وقفتُ على الاطلالِ
وقفتُ على الاطلالِ
وقفتُ على الاطلالِ أطلالِ شاعرٍ
أتى وَمَضى كالطيفِ في عالمي المُضْني
بَنى في فؤادي هيكلا وَأضاءَهُ
بشمعِ الوَفا والحبِّ وَالسِّحرِ والحُسْنِ
وَضَوَّعَ في أرْكانِهِ طِيبَ عِطْرِهِ
فَهَدْهَدَ منْ رُكنٍ بقلبي إلى رُكْنِ
كذلكَ حَظِّي في الحياة فإنهُ
إذا زَارَني فَرْحٌ تصَدّى لهُ حُزْني
وَإنّي حَزينُ القلبِ في عِزِّ فَرْحِهِ
لِصِدْقِ يَقيني إنَّهُ رَاحِلٌ عَنّي
فَمَا الفرْحُ إلا غفوَةُ الحُزْنِ في الوَرَى
فَلا نَامَتِ الاحْزانُ إلا عَلى دَفنِي
ألا ليت "الرشيقَ" يعود يوماً
فأخبره بما فعل المغيبُ
فأخبره بما فعل المغيبُ
ودّعتَ شاعراً ..
و ودّع الرشف شعراء ..
و ودّعنا الشعر ..
معك أخي الكريم .. أقف على الأطلال
شكراً للجميل الذي قدّمت هنا ..
و ودّع الرشف شعراء ..
و ودّعنا الشعر ..
معك أخي الكريم .. أقف على الأطلال
شكراً للجميل الذي قدّمت هنا ..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
لا فض فوك أخي ابن بيسان
و كم راق لي قولك :
وَإنّي حَزينُ القلبِ في عِزِّ فَرْحِهِ
لِصِدْقِ يَقيني إنَّهُ رَاحِلٌ عَنّي
و عجبت من البيت الأخير و دعاءك فيه
و كم كان بودي لو أرد شعرا لكن القريحة جافية
و كم راق لي قولك :
وَإنّي حَزينُ القلبِ في عِزِّ فَرْحِهِ
لِصِدْقِ يَقيني إنَّهُ رَاحِلٌ عَنّي
و عجبت من البيت الأخير و دعاءك فيه
و كم كان بودي لو أرد شعرا لكن القريحة جافية
تعلقت ليلى و هي ذات تمائم ... و لم يبد للأتراب من ثديها حجم
صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا ... الى اليوم لم نكبر و لم تكبر البهم
( قيس بن الملوح )
صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا ... الى اليوم لم نكبر و لم تكبر البهم
( قيس بن الملوح )
الكويتي كتب:لا فض فوك أخي ابن بيسان
و كم راق لي قولك :
وَإنّي حَزينُ القلبِ في عِزِّ فَرْحِهِ
لِصِدْقِ يَقيني إنَّهُ رَاحِلٌ عَنّي
و عجبت من البيت الأخير و دعاءك فيه
و كم كان بودي لو أرد شعرا لكن القريحة جافية
اخي الكويتي
حياك ربي
وحضورك شرفني وكرمني
ابعد الله عنكم وعنا الاحزان
تحياتي القلبية
عبدالوهاب القطب
ألا ليت "الرشيقَ" يعود يوماً
فأخبره بما فعل المغيبُ
فأخبره بما فعل المغيبُ
مــجــدي كتب:
أجدت رعاك الله في وصفِ حالةٍ
فابدعت في وصف الشعورِ مع الفنِّ
وقد كان ظني انما الفرح لحظةٌ
تروح وتأتي دون شكٍ مع الظنِ
فعدت على علمٍ بأن الذي مضى
ويأتي تساوى عندما هدمه تبني
فلا مرحباً بالفرح يعكس صورةً
بمرآة أحزانٍ على سارف الدجنِ
فخذ ما تشاء اليوم من غرس سابقٍ
وبالأمسِ لا في اليوم شوك الرجا تجني
أعدتَ الى نفسي السرور مجددا
حضورك يا مجدي أرقُّ من اللحنِ
وفلسفة الاحزان عندك قمة
سبقتَ بها مَن عرَّفونا على الحزنِ
***
أنضحك يا مجدي ونحن الى الثرى
وتأكلنا الديدان من لحظة الدفنِ
وفي الأمس كنا في حداثة عمرنا
نغرد من غصن بنشوى الى غصنِ
ونقطر أحلاما وحبا وغبطةً
فنجني من الدنيا من الهمِّ ما نجني
ومثليَ يا مجدي تغرّب مرغما
وما زال حصّادا لشوك الأسى المضني
حياةٌ لعَمري... أستحي أن أقولها
ولكنما - وصفا - لَتعرفُ ما أعني
أنا يائس من عالمي متطيّرٌ
فأطباعه ما خيبت أبدا ظني
ألا ليت "الرشيقَ" يعود يوماً
فأخبره بما فعل المغيبُ
فأخبره بما فعل المغيبُ
تروى رعاك الله فالنفس حظها
من الخير ما زرعته حتى له تجني
فقل لي رعاك الله اين أولي النهى
واين جبابرة الأزمانِ من سالفِ القرنِ
واين ملوك الأرض عزماً ورفعةً
و اين - رعاك الله - سيف بن ذي يزنِ
تسوى جميع الناس في عصفة القضا
وكلٌ إلى الملقى على فُرشِ العهنِ
و ان قد تصافينا فمن رعدة الأسى
و ان قد تناجينا فمن خيفة الظعنِ
وما ظل إلا بارقٌ لاح في الفضا
يقود لنا الأرواح في عالم الرهنِ
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 55 زائراً