الحقيقة المؤلمة
-
- بوح دائم
- مشاركات: 230
- اشترك في: 04-12-2001 12:52 PM
- اتصال:
الحقيقة المؤلمة (قصة قصيرة)
<font size=4 color=teal>
بدأت تصرفاته تتغير في البيت، وهو لا يعرف لهذا سببا، كان يتذمر من كل شيء ومن كل صغيرة تضايقه في المنزل، ويرفض كل طلب من أمه أو أخته.
عندما تطلب منه أمه أن يأخذهما إلى السوق يقول: أنا أريد أن أنام أجليها لوقت آخر..
بعد أن كان في الماضي هو من يعرض ويقول: لقد أنهيت كل أعمالي و دراستي اليوم ومستعد لتلبية أية رغبة لديكما حتى لو أردتما الذهاب إلى السوق..
واليوم وبالرغم من طول أوقات فراغه يتهرب من طلباتهما.
كان لا ينسى مناسبة تخصهما إلا ويصر أن يحتفل معهما بها في كل مرة بطريقة مختلفة، وهاهو اليوم تترجاه أخته أن يبقى معهما في يوم ميلادها فيتعذر بانشغاله وبأنه مدعو عند أصدقاءه ولا يمكنه البقاء.
فجأة وجد نفسه يهملهما ليبقى وحيدا في غرفته دون مجالس السمر التي كانت تضمهم بكل ود، ما عاد يسأل عن آخر الأخبار أو يناقش أدق القرارات معهم كما عودهما.
لا يمر يوم إلا ومشاحنات صغيرة بينه و بين إحداهن يخرج بعدها متأففا من البيت، حتى بات يفضل قضاء جل أوقاته خارج المنزل، مرة بحجة العمل وأخرى بحجة المجاملات مع الزملاء، وغيرها لقضاء الوقت من الأصدقاء، وقائمة طويلة من المبررات والحجج.
أحيانا عندما يخلو بنفسه كان يحاول أن يفهم سر تغيره معهما، ثم لا يلبث إلا أن يتجاهل الموضوع حتى لا يواجه حقيقة مؤلمة.
بات يشعر بالملل والتعاسة، ويحس بثقل الحمل وعظم المسؤولية على كتفيه.
ولو صادف وقالت له أمه في معرض حديثا له: يحتاج المنزل إلى تغيير قطعة الأثاث هذه أو تلك، يثور و يغضب ويقول: أنا أعطيكم كل الراتب ولا أقتطع منه سوى جزء من مصروفي الشخصي، فماذا تريدان أكثر، أنتما من عليه تدبر الأمور.
طالت المدة على هذه الحال، وأمه وأخته تتساءلان ما الذي حدث و غيرهُ، هم أنفسهن لم تتغير شيء من معاملتهن له، مازالتا تحبانه و تدللانه، وتحاولان بكل السبل إرضاءه.
ما الشيء الذي قلب كيانه، ليصبح شرسا في الأسلوب جافا في القول.
ومازال يسأل نفسه، كيف له أن يتغير في البيت بينما لا يزال محتفظا بمرحه مع أصدقاءه؟
لما تنفرج الأزمة حين يخرج من المنزل ويعود كما كان رقيق الطبع حلو اللسان؟ لا يعكر صفوه سوى حزن عميق يطفوا من حين لآخر فيرجع أدراجه إلى المنزل ليدخل غرفته ويبقى وحيدا متألما..
إلى أن كان يوم، تفجر فيه البركان الذي طال غليانه، وظهرت الحقيقة التي كان يهرب منها الجميع.. وكان السبب مشاحنة بسيطة مع أمه كما هي العادة….
قالت له : نريد أن نسافر في إجازة نهاية العام هذه السنة..
فرد عليها: وأنا لا أريد ذلك
قالت : ولكننا لم نسافر منذ عامين ونشعر بالملل
قال: ليس لدي رصيد إجازات.
قالت: أنا أعلم أنه لديك فلما تتهرب، أنت تعرف أنه بدونك لا يمكننا السفر.
قال: وما شأني أنا، لما تزجون بي في كل ما يخصكما، أنا ليست لدي الرغبة في ذلك، ربما العام المقبل..
وبعد أخذ ورد بينهما بدأت دموعها تنحدر وسألته وهي غاضبة: أريد أن أعرف الآن ما الذي غيرك ؟
هذا ليس أنت كما ربيتك و عرفتك، لما تحاول دائما خلق المشاكل، وما الذي أصبح لا يعجبك فينا؟
أصبحت تكره مجلسنا، وتتذمر من كل تصرفاتنا، تتحدانا في كل شيء و كأنك تنتقم منّا لسبب أجهله.. فما هو؟
هزته دموعها ووجد نفسه يدافع ويقول: كنت في السابق أتلهف على المكوث بينكما وأندفع شوقا للحديث معكما، كنت كريما في مشاعري ودودا في تصرفاتي، تحملت المسؤولية مبكرا وأخذت على عاتقي الحمل و تقاسمته معكن، ضحيت بوقتي ومالي لأقدم لكم حياة ترضون عنها، وما قصرت يوما لأرد لكِ الجميل، فقد ربيتني يتيما وكنت لي نعم الأم وقمت بدور الأب الغائب وكنت الصديقة، فلم أتنكر لكل ذلك.
علمتني كيف أكون صلب العود في مواجهة الصعاب، رأيتك تبكين الليالي وحدك تنوئين بالحمل الذي تركه ابي، عرفتك دوما حنونة متفهمة، تركت لي حرية التصرف في الكثير من الأمور و لم تؤخري كل ما في استطاعتك تقديمه.
كنت و مازلت في عيني أروع أم، وحتى شقيقتي كانت ومازلت أحن أخت في الوجود.
ولذا حاولت رد التضحية بكل غالي و نفيس وما تأخرت يوما.. إلى أن بلغ حد تضحيتي بمن اختارها قلبي لتكون شريكة..
للأسف رفضتِ أن أتزوجها بحجة المجتمع و التقاليد، قضيتِ على مستقبلي معها ورضخت حتى لا أغضبكِ.
كم توسلت لك بأن سعادتي معها ألا تودين أن تريني سعيد، وسقت لك الأسباب المقنعة لتتراجعي ولكنك تمسكت بموقفكِ.
تجاهلتِ حقي في اختيار شريكة عمري بعد أن عودتني على حرية القرار، وقفتِ في وجه أهم قرارات حياتي، بحجة انكِ تريدين لي الأفضل، وما أدراك ما هو الأفضل بالنسبة إلي؟
أنا اخترتها إنسانة صالحة، تصون بيتي، ولكنك أردتِ فخرا بوهم، وفضلتِ مظاهرا تهم الناس متناسية مشاعر أعمق و أهم..
كانت الكلمات تخرج منه دون إرادته و دون وعي منه، تخرج كما الطلقات النارية تصيب القلب، إلى أن قال لها: حزني كان أقوى مني، دفنته داخل قلبي، ولكني لم أستطع أن أنسى فراقها، لذا في كل مرة أدخل فيها لمنزلنا الذي طالما حلمت به يضمها معنا ولا أجدها حولي أتألم، ومهما حاولت على الرغم مني لا أطيقهُ وأصبح عصبي المزاج أثور لأتفه الأمور..
وأنتِ وعادات المجتمع السبب.
(أتمنى أن لا أكون أطلت، وبانتظار رأيكم وتصحيحكم لي)
بدأت تصرفاته تتغير في البيت، وهو لا يعرف لهذا سببا، كان يتذمر من كل شيء ومن كل صغيرة تضايقه في المنزل، ويرفض كل طلب من أمه أو أخته.
عندما تطلب منه أمه أن يأخذهما إلى السوق يقول: أنا أريد أن أنام أجليها لوقت آخر..
بعد أن كان في الماضي هو من يعرض ويقول: لقد أنهيت كل أعمالي و دراستي اليوم ومستعد لتلبية أية رغبة لديكما حتى لو أردتما الذهاب إلى السوق..
واليوم وبالرغم من طول أوقات فراغه يتهرب من طلباتهما.
كان لا ينسى مناسبة تخصهما إلا ويصر أن يحتفل معهما بها في كل مرة بطريقة مختلفة، وهاهو اليوم تترجاه أخته أن يبقى معهما في يوم ميلادها فيتعذر بانشغاله وبأنه مدعو عند أصدقاءه ولا يمكنه البقاء.
فجأة وجد نفسه يهملهما ليبقى وحيدا في غرفته دون مجالس السمر التي كانت تضمهم بكل ود، ما عاد يسأل عن آخر الأخبار أو يناقش أدق القرارات معهم كما عودهما.
لا يمر يوم إلا ومشاحنات صغيرة بينه و بين إحداهن يخرج بعدها متأففا من البيت، حتى بات يفضل قضاء جل أوقاته خارج المنزل، مرة بحجة العمل وأخرى بحجة المجاملات مع الزملاء، وغيرها لقضاء الوقت من الأصدقاء، وقائمة طويلة من المبررات والحجج.
أحيانا عندما يخلو بنفسه كان يحاول أن يفهم سر تغيره معهما، ثم لا يلبث إلا أن يتجاهل الموضوع حتى لا يواجه حقيقة مؤلمة.
بات يشعر بالملل والتعاسة، ويحس بثقل الحمل وعظم المسؤولية على كتفيه.
ولو صادف وقالت له أمه في معرض حديثا له: يحتاج المنزل إلى تغيير قطعة الأثاث هذه أو تلك، يثور و يغضب ويقول: أنا أعطيكم كل الراتب ولا أقتطع منه سوى جزء من مصروفي الشخصي، فماذا تريدان أكثر، أنتما من عليه تدبر الأمور.
طالت المدة على هذه الحال، وأمه وأخته تتساءلان ما الذي حدث و غيرهُ، هم أنفسهن لم تتغير شيء من معاملتهن له، مازالتا تحبانه و تدللانه، وتحاولان بكل السبل إرضاءه.
ما الشيء الذي قلب كيانه، ليصبح شرسا في الأسلوب جافا في القول.
ومازال يسأل نفسه، كيف له أن يتغير في البيت بينما لا يزال محتفظا بمرحه مع أصدقاءه؟
لما تنفرج الأزمة حين يخرج من المنزل ويعود كما كان رقيق الطبع حلو اللسان؟ لا يعكر صفوه سوى حزن عميق يطفوا من حين لآخر فيرجع أدراجه إلى المنزل ليدخل غرفته ويبقى وحيدا متألما..
إلى أن كان يوم، تفجر فيه البركان الذي طال غليانه، وظهرت الحقيقة التي كان يهرب منها الجميع.. وكان السبب مشاحنة بسيطة مع أمه كما هي العادة….
قالت له : نريد أن نسافر في إجازة نهاية العام هذه السنة..
فرد عليها: وأنا لا أريد ذلك
قالت : ولكننا لم نسافر منذ عامين ونشعر بالملل
قال: ليس لدي رصيد إجازات.
قالت: أنا أعلم أنه لديك فلما تتهرب، أنت تعرف أنه بدونك لا يمكننا السفر.
قال: وما شأني أنا، لما تزجون بي في كل ما يخصكما، أنا ليست لدي الرغبة في ذلك، ربما العام المقبل..
وبعد أخذ ورد بينهما بدأت دموعها تنحدر وسألته وهي غاضبة: أريد أن أعرف الآن ما الذي غيرك ؟
هذا ليس أنت كما ربيتك و عرفتك، لما تحاول دائما خلق المشاكل، وما الذي أصبح لا يعجبك فينا؟
أصبحت تكره مجلسنا، وتتذمر من كل تصرفاتنا، تتحدانا في كل شيء و كأنك تنتقم منّا لسبب أجهله.. فما هو؟
هزته دموعها ووجد نفسه يدافع ويقول: كنت في السابق أتلهف على المكوث بينكما وأندفع شوقا للحديث معكما، كنت كريما في مشاعري ودودا في تصرفاتي، تحملت المسؤولية مبكرا وأخذت على عاتقي الحمل و تقاسمته معكن، ضحيت بوقتي ومالي لأقدم لكم حياة ترضون عنها، وما قصرت يوما لأرد لكِ الجميل، فقد ربيتني يتيما وكنت لي نعم الأم وقمت بدور الأب الغائب وكنت الصديقة، فلم أتنكر لكل ذلك.
علمتني كيف أكون صلب العود في مواجهة الصعاب، رأيتك تبكين الليالي وحدك تنوئين بالحمل الذي تركه ابي، عرفتك دوما حنونة متفهمة، تركت لي حرية التصرف في الكثير من الأمور و لم تؤخري كل ما في استطاعتك تقديمه.
كنت و مازلت في عيني أروع أم، وحتى شقيقتي كانت ومازلت أحن أخت في الوجود.
ولذا حاولت رد التضحية بكل غالي و نفيس وما تأخرت يوما.. إلى أن بلغ حد تضحيتي بمن اختارها قلبي لتكون شريكة..
للأسف رفضتِ أن أتزوجها بحجة المجتمع و التقاليد، قضيتِ على مستقبلي معها ورضخت حتى لا أغضبكِ.
كم توسلت لك بأن سعادتي معها ألا تودين أن تريني سعيد، وسقت لك الأسباب المقنعة لتتراجعي ولكنك تمسكت بموقفكِ.
تجاهلتِ حقي في اختيار شريكة عمري بعد أن عودتني على حرية القرار، وقفتِ في وجه أهم قرارات حياتي، بحجة انكِ تريدين لي الأفضل، وما أدراك ما هو الأفضل بالنسبة إلي؟
أنا اخترتها إنسانة صالحة، تصون بيتي، ولكنك أردتِ فخرا بوهم، وفضلتِ مظاهرا تهم الناس متناسية مشاعر أعمق و أهم..
كانت الكلمات تخرج منه دون إرادته و دون وعي منه، تخرج كما الطلقات النارية تصيب القلب، إلى أن قال لها: حزني كان أقوى مني، دفنته داخل قلبي، ولكني لم أستطع أن أنسى فراقها، لذا في كل مرة أدخل فيها لمنزلنا الذي طالما حلمت به يضمها معنا ولا أجدها حولي أتألم، ومهما حاولت على الرغم مني لا أطيقهُ وأصبح عصبي المزاج أثور لأتفه الأمور..
وأنتِ وعادات المجتمع السبب.
(أتمنى أن لا أكون أطلت، وبانتظار رأيكم وتصحيحكم لي)
<font size=3 color=teal>
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=
ظاهرة أصولها قديمة. ويصعب إقتصاص جذورها . ولو حاولنا ان نقيس محاولات البعض لمعالجتها لوجدنا ان الكثيرين منهم قد فشلوا والقليل نجحوا وان كان عددهم لايُذكر.
ظاهرة يعدها البعض فخرا وآخرون يعدونها تخلفا. ولاأدري من منهم اقرب للصواب.
وبطريقة " البدر" وضعت المشكلة على بساط ناعم.. خيوطه واضحه الألوان.
اعجبتني جداا نهاية الموضوع والتي حملت عنصر المفاجأة والمعالجة في نفس الوقت.
وأعجبني صمت الأم والأخت في نهاية القصة..ولقد كانت صراحته رغم واقعيتها جارحة لأنها اولا موجهة لوالدته ولكن هذا هو واقع حال الأبناء اليوم. فحين يواجهون والديهم يستخدمون سيوفأ قاطعة.
حقيقة اخيتي هناك مقاطع مما كتبتي رائعة جداا
ففي جملة واحدة اختصرتي المغزى من القصة:
<DIV align=center><FONT size=4 color=blue face=
"أنا اخترتها إنسانة صالحة، تصون بيتي، ولكنك أردتِ فخرا بوهم، وفضلتِ مظاهرا تهم الناس متناسية مشاعر أعمق و أهم..
<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=
وتبعتها بجملة رائعة التعبير:
<DIV align=center><FONT size=4 color=blue face=
"كانت الكلمات تخرج منه دون إرادته و دون وعي منه، تخرج كما الطلقات النارية تصيب القلب،
<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=
اشكرك دمعة البدر لجرأة قصتك
فهي الجراح التي نرقص عليها كل يوم
ودمت للرشف واضحة الفكر
ظاهرة أصولها قديمة. ويصعب إقتصاص جذورها . ولو حاولنا ان نقيس محاولات البعض لمعالجتها لوجدنا ان الكثيرين منهم قد فشلوا والقليل نجحوا وان كان عددهم لايُذكر.
ظاهرة يعدها البعض فخرا وآخرون يعدونها تخلفا. ولاأدري من منهم اقرب للصواب.
وبطريقة " البدر" وضعت المشكلة على بساط ناعم.. خيوطه واضحه الألوان.
اعجبتني جداا نهاية الموضوع والتي حملت عنصر المفاجأة والمعالجة في نفس الوقت.
وأعجبني صمت الأم والأخت في نهاية القصة..ولقد كانت صراحته رغم واقعيتها جارحة لأنها اولا موجهة لوالدته ولكن هذا هو واقع حال الأبناء اليوم. فحين يواجهون والديهم يستخدمون سيوفأ قاطعة.
حقيقة اخيتي هناك مقاطع مما كتبتي رائعة جداا
ففي جملة واحدة اختصرتي المغزى من القصة:
<DIV align=center><FONT size=4 color=blue face=
"أنا اخترتها إنسانة صالحة، تصون بيتي، ولكنك أردتِ فخرا بوهم، وفضلتِ مظاهرا تهم الناس متناسية مشاعر أعمق و أهم..
<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=
وتبعتها بجملة رائعة التعبير:
<DIV align=center><FONT size=4 color=blue face=
"كانت الكلمات تخرج منه دون إرادته و دون وعي منه، تخرج كما الطلقات النارية تصيب القلب،
<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=
اشكرك دمعة البدر لجرأة قصتك
فهي الجراح التي نرقص عليها كل يوم
ودمت للرشف واضحة الفكر
رشف المعاني
-
- رشف مميز
- مشاركات: 1142
- اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM
<font size=4 color=navy>
اختي دمعة البدر..
ما أروع ما خطه قلمك لنا من كلمات مضيئة..حروفها تنبض بآلام تبثنا إياها بعض العادات والتقاليد الوهمية(كما ذكرت في قصتك)..قد تكون تلك العادات لاعلاقة لها البتة بسعادة الزوجين..لكن تجدينهم يصرون عليها أشد الإصرار..
سألت لمراتٍ عديدة عن سبب الإحتفاظ بتلك العادات التي كان من المفروض ان تباد عن آخرها ففوجئت بإجابة صعقتني..فوجئت بهم يقولون وهل تريدين منا ان نكون اقل من الناس؟؟؟؟؟ انظروا الى السبب !!! وحسبني هنا..
نشكرك عزيزتي انك اتحفتنا بهذه القصة الرائعة..
لك مني اعطر التحايا..:)
اختي دمعة البدر..
ما أروع ما خطه قلمك لنا من كلمات مضيئة..حروفها تنبض بآلام تبثنا إياها بعض العادات والتقاليد الوهمية(كما ذكرت في قصتك)..قد تكون تلك العادات لاعلاقة لها البتة بسعادة الزوجين..لكن تجدينهم يصرون عليها أشد الإصرار..
سألت لمراتٍ عديدة عن سبب الإحتفاظ بتلك العادات التي كان من المفروض ان تباد عن آخرها ففوجئت بإجابة صعقتني..فوجئت بهم يقولون وهل تريدين منا ان نكون اقل من الناس؟؟؟؟؟ انظروا الى السبب !!! وحسبني هنا..
نشكرك عزيزتي انك اتحفتنا بهذه القصة الرائعة..
لك مني اعطر التحايا..:)
قلبٌ بين أنياب الزمن
-
- بوح دائم
- مشاركات: 230
- اشترك في: 04-12-2001 12:52 PM
- اتصال:
<font size=4 color=teal>
أشكركن عزيزياتي على وقوفكن عند قصتي المتواضعة
واشكر تشجيعن لي
:)
أختي الجوهرة
دائما رائعة كما أنت في ردودك
صحيح أن بعض العادات يصعب أقتلاعها ولكن حتما سيأتي اليوم الذي تنتهي فيه و تصبح ذكرى فقط
بإرادتنا و تصميمنا نحن الجيل الجديد و الذي يليه و بما نربي عليه أبنائنا يمكننا التخلص من عادات بالية ليست لها قيمة و ليست من الإسلام في شيء
وكما قلت أنت أن البعض استطاع أن يقاوم كذلك يستطيع الباقون المقاومة فقط لو كانت هناك قناعة بخطاء تلك العادات
فشكرا على مداخلتك
عزيزتي حنين
أهمية القلم هي في إظهار عيوب المجتمع ومحاولة تصحيحها
بالنسبة لي أهتم كثيرا بقراءة مشاكل المجتمع منذ الصغر، وعندما بدأت أكتب ربما كتبت لأخط بعض مشاعري ولكن حلمي الأكبر والذي أسعى لتحقيقه بروية هو كتابة ما يخاطب عقول المجتمع وحل مشاكلة وعاداته، قد لا أكون بعد مهيئة لذلك، ولكن بدعمكم لي وبمزيد من المثابرة والثقافة قد أستطيع يوما تطبيق حلمي ولو على شريحة صغيرة من المجتمع وهذا يكفيني، لإيماني بوجود الكثيرون ممن يحاول بجهود أكبر تحسين صورة المجتمع وأخطاءه
لذا أشكرك كثيرا على تعليقك الذي أسعدني
عزيزتي وحيدة الرشف
قد تكون في بعض الأحيان الاسباب واهية وقد تكون مقنعة ولكن من يملك الميزان الذي يفرق بين هذا الخيط الرفيع في بعض الحالات
لكني في النهاية أؤمن بحرية إتخاذ القرار من أصحاب الشأن بعد تحكيم العقل، حتى وإن كان القرار خاطئ فكلٌ مسؤول عن أخطائة ومنها يتعلم، وكذلك يتّعظ غيره
وكل ماهو مطلوب منّا فقط التوعية بمزايا و عيوب كل قرار، حتى ولو فقط للمقربين منّا لنعينهم على إتخاذ القرار، دون فرض الوصايا حتى ولو كانوا أبنائنا، لأنه في النهاية هذه هي حياتهم، ودورنا الفعّال حقا يكون في حسن التربية إلى سن النضج وبعدها ليس لنا عليهم سوى النصح فقط.
أشكرك كثيرا على التشجييع
أشكركن عزيزياتي على وقوفكن عند قصتي المتواضعة
واشكر تشجيعن لي
:)
أختي الجوهرة
دائما رائعة كما أنت في ردودك
صحيح أن بعض العادات يصعب أقتلاعها ولكن حتما سيأتي اليوم الذي تنتهي فيه و تصبح ذكرى فقط
بإرادتنا و تصميمنا نحن الجيل الجديد و الذي يليه و بما نربي عليه أبنائنا يمكننا التخلص من عادات بالية ليست لها قيمة و ليست من الإسلام في شيء
وكما قلت أنت أن البعض استطاع أن يقاوم كذلك يستطيع الباقون المقاومة فقط لو كانت هناك قناعة بخطاء تلك العادات
فشكرا على مداخلتك
عزيزتي حنين
أهمية القلم هي في إظهار عيوب المجتمع ومحاولة تصحيحها
بالنسبة لي أهتم كثيرا بقراءة مشاكل المجتمع منذ الصغر، وعندما بدأت أكتب ربما كتبت لأخط بعض مشاعري ولكن حلمي الأكبر والذي أسعى لتحقيقه بروية هو كتابة ما يخاطب عقول المجتمع وحل مشاكلة وعاداته، قد لا أكون بعد مهيئة لذلك، ولكن بدعمكم لي وبمزيد من المثابرة والثقافة قد أستطيع يوما تطبيق حلمي ولو على شريحة صغيرة من المجتمع وهذا يكفيني، لإيماني بوجود الكثيرون ممن يحاول بجهود أكبر تحسين صورة المجتمع وأخطاءه
لذا أشكرك كثيرا على تعليقك الذي أسعدني
عزيزتي وحيدة الرشف
قد تكون في بعض الأحيان الاسباب واهية وقد تكون مقنعة ولكن من يملك الميزان الذي يفرق بين هذا الخيط الرفيع في بعض الحالات
لكني في النهاية أؤمن بحرية إتخاذ القرار من أصحاب الشأن بعد تحكيم العقل، حتى وإن كان القرار خاطئ فكلٌ مسؤول عن أخطائة ومنها يتعلم، وكذلك يتّعظ غيره
وكل ماهو مطلوب منّا فقط التوعية بمزايا و عيوب كل قرار، حتى ولو فقط للمقربين منّا لنعينهم على إتخاذ القرار، دون فرض الوصايا حتى ولو كانوا أبنائنا، لأنه في النهاية هذه هي حياتهم، ودورنا الفعّال حقا يكون في حسن التربية إلى سن النضج وبعدها ليس لنا عليهم سوى النصح فقط.
أشكرك كثيرا على التشجييع
<font size=3 color=teal>
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
<DIV align=justify><FONT size=4 color=purple face=
الأخت دمعة البدر
سأرد عليك لأنني اعلم بانك صاحبة نفس طويل في المناقشة فلا زلت اذكر تلك المناقشة عن النقاط التي على الحروف وتأريخهاوكم كان إلمامك بالتأريخ مثار لأعجابي .
أخيتي
سبق وان ذكرت أن للظاهرة هذه جذور متأصلة. والمشكلة تكمن في أن شباب اليوم المثقف الواعي لازالوا يتعاطون هذا الجهل الإجتماعي وكأنه واقع بل يصل لحد القطيعة بينهم في اكثر الأحيان.
نحن يادمعة البدر لسنا جيلا واعي بأكمله. لذا نحن نحتاج لأن نعي ونسرب تصحيح هذا المفهوم لأبناء جيلنا . ومن ثم نطبقه على ابناءنا.
المسألة ليست سهلة ولكنها تحتاج لأمر اعتبره رئيسي وهو
" من سيبتدأ ؟ وهل سيصمد؟ وكم سيتبعه؟"
أظنها مشكلة شائكة
فأنا شخصيا حين طرحت الموضوع للنقاش هوجمت بأشخاص أصغر مني سنا..وقلت إذا لم نعاتب اجدادنا ؟..لقد كان غرسهم ناجحا..ولكن غرسنا بذوره لازالت تحتاج لمعالجة..
وللحديث بقية
الأخت دمعة البدر
سأرد عليك لأنني اعلم بانك صاحبة نفس طويل في المناقشة فلا زلت اذكر تلك المناقشة عن النقاط التي على الحروف وتأريخهاوكم كان إلمامك بالتأريخ مثار لأعجابي .
أخيتي
سبق وان ذكرت أن للظاهرة هذه جذور متأصلة. والمشكلة تكمن في أن شباب اليوم المثقف الواعي لازالوا يتعاطون هذا الجهل الإجتماعي وكأنه واقع بل يصل لحد القطيعة بينهم في اكثر الأحيان.
نحن يادمعة البدر لسنا جيلا واعي بأكمله. لذا نحن نحتاج لأن نعي ونسرب تصحيح هذا المفهوم لأبناء جيلنا . ومن ثم نطبقه على ابناءنا.
المسألة ليست سهلة ولكنها تحتاج لأمر اعتبره رئيسي وهو
" من سيبتدأ ؟ وهل سيصمد؟ وكم سيتبعه؟"
أظنها مشكلة شائكة
فأنا شخصيا حين طرحت الموضوع للنقاش هوجمت بأشخاص أصغر مني سنا..وقلت إذا لم نعاتب اجدادنا ؟..لقد كان غرسهم ناجحا..ولكن غرسنا بذوره لازالت تحتاج لمعالجة..
وللحديث بقية
رشف المعاني
-
- بوح دائم
- مشاركات: 230
- اشترك في: 04-12-2001 12:52 PM
- اتصال:
<font size=4 color=teal>
عزيزتي الجوهرة
مباشرة أقول أن نقاش فيما بيننا على صفحات النت التي يقرؤها الكثير من مختلف شرائح المجتمع قد تكون بداية لنزع الجذور حتى وإن لم يكن فليس أقل من زحزحتها
وشيئا فشيء يسهل اقتلاعها
وصحيح أن الشباب الواعي المثقف يتمسك ببعض العادات على انها موروثات ثابتة لا يفكر بتغييرها وبل في بعض الأحيان يفتخر بها
ولكن بعض هذا الشباب الواعي كان وعيا فعلا وتنبه لها وتنكر ايضا
وهم من عليهم اللحاق بمن سيبدؤن بالتغيير
أما من سيبدا فهم أصحاب القلم، لأن للكتابة دور فعّال سواء على صفحات الصحف و المجلات أو على النت، صحيح أن لدينا قلة فقط ممن تهتم بالقراءة لكن من الحصى الصغير تتكون الجبال
يعني أنا و أنت وأخرون وإن كانوا قلة ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح، والحق دائما قوي
أما الصمود فيتم بناء على وعي تام بمدى تأصل هذه الجذور وقناعة تامة بخطاء هذه العادة وتلك حتى يتمكن بالحجة و البرهان القوي من زعزعتها
وعليه أن لا يلتفت للهجوم مهما كان عنيف، ويركز على النتيجة التي يرجوها، ويصبر و يثابر و لا يتعجل النتيجة، لأن ما يقوم به اليوم قد ينتفع به الذين يلونه من أجيال، وليكن واسع الأفق، يتحلى بحسن الحوار ولين الجانب
وبالتالي ستجدي عزيزتي أن من تبعه كثيرون صغارا قبل الكبار
بقي أن أقول أنه وللأسف أجد أن كثيرون (وليس الكل بالطبع)ممن تنكر لبعض العادات الخاطئة هم من عاش لفترة لسبب أو لأخر خارج الوطن، ولا أدري لما هل لأن من بالخارج استطاع أن يتقدم علينا نحن أهل الإسلام الذي للأسف لا يطبقه البعض عندما يتعارض وبعض العادات
هل من بالخارج سبقنا إلى انتزاع بعض هذه العادات واستطاع أيضا أن يؤثر على من فيه
أنظري لعامة المثقفين عندنا لتجدي أن الكثير منهم هو من خبر واختلط مع مجموعات مختلفة من الشعوب وتأثر بهم، مما قد يعرضه للتأثر ايضا بأشياء غير صحيحة
فلما لا نبدا نحن بتوجيه خطابنا لعامة المجتمع ونحاول التأثير عليهم بما يتوافق وإسلامنا
وأول هذه العادات و أسوءها على الإطلاق ، وهي ما حاول ابدتها اسلامنا منذ فجره هي العصبية القبلية، وهي أول أسباب التخلف وتأخر المجتمع و تحجيم نموه، لما فيها من تمايز حتى في مجالات العمل الذي يحتاج لتكاتف حتى ينجز على أتم وجه، وصولا إلى الزواج وما يترتب عنه من أضرار، وغيرها من الأثار السلبية في المجتمع
أطلت كثيرا ولكن لي ملاحظة:
أنا لم أعني هذه العادة بذاتها في قصتي بل تركتها مفتوحة لتشمل مجموعة أخرى من العادات البالية التي يتمسك بها المجتمع
على سبيل المثال لا الحصر( أن يتزوج الأبن بمن هي أكبر منه سنا)
متناسين أن الرسول عليه أفضل الصلاة و التسليم تزوج بمن هي أكبر منه أفضل نساء المؤمنين خديجة عليها السلام
وغيرها الكثير من الأمثلة......
أخيرا أشكرك كثيرا عزيزيتي على فتح شهيتي للنقاش ، وعلى اعجابك الذي أخجلني
:)
عزيزتي الجوهرة
مباشرة أقول أن نقاش فيما بيننا على صفحات النت التي يقرؤها الكثير من مختلف شرائح المجتمع قد تكون بداية لنزع الجذور حتى وإن لم يكن فليس أقل من زحزحتها
وشيئا فشيء يسهل اقتلاعها
وصحيح أن الشباب الواعي المثقف يتمسك ببعض العادات على انها موروثات ثابتة لا يفكر بتغييرها وبل في بعض الأحيان يفتخر بها
ولكن بعض هذا الشباب الواعي كان وعيا فعلا وتنبه لها وتنكر ايضا
وهم من عليهم اللحاق بمن سيبدؤن بالتغيير
أما من سيبدا فهم أصحاب القلم، لأن للكتابة دور فعّال سواء على صفحات الصحف و المجلات أو على النت، صحيح أن لدينا قلة فقط ممن تهتم بالقراءة لكن من الحصى الصغير تتكون الجبال
يعني أنا و أنت وأخرون وإن كانوا قلة ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح، والحق دائما قوي
أما الصمود فيتم بناء على وعي تام بمدى تأصل هذه الجذور وقناعة تامة بخطاء هذه العادة وتلك حتى يتمكن بالحجة و البرهان القوي من زعزعتها
وعليه أن لا يلتفت للهجوم مهما كان عنيف، ويركز على النتيجة التي يرجوها، ويصبر و يثابر و لا يتعجل النتيجة، لأن ما يقوم به اليوم قد ينتفع به الذين يلونه من أجيال، وليكن واسع الأفق، يتحلى بحسن الحوار ولين الجانب
وبالتالي ستجدي عزيزتي أن من تبعه كثيرون صغارا قبل الكبار
بقي أن أقول أنه وللأسف أجد أن كثيرون (وليس الكل بالطبع)ممن تنكر لبعض العادات الخاطئة هم من عاش لفترة لسبب أو لأخر خارج الوطن، ولا أدري لما هل لأن من بالخارج استطاع أن يتقدم علينا نحن أهل الإسلام الذي للأسف لا يطبقه البعض عندما يتعارض وبعض العادات
هل من بالخارج سبقنا إلى انتزاع بعض هذه العادات واستطاع أيضا أن يؤثر على من فيه
أنظري لعامة المثقفين عندنا لتجدي أن الكثير منهم هو من خبر واختلط مع مجموعات مختلفة من الشعوب وتأثر بهم، مما قد يعرضه للتأثر ايضا بأشياء غير صحيحة
فلما لا نبدا نحن بتوجيه خطابنا لعامة المجتمع ونحاول التأثير عليهم بما يتوافق وإسلامنا
وأول هذه العادات و أسوءها على الإطلاق ، وهي ما حاول ابدتها اسلامنا منذ فجره هي العصبية القبلية، وهي أول أسباب التخلف وتأخر المجتمع و تحجيم نموه، لما فيها من تمايز حتى في مجالات العمل الذي يحتاج لتكاتف حتى ينجز على أتم وجه، وصولا إلى الزواج وما يترتب عنه من أضرار، وغيرها من الأثار السلبية في المجتمع
أطلت كثيرا ولكن لي ملاحظة:
أنا لم أعني هذه العادة بذاتها في قصتي بل تركتها مفتوحة لتشمل مجموعة أخرى من العادات البالية التي يتمسك بها المجتمع
على سبيل المثال لا الحصر( أن يتزوج الأبن بمن هي أكبر منه سنا)
متناسين أن الرسول عليه أفضل الصلاة و التسليم تزوج بمن هي أكبر منه أفضل نساء المؤمنين خديجة عليها السلام
وغيرها الكثير من الأمثلة......
أخيرا أشكرك كثيرا عزيزيتي على فتح شهيتي للنقاش ، وعلى اعجابك الذي أخجلني
:)
<font size=3 color=teal>
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=
دمعة البدر..
لأظن اننا إختلفنا بقدر مااقتربنا من نفس المشكلة. وأتفق معك بأن العبء علينا اكبر. وأن البداية لن تكون إلا من جيلنا وجيل الغد.
ولكن هل القلم كاف لزحزحة او حتى هزهزة تلك الجذور؟؟ ألا تعج دور الصحافة بمقالات وبحوث ولقاءات وقصص تتحدث عن نفس المشكلة.
الم يتعرض الإعلام بكل وسائله لهذه المشكلة.
ترى هل تغير شئ من المفهوم؟؟؟
في الحقيقة ان علاج هذه المشكلة يحتاج لجرأة وفعل اكثر من قلم وقصص تلفزيونية.
وان كان للقلم دور فسيكون بمواجهة بيننا وبين الضد. مواجهة لنتعرف على دلائل واسباب التمسك بتلك العادة القديمة. ربما وربما يقتنع شخص واحد وبدوره يمسك بزمام المشكلة ويبتدأ بنفسه كأول متطوع.
ومن زاوية اخرى اضع قضيةأخرى. قضية تتعلق بالإختلاف البيئي فأنا من مؤيدي الزواج في حدود البيئة نفسها. يعني ان تتزوج او يتزوج الرجل من شخص ينتمي لنفس البيئة. وذلك لأن الأصطدام في العادات والتقاليد سيكون قويا ويصل ربما لدرجة الإنفصال. وهذا مايحدث عندما يتزوج العربي من غربية والعكس.
ولتكن مشاركتنا هذه اول بذرة
ولتكن دعوة للتعرف على اسباب المشكلة وتقارب وجهات النظر
شكرا لتواصلك معي يادمعة البدر
الموضوع فعلا شيق وجريء
دمعة البدر..
لأظن اننا إختلفنا بقدر مااقتربنا من نفس المشكلة. وأتفق معك بأن العبء علينا اكبر. وأن البداية لن تكون إلا من جيلنا وجيل الغد.
ولكن هل القلم كاف لزحزحة او حتى هزهزة تلك الجذور؟؟ ألا تعج دور الصحافة بمقالات وبحوث ولقاءات وقصص تتحدث عن نفس المشكلة.
الم يتعرض الإعلام بكل وسائله لهذه المشكلة.
ترى هل تغير شئ من المفهوم؟؟؟
في الحقيقة ان علاج هذه المشكلة يحتاج لجرأة وفعل اكثر من قلم وقصص تلفزيونية.
وان كان للقلم دور فسيكون بمواجهة بيننا وبين الضد. مواجهة لنتعرف على دلائل واسباب التمسك بتلك العادة القديمة. ربما وربما يقتنع شخص واحد وبدوره يمسك بزمام المشكلة ويبتدأ بنفسه كأول متطوع.
ومن زاوية اخرى اضع قضيةأخرى. قضية تتعلق بالإختلاف البيئي فأنا من مؤيدي الزواج في حدود البيئة نفسها. يعني ان تتزوج او يتزوج الرجل من شخص ينتمي لنفس البيئة. وذلك لأن الأصطدام في العادات والتقاليد سيكون قويا ويصل ربما لدرجة الإنفصال. وهذا مايحدث عندما يتزوج العربي من غربية والعكس.
ولتكن مشاركتنا هذه اول بذرة
ولتكن دعوة للتعرف على اسباب المشكلة وتقارب وجهات النظر
شكرا لتواصلك معي يادمعة البدر
الموضوع فعلا شيق وجريء
رشف المعاني
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>
رائد:
أولا أبدي إعجابي بالقصة التي
صاغتها دمعة البدر بروعة
ولا عجب فقد عودتنا دائما على الإبداع
(نعم أنا مع أن العرق دساس)
ولكن ذلك يعني أن
تكون الأم أو العمة (سيئة السمعة
أو غير شريفة (بزنز وومن)
لأني لا أريد لفظ الكلمة
أما غير ذلك كما هو لذى بعضهم من
كونها من قرية فلانية أو من عائلة فلانية
والبعض حتى صديقة خالتها طلع عليها كلام
فهو شيء مخزي
لا تزال بعض العادات التي تخالف
شرعنا الحنيف قائمة
ويبدوا لأن الصراع سيكون مع مقربين
منا يكون صعبا
ولكن أعتقد أن الشباب الواعي
يستطيع استخدام الدبلوماسية
ودراسة وضع الأقارب
وعمل ما يضنه هو حق
ثم تلطيف الجو
مثلا
لو كانت أمي هي المعارضة مثلا
فانني اعرف بالتأكيد من اي صنف
من الناس هي
هل هي من من يقتنع بالأحاديث النبوية فقط
وتلك النوعية سهلة ففور شرح
الأمر بلباقة وان المعارضة تتعارض
مع الشرع فإنه ستتقبل
(أو الحداثة فنبين لها كيف أن ذلك من التطور
وترك البالي وهكذا....)
وفي هذه الحالة
هل نعرف انها ستقول لنا انا موافقة
أم انها موافقة ولكن هناك
امور تمنعها من الحديث
في حالة معرفتنا أنه توجد
أمور مانعة نحاول
الإبتعاد عن اقتطاع الموافقة الشفوية
والإقدام في الأمر
سؤال:
هل نريد أن يقدم لنا أهلنا إعتذار
عن الأخطاء التي قاموا بها ؟
لا طبعا
نستطيع أن نقبل رأس الوالدين
ونطلب منهم السماح وأنه طيش شباب
في أن نحتد معهم
ونحاول تجاهل طرح الموضوع الحساس مرة
أخري
وأن لا نطلب حصول القبول الفوري
للوضع الجديد
احيان الإعتذار عن شيء عملناه
وهو الحق يعني
أننا يا أهلنا
لازلنا نريدكم لكن الأمر مقضي
ولكننا قلناها بشكل دوبلوماسي وسلس
أما إن كان المعارض غير الوالدين
فهم وشأنهم فليغضبوا أو يسروا
فهم المسؤولون أمام ربهم
وعلينا التوضيح فقط
أو حتى التوضيح ليس مهم
للأسف التعصب الموجود ليس في أمور جوهرية
وحسب بل حتى في توافه الأمور
(سمعت أن أصحاب تفرقوا لأنهم يشجعون أندية ختلفة) (واتخلفاه)
بالنسبة لما قالته أختي أغلى الحواهر
فأنا أعتقد أنه على الإنسان
أن يعطي الأولوية في البحث
لمن هم من نفس بيئته
و عاداته المتقاربة
وإن لم يوفق فأرض الله واسعة
ولا أحد يعلم من كتبت له زوجة
عليه أن يدعوا الرب
وعلى الرب التوفيق
رأي في بطل القصة
كان من المفروض أن لا يترك الأمور هكذا
وأنه يتحمل جزء من الخطأ الواقع
وذلك لأنه رضخ لتلك العادات
ولم يحاول جاهدا عمل ما يعتقد به
وهو بذلك
قد وقع في ما هرب منه
الم يكن هدفه الأساسي أن يجعل والدته
سعيدة فهل نجح؟ ......!!!!
أعتقد بعد معرفته لصفات أمه
أنه لو أصر و أظهر حزنه وتعلقه
بتلك الفتاة
فإن والدته سوف تخاف عليه من ضياع سعادته
وتحارب كل شيء
(احيانا يعتقد الوالدان أنهم يعرفون الأفضل لمجرد أنهم
أباء متناسين أن التربية علم ومن لا يحاول تعلمها
فهو سيتخبط
ديننا وضع تعاليم وتوجيهات والأحرى بنا
الإعتماد عليها ففيها الخلاص من كل المشاكل
والأزمات النفسية والروحية
ولكن علينا بالتعلم السليم من المصدر السليم
لقد أطلت عليكم
ولكن القصة كانت رائعة
والموضوع شيق وأقلامكم إبداع
تحية
لدمعة البدر المنير
ولأغلى الجواهر
والحنين الرائعة
ووحيدة الرشف المتميزة
رائد:
أولا أبدي إعجابي بالقصة التي
صاغتها دمعة البدر بروعة
ولا عجب فقد عودتنا دائما على الإبداع
(نعم أنا مع أن العرق دساس)
ولكن ذلك يعني أن
تكون الأم أو العمة (سيئة السمعة
أو غير شريفة (بزنز وومن)
لأني لا أريد لفظ الكلمة
أما غير ذلك كما هو لذى بعضهم من
كونها من قرية فلانية أو من عائلة فلانية
والبعض حتى صديقة خالتها طلع عليها كلام
فهو شيء مخزي
لا تزال بعض العادات التي تخالف
شرعنا الحنيف قائمة
ويبدوا لأن الصراع سيكون مع مقربين
منا يكون صعبا
ولكن أعتقد أن الشباب الواعي
يستطيع استخدام الدبلوماسية
ودراسة وضع الأقارب
وعمل ما يضنه هو حق
ثم تلطيف الجو
مثلا
لو كانت أمي هي المعارضة مثلا
فانني اعرف بالتأكيد من اي صنف
من الناس هي
هل هي من من يقتنع بالأحاديث النبوية فقط
وتلك النوعية سهلة ففور شرح
الأمر بلباقة وان المعارضة تتعارض
مع الشرع فإنه ستتقبل
(أو الحداثة فنبين لها كيف أن ذلك من التطور
وترك البالي وهكذا....)
وفي هذه الحالة
هل نعرف انها ستقول لنا انا موافقة
أم انها موافقة ولكن هناك
امور تمنعها من الحديث
في حالة معرفتنا أنه توجد
أمور مانعة نحاول
الإبتعاد عن اقتطاع الموافقة الشفوية
والإقدام في الأمر
سؤال:
هل نريد أن يقدم لنا أهلنا إعتذار
عن الأخطاء التي قاموا بها ؟
لا طبعا
نستطيع أن نقبل رأس الوالدين
ونطلب منهم السماح وأنه طيش شباب
في أن نحتد معهم
ونحاول تجاهل طرح الموضوع الحساس مرة
أخري
وأن لا نطلب حصول القبول الفوري
للوضع الجديد
احيان الإعتذار عن شيء عملناه
وهو الحق يعني
أننا يا أهلنا
لازلنا نريدكم لكن الأمر مقضي
ولكننا قلناها بشكل دوبلوماسي وسلس
أما إن كان المعارض غير الوالدين
فهم وشأنهم فليغضبوا أو يسروا
فهم المسؤولون أمام ربهم
وعلينا التوضيح فقط
أو حتى التوضيح ليس مهم
للأسف التعصب الموجود ليس في أمور جوهرية
وحسب بل حتى في توافه الأمور
(سمعت أن أصحاب تفرقوا لأنهم يشجعون أندية ختلفة) (واتخلفاه)
بالنسبة لما قالته أختي أغلى الحواهر
فأنا أعتقد أنه على الإنسان
أن يعطي الأولوية في البحث
لمن هم من نفس بيئته
و عاداته المتقاربة
وإن لم يوفق فأرض الله واسعة
ولا أحد يعلم من كتبت له زوجة
عليه أن يدعوا الرب
وعلى الرب التوفيق
رأي في بطل القصة
كان من المفروض أن لا يترك الأمور هكذا
وأنه يتحمل جزء من الخطأ الواقع
وذلك لأنه رضخ لتلك العادات
ولم يحاول جاهدا عمل ما يعتقد به
وهو بذلك
قد وقع في ما هرب منه
الم يكن هدفه الأساسي أن يجعل والدته
سعيدة فهل نجح؟ ......!!!!
أعتقد بعد معرفته لصفات أمه
أنه لو أصر و أظهر حزنه وتعلقه
بتلك الفتاة
فإن والدته سوف تخاف عليه من ضياع سعادته
وتحارب كل شيء
(احيانا يعتقد الوالدان أنهم يعرفون الأفضل لمجرد أنهم
أباء متناسين أن التربية علم ومن لا يحاول تعلمها
فهو سيتخبط
ديننا وضع تعاليم وتوجيهات والأحرى بنا
الإعتماد عليها ففيها الخلاص من كل المشاكل
والأزمات النفسية والروحية
ولكن علينا بالتعلم السليم من المصدر السليم
لقد أطلت عليكم
ولكن القصة كانت رائعة
والموضوع شيق وأقلامكم إبداع
تحية
لدمعة البدر المنير
ولأغلى الجواهر
والحنين الرائعة
ووحيدة الرشف المتميزة
عساااكم السعااادة
-
- بوح دائم
- مشاركات: 230
- اشترك في: 04-12-2001 12:52 PM
- اتصال:
<font size=4 color=teal>
أولا أحب أن تعذراني اصدقائي على تاخري بالرد
ثم أقول صحيح أن القلم ليس كافيا ولكنه أحد الاساليب
وانا بالطبع مع الراي الذي يقول بوجوب التقارب البيئي و الثقافي بشكل عام بين الزوجين تجنبا لكثير من المشاكل
ولكن.......
في بعض الأحيان عندما يتوفر الحب والاتفاق بين الطرفين عندها قد تذوب بعض المشاكل الناتجة عن هذا الاختلاف البيئي وغيره من الاختلافات
وهنا يكون الفرق في موقف رفض الاهل بين من يحدد انسانة بعينها يكون قد اختارها بقلبه و عقله ايضا
ومن من عليه أن يختار و يقرر ويفرق هو صاحب الشأن حتى وإن اخطاء في تقديره فعليه وحده تقع تبعات الفشل
وصحيح ما قاله رائد أن بطل القصة أو صاحب الشان هو المسؤل عن اقناع ذويه بالطرق التي تتناسب معهم حتى و ان ببعض الضغط حتى لا يرجع فيلومهم من بعد
أما الحديث الشريف "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"
أعتقد والله أعلم أن المقصود به الأمراض الوراثية وبعض الطباع المتأصلة والمتوارثة جيل بعد آخر في العائلة
عموما أشكركما على هذا الحوار الرائع والراقي
أولا أحب أن تعذراني اصدقائي على تاخري بالرد
ثم أقول صحيح أن القلم ليس كافيا ولكنه أحد الاساليب
وانا بالطبع مع الراي الذي يقول بوجوب التقارب البيئي و الثقافي بشكل عام بين الزوجين تجنبا لكثير من المشاكل
ولكن.......
في بعض الأحيان عندما يتوفر الحب والاتفاق بين الطرفين عندها قد تذوب بعض المشاكل الناتجة عن هذا الاختلاف البيئي وغيره من الاختلافات
وهنا يكون الفرق في موقف رفض الاهل بين من يحدد انسانة بعينها يكون قد اختارها بقلبه و عقله ايضا
ومن من عليه أن يختار و يقرر ويفرق هو صاحب الشأن حتى وإن اخطاء في تقديره فعليه وحده تقع تبعات الفشل
وصحيح ما قاله رائد أن بطل القصة أو صاحب الشان هو المسؤل عن اقناع ذويه بالطرق التي تتناسب معهم حتى و ان ببعض الضغط حتى لا يرجع فيلومهم من بعد
أما الحديث الشريف "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"
أعتقد والله أعلم أن المقصود به الأمراض الوراثية وبعض الطباع المتأصلة والمتوارثة جيل بعد آخر في العائلة
عموما أشكركما على هذا الحوار الرائع والراقي
<font size=3 color=teal>
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
-
- مشرفة النادي
- مشاركات: 395
- اشترك في: 04-30-2001 10:44 AM
- اتصال:
لون جديد اثارته انعكاسات البدر
<font size=4><font size=4 color=Navy face=Tahoma>
قصة قصيرة تحمل بين طياتها العديد من العائلات التي تؤمن بما جاء فيها ...
وبما حاولت ِأنت أن تناقشيه
سردك للقصة كان جميلا
والبداية هي ما أثارت فضولي حتى النهاية
حتى أنني في آخر سطر لم أتمالك نفسي من أن أتمنى لهذا الشاب بأن يسترخي عما قريب على ضوء النهار ليلعق جراح العادات
ويـُجـبّر انكسارات الماضي
وذلك لأنني أعلم بأن لا حل يرضي الجميع إلا حل الرضوخ لمطالب المجتمع.... وإن كنت اعتبرها عقوباتا لا دروس فيها
قصة قصيرة تحمل بين طياتها العديد من العائلات التي تؤمن بما جاء فيها ...
وبما حاولت ِأنت أن تناقشيه
سردك للقصة كان جميلا
والبداية هي ما أثارت فضولي حتى النهاية
حتى أنني في آخر سطر لم أتمالك نفسي من أن أتمنى لهذا الشاب بأن يسترخي عما قريب على ضوء النهار ليلعق جراح العادات
ويـُجـبّر انكسارات الماضي
وذلك لأنني أعلم بأن لا حل يرضي الجميع إلا حل الرضوخ لمطالب المجتمع.... وإن كنت اعتبرها عقوباتا لا دروس فيها
<DIV align=center><FONT size=3 color=chocolate face=
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
-
- بوح دائم
- مشاركات: 230
- اشترك في: 04-12-2001 12:52 PM
- اتصال:
<font size=4 color=teal>
أشكرك عزيزتي ميلاد على هذا التعليق الذي اسعدني
وأسمحي لي أن أقول أني قرأت من بين كلماتك رنة استسلام لبعض عادات المجتمع
وما كنت أتمناه هو أن نثور على بعض العادات الظالمة التي خلفت الكثير من الضحايا بغير وجه حق
فكما قلت للجوهرة أننا نحن أول من عليه محاولة تغيرها وليس الاستسلام لها
وصدقيني مهما كانت صعبة التغيير فهي ليست مستحيلة
واثقة أنا من اليوم الذي ستختفي فيه لأن الحق اقوى والمنطق أيضا أقوى ولكن بوجود من يدافع عنهما
أشكرك عزيزتي ميلاد على هذا التعليق الذي اسعدني
وأسمحي لي أن أقول أني قرأت من بين كلماتك رنة استسلام لبعض عادات المجتمع
وما كنت أتمناه هو أن نثور على بعض العادات الظالمة التي خلفت الكثير من الضحايا بغير وجه حق
فكما قلت للجوهرة أننا نحن أول من عليه محاولة تغيرها وليس الاستسلام لها
وصدقيني مهما كانت صعبة التغيير فهي ليست مستحيلة
واثقة أنا من اليوم الذي ستختفي فيه لأن الحق اقوى والمنطق أيضا أقوى ولكن بوجود من يدافع عنهما
<font size=3 color=teal>
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=
موضوع راااائع ولازلت اعشق مناقشته:)
عزيزتي دمعة البدر:
الحمد لله أننا أيضا اتفقنا على مبدأ التناسب البيئي أيضا. ولكنني ضد قضية إقناع الأهل بما إخترت. فهذا يعني أن اختار أيا كان واقنع والدي"حسب ماقال رائد" بطريقتي الخاصة.
أظن ان من الواجب ان نتذكر ان الوالدين لهما من الحكمة ملانملك وذلك بحكم عامل السن.
وعامل الحب ليس كافيا للتغلب على الفارق البيئي. فكلنا يعلم ان بعد سنين من الزواج يصير الحب والتعلق بالشريك شيء قديم ومايتبقى بينهما إلا الاحساس بما يسمونه "عِشرة". وتلك العِشرة سهل التنكر لها إذا حدث عارض بيئي قوي.
ومن هنا يادمعة البدر نبتدأ التغيير. من أنفسنا اولا. ثم عن طريق تصحيح المفاهيم. وبالتالي عدم الإستسلام لما نعتبره امرا بديهيا واجب التعايش معه.
اشكرك يادمعة البدر
واسفة على التأخير أيضا لأن موضوع كهذا يحتاج صفاء ذهن إن كنا إبتدأنا غرس البذرة.
وشكرا لرائدنا للتواصل معنا فلقد كنا فعلا بحاجة لطرف آخر .
وشكرا لميلاد لأنها تمثل الصوت الآخر .:)
تحياتي
ولازلنا على خط القصة.
موضوع راااائع ولازلت اعشق مناقشته:)
عزيزتي دمعة البدر:
الحمد لله أننا أيضا اتفقنا على مبدأ التناسب البيئي أيضا. ولكنني ضد قضية إقناع الأهل بما إخترت. فهذا يعني أن اختار أيا كان واقنع والدي"حسب ماقال رائد" بطريقتي الخاصة.
أظن ان من الواجب ان نتذكر ان الوالدين لهما من الحكمة ملانملك وذلك بحكم عامل السن.
وعامل الحب ليس كافيا للتغلب على الفارق البيئي. فكلنا يعلم ان بعد سنين من الزواج يصير الحب والتعلق بالشريك شيء قديم ومايتبقى بينهما إلا الاحساس بما يسمونه "عِشرة". وتلك العِشرة سهل التنكر لها إذا حدث عارض بيئي قوي.
ومن هنا يادمعة البدر نبتدأ التغيير. من أنفسنا اولا. ثم عن طريق تصحيح المفاهيم. وبالتالي عدم الإستسلام لما نعتبره امرا بديهيا واجب التعايش معه.
اشكرك يادمعة البدر
واسفة على التأخير أيضا لأن موضوع كهذا يحتاج صفاء ذهن إن كنا إبتدأنا غرس البذرة.
وشكرا لرائدنا للتواصل معنا فلقد كنا فعلا بحاجة لطرف آخر .
وشكرا لميلاد لأنها تمثل الصوت الآخر .:)
تحياتي
ولازلنا على خط القصة.
رشف المعاني
-
- بوح دائم
- مشاركات: 230
- اشترك في: 04-12-2001 12:52 PM
- اتصال:
<font size=4 color=teal>
أشكرك عزيزتي الجوهرة على هذا الاهتمام الرائع
وأقول بالطبع الإقناع يكون بالحق وليس بغيره، أي ليس اية اختيار سواء كان صحيح أو لا
وبالطبع الآباء لهم من الخبرة الكثير والتي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند الاختيار
ولن أقول أن العصر تغير وأن وجهة نظرهم بالية ، بل على العكس أنا مؤمنة جدا بحكمتهم التي اكتسبوها عبر السنين، ولكن...
أليس كلنا بشر، نصيب و نخطئ،وأباؤنا قد يتعصبون نتيجة للحب الزائد، لا يوجد أم أو اب يكره أبنائه ولكن في بعض الأحيان يزيد مقدار الحب ليصبح إحساس بالتملك مثلا، أو حتى في بعض الأحيان ينظر الأباء للابناء على أنهم امتداد لهم ويأملون فيهم مالم يستطيعوا هم أنفسهم تحقيقة وبذلك يعطوا لأنفسهم الحق بتوجيه مستقبلهم كيفما أرادوا واي خروج عن هذا التحديد يعتبرونه عصيان
ثم لكل إنسان حرية خوض التجارب المختلفة طالما لن يتضرر بها غيره، وطالما لم تخرج عن نطاق الدين.
دور الوالدين هو التوجيه وليس التحكم المطلق
هناك حكمة وراء كل شيء، والاختلافات بين الزوجين سواء البيئة أو الثقافة أو المادة أو العمر كلها لها تاثير على سعادتهما
الحب لا يدوم كما قلتِ، ومن بعده تأتي العِشرة
ولكن في المقابل مهما حولنا تقليل الاختلافات سيبقى منها ما يكفي لخلق بعض المشاكل......
وهنا يأتي دور الحب الذي يساعد على تجاوزها قبل مرور السنين و حلول العشرة
أنا دائما ضد الاختلاف بين الزوجين ولكن لكل قاعدة شواذ
ثم ....
أنا أفترض في اختيار الأبناء التعقل، بمعنى أن لا يكون قد اختارها بمستوى مختلف تماما، أي أن الحب يجب أن لا يعمي عن بعض الاختلافات، أي أن يكون العقل مشاركا في هذا الحب وليس القلب فقط
ومن الحياة نجد أن الكثير من التجارب قد نجح بمثل ما هناك من التجارب قد فشل
أليس هناك من تزوج من هي من خارج بيئته وسعد معها، بالرغم من التنازلات التي قدمها و قدمتها لتجاوز الاختلافات وذلك بسبب الحب بينهما
لما لا ننظر للجانب الآخر من تجارب الزواج، أليس هناك من اختارها بناء على رغبة أهله وبحكمة تقليص الاختلافات و لم يسعد معها وكانت النتيجة الشقاء
إذا القاعدة متغيرة وليست ثابتة
ومن هنا نقول أن من يختار، عليه أن يتحمل مسؤولية قراره، وبناء عليه قد يحتمل ما لا يحتمله عندما لا يكون هذا القرار نابع من أعماقة
وأخيرا أقول أن لوجود الحب وزنه عندما نضع الحسنات و العيوب في ميزان العقل قبل تنفيذ القرار
وأعتقد أن من أهم ما يجب أن يوضع في الميزان هو التقارب الفكري بين الزوجين قبل كل الاعتبارات الأخرى
( أتمنى أن لا أكون مملة في سرد كل هذه التفاصيل)
أشكرك عزيزتي الجوهرة على هذا الاهتمام الرائع
وأقول بالطبع الإقناع يكون بالحق وليس بغيره، أي ليس اية اختيار سواء كان صحيح أو لا
وبالطبع الآباء لهم من الخبرة الكثير والتي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند الاختيار
ولن أقول أن العصر تغير وأن وجهة نظرهم بالية ، بل على العكس أنا مؤمنة جدا بحكمتهم التي اكتسبوها عبر السنين، ولكن...
أليس كلنا بشر، نصيب و نخطئ،وأباؤنا قد يتعصبون نتيجة للحب الزائد، لا يوجد أم أو اب يكره أبنائه ولكن في بعض الأحيان يزيد مقدار الحب ليصبح إحساس بالتملك مثلا، أو حتى في بعض الأحيان ينظر الأباء للابناء على أنهم امتداد لهم ويأملون فيهم مالم يستطيعوا هم أنفسهم تحقيقة وبذلك يعطوا لأنفسهم الحق بتوجيه مستقبلهم كيفما أرادوا واي خروج عن هذا التحديد يعتبرونه عصيان
ثم لكل إنسان حرية خوض التجارب المختلفة طالما لن يتضرر بها غيره، وطالما لم تخرج عن نطاق الدين.
دور الوالدين هو التوجيه وليس التحكم المطلق
هناك حكمة وراء كل شيء، والاختلافات بين الزوجين سواء البيئة أو الثقافة أو المادة أو العمر كلها لها تاثير على سعادتهما
الحب لا يدوم كما قلتِ، ومن بعده تأتي العِشرة
ولكن في المقابل مهما حولنا تقليل الاختلافات سيبقى منها ما يكفي لخلق بعض المشاكل......
وهنا يأتي دور الحب الذي يساعد على تجاوزها قبل مرور السنين و حلول العشرة
أنا دائما ضد الاختلاف بين الزوجين ولكن لكل قاعدة شواذ
ثم ....
أنا أفترض في اختيار الأبناء التعقل، بمعنى أن لا يكون قد اختارها بمستوى مختلف تماما، أي أن الحب يجب أن لا يعمي عن بعض الاختلافات، أي أن يكون العقل مشاركا في هذا الحب وليس القلب فقط
ومن الحياة نجد أن الكثير من التجارب قد نجح بمثل ما هناك من التجارب قد فشل
أليس هناك من تزوج من هي من خارج بيئته وسعد معها، بالرغم من التنازلات التي قدمها و قدمتها لتجاوز الاختلافات وذلك بسبب الحب بينهما
لما لا ننظر للجانب الآخر من تجارب الزواج، أليس هناك من اختارها بناء على رغبة أهله وبحكمة تقليص الاختلافات و لم يسعد معها وكانت النتيجة الشقاء
إذا القاعدة متغيرة وليست ثابتة
ومن هنا نقول أن من يختار، عليه أن يتحمل مسؤولية قراره، وبناء عليه قد يحتمل ما لا يحتمله عندما لا يكون هذا القرار نابع من أعماقة
وأخيرا أقول أن لوجود الحب وزنه عندما نضع الحسنات و العيوب في ميزان العقل قبل تنفيذ القرار
وأعتقد أن من أهم ما يجب أن يوضع في الميزان هو التقارب الفكري بين الزوجين قبل كل الاعتبارات الأخرى
( أتمنى أن لا أكون مملة في سرد كل هذه التفاصيل)
<font size=3 color=teal>
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
ضاعت بداياتي .. بديت نهاياتي
واسأل اجاباتي .. هو أنا أخطيت
هو بقى في اللي بيجي يا ليت
-
- مشرفة النادي
- مشاركات: 395
- اشترك في: 04-30-2001 10:44 AM
- اتصال:
يعطيكم ألف عافية
<font size=4><font size=3 color=Navy face=Tahoma>
أحببت متابعة هذاالنقاش
وأتفهم جيدا وجهة نظركم والتي أعتبرها مثالية ومطابقة للمنطق والتي في داخل نفسي أتمنى أن نتمكن من رفع شعارات الرفض الفعلية لبعض العادات والتقاليد التي فرضها المجتمع والتي ليس
لها أصل ديني يحميها
ولكن لا مانع أن يكون رنة صوتي عزيزتي دمعة البدر هي رنة الاستسلام كما قلت ٍ ولكن هي في نفس الوقت رنة واقعية
وجميعنا نعلم أن المثالية شيء ننشده ونبحث عنه ونتمناه
أما الواقعية هو ما علينا دائما أن نستسلم لها في نهاية المطاف
فمادامت أم هذا الشاب ترفض زواجه ممن أختارها لأسباب مجتمعية ومجتمعة أيضا ...... هل يمكن لهذاالشاب أن يتمرد على رغبة والدته إن لم يستطع أن يقنعها خاصة أنه يبدوا من سياق القصة بأنه العائل لهذه الأسرة
وهل إذا أقنعها ستسلم الزوجة الجديدة بعد الزواج من تصرفات الأم التي تعبر عن رفضها لكنتها والتي في الغالب ما ستسكن معهم ف ينفس المنزل لتحيله هذه التصرفات إلى جحيم ويكون الشاب هو الضحية في الحالتين ؟؟؟
أحببت متابعة هذاالنقاش
وأتفهم جيدا وجهة نظركم والتي أعتبرها مثالية ومطابقة للمنطق والتي في داخل نفسي أتمنى أن نتمكن من رفع شعارات الرفض الفعلية لبعض العادات والتقاليد التي فرضها المجتمع والتي ليس
لها أصل ديني يحميها
ولكن لا مانع أن يكون رنة صوتي عزيزتي دمعة البدر هي رنة الاستسلام كما قلت ٍ ولكن هي في نفس الوقت رنة واقعية
وجميعنا نعلم أن المثالية شيء ننشده ونبحث عنه ونتمناه
أما الواقعية هو ما علينا دائما أن نستسلم لها في نهاية المطاف
فمادامت أم هذا الشاب ترفض زواجه ممن أختارها لأسباب مجتمعية ومجتمعة أيضا ...... هل يمكن لهذاالشاب أن يتمرد على رغبة والدته إن لم يستطع أن يقنعها خاصة أنه يبدوا من سياق القصة بأنه العائل لهذه الأسرة
وهل إذا أقنعها ستسلم الزوجة الجديدة بعد الزواج من تصرفات الأم التي تعبر عن رفضها لكنتها والتي في الغالب ما ستسكن معهم ف ينفس المنزل لتحيله هذه التصرفات إلى جحيم ويكون الشاب هو الضحية في الحالتين ؟؟؟
<DIV align=center><FONT size=3 color=chocolate face=
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 72 زائراً