يسامح الله

[سلاف]

الأخت الأنثى
وما أقول لأختٍ ما عرضت لها
.......................إلا بخيرٍ يساوي سرّيَ العلَنُ
نَعِمْتِ بالخيرِ نُعمى لا يكدّرها
....................يوما عليكِ كما من طبعهِ الزّمَنُ
حاشا لسانَكِ هُجْرٌ إن هممتِ به
.........................يحولُ غيثاً كما تأتي به المُزُنُ
(أُنثى) تغابيْتُ عمّا قد قصدتِ له
......................لستُ الغبِيّ أنا فلْتعلمي الفَطِنُ

يا سيدي في كلماتك اشياء كبيرة اكثر واعمق مما نسبته الي ولكن انا التي ستقول سامحك الله ولن اقول غير هذه الكلمات لأنه من الصعب جدا ان اقترن باشياء وحروف ناقصة لم اقلها

وتذكر دائما ان من يحترم الحرف يحترم قائله

ولكن حينما يفسر راي بانه شتيمة تلك الكلمة المنفية المنسحقة في قاموسي اتعجب كثيرا ومن ثم اقول فعلا هناك حروف في شفاهي لم تقرؤها ولن يجرأ احد على قراتها فالأفضل في هذا الزمن ان نصمت كثيرا مع من يتحدثون كثيرا !!!!!!!!! فالصمت هو سر الكبرياء

الأخت الأنثى
تحية وبعد
هل أنت التي قالت ما معناه :" لا أتشرف بشوارب من يعتبرون الأنوثة عيبا "
والتي قالت ما معناه :" أخرجوا من أ......ـنا "
وإن لم تكوني قلت ذلك فما أدري لماذا صادرت الأبيات الثلاثة الأولى لك، وهي تتحدث عن الشتم الذي لم تتلفظي به ؟

أما قولي الذي يخصك فهو:
(أُنثى) تغابيْتُ عمّا قد قصدتِ له
......................لستُ الغبِيّ أنا فلْتعلمي الفَطِنُ

فأقصد به قولك:
"فحاول ان تصف تلك اللبؤة بالشعر العمودي!! "
فقد رأيت فيه على الأقل خروجا عن موضوعية النقاش، وتجاهلتُ ذلك وحذفت كلمة لبؤة ، وهو ما عنيت بقولي "تغابيت"
كأنك تقولين هنا أنك لم تقصدي ذلك. فإلا يكن في قولك هذا حروج عن الموضوعية يكون استنتاجي خطأ. ولم أسئ لك بشيء
وأخيرا لك كل احترامي.
-------------
وبعيدا عن تصافينا في حوارنا هذا أقول.
لم يكن هناك بالنسبة لي مشكلة أدبية أبدا ، كانت المشكلة في الشتم وأكثر من الشتم الإصرار - ليس إصرارك - على أن المشكلة أدبية، في حين أن الشتائم الشخصية كانت بالبنط العريض. وحتى من يشتم هكذا لم يكن ليغيظني كثيرا، بل كان عتبي بقدر أملي في من لم يقل هذا الشتم خارج عن السياق ولا داعي له على الأقل. والشتم طال الخليل بن أحمد بل وتعدى البشر .
أرجو أن يكون في ردي هذا مخرجا لأخي عيد الذي أراه متوجسا من أن أكون أسأت لأحد، وربما أكون أسأت دون أن ألاحظ. بسيطة دلني أعتذر لمن أسأت له. كلنا خطأؤون .
وعلى فكرة أخي عيد، ما قلته شكلا أني أعارض (تسمية قصيدة النثر ) وأنا مع حقهم في نشرها .
ومضمونا فأنا ضد المس بالعقيدة الإسلامية وضد نشر الإباحية بداعي الإبداع والحرية في كل أنواع الكتابة وليس ذنبي أن بعض الأدباء لا يرى الحرية تتحقق بغيرهما.