ْ
و ما فيكمْ بـ ( أشعبَ ) في طِـماع ٍ
فيحرجني بغارتهِ المُـديمة ْ
و لا بينَ الحضور ِ لنا ( جُـحانا )
يطالبُ عن وليمتهِ بقيمة ْ
و كلكمُ مطامحهُ جسام ٌ
على جُـلى بآمال ٍ عريمة ْ
تريدونَ الرقيَّ مع اعتزاز ٍ
و نصرًا للعروبةِ هطلَ ديمة ْ
و رسلا ً أيها الأحبابُ إني
على دأبِ الكرام ِ رؤىً و شيمة ْ
و أعرفُ ما تريدُ هنا جموعٌ
و قدْ سئمتْ مظاهرنا القديمة ْ
سأولمكمْ بهذا اليومَ صبحـًا
و أنظرُ إن ْ تكُ ( جاءتْ سليمة ْ )
و ليمتكمْ إذا ً مِنـِّي التعازي
كما ظبيي عروبتنا هضيمة ْ
فأما الظبيُ من ( كشح ٍ هضيم ٍ )
و أما العربُ منْ ( أخِذتْ و ليمة ْ )
فتلكَ و ليمة ٌ مني و بعدُ
سأولمُ من منابرنا العقيمة ْ
فهذا منبرٌ للموتُ يدعو
و آخرُ لا يريدُ سوى الهزيمة ْ
و لا أحدٌ يريدُ لنا انتصارًا
بإصرار ٍ من الروح ِ العظيمة ْ
و لا وسط ٌ بشرع ِ اللهِ يُـهْدى
فنحنُ من المحال ِ إلى العديمة ْ
فطوركمُ أتى مني خفيفا
و ظنيَ قدْ سلمتْ من الذميمة ْ
فإنْ أشبعتُ قدْ قضّيتُ ديني
و إلا فابشروا كمْ من ْ أليمة ْ
أقاسمكمْ من الأحزان ِ أكلا ً
و نشربُ من روافدنا الكظيمة ْ
**
طالب البعض في أحد المنتديات التي نشرت فيها هذه القصيدة بـ " الوليمة"
و قررت بأن أنشرها هنا لكم إفطارا أيضا و قبل أن تطالبوني
****
****
**
*
الوليمة ( إفطار فقط )
***
*
*
و اشكرُ من أطلَّ هنا و حيًا
بألطافٍِ من الكلم ِ القويمة ْ
أ كانتْ بالقريض ِ أمْ أنَّ كانتْ
بنثر ٍ من عواطفهِ الحميمة ْ
و ساءلني و لمّحَ في دهاء ٍ
أخو الإحسان ِ و النفس الكريمة ْ
يطالبُ بالوليمةِ غيرَ دار ٍ
بأنّ و لائمـًا لا عنْ وليمة ْ
و ما فيكمْ بـ ( أشعبَ ) في طِـماع ٍ
فيحرجني بغارتهِ المُـديمة ْ
و لا بينَ الحضور ِ لنا ( جُـحانا )
يطالبُ عن وليمتهِ بقيمة ْ
و كلكمُ مطامحهُ جسام ٌ
على جُـلى بآمال ٍ عريمة ْ
تريدونَ الرقيَّ مع اعتزاز ٍ
و نصرًا للعروبةِ هطلَ ديمة ْ
و رسلا ً أيها الأحبابُ إني
على دأبِ الكرام ِ رؤىً و شيمة ْ
و أعرفُ ما تريدُ هنا جموعٌ
و قدْ سئمتْ مظاهرنا القديمة ْ
سأولمكمْ بهذا اليومَ صبحـًا
و أنظرُ إن ْ تكُ ( جاءتْ سليمة ْ )
و ليمتكمْ إذا ً مِنـِّي التعازي
كما ظبيي عروبتنا هضيمة ْ
فأما الظبيُ من ( كشح ٍ هضيم ٍ )
و أما العربُ منْ ( أخِذتْ و ليمة ْ )
فتلكَ و ليمة ٌ مني و بعدُ
سأولمُ من منابرنا العقيمة ْ
فهذا منبرٌ للموتُ يدعو
و آخرُ لا يريدُ سوى الهزيمة ْ
و لا أحدٌ يريدُ لنا انتصارًا
بإصرار ٍ من الروح ِ العظيمة ْ
و لا وسط ٌ بشرع ِ اللهِ يُـهْدى
فنحنُ من المحال ِ إلى العديمة ْ
فطوركمُ أتى مني خفيفا
و ظنيَ قدْ سلمتْ من الذميمة ْ
فإنْ أشبعتُ قدْ قضّيتُ ديني
و إلا فابشروا كمْ من ْ أليمة ْ
أقاسمكمْ من الأحزان ِ أكلا ً
و نشربُ من روافدنا الكظيمة ْ
**
-
- الشاعر المشاكس
- مشاركات: 813
- اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
- اتصال:
*
شكرا لك أخي الصمصام على هذه الابيات
من الشعراء من يكتب القصائد الطوال فإذا عصرتها خرجت منها بثلاثة أبيات و منهم من يكتب ثلاثة أبيات تخرج منها بمطولة
===============
*
" وليمتنا وقد أضحت رميمة "
فما لوليمةٍ من بعدُ قيمة ْ
( أرى خـَـلـَـلَ الرّمادِ و ميض َ نار ٍ) (*)
ستتركُ ما أشيدَ كما الهشيمة ْ
و كمْ حذرْتُ قوميَ بالقوافي
أريدُ لهمْ من السبلُ القويمة ْ
و ظنُّ البعضُّ أنيَ في حماسي
أجاوزُ في الخطوطِ المستقيمة ْ
و لكني أرى بعيون ِ فكري
تناقضَ لن يقودََ إلى سليمة ْ
فلا أعوانُ نحنُ على صحيح ٍ
و لاتَ تآلفُ النفس ِ الحميمة ْ
حيارى في الشتاتِ كما قطيع ٍ
فصرنا للذئاب ِ من الغنيمة ْ
و مما اعتادَ منكسرٌ حسيرٌ
تساوى النصرُ باهرُ و الهزيمة ْ
و قلتَ و قد ( نزا فحلٌ عليها
فأحبلها شرورًا مستديمة )
و من عجبٍ أقولُ: و لا مخاضـًا
أراهُ لينعشَ النفسَ السقيمة ْ
=============
(*) ِمن قول الشاعر يحذر قبل سقوط الدولة الأموية بزمن قليل:
أرى خلل الرماد و ميضَ نار ٍ
و يوشك أن يكون لها ضرام
فإن النار بالعودين تذكى
و إن الحرب أولها الكلام
*
شكرا لك أخي الصمصام على هذه الابيات
من الشعراء من يكتب القصائد الطوال فإذا عصرتها خرجت منها بثلاثة أبيات و منهم من يكتب ثلاثة أبيات تخرج منها بمطولة
===============
*
" وليمتنا وقد أضحت رميمة "
فما لوليمةٍ من بعدُ قيمة ْ
( أرى خـَـلـَـلَ الرّمادِ و ميض َ نار ٍ) (*)
ستتركُ ما أشيدَ كما الهشيمة ْ
و كمْ حذرْتُ قوميَ بالقوافي
أريدُ لهمْ من السبلُ القويمة ْ
و ظنُّ البعضُّ أنيَ في حماسي
أجاوزُ في الخطوطِ المستقيمة ْ
و لكني أرى بعيون ِ فكري
تناقضَ لن يقودََ إلى سليمة ْ
فلا أعوانُ نحنُ على صحيح ٍ
و لاتَ تآلفُ النفس ِ الحميمة ْ
حيارى في الشتاتِ كما قطيع ٍ
فصرنا للذئاب ِ من الغنيمة ْ
و مما اعتادَ منكسرٌ حسيرٌ
تساوى النصرُ باهرُ و الهزيمة ْ
و قلتَ و قد ( نزا فحلٌ عليها
فأحبلها شرورًا مستديمة )
و من عجبٍ أقولُ: و لا مخاضـًا
أراهُ لينعشَ النفسَ السقيمة ْ
=============
(*) ِمن قول الشاعر يحذر قبل سقوط الدولة الأموية بزمن قليل:
أرى خلل الرماد و ميضَ نار ٍ
و يوشك أن يكون لها ضرام
فإن النار بالعودين تذكى
و إن الحرب أولها الكلام
*
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
-
- الشاعر المشاكس
- مشاركات: 813
- اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
- اتصال:
*
كما تعرفون أخي الصمصام فقد اصبح الحطيئة و رفقاه من حقوق ملكيتنا و حسب العقد المبرم معهم لم يعد لهم حق المشاركة فقد غيرنا كلمة السر لكل منهم بحيث لا يستطيعون الدخول
لذلك أتقدم إليكم بالشكر بالإنابة عن الحطيئة لما أكرمتم به من حضور و مشاركة. لا يزال البحث جاريا عن الديك و نرجو ممن يعرف اي شيء عنه إبلاغ أقرب مخفر رشفي.
تحياتي بالأصالة و الإنابة
*
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 61 زائراً