تحية ترحيب رشفية ، بالقامة الشعرية الشاعرالمكيّ/مصطفى زقزوق

[د//نون]

ولد بسوق الليل في مكة المكرمة عام 1355 هـ.

عمل خادما فى نظافة المسجد الحرام إرثا عن والده وعمره 15 عاما

تلقي معارفه في كتاتيبها وبالمسجد الحرام وحصل علي الإبتدائية عام 1368 هـ.

بدأ حياته العملية في مكتب معالي الشيخ محمد سرور الصبان سنة 1373 هـ.

انتقل عملة الي وزارة الداخلية بمكة المكرمة ثم الرياض عام 1375 هـ.

انتقل عملة الي أمارة مكة المكرمة 1384 هـ.

طلب التقاعد المبكر عام 1396 هـ.

مشاركاته:
شارك في العديد من المناسبات الوطنية والعربية في مصر والمغرب
شارك بالكتابات الأدبية والاجتماعية بالعديد من الصحف السعودية والعربية
سجلت له عدد من اللقاءات الإذاعية والتلفازية
شارك في أمسيات شعرية متفرقة

عضوياته:
عضو نادي مكة الثقافي الأدبي
عضو رابطة الأدب الحديث في مصر
عضو رابطة الأدب الاسلامي العالمية
له عضويات شرفية بعدد من المؤسسات الأدبية

إنتاجه الشعر:
مرابع النس طبعته الأولي عام 1406هـ - 1986 م ، والثانية 1422هـ - 2003 م بمكة المكرمة
نقش علي وجه القمر طبع في مصر
حبيبتي مكة – تحت الطبع

النثر:
الفكر والأدب والفن التجاري في الوطن العربي – مصر
اهل الوفاء وأهل الجفاء – مصر

المقالات:
له مقالات منشورة في الصحف تتناول موضوعات في الأدب والفن والإجتماع


حيّا الله شاعرنا الأستاذ مصطفى زقزوق
[/size]

[د//نون]

www.mzagzog.org

[محمد الشنقيطي]

**
*

و أهلا و أهلا أيا مصطفي
أتيتم و نونُ لكم من صفا
و من كان نون ٌ له حاجبٌ
أتاهُ الجميعُ لهُ واقفا
و إني أتيتك من جرول ٍ
كفى بالجراول من أسلفا
و إبن الشبيكةٍ مثلَ جيادٍ
على صولةٍ مجدها عُرفا
ولستُ الحجون و لا لهبٌ
و لا الريع يوم الأصيلُ اختفى
أحييكَ أنت هنا حاضرٌ
و إن غبتَ حياكَ منا الوفا
و للشعر ِ بعضُ لحون ِ الخيال ِ
إذا ما اكتويتَ تقول: "أفا"
و للسيد البارع المستنير ِ
مقامُ الكريم ِ إذا ما عفا
فلا جفوة بين أهل ِ الخيال ٍ
و أخيلهُ عندنا مصطفى!!
أتيتُ و عندي أصيل الحروفِ
و لا أملكُ النهدَ بـَـلـْـهَ القفا




**

[الشاعر مصطفى زقزوق]

الى الشاعر الانسان الأستاذ محمد الشنقيطي ..
أما وقد استقبلتني برائعتك الشعرية التي لها ذائقة وقد طافت بي في مكه المكرمه وعلى كل شبر من ثراها الطاهر فأعدتني الى زمني الجميل حين لم يكن للجفاء ولا للتنازل عن الكرامة ولا حتى وجود طموحات مادية لمكاسب دنيوية ليس لها مفردات في قاموس نتعامل به .. ولا أملك تقديم أحسن تحياتي وامتناني على كرم أصيل أقف باسمي فيه احتراما لهذا الموقع الأكثر من رائع بأصحابه وأعضائه .. وسوف أوافيك برد على قصيدتك المعطرة ودم في سرور .
أخوك
الشاعر المكي مصطفى زقزوق

[محمد الشنقيطي]

كانت هنا مداخلة نثرية و كان الغرض منها معرفة المحتفى به و كي يتعرف علينا. و لما عرفناه و عرفنا أزلناها لتبقى ساحة الشعر شعرا.

[مجدي]

(وأهلاً وسهلاً أيا مصطفى)
وأنعم بك الشاعر الـمُـحتفى

به وبمكة أم القرى
به شاعرٌ رائعٌ يُكتفى

له قلمٌ نابضٌ بالورود
كفلٍ على نرجسٍ قد غفى

يقول له القلب حين يَجسُّ
أما أروع القولِ ما ألطفا

شَرُفنا به عند رشف المعاني
فأهلاً به و بما ألفا

*******

صديقى المهندس رمز الوفا
وأستاذ شعرٍ إذا ما احتفى

وان نطق الدهر نصغي له
و ما كان للعينِ أن تطرفا


مع ترحيبي بشاعرنا الكبير ابن مكة المكرمة البار مصطفى زقزوق و أهلاً وسهلاً به في ناديه رشف المعاني

[الشاعر مصطفى زقزوق]

لا تزالون يا أهل المدينة المنورة .. ياجيرة سيدنا رسول الله تتحلون بتلك السجايا الأصيلة والكرم النبيل .
لقد توقفت عند موقعكم الكريم باسم محبتي الخالصة لله فوجدته موقعا يستحق الاشادة به وكذلك التعريف بمكانته ومحتواه النظيف .
وحين يكون الانسان أسير الاحسان فيكون الوفاء له هو الافتداء بالروح .
وقد وضعتموني في محل كرمكم .. لا أملك غير العرفان لكم وتقديم أسمى تحياتي وتقديري .. وسوف أقابل ردكم بأبيات من الشعر لها صوت رقيق يقابل رقيق عباراتكم الكبيرة .. ولتسلم لمن لا ينساكم وانه : مصطفى زقزوق

[مجدي]

أيُ شعرٍ يجري بمعنىً رقيقِ
يعبرُ القلب دون أدنى طروقِ

لم يزل نبضه شفيف المعاني
يتهادى لنا بلفظٍ أنيقِ

لم يزل عقده بطوق المعاني
كاليواقيت في نظامِ عقيقِ

قلت ذاك الذي عرفناه فذاً
و هو وصفٌ لمصطفى الزقزوقِ

[الشاعر مصطفى زقزوق]

مع تحياتي وتقديري ..

لقد تراجعت باختياري عن اعتراضي على قصيدة النثر كموقف

أسجله على نفسي بعد قراءة مقطوعتك التي تحمل تعبيرا يشكل رقيا

انسانيا رفيع المستوى .

وقد .. كتبت نماذج من ذلك اللون .

أحلام عمري قد توارت .
واستراحت في مدارات بعيده .

قد صادر الترحال أيامي . وآمالي
وأن الدمع في عيني . والفرحة
في ذاتي كآهات عديده
منذ الطفولة والصبا

وفصول تهيام الشباب

والى خريف العمر
لا يعرف التأريخ ميلادي
أو أي شيء
عن قناعاتي الكبيره .

حسبي كأني كنت طيفا أو خيال
وبلا شعور في جواب أو سؤال
لكأنه النسيان يلقيني على باب المحال .
فالى اللقا : ياأبنتي يافاطمه
اني سأرفل في الثياب الناعمه
وتذكري أن الكرامة في حياة المرء
أغلى مايكون
أما المظاهر في حساب النفس
وهم وجنون .
فتذكريني دائما .
فليس للنسيان نبض وعيون
وتذكري صمتي .. وما بعد المنون !

أشكر لمن أثار في نفسي هذه الخواطر لأستعيدها منغومة بنغم ترحيبة
منتدى رشف المعاني وصاحبه وأعضائه الكرام

مصطفى زقزوق

[د//نون]

الوالد الأستاذ مصطفى زقزوق ..
خالص الشكر لقبولكم الدعوة و تكبّدكم عناء التغلّب على صعوبات التقنيّة للمشاركة ، انضمام شاعرٍ عريقٍ من زمنِ الأصالةِ للرشف لهو مصدر بهجةٍ و فخر للمكان .

أبناء الرشف و أربابه .. الأستاذ الأخ الشنقيطي، الأستاذ الأخ مجدي ..
خالص الشكر لكرمكم المعهود في الترحيب بضيوف رشفنا . المواقع الإلكترونية تختبئ بين أكوامها الكثيرة -التي تعجّ بما لا قيمة له - لآلئ مخبوءة ، هلاّ تعاونّا في التفتيش عنها و منحها فرصة الانتشار و منح رشفنا الفوز بها ؟
و لعلّ في انضمامِ الشاعر مصطفى زقزوق خير دليلٍ عن أيّ مكسبٍ للرشف يمكن أن يُجنى هكذا ، إذ كان موقعه خيط البداية الذي استدللتُ به لدعوة والدنا الأستاذ مصطفى إلى رشفنا.

مع التحيّة للجميع

[الشاعر مصطفى زقزوق]

ابنتي العزيزه . د . نون

حينما استوقفني موقعكم العاطر وتأملته بحاسة البصر وبما فيه من مخزون أدبي ثري بالمعطيات المضيئة وتخدم الوعي الانساني بنزاهة وشرف الغاية .. ومع أنني : لا أعرف أنني تعاليت في يوم ما على كل ما هو نافع ومفيد لأفيد وأستفيد .. بعيدا عن متشابهات لأسماء كثيرة وتسميات تغريرات ضاره أصابت الكثيرين بالغياب عن الفكر والأدب والثقافه والعلم لتغذية الروح والعقل بمكاسب لا يستغني عنها المرء ليكون ملما بكل جوانب الحياة ومعرفة متضاداتها في الخير والشر .. وأنها تقوم على ذلك الأساس .
وأن زاد الدنيا لآخرتنا تربية النفس فيما يخدم كرامتها ومستقبلها قبل أن نكون عرضة لعذاب الضمائر بسبب نقائص تكتبنا في صفحات مظلمة ومخيفة .

لهذا كان اختياري بالتواصل الانساني وليس للبحث عن شهرة مزيفة مثلما يعاني منها أصحاب مركبات النقص والاكتئاب والاضطراب النفسي .. فأقول بشعور صادق عن ضرورة أن نجعل العقل حاكما لنا وعلينا .. وقائدا منا والينا لمعرفة موقع كل منا على خارطة الكون وذلك بمقدار ما نحمله من محاسن الأدب والأخلاق : وقد قال أمير الشعراء

صلاح أمرك للأخلاق مرجعـــه
فقوم النفس بالأخلاق تستقـــــم

و والنفس من خيرها في خير عافية
والنفس من شرها في مرتع وخم

وان أريد الا الخير والعمل من أجل كلمة طيبة .

والله أسأله التوفيق .,,,

مصطفى زقزوق

[محمد الشنقيطي]

أخي مجدي! هذي إليكَ و سلمتَ
**



سيد الشعر يا رفيق الطريق ِ
يا من منايَ يكون ظلي اللصيق ِ
لفتة منكَ و القريضُ ابتسامٌ
إذ يقول: هذا – سلمتم - طريقي
جاءتْ النون بالكريم ِ إلينا
فإليها مناهلٌ من رحيق ِ
و إليها فلٌ و وردٌ و ندٌ
و ثناءٌ ملحفٌ بالبريق ِ
كيف لا؟ و في الرشافِ كريمٌ
إسمهُ مصطفي من أسرة الزقزوق ِ
**
*

[مجدي]

يا نصيري من كل همٍّ و ضيقِ
أنت - والله - نسبةً كالشقيقِ

أنت أستاذنا تقود المعاني
أنت راعٍ واعٍ لكلِّ الحقوقِ

أنت حامي حمى الرشاف المفدى
ببيانٍ في الحقِ كالمنجنيقِ

دُم كما أنت يا ابن شنقيط فذاً
خير من قال في الهوى المنطوقِ

******

أنت يا نون قد دعوتي كريماً
عرفوه بمصطفى الزقزوقِ

و هو زقزوق كالطيور يغني
ببيانٍ يبل ذوقاً بريقِ

و كما قلت سابقاً يوم (ياهو)
دعكِ مما مضى و هاك فذوقي