.
.
إلى ( أنتَ ) .. الـ محض خياااال !
.
.
**
عزّ عليّ الشعرُ يا .. ( أنت ) ..
( أنت) .. بلا أسماء ..
لا أريدُ لكَ اسماً يرهقُ الذاكرة .. أو الأماني ..
أريدُ أن تكونَ ( أنت ) .. كما لم تكن أبداً .. و لم تصبحْ بعد ..
فكّرتُ مثلَك .. لِمَ على البَوحِ أن يكونَ لكَ ( أنت ) .. لا لَها ؟!
و لِمَ لا تكونُ (أنتَ ) ككلِّ مرّة .. ضميراً لا يستتر .. ظاهراً أبداً باسمِ ( أبي ) ؟!
الأجوبة كثير .. و لعلّ أصدقها – على بساطتِه - .. أنّك الوحيد الذي ليس لعنوانِك وجود .. ليس لكَ ( أنتَ ) أيّ وجود!..
و أنا لا أريد لهذا البوح أن يصلَ لأيّ أحد .. لأيّ عنوان ...
أريدُ أن أبعث بِهِ و حسب ! دون أن يصل إلى مكان ..
لا أريدُ أن يحتملَ عبء شجنهِ أحدٌ حقيقيٌّ سواي ..
و من لهُ قدرةٌ على احتمالِ عبءٍ كشجني – الذي لم تعرفه بعد – إلا ضميرٌ مُذكّرٌ مستترٌ لا تقدير له .. ( أنت ) !
لماذا ؟ .. هكذا جُبِلنا .. أو هكذا تربّينا .. لا أدري !
لكن كلّ مرّةٍ تكونُ موجةَ البَوحِ أنثى ... فلا وجهةَ للرّيحِ إلا لِمرافئكَ .. ( أنت) !
فقط .. ابقَ هنا ..
و انتظرني منصتاً
8/ 2006
حينَ عزَّ الشِّعر ..
حينَ عزَّ الشِّعر ..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
**
لِمَ الآن ؟..
سرّ .. سرٌّ أوّل .. احتفظ بِه ..
ثلاثة أعوام .. هو كلّ ما تبقّى ..
سأطرقُ بوّابة (الثلاثين) وحدي ..
أريدُ فقط أن يكونَ المشوارُ إليها .. بصحبتِك ..!
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
**
حين كان الشعرُ لي .. لم أجعل البوحَ لك ..
كنتُ أخاف .. و لا زلت !..
ما إن يكون الشعرُ لكَ ( أنت ) .. حتى يُمنحُ الشعرُ – قسراً – الهويّة الأنثى ! ..
لم أكن أريدُ أن أكون إلا حرفاً ( إنساناً ) ..
( نون ) كان قناعاً مرتَجَلاً .. لم أدركْ أنوثة دلالاتهِ إلا متأخّراً !
لم أجعل البوحَ لك ..
كنتُ أخاف ..
كان للخوفِ بوّاباتٌ أخرى سوى ذاك ..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
**
و لا يضربن بأرجلهنّ ليُعلمَ ما يخفين من زينتهنّ )
تشي الخُطى بحُسنِ الكعوبِ يا ( أنت ) ..
فحرّم اللهُ أصواتَ بَوحِها !
أليس للأقلامِ وقعٌ أشهى من الخلاخل ؟!
( أيّما امرأةٍ استعطَرَت فمرّت بقومٍ ليجدوا ريحَها ...)
وَ عَبَقُ الشعرِ ... تذكرُ..تعلمُ فتنتهُ يا ( أنت) ..
حين يضوعُ شَذىً أُنثَى !
كنتُ أخاف...
أخافُ يا ( أنت) ..
مِمّ ؟!
لا تضحك ..
من الله !
كلّما كدتُ أقترفُ الشعرَ .. رسائلَ إليك !
آخر تعديل بواسطة د//نون في 12-08-2006 04:08 AM، تم التعديل مرة واحدة.
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
**
هكذا ..
حين كان الشعرُ لي .. جعلتُهُ لكلّ شيء .. إلاّ لكَ ( أنت ) ! ..
و حينَ رحلَ كلّ شيء .. و لم يبقَ إلاكَ ( أنت ) ..
عزّ الشعرُ علَيّ !
-و أعترف ..
كم تعزّزتُ عليه.. غروراً طائشاً .. أفقدَني إيّاه –
كأنّك تسأل –مقاطعاً- لمَ رحلَ كلَّ شئ .. و لم يبقَ إلاكَ ( أنت) ؟
اعذرني لوجعِ ابتسامةٍ ساخرة -منّي لا منك - .. " لأنّك الوحيد الذي كنتَ و لا تزال و ستظلّ هنا .. رغم أنّكَ لم تأتِ بعد ! "
إطارُ الصورةِ المعلّقةِ على جدارِ قلبي لا زال خاوياً منك ...
كلّ الملامحِ التي مرّت لم تكن جديرةً بملئه ..
لستَ هناكَ بَعد !
أجبتُ غرورَ سؤالِك ؟..
عُدْ لصمتِكَ الآن ..
أعُدْ لحكايةِ ( الجميلِ المضني ) الذي أفتقد ..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
**
(الجميل المضني ) ؟
الشعرُ يا ( أنت ) ..
هكذا علّمني أستاذُ شعرٍ صديق .. هكذا فهمتُ منه ..
و هذا ما أدركتُ عن الشعرِ .. حينَ هجرني ..
و ( الفرق بعيد .. جدّاً بعيد .. بينَ أن نفهمَ الأشياء و أن نُدركَ الأشياء ).
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
**
منذ رحيلِ آخرِ قافيَةٍ أذِنَ لي الشعرُ بها ..
و أنا أختنق ! .. بغصّةِ بَوحٍ أبيّة !
تأبى الموت .. و لا الإذعانَ لِشهقَاتِ موتي أنا !
أفتّش عنّي ..
عن ( الجميل المضني ) ..
ربّما ..
عبرَ هذا ( السّردِ) لكَ ( أنت) ..
أجدني ..
أجدُ بوّابة السّحرِ .. الشعر .. الذي ضللتُ دربَه في نوبَةِ غرورٍ أحمق
!
منذ رحيلِ آخرِ قافيَةٍ أذِنَ لي الشعرُ بها ..
و أنا أختنق ! .. بغصّةِ بَوحٍ أبيّة !
تأبى الموت .. و لا الإذعانَ لِشهقَاتِ موتي أنا !
أفتّش عنّي ..
عن ( الجميل المضني ) ..
ربّما ..
عبرَ هذا ( السّردِ) لكَ ( أنت) ..
أجدني ..
أجدُ بوّابة السّحرِ .. الشعر .. الذي ضللتُ دربَه في نوبَةِ غرورٍ أحمق
!
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
**
ككلّ عام ..
صيفي أنا يأتي قارِسَ الوحشة ..
ككلّ صيف ..
أتكوّمُ هنا .. فوقَ تلِّ شجنٍ يشبهني ..
ظمأى الحنين..
لغيمةِ شِعر
!
ككلّ عام ..
صيفي أنا يأتي قارِسَ الوحشة ..
ككلّ صيف ..
أتكوّمُ هنا .. فوقَ تلِّ شجنٍ يشبهني ..
ظمأى الحنين..
لغيمةِ شِعر
!
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
يتبع ..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
يا ( أنت) ..
هذا وقتٌ مستقطعٌ من كلّ عام ..
أقضيهِ دونَ مِعطَفٍ أبيَض ..
أتلوّن كيفَ أشاء ..
طِفلةً .. و أنثى .. و بقايا قصيدة ..
غير أنّه بعدما ضاع الشعر ...
أصبح ( الأرقُ ) وحَده ..هوايتي الصيفيّة المفضّلة ..
لا تواسيني حقيقة أنّهما دوماً.. يفضيان لبعضهما ..
8/2006
يتبع ....
هذا وقتٌ مستقطعٌ من كلّ عام ..
أقضيهِ دونَ مِعطَفٍ أبيَض ..
أتلوّن كيفَ أشاء ..
طِفلةً .. و أنثى .. و بقايا قصيدة ..
غير أنّه بعدما ضاع الشعر ...
أصبح ( الأرقُ ) وحَده ..هوايتي الصيفيّة المفضّلة ..
لا تواسيني حقيقة أنّهما دوماً.. يفضيان لبعضهما ..
8/2006
يتبع ....
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 43 زائراً