( أينكم !؟ )

[المتنبي الصغير]

(*)
-

أتيتُ الى الرشافُ و لا حراكٌ
فما للرشفِ غالبهُ نيامُ

ففي رمضانَ قلنا في نسوكٍ
على صوم ٍ ِ و يتبعهُ القيامُ

و ها رمضانُ فاتَ بألفِ خير ٍ
و هذا الرشفُ في صمتٍ يُـدامُ

فأينَ الراشفينَ و راشِـفاتٌ
منَ الشهْـدِ و قيلَ هوَ المُـدامُ

و نعذرُ من ( تـَشَـعْـبَـكَ ) في زواج ٍ
يقولُ لِمُـنـْـيَـةِ القلبِ ( المَـدامُ )

و لستُ بعاذر ٍ أبداً سواهُ
و لوْ أوْدىَ بمهجَتِـهِ الغرامُ

أوْ أنّ القلبُ حُـيِّـرَ في اختيار ِ
فلا يدري ( نواعِـمُ ) أمْ ( سِـهامُ )

أفيدوني أحبة ُ ما دهاكمْ
فأسكتكمْ و قدْ نضبَ الكلامُ

تعبتُ من السكوتِ فنشـّطوني
و الا فالهجاءُ لهُ ضِـرامُ

و لا أرضى البديلَ ( تطنـّشوني )
فليسَ منَ ( الطـّناش ِ ) الاحترامُ

و منعُ الأكل ِ للجوعىَ افتراءٌ
و منعُ الرشفِ للعطشىَ حرامُ

سأمْـهـِـلـُـكمْ قليلا ً ثمَّ حربٌ
ضروسٌ لا تسالمْ. و السّلامُ

====================
(*) بمناسبة اختفاء الشعراء
- سلاف
- جمال حمدان
- سمير العمري

و ظهور بوادر اختفائية على الشعراء
- شاكر
- الدندون
- مجدي
*

[woundedsoul]

سلامٌ للمسلّم واحترامُ
صحونا بعد قولك: يا النيامُ
وقفت تحية الإجلالِ أصغي
لما قد قال شاعرنا الهمامُ
فصيحٌ قام بالأشعار يشدو
كما يشدو على الغصن الحمامُ
أردّ ولم أكن ممن ذكرتَ
ومن ردّ السلام فلا يلامُ
فبعد الصوم يأتي عيد فطرٍ
يسافر فيه للأهل الأنامُ
وكلّ مسافرٍ حتى يعود
أرى عندي له حججٌ عظامُ
وإن أمهلت فاليوم السماح
ويوم السبت ينتظمُ النظامُ

[المتنبي الصغير]

*

و أهلا ً جائني البطلُ الهمامُ
و حياني و قالَ ليَ : السلامُ

سلامٌ صنوَ لحنكَ في انسيابٍ
و في هطـْـل ٍ يدانيهِ الغمامُ

أ سَـبـَّاقـًا الى دوحي بخير ٍ
بشعر ٍ لا يُـباعُ اذا يسامُ

سأجعلهُ بلاسمَ من جروح ٍ
و قدْ كثرتْ على قلبي السهامُ

و مثلي - قدْ دريتَ - أخو عناء ٍ
تـَـعاورَهُ الجسارة ُ و الهيامُ

كلا الطبعين ِ كالأجبال ِ عبءٌ
كـأني و المرادَ لنا خصامُ

فلما جئتني أحسستُ أنـّي
مقامي عندَ مثلِكَ لا يضامُ

و سلاني قدومكَ بعضَ شيءٍ
و صحبي في الرشافِ اليومَ ناموا

و كانوا ما مضى شُـعَـلا ً و ضوءً
فغابوا فالرّشلفُ يُرىَ ظلامُ

على أني ببعض ِ تفاؤلاتي
أقولُ : مَردُّنا فيهِ انسجامُ

و هذي ( الريمُ ) عادتْ بعدَ هجر ٍ
سيتبعها اذاً قومٌ كرامُ

و يا ( الروحُ الجريحة ُ ) دامَ عزفٌ
من الاشعار ِ ما هدلَ الحمامُ

و ما هطلتْ خيالـُـكَ من قوافٍ
من الابداع ِ مُـنـُـشِـئـُها امامُ

و أرجو أن أراكَ تعودُ فـَـيْـضـًا
الى ساحي و ليسَ لكَ انـْصِـرامُ

و يومَ السبتَ سوفَ أعودُ علـّي
تزاحُمُـني البراقـِـعُ و اللثامُ

*

[woundedsoul]

[size=18]

أيا متنبي الرشف الكبيرُ

مقامك عندنا لا لا يضامُ

مقامك عندنا هام الثُّريّا

وحقّاً فوق ذاك لك المقامُ

تقول: مع المراد لك اختلافٌ

وحظّ الحرّ في الدنيا عدامُ

سلامة قلبك العاني المعنّى

ودمت لنا وعدّتْكَ السقامُ

تحرّك من قريضك بي همومٌ

لها في ظلمة الليل اضطرامُ

أثرْتَ بذكرك الإثنين قلباً

بدى من جور حُكْمهما حطامُ

يقولون القناعة كنزدنيا

وعند الله أرزاقٌ عظامُ

فصاحبت الطّوى فإذا نصُوحي

كبير البطن أغواه الطعامُ

أردت تقشّفاً فإذا بشيخي

له الجفنات تغْشاها اللئامُ

وزهّدت الهوى فرأيتُ عِفّةً

تخرُّ لهُ إذا هُزّ القوامُ

فعرّت شهوة الأحباب زيفهْ

وكم بلسانهِ خُفرتْ ذمامُ

كتمْتُ أسىالشجون وكلّ صبري

وقُلتُ العيش في عوَزٍ حرامُ

لما يُظْفَى على القمر المضيء

لنا سود الدياجير الغمامُ؟

ذكرتَ براقعاً ولثامَ ثغرٍ

تمنّى أن يصير لها زحامُ

أراك نسيت عن بطّولةٍ من

أسافلها يبين لنا الوشامُ

ولي في الخَطّ رسمٌ غيرُ عافٍ

كما في أرض نجدٍ ليْ مقامُ

وفي حبّ الحجاز ذرى النبوهْ

يليق لنا على الصدر الوسامُ

وددنا لو يدوم الرشف لكنْ

لعلّ الوقتَ أحيانا خِزامُ

وما زلنا بيوم السبت نسعى

ويوم السبت يبتديء الدوامُ
[/SIZE]

[eid]

شعركم هذا ينال من رياض الزهر حسنا
إنما نغم جميل...من شاعر
يغرد فوق أغصان السلام



جئت إليكم اليوم برغم الزحام
بعد ما زارني طيفكم يا كرام

ولم أرى عندما عم الظلام إلا
أعـــذب الشعراء إبتسام

سلام لأحبة الرشف واحترام
وسلام لأسمى الناس مقــام


التحية لكم
والتحية للأحبة

[kindy girl]

أرشفُ الشعرِ حياكَ السلامُ
وعفواً أيُّها الملأُ الكرامُ

لأني قد أتيتُ بلا جوازٍ
و لا دعوى فأرهقني المقامُ

سلامٌ للفحول ِ فهل مُجِيبٌ
يَرُّدُ ببيتِ شِعًرٍ لي السلامُ

فكم حاولتُ للأشعارِ نُظما
وياعجباً إذ انقشع الغمامُ

كأني بالرهيفةِ قد أقامت
بنادي الشعرِ أنجُمُهُ نيامُ

مضى شهرٌ و أنتم في سكونٍ
أطالَ الليلُ أم قَصُرَ الكلامُ

بني رشفٍ على الألطافِ لُطفاً
فإن الشعرَ يعروهُ اكتتامُ

( و لا يلحقْ بكم ضجرٌ فإني )
أريدُ الشعرَ حُجَتُهُ تُقامُ

فهبُّوا يا عظام الرشفِ هبوا
لأن الصمتَ آخرهُ خَتامُ

وهذا البحرُ أعلنها حروباً
بأمواجِ الهجاءِ لهُ التطامُ

فهيا للسجالِِ ولا تغيبوا
أجيبوا من دعى فهو الحُسامُ


تحياتي


:)

[المتنبي الصغير]

*
كنت أتحدث مع أخي الكريم الأستاذ مجدي و مما دار في الحديث فهمت أنه يكره الميمَ المضمومة و المفتوحة
لم يبق لي اذا الا ميما مكسورة أو المجزومة. و حيث أنني في أحد الأعياد لبست جزمة ضيقة آذتني فانني أكره الجزم.
لم يبق الا المكسورة اذاً
و حرصا مني في ارضاء أخي و استجلاب مساهمته أقول:
****



يا كارهَ الضم ِ هذا الكسْرُ فاستلم ِ
مني القريضَ كشهدِ السِّـدْر ِ و السَّـلـَـم ِ

و قدْ كرهتَ قوافٍ ضُـمُّ خاتمها
و الفتحَ تكْرَهُ فيما عِـفـْتَ من قِـدَم ِ

لمْ يبقَ الاّ سكونٌ أو بكسرتها
فالكسرُ جاءكَ للتسكين ِ من ألـَـمْ

قل لي فديتكَ سرَّ الكرهِ معترفـًا
ما سرًّ كـُرْهكَ للمضموم ِ من كـَـلـِم ِ

و سرُّ كرهِـكَ للمفتوح ِ معترفـًا
حبَّ الكسير ِ من الأشعار ِ و النغم ِ

فهلْ لذلكَ أسبابٌ متىَ عُرفـَـتْ
زالَ التعَجُّبُ عن ذهني وسُـدَّ فمي

و هلْ يخصُّ حروفَ الضادِ أجمعها
أمْ أنّ في الميم ِ أمرٌ غيرُ منتِظم ِ

قررتُ أكسرُ قافي في مجاملةٍ
على هواكَ اذا بالكسر ِ فاستلم ِ

و ان تزوّجَ قومُ الهاء ِ ميمات ٌ
فانّ حالهمُ يـَرْثـى لحالِـهـِـم ِ

كنورس ٍ باتَ في الاقفاص ِ منذهلا ً
مع الطيور ِ شكىَ بعضٌ لبعضهم ِ

***
و لي عود باذن الله لأشكر الأخوة الأفاضل
الروح الجريحة
عيد
الآنسة العطوفة
*****

[رعود نجد]

<DIV id=cdiv style="BACKGROUND-COLOR: 000000"><BR><center>
<FONT FACE="tahoma" SIZE="3"><FONT COLOR="ffffff">
<CENTER>
<TABLE BORDER=6 WIDTH=500 Background="">
<TR><TD ALIGN=CENTER><h1><FONT FACE="DecoType tahoma" SIZE="3"><FONT COLOR="white">

انا مااعرف اكتب شعر بس مجرد مروووووور

متنبينا الصغير لك شأننا كبير
في الرشف اتيت و لفت احترامي القدير

احببت ان اعيد عليكم و اقول لكم من العايدين الفايزين

<center>
</FONT></FONT>
</center>
</marquee></TD></TR></TABLE></center>

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
كلامك صاحبي بردٌ سلامُ
وفكرُك نيِّرٌ و القولُ هامُ

تداعبني على ضمٍ و فتحٍ
و بعض الخفضِ لو تدري قيامُ

و عندي من بحورِ الشعر (ياما)
بلا عدٍّ لمن غرقوا وعاموا

وأسرجت الخيول الى سجالٍ
جديدٍ بعدما فُلِتَ الخطامُ

فعذرك صاحبي وجميل صفحٍ
فمثلك لا يضيم و لا يضامُ

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
يا صاحب الدر في التعبيرِ والكَلِمِ
أتيتُ بالردِ بعد الكسرِ فاستلمِ

كم من كسيرٍ ليالي الرشف تجبره
جبر القلوب - صديقي - صادق النغمِ

أما عن الميم ذا حرفي أداعبه
في كل حينٍ لشحذِ العزمِ والهممِ

والضم ما عاد يجدي من هوى قمراً
أفق السماء له سكنى من العدمِ

و الفتح يرديك في حفرٍ مزالقها
تفضي لكسر رؤوس القومِ و القدمِ

**********
<DIV align=justify><FONT size=5 color=black face=
موضوع السجال

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
فمن يباري على ضمٍ و يقدح لي
زند المعاني على ألحانِ ملتئمِ

و من يدافع عن فتحٍ بلا ألفٍ
أو عنهما مبدياً أعذار ملتزمِ

ومن ترى ينتقي للجزمِ أحرفه
يبدي لنا حجةً تشفي من السقمِ

أما أنا خيروني قلت : لي وطرٌ
في الكسر والجرِ (بين البانِ والعلمِ)

[المتنبي الصغير]

أخي الكريم الاستاذ مجدي رويدك.. واحدة واحدة..!!
هذه على الأولى و سوف أعود ان شاء الله
*


شكرتكُ و الوضوحُ هنا تمامُ
و في ( الاعرابِ ) أنتَ لنا الامامُ

لأحكام ِ ( القواعِدِ ) أنتَ شيخ ٌ
لكم فيها مع السِّـرْج ِ اللجامُ

فتركبُ فارسـًا و تسوسُ رسْـنـًا
فلا يعصي لكمْ أمرًا خطامُ

و أمْرُ الخفض ِ أنتَ بهِ خبيرٌ
و تعرفُ ضمَّ مجرور ٍ حرامُ

و أنَ الخفضَ ممنوعٌ لفتح ٍ
سوىَ جمع ِ الاناثِ لهُ يدامُ

فقل لي - يا فديتكَ - كيفَ رفعٌ
لمفعول ٍ مناهُ الاحترامُ

و كيفَ مصيرُ مفتوح ٍ اذا ما
على وضع ٍ يجوزُ بهِ الغرامُ

*

[المتنبي الصغير]

*


( وما زلنا بيوم السبت نسعى

ويوم السبت يبتديء الدوامُ)

دوامٌ في المتاهةِ في عناء ٍ
و وزنُ العـُرْبِ في الدنيا انعدامُ

و أهلُ النصح ِ - حيثَ أبنتَ - ربعٌ
على كذب ٍ و أهواء ٍ ترامُ

و ظبيُّ البرِّ صارَ اليومَ ليثا
فماتَ من القلوب ِ بهِ الغرامُ

ذواتُ الدلِّ صرنَ مداهنات ٍ
لهنَّ على المآرب ِ ازدحامُ

و لا تغررْكَ أقنِـعَـة ٌ بدهن ٍ
من البَـسَـماتِ لوْ عَذُبَ الكلام ُ

فخلفَ البسمةِ الحسنا مرادٌ
و خلفَ وضاءَةِ الوجهِ الظلامُ

و أصحابٌ بوجهكَ في صفاء ٍ
و خلفَ الظهر ِ تنتظرُ السهامُ

و من دنيا تظنُّ البِـشْـرَ آتٍ
و قدْ هلتْ على الطـَّـلل ِ الغمامُ

فتمطرُ حامِـضـًا و بهِ دخان ٌ
فلا عشبٌ يبـِشُّ و لا حمامُ

و عفوا يا جريحَ الروح ِ جرحي
كجرحِـكَ ( لا تسلـَّـيهِ المُـدامُ )

و لا حبٌ يفيدُ و لا صديقٌ
و لا طيفُ المنام ِ و لا (المَـدامُ )
*

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
لمفعولٍ بهِ - الرفعُ انتقامُ
وللمجرورِ بالكسرِ ابتسامُ

و أما الفتح بعد الضم يأتي
لكلٍّ شرعة وله التزامُ

هنا سحبٌ هنا أجواء مُزنٍ
هنا هطلٌ هنا وهنا غمامُ

فكسر العين أجمل يا صديقي
من العين التي فيها السهامُ

فتخفض حاجباً و تزم ثغراً
وجاء وصالها و دنى الغرامُ

[المتنبي الصغير]

*

و هذا ( عيدُ ) يأتي بعدَ عيدٍ
فحقَّ لنا أيا قومُ ابتسامُ

لأنا أيَّـما العيدين ِ رُمنا
كلا العيدين في فرح ٍ يدامُ

و قد عادَ الرشافُ بُعيْدَ عيدٍ
يقول: ألا هلموا يا كرامُ

و قد صدعَ الجميعُ و عادَ شملٌ
و ها جَمْعٌ بهاطِـلهِ مُـدامُ

*

[المتنبي الصغير]

لقد فاجأتني قوة مساهمتك أختي الفاضلة و ها أنت أصبحت شاعرة مميزة ذات نكهة خاصة. أحييك و أهنئُ الرشف بميلاد شاعرة

**


أتيتِ الى الرشافِ علىَ جواز ٍ
من الأبداع ِ ( فيزتهُ ) الكلام ُ

و اني اذ أفاجَأُ من جديدٍ
لديكِ من العطاء ِ هوَ الغمامُ

تجمَّعَ في الرشافِ بصوتِ رعدٍ
كما رعدتْ من السحبِ الرّكامُ

أهذي أنت مولدها جديدٌ !؟
تحلقُّ في العلاء ِ لها مقامُ ؟

و لمْ أرَ قبلَ هذا من وليدٍ
يشبُّ و ما انتهى بعدُ الفِطامُ

و من يدعوكِ ؟ أنتِ هنا مضيفٌ
ضيافـَـتـُـنا بابداع ٍ يدامُ

و ما دامَ القريضُ بذا رُقـِـي ٍ
فهطـْـلا ً لا يَـغِـبُّ و لا انفصامُ

سأنتـَظِـرُ المزيدَ سلمتِ حرفـًا
رقيقَ النسج ِ يربطهُ انسجامُ

أسائلتي السلامَ اليكِ ألفـًا
و لمّـا يبتديءْ بعدُ السلامُ

*