*
هي الحقيقةُ ما عادتْ هيَ الوَهَـمُ
فاقبضْ عصاكَ و يبقى بَعْـدكَ القـَزمُ
دهرٌ يسوؤكَ بعضٌ ما أساءَ لهمْ
سوى فصاحتكَ المُـثـْلى و ما فهموا
و ها تفيهقَ من لا كنتَ تـَحْسبهُ
لا في النفير ِ و لا ترضى بهِ الغنم ُ
يريدُ منكَ مقالا ً قدرَ قدرتهِ
و ليسَ يفهمُ ما تملي فيضطرمُ
الحسدُ كانَ قديما من بضاعته ِ
و الكبرُ و العُـجْبُ و التنكيدُ و السـَّـأمُ
عبوسُ وجهٍ كئيبٌ في مطارحةٍ
للشعرُ ينفرُ منهُ الحبرُ و القلمُ
يميسُ بالحرفِ في تيهِ و في نزق ٍ
كأنهُ الجـِـبْـتُ و الطاغوتُ و الصنمُ
قالوا ترفقُ بأنثى قلتُ وا عجبي
أي الإناثِ بهذا الوصف ِ تتسمُ!؟
فلمْ زمانكَ مما أنتَ في عَنتٍ
و عالج ِ الجرحَ لا يودي بهِ الألم ُ
و ما يضركَ من تصريخ ِ محبطةٍ
لا في الرجال ِ و لا في الغيدِ تنتظمْ
هي النشازُ فلا لطفٌ و لا سَـلـَـمٌ
و لا ابتسامٌ و لا روحٌ و لا كرمُ
آن الرحيلُ بيوم ٍ حلَّ مغربهُ
دأبُ الزمان ِ رحيلٌ ليسَ ينصرمُ
و ما أعابكَ أن فارقتَ عن مَـلـَـل ٍ
و قدْ دهى بكَ ما أمـّـلـْتَ أنهمُ
" إذا ترحلتَ عن قوم ٍ و قد قدروا
ألا تفارقهم فالراحلون همُ "(*)
====
(*) البيت لأبي الطيب
*
الوداع
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الفاضل الرومانسي..
مرحباً بعودتك..
و إن كانت بعيدةً قليلاً عن الرومانسيةِ هذه المرة :) :
و ما يضركَ من تصريخ ِ محبطةٍ
لا في الرجال ِ و لا في الغيدِ تنتظمْ
هي النشازُ فلا لطفٌ و لا سَـلـَمٌ
و لا ابتسامٌ و لا روحٌ و لا كرمُ
:):)
بالقصيدة التي أشرتَ لها أخي الفاضل بيتٌ بديع ..يقول به المتنبي :
(إن كان سرّكم ما قال حاسدنا
فما لجرحٍ إذا أرضاكمُ ألمُ)
لعلّ بهِ شيئاً من المواساة..كما وجده الأحبّة دائماً..
عذراً على الرّدّ العاجل
و مرحباً بعودتك مرةً أخرى
و بانتظارِ جديدك دوماً
الأخ الفاضل الرومانسي..
مرحباً بعودتك..
و إن كانت بعيدةً قليلاً عن الرومانسيةِ هذه المرة :) :
و ما يضركَ من تصريخ ِ محبطةٍ
لا في الرجال ِ و لا في الغيدِ تنتظمْ
هي النشازُ فلا لطفٌ و لا سَـلـَمٌ
و لا ابتسامٌ و لا روحٌ و لا كرمُ
:):)
بالقصيدة التي أشرتَ لها أخي الفاضل بيتٌ بديع ..يقول به المتنبي :
(إن كان سرّكم ما قال حاسدنا
فما لجرحٍ إذا أرضاكمُ ألمُ)
لعلّ بهِ شيئاً من المواساة..كما وجده الأحبّة دائماً..
عذراً على الرّدّ العاجل
و مرحباً بعودتك مرةً أخرى
و بانتظارِ جديدك دوماً
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 52 زائراً