حزني كحزنك حجمه يكفي الملأ
ثمل الفؤاد به سنينا وامتلأ
يا ذا البعيد أنا تعبتُ بغربتي
أسُن الحنينُ بأضلعي حتى صدأ
يا ذا البعيد تشابهت اوجاعنا
رغم ابتعادي بُعدَ نوحٍ عن سبأ
هذي الهموم بأضلعي دوَّارةٌ
كدَمٍ بجسمٍ ينتهي حيث ابتدأ
لا تشتكي غدر الحياة فغدرها
صبَّته في كأسي وما بي من ظمأ
يا ذا البعيد فما أصابك بعدها
من طفح كأسٍ ملَّ كفّي واهترأ
عبدالوهاب القطب
حزني كحزنك حجمه يكفي الملأ
حزني كحزنك حجمه يكفي الملأ
ألا ليت "الرشيقَ" يعود يوماً
فأخبره بما فعل المغيبُ
فأخبره بما فعل المغيبُ
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 126 زائراً