السيد عباس المالكي و تكريم رضوان الشيخ

[مجدي]

قبل حوالي الشهر حلت بركة آل البيت الكرام يوم جاء السيد عباس المالكي لتكريم ابن المدينة المنورة الدكتور رضوان فضل الرحمن الشيخ ( أستاذي و شيخي ) وقد شاركت بهذه القصيدة





يا شعرُ خذْ نبضاتِ الحرف تلقاني
بيومِ برٍّ و تكريمٍ و عرفانِ

قد جئت والحرف في خجلٍ يعاندني
و كيف يوفيك حق القدرِ والشانِ

ماذا أحدثُ والأبيات يصمتها
هذا المقام وعجزي جلّ إمكاني

فاقبلْ فديتك نبض الشعر اكتبه
من فيض حبي وتقديري بوجداني

ماذا أقول وأنت القول أحسنه
وأنت في الفعلٍ شهمٌ ما له ثاني

تفيض بشراً وعلماً صادقاً ثقةً
من بيتِ علمٍ وتحديثٍ وقرآنِ

نسل (الضياء) سليل (الفضل) تعرفه
مجالس الذكر في تقوى وايمانِ

حباً تجددها يا ابن الكرامِ لنا
ومن لها غير آلاءٍ (لرضوانِ)

هنا المدينة كم تحكي مرددة
(رضوان) من روحه المعطاء أعطاني

هناك مكة صافي الود ديدنها
في صحبةٍ عُرفها روحٌ وريحانِ

قد جاءت اليوم كي نحظى بسيدها
(عباس) في خير أحبابٍ وجيرانِ

في طيبة الحب نلقاه بأفئدةٍ
تفيضُ بشراً باخلاصٍ وايقانِ

*****

( رضوان ) علمتني ما لستُ أنكره
من فضل علمك يزهو عود بنياني

غرس الحقيقة كم أسقيت تربته
بالنورِ والهدي من تشريع ميزانِ

حتى أستوى عوده بالواردات وما
تزال في هِمّةٍ تسقيه يا حاني

(رضوان) ها قد أتى حبي يترجمه
حرفي ولمَّا يزلْ يكبو بأشجاني

فأنت أنت وما قد جئت في صفةٍ
إلا رأيتك تسبقها بأزمانِ

من آل فضلٍ و معروفٍ ومكرمةٍ
من آل جود وأفضالٍ واحسانِ

فاقبل من الشعر باقاتٍ أقدمها
من دوحةِ الحب في انساقِ ألحانِ

ثم الصلاة على طه و عترته
نور الوجودِ حبيبي فخر عدنانِ

[د//نون]

أخي الكريم الأستاذ مجدي..
سعدنا للدكتور رضوان الشيخ كلّ السرور..
أدام الله له التوفيق
و خالص الشكر لمشاركتنا بالقصيدة