( صفحة من بقايا المداد ) تشـطير

[د//نون]

<font face="" font size="4" color="#8800CC">
سلاماً يا مرابعَنا الحبيبة
بنادي الرشفِ شوقاً بعدَ غيبة

و ها قد جئتُ تحدو ركبَ شوقي
قوافيكم سجالاتٍ طروبَة

أيا صمصامُ شطّرتَ القوافي
و هيّجتَ الحنينَ بنا لهيبَه

لدندنةِ القوافي بعدَ هجرٍ
لأغنيةٍ على وتري ربيبَة

و شنقيطي الرشافِ يردُّ صدحاً
و يشدو فيهِ سَلسَالَ العذوبَة

و دندونٌ لهُ الشدوُ ابتساماً
كما كنّا عهدناها ضروبَه :p

و حلّ السعدُ ما انهمَرَتْ (دموووعٌ)
رشفنا الدمعَ أحرفَها الأديبَة

و مالَ (الخيزرانُ) رطيبَ شعرٍ
بساحِ الرشفِ مستبِقاً طيوبَهْ

و تمَّ السعدُ خاتمةً ببشرى
مؤسّسنا على أمرِ الخطووبة :p

عسى اللهُ الكريمُ يُتِمُّ خيراً
لهُ و يباركُ المولى دروبَه

أأستاذَ القوافي جاءَ شعري
يَرُدُّ الدّينَ بعضَهُ لن يصيبَهْ

فها شعري يجيء اليومَ شدواً
و واجبَ درسِ طالبةٍ نجيبَة :8

و تبريكاً لبنتِ حماة أختاً
حباها اللهُ بعدَ الحسنِ طِيبَة :)

سألتُ اللهَ يجمعكم بخيرٍ
و حفظاً من نوائبِ كلِّ ريبة

و يرزقكم بنيناً من صلاحٍ
يُرَوا للدّينِ من خيرِ الشبيبة

[مجدي]

إلى الأختِ التي تنساب طِيبه
نهنيء نفسنا فهي الطبيبه

تعالج ما تصدع من معاني
لتبقى ما تشاء بنا لبيبه

أتت منها القوافي سيل درٍ
فبنت الرشفِ الحاناً سكوبه

*****

تهنئنا على أمرٍ توارى
بأغصانٍ من المعنى رطيبه

جزاها الله عني ألف خيرٍ
لتبقى في مراشفها العذوبه

[الصمصام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة دموع
مرحبا بك في ربوع الرشف
وجزيت خيرا بشكري على حرف نبع من حرفك الجميل

وقد أتيت لرد السلام والشكر لمن منحتني إياه

وكم اتمنى أن يزول سوء الفهم الذي حصل خلال الردود
مع أخي محمد لأني أشعر وكأنني أنا سبب ذلك

واسمحي لي أن أرحب بأختنا الدكتورة نون التي أطلت بعد غياب
من خلال ثنايا ردك واسعدتنا بمعالقتها

ولولا أنني على سفر ولا أريد التأخر عن حفل زفاف أخي الحبيب مخلص
لرددت شعرا

تحياتي للجميع

[الصمصام]

هذه معالقة من أخي الشاعر الخلوق :بندر الصاعدي لقصيدتي
رعاك الله يازمن التصافي
بعهد قد تألق بالعفاف

والتي قلتها خلال ردودي مع أخي محمد

يقول بندر:

إلى الصمصام يا ضربَ القوافي
توجّهْ وأستبحْ منـهُ iiاعتكافـي
ومن نبعِ الغرامِ وطهـرِ iiحـبٍّ
تـزوّدْ بالمعانـي iiلِاغتـرافـي
هوينا الشعرَ في حضن iiالغواني
وفي عينِ المها طولُ iiالمطـافِ
إذا ما الحبُّ نال القلبَ iiطهـراً
فـلا خيـرٌ بـهِ دون iiالعفـافِ
يكون العشـقُ بستانـاً iiجميـلاً
وأنهـاراً بـأيّـامِ iiالتَّصـافـي
ويمسي بالأسى شحّـاً iiوقفـراً
إذا آتـاهُ يــومٌ iiبالتَّجـافـي
سقامُ القلبِ يأتـي مـن iiفـراقٍ
وفي اللقيـا أغاريـدُ التّعافـي
عشقتُ وخلتُ أنّـي لا iiأُجافـى
ولكنْ هيتَ أنْ يجدي iiاصطرافي
ومهما طال عمري سوف iiيبقى
حنين للهـوى كالطّفـلِ غـافِ

************
وهذا ردي على قصيدته:


أبندرُ مــن أتى عــــند انصرافـي
فـأنطق صامــــــتاً فــله ائـتـنـافـي

فـفـزّي يا قــوافي الشـعــر فـزّي
بترحـــيبٍ عـلى لحـــن التصافـي

أتاكِ الشـعـــــر في ثوبٍ بهـــيجٍ
فــأورق يانعـــاً بعـــد الجــفـــافِ

بـتـرجـــــــــــيـعٍ وتـرديـدٍ لليـلى
ومـا ليلى ســوى ألقُ العــفـــــافِ

وتحـنانٍ إلى مــــــاضٍ ســيبقـى
مـدى الأيام يهــتف في الخــوافـي

وأفــــئدةٌ تعـاني مــن هـــواهـــا
مـكـامـن حـبّهــا خــلل الشـغـــافِ

كـلانا بالهـوى أمـسـى طريحــاً
وحـمـّى الشـوق تفـضح كلّ خافِ

أبلّ ويـنـثـني قــلبي انعــطافــاً
وارجــــع هــائمــاً بين المـــنافـي

وأكــتم أنـّتـي فــتهــــلّ عــــيني
ونزف العــين يُأذن بانكــشــــافـي

وأجـهـد كي أداري بعض سـرّي
وذا جـسـدي سـيخـبر بارتجــافـي

وأغـرق سـاهـمـاً في غـبّ بحـرٍ
عــواصفــه تعـربد في ضفـــافـي

خــــضـمٌّ حــــــالكٌ والريح بؤسٌ
فـأنـّى مــن مــهـــالكــه انتصافـي