بيضــــــــــــــــــــاء

الشعر العمودي - شعر التفعيلة

المشرفون: مجدي، موودي

jarir_el_saghir
همس جديد
مشاركات: 27
اشترك في: 06-11-2002 10:40 AM
اتصال:

بيضــــــــــــــــــــاء

مشاركةبواسطة jarir_el_saghir » 06-24-2002 12:38 PM

الأخوة ألأفاضل رواد المنتدى الكريم
أرجو أن تنال اعجابكم مع غامر الفرحة بتقبل الملاحظات



بيضــــــــــــــاء مثل الفجر في طهره

والياسميــــــــــن الغض في سحره

لو كشفت لليــــــل عـــن وجهها

لأخجـــــل البدر ســـنا بـــــــــــــدره

أو لمســــــــــــــت بكفها ميتا"

لعادت الروح الى صــــــــــــــــــدره

ولو رأى الشيطـــان من حسنها

ما يولــج النفـــــــــس الــى ســـــره

لتـــاب للرحمن عن كفــــــــــره

وعطـــر الأسحــــــــــــــــــار من ذكره

فلا تلوموا عاشقـــــــــــــا" حبها

يجـــــــــــره عمـــــــــــدا" الى قبـــــره



جرير الصغيـــــــــــــــــر

ديوان البواكيـــــــر
ابن المدينه
همس جديد
مشاركات: 81
اشترك في: 06-21-2002 07:07 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ابن المدينه » 06-24-2002 01:09 PM

أخي الكريم : جرير الصغير ...
قصيده جميله ورائعه .نقلتنا من عصرنا الحالي الى عصور اجدادنا الأقدمين ...طبعاً الأفكار التي احتوتها القصيده معروفه ولكن صغتها بطريقه رائعه ..فيها مبالغة كما هم اجدادنا العرب والمبالغة بالطبع صفة اتسم بها العرب عن غيرهم ..
سيدي : انت شاعر وشاعر وشاعر رغماً عني ولكن ملاحظاتي هي وجهة نظري فقط ..
jarir_el_saghir
همس جديد
مشاركات: 27
اشترك في: 06-11-2002 10:40 AM
اتصال:

مشاركةبواسطة jarir_el_saghir » 06-26-2002 11:37 AM

أخي الكريم ابن المدينة
أشكر لكم هذا الشعور النبيل والاطراء الذي أتمنى أن أكون أهله أما عن وجود الأفكار في الشعر القديم فانه يا أخي قد تتشابه الصور والتشبيهات كيف لا وفي أدبنا العربي ملايين الملايين من الشعراءأطلقوا لخيالهم العنان في ساحة الفكر تصيد الخواطر فلا بد من أن تلتقى الخيول ويصيب الصيد أكثر من سهم والعيب في سرقة الفكرة بالكامل لفظا" ومعنى أما اضفاء صورة جديدة واضافة مسحة جديدة وقالب جديد فمقبول لا يعاب وهو أمر لا يخفى على من يتتبع اعمال الشعراء 0
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام


أخوكم جرير الصغيــــــــــــر

العودة إلى “الشعر (بالفصحى)”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 57 زائراً