الوداع الاخير

الشعر العمودي - شعر التفعيلة

المشرفون: مجدي، موودي

ورد
همس جديد
مشاركات: 4
اشترك في: 07-08-2001 04:23 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ورد » 09-02-2001 04:23 PM

احباء الرشف دمتم ودمنا للتواصل نلتقى اليوم عبر الاثير لنرشف قليلا من منتدانا الثر الذى لا ينضب ابدا ولك يا اخت ريم الفلا كل الود والتقدير هذه المساهمه عباره عن قصه قصيره ردا على بيت الشعر اذا حلمت بالحقوق الشعوب فلا بد ان يستبد العساكر الذى ورد فى احد مساهماتك الرئعه . ك كانت عقارب الساعه تشير الى تمام التاسعه الا ربعا مساء الاحد الخامس والعشرين من يوليو المطر الذى بدأ عزيفه منذ اول حلول الظلمه الموحشه كان لا يزال يجلد وجه المدينه بزخات كثيفه من النثيث الهطال والصابيح الصفراء تنثر بالكاد شى من ضوئها الشاحب الذى اوهنته العاصفه فوق الاسوار الصخريه للمنازل . كان الرعد لا ينفك يقعقع بدوى يصم الاذان والوميض المتلاصف يجهش بين الفينة والخرى عبر الطرقات التى خلت من الماره تماما ولم يبقى هناك سوى نقيع الضفاضع واصوات بعيده متقطعه وتحت وضاة هذا الاحساس الساحق بالرهق الثقيل اخلد كل الاهالى فى نوم عميق وبعد برهه بدأ المطر يرسل زخات ثم رزازثم توقف ، فجأه صلصلة المفاتيح الضخام فى الاقفال الفولازيه وصرة الابواب صريرا عاليا ودخلت مجموعه من الجنود برشاشاتهم الخفيفه جلست الاحذيه العسكريه قليلا بين الاجساد المتكدسه قبل ان يجلجل صوت امرها ينادى من فوق كل تلك الزوبعه الخريفيه < ...................> هب من فرشته الباليه التى كان يستلقى عليها بالبنطال والفنله الداخليه احكم تثبيت القطنه التى كان يضعها فى اذنه اليمنى جراء ما كان يعانى من الم حاد لم يسمح له بعلاجه ومضى يرتدى قميصه محاولا ان يجعله يستقر بصورة انيقه قدر المستطاع داخل بنطاله وان يسوى ماتجعد منهما خلال ثلاثة ايام من جراء اعتقال مفاجىْء انتبه البعض فسرت فى ارجاء المعتقل همهمات محتشده بالامل المحصور وبالتشهيات الاسيره < اطلاق سراح دون شك> اكيد طبعا هب الذين الى جواره يعاونونه طلب مشطا بحثو عبثا ولما لم يكن من الممكن العثور مثل تلك الاشياء فى ذلك المكان اكتفى بان يخلل شعره باصابع يده وما ان فرغ من ذلك حتى وقف متمكنالبرهه ثم اخذ نفسا عميقا وهو يسرح عينيه الوديعتين فى الوجوه التى راح يتحاورها فى تلك اللحظات مزيج من التفاؤل الرغبى والقلق الكتيم ثم مشى بين الجنود بخطوة الواثق ورزانته المعهوده صامتا لا يعلق بشىء على الهمهمات التى تناثرت فى فضاء المكان سوى انه وعلى حين الباب الضخم يؤصد مره وللابد بينه وبين رفاقه التفت اليهم ليلمحو طيف الابتسامه الغامضه على شفتيه وليسمعو الصوت الهادىء المتيقن الواضح برغم الرعد والمطر يخاطبهم اجمعهم بانجليزيه مبينه وبنبره محتقنه باطيب ما فى الانسانيه من نبل الطوبه وباعمق ما فيها من جراح . good by we might not meet again iwish you will hold on . مع السلامه لا اعتقد ان نتقابل مره اخرى شدو حيلكم
نبض المشاعر

العودة إلى “الشعر (بالفصحى)”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 92 زائراً