تسألني عنك الطيور المزقزقة المرفرفة في سماء لبنان
فأجيبها بصوتي هو هنا الا تحسين
لكنها تطرق
وتعود لتلح في السؤال اين حبيبي هذا الذي تعودت ان انقل له منك نغمات الشوق بحب وتحنان فنحن لم نعد نحتمل هذا الصمت الذي طال
فاجيبها هو هنا في صوتي وفي انفاسي فانا لا اتنفس الهواء الا من خلاله اشهى النسمات
تسألني عنك التلا ل والوديان في لبنان
فارشدها الى حيث انت تسكن في قلبي
لكنها تطرق
وتعود لتلح في السؤال اين حبيبي هذا الذي طالما امضينا برفقة طيفه اوقاتا حالمة ووعدنا انفسنا بلقاء
اجيبها بدقات قلبي هو هنا حتى ولو قضى الحلم ولم يعد هناك امل بلقاء هو هنا في حلمي وانا من دونه لا انام
تسألني عنك ازهار النرجس والوزال
اين هو حبيبي فأجرح يدي واسمح لنقطة من دمي بالانسياب فوق ترابك يا لبنان واجيب هو هنا الا تحسون به
لكنها تطرق
وتعود لتلح بالسؤال اين هو حبيبي الذي طالما احسسنا به في لمسة يدك تمررينها فوق ازهارنا وعدا واملا وحنان
اجيبها هو هنا في كل قطرة دم تسري في جسدي فانا وكما تعرفون من دون دم اموت واذبل كالزهر بلا ماء
تسالني عنك ازاهير بلادي
اين هو حبيبي
فاجيبها هو هنا الا تحسون
لكنها تطرق
وتعود لتلح في السؤال
واعجبي اذا كنتم لا تحسون به فما جدوى السؤال
فأنا حتى ولو لم اسمح للساني بالانطلاق بالنداء لإسمك لكنك موجود في لحن انساب من دون اذن ليصرخ بكل حرية احبك احبك احبك طول الأجيال
وهو لو لم يكن هنا معي فكيف كنتم عرفتم بألمي وبوحدتي ولكنني لست وحيدة الا تتدركون انه هنا معي ومن دونه ابدا لن اكون حتى ولو نقطة في الزمان
تسألني عنك النجوم المضيئة في صدر السماء
وتعود لتلح في السؤال
وتسألني الف سؤال وسؤال
ولكنني اجيبها انا هذه المرة بألف سؤال وسؤال
اين حبيبي وهل رأيته يبحر على مركبة الخيال مع اخرى
ويمخر بها في سفينة الأحلام الى حيث كنا نمضي وننسج قصصنا وندون احلامنا بخيوط من خيال
لكنها تطرق
وتحيرني لأنها تعود لتلح في السؤال
اين حبيبي هذا الذي امضيت برفقته انعم والطف الأوقات
هذا الذي همساته تحمل الحب و الصدق والأمان
اردت ان اجيبها ايضا هو هنا الا تحسين لكنها غصة قوية منعتني
وخرجت مني صرخة الآه وجواب هو هنا دائما لكننا حرمنا من نعمة السفر داخل دنيا الاحلام
يسألني عنك الأرز الشامخ في رؤوس الجبال
الم تعدا بأن يكون حبكما صامدا كصمودي في وجه كل العقبات
اقول له هو هنا الا تحس به
ويلح في السؤال
ويحرجني لأنه يذكرني بوعود قطعناها تبدو الآن مجرد اوهام
ربما لم اعد حبيبته لكنه حبيبي دائما مهما اقتضت الأحوال
ومهما قلت في اي وقت من الأوقات فانا لا ازال على وعدي
بالوفاء
انتظره وهو يعرف اين يجدني وماذا اريد ان اراد اللقاء
وارسل له النداء
مع اغفاءة الصمت
وشحوب الغروب
وانداء الفجر
وحبات الندى
لقد طال الفراق ومع انك معي ولا يمكنني ان افكر بك خارج هذا النطاق
اشتقت لك وليته كان لنا فرصة باللقاء
مع اطيب التمنيات
ريناف
وتعود لتلح في السؤال
تسألني عنك الشمس المائلة الى الغروب.وهي ترتاح بهدوء على بساطها اللازوردي واشعتها تلامس امواج المحيط في رقة غير طبيعية وهي تعطيها الدفء في حبور منظور
اين حبيبي
ولماذا غيابك اضحى كثيرا وحزنك باد وكلامك منثور
انت يا من كنت تعتبرين موعدنا مقدسا احرفه مخفية تقرأ بين السطور
اجيبها هو هنا هو هو هنا
ولا يزال مكانه في القلب محفوظ وفيه سيبقى دائما اسمه محفور
فلم تكن الغاية من حبنا مادية
وكان الهدف تلاقي الأرواح في هدوء يظلله صفاء الحب ونحن بين الكواكب على مركبة مشعة ندور
هو هناحتى ولو لم يكن حبنا جهرا لكنه كان ولا زال في نقاء القلب يحكي وينعش اكثر من كلام الحب المغزول
ولم اك يوما بارعة في التعبير عما يجول داخل قلبي وهو على كل حال قد اضحى الآن مهجور إلا من ذكريات الأمس الذي ولد مأسور
اطرقت الشمس في ذهول
و تعود لتلح في السؤال اين حبيبي
واين انت ولماذا تأخرت بالوصول واين رسالتي المغزولة بأحرف من نور
وعندما اقول هو هنا تغمض عينها وتعود بعد حين للظهور وسؤالها ذي رنين قوي يصعقني مع انها وراء البحور
اين رسالة حبيبي التقليدية ولماذا غيابك طال وكانه دهور
قلت لها لا تغضبي مني يا رفيقة لكنني ظننت أن حبيبي اغلق الباب في وجهي وكنت اوشك على الموت فهو قد اصبح مغرور
واكتشفت ان بابه غير موصود فهو لم يتمكن من طردي من قلبه بهذه السهولة فحبنا متأصل الجذور
وتعود لتلح في السؤال اين حبيبي
وهل نسيت يا بنت الأصول ما اتفقنا عليه ذات غروب
لا لم انسى
وهو هنا اقولها بكل ثقة وبصوت مرفوع
هو هناوسوف نستمر في العزف على اوتار القلوب
اغنية ابدية لن تزول ولا تعرف الفتور
لحنها دقات قلبي وكلماتها لا تتغير ولو صرت في القبور
احبك احبك الى مدى الدهور
وحبنا احرفه من اشعة الشمس يستمد دائما النور
ولهيبه في قلبي دائما محمول لن يعتريه ذبول او فتور
مهما كانت الاسباب التي تحول بين قلبينا
فالشمس هي دائما الرسول
الذي يشهد وشهادتها ليست ابدا شهادة زور
مع اطيب التمنيات
ريناف
اين حبيبي
ولماذا غيابك اضحى كثيرا وحزنك باد وكلامك منثور
انت يا من كنت تعتبرين موعدنا مقدسا احرفه مخفية تقرأ بين السطور
اجيبها هو هنا هو هو هنا
ولا يزال مكانه في القلب محفوظ وفيه سيبقى دائما اسمه محفور
فلم تكن الغاية من حبنا مادية
وكان الهدف تلاقي الأرواح في هدوء يظلله صفاء الحب ونحن بين الكواكب على مركبة مشعة ندور
هو هناحتى ولو لم يكن حبنا جهرا لكنه كان ولا زال في نقاء القلب يحكي وينعش اكثر من كلام الحب المغزول
ولم اك يوما بارعة في التعبير عما يجول داخل قلبي وهو على كل حال قد اضحى الآن مهجور إلا من ذكريات الأمس الذي ولد مأسور
اطرقت الشمس في ذهول
و تعود لتلح في السؤال اين حبيبي
واين انت ولماذا تأخرت بالوصول واين رسالتي المغزولة بأحرف من نور
وعندما اقول هو هنا تغمض عينها وتعود بعد حين للظهور وسؤالها ذي رنين قوي يصعقني مع انها وراء البحور
اين رسالة حبيبي التقليدية ولماذا غيابك طال وكانه دهور
قلت لها لا تغضبي مني يا رفيقة لكنني ظننت أن حبيبي اغلق الباب في وجهي وكنت اوشك على الموت فهو قد اصبح مغرور
واكتشفت ان بابه غير موصود فهو لم يتمكن من طردي من قلبه بهذه السهولة فحبنا متأصل الجذور
وتعود لتلح في السؤال اين حبيبي
وهل نسيت يا بنت الأصول ما اتفقنا عليه ذات غروب
لا لم انسى
وهو هنا اقولها بكل ثقة وبصوت مرفوع
هو هناوسوف نستمر في العزف على اوتار القلوب
اغنية ابدية لن تزول ولا تعرف الفتور
لحنها دقات قلبي وكلماتها لا تتغير ولو صرت في القبور
احبك احبك الى مدى الدهور
وحبنا احرفه من اشعة الشمس يستمد دائما النور
ولهيبه في قلبي دائما محمول لن يعتريه ذبول او فتور
مهما كانت الاسباب التي تحول بين قلبينا
فالشمس هي دائما الرسول
الذي يشهد وشهادتها ليست ابدا شهادة زور
مع اطيب التمنيات
ريناف
تسألني عنك اشجار بلادي الخضراء
أين حبيبي هذا الذي كنت تحاولين رسم حبه على جذوعي بكل رقة رمزا للإخلاص وللحب والحنان
فأجيب بكل ثقة هو هنا حبه ثابت في فؤادي لا يمكن ان يذبل وهو صامد كصمودكم في وجه اعتى الرياح والعواصف
هو هنا وانتم شاهدون على انني حاولت رسم حبه على الجذوع بريشة مغموسة في دم الفؤاد حتى اضحت لوحة يجثو على قدميها الخلود
لكنها تطرق وتعود لتلح في السؤال اين حبيبي ولماذا لم تعودي لزيارة محرابي ولتلمسي برقة لوحتك المرسومة
فأجيبها واصرخ آهة لا كالآهات تحمل في طياتها كل شوقي وحنيني وحبي
هو هنا ألا تحسين
فأنا اراه في كل لحظة تمر بي
أراه طائرا مع حبات الأثير
يسبح مع الطيور المغردة بنغمات سماوية
هو هنا ألا ترينه يبتسم لي ابتسامته العذبة اللطيفة التي تشف عن طهارة قلبه وسمو حبه
مع أطيب التمنيات
ريناف
أين حبيبي هذا الذي كنت تحاولين رسم حبه على جذوعي بكل رقة رمزا للإخلاص وللحب والحنان
فأجيب بكل ثقة هو هنا حبه ثابت في فؤادي لا يمكن ان يذبل وهو صامد كصمودكم في وجه اعتى الرياح والعواصف
هو هنا وانتم شاهدون على انني حاولت رسم حبه على الجذوع بريشة مغموسة في دم الفؤاد حتى اضحت لوحة يجثو على قدميها الخلود
لكنها تطرق وتعود لتلح في السؤال اين حبيبي ولماذا لم تعودي لزيارة محرابي ولتلمسي برقة لوحتك المرسومة
فأجيبها واصرخ آهة لا كالآهات تحمل في طياتها كل شوقي وحنيني وحبي
هو هنا ألا تحسين
فأنا اراه في كل لحظة تمر بي
أراه طائرا مع حبات الأثير
يسبح مع الطيور المغردة بنغمات سماوية
هو هنا ألا ترينه يبتسم لي ابتسامته العذبة اللطيفة التي تشف عن طهارة قلبه وسمو حبه
مع أطيب التمنيات
ريناف
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 26 زائراً