<DIV align=justify><FONT size=5 color=black face=
كنا نتسامر أنا وأخي الحبيب جمال حمدان على الماسنجر .. و كنا ندندن ببعض الجمل الشعرية و الأبيات و إذا بها تتشكل قصيدة جُل معانيها الجميلة للجمال .. و يسرني أن أنقلها لرشفنا الحبيب .. فما وجدتم فيها من روائع فهي لأخي جمال و ما وجدتم فيها من هنات فهي لي و لي شرف تمازج حروفها و صورها مع مبدعنا و شاعرنا الرائع جمال حمدان
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
أسامر الليل لا خلٌّ ولا وترُ
و ليس لي في الهوى من بعده وطرُ
تَمثَّلَ الطَّيفُ والأشواقُ حائمةٌ
وهل كطيفكِ لي رغم الجوى سفرُ
فقلتُ يا ليلُ لا تَمْضي بلا أمَلٍ
فالعقلُ في فِكَرٍ ,والقلبُ ينفطرُ
غابت نجومُكِ عن روحي فوااسفا
كما تأَسَّفَ من أقوى به النظرُ 1
فأنتِ في الْحُسنِ فرداً مثل يوسُفِه
و إنني للهوى و الوصل أنتظرُ
أخالُ أنَّ نجومَ الليلِ قد ضجرت
وملَّ سهدي جفنَ الليلِ , والقمرُ
فقد ظننتُ مضى عمري على عجلٍ
وما افاد به طولٌ و لا قِصَرُ
فلتجبروا كسر قلبي إن بي ولَهٌ
لو حلَّ في جبلٍ بعضٌ ..سيندثرُ
فهلّْ يؤمِلُ وصلا في الهوى دنفٌ
وهل نواكَ قضاءٌ والجوى قدرُ ؟
وعشتُ في الناس لاحياً يرادُ له
عيشَ السَّعادةِ , أو ميتاً فينقَبرُ
و قيل جنة أهل العشق وصل هوىً
فقلتٌ صِفْ لي يقيناً ما هيَ السَّقرُ
ساءلتُ ربي هل أحظى بقربكمو
وهل يسرُّ لنا قبل القضا نظرُ
يا طيفُ بلغْ من أهواهُ أن لنا
السهد مفترشٌ والدمع مؤتزرُ
واكتبْ رسالةَ مصدورٍ فكم وكفت
منه العيون على خَدٍ وتبتدرُ
وفي الختامِ أُرَدّدُ بدء قافيتي
أسامرُ الليلَ لا خلٌّ ولا وترُ
جــ مجدي ــمال حمدان
<DIV align=justify><FONT size=4 color=black face=
1( اشارة ليعقوب عليه السلام)
أسامر الليل
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
تَأَرْجَحَتْ تَحْتَ جُنْح الليلِ قافيَةٌ
يَلهُو بها بين أنفاسِ الدّجى وتَرُ
تَهْوي ارتياحاً و تَسْمُو في الذّرى حلماً
يُدَاعِبُ النّجمَ يهفو نحوهُ القَمَرُ
تَشُقُّ آمادَ همسِ الصّمتِ راحلةً
نَجْوىً لنايَيْنِ ما أضناهما السَّفَرُ
و كيفَ و الشّعرُ للأشجانِ مُتّكَأٌ
إن طالَ دربُ النوى و الشّعرُ مُدّخَرُ
تَأَرْجَحَتْ تحتَ جنحِ الليلِ قافيةٌ
ما بالها سكنتْ؟ و الليلُ يحتضرُ؟
أينَ الصّوادحُ إذ كانت تُهَدْهِدُهَا
ما بينَ أفنانِ دوحِ الرّشفِ و النّشُرُ؟
لهفي على الرّشفِ و الذّكرى تعذّبه
(يسامر الليلَ لا خِلٌّ و لا وَتَرُ)
تَأَرْجَحَتْ تَحْتَ جُنْح الليلِ قافيَةٌ
يَلهُو بها بين أنفاسِ الدّجى وتَرُ
تَهْوي ارتياحاً و تَسْمُو في الذّرى حلماً
يُدَاعِبُ النّجمَ يهفو نحوهُ القَمَرُ
تَشُقُّ آمادَ همسِ الصّمتِ راحلةً
نَجْوىً لنايَيْنِ ما أضناهما السَّفَرُ
و كيفَ و الشّعرُ للأشجانِ مُتّكَأٌ
إن طالَ دربُ النوى و الشّعرُ مُدّخَرُ
تَأَرْجَحَتْ تحتَ جنحِ الليلِ قافيةٌ
ما بالها سكنتْ؟ و الليلُ يحتضرُ؟
أينَ الصّوادحُ إذ كانت تُهَدْهِدُهَا
ما بينَ أفنانِ دوحِ الرّشفِ و النّشُرُ؟
لهفي على الرّشفِ و الذّكرى تعذّبه
(يسامر الليلَ لا خِلٌّ و لا وَتَرُ)
آخر تعديل بواسطة د//نون في 08-20-2002 12:07 PM، تم التعديل مرة واحدة.
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 98 زائراً