رسالة قصيرة

[موودي]

اليكِ رسالة بوحٍ قصيرةْ
رسالة بدءٍ ولكن اخيرةْ

رسالة شوكٍ لشمس الصباحْ
فلا تلمسيها قبيل الظهيرةْ

توضأت ليلا بزيت المساءْ
تيممت فجرا برمل العشيرةْ

نخاع الاماني بظهر الحروفْ
فقير الدماء بعرق الجزيرةْ

أيُحي اليباب لباب الصخورْ
وعطر الخزامى يُميت الاميرةْ؟

تُعرّي الرياح وجوه الجبالْ
فهاتي يديك نقصّ الضفيرةْ

أذا ما علمتي بأني سجينْ
فلا تُوقفي روح تلك المسيرةْ

فأن داهمتك عصا الخنفساءْ
فقولي سلاما وغُضي البصيرةْ

اعيش الليالي كما القرفصاءْ
فصبّي بقلبي دم القشعريرةْ

طويلٌ قصيرٌ مزيجٌ محالْ
اليكِ بقايا ردائي الطو_يرةْ

موودي

[د//نون]

(رسالة بدءٍ ولكن اخيرةْ)
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
أمّا نحن ..فلا نريدها أن تكونَ الأخيرة..
لا زلنا بانتظار المزيد من رسائل و قصائد البوح من شاعرنا الرّشفيّ العريق
فهل لنا بذلك أخي الكريم د.موودي؟
كلّنا ثقةٌ في كرمكم على الرّشف و أهله..

[وحيدة الرشف]

<font size=4 color=navy>
رسالة شوقٍ لحلو المعاني
وكل صحاب القوافي الأسيرة

نريد مداداً صدوقاً عطوفاً
حليماً كريماً سديد البصيرة

ستذوي شموع الوفا والإخاء
لأن لم تكوني هنا يا سميرة

سيُغرق صوتيَ عزف السكون
ويخرس بوحي بهذه الجزيرة

أستاذ مودي...يختلف الشجن إن صدر من أهله ...ويختلف الشعر أن كان قارضه مبدع حاذق ومتقن له ...
لا تحرمنا مثل هذه الإطلالات يا أستاذنا الفاضل...

سننتظرك ...في قصيدة جديدة .

تحياتي
<font size=3 color=navy>
منكم السماح ان أخطأنا بالوزن ..

[د//نون]

أخي موودي ..
أغرقَ النصّ في سرياليّتِه ..
لكن لم تغب عنهُ لمحاتٌ من جمال في عددٍ من مواضعِهِ ..
ظلّت القصيدة من قديمِكَ الجميل ..