جاء لدندون صبي !

[د//نون]

( جاء لدندونَ صبي
اليومَ بعد المغربِ )

قوافيَ الشعرِ اكتبي
عن أمس (رشف) الذهبي

و شنّفي الذكرى بِنا
ذكرى الإخَا و الصّحبِ

و سائلي عن مغربٍ
تراه أيّ مغربِ ؟

و كم ترى عامٌ مضى ؟
و ما اسمه ذاكَ الصبيّ ؟

فعمره عمرُ الوفَا
عمرُ ( المعاني) الأدبي

و شاعرُ البشرى ترى
أينَ مضى معَ الأبِ ؟


و الرشف ... ينتظر الإجابة :)

[سلاف]

بعد الصلاة على النبي .........أهلا بوافد مغرب
بوركت يا دندوننا ......... بدُنَيْدِنٍ نعم الصبي
يا رب فلتحفظهما ........... ذخرا لشعب العرب

[د//نون]

الشاعر الرائع أخي سلاف ..
كم سُعِدنا بحضورِك ..
بات حرفُكَ و لونه الأصيل مفتقدَين من الساحةِ النتيّة ..
سعدنا أن ظهر الاسم هنا ..

و الشكرُ للـ(صبي) حفظه الله لأهله ..
أمّا حكايته فقدييييييييمة ... و مطلع القصيدة المكتوب بالأزرق هو للأخ مؤسس النادي .. كتبه في تاريخٍ ننتظر تحديده من والدِ (الصبي ) ..

ظننتها محاولةً ستعيدُ الراشفين مجتمعين على ذكرىً سعيدةٍ قديمة ..
لكن ..

يكفي أنها أعادت الاسم (سلاف ) أخي الكريم .. و لعلّها بادرة خير

أخلص الشكر

[محمد الشنقيطي]

مبارك ٌ مثل الأبِ
و بالغ ٌ للأرب
بإذن ربٍ يمتطي
يوما سماكَ الأدبِ
**
لعل جيلَ ذا الصبي
يوماً قويمَ المذهبِ
جيلٌ دؤوبٌ قادرٌ
على تلاقي العربِ
و لا كمثل جيلنا
إمامه كل غبي
جيلٌ مضى من معتم ٍ
إلى حليكِ الغيهبِ
و لم يعدْ وراءهُ
إلا الحمار العربي
***

[مجدي]

إلى أستاذي السلاف :-

أخي السلاف مرحباً
و ليس يُجدي عتبي

أنا انقطعتُ مرغماً
و عدتُ بعد العطبِ

و أمتي كما هيا
مُسنّدات الخُشُبِ

********
إلى أستاذي محمد الشنقيطي :-

أهلاً باستاذي الذي
كلّمته لم يجبِ

أهلاً بشنقيطي الهوى
و السيدِ المهذبِ

أهلاًَ بمن صنعته
مقتضياً بالسببِ

في الهربِ والهربِ
و الهربِ والهربِ

برغم قولي سابقاً
في شرعة المُنتخِبِ

(الطيب بن الطيب
بن الطيب بن الطيبِ)

أهلاً رفيقي في الهوى
إن لم تكن أخي أبي

فلا تغب يا سيدي
و داوِ حل الرُكَبِ

أنت العجوز في الهوى
مقدمٌ في الكُتُبِ

و سيدٌ معتبرٌ
عند صنوفِ الأدبِ

أما أنا فمن هنا
وها هنا لم أتبِ

[د//نون]

أخي الشاعر الشنقيطي ..
مرحباً بعودتكم بعد طول غياب .. كم سعدنا بها ..
يتمنى الرشف ألا تتكرر


______________

أخي الكريم الأستاذ مجدي ..
مرحباً بعودتكم للرشف .. و الرد على شعرائنا .. لعله يشجعهم على العودة و نكسبهم من جديد
أتساءل فقط عن سبب تجاهل الردّ علينا
يمكن حذف الموضوع إن كان فيه ما يستوجب ذلك

أخلص الشكر ..

[المتنبي الصغير]

**

لـَمكرمٌ و نابهٌ
مجدي سليل العرب

و ها أتى و ما هنا
في قولهِ من مثلبِ

أما الشكاس في الهوى
لطفٌ كدأب الطيبِ

فرحبا و مرحبا
بالعودِ بعدَ الهربِ

هذا و بعد هذه
يأتيهِ بعض الشغبِ

**

حبُّ العطور و النسا (1)
نهج قويمٌ للنبي

فالحمد لله أرى
شاعرنا لم يتبِ !

و ما أنا براجع ٍ
عن نهجيَ المجرّبِ

سبعُ الفلاة ِ لمْ أزلْ
و لستُ صنوَ الثعلبِ

و لا أزال في الهوى
أنال كلّ مطلبي

على الحلال لم يزل
من مُعصر ٍ و كاعبِ

مفتاحهُ أصالتي
و قديَ المنتصبِ

أنا الشباب في الهوى
بالخافق الملتهب

و ركبتي قوية ٌ
أجري بها في الملعب

و كل شئ عندنا
أسعاره بالذهب

و غيرنا " ظاهرة ٌ
صوتية " المنقلبِ

***

و لن أغيب عنكمو
إلا بشرح ِ السببِ

من قاهر ٍ من ظرفنا
و العفو منكم مكسبي

****
(1) قال عليه الصلاة و السلام: " حبب إلي من دنياكم الطيب و النساء"
***

[المتنبي الصغير]

**
الأستاذة الشاعرة الدكتورة نون
أشكرك جزيل الشكر على الترحيب
و كما قلت للأستاذ مجدي أقول لك حفظك الله:
و لن أغيب عنكمو
إلا بشرح ِ السببِ

من قاهر ٍ من ظرفنا
و العفو منكم مكسبي

أكرر شكري و أقدر حرصك على إرث رشف المعاني
**
*
ملاحظة
أضعت كلمة مرور محمدالشنقيطي فأسعفني المتنبي الصغير!المعذرة!
**

[مجدي]

يا صاحبي لم ننتهي
قد جدّ ساعي الطربِ

لك الوصوفُ جمةٌ
مثيرةٌ للعجبِ

بدون أن تثبتها
بشاهدٍ مجربِ

و شاهدٍ يسمعها
و شاهدٍ مرتقبِ

و شاهدٍ من أهلها
من غير أهل الريبِ

فالشاعر الذي مضى
بحجةٍ كالخُطَبِ

قد قال لي في حبها
شهود حبٍ متعبِ

أربعةٌ قد عدّها *
أهل الغرامِ الكُتّبِ

فهات يا شاعرنا
من قولك الملهلبِ

أو قد تقول مثلما
تقول ذات الجُنُبِ

صاحبنا قد انتهى
مضى زمانُ الرُطَبِ

و ها هو اليوم ذوى
منه نضار العُنَبِ







لي في محبتكم شهودٌ أربعٌ
و شهود كل قضية اثنانِ
خفقانُ قلبي واضطرابُ جوانحي
ونحو جسمي وانعقادُ لساني

[المتنبي الصغير]

**


أما أنا يا صاحبي
شهودها و لتكتبِ

تصرفٌ في جيبنا
من ورق ٍ من ذهب ِ

حتى يعود قاحلا ً
كأن صحرا النقبِ

و صبرنا أسئلة ً
تعاد كلَّ مغربِ

أي الفساتين ترى؟
و أي عطر ٍ اجتبي؟

و هل يزال لي الهوى؟
أم غيرنا في الرَّغـَـبِ؟

و من هي الأنثى التي
و صفتها في الكتبِ؟

فوصفها مخالفٌ
وصفي .. فيها أجب ِ !!

سئمتُ من إجابتي
أنت ِمدار ُمطلبي

و الشعر عند الشعرا
صناعة ٌ من كذب ِ

هيا أخي هات لنا
حلا ً لهذا الكـَرَبِ

فأنت أدرى بالتي
من حبها لم تتبِ
**
*

[مجدي]

الحل عندي سيدي
مع اللسانِ الذربِ

فقل لها يا صاحبي
مع لمحةٍ من غضبِ

مجدي دعاني في غدٍ
لسفرٍ .. مُرتبِ

للشام إن لي بها
هوىً و فيه أربي

من بعدها نويت في
سفرتنا للمغربِ

لأهل (وخَا ) سيدي
و أهل ثغرٍ عَذِبِ

من بعدها لمصر في
حضن الجمال اليعربي

*****

و عندها سينتهي
تحقيقها بالعتَبِ

حتى تقول ما تشاء
من رقيق القشبِ

جربْ .. و قل لي في غدٍ
عن وقعة المجربِ

[الشاعر الرشيق]

**
*
الحل كان رائعا
من شاعر ٍ مجرب
جربته من بعده
بقوليَ المشذبِ
طورا و طورا ناظرا
بلاحظٍ من غضبِ
و كان كل أملي
ما قد رآه صاحبي
( و عندها سينتهي
تحقيقها بالعتبِ)

خبرتها عن صاحبي
و سفرة ٍ للمغربِ
هذا و لكن ما جرى
ما لم يكن في الأربِ
تطايرت بناظر ٍ
ترمي به باللهبِ
و كشرتْ أنيابها
و خوَّفتْ بالحاجب
فقلتُ إتي مازح ٌ
مجدي رفيقُ الكتبِ
لا يبتغي تسالياً
فهـْوَ عليًّ الطلبِ
تبست و هللتْ
مع الصلاة عَ النبي
و أي ليل ٍ كله ُ
لطفٌ أنيسٌ كهربي

و بعدٍ يوم ٍ كادح ٍ
عدتُ لأكل ٍ طيبِ
فما وجدتُ مأكلا
و لا لذيذ المشربِ
و جدتها و دمعها
تجري لحدِّ الركبِ
ما ذا دهاكِ يا تـُرى
و أي خطبٍ صيـِّـبِ
قالتْ غسلتُ ملبساً
و يحٌ و ويلٌ حلّ بي
فيه جواز سفر ٍ
في جيبكم لم يُسحبِ

*
**

[مجدي]

حواءُ ما أغربها
جبانةٌ كالأرنبِ

جسورةٌ كنمرةٍ
لدّاغةٌ كعقربِ

لا تنتهي من عجبٍ
إلا لأمرٍ أعجبِ

*******

أما أنا يا صاحبي
فقد جمعتُ كُتبي

وقلتُ عندي سفرةٌ
إلى ربوعِ الأدبِ

مع مهندس الرؤى
و صاحبي المقربِ

قالت : وبالسلامةِ
يا ذا المزاج العصبي

هات (المقاضي) في غدٍ
فداك أمي و أبي

و بعدها فلتذهبا
لمشرقٍ ومغربِ

هات لنا سماً إذا
فأر بدا ذا ذنبِ

وهات لي سكينةً
و سلك فُلتٍ كهربي

وهات لي أقسى عصا
وهات أعتى شبشبِ

فما تريد يا ترى
وما لها من سببِ

[د//نون]

سعدتُ إخواني بكم
و لعبِكُم و الشغَبِ

أعدتموا الحياةَ ..
للرشفِ بهذا الصخَبِ

عقبى البقايا الراحلينَ ..
منهمُ أبو الصّبي

ثمّ الرفيقاتُ هنَا
على رحابِ الأدَبِ


شكراً بعودتكم إخوتي الكرام .. و عقبى للبقيّة .

[محمد الشنقيطي]

**
*
و هات هاتِ ثم هاتِ
ثم هاتِ مطلبي
من قصةٍ قديمةٍ
معزوفةٍ في الأدبِ

أما حوارها الذي
أخافُ منهُ صاحبي
فأرُ أراه يا أخي
يروم بعض اللعبِ

فاحذرْ عليه جاهداً
من زخم فـُـلـْتٍ كهربي
و من أذى " سكينة"
قطعاً كشقّ الحبحبِ
و بالأخص إن تكن
ذات مزاج ٍ عصبي
و عندها تبكي على
لطفِ زمان الشبشبِ

أرى اخذنا هاهنا
مساحة َ أبي الصبي
إخالهُ مراقبـًا
يقول: كم من صخبِ
و نون ها قد لاحظتْ
و علقت في أدبِ
فلنتقل لغيرها
و الأمر أمر صاحبي
*
**