بين هشاشة الرجل وصلابة المرأة

[وحيدة الرشف]

<font size=4 color=navy>
((بين هشاشة الرجل وصلابة المرأة تولد المجتمعات))
قرأت هذه المقولة في أحد الكتب التي قررتُ أن أقضي اجازتي بجوارها ..
لم يكن الكتاب اجتماعياً ليناقش هذه الجملة بكل ابعادها ومسافاتها ..وإنما كان طبياً يناقش تطور الطب ..
لذلك استوقفتني هذه العبارة التي وُضعت عرَضاً بين اسطر الكتاب..وسالت نفسي اهي حقاً صحيحة هذه العبارة؟؟
هل يُعتبر الرجل هشاً رغم كل ما يبديه من تسلط وقوة؟؟؟
وهل المرأة تملك من الطاقات الكامنه آلاف ما تظهره من الضعف والخنوع ؟؟
قلبت هذه الاسئلة الحائرة بذهني..
الذي تفتق عن فكرة عجيبة لستُ أدرى إن كانت صحيحة ام لا ..
كانت الفكرة تتبلور تحت كلمة المشاعر..
فالمرأة تملك فائضاً منها ..لدرجة يمكنها ان تعطي دون أن تنفذ.فهي تعطيها لأبيها وأخيها وزجها وابنها ..وكل من تشاء ..
في حين ان كمية هذه المشاعر لدى الرجل محدودة ..لا يمكن أن يعطي منها الا لمن يُحب حقاً..
وهكذا ..بين طاقة العطاء لدى المرأة ومقدار الحاجة لدى الرجل وُلدت فكرة الهشاشة والصلابة ..
لستُ أدري إن كان ما بنيته يحوي أساسيات فرضية صحيحة ..
لذلك قررتُ مشاركتكم ورؤية ما تحويه جعبتكم ايها الافاضل..

تحياتي لكم ..

[أول كلمة]

المرأة .........هي الام التي تربي الاجيال
المرأة .........هي الزوجة التي تقتسم الحياة مع الرجل
المرأة ........ هي الاخت والابنة والمعلمة والطبيبه

المرأة هي نصف الحياة

الرجل .......هو الراع وهو المسؤول عن رعيته
الرجل .......هو عماد المجتمع
الرجل ......هو الاخ والمعلم والطبيب

الرجل ..... هو النصف الاخر .
وما الهشاشه والتسلط الا سلوك مكتسب من وحي البيئه التي عاشها الطرفان

[جوهرة]

موضوع مختصر رائع ياوحيدة...

طيب...

فلو فرضنا أن المرأة تملك من العواطف الكثير فهل هذا يعني نقطة قوة أم ضعف؟؟

لنرى...
إن كانت تملك من العواطف الكثير فلابد أنها تريد مقابلا لها بنفس القوة التي تعطيها..صح؟؟ لازم صح:)

ولذلك..نجدها أحيانا تعاني من نقص عاطفي ولكن ليس فيها وإنما اليها..وهذا هو سبب الخلافات الكثيرة بين الأزواج.

******
الرجل هش...
طيب
الرجل يضعف أمام المشاعر الجياشة ولكن للحظات وحينما تغلفه تلك المشاعر بالحاح للدرجة التي تخنقه يظهر جبروته وتسلطه..

لماذا؟؟
لأنه لايحتاج للعواطف الكبيرة لأنه لايعطي الكثير..وهذا خلاف حال المرأة.

النتيجة:- 1\ صفر كالعادة
ولك أن تحكمي من الواحد ومن الصفر وأيهما أفضل!!!

[kindy girl]

اختي وحيدة الرشف استوقفني موضوعك لانه ، موضوع ذكي وحساس..
اعتقد ان من اختاره أجمل طبعا(أنت)...
لكن الحقيقة أن عواطف المرأة كالشمس تضئ جميع الكواكب و ان كان هذا الضوء لا يصل الى كل اجزاء الكواكب ، أما عواطف الرجل كالقمر أي انها جزء من عواطف المرأة ، و لا تساويها الا نادرا ...
والى الأختان (أول كلمة -جوهرة) تحية ......

المحبة:
kindy girl;)

[رائد أنيس الجشي]

النورس المشاغب:
0بعد الإطلاع على كتاب من قليبي - طب نوروسي لحياة متنورسة)


يقولون أن الرجل
تقل به العاطفة
لذاك الهشاشة فيه
بدت تالفة
وقالوا بأن النساء
نبعهوى وصفاء
يذيعون كل العواطف
في كوب ماء
ولكنني مذ قرأت السطور وبين السطور
تبين الي أنهم

يقولون ذا في العظام
ولكن بعض النساء
تحور معنى الكلام
وأنى لهم

يصاب الرجل ببعض الترقرق إذ إنه
يسير بهمته للإمام
ويصلب عود النساء
لأن النساء
بغير حراك
تخاطب هذي بتلفونها
ثم تضيع بوسط الزحااام

ثم تناااااااااااااااام:D


رائد :



لعل المرأة رغم تكوينها جسماني
أو فطرتها الناعمة
هي الأقوى في تحمل المصائب التي
تحيط بها وهي المصداق الأكثر
تواجد للعطاء والفناء في العطاء
فكم أنثى تتحمل (بلاهة وقسوة )زوج أحمق
لا لشيء سوى لراعية طفلها
بينما ذلك الطفل الزوج يمارس فنون الإيذاء
دون وازع أو رادع ديني

هذا لا يعني أن بعض الرجال
الذين وعو التعاليم المحمدية
يطوعون أنفسهم لتكون صلبة على الإشكالات
هؤلاء الذين يقرون فيتعلمون فيفهمون
لا من يحمل علما برأس فارغ


دمتم

أحبة

وفعلا موضوع لطيف


أختي وحيدة الرشف
الغالية الجواهر
والعزيزة كايندي قيرل

تحياتي

[وحيدة الرشف]

<font size=4 color=navy>

الأخ الفاضل أول كلمة..
انا مع قوللك المنصف تماما أيها الفاضل..
من دون القمادين لن يكون هناك قيام لأسرة صحيحة..سوية..
ولو اختلت أي من معايير الواجبات او السلوكيات لدى الإثنين فأظن ان الحياة ستغدو ضرباً لا يُطاق من الهمجية المتحضرة..

فالرجل يجب أن يكون الراع الحازم الطيب القلب والمرأة الام الحنون المربية ..

أشكرك بشدة أيها الفاضل على مشاركتك ايانا بقطرة من بحر فكرك ..

تحياتي


===========

أختي الرائعة والتي أفتقد قلمها بشدة ...جوهرة منتدانا ..
متأكدة أنا من انك تتابعين للمنتدى تراقيبنه ولو من بعيد ..
وسأنتظر فترة انتهاء المراقبة بفارغ الصبر..

بالنسبة لما ذكرتِ..
اعتقد انه حتى لو انتظرت المرأة أية عاطفة ..فانها لا تنتظر الا ما يروي ظمأها ..مقدرا ما لديها يجعلها تشعر أنها تريد أن تعطي لا ان تأخذ..
فالعطاء سمة الأم والتضحية سمة الزوجة والحنان سمة للأخت والحنان سمة للإبنة ..
أما بالنسبة للرجل..
فأحيانا تجدين من الرجال من يغدق من حوله بالعواطف..وهذه حالات نادرة ..
أما الشح في العواطف لدى الرجل فأظن أنه سلوك ناتج عن طبيعة تربية الرجل لدينا نحن الشرقيين ..
هنا يتربي الرجل على القسوة على تحمل مصاعب الصحراء وشقاوتها ..فينسى المشاعر ولا يتبقى لديه الا النزر اليسير منها يعطي منه بمقدار ما تلح عليه الحاجة ..فيحتاج الى من يروي صحرائه الجدباء ببعض من مطر...

<font size=3 color=navy>
همسة:
اعتقد بأن تربية القسوة انتهت ..منذ عهد قريب وصار بدلاً منها الدلال المفرط الذي أودى بشبابنا الى حياة الدعة والترف والاستهتار..

<font size=4 color=navy>
انتظر عودتك على أحر من الجمر أيتها الجوهرة الغالية ..

تحياتي للجميع

[عاشقةسراب]

تحية عطرة اخت وحيدة الرشف
موضوع قصير وممتع وحقيقي الى نسبة كبيرة
فمن رحمة الله على البشرية ان خلق الله المراة بهذه العاطفة الجياشة من
المشاعر وقوة الاحساس..
فالفرق بين عاطفة المراة والرجل ان المراة تعطي ولا تنتظر مقابل لعطائها
وحتى لو جحد من وهبته العاطفة والحنان .. فانظري الى الأم تهتم بزوجها وببيتها ولاتشكو .. قمة سعادتها راحتهم... ومن النادر النادر ان نسمع ان
أم تبرأت من ابنها او أبنتها لجحوده
بالمقابل نرى ان الرجل يريد مقابل لعاطفته.. فالزوج يكون حنونا ورحيما ومحبا لزوجته ولكن بمجرد ان تهمله لفترة .. يبحث عن العاطفة من أمراة اخرى
ونجد ان هناك رجال يتبرأون من ابنائهم العاقين.. لانهم لم يقدروا عطائهم

حتى لو ذهبنا الى مشاعر الكره والانتقام .. تكون بقوة عند المراة .. وربما نلاحظ جرائم الثأر التي تشجع فيها النساء رجالها الى اخذ الثار
فعلا عاطفة المراة لها تاثير كبير علىعلى ولادة المجتمعات

****************************************
الاخ النورس
اذا اعتقدت الهشاشة في العظام ايضا
للاسف المراة تعاني منها اكثر من الرجل



وتحياتي لمبدعي الرشف

[وحيدة الرشف]

<font size=4 color=navy>
عزيزتي كايندي قيرل...
كم أسعدتني إطلالتك هنا ..
قلمك الصغير يخط بثقةٍ متناهية ..تشف عن مدى ثقافتك ..وثقتك ...
عزيزتي ..
يقول الله تعالي في كتابه الكريم...
(ومن آيتِه أَن خلَقَ لكُم من أنفُسكم أزواجاً لتَسكنوا إليها وجعلَ بينكم مودَّةً وَ رحمةً إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون)
فكانت المرأة الزوجة الرحيمة ..آيةً من آيات الله ..يرنوا إليها الرجل ..ليجدَ لديها من الحنان ما يعوضه عن متاعب اليوم ..ومشاق السعي خلف الرزق..وآلام الحياة وصعوباتها ..
السكن الوحيد الذي يضمن أنه لن يُفشي سرّه لمخلوق..مخما كان ..
الإنسانة التي لن تشمت ولو لثانية بأي مصيبةٍ يكون فيها بل على العكس ..ستكون مصيبته مصيبتها ..والامه الامها ....
فسبحان الذي خلق وسوى ...


تحياتي لك عزيزتي:)

[وحيدة الرشف]

<font size=4 color=navy>
أخي الفاضل.. رائد ...
بالنسبة للتليفونات والزحام ..
لستُ أدري لم يعاني الكل من هذه الفكرة..
لا أظن أن كل النساء يشغلن أوقاتهن بالهواتف..
او ينشغلن عن اولادهن بها ..
هذه الفكرة اللي بتعطيها الفضائيات العربية عن حال المرأة في دولنا العربية ...
والتي للأسف لا أظن أنها صادقة مئة في المئة ..
رغم وجود بعض هؤلاء ..الا انه لازال هناك فئة مثقفة لا تهمها تلك الكماليات ..وتحرص أشد الحرص على العطاء وتحقيق معنى الانتماء للأسرة ...
=====
أما بالنسبة لهشاشة العظام نسبتها اكثر في الرجال من النساء ..
الا ان تصل المرأة إلى سن اليأس ..لتصبح هي والرجل سيان في هذا الامر..:)
=====

تحياتي

[وحيدة الرشف]

<font size=4 color=navy>
عزيزتي عاشقة السراب...
هكذا خُلقت المرأة مندفعة في كل شيء...
تعطي بقوة ..وتأخذ أيضاً وبقوة ...
لهذا كانت وصية النبي المصطفى عليه افضل الصلوات وأتم التسليم ..بأن لا تُوصى المرأة على أمه ..لأنها حتماً ستُهلكها بمشاعرها المندفعة المتقلبة ...
ولو اندفاعها لتملل الرجل منها ..فهذه الاندافعية والتقلبية هي التي تعطي للحياةِ ملحاً يأرجحها بين الشفافية والحماقة والحب....
وبالنسبة لي ..أجد ذلك رائعاً...

أسعدتني وبشدة مداخلتك ....
ننتظر ان تتلاقى أقلامنا بساحة فكرٍ جديدة..:)

تحياتي

[رائد أنيس الجشي]

أختي وحيدة الرشف

كانت القصيدة رأي النورس المشاغب فقط


مع تحياتي


:)